تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/210
نيكل راني هو حفاز صلب يتكون من حبيبات دقيقة من سبيكة ألمنيوم-نيكل، يُستخدم في الكثير من العمليات الصناعية. طوره المهندس الأمريكي موراي راني في سنة 1926 كحفاز بديل في عملية هدرجة الزيوت النباتية خلال العمليات الصناعية. استخدم حديثاً كحفاز متغاير في العديد من الاصطناعات العضوية والأكثر شيوعاً هو تفاعلات الهدرجة. يُنتج نيكل راني عند معاملة قطعة من سبيكة ألمنيوم-نيكل بمحلول هيدروكسيد الصوديوم المركز. هذه المعاملة تسمى "التنشيط"، حيث تذيب معظم الألمنيوم الموجود في السبيكة. يتميز التركيب المسامي المتبقي بكبر مساحة سطحه، الأمر الذي يعطيه نشاط محفز عالي. يحتوي الحفاز القياسي على 85% من النيكل من مجموع كتلته، والذي يوازي ذرتان نيكل لكل ذرة ألمنيوم. يساعد الألمنيوم المتبقي على الحفاظ على التركيب المسامي للحفاز ككل. يُعتبر نيكل راني الجاف المنشط مادة قابلة للاشتعال يجب أن تحفظ في مناخ خامل، والسبب في ذلك يرجع لكبر مساحته السطحية واحتوائه على حجم كبير من غاز الهيدروجين. يتوفر نيكل راني غالباً على شكل مادة طينية، نصفها يتكون من الماء. ينبغي توخي الحذر عند التعامل مع هذه المادة بحيث لا أن لا تتعرض للهواء أبداً، إذ أنه حتى بعد انتهاء التفاعل فإن نيكل راني يبقى يحتوي على كمية ملحوظة من الهيدروجين، وبالتالي فإنه يبقى جاهزاً للاشتعال أبان تعرضه للهواء. يُنتج نيكل راني أدخنة خطيرة عندما يحترق، لذا يوصى باستخدام قناع غاز أثناء إطفاء الحرائق التي تتضمنه. قد يتسبب التعرض الحاد لنيكل راني في هياج المجرى التنفسي والتجاويف الأنفية، ويؤدي إلى تليف الرئتين في حالة استنشاقه. قد يؤدي ابتلاع هذه المادة إلى تشنجات واضطرابات معوية. ويمكن أن يسبب هياج في العين والجلد. كما أن التعرض المزمن قد يؤدي للالتهاب الرئوي وظهور علامات عديدة من علامات التحسس من النيكل مثل الطفح الجلدي ("حكة النيكل"). تُصنف الوكالة الدولية للأبحاث على السرطان (IARC) النيكل على أنه مادة مسرطنة محتملة للإنسان، وماسخ.
مقالات جيدة أخرى: النادي الأهلي المصري في كأس العالم للأندية – جامع النوري (الموصل) – كندا
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة كيمياء