أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 08:45، 12 فبراير 2021 (حذف تصنيف:مقالات جيدة باستخدام المصناف الفوري). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
  • تضم هذه الصفحة المقالات الجيدة التي تعرض على الصفحة الرئيسية وفق خوارزمية موجودة في عداد المقالات. تحديث
  • عند إقرار مقالة جيدة جديدة:
  1. انقل النص الذي كان موجودًا هناك إلى آخر صفحة لأرشيف المقالات الجيدة في أسفل هذه الصفحة.
  2. أضف اسم المقال لقائمة قالب:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/ترتيب رقمي.
  3. أضف اسم المقال إلى وحدة:الرئيسية/جيدة (وفق الترتيب الأبجدي).
  4. أضف اسم المقال إلى أرابيكا:مقالات جيدة (حسب موضوع المقالة).
  5. إذا كان المقال يصادف تاريخًا معينًا، من فضلك أضف يوم المناسبة إلى قالب:قائمة مناسبات المقالة الرئيسية الجيدة/ترتيب رقمي.
  • المقالة الحالية ذات الترتيب: 643

تعديل نص المقالة الحالية

صورةٌ لتنظيرٌ الإثناعشر، وتظهرُ قيحًا يخرجُ من أمبولة فاتر، مما يُدلل على التهاب الأقنية الصفراوية
صورةٌ لتنظيرٌ الإثناعشر، وتظهرُ قيحًا يخرجُ من أمبولة فاتر، مما يُدلل على التهاب الأقنية الصفراوية

التهاب الأقنية الصفراوية الصاعد ويُسمى اختصارًا التهاب الأقنية الصفراوية، هو التهابٌ في الأقنية الصفراوية، يحدث عادةً بسبب بكتيريا صاعدة من منطقة اتصال قناة الصفراء مع الاثناعشر (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة)، كما يحدث أيضًا إذا كانت القناة الصفراء مسدودةٌ جزئيًا بحصواتٍ صفراوية، أو مسدودةً لأسبابٍ أخرى مثل حدوث تضيقٍ حميد أو تضررٍ بعد الجراحة أو بسبب مجموعةٍ مختلفةٍ من الأورام. يُعتبر التهاب الأقنية الصفراوية من الحالات الطبية الطارئة؛ وذلك لأنهُ قد يُهدد حياة الفرد. تحدثُ عدة أعراضٍ لالتهاب الأقنية الصفراوية، وتتضمن تصبغًا صفراويًا للجلد أو لبياض العينين وحمًى وألمًا بطنيًا، وقد يحدثُ في الحالات الشديدة انخفاضٌ في ضغط الدم وتشوشٌ ذهني. يُشخص المرض عبر إجراء مجموعةٍ من الفحوصات الروتينية والتي تُظهر وجود التهابٍ حاد، كما يُمكن استخدام أشكالٍ متنوعةٍ من أساليب التصوير الطبي. يتضمن العلاج الأولي استعمال سوائل وريدية ومضاداتٍ حيوية، ولكن عادةً ما تكون هناك مشكلةٌ كامنةٌ (مثل حصواتٍ صفراوية أو تضيقٍ في قناة الصفراء)، لذلك فإنَّ الفحوصات والعلاجات الإضافية قد تكون ضروريةً، وغالبًا ما يُستعمل التنظير الداخلي لتقليل الانسداد الحاصل في قناة الصفراء. كما تُوجد أيضًا طرقٌ بديلة للعلاج مثل التصريف الصفراوي عبر الجلد واستئصال المرارة. يُعاني حوالي 15% من السكان من حصواتٍ صفراوية في المرارة دون ظهور أي أعراضٍ عليهم، ويزدادُ معدل الانتشار مع التقدم بالعمر وزيادة مؤشر كتلة الجسم. تُعتبر الحصوات الصفراوية أكثر شيوعًا في النساء عنها في الرجال، كما يزداد خطر حدوثها كثيرًا في الحمل. يُعتبر الطبيب الفرنسي جان مارتن شاركوت أول من أشار إلى التهاب الأقنية الصفراوية عام 1877.

تابع القراءة