تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بوابة:تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
بـوابة تنظيم الدولة الإسلامية
(داعش)
تنظيم الدولة الإسلامية أو الدولة الإسلامية أو الدولة الإسلامية في العراق والشام كما كان يسمى نفسه سابقا، والذي يسمى اختصارا في الإعلام بتسمية داعش، هو تنظيم مسلح مصنف على أنه إرهابي يدعو إلى إنشاء خلافة إسلامية. يبسط التنظيم نفوذه على مناطق في العراق وسوريا بالإضافة إلى نفوذ في لبنان (في عرسال) وليبيا ونيجيريا (حركة بوكو حرام) ومصر (في سيناء) ومالي (في أزواد) وغيرها. قائد التنظيم سابقاً هو إبراهيم عواد إبراهيم البدري، الشهير باسم الحركي أبو بكر البغدادي. يعد تنظيم الدولة الإسلامية الوريث لتنظيم دولة العراق الإسلامية الذي أسسه أبو مصعب الزرقاوي وقاده لاحقا بعد مقتله في عام 2006 كلا من أبي عمر البغدادي بصفته أميرا وأبي حمزة المهاجر بصفته وزيرا للحرب حتى مقتلهما عام 2010. |
|
|
انتقدت العديد من الدول الغربية لتركيا بسبب تعنتها في الانضمام للدول المحاربة لداعش في عام 2014. بالإضافة إلى أن بعض الدول قالت أنها لا تستطيع أن تغض الطرف عن دخول مقاتلي داعش وخروجهم من الحدود التركية. كما وجدت ادعائات بأن تركيا تدعم داعش وقت حصار عين العرب بسبب عدم رغبة تركيا في دعم وحدات حماية الشعب الكردي. وكان أول عمل مهم لداعش في تركيا هو تفجيرا الريحانية، حيث قِيل بأن داعش هي المسؤولة عن التفجير، وهو ما اعتبر تهديدا لتركيا. وفي يناير 2014 دخلت القوات الجوية التركية إلى المشهد بقصفها لداعش في سوريا. وحين استولت داعش على مدينة الموصل العراقية احتجزت العاملين في القنصلية التركية كرهائن. وبعد فترة طويلة من المساومات بين تركيا وداعش تم اطلاق سراح الرهائن المحتجزين. وفي 21-22 فبراير 2015 عبرت القوات التركية الحدود السورية لتغير مكان ضريح سليمان شاه، ولم تحدث أي مواجهات بين القوات التركية وداعش. وفي 5 يونيو و20 يوليو 2015 وقعت تفجيرات في ديار بكر وسروج . وقد اعتقد أن داعش هي من نفذت تلك التفجيرات. كما وقع تفجير انتحاري آخر في 10 أكتوبر 2015 واتهمت داعش بوقوفها وراء التفجير. (تابع القراءة) |
شاكر وهيب الفهداوي الدليمي المعروف بكنيته أبو وهيب ولد الفهداوي في عام 1986. وفي عام 2006، في حين كان يدرس علوم الكمبيوتر في جامعة الانبار، ألقيت القوات الأمريكية عليه القبض بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة، فأودع في سجن معسكر بوكا في جنوب العراق حتى عام 2009 حيث حكم عليه بالإعدام، ونقل إلى سجن تكريت المركزي في محافظة صلاح الدين. كان الفهداوي من بين 110 معتقلا تمكنوا من الفرار من السجن في عام 2012، في أعقاب أعمال شغب وهجوم دولة العراق الإسلامية على السجن. أصبح لاحقا القائد الميداني للتنظيم في محافظة الأنبار. كان نشطا في عمليات مناهضة للحكومة منذ هروبه. وقد ألقى مسؤولون عراقيون عليه تهما كثيرة حول جرائم متعلقة بالإرهاب. |
|