بوابة:الدولة السلجوقية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بلاإطار
بلاإطار

مرحبًا بِكم في بوَّابةِ الدَّولة السَّلجوقيّة العِظام

يوجد حاليًا في أرابيكا العربية 341 مقالة مرتبطة ببوابة الدولة السلجوقية


عدّل
  مُقدِّمة

الدَّولة السلجوقية ( Büyük Selçuklu Devleti, lit. "Great Seljuk State بالتركية و دولت سلجوقیان بالفارسية ) هي إحدى الإمبراطوريات الإسلامية، قامت هذه الدولة في عام 1037 واستمرَّت حتى عام 1194 (أي استمرت لمدة 157 عاما)، سيطرت في أوج قوتها على أفغانستان و إيران وأجزاء من الأناضول و سورية و العراق و الجزيرة العربية ، وكان ذلك في عهد جلال الدولة ملك شاه ، وبدأت الدولة تعاني من الضعف بعد وفاته، حتى سقطت في عام 1194، وقامت على أنقاضها الدولة الخوارزمية.

عدّل
  معركة مختارة
رسم يظهر معركة داندقان
معركة داندقان (Dandanakan) وقعت في رجب عام (432هـ \ 23 مايو 1040م) وهي من المعارك الحاسمة والفاصلة في تاريخ كل من الغزنوية والسلاجقة ونتج عنها هزيمة الدولة الغزنوية في عهد السلطان مسعود بن محمود الغزنوي على يد السلاجقة الذين كانوا آنذاك يتوسعون في هضبة إيران، فاحكموا سيطرتهم على خراسان وما وراء النهر وظفروا باعتراف الخليفة العباسي وقيام دولتهم.
عدّل
  شخصية مختارة
نصب لكيقبادا الأول في علاعية
كيقباد الأول وهو علاءالدين كيقباد بن كيكاوس وهو سلطان سلاجقة الروم في الفترة ما بين 1220 و1237. وقد وسع حدود السلطنة على حساب جيرانه وخصوصاً إمارات المنكوجكيون والأيوبيين كما دعم وجود السلاجقة في البحر المتوسط بعد سيطرته على ميناء علائية والذي سمي هكذا فيما بعد تكريماً له. كما أخضع جنوب شبه جزيرة القرم لسيطرة السلاجقة لفترة وجيزة من الزمن بعد غزوه لسوداك على البحر الأسود. ويلقب هذا السلطان أيضاً بكيقباد العظيم. ويذكر اليوم بتراثه المعماري الغني والثقافة الرائعة التي ازدهرت في ظل حكمه.

ممثل عهد كيقباد ذروة القوة والنفوذ السلجوقي في الأناضول، وكان يعتبر كيقبادا ألمع أمراء سلالة سلاجقة الروم. وقد تطلع سكان الأناضول في الفترة التي تلت الغزو المغولي في منتصف القرن الثالث عشر، على حكمه بمثابة العصر الذهبي، في حين أن الحكام الجدد للأناضول سعوا إلى تعزيز حكمهم بإدعاء أن سلالتهم ترجع إلى كيقبادا.

عدّل
  أثر

المدارس النظامية هى المدارس التي أطلق عليها اسم الوزير "نظام الملك" التي أسسها في عهد السلاجقة العظام. وأكبر هذه المدارس هي المدرسة النظامية التي تأسست في بغداد. ويوجد مثيلها في مدن أصفهان ونيسابور وبلخ وهراة والبصرة والموصل وآمل. ومن أهل العلم الذين نشأوا في المدارس النظامية محمد الغزالي وعمر الخيام والخاقاني والسعدي.

وكانت لجهود واهتمام ألب أرسلان ونظام الملك عظيم الأثر في تأسيس المدرسة النظامية ببغداد؛ حيث كانت المدارس النظامية ببغداد مؤسسات تعليمية عظيمة، أما المدارس الأخرى فهى بمثابة مدارس تقدم تعليماً متوسطاً أو عالياً، حسب مستوى المعلمين العاملين بها. وقد أرست المدارس النظامية قواعد قوامها الدين والحقوق وتعليم اللغات، كما أدرجت العلوم الفلسفية ضمن برامجها قبل أن يمر وقتاً طويلاً. وكان رد الفعل القوي على العلوم الفلسفية قد ظهر بالتحاق الغزالي الذي عمل بالتدريس ورئيساً للمدرسة النظامية ببغداد في الفترة من 1901م-1905م.

وكانت المدارس النظامية تعتمد اعتماداً كلياً على الأوقاف، ولكنها قد شيدت بأكملها على نفقة الدولة. وكانت المدارس النظامية ببغداد تشترط أن يكون معلموها على المذهب الشافعي.

تابع القراءة...

عدّل
  مقالات مميزة
عدّل
  عواصم
مرقد السلطان أحمد سنجر بمرو

لأن الدولة السلجوقية أمتدت على مساحة كبيرة في وقت قصير، كان لها على مدار مدة بقائها عدة عواصم، وهي:






عدّل
  صورة مختارة


صورة لجامع أصفهان تظهر فن العمارة السلجوقي.


عدّل
  هل تعلم