بَوَّابَةُ ٱلطِّبِّ

يوجد حاليًا في أرابيكا العربيَّة، الموسوعة الحرة 32٬008 مقالة مرتبطة بموضوعِ الطِّب.



مقدمة

الطب هو فرع من علوم الصحة ويعرف على أنه العلم والفن الذي يهتم بتشخيص وعلاج والوقاية من الأمراض، ويهدف هذا العلم إلى مساعدة الناس على عيش حياة أطول خالية من المعاناة والمرض. يمارس الطب من قبل الأطباء والجراحين ويكون عادة في مراكز صحية متخصصة كالمستشفيات والعيادات، هذا بالإضافة لمراكز البحوث والمخابر وكليات الطب.

يقسم الطب إلى عدد من الفروع والاختصاصات. من هذه الاختصاصات ما يتضمن إجراء عمليات جراحية بهدف العلاج أو تخفيف المرض ويدعى هذا الاختصاص بالجراحة، والذي يقسم بدوره إلى فروع أكثر تخصصاً مثل جراحة الأوعية وجراحة القلب وغيرها. ومن الاختصاصات أيضا ما يتضمن تقديم العلاج دون مداخلات جراحية وتدعى هذه الاختصاصات بالطب الباطني وهي أيضا تقسم لأقسام بحسب العضو أو الجهاز الذي يهتم به هذا الفرع من الطب (مثل طب الجهاز الهضمي، طب القلب، ..). من الفروع الطبية أيضا ما لا يتضمن مقابلة المريض على الإطلاق مثل اختصاص طب التشريح المرضي.


مقالة مختارة

أنواع البواسير
البواسير هي أوعية دموية مُنتفخة في القَناةُ الشَّرجِيَّة، والتي في حالتها الطبيعية تُساعد على التحكم في البراز. وتصبح مرضية عندما تتضخم أو تلتهب. وفي هذه الحالة يُسمى مرض البواسير. أعراض البواسير تعتمِد على نوع ودرجة الالتهاب. حيثُ أن البواسير الداخلية عادةً لا تُسبب نزفاً شرجياً مؤلماً، بينما البواسير الخارجية فقد تُنتج عنها بعض الأعراض أو إذا كانت مصابة بالخثار فالألم يكون كبيراً مع تضخُم في منطقة فتحة الشرج. يعزو الكثير من الناس خطأً أي أعراض تحدث عند منطقة فتح الشرج إلى "البواسير" بينما تكون هناك مسببات أخطر لتلك الأعراض من الواجب استبعادها. لا يُعرف سبب محدد للبواسير ولكن هناك عدة عوامل تزيد من الضغط داخل البطن، وبالذات الإمساك الذي يُعتقد أنه يَلعب دوراً كبيراً في زيادة حجمها. وتنشأ البواسير نتيجة لتجمع الدم بطريقة غير طبيعية وغير معتادة في أوردة منطقة الشرج، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم داخلها، وبالتالي لا تتحمل جدران الأوعية الوريدية ذلك الحال، وتبدأ بالتمدد والانتفاخ، الأمر الذي يجعلها مؤلمة، وخاصةً عند الجلوس. يشمل العلاج المبدئي للحالات الخفيفة إلى المتوسطة الإكثار من تناول الألياف والسوائل للحفاظ على ترطيب الجسم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية للتخلص من الألم والحصول على الراحة. أما في حالة الأعراض الحادة أو عدم جدوى المُعالجة الوقائية، يُمكن القِيام بعِدة اجراءات صغيرة. في حال فشِلت تِلك الإجراءات يَكون التدخل الجِراحي هو الحلّ الأخير. تصيب البواسير نصف سكان الأرض في مرحلة ما من حياتهم وتكون النتائج عادةً طبيعية.

جسم الإنسان

عَصَب تحتَ اللسان هوَ العَصَبُ القِحفي الثاني عشر، حيثُ يُعَصِّب جَميع عَضلات اللسان الداخلية مِنها والخارِجية باستثناء العَضلة الحَنكية اللسانية التي تُعصب بواسطة العصب المُبهَم، كما أنَّ العَصب تحت اللسان يُعتبر عَصب ذو وظيفة حركية فَقط. يَنشأ العصب تحتَ اللسان على شكل مجموعة من الجذور الصَغيرة الناشئة مِن نواة العَصب تحت اللسان الموجودة في جذع الدماغ، ثُم يَمر العصب عبرَ النفق تحت اللسان وفي أسفل الرَقبة، وفي النِهاية يَمر مرة أُخرى فوقَ عضلات اللسان. يُوجد في الجسم عَصبان تحت لسانيين؛ عصب أيمن وآخر أيسر. يُشارك العصب تحت اللسان في التَحكم في حَركات اللسان الضَرورية للتَكلم وَالبَلع، كما يُشارك في إخراج اللسان وتحريكه من جنبٍ إلى آخر. حدوث الضَرر في العَصب نفسه أو في مساره قد يؤثر على مظهر اللسان وَالقُدرة على تحريكه، وتُعتبر الصَدمات وَالعمليات الجراحية في مناطق تواجد العَصب وَاعتلال العُصبون الحركيّ من أكثر مصادر الضَرر بالعصب شيوعاً. تم وَصف العصب تحت اللسان للمرة الأولى على يد هيروفيلوس في القرن الثالث قبل الميلاد. يُفحص العصب تحت اللّسان عن طريق فحص اللّسان وحركاته. في الوقت الطبيعي، إذا أُصيب العصب تحت اللسان فإن اللّسان سيظهر على شكل «كيس من الديدان» (ارتجافات حزمية أو يحدث ضُمور فيه، ويفحص اللسان عندها بمدّه للخارج، فإذا كان هناك ضرر في العصب أو مَساراته فإنَّ اللسان سينحرف -عادةً وليس دائمًا- إلى جهةٍ واحدة. عند تضرر العصب سيُشعَر أنّ اللّسان «ثَخين» أو «ثَقيل» أو «غير عَمليّ»، ويؤدّي ضعف عضلات اللّسان إلى حدوث تداخل في الكَلاَم (إدغام)، مؤثّرًا على الأصوات التي تخرج من اللسان (خصوصاً تلك التي تخرج من قمة اللسان؛ وهيَ السين والصاد والزاي)، ويُمكن فحص قوّة اللّسان بوكز اللّسان بجوف الخدّ، حيثُ يقوم المُعايِن بإحساس الضّغط النّاتج.

اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب

شخصية مختارة

تمثال لابن البيطار في مدينة ملقة في إسبانيا
ضياء الدين أبو محمد عبدالله بن أحمد المالقي المَعروف بابن البيطار، والملقَّب بالنباتي والعشَّاب (593 هـ / 1197م - 646 هـ / 1248م) عالم نَبَاتي وصَيْدَلي مُسلم، يعتبر من أعظم العلماء الذين ظهروا في القرون الوسطى، وعالم عصره في عُلوم النبات والعَقَاقِير، والصيدلاني الأول في تراكيب الدَّواء ورائد العلاج الكيميائي. ولد في الأندلس بمدينة مالقة، وتلقى علومه في إشبيلية على أيدي علمائها من أبو العَباس ابن الروميَّة النَبَاتي وعبد الله بن صالح الكتامي. انتقل إلى المغرب بعد أن بلغ العشرين من عمره، وزار مراكش والجزائر وتونس كباحث في علم النبات، ثم إلى آسيا الصغرى مارًا بالشام ومنها إلى الحجاز وغزة والقدس وبيروت ومصر ثم إلى بلاد اليونان وأقصى بلاد الروم إلى أن استقر في دمشق، حيث قام فيها بأبحاثه فيما يخص النباتات. وضع ابن البيطار عددًا من المؤلفات أشهرها الموسوعة النباتية المسماة الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، والذي وصف فيه أكثر من 1.400 عقار نباتي وحيواني ومعدني منها 300 من صنعه، مبينًا الفوائد الطبية لكل واحد منها، وقد وضعه وهو مقيم في مصر، وقسمه إلى أربعة أقسام. ولم تقتصر جهود ابن البيطار على ذكر مئات الأدوية والعقاقير، بل ساهم في استقرار المصطلح الطبي العربي وأثرى معجمه الذي أصبح من بعده مصدرًا ثريًا لكل أطباء أوروبا والغرب.
 


صورة مختارة

صُورة مُتحركة للفص الجهبي (باللون الأحمر) لنصف الكرة المخية الأيسر
صُورة مُتحركة للفص الجهبي (باللون الأحمر) لنصف الكرة المخية الأيسر
صُورة مُتحركة للفص الجهبي (باللون الأحمر) لنصف الكرة المخية الأيسر
  متفرقات

هل تعلم

في مثل هذا الشهر

تصنيفات