تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بوابة:يسوع
بوابة المسيحية | مؤشرات | بوابة يسوع | بوابة الإنجيل | مشروع |
قاعدة التمثال تحتوي على كنيسة رومانية كاثوليكية حيث تعقد فيها الأعراس والعماد وكثير من المناسبات الدينية ويُشرف التمثال على منتزه وحديقة وطنية هي الأكبر في العالم.
لم يرد ذكر ليوسف في رسائل بولس الطرسوسي وهي ما يُعتبر من أقدم الوثائق المسيحية ولا في أول الأناجيل مرقس، بل أن أول ظهور له في الأناجيل كان في أناجيل متى ولوقا. تعتبره الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية والكنيسة الأرثوذكسية المشرقية قديساً شفيعاً وأعلنه البابا بيوس التاسع شفيعاً للكنيسة الكاثوليكية عام 1870.
تُعتبر مدينة الناصرة إحدى أكثر المدن قداسًة في الديانة المسيحية، وبحسب الانجيل، فإن الملاك جبرائيل بشّر مريم العذراء بولادة يسوع المسيح، كما أنها المدينة التي نشأ فيها فنُسِبَ إليها ودُعي يسوع بيسوع الناصري. كما دُعي أتباعه بالنصارى. وابتداءً من العصر البيزنطي، أضحت المدينة مركزًا دينيًا. ومع الحملات الصليبية للمدينة ازدادت أهميّتها الدينية، إذ كانت مركز الأبرشيات الكاثوليكية، كما تبعتها كنائس منطقة الجليل. وبسبب قدسية مدينة الناصرة لدى العالم المسيحي، أصبحت المدينة مقصدًا للحجاج الزائرين. وقد زارها ثلاثة باباوات؛ البابا بولس السادس في 5 كانون الثاني/ يناير 1964، البابا يوحنا بولس الثاني في عيد البشارة في 25 آذار/ مارس 2000، والبابا بنديكتوس السادس عشر في 14 أيار/ مايو 2009.
نسب يسوع المسيح يسجل في موضعين من الإنجيل، في متى 1: 1-17، ولوقا 3: 23-28. وبينما يعيد إنجيل متى النسبة إلى إبراهيم، يعيدها إنجيل لوقا إلى آدم للدلالة على صلة المسيح بالبشرية جمعاء. أما إنجيل متى فلدلالة على كون يسوع هو الماشيح المنتظر. وتعتبر سلسلة الأنساب هامة للغاية، إذ كان وحسب نبؤات العهد القديم فإن المسيح يجب أن يكون من سبط يهوذا، ومن ثم من ذرية داود وهو ما حققه المسيح؛ وبالتالي أيضًا فإن سلالة نسب المسيح هي سلالة ملكية تندرج من سلسلة ملوك مملكة إسرائيل الموحدة؛ ونبويّة، إذ إنها تنحدر من إبراهيم واسحق ويعقوب ومن ثم داود.
يقسم هذا التاريخ العبري إلى ثلاث فترات كل منها أربعة عشر جيلاً وفي ذلك تورية لمجموع أرقام حروف كلمة ‹دَوَدَ› أي داود. ومن المرجح، في كلا سلسلتي الأنساب، وجود عدد أكبر من المذكورين، فرغم أن اليهود قد أبدوا اهتمامًا خاصًا في تدوين سلاسل النسب إلا أنه من العادة أن تضغط هذه السلاسل التاريخية بمعنى أنها لا تدرج كل جيل من الأجداد محدودًا باسمه، خصوصًا في حال لم يأت بمآثر في حياته، أي أن كلمة «ولد» أو «أنجب» يمكن أن تعني أن من أنجبه كان أحد أحفاده وليس بالضرورة ابنه مباشرة، وهذا ما يتضح بشكل حاسم من العددين 11 و12.
لا يُعتبر يسوع في اليهودية شخصية مرسلة من قبل الإله، فهو ليس الماشيح ولا حتى نبي بوصفه لم يتمم النبؤات الكتابية حوله؛ الانتقادات اليهودية لشخص يسوع بدأت منذ رسالته، إذ تذكر الأناجيل وصفه من قبل رجال الدين اليهود بالممسوس من قبل الشيطان؛ وأراد الحاخام الأكبر جمالائيل الثاني بعد خراب الهيكل عام 70 أن يضيف في الصلوات اليومية لعنات ضد المارقين على اليهودية ومن بينهم حسب رأيه يسوع، إلا أنه عاد وعدل عن ذلك.
الإنتقاد اليهودي ليسوع يعود فترة طويلة؛ ويتضمن التلمود، والذي كتب وجمع من القرن الثالث إلى القرن الخامس الميلادي، قصصًا كانت تعتبر خلال العصور الوسطى حكايات مسيئة عن يسوع. وفي واحدة من هذه القصص، يوصف (يسوع الناصري)، كمرتد بذيء من قبل المحكمة اليهودية العليا وأتهم بنشر عبادة الأصنام وممارسة السحر. وغالبية العلماء المعاصرين يعتبرون أن هذه المادة لا توفر أي معلومات عن يسوع التاريخي.
قالب:/box-header «فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا، لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟»
ابن أرملة نائين إحدى شخصيات العهد الجديد، ذكر في الفصل السابع من إنجيل لوقا، وهو الشخص الأول الذي أقامه يسوع من الموت حسب إنجيل لوقا. غير معروف اسم الصبي أو اسم أمه لكن معروف أنها كانت أرملة، وأن الصبي ابنها الوحيد وقد مات في ظروف غير معروفة، مرّ يسوع ومعه التلاميذ الاثني عشر إضافة إلى بعض الجموع، بالقرب من مدينة نائين، فوجد موكب جنازة الصبي، لكن يسوع حسب إنجيل لوقا، تحنن على الأرملة ودعاها إلى عدم البكاء، ثم تقدم ولمس النعش، وأمر الميت بأن يقوم، فقام الشاب وأعادوه إلى أمه.
العظة على الجبل أو عظة الجبل أو الموعظة على الجبل، وتعرف أيضًا باسم شريعة العهد الجديد، طرح فيها المسيح، إحدى وعشرين قضية تنظيمية تشكل لب الإنجيل والعهد الجديد، موضحًا نقاطًا في شريعة موسى، وملقيًا عددًا من الإرشادات التي يلتزم بها المسيحيون. تدعى العظة، عظة الجبل، أن المسيح ألقاها من على جبل، لعله أحد جبال الجليل بالقرب من كفر ناحوم. الشرّاح والمفسرين، يرون في عظة الجبل لبًا لمواعظ المسيح جميعها، وقد يكون أعاد جزءًا منها في مواضع أخرى من بشارته خارج كفر ناحوم، ولعلها استغرقت عدة أيام، وهي تشكل ثلاث فصول كاملة من إنجيل متى، وأهمّ ما فيها التطويبات والصلاة الربيّة.
وقد تم تبني الأفكار التي تضمنتها هذه العظة من قبل العديد من المفكرين الدينيين والأخلاقيين، مثل تولستوي وغاندي.
عيد القيامة (باليونانية: Πάσχα)، ويعرف بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد الفصح والبصخة وأحد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يوماً؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوماً حتى عيد العنصرة.
يرتبط عيد القيامة المسيحي عضوياً بعيد الفصح اليهودي في كثير من رمزيته إلى جانب عن مكانته عن أتباع الديانة، وبخلاف اللغة الإنكليزية والألمانية لم تٌشتق كلمة عيد القيامة "Easter" و"Ostern"، من فيساح أو بيساك أي الكلمة العبرية للفصح، ولكن من الاسم القديم لشهر أبريل أوستارا. بكل الأحوال، فإنه وغالباً ما يتوافق عيد الفصح اليهودي مع عيد الفصح الغربي. تختلف عادات الفصح في مختلف أنحاء العالم المسيحي، غير أن الهتاف بتحية عيد الفصح، وتزيين المنازل، وعادة البيض، ووضع قبر فارغ في الكنائس، وأرنب الفصح، هي من العادات الإجتماعية المرتبطة بالفصح، أما رتبة القيامة الدينية فتتمثل بقداس منتصف ليل أو قداس الفجر، يسبقه في البعض الليتورجيات المسيحية الشرقية رتبة الهجمة.
البشارة • الميلاد • الختان • زيارة المجوس • مذبحة بيت لحم • الهرب إلى مصر • الطفولة • زيارة الهيكل • العماد • تجربة الجبل • دخول القدس • تطهير الهيكل • خيانة يهوذا • العشاء الأخير • محاكمة يسوع • الصلب • القيامة • إرسال التلاميذ • الصعود.