هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف(نقاش | مساهمات) في 12:48، 30 يونيو 2023(بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.
نسخة 12:48، 30 يونيو 2023 من عبود السكاف(نقاش | مساهمات)(بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104)
(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
تغيرت حقوق المرأة الإيرانية ووضعها القانوني كثيراً خلال الحقب التاريخية و السياسية، كحق الزواجوالطلاقوالتعليم والملابس والحجابوالصحة والقضايا المتعلقة بالإجهاضوحق التصويت؛ فقد حظر الحجاب في الأماكن العامة حظرًا تامًّا في عهد الشاه رضا بهلوي، بينما فرض عليهن ارتداؤه بعد الثورة الإسلامية عام 1979. وقد أثبتت المرأة الإيرانية قدرتها على الوقوف جنبًا إلى جنب مع الرجل؛ فقد شاركت في الثورة الدستورية الفارسية، ولعبت دورًا حيويًا فيها، لتشكل بداية خروج المرأة إلى المجال العام ووعيها بحقوقها، وشاركت كذلك في الثورة الإسلامية منذ بدايتها.
غياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام المعروف بعمر الخيام (1048 - 1131) (الخيّام هو لقب والده، حيث كان يعمل في صنع الخيام)
عالم وفيلسوف وشاعر فارسيمسلم، ويذهب البعض إلى أنه من أصول عربية، وُلِدَ في مدينة نيسابور، خراسان، إيران ما بين 1038و1048 م، وتوفي فيها ما بين 1123و1124 م، تخصَّص في الرياضيات، والفلك، واللغة، والفقه، والتاريخ.وهو أوّل من اخترع طريقة حساب المثلثاتومعادلات جبرية من الدرجة الثالثة بواسطة قطع المخروط وهو صاحب الرباعيات المشهورة. كان يدرس مع صديقين حميمين، وتعاهد ثلاثتهم على أن يساعد من يؤاتيه الحظ الآخرَينِ، وهذا ما كان، فلما أصبح صديقه نظام الملك وزيراً للسلطان ألب أرسلان ثم لحفيده ملكشاه، خُصِّصَ له مائتين وألف مثقال يتقاضاها من بيت المال كل عام، من خزينة نيسابور فضمن له العيش في رفاهية مما ساعده على التفرغ للبحث والدراسة. وقد عاش معظم حياته في نيسابور وسمرقند. وكان يتنقل بين مراكز العلم الكبرى مثل بخارىوبلخوأصفهان رغبة منه في التزود من العلم وتبادل الأفكار مع العلماء. وهكذا صار لعمر بن الخيام الوقت الكافي للتفكير بأمور وأسرار الحياة، بعد أن توفّرت له أسباب المعيشة، وكان صديقهم الثالث هو الشاعر حسن الصباح مؤسس طائفة الحشاشين، وهي طائفة إسماعيلية نزارية.
طهران (بالفارسية: تهران) عاصمة إيران، ومركز محافظة طهران، تقع مدينة طهران على خط عرض 35.41 شمالاً وعلى خط طول 51.25 شرقاًـ على السفوح الجنوبية لجبال البرز وتصعد أحيائها الراقية في شمال المدينة على الأقدام الجنوبية لجبال البرز. يبلغ عدد سكانها حوالي ثمانية ملايين ونصف المليون نسمة حسب إحصاء عام 2006. تتركز فيها ما يفوق نصف صناعات البلاد الأساسية مثل الصناعات الكهربائية، النسيج، السكر، الاسمنت، الكيميائيات، تطوير الأسلحة النووية وغيرها. إضافة إلى العديد من المسارح، المدارس، الجامعات، الحدائق والمتاحف.