آية مكية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 197.43.153.111 (نقاش) في 17:03، 22 نوفمبر 2023 (←‏قائمة بالسور المكية). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الآيات المكية هي الآيات القرآنية التي نزلت في عهد الدعوة المكية أي قبل هجرة الرسول، لذا يُقسم القرآن الكريم إلى آيات مكية وآيات مدنية أي ما نزل قبل الهجرة النبوية وما نزل بعدها.[1] ومنهم من اعتبر المخاطب فقال:إن الآيات المكية هي التي تخاطب أهل مكة[2]

ونجد أن كثيراً من السور القرآنية نزلت متفرقة فبعض أجزائها نزل في مكة أولا ثم تتابع نزولها في المدينة، مع ذلك فإن علماء الفرقان يضعون علامات مميزة لكلا النوعين فالمكي يركز أساسا على ذكر الجنة والنار، الثواب والعقاب والتذكير بالآخرة وزرع الإيمان وبعض قصص الأنبياء. في حين نجد القرآن المدني يركز بشكل أساسي على التشريعات وتنظيم أمور المسلمين بعد تشكل المجتمع الإسلامي في المدينة المنورة.

خصائص السور المكية

ويُقصد به المميِّزات في الألفاظ والأسلوب والموضوعات والأغراض التي تميِّز السُّور المكيَّة عن السُّور المدنيَّة[3]، فهي سورٌ امتازت بموضوعاتِ أصول الدِّين وأركان الإيمان ومكارم الأخلاق ونبذ العادات الجاهليَّة بأسلوبٍ يعتمد قصر الفواصل والإيجاز والقَسَم:

خصائص السور المكية من حيث الموضوعات

نزلت السُّور المكّية في العهد المكِّيِّ حيث عبادة الأصنام والعادات الجاهليَّة من ظلم وأكل مال اليتيم، فكان لهذه السُّور خصائص مميّزة تُخاطب قلوباً مشركة، ومستمدَّةٌ من طبيعة هذه المرحلة وما لاقاه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم من صدود الكافرين ومحاربتهم الإسلام، وما عاناه صلى الله عليه وسلم في سبيل الدَّعوة[4]، ويمكن ذكر جملة من خصائص السور المكيَّة فيما يأتي:[5]

  1. الدَّعوة إلى توحيد الله تعالى وعبادته وحده دون شريكٍ أو واسطةٍ، وترْك عبادة ما سواه ممَّا كان يعبد المشركين.
  2. إثبات رسالة رسول الله محمَّد صلى الله عليه وسلم، وأنَّه مرسلٌ من الله تعالى، مؤيدٌ بالقرآن الموحى به من عند الله تعالى.
  3. إثبات البعث والجزاء، والحديث عن يوم القيامة وأهوالها والحساب.
  4. ذكر الجنَّة ونعيمها، وما ينتظره المؤمن من الجنَّات والأنهار والغرف.
  5. ذكر النَّار وجحيمها، وما ينتظره الكافر من عذابٍ وعقابٍ.
  6. مجادلة المشركين، من خلال الأدلَّة العقليَّة والآيات الكونيَّة المشاهدة.
  7. وضع الأسس العامة للتشريع.
  8. وضع المبادئ العامَّة في الأخلاق والفضائل.
  9. ذكر مساوئ المشركين وعاداتهم الجاهليَّة من وأْد البنات وأكل الرِّبا وأكل مال اليتيم.
  10. ذكر قصص الأنبياء عليهم السلام والأمم السَّابقة، وفي هذا تطمين وهدي لقلب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم حتى يطمئنَّ لموعود الله بنصره، ومواساةً له، وزجراً للكافرين حتى يتّعظوا بمصير من سبقهم.
  11. ذكر لقصة سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام وإبليس، سوى سورة البقرة.[4]

خصائص السور المكية من حيث الأسلوب

تتميَّز السُّور المكيَّة بجملةٍ من الخصائص من حيث أسلوب آياتها، وتجده مختلفاً عن الأسلوب في السُّور المدنيَّة، حتى تكاد تخمِّن إذا كانت السُّورة مكيَّة أم مدنيَّة من خلال أسلوب السُّورة، وهذه الخصائص هي من خلال استقراء العلماء للسُّور واستنباط الخصائص، وسنذكر بعضها فيما يأتي:[5]

  1. قصر طول الآيات الكريمة منها، مثل قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى(1)أَن جَاءهُ الأَعْمَى(2)وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى(3)أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى(4)أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى(5)فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى(6)}.[6]
  2. قوة الألفاظ مع إيجاز العبارة منها، مثل قوله تعالى: {قُتِلَ الإِنسَانُ مَا أَكْفَرَه(17)مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَه(18)مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَه(19)ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَه(20)ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَه(21)ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَه}[7]، فقد بيَّنت الآيات المراحل والأطوار التي يمرُّ بها الإنسان[8]، بعبارةٍ موجزةٍ مع قوَّة الألفاظ.
  3. كثرة القسم منها، مثل قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفًا(1)فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا(2)وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا(3)فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا(4)فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا(5)عُذْرًا أَوْ نُذْرًا(6)}.[9]
  4. لفظ "كلا" لم يرد لفظ "كلا" إلَّا في السُّور المكيَّة، مثل قوله تعالى: {كَلاَّ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُون}[10]، وقوله تعالى: {كَلاَّ سَيَعْلَمُون(4)ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُون(5)}.[11]
  5. كل سورة فيها سجدة هي سورة مكية، وهي خمس عشرة سجدةً في سورٍ هي: الأعراف، والرعد، والنحل، والإسراء، ومريم، وفي الحج سجدتان، والفرقان، والنمل، والسجدة، وفصلت، والنجم، والانشقاق، والعلق، وص، ومثال على السجدة قوله تعالى في سورة مريم: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا}.[12]
  6. افتتاح السورة بحروف التهجي وهو خاصٌ بالسُّور المكيَّة، باستثناء البقرة وآل عمران، مثل قوله تعالى: {الم}[13]، في فواتح سورة العنكبوت، والروم، ولقمان، والسجدة، وقوله تعالى: {الر}[14]، في فواتح سورة يونس، وهود، ويوسف، وإبراهيم، والحجر، وغيرها من حروف التهجّي.
  7. النداء بـِ {يَاأَيُّهَا النَّاسُ}[15]، وقوله تعالى: {يَابَنِي آدَمَ}[16]، وهذا النِّداء يكون في الغالب في السُّور المكيَّة، مثل قوله تعالى في سورة يونس: { يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين}.[17]

آيات مكية في سور مدنية

عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: ما كان {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}[18] نزل بالمدينة، وما كان {يَاأَيُّهَا النَّاسُ}[15] فبمكة[19]، ومن الآيات المكية التي في السور المدنية ما يلي:

  1. سورة البقرة مدنية، واستثني منها  قوله تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير}.[20]
  2. سورة الأنفال مدنية، واستثني منها قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِين}.[21]
  3. سورة البقرة مدنية، واستثني منها قوله تعالى: {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُون}.[22]
  4. سورة الرعد مدنية، واستثني منها قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَاد}.[19][23]

مزايا الآيات المكية

في القرآن خمس وثمانون سورة مكية، وتسع وعشرون سورة مدنية، على اختلاف الروايات،[24] وفي الحديث عن المزايا فإن أكثر مايميز الآيات المكية قصر آياتها والتي تتسم بالإيجاز، والزجر، والإنذار، وشدة أسلوبها، وألفاظها المنتقاة القارعة لشد الانتباه إلى حقائق الكون وهز النفوس الغافلة والأحاسيس المتلبدة من أثر العادات والتقاليد الجاهلية، وإقامة الحجج والبراهين العقلية القاطعة على البعث وضرب الأمثلة على ذلك، والتحدي لعرب الجاهلية على فصاحتهم بأن يأتوا بمثل هذا القرآن، والحديث عن قصص الغابرين وهلاك المكذبين. فنجد في كثيرٍ من السورة المكية أنها تركز على أصول الإيمان بالله كسورة الأنعام وسورة النحل التي تناولت أياتها قضية التوحيد وإقامة الحجج والبراهين عليها، وفي سور أخرى مثل سورة يونس وسورة هود وسورة إبراهيم نجدها تناولت جانب الرسالة والنبوة من خلال إخبارنا قصص الأنبياء، أما سورة يس وسورة ق وسورة القيامة من السور تناولت إثبات حقيقة اليوم الآخر والبعث بعد الموت للحساب والجزاء والبراهين على ثبوتها.[25]

قائمة بالسور المكية

السُّورَة رَقمهَا الصَّحيفَة عَدد الآيَات
الفَاتِحَة 1 1 7 آيات
الأنعَام 6 128 165 آية
الأعرَاف 7 151 206 آيات
يُونس 10 208 109 آيات
هُود 11 221 123 آية
يُوسُف 12 235 111 آية
إبراهِيم 14 255 52 آية
الحِجْر 15 262 99 آية
النَّحْل 16 267 128 آية
الإسْرَاء 17 282 111 آية
الكهْف 18 293 110 آيات
مَريَم 19 305 98 آية
طه 20 312 135 آية
الأنبيَاء 21 322 112 آية
المُؤمنون 23 342 118 آية
الفُرْقان 25 359 77 آية
الشُّعَرَاء 26 367 227 آية
النَّمْل 27 377 93 آية
القَصَص 28 385 88 آية
العَنكبوت 29 396 69 آية
الرُّوم 30 404 60 آية
لقمَان 31 411 34 آية
السَّجدَة 32 415 30 آية
سَبَأ 34 428 54 آية
فَاطِر 35 434 45 آية
يس 36 440 83 آية
الصَّافات 37 446 182 آية
ص 38 453 88 آية
الزُّمَر 39 458 75 آية
غَافِر 40 467 85 آية
فُصِّلَتْ 41 477 54 آية
الشُّورَى 42 483 53 آية
الزُّخْرُف 43 489 89 آية
الدخَان 44 496 59 آية
الجَاثيَة 45 499 37 آية
الأحْقاف 46 502 35 آية
ق 50 518 45 آية
الذَّاريَات 51 520 60 آية
الطُّور 52 523 49 آية
النَّجْم 53 526 62 آية
القَمَر 54 528 55 آية
الوَاقِعَة 56 534 96 آية
المُلْك 67 562 30 آية
القَلَم 68 564 52 آية
الحَاقَّة 69 566 52 آية
المعَارج 70 568 44 آية
نُوح 71 570 28 آية
الجِن 72 572 28 آية
المُزَّمِّل 73 574 20 آية
المُدَّثِّر 74 575 56 آية
القِيَامَة 75 577 40 آية
المُرسَلات 77 580 50 آية
النَّبَأ 78 582 40 آية
النّازعَات 79 583 46 آية
عَبَس 80 585 42 آية
التَّكوير 81 586 29 آية
الانفِطار 82 587 19 آية
المطفِّفِين 83 587 36 آية
الانْشِقَاق 84 589 25 آية
البرُوج 85 590 22 آية
الطَّارِق 86 591 17 آية
الأَعْلى 87 591 19 آية
الغَاشِية 88 592 26 آية
الفَجْر 89 593 23 آية
البَلَد 90 594 20 آية
الشَّمْس 91 595 15 آية
الليْل 92 595 21 آية
الضُّحَى 93 596 11 آية
الشَّرْح 94 596 8 آيات
التِّين 95 597 8 آيات
العَلَق 96 597 19 آية
القَدْر 97 598 5 آيات
العَادِيات 100 599 11 آية
القَارِعة 101 600 11 آية
التَّكَاثر 102 600 8 آيات
العَصْر 103 601 3 آيات
الهُمَزَة 104 601 9 آيات
الفِيل 105 601 5 آيات
قُرَيْش 106 602 4 آيات
المَاعُون 107 602 7 آيات
الكَوْثَر 108 602 3 آيات
الكَافِرُون 109 603 6 آيات
المَسَد 111 603 5 آيات
الإخْلَاص 112 604 4 آيات
الفَلَق 113 604 5 آيات
النَّاس 114 604 6 آيات

مراجع

  1. ^ د مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار (1431هـ)، شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي (الطبعة الأولى)، الرياض: دار ابن الجوزي، صفحة 65.
  2. ^ مباحث في علوم القرآن (الطبعة الرابعة والعشرون)، بيروت: دار العلم للملايين، صفحة 167.المؤلف صبحي الصالح
  3. ^ القطان، مناع بن خليل. "كتاب مباحث في علوم القرآن لمناع القطان - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، ١٤٢١هـ- ٢٠٠٠م. ص. 63. مؤرشف من الأصل في 2023-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-06.
  4. ^ أ ب مستو، مصطفى ديب البغا، محيى الدين ديب. "كتاب الواضح في علوم القرآن - المكتبة الشاملة". shamela.ws. دار الكلم الطيب، دار العلوم الإنسانية، دمشق، الطبعة: الثانية، ١٤١٨ هـ - ١٩٩٨م. ص. 66. مؤرشف من الأصل في 2023-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-06.
  5. ^ أ ب الصالح، صبحي. "كتاب مباحث في علوم القرآن لصبحي الصالح - المكتبة الشاملة". shamela.ws. دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، 2000م. ص. 181. مؤرشف من الأصل في 2023-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-06.
  6. ^ سورة عبس، آية رقم: 1-6.
  7. ^ سورة عبس، آية رقم: 17.
  8. ^ المراغي، أحمد بن مصطفى. "كتاب تفسير المراغي - المكتبة الشاملة". shamela.ws. شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابى الحلبي وأولاده بمصر، ١٣٦٥هـ - ١٩٤٦م. ص. 43–45. مؤرشف من الأصل في 2021-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-06.
  9. ^ سورة المرسلات، آية رقم: 1-6.
  10. ^ سورة المعارج، آية رقم: 39.
  11. ^ سورة النبأ، آية رقم: 4-5.
  12. ^ سورة مريم، آية رقم: 58.
  13. ^ سورة البقرة، آية رقم: 1.
  14. ^ سورة يوسف، آية رقم: 1.
  15. ^ أ ب سورة البقرة، آية رقم: 168.
  16. ^ سورة الأعراف، آية رقم: 27.
  17. ^ سورة يونس، آية رقم: 57.
  18. ^ سورة المائدة، آية رقم: 106.
  19. ^ أ ب المكيّ، محمد بن أحمد بن سعيد الحنفي. "كتاب الزيادة والإحسان في علوم القرآن - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مركز البحوث والدراسات، جامعة الشارقة، الإمارات، ١٤٢٧ هـ. ص. 220. مؤرشف من الأصل في 2023-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-06.
  20. ^ سورة البقرة، آية رقم: 109.
  21. ^ سورة الأنفال، آية رقم: 64.
  22. ^ سورة البقرة، آية رقم: 272.
  23. ^ سورة الرعد، آية رقم: 31.
  24. ^ "عدد السور المكية والمدنية". www.islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 2021-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-03.
  25. ^ "مزايا الآيات المكية". www.alukah.net. 11 نوفمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-02.