تمثل الصحراء الجزائرية، لوحدها، أكثر من 80 % من المساحة الكلية للجزائر. وهي ليست كلها رمالا، بل أيضا هضاب صخرية و سهول حجرية تتخللها منطقتان رمليتان (العرق الغربي الكبير و العرق الشرقي الكبير) و اللتان تمثلان مساحات شاسعة من الهضاب الرملية.
يقطع الجزائر سلسلتين جبليتين هما الأطلس التلي والأطلس الصحراوي و مرتفعات الأوراس بصورة شبه متوازية متوافق مع ساحل البحر الأبيض المتوسط شمالا. وفي الهقار بالقرب من تمنراست توجد أعلى قمة في الجزائر وهي قمة تاهات 3,303م.و تحيط بدورها منطقة شاسعة مرتفعة تعرف بالهضاب العليا تحتوي على أراضي شبه قاحلة و بحيرات مالحة (الشطوط) تجمع المياه السطحية (النقطة الدنيا: شط ملغيغ ، -40 متر).
يحظى التعليم في الجزائر باهتمام كبير من السلطات الجزائرية التي سعت منذ استقلال البلاد لمحو أثر الأمية التي استشرت بين الجزائريين أثناء الاستعمار الفرنسي (85 بالمائة). وسجلت الأمية انخفاضا كبيرا[1]، حيث وصلت إلى 14 بالمائة والجزائر تحتفل بعيد استقلالها الخمسين (سنة 2012).[2]
تنتشر المدارس والمعاهد في كافة أرجاء البلاد موفرة تكوينا علميا ومهنيا. كما وصل عدد الجامعات الجزائرية ليضاهي عدد ولاياتها.
نظام الحكم في الجزائر ذو طابع ديموقراطي منذ استقلال البلاد سنة 1962، وتم منذ 1989، إقرار التعددية الحزبية، فيما يخص مضمونه حسب الدستور الجزائري فهو نظام جمهوري شبه رئاسي حيث أن السلطة التنفيذية - المتمثلة في رئيس الجمهورية - و السلطة التشريعية - المتمثلة في البرلمان بغرفتيه - منتخبة من طرف الشعب.
التنوع الجغرافي والبيئي الذين تتمتع بهما الجزائر، أضفى عليها سحرا وجاذبية تتفرد بها عن غيرها من الدول، فساحلها على البحر الأبيض المتوسط يتنوع ما بين الشواطئ الرملية الذهبية وبين الشواطئ الصخرية والجبلية بلمسة خضراء لغابات ساحلية.
التراث البشري، زاد البلاد تألقا وثراءا. فتنوع نشاطات الجزائريين بين حضر وبدو أنتج مدن وحضائر متألقة من قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 و عنابة الجمال أقصى شرق البلاد ثم سطيف التجارة والصناعة فالجزائر عاصمة البلاد فالشلفومستغانموسوق أهراس المسرح ثم وهران الفنون والأغواط التاريخ وتلمسان (عاصمة الثقافة الإسلامية 2012).
تتكون الجزائر من ثمانية وأربعين ولاية لكل منها طابع خاص، إذ تتميز بلهجات محلية وتقاليد خاصة تظهر في الاحتفالات الكبرى كالأعراس وحفلات الختانوالمولد النبوي وغيرها كما تتميز بطريقة عيش خاصة بها ولعل أهم نقاط التشابه بين كل افراد الشعب الجزائري هو التضامن والتعاون البطولي وكذا اللحمة الأسطورية التي تتجلى خاصة في مختلف الكوارث الطبيعية التي المت بالجزائر كزلزالبومرداس وفياضانات باب الوادوغرداية.