يوجد حالياً في أرابيكا العربية، الموسوعة الحرة 227 مقالة مرتبطة ببوابة مراكش
بوابة مراكش
مراكش هي ثالث أكبر مدن المملكة المغربية من ناحية الكثافة السكانية وتقع في جنوب الوسط. بلغ عدد سكان المدينة أكثر من 920 ألف نسمة عام 2014. أسس يوسف بن تاشفين المدينة عام 1062 م، والذي سُميت له مدرسة ابن يوسف أشهر مدارس المدينة، وتقع مراكش على بعد 327 كلم جنوب غرب الرباط، 580 كلم جنوبي غربي طنجة، 239 كلم جنوب غرب الدار البيضاء، 196 كلم جنوبي غربي بني ملال، 177 كلم شرقي الصويرة و153 كلم شمالي شرقي أكادير، وتعد مدينة مراكش من أولى المدن السياحية في المغرب، وتتميز بمجموعة من المآثر التاريخية كقصر البديعوقصر الباهيةوجامع الكتبية وساحة جامع الفنا.
وكانت المدينة عاصمة للمغرب أثناء حكم المرابطينوالموحدين، ويرجع اسم مراكش إلى الكلمة الأمازيغية أمور ناكوش، تنطق بالأمازيغية أموراكش، وتعني بلاد الله حيث يستعمل الأمازيغ كلمة تامورت أو أمور التي تعني البلاد أو الأرض، وكان اسم مراكش يطلق على المغرب قديما منذ أن كانت مدينة مراكش عاصمة للمرابطين إلى عهد الحماية الفرنسية في العصر الحديث ومازالت هذه التسمية متدوالة لحد الآن في كل اللغات كالفارسية (مراكش) والإسبانية (مارويكوس) والإنجليزية (موروكو).
أولمبيك مراكش أو نادي عند علي سابقا هو نادٍ رياضي مغربي من مدينة مراكش. يمارس في دوري الدرجة الثانية المغربي، تأسس النادي سنة 2001 من طرف أحد أثرياء مدينة مراكش وهو السيد علي بلفلاح صاحب سلسلة فنادق ومطاعم عند علي . يحمل النادي نفس اسم المحلات السياحية الفاخرة. تسلق النادي منذ نشأته الدرجات وصعد في كل سنة إلى القسم الموالي بإتجاه الدوري المغربي الممتاز وكان على وشك الصعود إلى الدرجة الثانية موسم 2007 لولا هزيمته أمام نادي الاتحاد البيضاوي بهدف لصفر في مبارة السد للصعود. موسم 2008 عرف صعود النادي لأول مرة منذ نشأته للقسم الثاني من البطولة المغربية، هذه الخطوة الكبيرة في مسار الفريق جعلت المسؤولين عنه يفكرون في تغيير اسم النادي لكسب قاعدة جماهيرية أكبر خصوصا أنه أصبح قريبا من قسم الأضواء والذي يضم فريق مراكش الأول نادي الكوكب المراكشي.
أبو عبد الله محمد بن عبد الملك الأنصاري، ثم الأوسي المراكشي، العلامة الحافظ التاريخي، كان أديبا بارعا ذا معرفة باللغة العربيةوالعروض، ومشاركة حسنة في الفقه، وكان أيضا نبيل الأغراض، عارفا بالتاريخ والأسانيد، نقادا لها، حسن التهدي جيد التصرف، روى عن أبي الحسن الرعيني، وأبي عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن هشام وغيرهم. من آثاره الكتاب الشامل في فن التراجم، سماه كتاب الذيل و التكملة لكتابي الموصول والصلة، وهو تسع مجلدات.
هو العلامة الأديب البارع، أبو عبد الله محمد بن عبد الملك الأنصاري، ثم الأوسي المراكشي، ولد سنة 634هـ الموافق ل1234م.
خلال عصر الدولة المرينيةبالمغرب، ولي القضاءبمراكش مدة ثم أخر عنه، كان نبيل الأغراض، عارفا بالتاريخ والأسانيد، نقادا لها، حسن التهدي جيد التصرف، روى عن أبي الحسن الرعيني، وأبي الوليد بن عفير ، وجاز له أبو جعفر بن الزبير صاحب الكتاب المشهور صلة الصلة، ألف كتابا جمع فيه بين كتابي بن القطان الفاسي وابن المواق على كتاب الأحكام لعبد الحق، وأما كتابه الذيل و التكملة لكتابي الموصول والصلة، فإنه يعتبر موسوعة ومصدر تاريخي مؤلف من تسع مجلدات، قود ستوفى فيه تراجم عدة ممن لم يذكره ابن بشكوالوابن الفرضي في كتابيهما، وترجم لمن أتى بعدهما من الأعلام تراجم حافلة مستوعبة لآثار المترجمين وأخبارهم، مع النقد الواسع للروايات النظر في تلك المؤلفات.
يتوسط جامع الكتبية مدينة مراكش، بالقرب من ساحة جامع الفنا. وتسمية المسجد مشتقة من «الكتبيين»، وهو اسم سوق لبيع الكتب يعتقد أنه كان بمقربة من المساجد.
أمر ببناء جامع الكتبية الأول من الخليفة عبد المؤمن بن علي الكومي سنة 1147م على أنقاض قصر الحجر المرابطي الذي كشفت التنقيبات الأثرية على بناياته ومكوناته المعمارية.
أما المسجد الثاني فقد تم بنائه في سنة 1158م، وهو يشبه من حيث الحجم البناية الأولى، وينتظم في قاعة للصلاة مستطيلة الشكل تضم سبعة عشر رواقا موجهة بشكل عمودي نحو القبلة، تحملها أعمدة وأقواس متناسقة وتيجان فريدة تذكر بتلك التي نجدها بجامع القرويين بفاس. ويشكل التقاء رواق القبلة بقببه الخمسة والرواق المحوري تصميما وفيا لخاصيات العمارة الدينية الموحدية التي كان لها بالغ التأثير في مختلف أرجاء الغرب الإسلامي.