تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بوابة:لسانيات
اللغويات أو اللسانيات هو علم يدرس اللغات الإنسانية ودراسة خصائصها وتراكيبها ودرجات التشابه والتباين فيما بينها. أما اللغوي فهو الشخص الذي يقوم بهذه الدراسة.
تعنى اللغويات بدراسة جميع لغات البشر بما فيها اللغات المعاصرة، ويتركز اهتمام دارس اللغويات على اللغة نفسها أساسا، فيهتم بأصولها وتطورها وبنائها، وبالتالي يستطيع عالم اللغويات أن يعيد رسم صورة تاريخ اللغات والأسر اللغوية، ويقارن بينها لتحديد السمات المشتركة وفهم العمليات التي تظهر من خلالها اللغات إلى الوجود وتتنوع كما نراها اليوم والواقع أن دراسة اللغويات تعتمد على منهج علمي وتعتبر أحد فروع علم الإنسان الثقافي، لأن اللغة هي أحد أهم عناصر الثقافة إن لم تكن أهمها على الإطلاق، وينقسم علم اللغويات إلى علم اللغات الوصفي وعلم أصول اللغات. |
اللغة السُريانية (بالسريانية الشرقية: ܠܸܫܵܢܵܐ ܣܘܼܪܝܵܝܵܐ، لِشانا سُريايا؛ بالسريانية الغربية: ܠܶܫܳܢܳܐ ܣܽܪܝܳܝܳܐ، لِشونو سُريويو)، لغة سامية مشتقة من اللغة الآرامية ويعتبرها بعض الباحثين تطورًا طبيعيًا لها موحدين بين اللغتين، نشأت اللغة الآرامية، وهي أصل اللغة السريانية، في الألف الأول قبل الميلاد لتكون العائلة الثالثة ضمن عائلة اللغات السامية، وأصبحت من القرن السادس قبل الميلاد لغة التخاطب الوحيدة في الهلال الخصيب إلى ما بعد الميلاد، حيث تحورت تدريجيًا واكتسبت اسمها الجديد ”اللغة السريانية“ في القرن الرابع تزامنًا مع انتشار المسيحية في بلاد الشام.
تعتبر السريانية اللغة الأم لطوائف الآشوريون/السريان/الكلدان المنتشرة بالعراق وسوريا خاصة، حيث أضحت من أهم العوامل التي تجمعهم. وبالرغم من هذا فالسريانية لم تقتصر عليهم فقد استخدمها العديد من رجال الدين المسيحيين في كتاباتهم كالعرب (إسحاق النينوي وإيليا الحيري) والفرس (أفراهاط الملقب بالحكيم الفارسي) والأرمن (ميسروب ماشدوتس وإسحاق الأرمني) والترك (يشوعداد المروزي)، كما أصبحت اللغة الطقسية لبعض القبائل المنغولية المتنصرة قديما ومسيحيو كيرالا بجنوب غرب الهند. ويشير الباحثون إلى اتصال دائم بين اللغة السريانية واللغة العربية بنتيجة الهجرة والتبادل التجاري والثقافي بين بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية، غير أن التمازج الأعمق بين اللغتين لم يتم إلا في أعقاب قيام الدولة الأموية، فخلال المرحلة الأولى ظلت السريانية لغة الدواوين وهيئات الدولة حتى عهد عبد الملك بن مروان، وإثر تعريب الدواوين ظلت السريانية لغة التخاطب الوحيدة بنسب متفاوتة في القرى والمدن السورية بشكل عام حتى العهد المملوكي في القرن الثاني عشر حينما سيطرت اللغة العربية كلغة تخاطب بين أغلبية السكان. أما في لبنان فقد ظلت السريانية لغة التخاطب بين الموارنة حتى القرن السادس عشر، وكانت العربية قد حلت مكان السريانية كلغة كتابة في مدن العراق الوسطى منذ القرن الثالث عشر.
⇧ ✎ 👈 علم النظم الصوتية أو علم الصوتيات الوظيفي أو - في دول المغرب العربي - الصواتة - أو الفونولوجيا (بالإنكليزية:Phonology)هو النظام الصوتي للغة. يعتبر الفونولوجيا أحد مستويات اللغة الأساسية، فهو مكمل للنظام الصرفي و نظام تركيب الجملة و الخطاب (بالإنكليزية:Discourse). ويشمل ويغطي كل هذه المستويات مستوى واحد مشترك هو الدلالة.
أما الصوتيات أو الفوناتيكا phonetics فهو العلم الذي يدرس الأصوات اللغوية وصفا وتصنيفا بمعزل عن وظيفتها الفونولوجية. أي أن الفوناتيكا تدرس الجانب الطبيعي أو الفيزيائي البحت للأصوات اللغوية بينما تدرس الفونولوجيا وظيفة تلك الأصوات في اللغة والقواعد التي تضبطها لكي تعطي تركيبات ذات معنى.
- أن بعض اللغات التي تعتمد في كتابتها على الأبجدية العربية كالفارسية تميز بين صوتي /d͡ʒ/ و /ʒ/ الذين يُكتبان كحرف واحد في اللغة العربية (ج)، حيث ابتكرت حرف ژ بإضافة نقطتين لحرف الزاي الموجود مسبقًا للتعبير عن الأخير واستعملت الجيم للتعبير عن الصوت الأول.
- أن معظم ألفبائيات العالم اليوم مشتقة من الأبجدية الفينيقية.
- أن صوت الضاد الحالي في اللغة العربية الفصحى يختلف عن لفظه في الجاهلية وبداية الإسلام وعن اللغة السامية الأم.
- أن اللغة السامية الأم كانت تحتوي على 29 صوتًا، احتفظت بها جميعًا بعض اللغات العربية الجنوبية القديمة بينما احتفظت اللغة العربية الفصحى بـ28 منها.
- أن 41% من المفردات الإنگليزية أتت من الفرنسية.
- أن اللغة الفنلندية واللغة المجرية ليستا لغات هندية أوروبية.