هذه بوابةٌ مختارةٌ، وتعد من أجود محتويات أرابيكا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.

بوابة:طب

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 17:31، 30 يونيو 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

بَوَّابَةُ ٱلطِّبِّ

يوجد حاليًا في أرابيكا العربيَّة، الموسوعة الحرة 32٬008 مقالة مرتبطة بموضوعِ الطِّب.



مقدمة

الطب هو فرع من علوم الصحة ويعرف على أنه العلم والفن الذي يهتم بتشخيص وعلاج والوقاية من الأمراض، ويهدف هذا العلم إلى مساعدة الناس على عيش حياة أطول خالية من المعاناة والمرض. يمارس الطب من قبل الأطباء والجراحين ويكون عادة في مراكز صحية متخصصة كالمستشفيات والعيادات، هذا بالإضافة لمراكز البحوث والمخابر وكليات الطب.

يقسم الطب إلى عدد من الفروع والاختصاصات. من هذه الاختصاصات ما يتضمن إجراء عمليات جراحية بهدف العلاج أو تخفيف المرض ويدعى هذا الاختصاص بالجراحة، والذي يقسم بدوره إلى فروع أكثر تخصصاً مثل جراحة الأوعية وجراحة القلب وغيرها. ومن الاختصاصات أيضا ما يتضمن تقديم العلاج دون مداخلات جراحية وتدعى هذه الاختصاصات بالطب الباطني وهي أيضا تقسم لأقسام بحسب العضو أو الجهاز الذي يهتم به هذا الفرع من الطب (مثل طب الجهاز الهضمي، طب القلب، ..). من الفروع الطبية أيضا ما لا يتضمن مقابلة المريض على الإطلاق مثل اختصاص طب التشريح المرضي.


مقالة مختارة

أنواع البواسير
البواسير هي أوعية دموية مُنتفخة في القَناةُ الشَّرجِيَّة، والتي في حالتها الطبيعية تُساعد على التحكم في البراز. وتصبح مرضية عندما تتضخم أو تلتهب. وفي هذه الحالة يُسمى مرض البواسير. أعراض البواسير تعتمِد على نوع ودرجة الالتهاب. حيثُ أن البواسير الداخلية عادةً لا تُسبب نزفاً شرجياً مؤلماً، بينما البواسير الخارجية فقد تُنتج عنها بعض الأعراض أو إذا كانت مصابة بالخثار فالألم يكون كبيراً مع تضخُم في منطقة فتحة الشرج. يعزو الكثير من الناس خطأً أي أعراض تحدث عند منطقة فتح الشرج إلى "البواسير" بينما تكون هناك مسببات أخطر لتلك الأعراض من الواجب استبعادها. لا يُعرف سبب محدد للبواسير ولكن هناك عدة عوامل تزيد من الضغط داخل البطن، وبالذات الإمساك الذي يُعتقد أنه يَلعب دوراً كبيراً في زيادة حجمها. وتنشأ البواسير نتيجة لتجمع الدم بطريقة غير طبيعية وغير معتادة في أوردة منطقة الشرج، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم داخلها، وبالتالي لا تتحمل جدران الأوعية الوريدية ذلك الحال، وتبدأ بالتمدد والانتفاخ، الأمر الذي يجعلها مؤلمة، وخاصةً عند الجلوس. يشمل العلاج المبدئي للحالات الخفيفة إلى المتوسطة الإكثار من تناول الألياف والسوائل للحفاظ على ترطيب الجسم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية للتخلص من الألم والحصول على الراحة. أما في حالة الأعراض الحادة أو عدم جدوى المُعالجة الوقائية، يُمكن القِيام بعِدة اجراءات صغيرة. في حال فشِلت تِلك الإجراءات يَكون التدخل الجِراحي هو الحلّ الأخير. تصيب البواسير نصف سكان الأرض في مرحلة ما من حياتهم وتكون النتائج عادةً طبيعية.

جسم الإنسان

عَصَب تحتَ اللسان هوَ العَصَبُ القِحفي الثاني عشر، حيثُ يُعَصِّب جَميع عَضلات اللسان الداخلية مِنها والخارِجية باستثناء العَضلة الحَنكية اللسانية التي تُعصب بواسطة العصب المُبهَم، كما أنَّ العَصب تحت اللسان يُعتبر عَصب ذو وظيفة حركية فَقط. يَنشأ العصب تحتَ اللسان على شكل مجموعة من الجذور الصَغيرة الناشئة مِن نواة العَصب تحت اللسان الموجودة في جذع الدماغ، ثُم يَمر العصب عبرَ النفق تحت اللسان وفي أسفل الرَقبة، وفي النِهاية يَمر مرة أُخرى فوقَ عضلات اللسان. يُوجد في الجسم عَصبان تحت لسانيين؛ عصب أيمن وآخر أيسر. يُشارك العصب تحت اللسان في التَحكم في حَركات اللسان الضَرورية للتَكلم وَالبَلع، كما يُشارك في إخراج اللسان وتحريكه من جنبٍ إلى آخر. حدوث الضَرر في العَصب نفسه أو في مساره قد يؤثر على مظهر اللسان وَالقُدرة على تحريكه، وتُعتبر الصَدمات وَالعمليات الجراحية في مناطق تواجد العَصب وَاعتلال العُصبون الحركيّ من أكثر مصادر الضَرر بالعصب شيوعاً. تم وَصف العصب تحت اللسان للمرة الأولى على يد هيروفيلوس في القرن الثالث قبل الميلاد. يُفحص العصب تحت اللّسان عن طريق فحص اللّسان وحركاته. في الوقت الطبيعي، إذا أُصيب العصب تحت اللسان فإن اللّسان سيظهر على شكل «كيس من الديدان» (ارتجافات حزمية أو يحدث ضُمور فيه، ويفحص اللسان عندها بمدّه للخارج، فإذا كان هناك ضرر في العصب أو مَساراته فإنَّ اللسان سينحرف -عادةً وليس دائمًا- إلى جهةٍ واحدة. عند تضرر العصب سيُشعَر أنّ اللّسان «ثَخين» أو «ثَقيل» أو «غير عَمليّ»، ويؤدّي ضعف عضلات اللّسان إلى حدوث تداخل في الكَلاَم (إدغام)، مؤثّرًا على الأصوات التي تخرج من اللسان (خصوصاً تلك التي تخرج من قمة اللسان؛ وهيَ السين والصاد والزاي)، ويُمكن فحص قوّة اللّسان بوكز اللّسان بجوف الخدّ، حيثُ يقوم المُعايِن بإحساس الضّغط النّاتج.

اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب

شخصية مختارة

فرانسيس أولدهام كيلسي
فرانسيس كاثلين أولدهام كيلسي (24 يوليو 1914 - 7 أغسطس 2015) هي طبيبة وصيدلانية كندية ومراجعة لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، واشتهرت برفضها ترخيص دواء ثاليدوميد للاستعمال التجاري بسبب تخوفها من سلامته على المستخدم، فقامت بإثبات صحة مخاوفها من خلال إثبات أنَّ دواء ثاليدوميد يُسبب عيوب خلقية خَطيرة، وتزامنت حياتها المهنية مع فترة إصدار قوانين لتعزيز رقابة إدارة الغذاء والدواء على الأدوية. تعد فرانسيس ثاني امرأة تُمنح جائزة الرئيس للخدمة المدنية الفيدرالية المتميزة، حيث منحها إياها الرئيس الأمريكي جون كينيدي. وُلدت فرانسيس في يوليو 1914، وقد التحقت بجامعة مكغيل سنة 1934 حيثُ حصلت على درجة البكالوريوس في علم الصيدلة، كما حصلت بعدها على درجة الماجستير. في عام 1938 أي بعد حصول فرانسيس على درجة الدكتوراه، انضمت فرانسيس إلى الهيئة التدريسية في جامعة شيكاغو، وفي عام 1942 عملت فرانسيس كغيرها على إيجاد علاج لمرض الملاريا، ونتيجةً لهذه الدراسات والأبحاث توصلت فرانسيس إلى معرفة أن بعض الأدوية قادرة على اختراق الحاجز المشيمي. وفي أثناء عام 1950، حصلت فرانسيس على درجة دكتور في الطب من جامعة شيكاغو، وفي أثناء عملها في التعليم عَملت فرانسيس لمدة عامين كمحررة مُشاركة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية. وفي 7 أغسطس 2015 تُوفيت فرانسيس في لندن في أونتاريو عن عُمرٍ يُناهز 101 عام، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على زيارة نائبة حاكم أونتاريو إليزابيث دودزويل منزل فرانسيس لتقدم لها شارة عضو وسام كندا لدورها البارز ضد الثاليدوميد.
 


صورة مختارة

القناة الهضمية
القناة الهضمية
رسم توضيحي للجهاز الهضمي عند الإنسان
  متفرقات

هل تعلم

في مثل هذا الشهر

تصنيفات