تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بوابة:المسيحية
يوجد حالياً 10٬166 مقالة متعلقة ببوابة المسيحية
المسيحية إحدى الديانات السماوية التي يعتبر يسوع المسيح الشخصية الأساسية فيها، ويعتبر المؤسس لها. تعتبر المسيحية أكثر الديانات أتباعا في العالم، فعدد أتباع الديانة المسيحية يُقدّر بحوالي 2.4 مليار (إحصاء سنة 2015) أي حوالي ثلث سكان الكوكب من البشر، كذلك فالمسيحية دين الأغلبية السكانية في 126 بلدًا من أصل 190 بلدًا مستقلاً في العالم. جذور المسيحية تأتي من اليهودية، التي تتشارك معها في الإيمان بكتاب اليهودية المقدس (التناخ)، الذي يدعى في المسيحية (العهد القديم). يطلق على مجموعة الديانات السماوية: اليهودية والصابئية المندائية والمسيحية والإسلام اسم الديانات الإبراهيمية لأن مؤسسي هذه الديانات جميعهم من نسل النبي إبراهيم كما يعتقد متبعو هذه الديانات. الكتاب المقدس الأساسي للمسيحية يطلق عليه اسم: العهد الجديد وهو مجموعة التعاليم التي أتى بها يسوع المسيح ونشرها بين أتباعه ثم قام تلامذة المسيح بكتابة هذه التعاليم ونشرها في الأصحاحات. وكأي ديانة أخرى، ظهرت في المسيحية عدة من الطوائف والكنائس تصنف في ستة عائلات كبيرة: تزامنت الانشقاقات الأولى مع القرن الرابع حين انفصلت الكنائس الأرثوذكسية المشرقية والأرثوذكسية القديمة، تلاها سنة 1054 الانشقاق الكبير بين الكاثوليكية والأرثوذكسية الشرقية ثم البروتستانتية خلال القرن السادس عشر فيما عرف باسم عصر الإصلاح. وكما تأثرت، فقد أثرت المسيحية في غيرها من الأديان، ولها بصمة واضحة في الحضارة الحديثة وتاريخ البشرية على مختلف الأصعدة. (اقرأ المزيد...) يسوع (بالعبرية: יֵשׁוּעַ؛ بالسريانية: ܝܫܘܥ) هو موجد المسيحية والشخصية المحورية فيها، ويدعى أيضًا يسوع المسيح حيث تشير كلمة المسيح إلى المخلص المنتظر في الديانة اليهودية والذي تنبأ به العهد القديم، وترى المسيحية بأن هذا المسيح المنتظر هو يسوع، ويُعرف أيضًا بيسوع الناصري نسبة إلى مدينة الناصرة التي عاش فيها معظم أيام حياته، ودعي بهذا الاسم في العهد الجديد. المسيح حسب الكتاب المقدس وحسب إيمان المذاهب المسيحية الأساسية: الأرثوذكسية والكاثوليكية والغالبية الكبرى من البروتستانتية، هو ابن الله، وهو الرب، وهو واحد مع الله الآب، وهو الله نفسه الذي ظهر في الجسد، وهذا ما يُعرف بعقيدة الثالوث الأقدس. بحسب قانون الايمان الذي صاغه آباء الكنيسة في مجمع نيقية عام 325م فإن المسيح هو الله المتجسد والمساوي للآب في الجوهر: إله من إله.. نور من نور.. إله حق من إله حق.. وهو الإقنوم الثاني في الثالوث الأقدس (الإله الواحد في ثلاث أقانيم متساوية ومتحدة في الجوهر). وفقاً للعقيدة المسيحية فإن: يسوع المسيح ولد في بيت لحم كما توجب أن يولد بحسب ما تنبأ عنه النبي ميخا. تذكر الاناجيل الأربعة: متى، ومرقس، ولوقا، ويوحنا شهادات حية مما رأوه وتعلموه وكانوا شهودا له لما عمل من أعمال. كانت ولادته معجزية من غير أب، إذ حل الروح القدس على مريم العذراء، فحبلت به، ثم ولدته في بيت لحم، كما جاء في الكتاب المقدس. يؤمن المسيحيون أنه صُلب ومات من أجل دفع ثمن خطايا جميع البشر، كي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. ثم أقيم من قبره في اليوم الثالث، قاهرا الموت بالموت، كما تنبأ عنه في العهد القديم. ثم ظهر لتلاميذه وبقي معهم أربعين يوماً ومن ثم صعد إلى السماء، وجلس عن يمين الآب وسوف يأتي في اليوم الأخير ليدين الأحياء والأموات وملكه لن يكون له انقضاء. (تابع القراءة)
المسيحية وهي الديانة التي يمارسها المسيحيون تعتبر إحدى الديانات الإبراهيمية والتي يُعتبر يسوع المسيح الشخصية الأسَاسية فيها، والمؤسس لها. تعتبر المسيحية أكثر الديانات أتباعَا في العالم يليها في ذلك الإسلام، فعدد أتباع الديانة المسيحية يبلغ 2.3 مليار مسيحي أي حوالي ثلث سكان الأرض. جذور المسيحية تأتي من اليهودية، التي تتشارك معها في الإيمان بكتاب اليهودية المقدس (التوراة، الذي يدعى في المسيحية العهد القديم). يشكل العهد القديم القسم الأول من الكتاب المقدس لدى المسيحيين في حين يعتبر العهد الجديد القسم الثاني والعهد الجديد هو مجموعة التعاليم التي أتى بها يسوع المسيح ونشرها بين أتباعه ثم قام (رسل المسيح الإثنا عشر) وتلاميذ المسيح بكتابة هذه التعاليم ونشرها في الأصقاع. يتنوع المسيحيون لاهوتيًا وجغرافيًا. وفقًا لدراسة أعدها مركز بيو للدراسات لعام 2012 وجدت أنّ نصف المسيحيين هم من الكاثوليك، في حين يشكل البروتستانت نسبة 37%، وأتباع الكنائس الأرثوذكسية فنسبتهم 12%. ويمثّل "المسيحيون الآخرون"، مثل "المورمون" و"شهود يهوه" ما نسبته 1% من مجمل المسيحيين. جغرافيًا يتوزع المسيحيين بالتساوي في أنحاء العالم، يتواجدون في كل مناطق العالم، حوالي 25.7% من مسيحيي العالم يقطنون في القارة الأوروبية والتي تحوى على أكبر تجمع مسيحي على مستوى العالم، في حين أن 24.4% من مسيحيي العالم يقطنون في أمريكا اللاتينية، و23.3% يتواجدون في القارة الأفريقية، و13.2% يقطنون في آسيا، ويتمركز في أمريكا الشمالية 12.3% من مسيحيي العالم أمّا في أوقيانوسيا فتمركز فيها 1.19% من مسيحيي العالم. يشكل المسيحيين الغالبية السكانيّة في كل من الأمريكتين وأوروبا والتي هي عمليًا جزءًا من العالم المسيحي، فضلًا عن أوقيانوسيا وأفريقيا جنوب الصحراء. على مر العصور ساهم كل من رجال الدين والعلمانيين المسيحيين على حد سواء مساهمات كبيرة في تطوير الحضارة الإنسانيّة، كما ويُذكر أن هناك المئات من المسيحيين البارزين الذين ساهموا في الحضارة الإنسانية والمجتمع الغربي من خلال تعزيز وتطوير العلوم، الطب، الفن، الموسيقى، الأدب، المسرح، الفلسفة، العمارة، الإقتصاد والسياسة. وقد ذكرت في قائمة المائة شخصية الأكثر تأثيرًا في تاريخ البشرية في كتاب الخالدون المئة، 75 شخصية مسيحية من مختلف المجالات.
إنجيل يوحنا، ويسمى أيضًا الإنجيل وفقًا ليوحنا هو رابع الأناجيل القانونية، ورابع كتب العهد الجديد، وهو سرد تخطيطي للغاية لفترة خدمة يسوع، يحوي سبع «آيات» تنذر بقيامة يسوع، بلغت ذروتها في إحياء لعازر، وسبع خطابات «أنا هو»، تُتوّج بإعلان توما عن يسوع القائم قائلًا «ربي وإلهي». حددت الآيات الختامية للإنجيل الغرض من كتابته، «لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ». هناك اختلاف حول تاريخ كتابة الإنجيل، والرأي الأرجح أنه كُتب بين عامي (90–115م)، ويقول آخرون أنه وصل إلى شكله النهائي بين عامي (90 - 110م)، على الرغم من أنه يحتوي على علامات نشأة تعود إلى عام 70 ميلادي وربما قبل ذلك. مثل الأناجيل الثلاثة الأخرى، فهو مجهول الهوية، على الرغم من أنه يحدد «تلميذًا أحبه يسوع» بصفته مصدراً لتقاليده. على الأرجح نشأ داخل «مجتمع يوحناوي»، وبما أنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا من حيث الأسلوب والمحتوى برسائل يوحنا الثلاث، فإن معظم العلماء يتعاملون مع الكتب الأربعة، إلى جانب كتاب الرؤيا، كمجموعة واحدة تُدعى أدب يوحنا، وإن لم يكن من نفس المؤلف. يبدو أن هذه المؤلفات معنية بقضايا الجدل بين الكنيسة والكنيس في وقت كتابتها. قسّمَ العلماء إنجيل يوحنا إلى أربعة أقسام حسب موضوع كل منها: المقدمة، سفر الآيات، سفر المجد، والخاتمة التي تتضمن الإصحاح 21 المُثير للجدل. يتحدث الإنجيل بشكل مباشر عن ألوهية يسوع ويُعرفّه في المقدمة على أنه «كلمة الله» أي اللوغوس، ويُصوّر صلب يسوع بأنه تمجيد له من خلال عودته إلى الآب. لا يتضمن الإنجيل معلومات مفصلة عن الأسرار المقدسة المسيحية، بل يحوي عدداً قليلاً من الإشارات التي تدل على المعمودية، وأخرى تدل على الأفخارستيا تتلخص في عظة خبز الحياة وغسل المسيح لأرجل تلاميذه. يركّز إنجيل يوحنا على الفرد وعلاقته بيسوع بدلًا من الجماعة، ويدعو إلى «الثبات في المسيح»، وبدلًا من تفسير الآخرة على أنها نهاية الزمان، يُظهر إيمانًا بالأخرويَّات المحققة التي تعني خدمة يسوع والحفاظ على إرثه الدائم.
قالب:/box-header بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/14
كنيسة المشرق (بالسريانية: ܣܘܪܝܝܐ عيتّا دْمَدنحا)، كما عرفت بعدة أسماء مثل كنيسة فارس والكنيسة النسطورية هي كنيسة مسيحية وجزء تاريخي من تقليد المسيحية السريانية ضمن المسيحية الشرقية. تستعمل تسمية كنيسة المشرق في وصف تاريخ الكنائس السريانية الشرقية التي ورثت عنها تقليدها الكنسي المميز لها، وتشمل هذه الكنائس حاليًا بحسب هذا التعريف كل من كنيسة المشرق الآشورية وكنيسة المشرق القديمة والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في الشرق الأوسط بالإضافة إلى مجموعة من الكنائس في الهند أبرزها كنيسة السريان الملبار الكاثوليك. عقائديًا، يستعمل مصطلح كنيسة المشرق في وصف الكنائس الشرقية المستقلة التي استمرت باتباع العقيدة الأنطاكية خلال مجمع أفسس رافضة بذلك مقرراته، وهو الأمر الذي أكسبها خطأ وصف "النسطورية"، فهي بهذا التعريف تنحصر في كنيسة المشرق القديمة وكنيسة المشرق الآشورية.
|