تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/679
عذراء فلاديمير أو سيدة فلاديمير (بالروسية: Влади́мирская ико́на Бо́жией Ма́тери)، (بالأوكرانية: Вишгородська ікона Божої Матері)، وتسمى أيضاً والدة الإله فلاديمير (باليونانية: Θεοτόκος του Βλαντίμιρ)، هي أيقونة بيزنطية من القرن الثاني عشر الميلادي وواحدة من أكثر الأيقونات شهرة في التاريخ السلافي، تُصوِّر العذراء والطفل يسوع، وهي من أوائل النماذج لأيقونة عذراء الرحمة. يُنظَر إلى عذراء فلاديمير على أنها حامية البلاد في روسيا وتنسب إليها العديد من المُعجزات. رُممت الأيقونة خمسَ مراتٍ على الأقلْ منذ القرن الثالث عشر الميلادي. لا يُعرف من هو راسم الأيقونة الأصيل، لكن يرجَّح أنَّها رُسمت في القسطنطينية، ثمَّ قُدمت هديةً لكييف بعد ذلك، قبل نقلها إلى كاتدرائية انتقال العذراء في مدينة فلاديمير. حسب التقليد الكنسي، لم تغادر الأيقونة هذه الكنيسة قط حتى عام 1395 م، عندما أُرسلت إلى موسكو لحمايتها من غزو تيمورلنك، مع أنَّ هذا الادعاء غير موثق تاريخياً، لكن مع حلول القرن السادس عشر الميلادي كانت الأيقونة موجودة في كاتدرائية الرقاد في موسكو، وبقيت فيها حتى نُقلت إلى معرض تريتياكوف بعد الثورة الروسية. حصل نزاع في تسعينيات القرن العشرين حول ملكية هذه الأيقونة بين معرض تريتياكوف وبطريركية موسكو انتهى بنقل الأيقونة إلى كنيسة القديس نيقولاوس في تولماشي، التي أعدت لتكون كنيسةً وجزءاً من معرض تريتياكوف بآنٍ واحد. حتى عام 2021م، كانت الأيقونة موجودة في الكنيسة، ولكن لا يمكن الوصول إليها إلا عبر نفق يبدأ من معرض تريتياكوف، ويمر عبره الزوار والمصلين على حد سواء. رسمت نسخ عديدة من أيقونة عذراء فلاديمير، بعض منها بيد رسامين وشخصيات دينية معروفة في نطاقها. وفقاً لسوزان ماسي - باحثة أمريكية في التاريخ الروسي - أصبحت هذه الأيقونة معياراً قياسياً لنسخ روسية عديدة معاصرة تصور العذراء مريم.
مقالات جيدة أخرى: تاريخ بنما – ألعاب الفيديو في العالم العربي – الانفجار الغازي في روساريو 2013
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة المسيحية – بوابة موسكو