أبو الفرج الأصفهاني

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من أبو الفرج الأصبهاني)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أبو الفرج الأصفهاني
معلومات شخصية
اسم الولادة علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي

أَبُو اَلْفَرَجْ عَلِي بْنْ اَلْحُسَيْنْ بْنْ مُحَمَّدْ بْنْ أَحْمَدْ بْنْ اَلْهَيْثَمْ اَلْمَرْوَانِيَّ اَلْأُمَوِيِّ اَلْقُرَشِيِّ[1] المعروف بَابُو اَلْفَرَجِ اَلْأَصْفَهَانِيِّ (284هـ/897م - 14 ذو الحجة 356 هـ/20 نوفمبر 967م) ينتهي نسبهُ الى الخليفة مَرْوَانْ بْنْ مُحَمَّدْ أخر خلفاء اَلدَّوْلَة اَلْأُمَوِيَّةِ بينما كانت أُمّهُ شيعية من آل ثوابة. كان أديبًا عربيًا، ومن النَّوابِغ في علوم التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي. وله معارف أُخر في علم الجوارح والبيطرة والفلك والأشربة. ولأبي الفرج شعر قليل، جيّدُه في الهجاء، فقد كان هجّاءً فصيح اللسان، يتقيه الناس. وكان، على تشيّعه الظاهر، يراسل الأمويين في الأندلس، وحصل له فيها مصنفات لم تنته إلينا، فأجزلوا له العطايا سرّاً. ولد في أصفهان، ونشأ وتوفي في بغداد. اشتهر بتأليفه «كِتَابُ اَلْأَغَانِي»، الذي تضمن معلومات موثقة عن الفترات الأولى للموسيقى العربية (من القرن السابع إلى القرن التاسع) وحياة الشعراء والموسيقيين من فترة ما قبل الإسلام حتى زمن الأصفهاني.[2] نظرًا لمساهمته في توثيق تاريخ الموسيقى العربية، فقد وصف بأنه «أحد الآباء المؤسسين لعلم موسيقى الشعوب الحديث».[3]

من كُتبه «كِتَابُ اَلْأَغَانِي» واحد وعشرون جزءاً، جمعه في خمسين سنة، و«مُقَاتِلُ اَلطَّالِبَيْنِ» و«نِسَبٌ بُنِيَ عَبْدُ شَمْسٍ» و«اَلْقِيَانُ» و«اَلْإِمَاء اَلشَّوَاعِرْ» و«أَيَّامُ اَلْعَرَبِ» ذكر فيه 1700 يوم، و«اَلتَّعْدِيل وَالْإِنْصَافِ» في مآثر العرب ومثالبها، و«جَمْهَرَة اَلنِّسَبِ» و«اَلدِّيَارَاتْ» و«مُجَرَّدُ اَلْأَغَانِي» و«اَلْحَانَاتُ» و«اَلْخَمَارْوَنْ وَالْخَمَّارَاتُ» و«آدَابُ اَلْغُرَبَاءَ». كتب عنه محمد أحمد خلف الله، كتاب «صَاحِبُ اَلْأَغَانِي» ولشفيق جبري بدمشق «دِرَاسَة اَلْأَغَانِي» و«أَبُو اَلْفَرَجْ اَلْأَصْبَهَانِي».[4] وروى عن علماء كثيرين يطول تعدادهم، وسمع من جماعة لا يحصون ومنهم ابن دريد إمام عصره في اللغة والأدب والشعر، والفضل بن الحباب الجمحي، والأخفش العالم النحوي الكبير، والأنباري، والطبري، ومحمد بن خلف بن المرزبان، وقدامة بن جعفر وآخرون. 

سيرته وحياته

تأريخ مولده ووفاته

التواريخ المقبولة عمومًا لميلاد الأصفهاني ووفاته هي 284 هـ / 897- 8 م و356 هـ / 967 م، بناءً على التواريخ التي قدمها الخطيب البغدادي والتي هي نفسها أساس رواية تلميذ الأصفهاني، محمد بن أبي الفوارس.[5][أ] ومع ذلك، يجب التعامل مع مصداقية هذه التواريخ بحذر. لم يذكر أي مصدر وفاته قبل عام 356/967، لكن العديد من المصادر تؤكد وفاته لاحقًا. تتعارض هذه التواريخ مع إشارة في كتاب آداب الغرباء المنسوب إلى الأصفهاني إلى كونه في ريعان شبابه (في أيام الشبيبة والصبا) في 356/967.[8][9][ب] يشير حساب التواريخ التقريبية لميلاده ووفاته من خلال أعمار تلاميذه ومعارفه إلى أنه ولد قبل 290هـ/902م وتوفي بعد 348هـ/960م.[17]

نسبه

هو أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان ابن عبد الله بن الخليفة الأُموي مروان بن محمد بن الخليفة الأُموي ُمروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ابن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة.

مولده ونشأته

أصفهان، حيثُ ولد أبو الفرج وترعرع

وُلِد أبو الفرج الأصفهاني في أصفهان، ببلاد فارس (إيران حاليًا)، لكنه أمضى شبابه وأجرى أبحاثه المبكرة في بغداد (العراق حاليًا). كان سليلًا مباشرًا لآخر الخلفاء الأمويين، مروان الثاني،[ج] وبالتالي كان مرتبطًا بالحكام الأمويين في الأندلس، ويبدو أنه استمر في التراسل معهم وأرسل لهم بعض أعماله. اشتهر بمعرفته بالآثار العربية القديمة.

عائلته

لقبه «الأصفهاني» يشير إلى مدينة أصفهان الواقعة على الهضبة الإيرانية. ويبدو أن ذلك اللقب قد كان شائعًا لدى باقي أفراد عائلته أيضا، وربما لم يكن فقط إشارة إلى مسقط رأسه،[19][20][21][22][د] فكل إشارة يذكر فيها الأصفهاني اسم أحد من أقاربه من ناحية أبيه، كان يتضمن لقب الأصفهاني.[24][25] وفقًا لابن حزم (384-456/ 994-1064)، فإن بعض أحفاد الخليفة الأموي الأخير، مروان بن محمد (72-132/ 691-750) (جد الأصفهاني الأكبر)،[ه] استقروا في أصفهان.[30] ومع ذلك ، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن أقدم المعلومات المتوفرة حتى الآن بشأن تاريخ عائلة الأصفهاني تعود فقط إلى جيل جده الأكبر، أحمد الهيثم، الذي استقر في سامراء ما بين 221 هـ/ 835م و232هـ/847م. [31]

بناءً على مراجع الأصفهاني في كتاب الأغاني، يبدو أن أحمد بن الهيثم قد عاش حياة هنيئة في سامراء، بينما كان أبناؤه على اتصال بنخبة العاصمة العباسية في ذلك الوقت.[و] كان ابنه عبد العزيز بن أحمد "من كبار الكتّاب في أيام المتوكل على الله (حكم من 232 إلى 247 / 847-861).[30] وكان ابن آخر، وهو محمد بن أحمد ( أي جد الأصفهاني)، على صلة بمسؤولين عباسيين مهمين، ومنهم الوزير ابن الزيات (ت. 233/847)، والكاتب إبراهيم بن عباس الصولي (176-243 / 792-857)، والوزير عبيد الله بن سليمان (ت ٢٨٨/٩٠١) ، إلى جانب بعض من أعيان المسلمين[31] بالإضافة إلى الحسين بن زيد الذي كان زعيم بني هاشم في عصره.[33] استمرت العلاقات الوثيقة مع البلاط العباسي في جيل أبناء محمد، الحسن والحسين (والد الأصفهاني).[31]

في مواضع مختلفة من كتاب الأغاني، يشير الأصفهاني إلى يحيى بن محمد بن ثوابة كجده من جهة والدته.[34][ز] غالبًا ما اقترح أن عائلة ثوابة، لكونها شيعية،[ح] قد ورَّثت ميلها الطائفي إليه.[24][ط] ومع ذلك، فإن توثيق كون عائلة ثوابة من الشيعة لم يتم إلا في مصدر متأخر، وهو أحد أعمال ياقوت الحموي (574-626 / 1178-1225).[8] على الرغم من أنه من المعقول أن تكون عائلة ثوابة ذات نزعة شيعية بطريقة أو بأخرى، حيث أن العديد من العائلات النخبوية التي كانت تعمل في ظل الخلافة العباسية خلال هذه الفترة من الزمن كانت من الشيعة أو متحالفة مع العلويين،[31] لا يوجد دليل على أن أفراد عائلة ثوابة اعتنقوا شكلاً متطرفًا من التشيّع.[31]

باختصار، ينحدر الأصفهاني من عائلة متحصنة بشبكات النخبة العباسية، والتي تضمنت المسؤولين والعلويين. على الرغم من لقب «الأصفهاني»، لا يبدو أن لعائلة الأصفهاني علاقة قديمة أو كبيرة بمدينة أصفهان. على العكس من ذلك، كان مقر الأسرة في سامراء، على الأقل ابتداء من جيل أحمد بن الهيثم، ثم بغداد.[34] عمل عدد قليل من أفراد هذه العائلة ككُتَّاب، مع الحفاظ على الصداقات أو التحالفات مع الكتبة والوزراء والأعيان الآخرين.[31] مثل العديد من نخبة البلاط، حافظت عائلة الأصفهاني على علاقة ودية مع نسل علي وتحالفت مع عائلات أخرى، مثل عائلة ثوابة.[ي] ومع ذلك، من الصعب تصنيف هذا التوقير والتحالف مع نسل علي كاصطفاف طائفي، بالنظر إلى المعلومات الضئيلة عن عائلة الأصفهاني وانسيابية الهويات الطائفية في ذلك الوقت.

التعليم والمسيرة

انعكس التواصل والعلاقات الاجتماعية الواسعة لعائلة الأصفهاني في مصادره. من بين مخبريه المباشرين الذين استشهد بهم الأصفهاني في أعماله أفراد عائلته، الذين كانوا ذوي صلة كبيرة بعائلات بارزة أخرى، كما هو مذكور أعلاه،[31][24] من بينهم ثوابة،[ك] بنو منجم،[ل] اليزيديون،[م] عائلة الصولي،[ن] بنو حمدون،[س][ع] بنو المرزبان والطالبيين.[ف]

بالنظر إلى أن الأصفهاني وعائلته استقروا على الأرجح في بغداد في بداية القرن العاشر،[ص] فليس من المستغرب أنه التقى ونقل عن عدد كبير من سكان أو زوار تلك المدينة، على سبيل المثال لا الحصر: الخفاف[61] علي بن سليمان الأخفش (توفي 315/927 أو 316/928)،[61] ومحمد بن جرير الطبري (ت 310/922).[61] ومثل غيره من العلماء في عصره، سافر الأصفهاني بحثًا عن المعرفة. على الرغم من أن التفاصيل ليست كافية بالنسبة للباحثين المعاصرين لتحديد تواريخ رحلاته، بناءً على الأسانيد التي يستشهد الأصفهاني بها بشكل متسق ودقيق في كل كتاباته، إلا أنه من المؤكد أنه نقل عن عبد الملك بن مسلمة وعاصم بن محمد في أنطاكيا،[34] وعبد الله بن. محمد بن إسحاق في الأحواز،[34] ويحيى بن أحمد بن الجون في الرقة.[34] وإذا قبلنا نسب كتاب أدب الغرباء إلى الأصفهاني، فقد زار مدينة البصرة مرة واحدة، بالإضافة إلى مدن أخرى مثل حصن مهدي في نواحي خوزستان.[25][62] ومع ذلك ، لا يبدو أن أيًا من هذه المدن قد تركت تأثيرًا هائلاً على الأصفهاني كما فعلت مدينتي الكوفة وبغداد. في حين أن مخبري الأصفهاني البغداديين كانوا ذوي خبرة بالإضافة إلى امتلاكهم لميول طائفية وعقائدية، يمكن وصف مصادره في الكوفة، إلى حد ما، بأنها إما شيعية أو حريصة على نشر معلومات تمدح علي ونسله. على سبيل المثال، يُستشهد بابن عقدة (ت 333/944)، المذكور في كل من الأغاني والمقاتل، بشكل متكرر في الروايات التي تمدح نسل علي.[63][61][64][ق]

قد لا تكون رحلة الأصفهاني في البحث عن المعرفة مميزة بشكل خاص وفقًا لمعايير عصره،[ر] لكن تنوع وظائف مصادره وإطلاعها مثير للإعجاب بلا شك. يمكن تصنيف مخبريه إلى الفئات التالية:[ش] علماء اللغة والنحاة؛[61] المطربين والموسيقيين.[61] بائعي الكتب والورَّاقين والصحَّافين؛[61] والرفقاء. [61] والمؤدبون (المدرسون)؛[61] والكتبة ؛[61] والأئمة أو الخطباء؛[61][34] وعلماء الدين (علماء الأحاديث النبوية الشريفة، أو التلاوة والتفسير، أو الفقه) والقضاة؛[61] والشعراء.[61] والأخباريون (ناقلو الروايات من جميع الأنواع، بما في ذلك الأنساب والنصوص والأقاويل التاريخية والسردية).[61] أدى تنوع الرواة ورواياتهم إلى إثراء الإنتاجات الأدبية للأصفهاني، والتي تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات من الحكايات المسلية إلى روايات استشهاد نسل علي.[ت] أوضح تعليق أبو علي المحسن التنوخي (329-384 / 941-994) سعة معرفة الأصفهاني:

بمعرفته الموسوعية بالموسيقى، والموسيقيين، والشعر، والشعراء، وعلم الأنساب، والتاريخ، ومواضيع أخرى، أثبت الأصفهاني نفسه عالمًا ومعلمًا مثقفًا.[8][24][67][68]

كما عمل أيضًا كاتبًا وهذا ليس مفاجئًا، نظرًا لصلات أسرته في هذا المجال، لكن تفاصيل أنشطته ككاتب غامضة إلى حد ما.[ث] وعلى الرغم من أن التنوخي والبغدادي يشيران إلى الأصفهاني بصفته «كاتبا»، إلا أنهما لا يذكران شيئًا عن مكان عمله أو لمن عمل.[5][70][71] لم تأت تفاصيل وظيفته ككاتب إلا لاحقًا، في كتابات ياقوت، الذي تعد العديد من رواياته عن الأصفهاني إشكالية. على سبيل المثال، يدعي ياقوت أن الأصفهاني كان كاتب ركن الدولة (ت 366/976) ويذكر استياءه من أبو الفضل بن العميد (ت 360/970).[8] ومع ذلك، فإن نفس الرواية ذكرها أبو حيان التوحيدي (عاش في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي)[72] في كتابه «أخلاق الوزيرين» حيث عُرّف كاتب ركن الدولة المذكور بأبي الفرج حمد بن محمد وليس أبو الفرج الأصفهاني.[25][73]

«ومن الرواة المتسعين الذين شاهدناهم أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني فإنه كان يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار والآثار والحديث المسند والنسب، ما لم أر قط من يحفظ مثله! وكان شديد الاختصاص بهذه الأشياء، ويحفظ دون ما يحفظ منها علوما أخر، منها: اللغة، والنحو، والخرافات، والسير، والمغازي، ومن آلة المنادمة شيئا كثيرا مثل علم الجوارح والبيطرة ونتفا من الطب والنجوم والأشربة وغير ذلك» – الخطيب[74][28][29][خ]

وبالتالي، من الصعب أن يعرف الباحثون على وجه اليقين كيف وأين عمل الأصفهاني كاتبًا. ومع ذلك، فإن ارتباط الأصفهاني بالوزير أبو محمد المهلبي (291-352 / 903-963) موثق جيدًا. بدأت الصداقة بينهما قبل ولاية المهلبى عام 339 هـ / 950 م.[8][ذ] ويؤكد تلك العلاقة الوطيدة بينهما شعر الأصفهاني الذي جمعه الثعلبي (350-429 / 961-1038): وكانت نصف القصائد الأربعة عشر مخصصة لمدح المهلبى.[77] بالإضافة إلى ذلك، يشير عمل الأصفهاني «الإماء الشواعر»، إلى الوزير - وعلى الأرجح يقصد المهلبي - على أنه من المخلصين له.[78] بينما كان مؤلفه المفقود مناجب الخصيان، الذي يتحدث عن اثنين من المطربين الذكور المخصيين المملوكين للمهلبي، كان إهداءً له.[8] بالإضافة إلى ذلك، فعمله الأشهر كتاب الأغاني من المحتمل أن يكون قد كُتِب مدحًا وإهداءً بلمهلبي أيضًا.[ض] كعائد لجهوده الأدبية، بحسب التنوخي، تلقى الأصفهاني العديد من المكافآت من الوزير.[71] علاوة على ذلك، من أجل صداقتهما طويلة الأمد ومن منطلق احترامه لعبقرية الأصفهاني، قيل أن المهلبي قد تحمل «أخلاق الأصفهاني الفظيعة وسوء نظافته الشخصية».[8] وقد روى أيضًا ياقوت الحموي في كتابه معجم الأدباء أن أبو الفرج كان من ندماء الوزير أبو حمد المهلبي الخصيصين به ، وكان وسـخًـا قذرًا لم يغسل لهُ ثوب منذ فصله إلى أن قطعه.[79] لم تذكر المصادر شيئًا عن مصير الأصفهاني بعد وفاة المهلبي. في سنواته الأخيرة، بحسب تلميذه محمد بن أبو الفوارس، عانى من أمراض الشيخوخة.[5][ظ] وأمضى أواخر سنين حياته في أجزاء مختلفة من العالم الإسلامي، في حلب مع سيف الدولة الحمداني (الذي أهدى له كتاب الأغاني)، وفي الري مع الوزير البويهي ابن عباد، وفي أماكن أخرى.

الشخصية والتفضيلات والمعتقدات

كان الأصفهاني شخصًا غير تقليدي، بمعنى أنه لا يبدو أنه كان مهتمًا بمراعاة أصول اللياقة الاجتماعية الشائعة في عصره، كما أشار مصدر سيرة ذاتية: «بعدم حفاظه على نظافته الشخصية، قدم مثالاً مضادًا للأناقة والظرف»، وذلك وفقًا لأحد معلميه، أبو الطيب الوشاء.[غ] حدّث أبو الحسن هلال بن المحسن بن إبراهيم بن هلال الصابئ في الكتاب الذي ألفه في أخبار الوزير المهلبيّ قال: «كان أبو الفرج الأصفهاني وسخاً قذراً لم يغسل له ثوباً منذ فصّله إلى أن قطعه، وكان الناس على ذلك يحذرون لسانه ويتقون هجاءه ويصبرون في مجالسته ومعاشرته ومؤاكلته ومشاربته على كل صعب من أمره؛ لأنه كان وسخا في نفسه ثم في ثوبه وفعله، حتى إنه لم يكن ينزع درّاعة يقطعها إلا بعد إبلائها و تقطيعها، ولايعرف لشئ من ثيابه غسلا ولا يطلب منه في مدّة بقائه عوضا». وحكى القاضي أبو علي التنوخي في كتاب نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة «أن أبا الفرج كان أكولاً نهماً، وكان إذا ثقل الطعام في معدته تناول خمسة دراهم فلفلا مدقوقا ولا يؤذيه ولا تدمع منه عيناه، وهو مع ذلك لا يستطيع أن يأكل حمصة واحدة أو يصطبغ بمرقة قدر فيها حمص، وإذا أكل شيئاً يسيراً من ذلك شرى بدنه كله من ذلك، وبعد ساعة أو ساعتين يفصد وربما فصد لذلك دفعتين». قال: «وأسأله عن سببه فلا يكون عنده علم منه. ويقال: إنه لم يدع طبيباً حاذقا على مرور السنين إلا سأله عن سببه فلا يجد عنده علما ولا دواء». لم يمنعه عدم امتثاله للأعراف الاجتماعية ذلك من أن يكون جزءًا من حاشية المهلبي أو من مشاركته في التجمعات الأدبية، ولكنه أدى حتماً إلى احتكاكات وعداء مع علماء آخرين.[62][25] وعلى الرغم من أن الأصفهاني بدا غريب الأطوار لمعارفه من البشر، إلا أنه كان مهتمًا ومعتنيًا بهره، وعالج مغصًا أصابه بحقنة شرجية.[8][أأ] وقيل أن أبا الفرج لم يكن يرضى لنفسه إلا الإجلال والاحترام، ولا يصبر على أي تهاون في ذلك يلقاه حتى من أكابر الدولة ورؤوس الملك في بغداد.

على النقيض من أسلوبه في الحياة غير المألوف، فإن أسلوب الأصفهاني النثري واضح، وتميز «بلغة واضحة وبسيطة، مع صدق وصراحة غير عاديين».[25][أب] أوضح أبو ديب قدرة الأصفهاني الكتابية، حيث وصف الأصفهاني بأنه «واحد من أفضل كتاب النثر العربي في عصره، وامتلك قدرة ملحوظة على إيصال أنواع متباينة ومتنوعة من الأخبار بأسلوب ثري وواضح وإيقاعي ودقيق، واستغل أحيانًا بعض التأثيرات شكلية مثل السجع. كما كان شاعراً جيداً ذا خيال واسع. وعبر شعره عن انشغالات وتأملات مماثلة لتلك التي امتلكها شعراء الحضر الآخرين في عصره».[86] وتجسد توثيقات الأسانيد الخاصة به[أج] وتحققه الدقيق من المعلومات[62][22] المقدمة في كل أعماله، تجسد شخصية علمية حقيقية. عادة كان الأصفهاني -في مناقشته لموضوع أو حدث ما- يسمح لمصادره بالتحدث، لكنه، في بعض الأحيان، كان يعرب عن تقييمه للقصائد والأغاني، وكذلك لمبدعيها.[62] عند التعامل مع الروايات المتضاربة، ترك الأصفهاني الخيار لقرائه ليقرروا أو يصدروا حكمهم على الرواية الأكثر مصداقية.[62] ومع ذلك، فقد أدان بصراحة المصادر التي اعتقد أنها لا يمكن الاعتماد عليها، مثل ابن خرداذبة في المعلومات الموسيقية وابن الكلبي في علم الأنساب.[62][22] قام الأصفهاني بتقييم مصادره بعين ناقدة، بينما سعى جاهداً لتقديم نظرة أكثر توازناً في كتابة السير، من خلال التركيز على المزايا بدلاً من توضيح العيوب.[62][88]

ومع ذلك، فإن تفضيلات الأصفهاني الشخصية وانحيازه الطائفي ليسا غائبين عن أعماله. من حيث الموسيقى والأغاني، فإن الأصفهاني من محبي إسحاق بن إبراهيم الموصلي (155-235 / 772-850). وفي رأي الأصفهاني، كان إسحاق رجلاً متعدد المواهب، برع في عدد من المجالات وأهمها الموسيقى.[34] واعتبر الأصفهاني إسحاق كجامع للروايات عن الشعراء والمغنين، مصدرًا مهمًا في كتاب الأغاني.[61] إلى جانب كونه منجمًا للمعلومات، فإن وسيلة إسحاق في استخدام المصطلحات لوصف الأنماط اللحنية قد فُضِّلت على مصطلحات خصمه إبراهيم بن المهدي (162-224 / 778-839) في كتابه الأغاني.[34][أد] علاوة على ذلك، يعتقد أن الأصفهاني شرع في الأساس في تجميع الأغاني لأنه كُلِّف من قبل راعيه بإعادة تجميع قائمة الأغاني «الرائعة» التي اختارها إسحاق.[34][أه] وبعبارة أخرى، فإن سبب وجود الأغاني مرتبط جزئيًا بإسحاق بن إبراهيم، ومعلومات الأصفهاني عن المطربين والأغاني تدين له بالكثير.[90] يمكن ملاحظة إعجاب الأصفهاني بالعلماء أو الأدباء من وقت لآخر، عادة في تعليقات عابرة في سلاسل النقل والإسناد.[62][24] إلا أن الأصفهاني يعبر بصراحة عن إعجابه في بعض الحالات، مثل إعجابه بابن المعتز (247-296 / 862-909).[64][34][62]

بصفته أمويًا من حيث الأصل، ذكر كُتَّاب سيرة الأصفهاني لاحقًا انتمائه الشيعي، مستغربين ذلك.[أو] ومع ذلك، في ضوء تاريخ صلات العائلة بالنخبة العباسية ذات الميول الشيعية، وتجربة تعلمه في الكوفة، فإن قناعته الشيعية مفهومة. الطوسي (385-460 / 995-1067) هو المصدر القديم الوحيد الذي حدد الطائفة الشيعية التي انتمي إليها، وذكر أن الأصفهاني كان زيديًا.[97] على الرغم من أن رواية الطوسي مقبولة على نطاق واسع، إلا أن صحتها ليست مؤكدة بالكامل.[62][11][98][99][100] إذ يبدو أن الأصفهانيين لم يكونوا على علم بآخر الحركات الزيدية في اليمن وطبرستان في عصره، بينما ما زال ارتباطه بمجتمع الكوفة الزيدي لم تتم دراسته بعمق بعد.[101][64] من الواضح، بناءً على فحص كيفية تنقيح الأصفهاني للروايات الموجودة تحت تصرفه، أنه قد عظَّم عليًا، والذي لعب دورًا بارزًا في أعماله، أكبر بكثير من الخلفاء الثلاثة الأوائل، وبعضًا من نسله أيضًا، بما في ذلك زيد بن علي (75-122 / 694-740)، وذلك من خلال عرضهم بشكل إيجابي، مع التشكيك في استقامة أعدائهم في بعض الحالات.[64] وعلى الرغم من ذلك، لم يكن الأصفهاني حريصًا على التعرف على أئمة الماضي، ولم يتحدث عن صفات الإمام [64][أز] في واقع الأمر، بالكاد استخدم كلمة إمام، ولم يستخدمها في وصف زيد بن علي حتى.[64] علاوة على ذلك، فهو لم يوافق دون قيد أو شرط على أي تمرد علوي ولم يظهر أي حماس تجاه المجموعة التي يشير إليها بالزيديين.[64] وباختصار، يرى الباحثون أنه من الأفضل وصف قناعة الأصفهاني الشيعية بأنها حب معتدل لعلي بن أبي طالب دون المساس بكرامة الخلفاء قبله.

تلاميذه

كان الأصفهاني أحد أبرز العلّامات في عصره، وقد حضر مجالسه العديد من أبرز علماء عصره وتتلمذوا على يده، ومن هؤلاء الدارقطني، وإبراهيم بن أحمد الطبري، وابن أبي الفوارس، وعلي بن أحمد بن داود الرزاز، وآخرون. 

أقوال العلماء فيه

  • قال أبو الفرج الجوزي في كتابه المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: كان يتشيع ومثله لا يوثق بروايته ، فإنه يصرح في كتبه بما يوجب عليه الفسق ، ويهون شرب الخمر وربما حكى ذلك عن نفسه ، ومن تأمل كتاب الأغاني رأى كل قبيح ومنكر.[105]
  • قال شمس الدين الذهبي: صاحب الأغاني العلامة الأخباري أبو الفرج، كان بحرا في نقل الآداب، وكان بصيرا بالأنساب وأيام العرب، جيد الشعر. والعجب أنه أموي شيعي! وكان وسخا زريا، وكانوا يتقون هجاءه.[106]
  • قال ابن تغري: الإمام العلامة أبو الفرج الأصبهانىّ الكاتب، مصنّف كتاب الأغانى وغيره؛ سمع الحديث وتفقّه وبرع واستوطن بغداد من صباه، وكان من أعيان أدبائها؛ كان أخباريّا نسّابة شاعرا ظاهرا بالتشيّع.[107]
  • قال عنهُ ابن الجوزي البغدادي: (ومثله لا يوثق بروايته، يصح في كتبه بما يوجب عليهِ الفسق، ويهون شرب الخمر، وربما حكى ذلك عن نفسهِ، ومن تأمل كتاب الأغاني، رأى كل قبيح ومنكر).[108]
  • قال ابن حجر العسقلاني في قول الذهبي: أبو فرج الأموي صاحب كتاب الأغاني شيعي وهذا نادر في أموي! كان إليه المنتهى في معرفة الأخبار وأيّام الناس والشعر والغناء والمحاضرات يأتي بأعاجيب يحدِّثنا وكان كتبه في حدود الثلاث مائة فكتب مالا يوصف كثرة حتّى لقد اتَّهم والظاهر أنَّه صدوق.[109][110]
  • قال الحموي: كان أبو الفرج الأصفهاني من ندماء الوزير أبو محمد المهلبي الخصيصين به ، وكان وسـ**ـخًا قـ**ـذرًا لم يغسل له ثوب منذ فصله إلى أن قطعه وكان مشهورًا عند أهل العلم بتشيعه وكذبه.[111]
  • قال ابن خلكان: الأصبهاني صاحب كتاب «الأغاني» وجده مروان بن محمد المذكور آخر خلفاء بني أمية؛ وهو أصبهاني الأصل بغدادي المنشأ، كان من أعيان بغداد وأدبائها، وأفراد مصنفيها، وروى عن عالم كثير من العلماء يطول تعدادهم، وكان عالماً بأيام الناس والأنساب والسير.[112]
  • قال التنوخي: كان أبو الفرج يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار والآثار والأحاديث المسندة والنسب ما لم أر قط من يحفظ مثله، ويحفظ دون ذلك من علوم أخرى منها اللغة والنحو والخرافات والسير والمغازي، ومن آلة المنادمة شيئاً كثيراً، مثل علم الجوارح والبيطرة ونتف من الطب والنجوم والأشربة وغير ذلك، وله شعر يجمع إتقان العلماء وإحسان الظرفاء الشعراء.[113]
  • قال الخطيب البغدادي: أبو الفرج الأموي الكاتب المعروف بالأصبهاني: حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد القاسم العلوي أنه سمع النوبختي يقول: (كان أبو الفرج أكذب الناس ، كان يدخل سوق الورَّاقين وهي عامرة والدكاكين مملوءة بالكتب فيشتري شيئًا كثيرًا من الصحف ويحملها إلى بيته ثم تكون رواياته كلها منها).[114] وكان عالماً بأيّام الناس والأنساب والسيرة، وكان شاعراً محسناً، والغالب عليه رواية الأخبار والآداب، وصنَّف كتباً كثيرة.[115]
  • قال الثعالبي: عَليّ بن الْحُسَيْن الْأمَوِي الْأَصْبَهَانِيّ الأَصْل الْبَغْدَادِيّ المنشأ وَكَانَ من أَعْيَان أدبائها وأفراد مصنفيها وَله شعر يجمع إتقان الْعلمَاء وإحسان ظرفاء الشُّعَرَاء.[116]
  • قال ابن خلدون: وقد ألف القاضي أبو الفرج الاصبهاني كتابه في الاغاني جمع فيه أخبار العرب وأشعارهم وأنسابهم وأيامهم ودولهم وجعل مبناه على الغناء في المائة صوتا التي اختارها المغنون للرشيد فاستوعب فيه ذلك أتم استيعاب وأوفاه ولعمري إنه ديوان العرب وجامع أشتات المحاسن التي سلفت لهم في كل فن من فنون الشعر والتاريخ والغناء وسائر الاحوال ولا يعدل به كتاب في ذلك فيما نعلمه وهو الغاية التي يسمو إليها الاديب ويقف عندها وأنى له به.[117]
  • قال ابن النديم عنهُ: كان شاعراً مصنفاً ادبياً، وله رواية يسيرة، وأكثر تعويله كان في تصنيفه على الكتب المنسوبة الخطوط أو غيرها من الأصول الجياد.[118]
  • قال هلال الصابئ: كان أبو الفرج. غزير الأدب، عالي الرواية، حسن الدراية، وله تصنيفات منها كتاب الأغاني، وقد أورد فيه ما دل به على اتساع علمه وكثرة حفظه.[119]
  • قال القفطي: أبو الفرج الأموىّ الكاتب المعروف بالأصبهانىّ الأخبارىّ النحوىّ اللغوىّ الشاعر. روى عن عالم من العلماء يطول تعدادهم، وكان عالما بأيام الناس والأنساب والسيرة، وكان شاعرا محسنا.[120]

مؤلفاته

للأصفهاني مجموعة كبيرة من المؤلفات، أشهرها؛[121]

كتاب الأغاني

صفحة من «كِتَابُ اَلْأَغَانِي» تُصور بدر الدين لؤلؤ، حاكم الموصل.

يعد هذا الكتاب من كتب فن الغناء والموسيقى في العصر العباسي. حيث ألف الكثير وجاء أبو الفرج الأصفهاني ليأخذ كل ما في تلك الكتب من ميزات ومحاسن وليضيف إليها كل ما لديه من إمكانات ومقدرة فنية وعلم بهذا الفن الذي ارتفع في زمانه حتى وصل الذروة.

والقارئ إذا كان له إلمام بالموسيقى الشرقية وفن الغناء العربي يدرك مقدار تعمق أبي الفرج بهذا الفن. ولكنه بطبيعته الموسوعية، وتمثله معارف عصره كلها أراد أن يكون كتابه غاية ما ألف في مضماره وأعلاه، فما أتى بصوت مغني حتى رجع إلى قائل الشعر، وتوقف عند أخباره بعد ذكر اسمه ونسبه، فلا يترك شاردة ولا واردة إلا أتى بها.

ولم يكتف أبو الفرج بالصوت المغنى ولا القصيدة التي غنيت منها أبيات، وإنما رجع إلى كل ما قاله الشاعر أو إلى أكثره مع إيراد الأخبار المتعلقة بذلك الشاعر وعلاقته بعصره وصلاته بالناس، ولا سيما الطبقة العليا، وعلى وجه الخصوص الخلفاء والأمراء والوزراء.

وكتاب الأغاني والذي جاء ضمن خمس وعشرين جزءاً هو بحد ذاته تاريخ فن الغناء العربي، ما من مغن إلا وأفرد له أبو الفرج حيّزاً يخصه ويتحدث عنه وعن أخباره وفنه متوسعاً في ذلك ما أمكنه، لا يألوا جهداً في هذا المجال، ولا يقصر. وقد حاول أبو الفرج السير على طريقة معاصره في إسناد الأخبار فجاء بسلسلة الرواة الذين أوصلوا الخبر إليه أخيراً، ولم ينس أن يذكر الروايات كلها، وكأنها أراد بذلك أن يوثق كتابه. ولقد حوى الكتاب على الكثير من الأخبار المكذوبة ورد عليه الكثير من العلماء والفقهاء ومنهم المؤرخ الشاعر وليد الأعظمي في كتابهِ السيف اليماني في نحر الأصفهاني، وبين زيف أكاذيبه وبطلان أدعاءه، ويدرس كتاب الأغاني في كثير من الدول العربية كمصدر من مصادر التراث وهو يحوي هذه القصص الكاذبة والخرافية عن الخلفاء العرب والمسلمين.[1]

مقاتل الطالبيين

يعد كتاب مقاتل الطالبيين «لأبي فرج الأصفهاني» كنز من كنوز الأدب والتاريخ ترجم فيه أبو الفرج للشهداء من ذرية أبي طالب منذ عصر رسول الله إلى الوقت الذي شرع يؤلف فيه كتابه، وهو جمادى الأول سنة ثلاثة عشر وثلاثمائة سواء أكان المترجم له قتيل الحرب أو صريع الحرب أو صريع السم في السلم، وسواء أكان مهلكه في السجن أو في مهربة أثناء تواريه من السلطان. وقد رتب مقاتلهم في السياق الزمني ولم يرتبها على حسب أقدارهم في الفضل ومنازلهم في المجد. 

وقد صنف أبو الفرج أخبارهم، ونظم سيرهم، ورصف مقاتلهم، وجلى قصصهم بأسلوبه الساحر، وبيانه الآسر وطريقته الفذة في حسن العرض، ومهارته الفائقة في سبك القصة، وحبك نسجها، وائتلاف أصباغها وألوانها، وتسلسل فكرتها، ووحدة ديباجتها، وتساوق نصاعتها، على اختلاف رواتها وتعدد روايتها وتباين طرقها، حتى لتبدو وكأنها بنات فكر واحد وهذا هو سر الصنعة في أدب أبي الفرج الأصفهاني. 

كان موضوع مقاتل الطالبيين إذاً محبباً إلى نفس أبي الفرج فحشد له همته، وجند روايته، وصنعه على عينيه فجاء جامعاً لأشتات محاسنهم، وصار عمدة لكل من أتى بعده وقصد قصده. واوجز ما يقال في وصف مقاتل الطالبيين انه دائرة معارف لتاريخ الطالبيين وأدبهم في القرون الثلاثة الأولى.

  • اخبار القيان
  • اخبار الطفيليين
  • اخبار جحظة البرمكي
  • أيام العرب، ألف وسبعمائة يوم
  • الإماء الشواعر
  • أدب الغرباء
  • أدب السماع
  • الاخبار والنوادر
  • الفرق والمعيار في الأوغاد والأحرار
  • المماليك الشعراء
  • الغلمان المغنين
  • الحانات
  • التعديل والانتصاف في اخبار القبائل وانسابها
  • تفضيل ذي الحجة
  • تحف الوسائد في اخبار الولائد
  • الخمارين والخمارات
  • دعوة التجار
  • دعوة الأطباء
  • الديارات
  • رسالة في الأغاني
  • مجرد الأغاني
  • مجموع الاخبار والآثار
  • مناجيب الخصيان
  • كتاب النغم
  • نسب المهالبة
  • نسب بني عبد شمس
  • نسب بني شيبان
  • نسب بني كلاب
  • نسب بني تغلب.

وفاته

أُصيب أبو الفرج بالفالج آخر حياته، وقيل أنه خلّط قبل وفاته. توفي أبو الفرج في الرابع عشر من ذي الحجة سنة 356 هـ الموافق 21 نوفمبر عام 967 م في بغداد

ملاحظات

  1. ^ تواريخ الوفاة الأخرى المقترحة تتراوح في عقد 360 الهجري/ وعقد 970 الميلادي أو 357ه - 967م–68، وفقا لابن النديم (d. 385/995 أو 388/998) وأبو نعيم الأصبهاني (336–430/948–1038) على التوالي[6][7]
  2. ^ يختلف الباحثون المعاصرون كثيرا حول نسب هذا الكتاب للأصفهاني. من بين الباحثين الذين يدعمون تأليف الأصفهاني له:[10][11][12][13][14] وعلى الجانب الآخر يعارض هؤلاء هذا النسب:[15][16]
  3. ^ أوضح الأصفهاني رجوع نسبه إلى مروان الثاني كالتالي: أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان ابن عبد الله بن الخليفة الأُموي مروان بن محمد بن الخليفة الأُموي ُمروان بن الحكم.[18]
  4. ^ This misconception, according to Azarnoosh,[23] was first disseminated by Ṭāshkubrīzādah (d. 968/1560) and was thereafter followed by modern scholars.
  5. ^ بينما تتفق معظم المصادر على أن الأصفهاني كان من نسل آخر خليفة أموي مروان بن محمد، زعم ابن النديم وحده أنه من نسل هشام بن عبد الملك (72-125 / 691-743).[26] رأي الأغلبية:[27][28][29]
  6. ^ A report in the Aghani mentions Ahmad b. al-Ḥaytham's possession of slaves, which may indicate his being wealthy.[32]
  7. ^ For the identity of Yahya b. Muhammad b. Thawaba and other members of the Al Thawaba,see: [35][36]
  8. ^ The term, Shi'i, is used in its broadest sense in this article and comprises various still evolving groups, including Imami Shi'is, Zaydīs, Ghulāt, and mild or soft Shi'is (as per van Ess and Crone), as well as those who straddle several sectarian alignments. Such inclusiveness is necessitated by the lack of clear-cut sectarian delineation (as in the case of the Al Thawaba, discussed here) in the early period.[37][38]
  9. ^ Both Kilpatrick and Azarnoosh follow Khalafallāh's argument as to the Al Thawaba's impact upon al-Isfahani's Shi'i conviction.[39][40]
  10. ^ Besides the Al Thawaba, one may count among the pro-Alid or Shi'i families the Banū Furāt and Banū Nawbakht.[41]
  11. ^ Al-Isfahani's sources are al-Abbas b. Ahmad b. Thawaba and Yahya b. Muhammad b. Thawaba, al-Isfahani's grandfather from the maternal side, who is cited indirectly.[42]
  12. ^ Al-Isfahani has three informants from the Banū Munajjim, whose members were associated with the Abbasid court as boon companions, scholars, or astrologists: Ahmad b. Yahya b. Ali (262–327/876–940); Ali b. Harun b. Ali (277–352/890–963); and Yahya b. Ali b. Yahya (241–300/855–912).[43] About the Banu Munajjim; see:[44]
  13. ^ The Yazīdīs were famed for its members’ mastery of poetry, the Qurʾānic readings, the الحديث النبوي, and philology. Muhammad b. al-Abbas al-Yazīdī (d. c. 228–310/842–922) was the tutor of the children of the caliph, al-Muqtadir (r. 295–320/908–932), and transmitted Abu Ubayda's Naqa'id, Thaalab's Majalis, and the works of his family; many of his narrations are preserved in the Aghani.[45][46]
  14. ^ The association with the Ṣūlīs likely began in the generation of al-Isfahani's grandfather, Muhammad b. Ahmad, who was close to Ibrahim b. al-Abbas al-Ṣūlī; see the section on Family. Al-Isfahani's direct sources from this family are the famous al-Ṣūlī, Muhammad b. Yahya (d. 335/946 or 336/947), who was the boon companion of a number of the caliphs and a phenomenal chess player; his son, Yahya b. Muhammad al-Ṣūlī; and al-Abbas b. Ali, known as Ibn Burd al-Khiyār. See:[47][48] انظر أيضا:[49][50]
  15. ^ The Banu Hamdun were known for their boon companionship at the Abbasid court in the ninth century; al-Isfahani's informant is Abdallāh b. Ahmad b. Ḥamdūn;[51] about the Banū Ḥamdūn; see:[52][53]
  16. ^ Yahya b. Muhammad b. ʿAbdallāh b. Ṭāhir, identified by al-Isfahani as the nephew of ʿUbaydallāh b. ʿAbdallāh b. Ṭāhir (d. 300/913), is the son of Muhammad b. ʿAbdallāh b. Ṭāhir (d. 296/908–9), the governor of Khurāsān.[54][55] انظر أيضا:[56][57]
  17. ^ The Ṭālibid informants of al-Isfahani comprise: Ali b. al-Husayn b. Ali b. Hamza; Ali b. Ibrahim b. Muhammad; Ali b. Muhammad b. Ja'far; Ja'far b. Muhammad b. Ja'far; Muhammad b. Ali b. Hamza; see: [58]
  18. ^ al-Isfahani's uncle, al-Hasan b. Muhammad, mentioned in the Tarikh Madinat al-Salam, either settled in Baghdad with him or at least active for some time there; see:[59][60]
  19. ^ About Ibn ʿUqd, انظر أيضا:[65]
  20. ^ Compare, for instance, his teacher, al-Ṭabarī.[66]
  21. ^ It has to be kept in mind that the categorisation is based on the attributives given by al-Isfahani. Just as al-Isfahani was not a local Isfahani, the subjects discussed here do not necessarily engage with the professions their nisbas indicate.
  22. ^ انظر قسم "إرثه" بالأسفل
  23. ^ For the few references by al-Isfahani to his administrative tasks, see:[69]
  24. ^ It is noteworthy that the first sentence of this quote is written differently from the works given here in al-Khaṭīb's Tārīkh.[75]
  25. ^ Among the frequently cited sources in the Aghānī is Ḥabīb b. Naṣr al-Muhallabī (d. 307/919), presumably from the Muhallabid family, but it is not clear how this informant relates to Abū Muhammad al-Muhallabī; see:[76]
  26. ^ See section on Legacy
  27. ^ انظر أيضا: [80]
  28. ^ Al-Washshāʾ says: “It is not permissible for the people of elegance and etiquette to wear dirty clothes with clean ones, or clean ones with new ones,” and they should eat with small morsels, while avoiding gluttony. Al-Isfahani never washed his clothes and shoes and only replaced them when they became too shabby to put on.[81] [82]
  29. ^ For the discussion of colic and its treatment by enema; see:[83]
  30. ^ انظر أيضا:[84][85]
  31. ^ Al-Isfahani specifies not only his sources (the identities of his informants, or the titles of the written material used by him) but also the methods by which he acquired the reports. Now and then, he mentions the occasions on which he received the given information; see:[87]
  32. ^ انظر أيضا:[89]
  33. ^ See the section on al-Iṣfahānī’s works.
  34. ^ The earliest mention of the Umayyad-Shi'i combination in the biographical sources is perhaps:[91][92] This is then repeated in later sources; see [28][93] [94][95][96]
  35. ^ The Zaydī writings in the late ninth and early tenth centuries more or less devote discussion to the role and qualities of imam; see, for example: [102][103] al-Ḥādī ilā al-Ḥaqq also singled out a line of the Zaydi imams up till his time in his Kitab al-Ahkam; see:[104]

المراجع

  1. ^ Bagley, F. R. C. "ABU'L-FARAJ EṢFAHĀNĪ" (بEnglish). Encyclopaedia Iranica. Archived from the original on 2011-11-16. Retrieved 2017-04-02.
  2. ^ Sawa، S.G. (1985)، "The Status and Roles of the Secular Musicians in the Kitab al-Aghani (Book of Songs) of Abu al-Faraj al-Iṣbahānī"، Asian Music، Asian Music, Vol. 17, No. 1، ج. 17، ص. 68–82، DOI:10.2307/833741، JSTOR:833741
  3. ^ Sawa 1989.
  4. ^ الأعلام - خير الدين الزركلي - ج 4 - الصفحة 278 نسخة محفوظة 20 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أ ب ت al-Khaṭīb al-Baghdādī, Tārīkh Madīnat al-Salām.
  6. ^ Abū Nuʿaym, Akhbār، vol. 2, p. 22.
  7. ^ Ibn al-Nadīm, al-Fihrist، صفحة 128.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ د al-Hamawī, Muʿjam al-udabāʾ.
  9. ^ al-Iṣfahānī, Adab al-ghurabāʾ.
  10. ^ Azarnoosh 1992، صفحة 733.
  11. ^ أ ب Günther 2007.
  12. ^ al-Munajjid 1972، صفحة 10–16.
  13. ^ Kilpatrick 2004، صفحة 230–242.
  14. ^ Kilpatrick 1978، صفحة 127–135.
  15. ^ Hoyland 2006، صفحة 36–39.
  16. ^ Crone & Moreh 2000، صفحة 128–143.
  17. ^ Su، I-Wen (2020). "Abū al-Faraj ʿAlī b. al-Ḥusayn al-Iṣfahānī, the Author of the Kitāb al-Aghānī". WikiJournal of Humanities. ج. 3 ع. 1: 1. DOI:10.15347/wjh/2020.001. مؤرشف من الأصل في 2021-05-09. Text was copied from this source, which is available under a Creative Commons Attribution-ShareAlike 3.0 Unported license.
  18. ^ De Slane، Mac Guckin (1842). Ibn Khallikan's Biographical Dictionary, Volume 3. Paris: Oriental Translation Fund of Great Britain and Ireland. ص. 300.
  19. ^ al-Ziriklī 2002.
  20. ^ Rotter 1977.
  21. ^ Amīn 2009.
  22. ^ أ ب ت Sallūm 1969.
  23. ^ Azarnoosh 1992، صفحة 719.
  24. ^ أ ب ت ث ج Khalafallāh 1962.
  25. ^ أ ب ت ث ج Azarnoosh 1992.
  26. ^ Ibn al-Nadīm, al-Fihrist، صفحة 127.
  27. ^ al-Khaṭīb al-Baghdādī, Tārīkh Madīnat al-Salām، vol. 13, p. 337.
  28. ^ أ ب ت al-Dhahabī, Siyar، صفحة 2774.
  29. ^ أ ب al-Qifṭī, Inbāh، vol. 2, p. 251.
  30. ^ أ ب Ibn Ḥazm, Jamharat ansāb al-ʿarab.
  31. ^ أ ب ت ث ج ح خ Su 2018a.
  32. ^ Su 2018a، صفحة 422–423.
  33. ^ al-Iṣfahānī, Maqātil.
  34. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر al-Iṣfahānī, Kitāb al-Aghānī.
  35. ^ Khalafallāh 1962، صفحة 52–58.
  36. ^ Ibn al-Nadīm, al-Fihrist، صفحة 143–144.
  37. ^ van Ess 2017، vol. 1, p. 236.
  38. ^ Crone 2005، صفحة 72, 99.
  39. ^ Kilpatrick 2003، صفحة 15.
  40. ^ Azarnoosh 1992، صفحة 728.
  41. ^ Su 2018a، صفحة 429–430.
  42. ^ Fleischhammer 2004، صفحة 29, 133.
  43. ^ Fleischhammer 2004، صفحة 38, 40, 68–69.
  44. ^ Fleischhammer 2012.
  45. ^ Fleischhammer 2004، صفحة 54–56.
  46. ^ Sellheim 2012.
  47. ^ Fleischhammer 2004، صفحة 32, 64–65.
  48. ^ al-Iṣfahānī, Kitāb al-Aghānī، vol. 9, p. 229.
  49. ^ Ibn al-Nadīm, al-Fihrist، صفحة 167.
  50. ^ Leder 2012.
  51. ^ Fleischhammer 2004، صفحة 30.
  52. ^ Ibn al-Nadīm, al-Fihrist، صفحة 161.
  53. ^ Vadet 2012.
  54. ^ Fleischhammer 2004، صفحة 69.
  55. ^ al-Iṣfahānī, Kitāb al-Aghānī، vol. 21, p. 48.
  56. ^ Zetterstéen 2012.
  57. ^ Bosworth, Marín & Smith 2012.
  58. ^ Günther 1991، صفحة 140–141; 141–144; 150; 161–162; 190–191.
  59. ^ al-Iṣfahānī, Kitāb al-Aghānī، vol. 23, p. 21.
  60. ^ al-Khaṭīb al-Baghdādī, Tārīkh Madīnat al-Salām، vol. 8, p. 440.
  61. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض Fleischhammer 2004.
  62. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Kilpatrick 2003.
  63. ^ Günther 1991.
  64. ^ أ ب ت ث ج ح خ Su 2016.
  65. ^ Brown 2008، صفحة 55–58.
  66. ^ Bosworth 2012.
  67. ^ al-Aṣmaʿī 1951.
  68. ^ ʿĀṣī 1993.
  69. ^ Kilpatrick 2003، صفحة 18.
  70. ^ al-Tanūkhī, al-Faraj.
  71. ^ أ ب al-Tanūkhī, Nishwār.
  72. ^ Stern 2012.
  73. ^ al-Tawḥīdī, Akhlāq al‑wazīrayn.
  74. ^ Ibn Khallikān, Wafayāt، vol. 3, p. 307.
  75. ^ al-Khaṭīb al-Baghdādī, Tārīkh Madīnat al-Salām، vol. 13, p. 339.
  76. ^ Fleischhammer 2004، صفحة 44.
  77. ^ al-Thaʿālibī, Yatīmat.
  78. ^ al-Iṣfahānī, al-Imāʿ al-shawāʿir.
  79. ^ شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن محمد الحموي. معجم الأدباء (ط. الأولى). دار الغرب الإسلامي. ج. الرابع. ص. 1709. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |مؤلف1= و|مؤلف= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  80. ^ Kilpatrick 2003، صفحة 19.
  81. ^ al-Hamawī, Muʿjam al-udabāʾ، vol. 13, p. 101–102, 107–108.
  82. ^ al-Washshāʾ, al-Muwashshā, p. 161 (quotation), 167.
  83. ^ Nezhad et al 2015، صفحات 29–40.
  84. ^ Jabrī 1965، صفحة 27–29.
  85. ^ Sallūm 1969، صفحة 56–69.
  86. ^ Abū Deeb.
  87. ^ Kilpatrick 2003، صفحة 94–104.
  88. ^ Jabrī 1965.
  89. ^ Sawa 2002، صفحة 384–385.
  90. ^ Su 2018b.
  91. ^ al-Khaṭīb al-Baghdādī, Tārīkh Madīnat al-Salām، vol. 13, p. 340.
  92. ^ al-Qifṭī, Inbāh، vol. 2, p. 253.
  93. ^ al-Dhahabī, Mīzān، vol. 5, p. 151.
  94. ^ Ibn Ḥajar, Lisān al-mīzān، vol. 5, p. 526.
  95. ^ Ibn al-ʿImād 1986، vol. 4, p. 292.
  96. ^ Ibn Al‑Athīr, al‑Kāmil 1987، vol. 7, p. 302.
  97. ^ al-Ṭūsī 1991.
  98. ^ Haider 2011.
  99. ^ Haider 2008.
  100. ^ Crone 2005.
  101. ^ Madelung 1965.
  102. ^ al-Qāsim, Majmūʿ kutub، vol. 2, p. 169–193.
  103. ^ Yaḥyā, Majmūʿ Rasāʾil، صفحة 431–432.
  104. ^ Strothmann 1990، صفحة 360.
  105. ^ أبو الفرج ابن الجوزي (574 هجرية/1179م). المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (ط. الأولى). دار الغرب الإسلامي. ج. 14. ص. 185. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة) والوسيط |مؤلف1= و|مؤلف= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  106. ^ سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 16 - الصفحة 202 . نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  107. ^ النجوم الزاهره - ابن تغري - ج 4 - الصفحة 15 نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  108. ^ كتابات في الميزان / فضائحُ أبي الفرج الأصفهانيّ في كتـابِهِ (الأغـاني ّ) نسخة محفوظة 17 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  109. ^ لسان الميزان - ابن حجر - ج 4 - الصفحة 221. نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  110. ^ يزان الاعتدال - الذهبي - ج 3 - الصفحة 123 نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  111. ^ ياقوت الحموي. معجم الأدباء (ط. الأولى). دار الغرب الإسلامي. ج. الرابع. ص. 1709. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |مؤلف1= و|مؤلف= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  112. ^ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج 3 - الصفحة 307. نسخة محفوظة 20 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
  113. ^ نشوار المحاضرة - التنوخي - الصفحة 195. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  114. ^ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي (1904). تاريخ بغداد (ط. الأولى). دار الغرب الإسلامي. ج. الثالث عشر. ص. 337. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |مؤلف1= و|مؤلف= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  115. ^ تاريخ بغداد - الخطيب - ج11 الصفحة 397. نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  116. ^ يتيمه الدهر - الثعالبي - ج3 الصفحة 127. نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  117. ^ اريخ ابن خلدون - ابن خلدون - ج 1 - الصفحة 554 نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  118. ^ الفهرست - ابن النديم - الصفحة 115 نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  119. ^ مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج 23 - الصفحة 58 نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  120. ^ إنباه الرواه - القفطي - ج 2 - الصفحة 251 نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  121. ^ أعيان الشيعة - محسن الأمين - ج 8 - الصفحة 201 نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.

الأعمال المستشهد بها

روابط خارجية

مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات