تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/266
الحرية للفكر الذي نكره: نظرة على تاريخ التعديل الأول هو كتاب غير روائي صدر سنة 2007 للصحفي أنتوني لويس يتحدث فيه عن حرية التعبير، وحرية الصحافة، وحرية الفكر، والتعديل الأول لدستور الولايات المتحدة. ويبدأ الكتاب باقتباس التعديل الأول للدستور، الذي يحظر على الكونغرس الأمريكي سن التشريعات التي تحد من حرية التعبير أو حرية الصحافة ثم يتتبع لويس تطور حركة الحريات المدنية في الولايات المتحدة من خلال الأحداث التاريخية الرئيسية حيث يقدم لمحة عامة لسوابق قضائية مهمة تتعلق بحرية التعبير، من ضمنها آراء المحكمة العليا الأمريكية في قضية شنك ضد الولايات المتحدة (1919)، وقضية ويتني ضد ولاية كاليفورنيا (1927)، وغيرها. يستمد الكتاب عنوانه من الرأي المعارض لأوليفر وندل هولمز الابن، وهو قاضي معاون في المحكمة العليا، في قضية الولايات المتحدة ضد شويمر حيث كتب هولمز أنه "إذا كان هناك أي مبدأ في الدستور يدعو بشكل حتمي لمادة مكملة فهو مبدأ حرية الفكر— وحرية الفكر ليست لمن يتفقون معنا فحسب بل إنها حرية للفكر الذي نكره"، كما يحذر لويس من محاولة الحكومة قمع حرية المواطنين في التعبير والنقد عن طريق استغلال فترات الخوف والاضطراب في المجتمع بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. لاقى الكتاب استحسانًا لدى كثير من النقاد؛ كان من بينهم جيفري روزن من جريدة نيويورك تايمز ، وريتشارد فالون من مجلة هارفارد، ونات هينتوف، واثنان من أعضاء دائرة نقاد الكتاب الوطنية، ومجلة النقد الأدبي "كيركوس ريفيوز"، وقد علق جيريمي ألدرون على العمل في مجلة "نيويورك ريفيو أوف بوكس"، وانتقد موقف لويس تجاه حرية التعبير فيما يتعلق بخطاب الكراهية، وقد أسهب ألدرون لهذه الانتقادات في كتابه "الضرر من خطاب الكراهية" (2012) الذي خصص فيه فصلًا كاملًا لكتاب لويس؛ مما دفع قاضي المحكمة العليا السابق، القاضي جون بول ستيفنز إلى كتابة تحليل نقدي لكلا العملين في مجلة "نيويورك ريفيو أوف بوكس".
مقالات جيدة أخرى: مناورات بحر الصداقة – تركيا – ستي
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة حقوق الإنسان – بوابة قانون