المرابطون هي حركة دعوية إصلاحية إسلامية, أسست أول دولة في منطقة المغرب الإسلامي بكامل المعنى، فقد كان المغرب الكبير قبل ظهور هذه الحركة مجرد إمارات صغيرة ومبعثرة مبنية على أساس قبلي. اعتمدت هذه الدولة في بدايتها على العصبية الصنهاجية بعد التحام عدد من قبائلها الكبيرة. هذا الالتحام تحول إلى سند شعبي لم يلبث بدوره أن تحول إلى سند عسكري لم يلبث في النهاية أن تحول إلى قوة، وعامل القوة الاقتصادية لهذه القبائل من خلال سيطرتها على الطرق التجارية. وعامل آخر جد مهم وهو قوتهم المتشبعة بروح إسلامية إصلاحية مبنية على المذهب المالكي باعتقاد أشعريسني، فسمت نفسها تسمية معبرة وهي "دولة الرباط والإصلاح". امتدت الدولة الجديدة على مستوى منطقة تسيطر جغرافيًا من المحيط الأطلسي غربا وبلاد شنقيط وحوض نهر السنغال جنوبًا وهو مكان مخاض ميلاد الحركة، إلى الامتدادات الشرقية محاذيًة إمبراطورية كانم ومزاحمًة إياها على بحيرة تشاد في الصحراء الكبرى. وامتد هذا المجال في الشمال مخترقا جبال الأطلس بتلالها وكبيرهاومتوسطها وصغيرها ، وامتد إلى أن وصل البحر الأبيض المتوسط مخترقا مياهه ودخل شبه الجزيرة الأيبيرية، وسيطر على الأندلس. وعرفت أوج امتدادها في عهد أمير المسلمين يوسف بن تاشفين الذي أسس مراكش واتخذها عاصمة للدولة . ودخل الأندلس وأخضعها لسلطته بعد معركة الزلاقة . وكانت تجاور سلطانه في الشمال كل من مملكة قشتالةومملكة نافاراومملكة أراغون وفي الشرق بنو زيريوبنو حماد وفي جنوب الصحراء، بحكم الأمر الواقع، كل من ممالك بامبوك، وبوري، ولوبي وإمبراطوريتي ماليوغانا.
أبو أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المعروف بابن البناء المراكشي (654 هـ - 721 هـ / 1256 - 1321م)، عالم مغربي برز بصفة خاصة في الرياضياتوالفلكوالطب، وكان متفنن في علوم جمة، كالتنجيم، والعلوم الخفية. قضى أغلب فترات حياته بمراكش، وهو معاصر للدولة المرينية. أسس ابن البنا المراكشي مدرسة علمية مهمة في المغرب، أكبّت على مدى قرون على تدريس مؤلفاته وشرحها وتداولها في مختلف جامعات العالم.
اطلق اسمه مؤخرا على فوهة بركانية على سطح القمر.
ولد في مدينة مراكش وعرف بابن البناء نسبة لجده الذي احترف مهنة البناء.
قضى أغلب فترات حياته في مسقط رأسه في مراكش، ولذا نسب إليها، وبها درس النحو والحديث والفقه، ثم ذهب إلى فاس ودرس الطب والفلك والرياضيات. وكان من أساتذته ابن مخلوف السجلماسي الفلكي، وابن حجلة الرياضي. وقد حظي ابن البناء بتقدير ملوك الدولة المرينية في المغرب الذين استقدموه إلى فاس مراراً. وتوفي في مدينة مراكش عام 721هـ/1321م.
سميت قديما باسم شالة. وتعود بدايات المدينة، حسب المؤرخين، إلى العهد الموحدي (القرن 11 م)، وشهدت المدينة عنفوانها وازدهارها في تلك الحقبة. عرفت المدينة تطورا حضاريا عكسته مجموعة منجزات يأتي في مقدمتها المسجد الأعظم الذي أنشأه يعقوب المنصور الموحدي سنة 1196 م ويعتبر عهد المرينيين، (القرن 14 م) فترة ازدهار عمراني وحضاري لا نظير له.
تعد مدينة سلا طيلة التاريخ الإسلامي نقطة عبور مهمة بين مدن وعواصم إسلامية حكمت المغرب، مثل فاسومراكش. وبفضل وجود ميناء على سواحل المدينة الذي غدا مركزا للتبادل التجاري بين المغربوأوروبا وأدى بدوره إلى استقرار واستمرار النشاط التجاري والصناعي إلى حدود القرن التاسع عشر الميلادي.
خلال العهد السعدي (القرن 17 م) تلاحقت هجرة الأندلسيين من شبه الجزيرة الإيبيرية وأسسوا كيانا مستقلا عن السلطة المركزية بمراكش عرف باسم جمهورية أبي رقراق، وكثفوا نشاطهم البحري الشيء الذي أعطى نفسا جديدا للمدينة أهلها لمنافسة جارتها مدينة الرباط اقتصاديا ،وتعد هذه الفترة من تاريخ مدينة سلا فترة الأوج والازدهار. في غضون القرن 19 م تضررت أمور المدينة إذ عرفت نوعا من الركود والانعزال بسبب تراجع نشاطها التجاري فأبدت اهتمامها بالجوانب الدينية والثقافية حتى فترة الحماية الفرنسية، أصبح معه مصير المدينة ونظامها مرتبطين بالأحداث التاريخية التي مضت.
هل تعلم أن منتخب المغرب لكرة القدم أول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى دور ثمن نهائي في كأس العالم لكرة القدم 1986 بعدما تصدر مجموعته التي كانت تضم كل من إنجلترا والبرتغال وبولندا. وقد خرج من ثمن النهائي بعد خسارنه بصعوبة في أخر المبارة ضد ألمانيا الغربية بهدف لوثر ماتيوس.
هل تعلم أن أحسن مرتبة في تصنيف رابطة محترفي التنس وصلها لاعب عربي لكرة المضرب هي المرتبة 14 عالميا التي بلغها اللاعب المغربي يونس العيناوي في سنة 2002، كما أنه حققا إنجازا بوصوله إلى ربع نهائي أستراليا المفتوحة 2002.