تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/365
نظرية برونستد-لوري هي نظرية في تفاعلات الحموض مع القواعد اقترحها كُلٌ من العالمين الدنماركيّ يوهانس نيكولاوس برونستد والإنجليزيّ توماس مارتن لوري على حدة عام 1923. المفهوم الأساسيّ لهذه النظرية هو أنّه عند تفاعل حمض مع قاعدة فإن الحمض يكوّن قاعدةً مُرافقةً بينما تكوّن القاعدة حمضاً مُرافقاً من خلال تبادل بروتون (أيونات الهيدروجين الموجبة أو H+). وبذلك تُمثل هذه النظرية تعميماً لنظرية أرهينيوس. يُمكن القول استناداً إلى نظرية برونستد - لوري أنّ الحمض إنما يكون حمضاً اعتماداً على علاقته (تبادل البروتون) بالقاعدة، والعكس صحيح. فالماء أمفوتيري لأنه قد يسلك سلوك الحمض وقد يسلك سلوك القاعدة. ففي الصورة الظاهرة في اليسار يسلك أحد جزيئي الماء سلوك القاعدة ويكتسب بروتوناً من الجُزيء الآخر مُكوّناً +H3O في حين يسلك الجُزيء الآخر سلوك الحمض ويفقد بروتوناً مُكوّناً -OH. وتُعرف هذه الظاهرة بالتأين الذاتي للماء. في نفس العام الذي نشر فيه برونستد ولوري نظريتهما اقترح العالم الأمريكي جيلبرت نيوتن لويس نظريةً بديلةً لتفاعلات الحموض مع القواعد. تعتمد نظرية لويس على التركيب الإلكتروني، حيث تُعرف القاعدة حسب مفهوم لويس على أنها مُركب له القُدرة على منح زوج من الإلكترونات إلى حمض لويس، وهو المُركب القادر على استقبال زوج من الإلكترونات، أي أنّ اقتراح لويس يُعطي تفسيراً لنظرية برونستد - لوري من حيث التركيب الإلكتروني.
مقالات جيدة أخرى: كأس بطولة كأس العالم لكرة القدم – مذابح سيفو – الحوار الوطني اليمني
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة كيمياء