أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/654
السلطان علي إسكندر شاه بن حسين معظم شاه، هو سلطان جوهر التاسع عشر، خلف والده السلطان حسين معظم شاه بعد وفاته لأسباب طبيعية عام 1835. وعلى مدى السنوات العشرين التي حمل فيها لقب السلطان؛ اعترف به بعض التجار وقليل من الملاويين كسلطان لجوهر. لكنه كان مثل والده "سلطانًا دميةً" فقط، ولعب دورًا ضئيلًا في الشؤون الإدارية للدولة، التي كانت في يد التمنغكونغ والبريطانيين. وفي عام 1855 تنازل السلطان عن حقوق السيادة لجوهر (باستثناء كيسانغ في موار) إلى تمنغكونغ داينغ إبراهيم، مقابل اعتراف رسمي من بريطانيا به كـ "سلطان جوهر" وراتب شهري له. وكان له سلطة إدارية على موار حتى وفاته في عام 1877، وفي معظم السجلات كان يُطلق عليه غالبًا "سلطان موار". بالرغم من حصوله على تعويض قدره 5000 دولار إسباني، وراتب شهري قيمته 500 دولار يدفعه التمنغكونغ، إلا إنه أصر على عيشه حياة مُترفة، مما جعله يعاني من مشاكل مادية، اضطر على إثرها لاقتراض مبلغ قدره 53600 دولار من إحدى شركات إقراض الأموال، مقابل رهن بيع ممتلكاته في موار إلى تمنغكونغ جوهر. وفي سنواته الأخيره فوَّض تحصيل ضرائب موار إلى زعيم البوقس وأتباعه، ومنح مستثمر مناجم أوروبي حقوق تعدين حصرية على كامل إقليم كيسانغ لمدة خمس سنوات، ومنح تاجر أمريكي امتياز شراء 45 ميل مربع (120 كـم2) من الأراضي داخل إقليم كيسانغ. وأمضى حياته في أومباي بملقا، وعاش على مرتب شهري صغير منحته شركة الهند الشرقية البريطانية. حتى توفى في يونيو 1877، ودفن في ضريح داخل حدود مسجد أومباي. وبعد وفاته ارتأى البريطانيون والنبلاء أن يُسلموا مملكته إلى المهراجا أبي بكر، وبذلك أصبح السلطان علي آخر سلاطين سلالة بندهارا في جوهر.