بوابة:أصيلة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 16:18، 10 يونيو 2021 (تمت إزالة الملف Asilah_Logo.png من هنا كونه حذف من مشروع كومنز بواسطة Racconish بسبب Copyright violation; see Commons:Licensing (F1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
بوابة:ثقافة بوابة:أعلام بوابة:تصفح بوابات جغرافيا بوابة:تصفح بوابات تاريخ بوابة:تصفح بوابات رياضيات بوابة:تصفح بوابات علوم بوابة:تصفح بوابات المجتمع بوابة:تصفح بوابات التقنية بوابة:تصفح بوابات فلسفة بوابة:تصفح بوابات الأديان أرابيكا:فهرس البوابات
الثقافة الأعلام والتراجم الجغرافيا التاريخ الرياضيات العلوم المجتمع التقانات الفلسفة الأديان فهرس البوابات

[[ملف:|38x38px|link=|alt=]]

بوابة أصيلة


أصيلة أو "أزيلا، أرزيلا، أصيلا" مدينة مغربية تقع على شاطئ المحيط الأطلسي. وقد شهدت هذه المدينة على مدى ثلاثة عقود من الزمن، تحولات هامة على مستوى البنيات التحتية والمرافق العمومية وأشكال العمران، واستطاعت أن تتحول إلى قطب ثقافي وسياحي هام، يحج إليها آلاف المثقفون كل سنة. تضم مدينة أصيلة 31.825 نسمة حسب تقديرات سنة 2013 ، وتعد المدينة مركز إشعاع ثقافي كبير بالمغرب عامة وبمنطقة جبالة خاصة، وذلك لاحتوائها على أكبر معرض فني مفتوح في المغرب يتمثل في أزقة المدينة وأحيائها البيضاء ذات التأثيرات المتوسطية ، كما تتميز بالنمط المعماري المغربي الأصيل. منذ العصور الفينيقية عرفت مدينة أصيلة الحالية باسم: زيليس أو زيلي ، لكن بعد الإنشاء الإسلامي الثاني لها، عرفت باسم أصيلة وهي كلمة عربية، وليس من المعروف سبب الشبه بين الاسمين الفينيقي والعربي، خلال الاحتلال البرتغالي أطلق عليها اسم أرزيلا وقد احتفظت المدينة بهذا الاسم حتى بعد الاسترداد الإسلامي سنة 1550 ، كما تعرف أيضا بتسمية أزيلا وهي تسمية محرفة لكلمة أرزيلا. ومن الغريب تمسك أهالي المدينة إلى اليوم وكذالك سكان المنطقة المعروفة باسم جبالة التي تنتمي إليها المدينة، بصيغة نسب غريبة للمدينة وهي مناداة ابن مدينة أصيلة بالزيلاشي.


مقالة مختارة

   👈

مهرجان موسم أصيلة الثقافي الدولي يعتبر محطة من المحطات الكبرى في الدينامية الثقافية العامة في المغرب. غير أن هذا المهرجان الذي يحظى بشهرة عالمية في العالم العربي وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، وهو من أهم أشكال الجذب السياحي للمدينة الذي يعم جميع المجالات كالأدب والموسيقى وفنون الرسم والنحت. وتتحول المدينة خلال هذا المهرجان الذي يستمر على مدى أسبوعين انطلاقا من السابع من شهر أغسطس وحتى الثاني والعشرين من نفس الشهر، إلى معرض فني مفتوح يستقطب الزوار والمبدعين والأدباء من شتى أنحاء العالم، كما تستضيف خلال كل موسم دولة كضيف شرف وتشارك هذه الدولة بمبدعيها وفنانيها في كل المجالات التي يعرفها المهرجان.


شخصية مختارة

   👈

أحمد عبد السلام البقالي ولد بمدينة أصيلا بشمال المغرب عام 1932، وتوفي يوم 30 يوليو 2010، شاعر وأديب مغربي من أشهر الكتاب للأطفال كما يعتبر من رواد الخيال العلمي، والقصة البوليسية في المغرب. ينحدر أحمد عبد السلام البقالي من إحدى العائلات العريقة بشمال المغرب. وقد اتجه البقالي مثل عدد آخر من معاصريه إلى مصر ليدخل إحدى المدارس الثانوية ويحصل منها عام 1955 على الشهادة التي تخول له الدخول إلى التعليم العالي وبالفعل التحق بجامعة القاهرة ومنها حصل على شهادة الليسانس (Licence) في علم الاجتماع عام 1959. ثم التحق بجامعة كولومبيا في نيويورك، وحصل منها على شهادة الماستر في علم الاجتماع. عمل البقالي في ميداني الدبلوماسية والثقافة، ففي عام 1962، عيّن ملحقاً ثقافياً في سفارة المغرب في واشنطن، وفي عام 1965 سمي قنصلاً عاماً ومستشاراً صحافياً في السفارة المغربية في لندن، ليعود عام 1967 إلى واشنطن مستشارا ثقافياً. وفي عام 1971 التحق بالديوان الملكي في الرباط وكان عضواً في لجنتي اختيار النصوص المسرحية والغنائية في الإذاعة المغربية، وعضواً في هيئة تحرير مجلة الثقافة المغربية التي تصدرها وزارة الشؤون الثقافية في الرباط. بدأ البقالي الكتابة الشعرية في سن مبكرة وقد فاز بجائزة المغرب للقصة عامي 1952، و1955. كما فاز بجائزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لأدب الطفل.


صورة مختارة

   👈

شاطئ كهف الحمام.


هل تعلم

   👈


معلم مختار

   👈

قصر الريسوني يقع بالجانب الغربي من المدينة ويتمتع بإطلالة فريدة على المحيط كما أنه يشكل نموذجا فذا للنمط المعماري المغربي الأندلسي المتطور خلال أوائل القرن التاسع عشر.
يتميز القصر بقصة بناء فريدة فقد قام ببنائه الثائر أحمد الريسوني من أموال فدية اختطافه لزوجة أحد الأثرياء اليونانيين الذي كان مقيما بمدينة طنجة وقد تسببت عملية الاختطاف لحينها بأزمة ديبلوماسية مغربية أمريكية لأن الزوجة كانت تحمل الجنسية الأمريكية. ولا بد لكل من زار هذا القصر أن يقف مشدوها منبهرا بجمال بنائه، وبهاء عمرانه، ورونق نقوشه المنبثقة من الفن العربي الإسلامي الأصيل، وقد تم ترميمه في منتصف التسعينيات ليصبح فضاء يحتضن بعضاً من أنشطة موسم أصيلة الثقافي، إذ تُقام به ورشات فنون الرسم والنحت والحفر وبعض السهرات الفنية.


خريطة أصيلة

خريطة المدينة


قوالب



أصيلة في المشاريع الشقيقة

أصيلة في ويكي رحلات
معلومات
أصيلة في كومنز
صور وملفات صوتية