أم حبيبة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان
رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية
تخطيط أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان

معلومات شخصية
الميلاد 35 ق.هـ / 589م
مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية
الوفاة 44 هـ / 664م
المدينة المنورة
مكان الدفن البقيع، المدينة المنورة
اللقب أم المؤمنين
الزوج/الزوجة رسول الله محمد بن عبد الله
أقرباء أبوها : أبو سفيان
أمها: صفية بنت أبي العاص
إخوتها: معاوية بن أبي سفيان، هند بنت أبي سفيان، يزيد بن أبي سفيان، عمرو بن أبي سفيان، عنبسة بن أبي سفيان، حنظلة بن أبي سفيان.

أم المؤمنين «أم حبيبة» رملة بنت أبي سفيان الأموية القرشية الكنانية، صحابية من المهاجرين والسابقين الأولين وزوجة الرسول محمد. من إخوانها الصحابي يزيد بن أبي سفيان، والصحابي والخليفة معاوية بن أبي سفيان.

نسبها

إخوتها:

زواجها من النبي

شجرة نسب أم حبيبة والتقاءه بنسب محمد بن عبد الله وبأنساب باقي أمهات المؤمنين.

وهي أم المؤمنين وزوج النبي محمد تزوجها بعد وفاة زوجها عبيد الله بن جحش بن رئاب الأسدي ولها منه ابنتها حبيبة.

قيل ان زوجها عبيد الله ارتد عن الإسلام إلى المسيحية وهي في الحبشة، والصحيح من قول المحققين أن قصة ارتداده ضعيفة لا تصح، لعلل عديدة منها ضعف إسنادها وقوة إسناد ما يخالفها من شهادة أبي سفيان أن المسلمين لا يرتدوا فلو كان زوج ابنته ارتد لاستشهد بذلك.[1]

و أم حبيبة من بنات عم الرسول - - ، ليس في أزواجه من هي أقرب نسبا إليه منها، ولا في نسائه من هي أكثر صداقا منها، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها.[2]

أرسل النبي محمد إلى النجاشي يخطبها، فأوكلت عنها خالد بن سعيد بن العاص وأصدقها النجاشي أربعائة [3] دينار وأولم لها وليمة فاخرة وجهزها وأرسلها إلى المدينة مع شرحبيل بن حسنة. تزوجت الرسول محمد سنة 7 هـ، وكان عمرها يومئذٍ 36 سنة، وذكر في شأنها القرآن: ﴿عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ۝٧[4] (سورة الممتحنة، الآية 7).

أقامت مع الرسول محمد وبقية أمهات المؤمنين ومعها ابنتها حبيبة ربيبة رسول الله والتي تزوجها فيما بعد داود بن عروة بن مسعود الثقفي.

رفضها لأبيها

سنة 8 هـ وقبل فتح مكة قدم أبو سفيان المدينة ليكلم النبي طالبًا في أن يزيد في هدنة الحديبية، ولما دخل على ابنته أم حبيبة حجرتها أسرعت وطوت بساطًا لديها مانعةً والدها من الجلوس عليه كونه فراش النبي، وقالت لوالدها: « هو فراش رسول الله وأنت امرؤ نجس مشرك » رغم أن أباها فرح عند زواجها بالرسول إذ قال: ذاك الفحل، لا يجدع أنفه!!.

دورها في الإسلام

لها بصمات في التاريخ الإسلامي عند محاولتها مساعدة الخليفة عثمان بن عفان، ابن خالها، عندما حوصر من قبل المتمردون، ولكنهم منعوها وحالوا دون ذلك.

روايتها للحديث

روت عن النبي محمد خمسة وستين حديثاً.

حدث عنها: أخواها: الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وعنبسة، وابن أخيها عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان، وعروة بن الزبير، وأبو صالح السمان، وصفية بنت شيبة، وزينب بنت أبي سلمة، وشتير بن شكل، وأبو المليح عامر الهذلي. وآخرون. وقدمت دمشق زائرة أخاها. ويقال: قبرها بدمشق. وهذا لا شيء، بل قبرها بالمدينة. وإنما التي بمقبرة باب الصغير : أم سلمة أسماء بنت يزيد الأنصارية .

قال ابن سعد: ولد أبو سفيان : حنظلة، المقتول يوم بدر; وأم حبيبة، توفي عنها زوجها الذي هاجر بها إلى الحبشة: عبيد الله بن جحش بن رياب الأسدي، مرتدا متنصرا. وعُقد عليها للنبي - - بالحبشة سنة ست، وكان الولي عثمان بن عفان . كذا قال.

  • وعن عثمان الأخنسي: أن أم حبيبة ولدت حبيبة بمكة ، قبل هجرة الحبشة .
  • وعن أبي جعفر الباقر: بعث رسول الله - - عمرو بن أمية إلى النجاشي يخطب عليه أم حبيبة، فأصدقها من عنده أربع مائة دينار .
  • وعن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، وآخر، قالا : كان الذي زوجها، وخطب إليه النجاشي: خالد بن سعيد بن العاص بن أمية . فكان لها يوم قدم بها المدينة بضع وثلاثون سنة .

معمر، عن الزهري، عن عروة، عن أم حبيبة: أنها كانت تحت عبيد الله، وأن رسول الله تزوجها بالحبشة، زوجها إياه النجاشي، ومهرها أربعة آلاف درهم ; وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة، وجهازها كله من عند النجاشي .

ابن لهيعة، عن الأسود، عن عروة، قال : أنكحه إياها بالحبشة عثمان .

ابن سعد : أخبرنا الواقدي : أخبرنا عبد الله بن عمرو بن زهير، عن إسماعيل بن عمرو بن سعيد، قال : قالت أم حبيبة : رأيت في النوم عبيد الله زوجي بأسوأ صورة وأشوهها ; ففزعت وقلت : تغيرت والله حاله ! فإذا هو يقول حيث أصبح : إني نظرت في الدين، فلم أر دينا خيرا من النصرانية، وكنت قد دنت بها، ثم دخلت في دين محمد، وقد رجعت، فأخبرته بالرؤيا، فلم يحفل بها ; وأكب على الخمر، قالت : فأريت قائلا يقول : يا أم المؤمنين . ففزعت ; فأولتها أن رسول الله - - يتزوجني . وذكرت القصة بطولها، وهي منكرة . حسين بن واقد، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ قال: نزلت في أزواج النبي - - خاصة.[2]

وفاتها

قيل أنها زارت أخيها معاوية فتوفيت في دمشق فدفنت في مقبرة الباب الصغير [5]، إلا أن أغلب المصادر قالت بأنها توفيت في المدينة المنورة سنة 44 هـ زمن خلافة أخيها معاوية[6] ودفنت بالبقيع.

قال الواقدي: حدثني أبو بكر بن أبي سبرة، عن عبد المجيد بن سهيل، عن عوف بن الحارث: سمعت عائشة تقول: « دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك. فقلت: غفر الله لك ذلك كله وحللك من ذلك، فقالت: سررتني سرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت لها مثل ذلك ».[2]

طالع كذلك

وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ https://www.youtube.com/watch?v=UwfJhII_-HI
  2. ^ أ ب ت أم حبيبة بنت أبي سفيان - المكتبة الإسلامية نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ عون المعبود نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ القرآن الكريم، سورة الممتحنة، الآية 7
  5. ^ تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ٤٢٠. نسخة محفوظة 9 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ ابن الجوزي (2012). صفة الصفوة. دار الكتاب العربي. ص. 299.