تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة
- تضم هذه الصفحة المقالات الجيدة التي تعرض على الصفحة الرئيسية وفق خوارزمية موجودة في عداد المقالات.
- عند إقرار مقالة جيدة جديدة:
- انقل النص الذي كان موجودًا هناك إلى آخر صفحة لأرشيف المقالات الجيدة في أسفل هذه الصفحة.
- أضف اسم المقال لقائمة قالب:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/ترتيب رقمي.
- أضف اسم المقال إلى وحدة:الرئيسية/جيدة (وفق الترتيب الأبجدي).
- أضف اسم المقال إلى أرابيكا:مقالات جيدة (حسب موضوع المقالة).
- إذا كان المقال يصادف تاريخًا معينًا، من فضلك أضف يوم المناسبة إلى قالب:قائمة مناسبات المقالة الرئيسية الجيدة/ترتيب رقمي.
- عدد المقالات الجيدة يشير الآن إلى "712" مقالة.
- المقالة الحالية ذات الترتيب: 36
الطَّائِرُ الْمُقَلِّدُ رواية ديستوبية للكاتبة الأمريكية سوزان كولنز، صدرت في العام 2010، وجاءت لتُكمّل أحداث رواية ألسنة اللهب (الرواية الثانية من السلسلة) المصنّفة الأكثر مبيعًا في عامي 2008-2009. الرواية مكتوبة على لسان بطلتها كاتنيس إيفردين، وهي فتاة في السادسة عشرة من العمر، تعيش في عصر نهاية العالم في المقاطعة الثانية عشرة، في دولة بانيم بأمريكا الشمالية، الخاضعة تحت سلطة الكابيتول، وهي حاضرة متقدمة للغاية، استطاعت أن تبسط سيطرتها العسكرية والسياسية على عموم مقاطعات الدولة. تواصل كاتنيس إيفردين سرد حكايتها، حيث توافق في هذا الجزء من الثلاثية، على توحيد وقيادة الثورة التي اشتعلت بين أمة بانيم المُقسّمة إلى اثنتي عشرة مقاطعة، وهي الثورة التي تصدَّرت المقاطعة الثالثة عشرة لتبنّيها، المقاطعة التي كان يُعتقد بين سكان المقاطعات الأخرى - طوال خمسة وسبعين عامًا - أنها لم تعد موجودة، عقب الثورة الأولى التي قام بها سكان بانيم ضد الكابيتول وعقب الحرب التدميرية العقابية التي شنتها الأخيرة ضد المقاطعات. في النهاية تنجح كاتنيس في توحيد الثورة بوصفها الطائر المقلد الذي غدا رمزًا للثورة، وإسقاط الرئيس سنو، بعد حرب مريرة قادتها مع مجموعة من المجالدين والقوات الخاصة التي دفعت بها المقاطعة الثالثة عشرة. تصف أحداث الرواية الأخيرة، منعطفات الثورة، وكيف كادت أن تفشل أكثر من مرة، وكيف نجحت الثورة في النهاية، وكيف انتهت قيادة الثورة. تلقت الرواية إشادة من أبرز النقاد والمؤلفين واستُعرِضت طيَّ مراجعات كثيرة في عددٍ كبير من الصُحف والمجلات العالمية والمختصة. كما تم الإشادة بحبكة الرواية ونهايتها المتُّسقة مع الثلاثية، إلا أن بعض النقاد، أخذوا على كولنِز تسرّعها في لملمة الرواية، حيث لم تُخصّص حيزًا كبيرًا لأحداث الرواية ولأنها قفزت إلى النهاية دون حلِّ خيوطها المتشابكة الكثيرة، وهو الأمر الذي "خيَّب أمل" القراء على حد وصف المراجعين. في هذا الجزء من الثلاثية، رُكِّز على مواضيع تلفزيون الواقع، حرب الشوارع، الحروب الإعلامية والنفسية. وقد فازت الرواية بالعديد من الجوائز، ومنحتها أسبوعية بابليشرز ويكلي، جائزة "أفضل كتب العام" لعام 2010.
مقالات جيدة أخرى: أبو القاسم الرافعي القزويني – التهاب البلعوم بالعقديات – مسجد محمد علي
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة أدب أمريكي – بوابة خيال علمي