تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/229
البوم الأمريكي اللاتيني ظاهرة أدبية ظهرت في أمريكا اللاتينية في ستينات وسبعينات القرن العشرين في الأدب بوجه عام والرواية على وجه الخصوص. وشكلت الحركة حدثًا أدبيًا هامّا ونقلة نوعية جديدة في عالم الخلق والإبداع الأدبي عندما نُشرت أعمال مجموعة من الروائيين الشباب نسبيًا من مختلف بلدان أمريكا اللاتينية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم. ارتبط مصطلح البوم كثيرًا بكتاب مثل غابرييل غارثيا ماركيث من كولومبيا وماريو بارجاس يوسا من بيرو وخوليو كورتاثر من الأرجنتين وكارلوس فوينتس من المكسيك. وتحدى هؤلاء الكتاب القواعد التقليدية التي سنها الأدب الأمريكي اللاتيني. واتسمت إبداعاتهم بالجرأة والزخرفة والتنميق، وطُبعت بقلق رائع مع نوع من الجنون الذي يتناقض مع الواقعية الأوروبية، وعدم التكيف مع واقع النمط الأمريكي، حيث أطلقت هذه الحركة الأدبية العنان لحرية الخيال. وكان عملهم يميل تجاه كل ما هو تجريبي وذو طابع سياسي، حيث الظروف التي أحاطت بالوضع العام في أمريكا اللاتينية في الستينات. يعود جزء كبير من نجاح ممثلي البوم غير المتوقع إلى أعمالهم التي كانت دائمة الوجود في الصفوف الأولى لقصص أمريكا اللاتينية والتي نشرت في أوروبا في بعض دور النشر في برشلونة بإسبانيا. وكتب فردريك أم نون بالفعل عن ذلك قائلًا : «لقد حصل روائيو أمريكا اللاتينية على شهرة عالمية بفضل كتابتهم ودفاعهم عن الحركة السياسية والاجتماعية، وبالمثل لأن بعضهم حالفه الحظ الوفير حتى وصلت أعماله إلى الأسواق والجماهير بعيدًا عن أمريكا اللاتينية إما عن طريق الترجمة أو الرحلات أو عن طريق المنفى أيضًا».
مقالات جيدة أخرى: ماكاو – تمثيل القبولية – الغردقة
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة أدب إسباني – بوابة أمريكا اللاتينية