أحمد رضا

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الشيخ أحمد رضا

معلومات شخصية
الميلاد 1872
النبطية،  الدولة العثمانية
الوفاة 1953
النبطية،  لبنان
الجنسية لبناني
الحياة العملية
المهنة رجل دين مسلم شيعي إثنا عشري
لغوي وأديب وشاعر وكاتب ومؤلف وسياسي
عضو المجمع العلمي بدمشق

أحمد رضا بن إبراهيم بن حسين بن يوسف بن محمد رضا العاملى[1]، أبو العلاء بهاء الدين، من علماء اللغة والأدب، وكان شاعرًا ومن طلائع العاملين للقضايا القومية والوطنية في بلاد الشام.

ولادته ونشأته

ولد في النبطية «من بلاد جبل عامل» بلبنان سنة (1289 هـ - 1872م)، عندما أصبح في السادسة أدخله أبوه كتاتيب النبطية، فتعلم التجويد وأصول الحساب وقواعد الإملاء، ثم انتقل إلى أنصار فدرس في مدرستها العلمية أصول النحو والصرف، ومنها شرح الألفية لابن الناظم أحد علماء العربية.

دراسته وتدريسه وحياته

في عام 1884 توفي والده، مما أدى إلى انقطاعه عن الدراسة، واستمر الأمر على حاله حتى نزل في بلدته السيد محمد آل إبراهيم فقرأ عليه شرح المختصر لسعد الدين التفتزاني، وشرح التهذيب وايساغوجي في المنطق، ورسائل ابن سينا في الطبيعيات.[2]

وفي عام 1891 درّس في المدرسة الحميدية – التي أسسها العلامة السيد حسن آل مكي – علم المنطق والنحو والصرف والبيان. وتلقى من رئيس المدرسة المذكور دروس الكلام والفقه الاستدلالي والأصول.

أكثر من المطالعة والأخذ عن الشيوخ على الطريقة الأزهرية الأولى، ومارس التدريس والتجارة.

نشاطه الأدبي والفكري والثقافي

وله مقالات وقصائد واشتهر بذلك كله، وعهد إليه المجمع العلمي بدمشق بتصنيف معجم يجمع بين مفردات اللغة قديمها ومحدثها، وما وضعه مجمع دمشق أول مجمع للغة العربية، وأقر استعماله من كلمات ومصطلحات فألف في خلال اثنى عشر عامًا كتابًا سماه «متن اللغة العربية» في خمسة مجلدات، وله مؤلفات منها: «رد العامى إلى الفصيح» في اللغة، و«الدروس الفقهية» في مذهب الشيعة، و«رسالة الخط» في تاريخ الكتابة العربية، و«الوافى بالكفاية والعمدة» شرح به كفاية المتحفظ لابن الأجدابى، ونظمه المسمى بالعمدة لمحمد بن أحمد الطبري،

نشاطه السياسي

حاول الاتحاديون في تركيا القضاء على روح الدعوة إلى الإصلاح في البلاد العربية سنة 1915م، فنصبوا المشانق في سوريا ولبنان، وكان الشيخ أحمد رضا من أوائل المتعلقين، ولبث نحو شهرين يحاكم في ديوان الحرب العسكري المعقود في عالية بلبنان. أفرج عنه هو وبعض زملائه فأقام في بلده عاكفًا على كتبه.

كما أنه أحد مؤسسي جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، وعضو جمعية الاتحاد والترقي (استقال منها بعد مدة وجيزة). وكان عضواً حاضراً في المؤتمرات الفكرية والسياسية العربية.

بعد الاحتلال الفرنسي عقب الحرب العالمية الأولى أوذى من قبل الفرنسيين حيث أنه كان من المعرضين بشدة لهم، وكان يطالب بانضمام جبل عامل إلى حكومة فيصل في دمشق.

وفاته

أصيب بحجر طائش أثناء مظاهرة انتخابية في النبطية، فحمل إلى منزله فلم يكد يصل حتى فارق الحياة سنة 1372 هـ - 1953م.[3]

ما كتب عنه

للباحث المصري محمد سماحة محمد رزق عوض رسالة ماجستير بعنوان (الشيخ أحمد رضا العاملي لغوياً) وهي مطبوعة في دار الفارابي ببيروت 2009 م، كذلك فإن للدكتور فايز ترحيني كتاب بعنوان (الشيخ أحمد رضا والفكر العاملي)

مؤلفاته

المطبوعة

  • معجم متن اللغة
  • كتاب رد العامي إلى الفصيح
  • كتاب الدروس الفقهية
  • كتاب هداية المتعلّمين إلى ما يجب في الدين
  • كتاب العراقيات (بالاشتراك مع صديقيه سليمان الظاهر وأحمد عارف الزين)
  • رسالة الخطيب (نشرت في مجلة العرفان متسلسلة)

المخطوطة

  • (روضة اللطائف) جمعه الشيخ أحمد في عهد الدراسة الأولى[4]
  • الوافي بالكفاية والعمدة
  • قاموس الألفاظ العامية
  • قاموس الوسيط وقاموس الموجز، كان الشيخ أحمد قد ألحق بمعجمه (متن اللغة) قاموسين (الوسيط والموجز) تسهيلاً على الطلاب والمبتدئين في الرجوع إلى مصدر مناسب لهم.
  • (التذكرة في الأسماء المنتخبة للمعاني المستحدثة) وهو كتاب خاص أفرد فيه الشيخ أحمد رضا الكلمات المستحدثة للمعاني الجديدة.[5]

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ أنظر ترجمته في كتاب تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - باب الأف - الترجمة رقم 17
  2. ^ هاني فرحات -الثلاثي العاملي في عصر النهضة، ص 45-46
  3. ^ معجم المؤلفين - عمر رضا كحالة - الجزء الأول - صفحة 98
  4. ^ الأعلام - الزركلي- الجزء الأول -- صفحة 125
  5. ^ الشيخ أحمد رضا : مركز الشرق العربي نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.