القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية

القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية (بالفارسية: نیروهاى مسلح جمهوری اسلامی ایران) هي القوات النظامية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. تتألف من الجيش (ارتش) والحرس الثوري (سپاه) وقوة إنفاذ القانون (ناجا).[4]

القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية
شعار القوات المسلحة الإيرانية

الدولة  إيران
التأسيس 1925 م - 1344 هـ
الاسم الأصلي نيروهای مسلح جمهوری اسلامی ايران
ألقاب الجيش الإيراني
الفروع الجيش
الحرس الثوري
قوة إنفاذ القانون
المقر طهران
القيادة
القائد العام قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي
الوزير أمير حاتمي
القائد محمد باقري
عطاء الله صالحي
حسين سلامي
حسين أشتري
رتبة القائد رئيس الاركان العامة
القائد العام للجيش الإيراني
قائد الحرس الثوري
قائد قوى الأمن الداخلي
الموارد البشرية
سن الخدمة العسكرية 18
إجمالي البالغين للخدمة 46,285,556
البالغين للخدمة سنويا 39,566,497
اللائقين للخدمة سنويا 1,392,483
الأفراد في الخدمة 610,000[1]
المرتبة من حيث العدد 8
الاحتياط 350,000[1]
عام الإحصاء 2015
النفقات
ميزانية 17٫4 مليار دولار أمريكي (2019)[2]
الناتج المحلي الإجمالي 3.8% (2019)[2]
الصناعة
الموردون المحليون
الموردون الخارجيون قائمة كبار الموردين الأجانب:
مقالات ذات صلة
التاريخ الحروب الإيرانية :
الرتب درجات القوات المسلحة الإيرانية

تعتبر القوات المسلحة الإيرانية من الناحية العددية للقوات النشطة الأكبر في الشرق الأوسط.[5] يبلغ مجموع هذه القوات حوالي 610.000 فرد نشط (ولا يشمل هذا العدد قوات إنفاذ القانون أو الباسيج) بالإضافة إلى 350.000 جندي احتياطي مدرب يمكن حشدهم عند الحاجة. وهذا يجعل إجمالي عدد الأفراد العسكريين الذين يمكن لإيران حشدهم 960.000 جندي.[1] (أو 2.010.000 جندي وفق مصادر أخرى)[6]

تتألف معظم الأسلحة المستوردة لإيران من أنظمة أمريكية اشترتها قبل الثورة الإسلامية في 1979، بجانب استيرادات محدودة من الاتحاد السوفيتي في التسعينيات بعد الحرب الإيرانية العراقية.[7][8] ومع ذلك، فقد أطلقت البلاد منذ ذلك الحين برنامجًا قويًا لإعادة التسلح محليًا،[9][10] وأخذ مخزونها المحلي في تزايد. وفقًا للمسؤولين الإيرانيين، تُصنّع معظم المعدات العسكرية للبلاد محليًا، وأصبحت الدولة بالفعل مُصدِّرة للأسلحة بحلول العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.[11] نظرًا لعدم قدرتها على استيراد أنظمة الأسلحة من الخارج بسبب العقوبات الدولية والأمريكية، ومعاناة أسطول القوات الجوية المتقادم على نحو متزايد، استثمرت إيران أموالًا كبيرة في برنامج طموح للصواريخ الباليستية والصواريخ الجوالة من أجل القدرة على الضربات بعيدة المدى،[12] وصنعت أنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر، بما في ذلك دبابات وعربات مدرعة وطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى قطع بحرية وأنظمة دفاع جوي مختلفة.[13][14][15][16][17]

يُعد برنامج الصواريخ الباليستية والفضاء الإيراني ملفًا سياسيًا شائكًًا دوليًا، حيث ترفض إيران باستمرار التفاوض بشأنه. صرحت السلطات الإيرانية أن برنامج إيران الصاروخي ليس مصممًا لحمل رؤوس نووية، لكنه مُستخدم فقط لتوجيه ضربات مركزية، وبالتالي فليس له صلة بأي مفاوضات حول برنامج إيران النووي مع مجموعة 5+1.[18][19]

تخضع جميع أفرع القوات المسلحة لقيادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية. أما وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة فهي مسؤولة عن التخطيط اللوجستي وتمويل القوات المسلحة ولا تشارك في قيادة العمليات العسكرية الميدانية. والقائد العام للقوات المسلحة هو المرشد الأعلى.

في 2015، وصف الجنرال الأمريكي المتقاعد والقائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية جون أبي زيد الجيش الإيراني بأنه «أقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط».[20]

الهيكل التنظيمي

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ أ ب ت IISS 2020، صفحة 349.
  2. ^ أ ب IISS 2020، صفحة 348.
  3. ^ "Iran, Belarus Sign Cooperation Agreements". مؤرشف من الأصل في 2016-07-01.
  4. ^ No Operation. Presstv.com. Retrieved on 2014-06-09. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "2021 Military Strength Ranking". مؤرشف من الأصل في 2021-11-10.
  6. ^ The Military balance 2020 : the annual assessment of global military capabilities and defence economics. London: Routledge. 2020. ISBN:0-367-46639-2. OCLC:1137810651. مؤرشف من الأصل في 2021-03-10.
  7. ^ "The Iranian Army: Tasks and Capabilities". مؤرشف من الأصل في 2021-03-25.
  8. ^ Larson, Caleb (1 Apr 2020). "How Iran Got Russia's Deadly MiG-29 Fighter". The National Interest (بEnglish). Archived from the original on 2021-06-14. Retrieved 2021-04-12.
  9. ^ "Analysis of Defence Sector in Iran (2018 - 2023) | Size | Share". www.mordorintelligence.com (بEnglish). Archived from the original on 2021-06-14. Retrieved 2021-03-28.
  10. ^ "Iran Defense Industry". www.globalsecurity.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-12.
  11. ^ "How Iran's Revived Weapons Exports Could Boost Its Proxies". The Washington Institute (بEnglish). Archived from the original on 2021-06-14. Retrieved 2021-03-27.
  12. ^ "Pentagon says Iran's missiles unrivaled in Middle East". news.yahoo.com (بen-US). Archived from the original on 2021-08-22. Retrieved 2021-03-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  13. ^ "Iran Develops Air Defense Capability for Possible Regional Role". The Washington Institute (بEnglish). Archived from the original on 2021-09-15. Retrieved 2021-03-28.
  14. ^ Sutton, H. I. "Iranian Navy Building New Submarines And A 6,000-Ton Destroyer". Forbes (بEnglish). Archived from the original on 2021-08-25. Retrieved 2021-03-28.
  15. ^ Beckhusen, Robert (7 Sep 2019). "How Does Iran's Karrar Tank Compare to The Best of the Best?". The National Interest (بEnglish). Archived from the original on 2021-06-14. Retrieved 2021-03-28.
  16. ^ "How to Combat the Iranian Drone Threat". The Defense Post (بen-US). 1 Sep 2020. Archived from the original on 2021-04-11. Retrieved 2021-03-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  17. ^ "Marine Industries Group (MIG)". www.globalsecurity.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-12.
  18. ^ Reuters Staff (14 Dec 2020). "Iran's missile programme is non-negotiable, says Rouhani". Reuters (بEnglish). Archived from the original on 2020-12-14. Retrieved 2021-03-27. {{استشهاد بخبر}}: |مؤلف= باسم عام (help)
  19. ^ Sharafedin, Bozorgmehr (30 Mar 2016). "Khamenei says missiles, not just talks, key to Iran's future". Reuters (بEnglish). Archived from the original on 2021-09-13. Retrieved 2021-04-12.
  20. ^ "Why war with Iran would spell disaster - Al Jazeera English". web.archive.org. 17 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)

للمزيد من القراءة