فودماب

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

فودماب (بالإنجليزية: FODMAP)، هي سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها بشكل سيئ في الأمعاء الدقيقة. وهي تشمل بوليميرات السكاريد قليلة السكريات من: الفركتوز(فركتانزوالجلاكتوز قليل السكاريد (GOS، ستاكيوز، رافينوز)، والسكريات الثنائية (اللاكتوز)، والسكريات الأحادية (الفركتوز)، والكحولات السكرية (بوليولات)، مثل: السوربيتول، المانيتول، الزيليتول، والمالتيتول.[1][2][3] يعتبر مصطلح (فودماب) اختصار، مشتق من السكريات قليلة السكر، والأحادية، والثنائية، والبوليولات القابلة للتخمر "Fermentable Oligo-, Di-, Mono-saccharides And Polyols".[1] وعلى الرغم من أن الفودماب موجودة بصورة طبيعية في الطعام والنظام الغذائي البشري، فقد تم العثور على تقييد للفودماب لتحسين السيطرة على الأعراض في الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS)، وغيرها من الاضطرابات المعدية المعوية الوظيفية (FGID).[4][5][6][7][8][9] وقبل تشكيل مفهوم الفودماب، نادرًا ما كان يستخدم نظام غذائي كخط أول لعلاج IBS وغيرها من FGID.

تاريخ

على مر العديد من السنين، وجدت العديد من الملاحظات أن هضم كربوهيدرات قصيرة السلسلة معينة وتشمل: اللاكتوز، والفركتوز، والسوربيتول، والفركتانز، والجلاكتوز قليل السكر، تتسبب في أعراض مشابهة لمتلازمة القولون العصبي.[10][11][12][13][14][15][16][17][18][19]قالب:Overcite وقد أظهرت هذه الدراسات أن الحد من تلك الكربوهيدرات قصيرة السلسلة في الوجبات الغذائية مرتبط بتحسن في أعراض القولون العصبي لدى الأشخاص المصابين به.[8][9][10][11][12][13][14][15][16][17][18][19]قالب:Overcite وتسلك تلك الكربوهيدرات قصيرة السلسلة (اللاكتوز، والفركتوز، والسوربيتول، والفركتانز، والجلاكتوز قليل السكر) نفس النهج في الأمعاء. أولًا: نظرًا لأنهم جزيئات صغيرة وقليلة الامتصاص أو لا يتم امتصاصهم نهائيًا، فهم يقوموا بسحب الماء إلى الأمعاء بواسطة الخاصية الأسموزية.[15][20] ثانيًا: تتخمر تلك الجزيئات بواسطة بكتريا القولون، ولذلك فنتيجة لضعف امتصاصهم في الأمعاء الدقيقة؛ تدخل تلك الجزيئات الأمعاء الغليظة وتُنتج غازات (الهيدروجين، ثاني أكسيد الكربون، والميثان).[5] وتؤدي هذه الأفعال المزدوجة لتلك الكربوهيدرات إلى تمدد حجم محتويات الأمعاء، والتي تتسبب في تمدد جدار الأمعاء وتهييج الأعصاب في الأمعاء. ويتسبب هذا التمدد في الإحساس بالألم وعدم الراحة واللذان يتم اختبارهما بواسطة مرضى متلازمة القولون العصبي.[3][5][7] تم نشر مفهوم الفودماب لأول مرة عام 2005 كجزء من ورقة بحثية.[1] كانت تهدف هذه الورقة إلى أن التقليل الإجمالي من التناول الغذائي لكل الكربوهيدرات قصيرة السلسلة الغير قابلة للهضم أو بطيئة الامتصاص، سيقوم بتقليل تمدد جدار الأمعاء، والذي يهدف إلى تقليل تهيج الجهاز العصبي للأمعاء، والذي بدوره سيوفر أفضل فرصة لتقليل ظهور أعراض متلازمة القلولون العصبي لدى المرضى المصابين بها (انظر أسفل). في ذلك الوقت، لم يكن هناك مفهوم جامع للكربوهيدرات قصيرة السلسلة الغير قابلة للهضم أو بطيئة الامتصاص؛ ولذلك فقد تم إنشاء مصطلح (الفودماب) لتحسين فهم وتسهيل التواصل مع تلك الفكرة.[1] تم تطوير الحمية قليلة الفودماب بواسطة فريق بحث في جامعة موناش في ميلبورني بأستراليا.[21] واستخدم فريق موناش بحثهم الأول للتحري حول ما إذا كانت الحمية قليلة الفودماب قد قامت بتحسين التحكم في الأعراض لدى مرضى متلازمة القولون العصبي أم لا، ولتأسيس الآلية التي تُظهر بها هذه الحمية تأثيرها.[3][5][22] كما أنشأت أيضًا جامعة موناش برنامج تحليل غذاء صارم لقياس محتويات الفودماب من بين اختيارات واسعة للأطعمة الأسترالية والعالمية.[23][24][25] وقد أدت بيانات مكونات الفودماب التي تم تأسيسها بواسطة جامعة موناش إلى تحديث البيانات السابقة المعتمدة على مطبوعات قديمة، وتخمينات -أحيانًا تكون خاطئة- كانت معتمدة على معلومات ضئيلة.[26]

ونتيجة لبرنامج البحث والتحليل الغذائي للفودماب؛ توجد الآن قاعدة بيانات شاملة ودقيقة لوصف محتويات الفودماب من الطعام.[23][24][25] كما يفهم العلماء الآن الآلية التي تعمل بها هذه الحمية.[20][22] وهناك دليل سليم يشير إلى أن الحمية قليلة الفودماب تحسن من أعراض حوالي ثلاثة من أصل أربعة أشخاص مصابين بمتلازمة القولون العصبي، والاضطرابات المعدية المعوية الوظيفية الأخرى (مثل: الانتفاخ البسيط).[3][5][7][8][9][27][28][29][30]

الاضطرابات المعدية المعوية الوظيفية

يعتبر المسبب الأساسي للعديد من الاضطرابات المعدية المعوية الوظيفية هو انتفاخ تجويف الأمعاء. ويؤدي هذا الانتفاخ إلى الشعور بالألم، والإحساس بالوخم، وانتفاخ البطن، واضطرابات الحركة. وتسعى الطرق العلاجية لتقليل العوامل التي تؤدي إلى الانتفاخ، خاصة انتفاخ نهاية الأمعاء الدقيقة، وبداية الأمعاء الغليظة. وتعتبر الأطعمة التي تسبب الانتفاخ، هي تلك الأطعمة فقيرة الامتصاص في الأمعاء الدقيقة القريبة، النشطة أسموزيًا، والتي تتخمر بواسطة بكتريا الأمعاء مع إنتاج غاز الهيدروجين (مقابلًا لغاز الميثان). وتظهر جزيئات الفودماب الصغيرة هذه الخواص.[4]

امتصاص

يعتبر سوء امتصاص معظم كربوهيدرات الفودماب أمر شائع لدى كل الناس. وتمر أي فودماب لم يتم امتصاصها في الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة حيث تقوم البكتريا بتخميرها؛ مما ينتج عن ذلك إنتاج الغاز الذي يتسبب في حدوث انتفاح وامتلاء البطن بالغازات. لا يعاني معظم الأفراد من أعراض ذات أهمية، ولكن قد يعاني بعض الأفراد من أعراض متلازمة القولون العصبي. ووجد أن الحد من تناول الفودماب من قِبل المجموعة الأخيرة يؤدي إلى تحسين الأعراض. قد يؤدي كل من عدم تحمّل اللاكتوز وسوء امتصاص الفركتوز إلى إظهار أعراض متلازمة القولون العصبي بنفس الآلية، ولكن –على العكس من باقي أنواع الفودماب- فإن سوء الامتصاص يوجد في عدد قليل من الأشخاص. ولذلك فإن العديد من المستفيدين بحمية قليلة الفودماب ليسوا بحاجة إلى الحد من الفركتوز واللاكتوز. ويتاح التعرف على هاتين الحالتين من خلال اختبار التنفس لغازي الهيدروجين والميثان، مما يقلل من ضرورة الالتزام الغذائي لو ممكن.[4]

مصادر في الحمية

تتنوع أهمية مصادر الفودماب عن طريق الاختلافات في المجموعات الغذائية مثل: الجغرافيا، والعرقية، وعوامل أخرى.[4][31]

تتضمن معظم أنواع الفودماب المستخدمة الآتي:

  • الكربوهيدرات قليلة السكر، وتشمل: الفركتانز والجلاكتوز قليل السكر.
  • السكريات الثنائية، وتشمل: اللاكتوز.
  • السكريات الأحادية، وتشمل: الفركتوز.
  • البوليولات، وتشمل: السوربيتول، والزيليتول، والمانيتول.

الفركتانز، الجلاكتانز، والبوليولات

مصادر الفركتانز

تشتمل مصادر الفركتانز على: القمح، الجاودار، الشعير، البصل، الثوم، الأرتيشوك الأورشليمي، الخرشوف، الشمندر، أوراق الهندباء، الجزء الأبيض من الكراث، الجزء الأبيض من البصل الأخضر، كرنب بروكسل، كرنب سافوي، والمكونات الحيوية مثل: الفركتوز قليل السكر، والإينولين. كما يحتوي كل من: الهليون، والشمر، والملفوف الأحمر، والهندباء على كميات معتدلة، ولكن يمكن تناولها إذا تم ملاحظة حجم الجزء الموصى به.[4][21][21][32]

مصادر الجلاكتانز

تعتبر البقوليات والفاصوليا هي المصادر الغذائية الرئيسية للجلاكتانز، على الرغم من أن (الفاصوليا الخضراء، والعدس المعلب، واللوبياء الشعاعية، والتوفو، والتيمبي) تحتوي على كميات منخفضة نسبيا.[21][32] وقد تقلل المكملات الغذائية من مكملات الإنزيم ألفا غالاكتوزيداز من الأعراض،[33] إذا تم تجنب العلامات التجارية التي تحتوي على فودماب أخرى.

مصادر البوليولات

توجد البوليولات بشكل طبيعي في بعض الفواكه (وخاصة الفواكه الحجرية)، بما في ذلك: التفاح، والمشمش، والأفوكادو، والتوت الأسود، والكرز، والليتشي، والنكتارين، والخوخ، والكمثرى، والبرقوق، والبطيخ، وبعض الخضروات (بما في ذلك القرنبيط، والفطر، والبازلاء). كما أنها تستخدم كمحليات بكميات كبيرة وتشمل الأيزومالت، المالتيتول، المانيتول، السوربيتول، والزيليتول.[4][32] ويحتوي الكرنب والهندباء البرية، والشمر على كميات معتدلة، ولكن يمكن تناولها إذا لوحظ حجم الجزء الموصى به.[21]

فركتوز ولاكتوز

يستطيع الأشخاص المتبعون حمية قليلة الفودماب تحمّل كميات متعدلة من الفركتوز واللاكتوز، وخاصة ما إذا كان لديهم استدامة اللاكتاز.

مصادر الفركتوز

المقالة الرئيسية: سوء امتصاص الفركتوز

مصادر اللاكتوز

المقالة الرئيسية: عدم تحمل اللاكتوز

أطعمة مقترحة للحمية قليلة الفودماب

يوجد بالأسفل أطعمة قليلة الفودماب مقسمة إلى مجموعات وفقًا لجامعة موناش «حمية قليلة الفودماب»[21]

تؤكد المصادر الأخرى ملاءمة هذه الاقتراحات، كما تقترح أطعمة إضافية.[34]

الفعالية والكفاءة الغذائية

تشير الأدلة الناتجة عن التجارب العشوائية إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب قد يساعد في علاج متلازمة القولون العصبي لدى البالغين والأطفال.[35] كما تدعم المراجعة المنهجية الشاملة وتحليل ميتا فعالية هذا النظام الغذائي في علاج الأعراض المعدية المعوية الوظيفية لمتلازمة القولون العصبي على الرغم من أن الأدلة أقل جودة بالنسبة للإمساك. لا يوجد سوى القليل من الأدلة على الفعالية في علاج الأعراض الوظيفية لداء الأمعاء الالتهابي من الدراسات الصغيرة التي هي عرضة للتحيز.[36][37][38]

ومن الشائع مع الأنظمة الغذائية الأخرى المحددة، فقد يكون النظام الغذائي منحفض الفودماب غير عملي للمتابعة،[38] والمخاطرة بفرض عبء مالي لا مبرر له، وتفاقم سوء التغذية.[39]

انظر أيضًا

مصادر

  1. ^ أ ب ت ث Gibson، PR؛ Shepherd، SJ (2005). "Personal view: food for thought--western lifestyle and susceptibility to Crohn's disease. The FODMAP hypothesis". Aliment Pharmacol Ther. ج. 21 ع. 12: 1399–1409. DOI:10.1111/j.1365-2036.2005.02506.x. PMID:15948806.
  2. ^ Dunlop، S؛ Hebden، J؛ Naesdal، J؛ et، al. (2006). "Abnormal intestinal permeability in subgroups of diarrhea-predominant irritable bowel syndromes". Am J Gastroenterol. ج. 101 ع. 6: 1288–94. DOI:10.1111/j.1572-0241.2006.00672.x. PMID:16771951.
  3. ^ أ ب ت ث Tuck، CJ؛ Muir، JG؛ Barrett، JS؛ Gibson، PR (2014). "Fermentable oligosaccharides, disaccharides, monosaccharides and polyols: role in irritable bowel syndrome". Expert Rev Gastroenterol Hepatol. ج. 8 ع. 7: 819–834. DOI:10.1586/17474124.2014.917956. PMID:24830318.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح Peter R Gibson؛ Susan J Shepherd (2010). "Evidence-based dietary management of functional gastrointestinal symptoms: The FODMAP approach". Journal of Gastroenterology and Hepatology. ج. 25 ع. 2: 252–258. DOI:10.1111/j.1440-1746.2009.06149.x. PMID:20136989. مؤرشف من الأصل في 2017-07-07. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |last-author-amp= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  5. ^ أ ب ت ث ج Ong، DK؛ Mitchell، SB؛ Barrett، JS؛ Shepherd، SJ؛ Irving، PM؛ Biesiekierski، JR؛ Smith، S؛ Gibson، PR؛ Muir، JG (2010). "Manipulation of dietary short chain carbohydrates alters the pattern of gas production and genesis of symptoms in irritable bowel syndrome. Journal of gastroenterology and hepatology". J Gastroenterol Hepatol. ج. 25 ع. 8: 1366–1373. DOI:10.1111/j.1440-1746.2010.06370.x. PMID:20659225.
  6. ^ Halmos EP، Power VA، Shepherd SJ، Gibson PR، Muir JG (2014). "A diet low in FODMAPs reduces symptoms of irritable bowel syndrome". Gastroenterology. ج. 146 ع. 1: 67–75.e5. DOI:10.1053/j.gastro.2013.09.046. PMID:24076059.
  7. ^ أ ب ت Staudacher، HM؛ Whelan، K؛ Irving، PM؛ Lomer، MC (2011). "Comparison of symptom response following advice for a diet low in fermentable carbohydrates (FODMAPs) versus standard dietary advice in patients with irritable bowel syndrome". J Hum Nutr Diet. ج. 24 ع. 5: 487–495. DOI:10.1111/j.1365-277X.2011.01162.x. PMID:21615553.
  8. ^ أ ب ت Maagaard، L؛ Ankersen، DV؛ Végh، Z؛ Burisch، J؛ Jensen، L؛ Pedersen، N (2016). "Follow-up of patients with functional bowel symptoms treated with a low FODMAP diet". World Journal of Gastroenterology. ج. 22 ع. 15: 4009–19. DOI:10.3748/wjg.v22.i15.4009. PMC:4823251. PMID:27099444. مؤرشف من الأصل في 2018-06-30.
  9. ^ أ ب ت McIntosh، K؛ Reed، DE؛ Schneider، T؛ Dang، F؛ Keshteli، AH؛ De Palma، G (2016). "FODMAPs alter symptoms and the metabolome of patients with IBS: a randomised controlled trial". Gut: gutjnl-2015-311339. DOI:10.1136/gutjnl-2015-311339. PMID:26976734.
  10. ^ أ ب Cann، PA؛ Read، NW؛ Brown، C؛ Hobson، N؛ Holdsworth، CD (1983). "Irritable bowel syndrome: relationship of disorders in the transit of a single solid meal to symptom patterns". Gut microbes. ج. 24 ع. 5: 405–11. DOI:10.1136/gut.24.5.405. PMC:1419989. PMID:6840614.
  11. ^ أ ب Evans، PR؛ Piesse، C؛ Bak، YT؛ Kellow، JE (1998). "Fructose-sorbitol malabsorption and symptom provocation in irritable bowel syndrome: relationship to enteric hypersensitivity and dysmotility". Scand J Gastroent. ج. 33: 1158–63. DOI:10.1080/00365529850172502. PMID:9867093.
  12. ^ أ ب Dear، K؛ Elia، M؛ Hunter، J (2005). "Do Interventions Which Reduce Colonic Bacterial Fermentation Improve Symptoms of Irritable Bowel Syndrome?". Digestive diseases and sciences. ج. 50 ع. 4: 758–66. DOI:10.1007/s10620-005-2570-4. PMID:15844715.
  13. ^ أ ب King، TS؛ Elia، M؛ Hunter، JO (1998). "Abnormal colonic fermentation in irritable bowel syndrome". The Lancet. ج. 352: 1187–9. DOI:10.1016/s0140-6736(98)02146-1. PMID:9777836.
  14. ^ أ ب Cummings، JH؛ Macfarlane، GT (2002). "Gastrointestinal effects of prebiotics". The British Journal of Nutrition. 87 Suppl 2: 145–51. DOI:10.1079/BJNBJN/2002530. PMID:12088511.
  15. ^ أ ب ت Marciani، L؛ Cox، EF؛ EF، CL؛ Pritchard، S؛ Totman، JJ؛ Foley، S (2010). "Postprandial changes in small bowel water content in healthy subjects and patients with irritable bowel syndrome". Gastroenterology. ج. 138 ع. 2: 469–77. DOI:10.1053/j.gastro.2009.10.055. PMID:19909743.
  16. ^ أ ب Briet، F؛ Achour، L؛ Flourie، B؛ Beaugerie، L؛ Pellier، P؛ Franchisseur، C (1995). "Symptomatic response to varying levels of fructo-oligosaccharides consumed occasionally or regularly". European journal of clinical nutrition. ج. 49 ع. 7: 501–7. PMID:7588500.
  17. ^ أ ب Stone-Dorshow، T؛ Levitt، MD (1987). "Gaseous response to ingestion of a poorly absorbed fructo-oligosaccharide sweetener". The American Journal of Clinical Nutrition. ج. 46 ع. 1: 61–5. PMID:3604970.
  18. ^ أ ب Wagner، JR؛ Becker، R؛ Gumbmann، MR؛ Olson، AC (1976). "Hydrogen production in the rat following ingestion of raffinose, stachyose and oligosaccharide-free bean residue". The Journal of Nutrition. ج. 106 ع. 4: 466–70. PMID:1255266.
  19. ^ أ ب Clausen، MR؛ Jorgensen، J؛ Mortensen، PB (1998). "Comparison of diarrhea induced by ingestion of fructooligosaccharide idolax and disaccharide lactulose (role of osmolarity versus fermentation of malabsorbed carbohydrate)". Digestive diseases and sciences. ج. 43: 2696–707. PMID:9881502.
  20. ^ أ ب Murray، K؛ Wilkinson-Smith، V؛ Hoad، C؛ Costigan، C؛ Cox، E؛ Lam، C؛ Marciani، L؛ Gowland، P؛ Spiller، RC (2014). "Differential effects of FODMAPs (fermentable oligo-, di-, mono-saccharides and polyols) on small and large intestinal contents in healthy subjects shown by MRI". Am J Gastroenterol. ج. 109 ع. 1: 110–119. DOI:10.1038/ajg.2013.386. PMC:3887576. PMID:24247211.
  21. ^ أ ب ت ث ج ح "The Monash University Low FODMAP diet". Monash University, Melbourne, Australia. 18 ديسمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-26.
  22. ^ أ ب Barrett، JS؛ Gearry، RB؛ Muir، JG؛ Irving، PM؛ Rose، R؛ Rosella، O؛ Haines، ML؛ Shepherd، SJ؛ Gibson، PR (2010). "Dietary poorly absorbed, short‐chain carbohydrates increase delivery of water and fermentable substrates to the proximal colon". Aliment Pharmacol Ther. ج. 31 ع. 8: 874–882. DOI:10.1111/j.1365-2036.2010.04237.x. PMID:20102355.
  23. ^ أ ب Muir، JG؛ Rose، R؛ Rosella، O؛ Liels، K؛ Barrett، JS؛ Shepherd، SJ؛ Gibson، PR (2009). "Measurement of short-chain carbohydrates in common Australian vegetables and fruits by high-performance liquid chromatography (HPLC)". J Agric Food Chem. ج. 57 ع. 2: 554–565. DOI:10.1021/jf802700e. PMID:19123815.
  24. ^ أ ب Muir، JG؛ Shepherd، SJ؛ Rosella، O؛ Rose، R؛ Barrett، JS؛ Gibson، PR (2007). "Fructan and free fructose content of common Australian vegetables and fruit". J Agric Food Chem. ج. 55 ع. 16: 6619–6627. DOI:10.1021/jf070623x. PMID:17625872.
  25. ^ أ ب Biesiekierski، JR؛ Rosella، O؛ Rose، R؛ Liels، K؛ Barrett، JS؛ Shepherd، SJ؛ Gibson، PR؛ Muir، JG (2011). "Quantification of fructans, galacto-oligosacharides and other short-chain carbohydrates in processed grains and cereals". J Hum Nutr Diet. ج. 24 ع. 2: 154–176. DOI:10.1111/j.1365-277X.2010.01139.x. PMID:21332832.
  26. ^ Southgate، DA؛ Paul، AA؛ Dean، AC؛ Christie، AA (1978). "Free sugars in foods". J Hum Nutr. ج. 32 ع. 5: 335–347. DOI:10.3109/09637487809143898. PMID:363937.
  27. ^ de Roest، RH؛ Dobbs، BR؛ Chapman، BA؛ Batman، B؛ O'Brien، LA؛ Leeper، JA؛ Hebblethwaite، CR؛ Gearry، RB (2013). "The low FODMAP diet improves gastrointestinal symptoms in patients with irritable bowel syndrome: a prospective study". Int J Clin Pract. ج. 67 ع. 9: 895–903. DOI:10.1111/ijcp.12128. PMID:23701141.
  28. ^ Staudacher، HM؛ Lomer، MC؛ Anderson، JL؛ Barrett، JS؛ Muir، JG؛ Irving، PM؛ Whelan، K (2012). "Fermentable carbohydrate restriction reduces luminal bifidobacteria and gastrointestinal symptoms in patients with irritable bowel syndrome". J. Nutr. ج. 142 ع. 8: 1510–1518. DOI:10.3945/jn.112.159285. PMID:22739368.
  29. ^ Biesiekierski، JR؛ Peters، SL؛ Newnham، ED؛ Rosella، O؛ Muir، JG؛ Gibson، PR (2013). "No effects of gluten in patients with self-reported non-celiac gluten sensitivity following dietary reduction of low-fermentable, poorly-absorbed, short-chain carbohydrates". Gastroenterology. ج. 145 ع. 2: 320–328. DOI:10.1053/j.gastro.2013.04.051. PMID:23648697.
  30. ^ Chumpitazi، BP؛ Hollister، EB؛ Oezguen، N؛ Tsai، CM؛ McMeans، AR؛ Luna، RA؛ Savidge، TC؛ Versalovic، J؛ Shulman، RJ (2014). "Gut microbiota influences low fermentable substrate diet efficacy in children with irritable bowel syndrome". Gut Microbes. ج. 5 ع. 2: 165–175. DOI:10.4161/gmic.27923. PMC:4063841. PMID:24637601.
  31. ^ Bayless؛ Theodore M. Bayless؛ Stephen B. Hanauer؛ Professor Theodore M Bayless (14 مايو 2014). Advanced Therapy of Inflammatory Bowel Disease: Ulcerative Colitis (Volume 1), 3e. PMPH-USA. ص. 250–. ISBN:978-1-60795-216-9. مؤرشف من الأصل في 2017-02-03.
  32. ^ أ ب ت Gibson PR، Varney J، Malakar S، Muir JG (2015). "Food components and irritable bowel syndrome". Gastroenterology. ج. 148 ع. 6: 1158–74.e4. DOI:10.1053/j.gastro.2015.02.005. PMID:25680668.
  33. ^ "New research: Enzyme therapy can help reduce symptoms in IBS patients sensitive to galacto-oligosaccharides (GOS) present in legumes, soy milk and nuts". www.monashfodmap.com. مؤرشف من الأصل في 2018-07-13.
  34. ^ "Low FODMAP foods" (PDF). IBS Group. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-16.
  35. ^ Staudacher HM، Irving PM، Lomer MC، Whelan K (أبريل 2014). "Mechanisms and efficacy of dietary FODMAP restriction in IBS". Nat Rev Gastroenterol Hepatol (Review). ج. 11 ع. 4: 256–66. DOI:10.1038/nrgastro.2013.259. PMID:24445613. An emerging body of research now demonstrates the efficacy of fermentable carbohydrate restriction in IBS; however, limitations still exist with this approach owing to a limited number of randomized trials, in part due to the fundamental difficulty of placebo control in dietary trials. Evidence also indicates that the diet can influence the gut microbiota and nutrient intake. Fermentable carbohydrate restriction in people with IBS is promising, but the effects on gastrointestinal health require further investigation.
  36. ^ Gearry RB، Irving PM، Barrett JS، Nathan DM، Shepherd SJ، Gibson PR (2009). "Reduction of dietary poorly absorbed short-chain carbohydrates (FODMAPs) improves abdominal symptoms in patients with inflammatory bowel disease-a pilot study". J Crohns Colitis. ج. 3 ع. 1: 8–14. DOI:10.1016/j.crohns.2008.09.004. PMID:21172242.
  37. ^ Charlebois A، Rosenfeld G، Bressler B (2015). "The Impact of Dietary Interventions on the Symptoms of Inflammatory Bowel Disease: A Systematic Review". Crit Rev Food Sci Nutr. ج. 56: 1370–8. DOI:10.1080/10408398.2012.760515. PMID:25569442.
  38. ^ أ ب Hou JK، Lee D، Lewis J (أكتوبر 2014). "Diet and inflammatory bowel disease: review of patient-targeted recommendations". Clin. Gastroenterol. Hepatol. (Review). ج. 12 ع. 10: 1592–600. DOI:10.1016/j.cgh.2013.09.063. PMC:4021001. PMID:24107394. Even less evidence exists for the efficacy of the SCD, FODMAP, or Paleo diets. Furthermore, the practicality of maintaining these interventions over long periods of time is doubtful.
  39. ^ Hou et al. (p. 1598) write: "At a practical level, adherence to defined diets may result in an unnecessary financial burden or reduction in overall caloric intake in patients who are already at risk for protein-calorie malnutrition".

روابط خارجية