زايو

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
زايو
تقسيم إداري

زايو أو ثايوث بالأمازيغية  أو كما يطلق عليها لقب المدينة اليتيمة، وهي مدينة تقع بإقليم الناظور في منطقة الريف، شمال شرقي المغرب. وهي تبعد عن مدينة الناظور ب 40 كيلومترا، على الطريق المؤدية إلى مدينة بركان. يبلغ عدد سكانها 38,851 نسمة حسب إحصاء 2014، أغلبهم من قبائل كبدانة والنازحين من الريف وقبائل آيت يزناسن وأولاد ستوت.

تعداد السكاني

يسكن مدينة زايو الأربعين ألف نسمة تقريبا حسب إحصائية عام 2014م، لذلك فهي تعتبر من المدن قليلة التعداد السكاني، مما يمنحها بالمقابلِ استقرارا أمنيا كبيرا م فلا خوف من التجوّل فيها في كافّة الأوقات ليلا ونهارا، وضبط الأمن العالي الذي تتميّز به كان السبب الرئيسي لتعايش المواطنين ذوي الأصول المختلفة والمتعددة فيها قبيلة أولاد ستوت، وعشيرة ريافة، وعشيرة كبدانة، حيث عاشوا جميعاً جنباً إلى جنبٍ على مرّ السنين رغم اختلاف منابتهم وأصولهم دون خوفٍ بسلمٍ وسلامٍ وأخوة تجمع فيما بينهم، ولكن نقص النشاط الاقتصادي دفع ويدفعُ الكثيرين منهم للهجرة بحثاً عن فرصٍ للعملِ في الدار البيضاء وغيرها من المدن المغربية الأخرى.

الجغرافيا

رغم أن عدد سكانها القليل فالمدينة تمتلك مساحات أراضٍ زراعيةٍ شاسعةٍ تزرعُ فيها كثيراً من المنتجات المطلوبة داخل المملكة المغربية وخارجها كالبرتقال مثلاً، وهناك سهلُ تتركز فيه معظم مزروعاتها نظراً لخصوبة تربته العاليه ويطلق عليه اسم سهل صبرا.

التعليم

بالنسبة للتعليم في المدينة توجد مدرسة ثانوية واحدةٌ تسمى ثانوية حسان بن ثابت يدرس فيها ما يربو على الألف ومئتي طالبٍ وطالبة، وقد تخرّج منها عددٌ كبيرٌ من الطلبة قام القسم الأكبر منهم بإكمال مرحلتهم الجامعية في المغرب أو في البلدان الأخرى، ويوجد فيها ثلاثة مدارس إعدادية، وعددٌ كبيرٌ من المدارس للمرحلة الابتدائية. وهناك مدرسةٌ دينيةٌ متخصّصةٌ بتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية تدعى مؤسسة زيد بن ثابت، لا تكتفِ بتدريس الطلبة فقط بل وتقوم بإطعامهم وتوفير المسكن لهم اعتماداً على ما تتلقّاه المؤسّسة من تبرعاتٍ، وهباتٍ، ومساعداتٍ من أهل المهجر خصوصاً.

الاقتصاد

على المستوى الاقتصادي يوجد سوق أسبوعي واحد يقام كل يوم خميس يجتمع فيه الناس.

تعرف مدينة زايو بمعمل السكر الشهير لإنتاج السكر يوفّر من جهةٍ فرص عملٍ كثيرةٍ للسكان، ولكنه من جهةٍ أخرى يجعل المدينة معرضة للخطر صحيا وبيئيا نظراً للروائح الكريهة التي تفوح من مداخنهِ فترة أيام الصيف، ولا يزال الجدال واسعاً مع القائمين على هذا المعمل لوضع حدٍ لهذه المشكلة وحلّها.

المراجع