تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
امرأة النسيان
امرأة النسيان | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | محمد برادة |
البلد | المغرب |
اللغة | عربية |
الناشر | دار الفنك |
تاريخ النشر | 2002 |
النوع الأدبي | رواية |
التقديم | |
عدد الأجزاء | واحد |
عدد الصفحات | 135 |
تعديل مصدري - تعديل |
امرأة النسيان هي أول رواية لمحمد برادة، فقد صدرت في طبعتها الأولى، سنة 1987 عن دار الآمان بالرباط، قبل أن تقررها وزارة التربية الوطنية سنة 1995 ضمن مؤلفات سلك التعليم الثانوي، ويتواصل حضورها ضمن مقررات التعليم على امتداد عشر سنوات إلى غاية سنة 2005. إذ كانت هذه الفترة كفيلة لتجعل منها إحدى الروايات الأكثر مبيعا في المغرب، حيث طبعت سبع مرات بالغة عشرات الآلاف من النسخ (10 آلاف نسخة خلال الطبعتين الأوليين، و5 آلاف نسخة خلال الطبعات الموالية، وألفي نسخة في الطبعات الموالية).[1] وصدرت مؤخرا في طبعة اقتصادية سنة 2002 بدار الفنك. يعتبر هذا العمل بمثابة جزء ثان لروايته الأولى لعبة النسيان، حيث عمد الكاتب فيها إلى استلهام إحدى شخصياتها في الرواية الجديدة.[2] محمد برادة كاتب مغربي يكتب القصة والرواية والمقالة الأدبية.
محتوى
تنقسم الرواية إلى خمسة فصول، وبعض الشخصيات يرمز إليها الكاتب بحرف من حروف المعجم. في بداية كل قسم أقوال ونصوص. وتميزت الرواية بنزعة تجديدية وخروج عن القوالب السردية التقليدية، كما تميزت بحسها النقدي التحليلي لقضايا جديدة في المجتمع مبتعدة عن التصلب الهوياتي «الوطني».
هذه الرواية هي رواية أجيال ثلاثة مختلفة الطباع والقسمات والرؤى تتحول مع المكان والزمان في تكيفها وصراعها مع الواقع المتميز بين الحماية والاستقلال وتحضر الأم باعتبارها شخصية رابطة، عليها تتجمع الشخوص لتنسج خيوطها السردية لخلق حياتها وموتها. كما أنها تجمع هذه الشخوص لتخلق فيها الحياة والدفء والاستمرارية. كما تحضر عدة تيمات في هذه الرواية مثل: الحياة والموت والجنس والبحث عن الذات والطفولة والوطن والنضال والحرية.[3]
شخصيات
- الكاتب؛ ف. ب: يوهم نفسه بأنه يتغلب على الشعور بالغربة واللانسجام مع واقع مجتمعه، ولكن دون جدوى. حيث يواجه الغربة داخل الوطن وفي حضور خلانه وزملائه في الحزب الذي ينتمي إليه. هذه الشخصية تعيش تمزقاً بين الذات والآخر، بين الارتباط بمجتمعها على علاته، والارتماء في أحضان الغرب غير الدافئة، بين الاحتماء بروح المجتمع وهويته وتقاليده وتراثه، وبين الانغمار في حداثة مادية لم تحقق لها أي استقرار أو طمأنينة.
- حليمة صديقة ف. ب: وتتميز هاته الشخصيات بالنزوع إلى الحداثة والثقافة الغربية. تعاني جميعها من الإحباط والإحساس بالاغتراب وعدم القدرة على الانسجام مع مجتمعها. فشخصية ف. ب حاولت أن تندمج في المجتمع عن طريق الزواج والحياة مع زوجها بين أفراد عائلته الكبيرة، لكنها فشلت في هذه التجربة، فطلبت من زوجها الطلاق وعادت إلى الحياة في باريس.
- سي مصلح: امناضل حزبي مخلص، وتفانيه في خدمة رفاقه ومساعدتهم في الشدائد، ولا غاية له إلا العمل من أجل التغيير والإصلاح.
- الحلايبي: فهو يجسد نمط الانتهازي الذي ينخرط في صفوف الحزب من أجل تحقيق أغراضه ومصالحه الذاتية.
- الضاوية : ت نموذج الفتاة المغربية النازحة من البادية إلى المدينة بحثاً عن الرزق، عيش التهميش تمثل
- ابن عريش، شاب مغربي أقفلت في وجهه أبواب الرزق والأمل، واجه عنف الواقع بالرفض والتمرد وممارسة الجريمة.[4]
انظر أيضا
مراجع
- ^ "محمد برادة… «لعبة النسيان» تنتشر بفضل الثانويات". مؤرشف من الأصل في 2020-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-19.
- ^ «امرأة النسيان» للكاتب المغربي محمد برادة الشرق الأوسط، اريخ الولوج 28 سبتمبر 2011[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "جميل حمداوي - لعبة النسيان لمحمد برادة بين الزمن الضائع والتجريب البوليفوني". الحوار المتمدن. مؤرشف من الأصل في 2018-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-19.
- ^ لعبة الخيال والواقع في رواية امراة النسيان لمحمد برادة مكتوب، تاريخ الولوج 28 سبتمبر 2011 نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]