الهلال الخصيب مصطلح جغرافي أطلقه عالم الآثار الأمريكي جيمس هنري برستد على حوض نهري دجلةوالفرات، والجزء الساحلي من بلاد الشام. هذه المنطقة كانت شاهدة لحضارات عالمية، وأهمها العصر الحجري الحديث والبرونزي حتى ابتداء الممالك والمدن في جنوب الرافدين وشمال جزيرة الفرات السورية وغرب الشام. يستخدم هذا المصطلح عادة في الدراسات الآثارية، إلا ان له استخدام سياسي أيضاً، حيث استخدمه أنطون سعادة منطلقاً من التداخل الثقافي في هذه المنطقة الجغرافية عبر التاريخ ليبرهن على وجود "أمة" واحدة تجمع سكان هذه البيثة الجغرافية وأسس لذلك الحزب السوري القومي الاجتماعي، ونادى بوحدة الهلال الخصيب تحت اسم سوريا الكبرى. اليوم الأردنوسورياولبنانوالعراقوفلسطين التي أصبحت ما بين الضفة الغربيةوقطاع غزة من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، خمس دول تنتمي إلى إطار قومي واحد هو الهلال الخصيب المتلاحم في الجغرافية والجغرافية السياسية والممتدّ في التاريخ والحضارة و الثقافة والروح، والمحتشد بالإمكانات التنموية والممكنات الاستراتيجية.
ناصر بن محمد خير بيك الحريري شيخ مشايخ حوران عضو مجلس الشعب السوري ولد في قرية الشيخ مسكين محافظة درعا سنة 1955 م. درس الحقوق في جامعة دمشق، وانتخب عضواً بمجلس الشعب السوري عام 1988. وجه رسالة صوتية عبر مكالمة هاتفية مع قناة بي بي سي العربية حمل فيها الأمن السوري المسئولية الكاملة عن المجازر التي تحدث في حوران... ثم وجه رسالة إلى الرئيس بشار الأسد ناشده فيها بالتدخل شخصيا. بتاريخ 23 أبريل 2011 م اعلن النائب السوري في مجلس الشعب ناصر بن محمد خير بيك الحريري عن تنحيه عن منصبه في مجلس الشعب عبر قناة الجزيرة. في تاريخ 5 شوال 1433هـ خرج الشيخ ناصر الحريري من سورية ووصوله إلى الأراضي الأردنية بعد افلاته من الإقامة الجبرية ، وتهريبه من قبل الجيش الحر.
درعا مدينة سورية تعد من أقدم المدن العربية، تقع في جنوب سوريا بالقرب من الحدود الأردنية–السورية مع الرمثا. كانت في تاريخها عاصمة إقليم حوران الذي يمتد من جنوب سوريا إلى منطقة شمال الأردن (الرمثا) والذي يضم عدة مدن مثل طفسوإزرعوداعلوخربة غزالة والحراك وإبطع ونوىوالشيخ مسكين وإنخل وجاسم والصنمين والطيبة ومحجة. وعدة قرى مثل شلالات تل شهاب وزيزون ويبلغ عدد سكان هذه المحافظة مليون ونصف.
الأزمة السورية، الثورة السورية أو الحرب الأهلية السورية هي أحداث بدأت شرارتها في مدينة درعا حيث قام الأمن باعتقال خمسة عشر طفلا إثر كتابتهم شعارات تنادي بالحرية وتطالب باسقاط النظام على جدار مدرستهم بتاريخ 26 فبراير 2011. في خضم ذلك كانت هناك دعوة للتظاهر على الفيسبوك في صفحة لم يكن أحد يعرف من يقف وراءها استجاب لها مجموعة من الناشطين يوم الثلاثاء 15 مارس عام 2011 وهذه المظاهرة ضمت شخصيات من مناطق مختلفة مثل حمص ودرعا ودمشق.