|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق
| المنصور المريني | |||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||
 | |||||||
|
|||||||
| معلومات شخصية | |||||||
| اللقب | المنصور المريني | ||||||
| الأب | عبد الحق | ||||||
تعديل مصدري - تعديل  | |||||||
أبو يوسف يعقوب المنصور المريني مؤسس الامبراطورية المرينية، سلطان المغرب، وكان مقامهم بين فجيج وملوية.[1] تولى زعامة قومه عقب وفاة أخيه أبي يحيى بن عبد الحق عام 656 هـ وتلقب بالمنصور.
مسيرته
ولد السلطان يعقوب بن عبد الحق في عام 609هـ، ونشأ ببلاد المغرب في قبيلة مرينة، من الواضح أنه نشأ على تربية تعظم الجهاد. حيث هزم بني عبد الواد ملوك المغرب الأوسط. قضى على بقية دولة الموحدين ودخل مراكش عاصمتهم عام 668 هـ وتسمى بأمير المسلمين.
نصرة الأندلس
استنجد به أمراء بني الأحمر ملوك غرناطة آخر الإمارات الإسلامية الباقية في الأندلس فعبر إلى الأندلس عدة مرات مجاهدا وهزم الإسبان عدة مرات أشهرها في معركة الدونونية.
وكان أول ما افتتحه وخلصه من أيدي النصارى مدينة سلا، وفتك في بعض غزواته بملك من النصارى يقال له ذوننه، ويقال: إنه قتل من جيشه أربعين ألفًا، وهزمهم أشد هزيمة، ثم تتابعت غزواته بالأندلس وجوازه للجهاد، ومن بين ما كان له من بلاد الأندلس مدن رندة وطريف وجبل طارق والجزيرة الخضراء، التي فك حصارها وهزم ألفونسو العاشر في حصار الجزيرة الخضراء سنة 1278م،
وفاته
توفي السلطان «يعقوب بن عبد الحق» في الجزيرة الخضراء من الأندلس، وهو بعسكره للجهاد عند الزوال يوم الثلاثاء الثاني والعشرين لمحرم سنة 685هـ، الموافق مارس 1285 م، وله خمس وسبعون سنة .
أثنى عليه لسان الخطيب فقال: كان ملكًا صالحًا، سليم الصدر، مخفوض الجناح، شارعًا أبواب الدالة عليه منهم، أشبه بالشيوخ منه بالملوك، في إخمال اللفظ، والإغضاء عن الجفوة، والنداء بالكنية .
مراجع
- ^ "معلومات عن أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق على موقع dbe.rah.es". dbe.rah.es. مؤرشف من الأصل في 2020-04-06.
| سبقه أبو يحيى بن عبد الحق |
الدولة المرينية
|
تبعه أبو يعقوب يوسف الناصر |
| أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق في المشاريع الشقيقة: | |