ليلى العفيفة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 08:50، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ليلى العفيفة
معلومات شخصية
بوابة الأدب

لَيْلى بنت لكيز بن مرّة بن أسد العَفِيفَة (ت. نحو 144 ق هـ / 483 م) شاعرة عربية جاهلية[1][2] من قبيلة ربيعة بن نزار وهي ابنة عم البراق بن روحان وحبيبته وزوجته.[3]

قصتها مع البراق

نشأت في حجر أبيها وبرعت بفضلها وكانت أملح بنات العرب في عصرها وأجملهن خصالا، آية في الجمال تامة الحسن كثيرة الأدب وافرة العقل شاع ذكرها عند العرب حتى خطبها كثيرون من سراتهم، وكانت ليلى تكره أن تخرج من قومها وتود لو أن أباها زوجها بالبراق بن روحان ابن عمها. إلا أنها لم تعص أمر أبيها وصانت نفسها عن البراق تعففاً فلقبت بالعفيفة.

وكان والدها يتردد على عمرو بن ذي صهبان ابن أحد ملوك اليمن فيجزل عطيته، ويحسن إكرامه، فخطب منه ليلى وجهز إليه بالهدايا السنية، فأنف أن يرد طلبته، وأمل أن يكون الملك فرجاً لشدائد قومه، وحصناً في جوارهم، وذخيرة في عظائم أمورهم، فصعب الأمر على البراق لما بلغه الخبر، وأتى إلى أبيه وإخوته وأمرهم بالرحيل للبحرين فارتحلوا ونزل على بني حنيفة.[4]

وثارت في أثناء ذلك حرب ضروس بين بني ربيعة قوم البراق وقبائل قضاعة وطيء. فاتسع الخرق ودارت الدوائر على بني ربيعة. هذا والبراق معتزل عنهم برجاله لرغبة عمه عنه بابنته ليلى. فاجتمع إليه كليب بن ربيعة وأخوه المهلهل بن ربيعة يستنجدونه فقالوا له: يا أبا النصر قد طم الخطب ولا قرار لنا عليه. وأنشده كليب:

إليك أتينا مستجيرين للنصر
فشمر وبادر للقتال أبا النصر
وما الناس إلا تابعون لواحد
إذا كان فيه آلة المجد والفخر
فناد تجبك الصدي من آل وائل
وليس لكم يا آل وائل من عذر

فأجابه البراق مُتهكماً:

وهل أنا إلا واحد من ربيعة
أعز إذا عزوا وفخرهم فخري
سأمنحكم مني الذي تعرفونه
أشمر عن ساقي وأعلوا على مهري
وأدعو بني عمي جميعاً وإخوتي
إلى موطن الهيجاء أو مرتع الكر

ثم ردهم خائبين وبلغ الأعداء امتناع البراق من القيام بقومه، فأرسلوا إليه يعدونه بما شاء من الكرامة والسيادة فيهم إن آزرهم على قتال ربيعة. فأخذت البراق الغيرة لذلك، وزال ما كان في قلبه من الحقد والضغينة على قومه وأجاب بني طيء:

لعمري لست أترك آل قومي
وأرحل عن فنائي أو أسير
بهم ذلي إذا ما كنت فيهم
على رغم العدى شرف خطير
أأنزل بينهم إن كان يسر
وأرحل إن ألمَّ بهم عسير
ألم تسمع أسنتهم لها في
تراقيكم وأضلعكم صرير

وأمر رجاله بالركوب فركبوا وامتطى هو مهرته وكسر قناته وأعطى كل واحد من إخوته كعباً منها وقال لهم: حثوا أفراسكم، وقلدوا نجبائكم قلائد الجزع في الاستنصار لقومكم وأنشد قائلا:

أقول لنفسي مرة بعد مرة
وسمر القنا في الحي لا شك تلمع
أيا نفس رفقاً في الوغى ومسرة
فما كأسها إلا من السم ينقع
إذا لم أقد خيلاً إلى كـل ضيغم
فآكل من لحم العـداة وأشبع
فلا قدت من أقصى البلاد طلائعاً
ولا عشت محموداً وعيشي موسع
إذا لم أطأ طياً وأحلافهـا معاً
قضاعة بالأمر الـذي يتوقع
فسيروا إلى طي لنخلي ديارهم
فتصبح من سكانها وهي بلقع

فامتثلوا رأيه وتفرقوا في أحياء ربيعة، واستصرخوا قبائلهم، فجزعت ربيعة لجزع البراق، وأخذت أهبتها للحرب وتواردت قبائلها من كل فج وعقدوا له الرئاسة في قومه، ثم ساروا إلى ديار قضاعة وطيء وفي مقدمتهم البرَّاق وكليب بن ربيعة والمهلهل بن ربيعة وأبو نويرة التغلبي والحارث بن عباد، فتقابل الجيشان فخرج نصير الطائي وهو من أشد الناس باساً وأقواهم مراساً. فقال البراق:

دعاني سيد الحيين منا
بني أسد السميذع للمغار
يقود إلى الوغى ذهلاً وعجلاً
بني شيبان فرسان الوقار
وآل حنيفة وبني ضبيع
وأرقمها وحي بني ضرار
وشوساً من بني جشم تراها
غداة الروع كالأسد الضواري
وقم بني ربيعة آل قومي
تهيأوا للتحية والمزار
إلى أخوالهم طي فاهدوا
لهم طعناً من العنوان واري
صبحناهم على جرد عتاق
بأسياف مهندة قواري
ولولا صائحات أسعفتهم
جهاراً بالصراخ المستجار
لما رجعوا ولا عطفوا علينا
وخافوا ضرب باترة الشفار
فيا لك من صراخ وفاتضاح
ونقع ثائر وسط الديار
أنا ابن الشم من سلفي نزار
كريم العرض معروف النجار
وحولي كل أروع وائلي
سديد الرأي مشدود الإزار

فأغاروا عليهم، وانطبق عليهم فرسان البراق من كل جانب فبرّحوا بهم القتل وانهزم الباقون، ثم عاد القوم إلى القتال وطالت الحرب بينهم، تارة لقوم البراق وأخرى عليهم، إلى أن ظفر بأعدائه وامتلأت أيديه من الغنائم وانقادت له قبائل العرب. وكان قد فك أسرى قومه، واسترجع الظعائن وكانت من جملتهن ليلى العفيفة، واصطلحت القبائل بعد ذلك وأقروا للبراق بالفضل والشرف الرفيع.[5]

اختطافها

بعد الحرب أرسل عمرو بن ذي صهبان خطيب ليلى إلى لَكيز والدها يستنجزه وعده في أمر ابنته. فلم ير بداً من إجابة دعواه، إلا أن خبر حسن جمال ليلى وأدبها وأخلاقها الحميدة وشعرها وعفتها قد ذاع في الامبراطورية الساسانية وبلغ خبرها عند أحد أمراء فارس وكان ابناً لكسرى ملك العجم فقال لحاشيته : ما عسى أن نبلغ منها، والمرأة العربية تفضل الموت على أن يغشاها أعجمي، فقالوا له : نرغبها بالمال ومحاسن الطعام والمشارب والملابس.

وفي أحد الأيام نزل لكيز وبعض من معه من ربيعة نواحي من بلاد فارس فكمن الأمير لهم في الطريق وأرسل فرساناً أسروا ليلى وسبوها في طريقها وحملوها إلى فارس مُرغَمة. ثم حاول الزواج بها وراح يعرض عليها عبثاً كل ما يُشتهى ويُستطاب وهددها وتوعدها وعرض عليها جميع المشتهيات والمرغبات وخوفها بجميع العقوبات، وعاملها بأقسى أنواع التعذيب ليرى وجهها، ولكنها أبت ذلك وامتنعت عليه، وتعففت وتمنعت، فلم يزدها الأمر إلا رفضاً وإصراراً وخيرته بين أن يقتلها أو يعيدها إلى قومها، ولما يئس منها أسكنها في موضع، وأجرى عليها الرزق واكتفى منها برؤية قوامها بين حين وحين الظاهر تحت ملابسها، ولما ضيق عليها العجم وضربوها لتقنع بمراد ملكهم,[6] جعلت تستصرخ بالبراق وبإخوتها وتهدد بني أنمار وإياد وكانوا وافقوا العجم على سبيها :-[7]

لَيتَ للِبَرّاقِ عَيناً فَتَرى
ما أُقاسي مِن بَلاءٍ وَعَنا
يا وائِلًا ويا عُقَيلاً وَيلَكُم
يا جُنَيداً ساعِدوني بِالبُكا
عُذِّبَت أُختُكُمُ يا وَيلَكُم
بِعذابِ النُكرِ صُبحاً وَمَسا
يَكذِبُ الأَعجَمُ ما يَقرُبُني
وَمَعي بَعضُ حِساساتِ الحَيا
قَيِّدوني غَلّلِوني وَاِفعَلوا
كُلَّ ما شِئتُم جَميعاً مِن بَلا
فَأَنا كارِهَةٌ بُغيَتُكُم
وَمَريرُ المَوتِ عِندي قَد حَلا
أَتَدُلّونَ عَلَينا فارِساً
يا بَني أَنمارَ يا أَهلَ الخَنا
يا إِيادُ خَسِرَت صَفقَتُكُم
وَرَمى المَنظَرَ من بَرد العَمى
يا بَني الأَعماصِ إِمّا تَقطَعوا
لِبَني عَدنانَ أَسبابَ الرَجا
فَاِصطِباراً وَعَزاءً حَسَناً
كُلُّ نَصرٍ بَعدَ ضُرٍّ يُرتَجى
قُل لِعَدنانٍ فُديتُم شَمِّروا
لِبَني الأَعجامِ تَشميرَ الوَحى
وَاِعقِدوا الراياتِ في أَقطارِها
وَاشهَروا البيضَ وَسيروا في الضُحى
يا بَني تَغلِبَ سيروا وَاِنصُروا
وَذَروا الغَفلَةَ عَنكُم وَالكَرى
وَاِحذَروا العارَ عَلى أَعقابِكُم
وَعَلَيكُم ما بِقيتُم في الوَرى

سمع راعي غنم عربي القصيدة فأسرع الخطى يريد ديار أهلها، حتى بلغ البراق وأنشده على عجل صرخة ليلى وما إن أكمل الراعي شعرها حتى وضع البراق رجله في الركاب واعتلى صهوة جواده وبلغ بني ربيعة استنجاد فتاتهم استفزتهم الحمية وخنقتهم العبرة، فحشد البراق بن روحان الفرسان وسار إلى بلاد العجم. فانشد في قومه يحثهم لقتال الفرس:

لم يبق يا ويحكم إلا تلاقيها
ومسعر الحرب لاقيها وآتيها
لا تطمعوا بعدها في قومكم مضر
من بعد هذا فولوها مواليها
فمن بقي منكم في هذه فله
فخر الحياة وإن طالت لياليها
ومن يمت مات معذوراً وكان له
حسن الثناء مقيماً إذ ثوى فيها
إن تتركوا وائلاً للحرب يا مضر
فسوف يلقاكم ما كان لاقيها
أبلغ بني الفرس عنا حين تبلغهم
وحي كهلان أن الجند عافيها
لا بد قومي أن ترقى وقد جهدت
صعب المراقي بما تأبى مراقيها
أما إياد فقد جاءت بها بدعاً
في ما جنى البعض إذ ما البعض راضيها

وقال أيضاً:

لا فرجن اليوم كـل الـغـمـم
من سبيهم في الليل بيض الحرم
صبراً إلى ما ينظرون مقدمـي
إني أنا البرَّاق فـوق الأدهـم
لارجعن اليوم ذات الـمـبـسـم
بنت لكيز الـوائلـي الأرقـم

وأنشد كذلك:

أمن دون ليلى عوقتنا الـعـوائق
جنود وقفر ترتعيه النـقـانـق
وعجم وأعراب وأرض سحـيقة
وحصن ودور دونها ومغـالـق
وغربها عني لكيز بـجـهـلـه
ولما يعقه عنـد ذلـك عـائق
وقلدني مـا لا أطـيق إذا ونـت
بنو مضر الحمر الكرام الشقائق
وإني لأرجوهم ولـسـت بـائس
وإني بهم يا قوم لا شك واثـق
فمن مبلغ برد الأيادي وقـومـه
بأني بثاري لا محـالة لاحـق

واجتمعت لديه قبائل ربيعة بن نزار وأحلافهم لحرب الفرس ولم يزل يكد ويسعى حيناً بالقتال وآخر بالحيلة حتى انتصر عليهم، وخلص ليلى من يد مغتصبيها، واستنقذها منهم وأعادها إلى ديار بني ربيعة، فأثنى عليه قومه ثناء جميلاً واستحق أن يفوز بها ليتكلل حبهما العفيف بالزواج. لكنه فجع بقتل أخيه غرسان في ارض الفرس فقال فيه:

بكيت لغرسان وحق لـنـاظـري
بكاء قتيل الفرس إذ كـان نـائيا
بكيت على واري الزناد فتى الوغى
السريع إلى الهيجاء إن كان عاديا
إذا ما علا نهـداً وعـرض ذابـلاً
وقحم بـكـرياً وهـز يمـانـيا
فأصبح مغتـالاً بـأرض قـبـيحة
عليها فتى كالسيف فات المجاريا
وقد أصبح البراق في دار غـربة
وفارق إخوانـاً لـه ومـوالـيا
حليف نوى طاوي حشاً سافح دمـاً
يرجع عبرات يهجن البـواكـيا[8]

أشعارها

بعدما أعاد البراق ليلى وتزوجها تولى رئاسة قومه بني تغلب زمناً طويلاً، وصارت قبائل ربيعة بحسن تدبيره أوسع العرب خيراً وتوفي نحو عام 479 م وقد قالت مرثية فيه وفي أخيه غرسان:

قَد كانَ بي ما كَفي مِن حُزنِ غَرسانِ
وَالآنَ قَد زادَ في هَمّي وَأَحزاني
ما حالُ بَرّاقَ مِن بَعدي وَمَعشَرِنا
وَوالِدَيَّ وَأَعمامي وَإِخواني
قَد حالَ دوني يا بَرّاق مُجتَهِداً
مِنَ النَوائِبِ جُهدٌ لَيسَ بِالفاني
كَيفَ الدُخولُ وَكَيفَ الوَصلُ وا أَسَفا
هَيهات ما خِلتُ هَذا وَقتَ إِمكانِ
لَمّا ذَكَرتُ غَريباً زادَ بي كَمَدي
حَتّى هَمَمتُ مِنَ البَلوى بِإِعلانِ
تَرَبَّعَ الشَوقُ في قَلبي وَذُبتُ كَما
ذابَ الرَصاصُ إِذا أُصلي بِنيرانِ
فَلَو تَراني وَأَشواقي تُقَلِّبُني
عَجِبتُ بَرّاقُ مِن صَبري وَكِتماني
لا دَرَّ دَرُّ كُلَيبٍ يَومَ راحَ وَلا
أَبي لُكَيزٍ وَلا خَيلي وَفُرساني
عَنِ اِبنِ رَوحانَ راحَت وائِلٌ كَئَباً
عَن حامِلٍ كُلَّ أَثقالٍ وَأَوزانِ
وَقَد تَزاوَرَ عَن عِلمِ كُلَيبُهُمُ وَقَد
كَبا الزَندُ مِن زَيدِ بنِ رَوحانِ
وَأَسلَموا المالَ وَالأَهلينَ وَاِغتَنَموا
أَرواحَهُم فَوقَ قُبٍّ شَخصَ أَعيانِ
حَتّى تَلاقاهُمُ البَرّاقُ سَيِّدُهُم
أَخو السَرايا وَكَشفِ القَسطَلِ الباني
يا عَينِ فَاِبكي وَجودي بِالدُموعِ وَلا
تَمَلَّ يا قَلبُ أَن تُبلى بِأَشجانِ
فَذِكرُ بَرّاقَ مَولى الحَيِّ مِن أَسَدٍ
أَنسى حَياتي بِلا شَكٍّ وَأَنساني
فَتى رَبيعَةَ طَوّافٌ أَماكِنَها
وَفارِسُ الخَيلِ في رَوعٍ وَمَيدانِ

وعاتبتها ولامتها الشاعرة أم الأغر بنت ربيعة التغلبية أخت كليب بن ربيعة والزير سالم على جزعها لموت البرَّاق فردت عليها:

أم الأغر دعي ملامك واسمعي
قولاً يقيناً لست عنه بمعزل
براق سيدنا وفارس خيلنا
وهو المطاعن في مضيق الجحفلي
وعماد هذا الحي في مكروهه
ومؤمل يرجوه كل مؤمل

ومن قصائدها:

تزود بنا زاداً فليس براجع
إلينا وصال بعد هذا التقاطع
وكفكف بأطراف الوداع تمتعاً
جفونك من فيض الدموع الهوامع
ألا فاجزني صاعاً بصاع كما ترى
تصوب عيني حسرة بالمدامع[9]

ليلى العفيفة في الفن

اجتذبت قصة ليلى العفيفة وأشعارها خيال العديد من الفنانين الذين غنوا قصائدها ومنهم أسمهان التي غنت قصيدة «ليت للبراق عيناً» عام 1938 ولحن الأغنية الفنان محمد القصبجي, وصورت ضمن فيلم «أميرة الشرق» وهو يحكي قصة ليلى العفيفة. وقد قامت نازك الملائكة بتسمية ابنها الوحيد البرَّاق تيمناً بالبراق بن روحان رغم صعوبة هذا الاسم وندرته. ومن قصتها استلهمت أحداث فيلم «ليلى بنت الصحراء» 1937، من بطولة راقية إبراهيم وبهيجة حافظ وحسين رياض وزكي رستم.[10]

المقتطفات الأدبية

  • موريس فرحي، قصائد كلاسيكية للنساء العربيات ترجمة عبد الله الأدهري، 1999.ISBN 086356-096-2[11]
  • هاندال، ناتالي (2001). شعر المرأة العربية: أنثولوجيا معاصرة.ISBN 9781566563741.
  • عبد الله؛ آل-أدهري، عبد الله (1999). قصائد كلاسيكية للنساء العربيات. ISBN 9780863560477.

المصادر

  1. ^ Classical Poems by Arab Women: A Bilingual Anthology, ed. and trans. by Abdullah al-Udhari (London: Saqi Books, 1999), pp. 26-27.
  2. ^ Heath, Jennifer (1 Nov 2003). Scimitar the Veil (بEnglish). Hidden Spring. ISBN:9781587680212. Archived from the original on 2020-04-10.
  3. ^ "بوابة الشعراء - ليلى العفيفة". بوابة الشعراء. مؤرشف من الأصل في 2021-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-29.
  4. ^ الزركلي، خير الدين (1980). "لَيْلى العَفِيفَة". موسوعة الأعلام. موسوعة شبكة المعرفة الريفية. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 تشرين الأول 2012. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  5. ^ من قصص الجاهلية ليلى العفيفة والبرّاق نسخة محفوظة 28 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - من قصص التاريخ العربي الجاهلي / ليلى العفيفة نسخة محفوظة 27 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ ☆ شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > ديوان ليلى العفيفة > قصيدة: لَيتَ للِبَرّاقِ عَيناً فَتَرى نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ البعلبكي، منير (1991). "ليلى العفيفة". موسوعة المورد. موسوعة شبكة المعرفة الريفية. مؤرشف من الأصل في 2020-05-24. اطلع عليه بتاريخ 12 كانون الأول 2012. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  9. ^ ☆ شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > ديوان ليلى العفيفة > قصيدة: تزود بنا زاداً فـلـيس بـراجـع نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ "ليلى العفيفة.. ليت للبراق عينا فترى". مؤرشف من الأصل في 2014-09-05.
  11. ^ ltd, codegent. "Poetry Magazines - Classical Poems by Arab Women". www.poetrymagazines.org.uk (بEnglish). Archived from the original on 2017-07-28. Retrieved 2017-09-10.