أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/278

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
طبعة حجريَّة تُمثِّلُ اغتيال أبراهام لينكولن. من اليسار إلى اليمين: هنري راثبون، وكلارا هاريس، وماري تود لينكولن، وأبراهام لينكولن، وجون ويلكس بوث. يظهرُ راثبون وقد ضبط بوث قبل أن يُطلق النار على لينكولن مُحاولًا إيقافه قبل أن يضغط على الزناد. في واقع الأمر لم يكن راثبون يعي اقتراب بوث، وقد تصرَّف بُعيد إطلاق الرصاص على الرئيس الأمريكي. يظهر لينكولن مُمسكٌ بالعلم الأمريكي بعد إصابته بالطلقة الناريَّة، ويُحتمل أنَّه كان يُحاولُ إبعاد العلم ببساطة كي يتمكَّن من مُشاهدة العرض المسرحيّ.
طبعة حجريَّة تُمثِّلُ اغتيال أبراهام لينكولن. من اليسار إلى اليمين: هنري راثبون، وكلارا هاريس، وماري تود لينكولن، وأبراهام لينكولن، وجون ويلكس بوث. يظهرُ راثبون وقد ضبط بوث قبل أن يُطلق النار على لينكولن مُحاولًا إيقافه قبل أن يضغط على الزناد. في واقع الأمر لم يكن راثبون يعي اقتراب بوث، وقد تصرَّف بُعيد إطلاق الرصاص على الرئيس الأمريكي. يظهر لينكولن مُمسكٌ بالعلم الأمريكي بعد إصابته بالطلقة الناريَّة، ويُحتمل أنَّه كان يُحاولُ إبعاد العلم ببساطة كي يتمكَّن من مُشاهدة العرض المسرحيّ.

اغتيل رئيس الولايات المتحدة السادس عشر أبراهام لينكون يوم جمعة الآلام، بتاريخ 14 أبريل 1865 بينما كان يحضر مسرحية قريبنا الأمريكي في مسرح فورد وكانت الحرب الأهلية الأمريكية على وشك الانتهاء. وقعت عملية الاغتيال بعد خمسة أيام من استسلام روبرت إدوارد لي قائد الجيش الكونفدرالي لفيرجينيا الشمالية للفريق يوليسيس جرانت قائد جيش الاتحاد لبوتوماك منهياً بذلك الحرب الأهلية. لينكون كان الرئيس الأمريكي الأول الذي تم اغتياله، بالرغم من محاولة غير ناجحة لقتل الرئيس أندرو جاكسون قبل ثلاثين عاماً سنة 1835. عملية اغتيال لينكون خطط لها الممثل المسرحي المعروف جون ويلكس بوث في محاولة منه لإحياء قضية الولايات الكونفدرالية، وقد أطلق النار عليه بينما كان يشاهد المسرحية برفقة زوجته ماري تود لينكون، ليتوفى في بدايات الصباح التالي. كان لبوث شركاء هم لويس باول وديفيد هيرولد الذي تم تعيينه لقتل وزير الخارجية الأمريكي ويليام سيوارد، وجورج أتزيريدت الذي عُين لقتل نائب الرئيس أندرو جونسون. أملَ بوث وشركاؤه عن طريق القضاء على أهم ثلاث أشخاص في الإدارة أن يسقطوا الحكومة الأمريكية، وقد نجح بوث في مهمته بينما فشلت خطة الآخرين، حيث أن باول استطاع جرح سيوارد، أما أتزيريدت الذي كان عليه قتل جونسون فقد أعصابه وهرب إلى واشنطن. كان بوث في أواخر سنة 1860 منضماً للتنظيم السري «فرسان الدائرة الذهبية» في مدينة بالتيمور. وحضر التقليد الثاني لأبراهام لينكون من دعوة من خطيبته بالسر لوسي هيل ابنة جون هيل الذي سيصبح قريباً سفيراً للولايات المتحدة بإسبانيا، كتب بوث لاحقاً في مذكراته: "ليتني كنت أتمنى قتل الرئيس في ذلك الوقت فقد كانت لدي فرصة رائعة لفعل هذا في يوم تنصيبه!"

تابع القراءة