هذه مقالةٌ مختارةٌ، وتعد من أجود محتويات أرابيكا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.

عرب 48: الفرق بين النسختين

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
 
لا ملخص تعديل
 
سطر 3: سطر 3:
'''عرب 48''' أو '''فلسطينيو 48''' أو '''المواطنون العرب في إسرائيل''' ([[اللغة العبرية|بالعبرية]]: עֲרָבִים אֶזרָחֵי יִשְׂרָאֵל)،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Enactment of a Nationality Law in Israel|صحيفة=The American Journal of Comparative Law|مؤلف=Margalith, Haim|تاريخ=Winter 1953|المجلد=2|العدد=1|صفحات=63–66|jstor=837997|doi=10.2307/837997}} دخل قانون [[الجنسية الإسرائيلية]] حيز التنفيذ في 14 يوليو 1952. بين [[وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل]] في 14 مايو 1948 وإصدار هذا القانون بعد أربع سنوات، لم يكن هناك مواطنون إسرائيليون تقنياً. في هذه المقالة، تُستخدم عبارة "المواطنين العرب" للإشارة إلى [[السكان العرب في إسرائيل]]، حتى في الفترة التي تلت اتفاقية الهدنة لعام 1949 وقبل إقرار [[قانون الجنسية]] في عام 1952.</ref><ref>[https://www.aljazeera.net/news/reportsandinterviews/2011/5/25/عرب-الـ48 عرب ال 48 | الجزيرة نت] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180728153157/http://www.aljazeera.net/news/reportsandinterviews/2011/5/25/عرب-الـ48 |date=28 يوليو 2018}}</ref> ويُطلق عليهم أيضاً '''عرب الداخل''' أو '''فلسطينيو الداخل'''، هم [[فلسطينيون|الفلسطينيون]] الذين يعيشون داخل حدود [[إسرائيل]] (بحدود [[خط أخضر (فلسطين)|الخط الأخضر]]، أي خط الهدنة [[1948]]). يُشار إليهم أيضاً في إسرائيل بمصطلحي «عرب إسرائيل» أو «الوسط العربي»، كما يُستخدم أحياناً مصطلح «الأقلية العربية» (خاصةً في الإعلانات الرسميَّة). هؤلاء العرب هم من العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد أن سيطرت إسرائيل على الأقاليم التي يعيشون بها وبعد إنشاء إسرائيل بالحدود التي هي عليها اليوم. [[اللغة العربية]] هي اللغة الأم لمعظم عرب 48، بصرف النظر عن الدين، وتم استيعاب العديد من الكلمات والعبارات العبرية، ويتم تعريف اللهجة الحديثة للمواطنين العرب في إسرائيل على أنها لهجة عربية إسرائيلية.<ref name="The Creation of Israeli Arabic">Mendel, Y. [https://books.google.com/books?id=KWOoBAAAQBAJ&pg=PA139&lpg=PA139&dq=Israeli+Arabic+dialect&source=bl&ots=5qU_UMfi1V&sig=5ZHdUvZmPVuOwohFXEwJ6y3zdlM&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwik8K7mz4jfAhWI-ioKHUinD344FBDoATAAegQIChAB#v=onepage&q=Israeli%20Arabic%20dialect&f=false The Creation of Israeli Arabic]. Springer 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200308183443/https://books.google.com/books?id=KWOoBAAAQBAJ&pg=PA139&lpg=PA139&dq=Israeli+Arabic+dialect&source=bl&ots=5qU_UMfi1V&sig=5ZHdUvZmPVuOwohFXEwJ6y3zdlM&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwik8K7mz4jfAhWI-ioKHUinD344FBDoATAAegQIChAB |date=8 مارس 2020}}</ref> يتحدث معظم عرب 48 لغتين على الأقل، ولغتهم الثانية هي [[اللغة العبرية]] الحديثة. دينياً، معظم عرب 48 من [[مسلم|المسلمين]]، ولا سيّما من [[أهل السنة والجماعة]]. هناك أقلية [[مسيحيون عرب|عربية مسيحية]] مهمة من مختلف الطوائف إلى جانب أقلية من [[موحدون دروز|الموحدين الدروز]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=The Arab Population in Israel|مسار=http://www.cbs.gov.il/www/statistical/arab_pop08e.pdf|ناشر=[[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]]|تاريخ الوصول=9 July 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181004053058/http://www.cbs.gov.il/www/statistical/arab_pop08e.pdf | تاريخ أرشيف = 4 أكتوبر 2018 }} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200422110753/http://www.ynet.co.il/english/articles/0,7340,L-3540049,00.html|date=2020-04-22}}</ref>
'''عرب 48''' أو '''فلسطينيو 48''' أو '''المواطنون العرب في إسرائيل''' ([[اللغة العبرية|بالعبرية]]: עֲרָבִים אֶזרָחֵי יִשְׂרָאֵל)،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Enactment of a Nationality Law in Israel|صحيفة=The American Journal of Comparative Law|مؤلف=Margalith, Haim|تاريخ=Winter 1953|المجلد=2|العدد=1|صفحات=63–66|jstor=837997|doi=10.2307/837997}} دخل قانون [[الجنسية الإسرائيلية]] حيز التنفيذ في 14 يوليو 1952. بين [[وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل]] في 14 مايو 1948 وإصدار هذا القانون بعد أربع سنوات، لم يكن هناك مواطنون إسرائيليون تقنياً. في هذه المقالة، تُستخدم عبارة "المواطنين العرب" للإشارة إلى [[السكان العرب في إسرائيل]]، حتى في الفترة التي تلت اتفاقية الهدنة لعام 1949 وقبل إقرار [[قانون الجنسية]] في عام 1952.</ref><ref>[https://www.aljazeera.net/news/reportsandinterviews/2011/5/25/عرب-الـ48 عرب ال 48 | الجزيرة نت] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180728153157/http://www.aljazeera.net/news/reportsandinterviews/2011/5/25/عرب-الـ48 |date=28 يوليو 2018}}</ref> ويُطلق عليهم أيضاً '''عرب الداخل''' أو '''فلسطينيو الداخل'''، هم [[فلسطينيون|الفلسطينيون]] الذين يعيشون داخل حدود [[إسرائيل]] (بحدود [[خط أخضر (فلسطين)|الخط الأخضر]]، أي خط الهدنة [[1948]]). يُشار إليهم أيضاً في إسرائيل بمصطلحي «عرب إسرائيل» أو «الوسط العربي»، كما يُستخدم أحياناً مصطلح «الأقلية العربية» (خاصةً في الإعلانات الرسميَّة). هؤلاء العرب هم من العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد أن سيطرت إسرائيل على الأقاليم التي يعيشون بها وبعد إنشاء إسرائيل بالحدود التي هي عليها اليوم. [[اللغة العربية]] هي اللغة الأم لمعظم عرب 48، بصرف النظر عن الدين، وتم استيعاب العديد من الكلمات والعبارات العبرية، ويتم تعريف اللهجة الحديثة للمواطنين العرب في إسرائيل على أنها لهجة عربية إسرائيلية.<ref name="The Creation of Israeli Arabic">Mendel, Y. [https://books.google.com/books?id=KWOoBAAAQBAJ&pg=PA139&lpg=PA139&dq=Israeli+Arabic+dialect&source=bl&ots=5qU_UMfi1V&sig=5ZHdUvZmPVuOwohFXEwJ6y3zdlM&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwik8K7mz4jfAhWI-ioKHUinD344FBDoATAAegQIChAB#v=onepage&q=Israeli%20Arabic%20dialect&f=false The Creation of Israeli Arabic]. Springer 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200308183443/https://books.google.com/books?id=KWOoBAAAQBAJ&pg=PA139&lpg=PA139&dq=Israeli+Arabic+dialect&source=bl&ots=5qU_UMfi1V&sig=5ZHdUvZmPVuOwohFXEwJ6y3zdlM&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwik8K7mz4jfAhWI-ioKHUinD344FBDoATAAegQIChAB |date=8 مارس 2020}}</ref> يتحدث معظم عرب 48 لغتين على الأقل، ولغتهم الثانية هي [[اللغة العبرية]] الحديثة. دينياً، معظم عرب 48 من [[مسلم|المسلمين]]، ولا سيّما من [[أهل السنة والجماعة]]. هناك أقلية [[مسيحيون عرب|عربية مسيحية]] مهمة من مختلف الطوائف إلى جانب أقلية من [[موحدون دروز|الموحدين الدروز]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=The Arab Population in Israel|مسار=http://www.cbs.gov.il/www/statistical/arab_pop08e.pdf|ناشر=[[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]]|تاريخ الوصول=9 July 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181004053058/http://www.cbs.gov.il/www/statistical/arab_pop08e.pdf | تاريخ أرشيف = 4 أكتوبر 2018 }} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200422110753/http://www.ynet.co.il/english/articles/0,7340,L-3540049,00.html|date=2020-04-22}}</ref>


وفقًا ل[[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]]، قدّر عدد السكان العرب في عام [[2019]] بحوالي 1,890,000، يمثلون 21% من سكان البلاد.<ref name="CBS2019">{{استشهاد ويب |مسار=https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2019/134/11_19_134b.pdf |عنوان=Israel's Independence Day 2019 |ناشر=[[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]] |تاريخ=1 May 2019 |تاريخ الوصول=25 May 2019| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190506155314/https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2019/134/11_19_134b.pdf | تاريخ أرشيف = 6 مايو 2019 }} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200422110753/http://www.ynet.co.il/english/articles/0,7340,L-3540049,00.html|date=2020-04-22}}</ref> غالبية هؤلاء يعرّفون أنفسهم بأنهم عرب أو فلسطينيون حاملين الجنسية الإسرائيلية.<ref name=ICG>{{استشهاد بدورية محكمة |عنوان=Identity Crisis: Israel and its Arab Citizens |صحيفة=Middle East Report N° 25 |تاريخ=4 March 2004 |مسار=https://www.crisisgroup.org/en/regions/middle-east-north-africa/israel-palestine/025-identity-crisis-israel-and-its-arab-citizens.aspx |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110313112806/http://www.crisisgroup.org/en/regions/middle-east-north-africa/israel-palestine/025-identity-crisis-israel-and-its-arab-citizens.aspx |تاريخ أرشيف=13 March 2011 |تاريخ الوصول=14 April 2011 |url-status=dead}}. "مسألة المصطلحات المتعلقة بهذا الموضوع حساسة وعلى الأقل هي انعكاس جزئي للأفضليات السياسية. تشير معظم الوثائق الرسمية الإسرائيلية إلى المجتمع العربي الإسرائيلي باسم "الأقليات". ويستخدم مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مصطلح "المواطنون العرب في إسرائيل". تقريبًا تستخدم جميع الأحزاب السياسية والحركات والمنظمات غير الحكومية من داخل المجتمع العربي كلمة "فلسطينيون" في مكان ما في وصفها لهذا المجتمع - وفي بعض الأحيان تتجاهل الإشارة إلى إسرائيل. لضمان الاتساق المرجعي ودون المساس بموقف أي من الجانبين، ستستخدم ICG كلاً من مصطلح العرب الإسرائيليين والمصطلحات التي يستخدمها المجتمع عادة لوصف نفسه، مثل المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل أو المواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل" {{استشهاد ويب |مسار=https://www.ynetnews.com/category/13341 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 أبريل 2019 |تاريخ أرشيف=22 أبريل 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200422110753/http://www.ynet.co.il/english/articles/0,7340,L-3540049,00.html |حالة المسار=bot: unknown }}</ref><ref name=Marcus>{{استشهاد بخبر|عنوان=Israeli Arabs: 'Unequal citizens'|مؤلف=Johnathan Marcus|عمل=BBC News|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4493525.stm |تاريخ=2 May 2005|تاريخ الوصول=6 December 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181124034257/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4493525.stm | تاريخ أرشيف = 24 نوفمبر 2018 }}</ref><ref name=Ynetidentity>تشير دراسة أجرتها مؤسسة IDI Guttman لعام 2008 إلى أن معظم المواطنين العرب في إسرائيل يعتبرون أنفسهم عرباً (45%). بينما يعتبر 24% أنفسهم فلسطينيين، ويعتبر 12% أنفسهم إسرائيليين، ويعبتبر 19% أنفسهم وفقًا للدين. [https://www.ynetnews.com/category/13341 استطلاع الرأي: معظم الإسرائيليين يعتبرون أنفسهم يهود أولاً، إسرائيليين ثانياً] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200422110753/http://www.ynet.co.il/english/articles/0,7340,L-3540049,00.html|date=2020-04-22}}</ref> يعيش معظم المواطنين العرب في إسرائيل في بلدات ومدن ذات غالبية عربيَّة. ويلتحق الغالبية العظمى منهم بمدارس منفصلة عن الإسرائيليين اليهود، ولم تنضم الأحزاب السياسية العربية أبداً إلى ائتلاف حكومي.<ref>[https://www.jpost.com/Diplomacy-and-Politics/Israeli-Arab-to-form-new-pro-Israel-party Jerusalem Post], 2015: "...join the coalition, which no Arab party has ever done"; [https://www.haaretz.com/.premium-poll-most-arab-voters-want-joint-list-in-next-government-1.5309775 Haaretz]: "While no Arab party has ever joined the government"; [https://www.jstor.org/stable/20445046?seq=1 Identity, Grievances, and Political Action: Recent Evidence from the Palestinian Community in Israel, International Political Science Review]: "no Arab party has ever been part of an Israeli government coalition"; [https://www.justice.gov/eoir/file/870121/download Freedom House], 2016: "No Arab party has ever been formally included in a governing coalition" {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190405073501/https://www.jpost.com/Diplomacy-and-Politics/Israeli-Arab-to-form-new-pro-Israel-party |date=05 أبريل 2019}}</ref><ref>[https://www.jta.org/2016/04/12/israel/4-ways-jews-and-arabs-live-apart-in-israeli-society 4 ways Jews and Arabs live apart in Israeli society], Ben Sales, April 12, 2016, Jewish Telegraphic Agency {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181002123516/https://www.jta.org/2016/04/12/news-opinion/israel-middle-east/4-ways-jews-and-arabs-live-apart-in-israeli-society |date=02 أكتوبر 2018}}</ref> لدى العديد من عرب 48 روابط عائلية بالفلسطينيين في [[الضفة الغربية]] و[[قطاع غزة]] وكذلك باللاجئين الفلسطينيين في [[الأردن]] و[[سوريا]] و[[لبنان]].<ref name="TuckerRoberts2008">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Spencer C. Tucker|مؤلف2=Priscilla Roberts|عنوان=The Encyclopedia of the Arab-Israeli Conflict: A Political, Social, and Military History &#91;4 volumes&#93;: A Political, Social, and Military History|مسار=https://books.google.com/books?id=YAd8efHdVzIC&pg=PA503|تاريخ=12 May 2008|ناشر=ABC-CLIO|isbn=978-1-85109-842-2|صفحات=503| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190710134749/https://books.google.com/books?id=YAd8efHdVzIC | تاريخ أرشيف = 10 يوليو 2019 }}</ref> يميل البدو في [[الجليل (منطقة)|الجليل]] و[[النقب]] و[[موحدون دروز|الموحدون الدروز]] إلى التماهي مع الهوية الإسرائيلية أكثر بالمقارنة مع غيرهم من عرب 48.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=New Identity/Identities Formulation in a Post-Nomadic Community: The Case of the Bedouin of the Negev|مؤلف=Steven Dinero|ناشر=National Identities|سنة=2004|المجلد=6|العدد=3|صفحات=261–275}}</ref><ref>[https://www.jcpa.org/jl/hit06.htm ''The Druze Minority in Israel in the Mid-1990s'', by Gabriel Ben-Dor], Jerusalem Center for Public Affairs, 1995-06-01. Retrieved on 2012-01-23. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171012125647/http://www.jcpa.org/jl/hit06.htm |date=12 أكتوبر 2017}}</ref><ref>Mya Guarnieri, [http://www.alternativenews.org/english/index.php/news/opinion/4127-where-is-the-bedouin-intifada.html Where is the Bedouin Intifada?] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130921054915/http://www.alternativenews.org/english/index.php/news/opinion/4127-where-is-the-bedouin-intifada.html |date=21 September 2013}} The Alternative Information Center (AIC), February 9, 2012.</ref><ref>[http://www.uktaskforce.org/docs/120613-israel-experience-pack.pdf Israel's ''Arab citizens: Key facts and current realities''] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304003622/http://uktaskforce.org/docs/120613-israel-experience-pack.pdf |date=4 March 2016}}, UK Task Force, June 2012.</ref>
وفقًا ل[[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]]، قدّر عدد السكان العرب في عام [[2019]] بحوالي 1,890,000، يمثلون 21% من سكان البلاد.<ref name="CBS2019">{{استشهاد ويب |مسار=https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2019/134/11_19_134b.pdf |عنوان=Israel's Independence Day 2019 |ناشر=[[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]] |تاريخ=1 May 2019 |تاريخ الوصول=25 May 2019| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190506155314/https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2019/134/11_19_134b.pdf | تاريخ أرشيف = 6 مايو 2019 }} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200422110753/http://www.ynet.co.il/english/articles/0,7340,L-3540049,00.html|date=2020-04-22}}</ref> غالبية هؤلاء يعرّفون أنفسهم بأنهم عرب أو فلسطينيون حاملين الجنسية الإسرائيلية.<ref name=ICG>{{استشهاد بدورية محكمة |عنوان=Identity Crisis: Israel and its Arab Citizens |صحيفة=Middle East Report N° 25 |تاريخ=4 March 2004 |مسار=https://www.crisisgroup.org/en/regions/middle-east-north-africa/israel-palestine/025-identity-crisis-israel-and-its-arab-citizens.aspx |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110313112806/http://www.crisisgroup.org/en/regions/middle-east-north-africa/israel-palestine/025-identity-crisis-israel-and-its-arab-citizens.aspx |تاريخ أرشيف=13 March 2011 |تاريخ الوصول=14 April 2011 |حالة المسار=dead}}. "مسألة المصطلحات المتعلقة بهذا الموضوع حساسة وعلى الأقل هي انعكاس جزئي للأفضليات السياسية. تشير معظم الوثائق الرسمية الإسرائيلية إلى المجتمع العربي الإسرائيلي باسم "الأقليات". ويستخدم مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مصطلح "المواطنون العرب في إسرائيل". تقريبًا تستخدم جميع الأحزاب السياسية والحركات والمنظمات غير الحكومية من داخل المجتمع العربي كلمة "فلسطينيون" في مكان ما في وصفها لهذا المجتمع - وفي بعض الأحيان تتجاهل الإشارة إلى إسرائيل. لضمان الاتساق المرجعي ودون المساس بموقف أي من الجانبين، ستستخدم ICG كلاً من مصطلح العرب الإسرائيليين والمصطلحات التي يستخدمها المجتمع عادة لوصف نفسه، مثل المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل أو المواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل" {{استشهاد ويب |مسار=https://www.ynetnews.com/category/13341 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 أبريل 2019 |تاريخ أرشيف=22 أبريل 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200422110753/http://www.ynet.co.il/english/articles/0,7340,L-3540049,00.html |حالة المسار=bot: unknown }}</ref><ref name=Marcus>{{استشهاد بخبر|عنوان=Israeli Arabs: 'Unequal citizens'|مؤلف=Johnathan Marcus|عمل=BBC News|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4493525.stm |تاريخ=2 May 2005|تاريخ الوصول=6 December 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181124034257/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4493525.stm | تاريخ أرشيف = 24 نوفمبر 2018 }}</ref><ref name=Ynetidentity>تشير دراسة أجرتها مؤسسة IDI Guttman لعام 2008 إلى أن معظم المواطنين العرب في إسرائيل يعتبرون أنفسهم عرباً (45%). بينما يعتبر 24% أنفسهم فلسطينيين، ويعتبر 12% أنفسهم إسرائيليين، ويعبتبر 19% أنفسهم وفقًا للدين. [https://www.ynetnews.com/category/13341 استطلاع الرأي: معظم الإسرائيليين يعتبرون أنفسهم يهود أولاً، إسرائيليين ثانياً] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200422110753/http://www.ynet.co.il/english/articles/0,7340,L-3540049,00.html|date=2020-04-22}}</ref> يعيش معظم المواطنين العرب في إسرائيل في بلدات ومدن ذات غالبية عربيَّة. ويلتحق الغالبية العظمى منهم بمدارس منفصلة عن الإسرائيليين اليهود، ولم تنضم الأحزاب السياسية العربية أبداً إلى ائتلاف حكومي.<ref>[https://www.jpost.com/Diplomacy-and-Politics/Israeli-Arab-to-form-new-pro-Israel-party Jerusalem Post], 2015: "...join the coalition, which no Arab party has ever done"; [https://www.haaretz.com/.premium-poll-most-arab-voters-want-joint-list-in-next-government-1.5309775 Haaretz]: "While no Arab party has ever joined the government"; [https://www.jstor.org/stable/20445046?seq=1 Identity, Grievances, and Political Action: Recent Evidence from the Palestinian Community in Israel, International Political Science Review]: "no Arab party has ever been part of an Israeli government coalition"; [https://www.justice.gov/eoir/file/870121/download Freedom House], 2016: "No Arab party has ever been formally included in a governing coalition" {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190405073501/https://www.jpost.com/Diplomacy-and-Politics/Israeli-Arab-to-form-new-pro-Israel-party |date=05 أبريل 2019}}</ref><ref>[https://www.jta.org/2016/04/12/israel/4-ways-jews-and-arabs-live-apart-in-israeli-society 4 ways Jews and Arabs live apart in Israeli society], Ben Sales, April 12, 2016, Jewish Telegraphic Agency {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181002123516/https://www.jta.org/2016/04/12/news-opinion/israel-middle-east/4-ways-jews-and-arabs-live-apart-in-israeli-society |date=02 أكتوبر 2018}}</ref> لدى العديد من عرب 48 روابط عائلية بالفلسطينيين في [[الضفة الغربية]] و[[قطاع غزة]] وكذلك باللاجئين الفلسطينيين في [[الأردن]] و[[سوريا]] و[[لبنان]].<ref name="TuckerRoberts2008">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Spencer C. Tucker|مؤلف2=Priscilla Roberts|عنوان=The Encyclopedia of the Arab-Israeli Conflict: A Political, Social, and Military History &#91;4 volumes&#93;: A Political, Social, and Military History|مسار=https://books.google.com/books?id=YAd8efHdVzIC&pg=PA503|تاريخ=12 May 2008|ناشر=ABC-CLIO|isbn=978-1-85109-842-2|صفحات=503| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190710134749/https://books.google.com/books?id=YAd8efHdVzIC | تاريخ أرشيف = 10 يوليو 2019 }}</ref> يميل البدو في [[الجليل (منطقة)|الجليل]] و[[النقب]] و[[موحدون دروز|الموحدون الدروز]] إلى التماهي مع الهوية الإسرائيلية أكثر بالمقارنة مع غيرهم من عرب 48.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=New Identity/Identities Formulation in a Post-Nomadic Community: The Case of the Bedouin of the Negev|مؤلف=Steven Dinero|ناشر=National Identities|سنة=2004|المجلد=6|العدد=3|صفحات=261–275}}</ref><ref>[https://www.jcpa.org/jl/hit06.htm ''The Druze Minority in Israel in the Mid-1990s'', by Gabriel Ben-Dor], Jerusalem Center for Public Affairs, 1995-06-01. Retrieved on 2012-01-23. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171012125647/http://www.jcpa.org/jl/hit06.htm |date=12 أكتوبر 2017}}</ref><ref>Mya Guarnieri, [http://www.alternativenews.org/english/index.php/news/opinion/4127-where-is-the-bedouin-intifada.html Where is the Bedouin Intifada?] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130921054915/http://www.alternativenews.org/english/index.php/news/opinion/4127-where-is-the-bedouin-intifada.html |date=21 September 2013}} The Alternative Information Center (AIC), February 9, 2012.</ref><ref>[http://www.uktaskforce.org/docs/120613-israel-experience-pack.pdf Israel's ''Arab citizens: Key facts and current realities''] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304003622/http://uktaskforce.org/docs/120613-israel-experience-pack.pdf |date=4 March 2016}}, UK Task Force, June 2012.</ref>


مُنح العرب الذين يعيشون في [[القدس الشرقية]] و[[موحدون دروز|الموحدون الدروز]] في مرتفعات [[هضبة الجولان|الجولان]]، التي احتلتها إسرائيل في [[حرب 1967]] والتي ضُمت إليها في وقت لاحق، الجنسية الإسرائيلية، لكن معظمهم رفضوا الجنسية الإسرائيلية، ولم يرغبوا في الاعتراف بمطالبة إسرائيل بالسيادة. أصبحوا مقيمين دائمين بدلاً من ذلك.<ref name=BBCEJ>{{استشهاد بخبر|مسار= http://news.bbc.co.uk/2/hi/8390717.stm |ناشر=BBC News |عنوان=Surge in East Jerusalem Palestinians losing residency |تاريخ=2 December 2009|تاريخ الوصول=17 May 2011|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182752/http://news.bbc.co.uk/1/hi/8390717.stm|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> ولديهم الحق في التقدم بطلب للحصول على الجنسية، ولهم الحق في الخدمات البلدية والتصويت فيها.<ref name="Question of Palestine: Jerusalem">{{استشهاد ويب|عنوان=Question of Palestine: Jerusalem |ناشر=United Nations |مسار=https://www.un.org/Depts/dpa/qpalnew/glossarycollapsible.htm |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090922184949/http://www.un.org/Depts/dpa/qpalnew/glossarycollapsible.htm |تاريخ أرشيف=22 September 2009 |url-status=dead}}</ref>{{للهامش|2}} ويقيم المواطنين العرب في إسرائيل في خمس مناطق رئيسية: [[الجليل (منطقة)|منطقة الجليل]]، و[[المثلث (إسرائيل)|المثلث]]، و[[هضبة الجولان|الجولان]]، و[[القدس]] وشمالي [[النقب]]. وتتماهى الغالبيّة العظمى من عرب 48 مع التراث الثقافي واللغوي العربي والهوية الفلسطينية وتعرّف عن نفسها ''فلسطينيون مواطنون في إسرائيل''.<ref name=Waxmanp12/>
مُنح العرب الذين يعيشون في [[القدس الشرقية]] و[[موحدون دروز|الموحدون الدروز]] في مرتفعات [[هضبة الجولان|الجولان]]، التي احتلتها إسرائيل في [[حرب 1967]] والتي ضُمت إليها في وقت لاحق، الجنسية الإسرائيلية، لكن معظمهم رفضوا الجنسية الإسرائيلية، ولم يرغبوا في الاعتراف بمطالبة إسرائيل بالسيادة. أصبحوا مقيمين دائمين بدلاً من ذلك.<ref name=BBCEJ>{{استشهاد بخبر|مسار= http://news.bbc.co.uk/2/hi/8390717.stm |ناشر=BBC News |عنوان=Surge in East Jerusalem Palestinians losing residency |تاريخ=2 December 2009|تاريخ الوصول=17 May 2011|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182752/http://news.bbc.co.uk/1/hi/8390717.stm|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> ولديهم الحق في التقدم بطلب للحصول على الجنسية، ولهم الحق في الخدمات البلدية والتصويت فيها.<ref name="Question of Palestine: Jerusalem">{{استشهاد ويب|عنوان=Question of Palestine: Jerusalem |ناشر=United Nations |مسار=https://www.un.org/Depts/dpa/qpalnew/glossarycollapsible.htm |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090922184949/http://www.un.org/Depts/dpa/qpalnew/glossarycollapsible.htm |تاريخ أرشيف=22 September 2009 |حالة المسار=dead}}</ref>{{للهامش|2}} ويقيم المواطنين العرب في إسرائيل في خمس مناطق رئيسية: [[الجليل (منطقة)|منطقة الجليل]]، و[[المثلث (إسرائيل)|المثلث]]، و[[هضبة الجولان|الجولان]]، و[[القدس]] وشمالي [[النقب]]. وتتماهى الغالبيّة العظمى من عرب 48 مع التراث الثقافي واللغوي العربي والهوية الفلسطينية وتعرّف عن نفسها ''فلسطينيون مواطنون في إسرائيل''.<ref name=Waxmanp12/>


حسب قانون المواطنة الإسرائيلي، حاز على المواطنة كل من أقام داخل الخط الأخضر في [[14 يوليو]] [[1952]] (أي عندما أقر ال[[كنيست]] الإسرائيلي القانون). هذا القانون أغلق الباب أمام اللاجئين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم حتى هذا التاريخ، حيث يمنعهم من الدخول إلى دولة إسرائيل كمواطنين أو سكان محليين. بلغ عدد العرب الحائزين على مواطنة إسرائيلية في عام [[1952]] حوالي 167,000.{{للهامش|3}} كان 156,000 منهم قد بقوا في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية عند انتهاء الحرب، والآخرين هم من سكان [[وادي عارة]] في [[المثلث الشمالي]] الذي سلمه [[القوات المسلحة الأردنية|الجيش الأردني]] لإسرائيل في إطار [[هدنة 1949|اتفاقية الهدنة]]. بالرغم من أن السلطات الإسرائيلية منحت المواطنين العرب حق الاقتراع و[[جواز سفر إسرائيلي|جوازات سفر إسرائيلية]] إلا أنها في نفس الوقت أعلنت [[الحكم العسكري على فلسطينيي 48|الحكم العسكري]] على الكثير من المدن والقرى العربية حتى عام [[1966]].
حسب قانون المواطنة الإسرائيلي، حاز على المواطنة كل من أقام داخل الخط الأخضر في [[14 يوليو]] [[1952]] (أي عندما أقر ال[[كنيست]] الإسرائيلي القانون). هذا القانون أغلق الباب أمام اللاجئين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم حتى هذا التاريخ، حيث يمنعهم من الدخول إلى دولة إسرائيل كمواطنين أو سكان محليين. بلغ عدد العرب الحائزين على مواطنة إسرائيلية في عام [[1952]] حوالي 167,000.{{للهامش|3}} كان 156,000 منهم قد بقوا في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية عند انتهاء الحرب، والآخرين هم من سكان [[وادي عارة]] في [[المثلث الشمالي]] الذي سلمه [[القوات المسلحة الأردنية|الجيش الأردني]] لإسرائيل في إطار [[هدنة 1949|اتفاقية الهدنة]]. بالرغم من أن السلطات الإسرائيلية منحت المواطنين العرب حق الاقتراع و[[جواز سفر إسرائيلي|جوازات سفر إسرائيلية]] إلا أنها في نفس الوقت أعلنت [[الحكم العسكري على فلسطينيي 48|الحكم العسكري]] على الكثير من المدن والقرى العربية حتى عام [[1966]].
سطر 11: سطر 11:
== مصطلحات ==
== مصطلحات ==
[[ملف:הנהגת הציבור הערבי בישראל מציינת את יום האדמה ה-40.JPG|تصغير|200px|القيادة العربية السياسية في إسرائيل تقوم بإحياء ذكرى يوم الأرض: غالبية عرب 48 يعرّفون أنفسهم بأنهم عرب أو فلسطينيون.<ref name=Waxmanp12/>]]
[[ملف:הנהגת הציבור הערבי בישראל מציינת את יום האדמה ה-40.JPG|تصغير|200px|القيادة العربية السياسية في إسرائيل تقوم بإحياء ذكرى يوم الأرض: غالبية عرب 48 يعرّفون أنفسهم بأنهم عرب أو فلسطينيون.<ref name=Waxmanp12/>]]
كيفية الإشارة إلى المواطنين العرب في إسرائيل هي قضية مسيّسة إلى حد كبير، وهناك عدد من أشكال التعريف التي يستخدمها أفراد هذا المجتمع.<ref name=HRW/><ref name=Lowrance>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Identity, Grievances, and Political Action: Recent Evidence from the Palestinian Community in Israel|مؤلف=Sherry Lowrance|صحيفة=International Political Science Review|المجلد=27, 2|صفحات=167–190|سنة=2006 |مسار=https://uga.academia.edu/SherryLowrance/Papers/82564/Identity_Grievances_and_Political_Action_Recent_Evidence_from_the_Palestinian_Community_in_Israel|اقتباس=هناك عدد من بطاقات التعريف الشخصية المستخدمة حاليًا بين الفلسطينيين الإسرائيليين. تم تضمين سبعة من الأكثر استخدامًا في استطلاع عام 2001. وهي تتراوح بين "إسرائيلي" و "إسرائيلي عربي"، مما يشير إلى درجة ما من التماهي مع إسرائيل إلى "فلسطيني"، وهو ما يرفض الهوية الإسرائيلية ويرتبط بكل إخلاص مع الشعب الفلسطيني. [...]<br />
كيفية الإشارة إلى المواطنين العرب في إسرائيل هي قضية مسيّسة إلى حد كبير، وهناك عدد من أشكال التعريف التي يستخدمها أفراد هذا المجتمع.<ref name=HRW/><ref name=Lowrance>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Identity, Grievances, and Political Action: Recent Evidence from the Palestinian Community in Israel|مؤلف=Sherry Lowrance|صحيفة=International Political Science Review|المجلد=27, 2|صفحات=167–190|سنة=2006 |مسار=https://uga.academia.edu/SherryLowrance/Papers/82564/Identity_Grievances_and_Political_Action_Recent_Evidence_from_the_Palestinian_Community_in_Israel|اقتباس=هناك عدد من بطاقات التعريف الشخصية المستخدمة حاليًا بين الفلسطينيين الإسرائيليين. تم تضمين سبعة من الأكثر استخدامًا في استطلاع عام 2001. وهي تتراوح بين "إسرائيلي" و "إسرائيلي عربي"، مما يشير إلى درجة ما من التماهي مع إسرائيل إلى "فلسطيني"، وهو ما يرفض الهوية الإسرائيلية ويرتبط بكل إخلاص مع الشعب الفلسطيني. [...]<br /> وفقًا لمسح المؤلف، عرّف حوالي 66% من عينة الإسرائيليين الفلسطينيين أنفسهم كليًا أو جزئيًا بأنهم فلسطينيون. الهوية المشروطة هي "فلسطينيون في إسرائيل"، والتي ترفض "إسرائيلي" باعتبارها هوية ذاتية، لكنها تقبلها كتسمية وصفية للموقع الجغرافي. [...]<br /> تعد تسمية "عربي إسرائيلي" الذي تفضله المؤسسة الإسرائيلية هي ثاني أكثر ردود الفعل شعبية في الاستطلاع، مما يعكس هيمنته على الخطاب الاجتماعي الإسرائيلي. عرّف حوالي 37 في المائة من المجيبين بأنهم "إسرائيليون" بطريقة ما، وأعتبروا تسمية "الإسرائيليين الفلسطينيين" على أنها "إسرائيلية" و"فلسطينية" على حد سواء. على الرغم من أن عددهم أقل بكثير من النسبة المئوية التي تشير إلى أنهم فلسطينيون، إلا أن عددًا كبيرًا منهم يضم تسمية "إسرائيلي" كجزء من هويتهم، على الرغم من المصاعب التي تفرضها عليهم الدولة الإسرائيلية.> بشكل عام يميل منتقدو إسرائيل أو أنصار القضية الفلسطينية إلى استخدام "الفلسطينيين العرب" أو "عرب 48" دون ذِكر إسرائيل، بينما يميل مؤيدو إسرائيل إلى استخدام تسمية "عرب إسرائيل" أو "الإسرائيليين العرب" للإشارة إلى هؤلاء السكان دون ذِكر فلسطين.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120323111355/http://uga.academia.edu/SherryLowrance/Papers/82564/Identity_Grievances_and_Political_Action_Recent_Evidence_from_the_Palestinian_Community_in_Israel | تاريخ أرشيف = 23 مارس 2012 }}</ref> وفقاً لصحيفة [[نيويورك تايمز]]، يفضل معظمهم الآن تعريف أنفسهم كمواطنين فلسطينيين في إسرائيل بدلاً من العرب الإسرائيليين.<ref>Jodi Rudoren, [https://www.nytimes.com/2012/07/13/world/middleeast/service-to-israel-tugs-at-arab-citizens-identity.html?hpw Service to Israel Tugs at Identity of Arab Citizens], ''[[نيويورك تايمز]]'' 12 July 2012: 'بعد عقود من تسمية أنفسهم عرب إسرائيل، وهو ما يبدو بالعبرية مثل العرب الذين ينتمون إلى إسرائيل، يفضل معظمهم الآن تسمية المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل.' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181002131001/https://www.nytimes.com/2012/07/13/world/middleeast/service-to-israel-tugs-at-arab-citizens-identity.html?hpw |date=02 أكتوبر 2018}}</ref> وتستخدم صحيفة نيويورك [[تايمز (توضيح)|تايمز]] كلاً من «الفلسطينيين الإسرائيليين» و«العرب الإسرائيليين» للإشارة إلى هذه المجموعة.<ref>Editorial, [https://www.nytimes.com/2012/07/22/opinion/sunday/israels-embattled-democracy.html 'Israel’s Embattled Democracy'], New York Times 21 July 2012 : "Israeli Palestinians are not required to join the army, and most do not. Many feel like second-class citizens and are deeply conflicted about their place in Israeli society." {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181002120547/https://www.nytimes.com/2012/07/22/opinion/sunday/israels-embattled-democracy.html |date=02 أكتوبر 2018}}</ref>
وفقًا لمسح المؤلف، عرّف حوالي 66% من عينة الإسرائيليين الفلسطينيين أنفسهم كليًا أو جزئيًا بأنهم فلسطينيون. الهوية المشروطة هي "فلسطينيون في إسرائيل"، والتي ترفض "إسرائيلي" باعتبارها هوية ذاتية، لكنها تقبلها كتسمية وصفية للموقع الجغرافي. [...]<br />  
تعد تسمية "عربي إسرائيلي" الذي تفضله المؤسسة الإسرائيلية هي ثاني أكثر ردود الفعل شعبية في الاستطلاع، مما يعكس هيمنته على الخطاب الاجتماعي الإسرائيلي. عرّف حوالي 37 في المائة من المجيبين بأنهم "إسرائيليون" بطريقة ما، وأعتبروا تسمية "الإسرائيليين الفلسطينيين" على أنها "إسرائيلية" و"فلسطينية" على حد سواء. على الرغم من أن عددهم أقل بكثير من النسبة المئوية التي تشير إلى أنهم فلسطينيون، إلا أن عددًا كبيرًا منهم يضم تسمية "إسرائيلي" كجزء من هويتهم، على الرغم من المصاعب التي تفرضها عليهم الدولة الإسرائيلية.> بشكل عام يميل منتقدو إسرائيل أو أنصار القضية الفلسطينية إلى استخدام "الفلسطينيين العرب" أو "عرب 48" دون ذِكر إسرائيل، بينما يميل مؤيدو إسرائيل إلى استخدام تسمية "عرب إسرائيل" أو "الإسرائيليين العرب" للإشارة إلى هؤلاء السكان دون ذِكر فلسطين.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120323111355/http://uga.academia.edu/SherryLowrance/Papers/82564/Identity_Grievances_and_Political_Action_Recent_Evidence_from_the_Palestinian_Community_in_Israel | تاريخ أرشيف = 23 مارس 2012 }}</ref> وفقاً لصحيفة [[نيويورك تايمز]]، يفضل معظمهم الآن تعريف أنفسهم كمواطنين فلسطينيين في إسرائيل بدلاً من العرب الإسرائيليين.<ref>Jodi Rudoren, [https://www.nytimes.com/2012/07/13/world/middleeast/service-to-israel-tugs-at-arab-citizens-identity.html?hpw Service to Israel Tugs at Identity of Arab Citizens], ''[[نيويورك تايمز]]'' 12 July 2012: 'بعد عقود من تسمية أنفسهم عرب إسرائيل، وهو ما يبدو بالعبرية مثل العرب الذين ينتمون إلى إسرائيل، يفضل معظمهم الآن تسمية المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل.' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181002131001/https://www.nytimes.com/2012/07/13/world/middleeast/service-to-israel-tugs-at-arab-citizens-identity.html?hpw |date=02 أكتوبر 2018}}</ref> وتستخدم صحيفة نيويورك [[تايمز (توضيح)|تايمز]] كلاً من «الفلسطينيين الإسرائيليين» و«العرب الإسرائيليين» للإشارة إلى هذه المجموعة.<ref>Editorial, [https://www.nytimes.com/2012/07/22/opinion/sunday/israels-embattled-democracy.html 'Israel’s Embattled Democracy'], New York Times 21 July 2012 : "Israeli Palestinians are not required to join the army, and most do not. Many feel like second-class citizens and are deeply conflicted about their place in Israeli society." {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181002120547/https://www.nytimes.com/2012/07/22/opinion/sunday/israels-embattled-democracy.html |date=02 أكتوبر 2018}}</ref>


الممارسة الشائعة في الأدب الأكاديمي المعاصر هي وصف هذا المجتمع ''كفلسطيني''،<ref name=Waxmanp12/> المصطلحات التي يفضلها معظم المواطنين العرب لتعريف أنفسهم تشمل ''الفلسطينيين'' و''الفلسطينيين في إسرائيل'' و''الفلسطينيين الإسرائيليين'' و''فلسطيني عام 1948'' و''العرب الفلسطينيين'' و''المواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل'' أو ''المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل'' أو ''عرب 48'' أو ''عرب الداخل''.<ref name=ICG/><ref name=HRW/><ref name=Amara/><ref name=Torstrickp13>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/?id=6de4vgxNZqMC&pg=PA13&dq=bedouin+self-identification+israel#v=onepage&q=bedouin%20self-identification%20israel&f=false |صفحة=13 |عنوان=The limits of coexistence: identity politics in Israel |مؤلف1-الأول=Rebecca L. |مؤلف1-الأخير=Torstrick |طبعة=Illustrated |ناشر=University of Michigan Press |سنة=2000 |isbn=978-0-472-11124-4 |اقتباس=The indigenous Palestinians comprise 20 percent of the total population of Israel. While they were allowed to become citizens, they were distanced from the center of power because the Israeli state was a ''Jewish'' state and Israeli national identity incorporated Jewish symbols and referents. Government officials categorized and labeled them by religion (Muslims, Christians, Druze), region (Galilee Arab, Triangle Arab, Negev Bedouin), and family connections, or ''hamula'' (Haberer 1985, 145). In official and popular culture, they ceased being Palestinians and were re-created as Israeli Arabs or Arab citizens of Israel. Expressing Palestinian identity by displaying the flag, singing nationalist songs, or reciting nationalist poetry was illegal in "Israel" until only very recently. Self-identification as Palestinians, Israeli Palestinians, or Palestinian citizens of Israel has increased since 1967 and is now their preferred descriptor. It was only under the influence of the ''intifada'', however, that many Israeli Palestinians felt secure enough to begin to refer to themselves publicly this way (as opposed to choosing the label ''Palestinian'' only in anonymous surveys on identity).|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182806/https://books.google.com/?id=6de4vgxNZqMC&pg=PA13&dq=bedouin+self-identification+israel#v=onepage&q=bedouin%20self-identification%20israel&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref><ref name="مولد تلقائيا10">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Arab minority in Israel, 1967–1991: political aspects |مؤلف=Jacob M. Landau |طبعة=Illustrated, reprint |ناشر=Oxford University Press |سنة=1993 |isbn=978-0-19-827712-5 |صفحة=171 |مسار= https://books.google.com/?id=wCSfcb9eibgC&pg=PA173&dq=arab+self-identification+israel#v=onepage&q=arab%20self-identification%20israel&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182808/https://books.google.com/?id=wCSfcb9eibgC&pg=PA173&dq=arab+self-identification+israel#v=onepage&q=arab%20self-identification%20israel&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> ومع ذلك، هناك أفراد من بين المواطنين العرب يرفضون المصطلح «فلسطيني» بالكامل.<ref name=HRW>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/?id=0UBl1X5YdzMC&pg=PA8&dq=arab+self-identify+israel#v=onepage&q&f=false |صفحة=8 |عنوان=Second class: Discrimination against Palestinian Arab children in Israel's Schools |مؤلف=Human Rights Watch |ناشر=Human Rights Watch |سنة=2001|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182810/https://books.google.com/?id=0UBl1X5YdzMC&pg=PA8&dq=arab+self-identify+israel#v=onepage&q&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> هناك أقلية من المواطنين العرب في إسرائيل تُعَرِّف نفسها «كإسرائيلية» بطريقة ما، بينما الغالبية تعرف نفسها أنها جزء من [[فلسطينيون|الشعب الفلسطيني]] وتحمل الجنسية الإسرائيلية.<ref name=Marcus/>
الممارسة الشائعة في الأدب الأكاديمي المعاصر هي وصف هذا المجتمع ''كفلسطيني''،<ref name=Waxmanp12/> المصطلحات التي يفضلها معظم المواطنين العرب لتعريف أنفسهم تشمل ''الفلسطينيين'' و''الفلسطينيين في إسرائيل'' و''الفلسطينيين الإسرائيليين'' و''فلسطيني عام 1948'' و''العرب الفلسطينيين'' و''المواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل'' أو ''المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل'' أو ''عرب 48'' أو ''عرب الداخل''.<ref name=ICG/><ref name=HRW/><ref name=Amara/><ref name=Torstrickp13>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/?id=6de4vgxNZqMC&pg=PA13&dq=bedouin+self-identification+israel#v=onepage&q=bedouin%20self-identification%20israel&f=false |صفحة=13 |عنوان=The limits of coexistence: identity politics in Israel |مؤلف1-الأول=Rebecca L. |مؤلف1-الأخير=Torstrick |طبعة=Illustrated |ناشر=University of Michigan Press |سنة=2000 |isbn=978-0-472-11124-4 |اقتباس=The indigenous Palestinians comprise 20 percent of the total population of Israel. While they were allowed to become citizens, they were distanced from the center of power because the Israeli state was a ''Jewish'' state and Israeli national identity incorporated Jewish symbols and referents. Government officials categorized and labeled them by religion (Muslims, Christians, Druze), region (Galilee Arab, Triangle Arab, Negev Bedouin), and family connections, or ''hamula'' (Haberer 1985, 145). In official and popular culture, they ceased being Palestinians and were re-created as Israeli Arabs or Arab citizens of Israel. Expressing Palestinian identity by displaying the flag, singing nationalist songs, or reciting nationalist poetry was illegal in "Israel" until only very recently. Self-identification as Palestinians, Israeli Palestinians, or Palestinian citizens of Israel has increased since 1967 and is now their preferred descriptor. It was only under the influence of the ''intifada'', however, that many Israeli Palestinians felt secure enough to begin to refer to themselves publicly this way (as opposed to choosing the label ''Palestinian'' only in anonymous surveys on identity).|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182806/https://books.google.com/?id=6de4vgxNZqMC&pg=PA13&dq=bedouin+self-identification+israel#v=onepage&q=bedouin%20self-identification%20israel&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref><ref name="مولد تلقائيا10">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Arab minority in Israel, 1967–1991: political aspects |مؤلف=Jacob M. Landau |طبعة=Illustrated, reprint |ناشر=Oxford University Press |سنة=1993 |isbn=978-0-19-827712-5 |صفحة=171 |مسار= https://books.google.com/?id=wCSfcb9eibgC&pg=PA173&dq=arab+self-identification+israel#v=onepage&q=arab%20self-identification%20israel&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182808/https://books.google.com/?id=wCSfcb9eibgC&pg=PA173&dq=arab+self-identification+israel#v=onepage&q=arab%20self-identification%20israel&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> ومع ذلك، هناك أفراد من بين المواطنين العرب يرفضون المصطلح «فلسطيني» بالكامل.<ref name=HRW>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/?id=0UBl1X5YdzMC&pg=PA8&dq=arab+self-identify+israel#v=onepage&q&f=false |صفحة=8 |عنوان=Second class: Discrimination against Palestinian Arab children in Israel's Schools |مؤلف=Human Rights Watch |ناشر=Human Rights Watch |سنة=2001|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182810/https://books.google.com/?id=0UBl1X5YdzMC&pg=PA8&dq=arab+self-identify+israel#v=onepage&q&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> هناك أقلية من المواطنين العرب في إسرائيل تُعَرِّف نفسها «كإسرائيلية» بطريقة ما، بينما الغالبية تعرف نفسها أنها جزء من [[فلسطينيون|الشعب الفلسطيني]] وتحمل الجنسية الإسرائيلية.<ref name=Marcus/>
سطر 26: سطر 24:
[[ملف:Jaffa Old City Aerial View.jpg|تصغير|200px|صورة جويّة لمدينة [[يافا]] والتي تعرَّض العرب فيها إلى التهجير عام 1948؛ بقي فيها 16,000 عربي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://universaljerusalem.eu/sites-and-attractions-holy-land/jaffa.html|عنوان= Universal Jerusalem| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402150547/http://universaljerusalem.eu/sites-and-attractions-holy-land/jaffa.html | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref>]]
[[ملف:Jaffa Old City Aerial View.jpg|تصغير|200px|صورة جويّة لمدينة [[يافا]] والتي تعرَّض العرب فيها إلى التهجير عام 1948؛ بقي فيها 16,000 عربي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://universaljerusalem.eu/sites-and-attractions-holy-land/jaffa.html|عنوان= Universal Jerusalem| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402150547/http://universaljerusalem.eu/sites-and-attractions-holy-land/jaffa.html | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref>]]
يستخدم مُعظم [[يهود|اليهود]] في إسرائيل تسمية «حرب الاستقلال» للإشارة إلى [[حرب 1948]] وهو المصطلح المستخدم في المروية الإسرائيلية الرسمية، في حين أن معظم المواطنين [[عرب|العرب]] يشيرون إليها أنها [[النكبة|نكبة]] (كارثة)، وهذا انعكاس للاختلافات في تصور لغرض ونتائج الحرب.<ref name="مولد تلقائيا12">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Language Education Policy: The Arab Minority in Israel|مؤلف1-الأول=Muhammad|مؤلف1-الأخير=Amara|مؤلف2-الأول=Abd el-Rahman|مؤلف2-الأخير=Marʻi|ناشر=Springer|سنة=2002|صفحة=xv|ردمك=1402005857, 9781402005855}}</ref><ref name="مولد تلقائيا13">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Catastrophe Remembered: Palestine, Israel and the Internal Refugees: Essays in Memory of Edward W. Said (1935-2003)|مؤلف1-الأول=Nur|مؤلف1-الأخير=Masalha|مؤلف2-الأول=Edward W.|مؤلف2-الأخير=Said|ناشر=Zed Books|سنة=2005|ردمك=1842776231, 9781842776230}}</ref>
يستخدم مُعظم [[يهود|اليهود]] في إسرائيل تسمية «حرب الاستقلال» للإشارة إلى [[حرب 1948]] وهو المصطلح المستخدم في المروية الإسرائيلية الرسمية، في حين أن معظم المواطنين [[عرب|العرب]] يشيرون إليها أنها [[النكبة|نكبة]] (كارثة)، وهذا انعكاس للاختلافات في تصور لغرض ونتائج الحرب.<ref name="مولد تلقائيا12">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Language Education Policy: The Arab Minority in Israel|مؤلف1-الأول=Muhammad|مؤلف1-الأخير=Amara|مؤلف2-الأول=Abd el-Rahman|مؤلف2-الأخير=Marʻi|ناشر=Springer|سنة=2002|صفحة=xv|ردمك=1402005857, 9781402005855}}</ref><ref name="مولد تلقائيا13">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Catastrophe Remembered: Palestine, Israel and the Internal Refugees: Essays in Memory of Edward W. Said (1935-2003)|مؤلف1-الأول=Nur|مؤلف1-الأخير=Masalha|مؤلف2-الأول=Edward W.|مؤلف2-الأخير=Said|ناشر=Zed Books|سنة=2005|ردمك=1842776231, 9781842776230}}</ref>
في أعقاب حرب عام [[1948]]، تم تقسيم أرض [[فلسطين]] التي كانت تحت [[الانتداب البريطاني على فلسطين|الانتداب البريطاني]] إلى ثلاثة أجزاء هي: دولة إسرائيل و[[الضفة الغربية]] تحت إدارة [[الأردن]] و[[قطاع غزة]] تحت إدارة [[مصر]]. (تمتعت [[إمارة شرق الأردن]] بحكم ذاتي ضمن [[الانتداب البريطاني على فلسطين|منطقة فلسطين الانتدابية]] رسمياً منذ [[1921]] ولغاية تاريخ إعلان استقلال [[الأردن|المملكة الأردنية الهاشمية]] في [[1946]]). حسب الإحصائيات كان 950,000 من [[عرب|العرب]] يعيشون في الأراضي التي أصبحت إسرائيل وكان ذلك قبل الحرب،<ref name="al-Jazeera-20031209">{{استشهاد ويب|عنوان=The Palestinians of 1948|مؤلف=Amrawi, Ahmad|ناشر=al-Jazeera|تاريخ=2003-12-09|مسار=http://english.aljazeera.net/NR/exeres/85FA6981-D4E6-42BA-B1DD-87555F30220D.htm|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20181216074122/https://www.aljazeera.com/NR/exeres/85FA6981-D4E6-42BA-B1DD-87555F30220D.htm|تاريخ أرشيف=2007-12-06|url-status=dead}}</ref> وبعد عمليات التهجير؛ بقي حوالي 156,000 عربي، أي حوالي 20% منهم.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Dr. Sarah Ozacky-Lazar, Relations between Jews and Arabs during Israel's first decade (in Hebrew)|مسار=http://lib.cet.ac.il/pages/item.asp?item=13336| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190428201016/https://lib.cet.ac.il/pages/item.asp?item=13336 | تاريخ أرشيف = 28 أبريل 2019 }}</ref> يقول [[بيني موريس]]:{{اقتباس مضمن|لقد هُجِّر أكثر من 700,000 فلسطيني من ديارهم بسبب الحرب وعلى أمل أن يعودوا قريبا إلى ديارهم بعد مساعدة القوات العربية}} ولكنه صحيح أيضا أن هناك عشرات المواقع، بما في ذلك [[اللد]] و[[الرملة]]، تم طرد العرب منها من قِبَل القوات اليهودية.<ref name="Christian Arabs">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.irishtimes.com/opinion/letters/israel-and-the-palestinians-1.896017|عنوان=Israel and the Palestinians|الأخير=Morris|الأول=Benny|تاريخ=21 February 2008|عمل=Irish Times|تاريخ الوصول=13 March 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121021003425/http://www.irishtimes.com/newspaper/letters/2008/0221/1203471491836.html | تاريخ أرشيف = 21 أكتوبر 2012}}</ref>
في أعقاب حرب عام [[1948]]، تم تقسيم أرض [[فلسطين]] التي كانت تحت [[الانتداب البريطاني على فلسطين|الانتداب البريطاني]] إلى ثلاثة أجزاء هي: دولة إسرائيل و[[الضفة الغربية]] تحت إدارة [[الأردن]] و[[قطاع غزة]] تحت إدارة [[مصر]]. (تمتعت [[إمارة شرق الأردن]] بحكم ذاتي ضمن [[الانتداب البريطاني على فلسطين|منطقة فلسطين الانتدابية]] رسمياً منذ [[1921]] ولغاية تاريخ إعلان استقلال [[الأردن|المملكة الأردنية الهاشمية]] في [[1946]]). حسب الإحصائيات كان 950,000 من [[عرب|العرب]] يعيشون في الأراضي التي أصبحت إسرائيل وكان ذلك قبل الحرب،<ref name="al-Jazeera-20031209">{{استشهاد ويب|عنوان=The Palestinians of 1948|مؤلف=Amrawi, Ahmad|ناشر=al-Jazeera|تاريخ=2003-12-09|مسار=http://english.aljazeera.net/NR/exeres/85FA6981-D4E6-42BA-B1DD-87555F30220D.htm|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20181216074122/https://www.aljazeera.com/NR/exeres/85FA6981-D4E6-42BA-B1DD-87555F30220D.htm|تاريخ أرشيف=2007-12-06|حالة المسار=dead}}</ref> وبعد عمليات التهجير؛ بقي حوالي 156,000 عربي، أي حوالي 20% منهم.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Dr. Sarah Ozacky-Lazar, Relations between Jews and Arabs during Israel's first decade (in Hebrew)|مسار=http://lib.cet.ac.il/pages/item.asp?item=13336| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190428201016/https://lib.cet.ac.il/pages/item.asp?item=13336 | تاريخ أرشيف = 28 أبريل 2019 }}</ref> يقول [[بيني موريس]]:{{اقتباس مضمن|لقد هُجِّر أكثر من 700,000 فلسطيني من ديارهم بسبب الحرب وعلى أمل أن يعودوا قريبا إلى ديارهم بعد مساعدة القوات العربية}} ولكنه صحيح أيضا أن هناك عشرات المواقع، بما في ذلك [[اللد]] و[[الرملة]]، تم طرد العرب منها من قِبَل القوات اليهودية.<ref name="Christian Arabs">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.irishtimes.com/opinion/letters/israel-and-the-palestinians-1.896017|عنوان=Israel and the Palestinians|الأخير=Morris|الأول=Benny|تاريخ=21 February 2008|عمل=Irish Times|تاريخ الوصول=13 March 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121021003425/http://www.irishtimes.com/newspaper/letters/2008/0221/1203471491836.html | تاريخ أرشيف = 21 أكتوبر 2012}}</ref>
وينتمي غالبية المواطنين العرب في [[إسرائيل]] إلى العائلات التي لم تهجر وبقيت في أرضها. وتشمل أيضا بعض العرب من قطاع غزة والضفة الغربية الذين تم انتقالهم إلى إسرائيل في إطار «[[لم شمل الأسرة]]» وحصلوا على المواطنة الإسرائيلية وقد أصبح القانون الآن أكثر صرامة.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Changes to Family Unification Law|ناشر=Adalah, The Legal Center for Arab Minority Rights in Israel|مسار=https://www.adalah.org/uploads/oldfiles/eng/famunif.php|تاريخ الوصول=2 October 2006| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120512015926/http://www.adalah.org/eng/famunif.php | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2012 |url-status=dead}}</ref> واعتُبِر العرب الذين تركوا منازلهم خلال فترة الصراع المسلح، لكنهم بقوا في الأراضي التي أصبحت اليوم دولة إسرائيل، على أنهم «الغائبين الحاضرين». في بعض الحالات، تم رفض السماح لهم بالعودة إلى منازلهم التي صودرت وسلمت إلى ملكية الدولة، وكذلك ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى.<ref>Pappé Ilan (1992) "The Making of the Arab Israeli Conflict 1947-1951"; I B Tauris, p.72 ISBN 1-85043-819-6</ref><ref>Morris, Benny (2001). Revisiting the Palestinian exodus of 1948. In The War for Palestine: Rewriting the History of 1948 (pp. 37-59). Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 0-521-79476-5</ref> هناك حوالي 274,000، أو 1 من كل 4 مواطنين من عرب 48 من فئة «[[الغائب الحاضر]]» أو الفلسطينيين المشردين داخليا.<ref name="Badil">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.badil.org/en/Publications/Monographs/Palestinian.IDPs.pdf|عنوان= Badil Resource Centre for Palestinian Refugee and Residency Rights| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090924025356/http://www.badil.org/Publications/Monographs/Palestinian.IDPs.pdf | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2009 |url-status=dead}}</ref><ref name="IDMC">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.internal-displacement.org/idmc/website/countries.nsf/(httpEnvelopes)/F11200E8ECD83F71802570B8005A7276?OpenDocument|عنوان= Internal Displacement Monitoring Center| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131127141904/http://www.internal-displacement.org/idmc/website/countries.nsf/(httpEnvelopes)/F11200E8ECD83F71802570B8005A7276?OpenDocument | تاريخ أرشيف = 27 نوفمبر 2013 |url-status=dead}}</ref> أبرز حالات «الغائبين الحاضرين» تشمل سكان [[صفورية]] وقرى [[الجليل (منطقة)|الجليل]] و[[كفر برعم]] و[[إقرت|إقرث]] المهجرين.<ref>Féron, pp. 94, 97-99</ref>
وينتمي غالبية المواطنين العرب في [[إسرائيل]] إلى العائلات التي لم تهجر وبقيت في أرضها. وتشمل أيضا بعض العرب من قطاع غزة والضفة الغربية الذين تم انتقالهم إلى إسرائيل في إطار «[[لم شمل الأسرة]]» وحصلوا على المواطنة الإسرائيلية وقد أصبح القانون الآن أكثر صرامة.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Changes to Family Unification Law|ناشر=Adalah, The Legal Center for Arab Minority Rights in Israel|مسار=https://www.adalah.org/uploads/oldfiles/eng/famunif.php|تاريخ الوصول=2 October 2006| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120512015926/http://www.adalah.org/eng/famunif.php | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2012 |حالة المسار=dead}}</ref> واعتُبِر العرب الذين تركوا منازلهم خلال فترة الصراع المسلح، لكنهم بقوا في الأراضي التي أصبحت اليوم دولة إسرائيل، على أنهم «الغائبين الحاضرين». في بعض الحالات، تم رفض السماح لهم بالعودة إلى منازلهم التي صودرت وسلمت إلى ملكية الدولة، وكذلك ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى.<ref>Pappé Ilan (1992) "The Making of the Arab Israeli Conflict 1947-1951"; I B Tauris, p.72 ISBN 1-85043-819-6</ref><ref>Morris, Benny (2001). Revisiting the Palestinian exodus of 1948. In The War for Palestine: Rewriting the History of 1948 (pp. 37-59). Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 0-521-79476-5</ref> هناك حوالي 274,000، أو 1 من كل 4 مواطنين من عرب 48 من فئة «[[الغائب الحاضر]]» أو الفلسطينيين المشردين داخليا.<ref name="Badil">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.badil.org/en/Publications/Monographs/Palestinian.IDPs.pdf|عنوان= Badil Resource Centre for Palestinian Refugee and Residency Rights| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090924025356/http://www.badil.org/Publications/Monographs/Palestinian.IDPs.pdf | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2009 |حالة المسار=dead}}</ref><ref name="IDMC">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.internal-displacement.org/idmc/website/countries.nsf/(httpEnvelopes)/F11200E8ECD83F71802570B8005A7276?OpenDocument|عنوان= Internal Displacement Monitoring Center| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131127141904/http://www.internal-displacement.org/idmc/website/countries.nsf/(httpEnvelopes)/F11200E8ECD83F71802570B8005A7276?OpenDocument | تاريخ أرشيف = 27 نوفمبر 2013 |حالة المسار=dead}}</ref> أبرز حالات «الغائبين الحاضرين» تشمل سكان [[صفورية]] وقرى [[الجليل (منطقة)|الجليل]] و[[كفر برعم]] و[[إقرت|إقرث]] المهجرين.<ref>Féron, pp. 94, 97-99</ref>


وكمثال على التهجير ما حدث في مدينة الناصرة، حيث تم رسمياً تسليم الناصرة في اتفاق مكتوب، اتفق فيه زعماء المدينة مع الضابطين دونكيلمان ولاسكوف -كممثلين للجيش الإسرائيلي- على وقف القتال في مقابل وعود بعدم تعرض المدنيين في المدينة لأضرار. ولكن بعد توقيع الاتفاق، تلقى دونكيلمان أمراً من الجنرال كاسيم لاسكوف بإجلاء عرب المدينة بالقوة، فرفض، مشيراً إلى أنه «صُدم ورُعب» من أنه سيُطلب منه التراجع عن الاتفاق الذي وقّعا عليه معا للتو. بعد 12 ساعة من تحدي رئيسه، تم إعفائه من منصبه، لكن بعد الحصول على تأكيدات بأن أمن سكان الناصرة سيكون مضموناً. أيد [[دافيد بن غوريون]] حكمه، خوفاُ من أن طرد [[مسيحيون عرب|المسيحيين العرب]] قد يثير ضجة في جميع أنحاء [[العالم المسيحي]].<ref>Derek J. Penslar, [https://books.google.com/books?id=qWsPAAAAQBAJ&pg=PA235 ''Jews and the Military: A History,''] Princeton University Press 2013 p.235. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200128045328/https://books.google.com/books?id=qWsPAAAAQBAJ&pg=PA235 |date=28 يناير 2020}}</ref> بحلول نهاية الحرب، شهد سكان الناصرة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من المراكز الحضرية الرئيسية والقرى الريفية في الجليل.
وكمثال على التهجير ما حدث في مدينة الناصرة، حيث تم رسمياً تسليم الناصرة في اتفاق مكتوب، اتفق فيه زعماء المدينة مع الضابطين دونكيلمان ولاسكوف -كممثلين للجيش الإسرائيلي- على وقف القتال في مقابل وعود بعدم تعرض المدنيين في المدينة لأضرار. ولكن بعد توقيع الاتفاق، تلقى دونكيلمان أمراً من الجنرال كاسيم لاسكوف بإجلاء عرب المدينة بالقوة، فرفض، مشيراً إلى أنه «صُدم ورُعب» من أنه سيُطلب منه التراجع عن الاتفاق الذي وقّعا عليه معا للتو. بعد 12 ساعة من تحدي رئيسه، تم إعفائه من منصبه، لكن بعد الحصول على تأكيدات بأن أمن سكان الناصرة سيكون مضموناً. أيد [[دافيد بن غوريون]] حكمه، خوفاُ من أن طرد [[مسيحيون عرب|المسيحيين العرب]] قد يثير ضجة في جميع أنحاء [[العالم المسيحي]].<ref>Derek J. Penslar, [https://books.google.com/books?id=qWsPAAAAQBAJ&pg=PA235 ''Jews and the Military: A History,''] Princeton University Press 2013 p.235. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200128045328/https://books.google.com/books?id=qWsPAAAAQBAJ&pg=PA235 |date=28 يناير 2020}}</ref> بحلول نهاية الحرب، شهد سكان الناصرة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من المراكز الحضرية الرئيسية والقرى الريفية في الجليل.
سطر 36: سطر 34:
استمر الحكم العسكري منذ إقامة إسرائيل عام [[1948]] وحتى عام [[1966]]. لم يسمح حسب الأوامر العسكرية للمواطنين العرب بالخروج من مدنهم وقراهم إلا بتصاريح من الحاكم العسكري باستثناء القرى الدرزية، إذ قررت القيادة الدرزية التعاون مع الدولة الجديدة بما في ذلك خدمة الشبان الدروز في الجيش الإسرائيلي. كما تم الإعلان عن القرى المهجرة كمناطق عسكرية مغلقة وذلك بموجب أنظمة الطوارئ حسب المادة 125، مما أدى إلى منع عودة المهجرين إلى بيوتهم وقراهم، وخصوصا هؤلاء الذين بقوا في حدود إسرائيل وحصلوا على المواطنة والجنسية الإسرائيلية. في حين رفضت دول الجوار، ما عدا الأردن، قبول الخارجين من فلسطين بعد قيام دولة إسرائيل.<ref name="ReferenceA">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Eisenstadt|الأول=S.N.|مؤلف-وصلة=Shmuel Eisenstadt|عنوان=Israeli Society|مسار=https://archive.org/details/israelisociety0000eise|ناشر=[[Weidenfeld & Nicolson]]|سنة=1967|مكان=London|صفحة=[https://archive.org/details/israelisociety0000eise/page/403 403]|isbn=978-0-8133-0306-2| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220220204235/https://archive.org/details/israelisociety0000eise | تاريخ أرشيف = 20 فبراير 2022 }}</ref>
استمر الحكم العسكري منذ إقامة إسرائيل عام [[1948]] وحتى عام [[1966]]. لم يسمح حسب الأوامر العسكرية للمواطنين العرب بالخروج من مدنهم وقراهم إلا بتصاريح من الحاكم العسكري باستثناء القرى الدرزية، إذ قررت القيادة الدرزية التعاون مع الدولة الجديدة بما في ذلك خدمة الشبان الدروز في الجيش الإسرائيلي. كما تم الإعلان عن القرى المهجرة كمناطق عسكرية مغلقة وذلك بموجب أنظمة الطوارئ حسب المادة 125، مما أدى إلى منع عودة المهجرين إلى بيوتهم وقراهم، وخصوصا هؤلاء الذين بقوا في حدود إسرائيل وحصلوا على المواطنة والجنسية الإسرائيلية. في حين رفضت دول الجوار، ما عدا الأردن، قبول الخارجين من فلسطين بعد قيام دولة إسرائيل.<ref name="ReferenceA">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Eisenstadt|الأول=S.N.|مؤلف-وصلة=Shmuel Eisenstadt|عنوان=Israeli Society|مسار=https://archive.org/details/israelisociety0000eise|ناشر=[[Weidenfeld & Nicolson]]|سنة=1967|مكان=London|صفحة=[https://archive.org/details/israelisociety0000eise/page/403 403]|isbn=978-0-8133-0306-2| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220220204235/https://archive.org/details/israelisociety0000eise | تاريخ أرشيف = 20 فبراير 2022 }}</ref>


جرت محاولة لإلغاء الحكم العسكري في عام [[1963]] إذ قدمت أربعة أحزاب وهي [[الحزب الشيوعي الإسرائيلي]]، ومبام، و[[احدوت هعافودا|أحدوت هعفودة]] بوعلي تسيون والحزب اليميني [[حيروت]] برئاسة [[مناحم بيجن]]. إلا أن هذه المحاولة فشلت. ثم لاحقا تطورت في إسرائيل قوى يسارية وتقدمية ترفض الصهيونية وتنادي بالتقارب مع العرب ساهمت في رفع الحكم العسكري عام 1966، كما كان هناك دورا فاعلا للقوى اليسارية من الدروز الذين رفضوا بيان تموز 1936 الذي نص على إبعاد الأقلية الدرزية إلى لبنان، وتشبثوا بالخيار العربي في فلسطين. ومن المفارقات أن [[مناحم بيجن]] وهي الحركة القومية التي صارت تسمى لاحقاً «ليكود» كان مع فكرة إنهاء الحكم العسكري.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/?id=WlqcITwEktEC&lpg=PA74&dq=%22martial+law%22+arabs+israel&pg=PA67 |عنوان=1967: Israel, the War, and the Year that Transformed the Middle East |الأول=Tom |الأخير=Segev |تاريخ=29 May 2007 |ناشر=Henry Holt and Company |بواسطة=Google Books|isbn=9781429911672|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182822/https://books.google.com/books?id=WlqcITwEktEC&lpg=PA74&dq=%22martial+law%22+arabs+israel&pg=PA67&hl=en|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>
جرت محاولة لإلغاء الحكم العسكري في عام [[1963]] إذ قدمت أربعة أحزاب وهي [[الحزب الشيوعي الإسرائيلي]]، ومبام، و[[احدوت هعافودا|أحدوت هعفودة]] بوعلي تسيون والحزب اليميني [[حيروت]] برئاسة [[مناحم بيجن]]. إلا أن هذه المحاولة فشلت. ثم لاحقا تطورت في إسرائيل قوى يسارية وتقدمية ترفض الصهيونية وتنادي بالتقارب مع العرب ساهمت في رفع الحكم العسكري عام 1966، كما كان هناك دورا فاعلا للقوى اليسارية من الدروز الذين رفضوا بيان تموز 1936 الذي نص على إبعاد الأقلية الدرزية إلى لبنان، وتشبثوا بالخيار العربي في فلسطين. ومن المفارقات أن [[مناحم بيجن]] وهي الحركة القومية التي صارت تسمى لاحقاً «ليكود» كان مع فكرة إنهاء الحكم العسكري.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/?id=WlqcITwEktEC&lpg=PA74&dq=%22martial+law%22+arabs+israel&pg=PA67 |عنوان=1967: Israel, the War, and the Year that Transformed the Middle East |الأول=Tom |الأخير=Segev |تاريخ=29 May 2007 |ناشر=Henry Holt and Company |عبر=Google Books|isbn=9781429911672|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182822/https://books.google.com/books?id=WlqcITwEktEC&lpg=PA74&dq=%22martial+law%22+arabs+israel&pg=PA67&hl=en|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>


العرب الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية كان يحق لهم التصويت للكنيست الإسرائيلي، وخدم أعضاء الكنيست العرب في الكنيست منذ الكنيست الأولى. أول أعضاء الكنيست العرب هم [[أمين سليم جرجورة]] و[[سيف الدين الزعبي]] الذين كانوا أعضاء في القائمة الديمقراطية للناصرة و[[توفيق طوبي]] عضوًا في [[الحزب الشيوعي الإسرائيلي]]. وفي عام [[1965]]، حاولت مجموعة عربية راديكالية مستقلة تدعى «الأرض» تشكل «القائمة الاشتراكية العربية» الترشح لانتخابات الكنيست، لكن تم حظر القائمة من قبل لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية.<ref name="ReferenceA"/>
العرب الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية كان يحق لهم التصويت للكنيست الإسرائيلي، وخدم أعضاء الكنيست العرب في الكنيست منذ الكنيست الأولى. أول أعضاء الكنيست العرب هم [[أمين سليم جرجورة]] و[[سيف الدين الزعبي]] الذين كانوا أعضاء في القائمة الديمقراطية للناصرة و[[توفيق طوبي]] عضوًا في [[الحزب الشيوعي الإسرائيلي]]. وفي عام [[1965]]، حاولت مجموعة عربية راديكالية مستقلة تدعى «الأرض» تشكل «القائمة الاشتراكية العربية» الترشح لانتخابات الكنيست، لكن تم حظر القائمة من قبل لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية.<ref name="ReferenceA"/>
سطر 45: سطر 43:
{{مفصلة|حرب 1967|الحكم العسكري الإسرائيلي|يوم الأرض الفلسطيني|الانتفاضة الفلسطينية الأولى}}
{{مفصلة|حرب 1967|الحكم العسكري الإسرائيلي|يوم الأرض الفلسطيني|الانتفاضة الفلسطينية الأولى}}
[[ملف:PikiWiki Israel 17858 Architecture of Israel.JPG|تصغير|200px|نصب تذكاري لذكرى سكان [[عرابة (البطوف)|عرابة]] الذين قتلوا في الصراع العربي الإسرائيلي.]]
[[ملف:PikiWiki Israel 17858 Architecture of Israel.JPG|تصغير|200px|نصب تذكاري لذكرى سكان [[عرابة (البطوف)|عرابة]] الذين قتلوا في الصراع العربي الإسرائيلي.]]
بعد [[حرب 1967]]، تمكن المواطنون العرب من الاتصال بالفلسطينيين في [[الضفة الغربية وقطاع غزة]] لأول مرة منذ قيام إسرائيل. هذا بالإضافة إلى رفع الحكم العسكري، مما أدى إلى زيادة النشاط السياسي بين المواطنين العرب.<ref name="Identity Crisis">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.crisisgroup.org/home/index.cfm?id=2528&l=1|عنوان=Identity Crisis: Israel and its Arab Citizens|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080709020917/http://www.crisisgroup.org/home/index.cfm?id=2528&l=1| تاريخ أرشيف = 9 July 2008|url-status=dead}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Zureik|الأول=Elia|عنوان=The Palestinians in Israel: A Study in Internal Colonialism|ناشر=Routledge and Kegan Paul|سنة=1979|مكان=London|صفحات=172–5|مسار= https://books.google.com/?id=Sc8OAAAAQAAJ&pg=PA172&lpg=PA172&dq=%22al+ard%22|isbn=978-0-7100-0016-3|تاريخ الوصول=8 October 2009|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182824/https://books.google.com/?id=Sc8OAAAAQAAJ&pg=PA172&lpg=PA172&dq=%22al+ard%22|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> وفي عام [[1974]]، تم إنشاء لجنة من رؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية، والتي لعبت دوراً هاماً في تمثيل المجتمع العربي والضغط على الحكومة الإسرائيلية.<ref>Kodmani, p. 129</ref> وأعقب ذلك في عام [[1975]] تشكيل لجنة الدفاع عن الأرض، التي سعت لمنع استمرار مصادرة الأراضي.<ref>Féron, p. 41</ref> في نفس العام، حدث تقدم سياسي بانتخاب الشاعر العربي [[توفيق زياد]]، في [[الحزب الشيوعي الإسرائيلي]]، في مصب رئيس بلدية [[الناصرة]]، رافقه وجود شيوعي قوي في مجلس المدينة.<ref>Féron, p. 106</ref> في عام [[1976]]، قُتل ستة مواطنين عرب في إسرائيل على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية في احتجاج على مصادرة الأراضي وهدم المنازل. وأصبح تاريخ الاحتجاج في [[30 مارس]]، يتم الاحتفال به سنوياٍ باعتباره [[يوم الأرض الفلسطيني]].
بعد [[حرب 1967]]، تمكن المواطنون العرب من الاتصال بالفلسطينيين في [[الضفة الغربية وقطاع غزة]] لأول مرة منذ قيام إسرائيل. هذا بالإضافة إلى رفع الحكم العسكري، مما أدى إلى زيادة النشاط السياسي بين المواطنين العرب.<ref name="Identity Crisis">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.crisisgroup.org/home/index.cfm?id=2528&l=1|عنوان=Identity Crisis: Israel and its Arab Citizens|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080709020917/http://www.crisisgroup.org/home/index.cfm?id=2528&l=1| تاريخ أرشيف = 9 July 2008|حالة المسار=dead}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Zureik|الأول=Elia|عنوان=The Palestinians in Israel: A Study in Internal Colonialism|ناشر=Routledge and Kegan Paul|سنة=1979|مكان=London|صفحات=172–5|مسار= https://books.google.com/?id=Sc8OAAAAQAAJ&pg=PA172&lpg=PA172&dq=%22al+ard%22|isbn=978-0-7100-0016-3|تاريخ الوصول=8 October 2009|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182824/https://books.google.com/?id=Sc8OAAAAQAAJ&pg=PA172&lpg=PA172&dq=%22al+ard%22|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> وفي عام [[1974]]، تم إنشاء لجنة من رؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية، والتي لعبت دوراً هاماً في تمثيل المجتمع العربي والضغط على الحكومة الإسرائيلية.<ref>Kodmani, p. 129</ref> وأعقب ذلك في عام [[1975]] تشكيل لجنة الدفاع عن الأرض، التي سعت لمنع استمرار مصادرة الأراضي.<ref>Féron, p. 41</ref> في نفس العام، حدث تقدم سياسي بانتخاب الشاعر العربي [[توفيق زياد]]، في [[الحزب الشيوعي الإسرائيلي]]، في مصب رئيس بلدية [[الناصرة]]، رافقه وجود شيوعي قوي في مجلس المدينة.<ref>Féron, p. 106</ref> في عام [[1976]]، قُتل ستة مواطنين عرب في إسرائيل على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية في احتجاج على مصادرة الأراضي وهدم المنازل. وأصبح تاريخ الاحتجاج في [[30 مارس]]، يتم الاحتفال به سنوياٍ باعتباره [[يوم الأرض الفلسطيني]].


شهد عقد [[1980]] ولادة [[الحركة الإسلامية في إسرائيل|الحركة الإسلامية]]. كجزء من الاتجاه الأكبر في [[الوطن العربي|العالم العربي]]، وقامت الحركة الإسلامية ببناء المدارس، وقدمت الخدمات الاجتماعية الأساسية الأخرى، وشيدت المساجد، وشجعت الصلاة والملابس الإسلامية المحافظة. بدأت [[الحركة الإسلامية في إسرائيل|الحركة الإسلامية]] في التأثير على السياسة الانتخابية وخاصة على المستوى المحلي.<ref name="struggle">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Israel's Arab Citizens: The Continuing struggle|صحيفة=Annals of the American Academy of Political and Social Science|تاريخ=Jan 1998|الأول=Mark|الأخير=Tessler|مؤلف2=Audra K Grant|المجلد=555|العدد=January|صفحات=97–113|doi=10.1177/0002716298555001007}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|jstor=1049214|عنوان= Arab Citizens: The Continuing Struggle|صحيفة= The Annals of the American Academy of Political and Social Science|المجلد= 555|صفحات= 97–113|تاريخ=January 1998|doi=10.1177/0002716298555001007|مؤلف1-الأخير= Tessler|مؤلف1-الأول= Mark|مؤلف2-الأخير= Grant|مؤلف2-الأول= Audra K.}}</ref>
شهد عقد [[1980]] ولادة [[الحركة الإسلامية في إسرائيل|الحركة الإسلامية]]. كجزء من الاتجاه الأكبر في [[الوطن العربي|العالم العربي]]، وقامت الحركة الإسلامية ببناء المدارس، وقدمت الخدمات الاجتماعية الأساسية الأخرى، وشيدت المساجد، وشجعت الصلاة والملابس الإسلامية المحافظة. بدأت [[الحركة الإسلامية في إسرائيل|الحركة الإسلامية]] في التأثير على السياسة الانتخابية وخاصة على المستوى المحلي.<ref name="struggle">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Israel's Arab Citizens: The Continuing struggle|صحيفة=Annals of the American Academy of Political and Social Science|تاريخ=Jan 1998|الأول=Mark|الأخير=Tessler|مؤلف2=Audra K Grant|المجلد=555|العدد=January|صفحات=97–113|doi=10.1177/0002716298555001007}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|jstor=1049214|عنوان= Arab Citizens: The Continuing Struggle|صحيفة= The Annals of the American Academy of Political and Social Science|المجلد= 555|صفحات= 97–113|تاريخ=January 1998|doi=10.1177/0002716298555001007|مؤلف1-الأخير= Tessler|مؤلف1-الأول= Mark|مؤلف2-الأخير= Grant|مؤلف2-الأول= Audra K.}}</ref>
سطر 56: سطر 54:
ارتفعت حدة التوتر بين العرب والحكومة الإسرائيلية في [[أكتوبر]] عام 2000 عندما قتل 12 مواطن عربي ورجل واحد من غزة بينما كانوا يحتجون على سياسة الحكومة الإسرائيلية خلال [[الانتفاضة الفلسطينية الثانية|الانتفاضة الثانية]]. وردًا على هذا الحادث، أنشأت الحكومة لجنة أور. وتسببت [[هبة أكتوبر|أحداث أكتوبر 2000]] للكثير من العرب إلى التشكيك في طبيعة جنسيتهم الإسرائيلية. برز ذلك في مقاطعة الانتخابات الإسرائيلية عام 2001، كوسيلة للاحتجاج. ومن المفارقات ساعدت هذه المقاطعة [[أرئيل شارون]] على هزيمة [[إيهود باراك]]. في انتخابات عام 1999، كان أكثر من 90% من الأقلية العربية في إسرائيل قد صوتت لإيهود باراك.<ref>Bar-On, D., The others within us, 2008</ref> وقد انخفض تجنيد المواطنين البدو في جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير.<ref>[http://caliber.ucpress.net/doi/abs/10.1525/jps.2003.32.3.5?journalCode=jps Embattled Identities: Palestinian Soldiers in the Israeli Military], Rhoda Kanaaneh, Journal of Palestine Studies, {{Discreet abbreviation|vol.|volume}} 32, no. 3 (spring, 2003), pp. 5–20 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121210093259/http://caliber.ucpress.net/doi/abs/10.1525/jps.2003.32.3.5?journalCode=jps |date=10 ديسمبر 2012}}</ref>
ارتفعت حدة التوتر بين العرب والحكومة الإسرائيلية في [[أكتوبر]] عام 2000 عندما قتل 12 مواطن عربي ورجل واحد من غزة بينما كانوا يحتجون على سياسة الحكومة الإسرائيلية خلال [[الانتفاضة الفلسطينية الثانية|الانتفاضة الثانية]]. وردًا على هذا الحادث، أنشأت الحكومة لجنة أور. وتسببت [[هبة أكتوبر|أحداث أكتوبر 2000]] للكثير من العرب إلى التشكيك في طبيعة جنسيتهم الإسرائيلية. برز ذلك في مقاطعة الانتخابات الإسرائيلية عام 2001، كوسيلة للاحتجاج. ومن المفارقات ساعدت هذه المقاطعة [[أرئيل شارون]] على هزيمة [[إيهود باراك]]. في انتخابات عام 1999، كان أكثر من 90% من الأقلية العربية في إسرائيل قد صوتت لإيهود باراك.<ref>Bar-On, D., The others within us, 2008</ref> وقد انخفض تجنيد المواطنين البدو في جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير.<ref>[http://caliber.ucpress.net/doi/abs/10.1525/jps.2003.32.3.5?journalCode=jps Embattled Identities: Palestinian Soldiers in the Israeli Military], Rhoda Kanaaneh, Journal of Palestine Studies, {{Discreet abbreviation|vol.|volume}} 32, no. 3 (spring, 2003), pp. 5–20 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121210093259/http://caliber.ucpress.net/doi/abs/10.1525/jps.2003.32.3.5?journalCode=jps |date=10 ديسمبر 2012}}</ref>


خلال [[حرب لبنان 2006]] اشتكت المنظمات العربية أن الحكومة الإسرائيلية قد استثمرت الوقت والجهد لحماية المواطنين اليهود من هجمات حزب الله، في حين قد أهملت المواطنين العرب. وأشاروا إلى ندرة الملاجئ في المدن والقرى العربية وعدم وجود معلومات عن الطوارئ الأساسية في اللغة العربية.<ref name="Arab Citizens and the 2006 War">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.mossawa.org/files/files/File/Reports/2006/The%20Arab%20Citizens%20of%20Israel%20and%20the%202006%20War%20in%20Lebanon(2).pdf|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080413185746/http://www.mossawacenter.org/files/files/File/Reports/2006/The+Arab+Citizens+of+Israel+and+the+2006+War+in+Lebanon(2).pdf|تاريخ أرشيف=13 April 2008|عنوان=The Arab Citizens of Israel and the 2006 War in Lebanon|تاريخ الوصول=17 July 2007|ناشر=Mossawa|سنة=2006|عمل=The Arab Citizens of Israel and the 2006 War in Lebanon: Reflections and Realities|صيغة=PDF|url-status=live}}</ref> نظر الكثير من اليهود الإسرائيليين إلى المعارضة العربية لسياسة الحكومة الإسرائيلية والتعاطف الشعبي بين عرب 48 مع اللبنانيين باعتباره علامة على عدم الولاء لدولة إسرائيل.<ref name="Arabs and War in North">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.dayan.org/kapjac/files/War_North1_EN.pdf|عنوان=The Arabs in Israel and the War in the North|تاريخ الوصول=17 July 2007|ناشر=Konard Adenauer Program for Jewish-Arab Cooperation|سنة=2006|صيغة=PDF| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130927232546/http://www.dayan.org/kapjac/files/War_North1_EN.pdf | تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2013 }}</ref>
خلال [[حرب لبنان 2006]] اشتكت المنظمات العربية أن الحكومة الإسرائيلية قد استثمرت الوقت والجهد لحماية المواطنين اليهود من هجمات حزب الله، في حين قد أهملت المواطنين العرب. وأشاروا إلى ندرة الملاجئ في المدن والقرى العربية وعدم وجود معلومات عن الطوارئ الأساسية في اللغة العربية.<ref name="Arab Citizens and the 2006 War">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.mossawa.org/files/files/File/Reports/2006/The%20Arab%20Citizens%20of%20Israel%20and%20the%202006%20War%20in%20Lebanon(2).pdf|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080413185746/http://www.mossawacenter.org/files/files/File/Reports/2006/The+Arab+Citizens+of+Israel+and+the+2006+War+in+Lebanon(2).pdf|تاريخ أرشيف=13 April 2008|عنوان=The Arab Citizens of Israel and the 2006 War in Lebanon|تاريخ الوصول=17 July 2007|ناشر=Mossawa|سنة=2006|عمل=The Arab Citizens of Israel and the 2006 War in Lebanon: Reflections and Realities|صيغة=PDF|حالة المسار=live}}</ref> نظر الكثير من اليهود الإسرائيليين إلى المعارضة العربية لسياسة الحكومة الإسرائيلية والتعاطف الشعبي بين عرب 48 مع اللبنانيين باعتباره علامة على عدم الولاء لدولة إسرائيل.<ref name="Arabs and War in North">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.dayan.org/kapjac/files/War_North1_EN.pdf|عنوان=The Arabs in Israel and the War in the North|تاريخ الوصول=17 July 2007|ناشر=Konard Adenauer Program for Jewish-Arab Cooperation|سنة=2006|صيغة=PDF| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130927232546/http://www.dayan.org/kapjac/files/War_North1_EN.pdf | تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2013 }}</ref>


في أكتوبر عام 2006 ارتفعت حدة التوتر عندما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي [[إيهود أولمرت]] الحزب السياسي اليميني [[حزب إسرائيل بيتنا|إسرائيل بيتنا]]، للانضمام إلى حكومته الائتلافية. زعيم الحزب [[أفيغادور ليبرمان]]، عرُف عن دعوته إلى [[خطة الترانسفير|الترانسفير]] كحل للصراع العربي-الإسرائيلي، وذلك عن طريق تحويل المناطق العربية (أساسًا منطقة المثلث)، لسيطرة السلطة الفلسطينية وضم الكتل الإستيطانية اليهودية الكبرى كالمستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل كجزء من اقتراح السلام.<ref name="VOAnews-20061024">{{استشهاد ويب|عنوان=New Cabinet Appointment Tilts Israel to Right|مؤلف=Jim Teeple|ناشر=Voice of America, Online English Edition|تاريخ=24 October 2006|تاريخ الوصول=31 October 2006|مسار=https://www.voanews.com/english/2006-10-24-voa7.cfm |مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20061024192908/http://voanews.com/english/2006-10-24-voa7.cfm <!-- Bot retrieved archive --> |تاريخ أرشيف = 24 October 2006|url-status=dead}}</ref> وبحسب مخطط ليبرمان فإن العرب الذين يفضلون البقاء في إسرائيل بدلًا من أن يصبحوا مواطنين في دولة فلسطينية سيكون قادرين على الانتقال إلى إسرائيل. جميع مواطني إسرائيل، سواء من اليهود أو العرب، عليهم التعهد في يمين الولاء للاحتفاظ بالمواطنة. أولئك الذين يرفضون يمكن أن يبقوا في إسرائيل كمقيمين دائمين.<ref name="Timothy Waters">{{استشهاد ويب|مؤلف=Timothy Waters|ناشر=Available at SSRN|تاريخ=21 January 2007|عنوان=The Blessing of Departure – Exchange of Populated Territories, The Lieberman Plan as an Abstract Exercise in Demographic Transformation|مسار=https://papers.ssrn.com/sol3/papers.cfm?abstract_id=958469| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180602104120/https://papers.ssrn.com/sol3/papers.cfm?abstract_id=958469 | تاريخ أرشيف = 2 يونيو 2018 }}</ref>
في أكتوبر عام 2006 ارتفعت حدة التوتر عندما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي [[إيهود أولمرت]] الحزب السياسي اليميني [[حزب إسرائيل بيتنا|إسرائيل بيتنا]]، للانضمام إلى حكومته الائتلافية. زعيم الحزب [[أفيغادور ليبرمان]]، عرُف عن دعوته إلى [[خطة الترانسفير|الترانسفير]] كحل للصراع العربي-الإسرائيلي، وذلك عن طريق تحويل المناطق العربية (أساسًا منطقة المثلث)، لسيطرة السلطة الفلسطينية وضم الكتل الإستيطانية اليهودية الكبرى كالمستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل كجزء من اقتراح السلام.<ref name="VOAnews-20061024">{{استشهاد ويب|عنوان=New Cabinet Appointment Tilts Israel to Right|مؤلف=Jim Teeple|ناشر=Voice of America, Online English Edition|تاريخ=24 October 2006|تاريخ الوصول=31 October 2006|مسار=https://www.voanews.com/english/2006-10-24-voa7.cfm |مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20061024192908/http://voanews.com/english/2006-10-24-voa7.cfm <!-- Bot retrieved archive --> |تاريخ أرشيف = 24 October 2006|حالة المسار=dead}}</ref> وبحسب مخطط ليبرمان فإن العرب الذين يفضلون البقاء في إسرائيل بدلًا من أن يصبحوا مواطنين في دولة فلسطينية سيكون قادرين على الانتقال إلى إسرائيل. جميع مواطني إسرائيل، سواء من اليهود أو العرب، عليهم التعهد في يمين الولاء للاحتفاظ بالمواطنة. أولئك الذين يرفضون يمكن أن يبقوا في إسرائيل كمقيمين دائمين.<ref name="Timothy Waters">{{استشهاد ويب|مؤلف=Timothy Waters|ناشر=Available at SSRN|تاريخ=21 January 2007|عنوان=The Blessing of Departure – Exchange of Populated Territories, The Lieberman Plan as an Abstract Exercise in Demographic Transformation|مسار=https://papers.ssrn.com/sol3/papers.cfm?abstract_id=958469| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180602104120/https://papers.ssrn.com/sol3/papers.cfm?abstract_id=958469 | تاريخ أرشيف = 2 يونيو 2018 }}</ref>


في يناير عام 2007 تم تعيين أول وزير عربي وأول درزي في تاريخ إسرائيل، [[غالب مجادلة]]، وعُيّن وزيرًا بلا حقيبة. وقد انتقدت الأحزاب اليسارية هذه الخطوة، إذ رأت فيها محاولة للتغطية على قرار [[حزب العمل الإسرائيلي]] للجلوس مع [[حزب إسرائيل بيتنا|إسرائيل بيتنا]] في الحكومة، وبالمقابل انتقدت الأحزاب اليمينية هذه الخطوة إذ رأت فيها تهديداً لمكانة إسرائيل كدولة يهودية.<ref name="Stern-Raleb">{{استشهاد بخبر|عنوان=Labor MK Raleb Majadele to be appointed first Arab minister|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/812014.html|تاريخ=10 January 2007|مؤلف=Yoav Stern|ناشر=Haaretz|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100219213409/http://www.haaretz.com/hasen/spages/812014.html | تاريخ أرشيف = 19 فبراير 2010 |url-status=dead}}</ref><ref name="Haaretz-20070112">[https://www.haaretz.com/hasen/spages/812625.html Lieberman calls on Peretz to quit post for appointing first Arab minister] Haaretz, 12 January 2007 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20071210000601/http://www.haaretz.com/hasen/spages/812625.html |date=10 ديسمبر 2007}}</ref>
في يناير عام 2007 تم تعيين أول وزير عربي وأول درزي في تاريخ إسرائيل، [[غالب مجادلة]]، وعُيّن وزيرًا بلا حقيبة. وقد انتقدت الأحزاب اليسارية هذه الخطوة، إذ رأت فيها محاولة للتغطية على قرار [[حزب العمل الإسرائيلي]] للجلوس مع [[حزب إسرائيل بيتنا|إسرائيل بيتنا]] في الحكومة، وبالمقابل انتقدت الأحزاب اليمينية هذه الخطوة إذ رأت فيها تهديداً لمكانة إسرائيل كدولة يهودية.<ref name="Stern-Raleb">{{استشهاد بخبر|عنوان=Labor MK Raleb Majadele to be appointed first Arab minister|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/812014.html|تاريخ=10 January 2007|مؤلف=Yoav Stern|ناشر=Haaretz|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100219213409/http://www.haaretz.com/hasen/spages/812014.html | تاريخ أرشيف = 19 فبراير 2010 |حالة المسار=dead}}</ref><ref name="Haaretz-20070112">[https://www.haaretz.com/hasen/spages/812625.html Lieberman calls on Peretz to quit post for appointing first Arab minister] Haaretz, 12 January 2007 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20071210000601/http://www.haaretz.com/hasen/spages/812625.html |date=10 ديسمبر 2007}}</ref>


أكَّد قانون [[قانون الدولة القومية لليهود في إسرائيل|الدولة القومية]] الذي سن في عام [[2018]] الممارسات الإسرائيلية على أرض الواقع منذ [[حرب 1948]]، عبر جعلها مكتوبة ومخطوطة في قانون أساس حدد طبيعة النظام الدستوري لدولة إسرائيل وعبَّر عن هويتها الدستورية. لذا، اعتبره حسن جبارين، المدير العام ل[[عدالة - المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في إسرائيل|منظمة «عدالة» للدفاع عن حقوق الإنسان في إسرائيل]]، أنه «قانون القوانين». كما يشير القانون إلى أن الهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط.<ref>[https://www.wattan.net/ar/news/259181.html العفو الدولية: "قانون القومية" يشرعن التمييز واللامساواة] وطن، نشر في 20 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180720140915/http://www.wattan.tv/ar/news/259181.html |date=20 يوليو 2018}}</ref> لاقى القانون إدانة دولية واسعة واشتملت على إدانات صدرت بين أوساط مجتمعات [[شتات يهودي|يهود الشتات]] حول العالم. وشارك أكثر من 100 ألف درزي في تظاهرةٍ احتجاجية أقامها الإسرائيليون المُعارضون لقانون الدولة القومية، تحت شعار «المسيرة من أجل المساواة»، وذلك أمام مبنى بلدية [[تل أبيب]].<ref name="التظاهرة">{{استشهاد ويب| الأخير =زعيتر| الأول  =هيثم| تاريخ =[[6 أغسطس|6 آب (أغسطس)]] [[2018]]| مسار أرشيف  =https://web.archive.org/web/20180808113019/http://aliwaa.com.lb/خاص-اللواء/تل-أبيب-تتظاهر-بالآلاف-ضد-قانون-القومية-العنصري/| تاريخ أرشيف =[[8 أغسطس|8 آب (أغسطس)]] [[2018]]| مسار  =http://aliwaa.com.lb/خاص-اللواء/تل-أبيب-تتظاهر-بالآلاف-ضد-قانون-القومية-العنصري/| عنوان =تل أبيب تتظاهر بالآلاف ضد «قانون القومية» العنصري: «الكنيست» يواجه الحل في ت1.. وتحقيق دولي بشكوى «المتابعة» ضد حكومة الإحتلال| موقع =صحيفة اللواء| مكان =[[بيروت]] - [[لبنان]]| تاريخ الوصول =[[8 أغسطس|8 آب (أغسطس)]] [[2018]]}}</ref>
أكَّد قانون [[قانون الدولة القومية لليهود في إسرائيل|الدولة القومية]] الذي سن في عام [[2018]] الممارسات الإسرائيلية على أرض الواقع منذ [[حرب 1948]]، عبر جعلها مكتوبة ومخطوطة في قانون أساس حدد طبيعة النظام الدستوري لدولة إسرائيل وعبَّر عن هويتها الدستورية. لذا، اعتبره حسن جبارين، المدير العام ل[[عدالة - المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في إسرائيل|منظمة «عدالة» للدفاع عن حقوق الإنسان في إسرائيل]]، أنه «قانون القوانين». كما يشير القانون إلى أن الهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط.<ref>[https://www.wattan.net/ar/news/259181.html العفو الدولية: "قانون القومية" يشرعن التمييز واللامساواة] وطن، نشر في 20 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180720140915/http://www.wattan.tv/ar/news/259181.html |date=20 يوليو 2018}}</ref> لاقى القانون إدانة دولية واسعة واشتملت على إدانات صدرت بين أوساط مجتمعات [[شتات يهودي|يهود الشتات]] حول العالم. وشارك أكثر من 100 ألف درزي في تظاهرةٍ احتجاجية أقامها الإسرائيليون المُعارضون لقانون الدولة القومية، تحت شعار «المسيرة من أجل المساواة»، وذلك أمام مبنى بلدية [[تل أبيب]].<ref name="التظاهرة">{{استشهاد ويب| الأخير =زعيتر| الأول  =هيثم| تاريخ =[[6 أغسطس|6 آب (أغسطس)]] [[2018]]| مسار أرشيف  =https://web.archive.org/web/20180808113019/http://aliwaa.com.lb/خاص-اللواء/تل-أبيب-تتظاهر-بالآلاف-ضد-قانون-القومية-العنصري/| تاريخ أرشيف =[[8 أغسطس|8 آب (أغسطس)]] [[2018]]| مسار  =http://aliwaa.com.lb/خاص-اللواء/تل-أبيب-تتظاهر-بالآلاف-ضد-قانون-القومية-العنصري/| عنوان =تل أبيب تتظاهر بالآلاف ضد «قانون القومية» العنصري: «الكنيست» يواجه الحل في ت1.. وتحقيق دولي بشكوى «المتابعة» ضد حكومة الإحتلال| موقع =صحيفة اللواء| مكان =[[بيروت]] - [[لبنان]]| تاريخ الوصول =[[8 أغسطس|8 آب (أغسطس)]] [[2018]]}}</ref>
[[ملف:Disorders_in_Lod,_May_2021._VII.jpg|يسار|تصغير|احتجاجات عرب 48 في مدينة [[اللد]] رفضًا «لجرائم قوات الاحتلال» في الضفّة وغزّة خلال [[الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية 2021]].<ref name="عربي21 فلسطين 2">{{استشهاد ويب
| مسار = /story/1333920
| عنوان = تواصل تظاهرات الداخل الفلسطيني رفضا لجرائم الاحتلال (شاهد)
| تاريخ = 2021-02-06
| تاريخ الوصول = 2021-05-12
| موقع = عربي21
| لغة = ar
}}</ref>]]
خلال [[الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية 2021|الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية عام 2021]]، اشتدت احتجاجات وأعمال شغب واسعة النطاق في جميع أنحاء إسرائيل، خاصة في المدن المختلطة التي تضم عددًا كبيرًا من السكان العرب. في مدينة [[اللد]] تم الاعتداء على الأحياء العربية وتعرضت المقبرة الإسلامية للتخريب.<ref>{{استشهاد ويب|الأول1=Bar|الأخير1=Peleg|الأول2=Hagar|الأخير2=Shezaf|الأول3=Jack|الأخير3=Khoury|مسار=https://www.haaretz.com/israel-news/.premium-muslim-headstones-synagogues-vandalized-in-israeli-city-as-ethnic-violence-persists-1.9809076|عنوان=Muslim headstones, synagogues vandalized in Israeli city as Jewish-Arab violence persists|تاريخ=14 May 2021|تاريخ الوصول=26 May 2021|موقع=Haaretz|التسجيل=limited|تاريخ أرشيف=23 May 2021|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20210523153534/https://www.haaretz.com/israel-news/.premium-muslim-headstones-synagogues-vandalized-in-israeli-city-as-ethnic-violence-persists-1.9809076|حالة المسار=live}}</ref> وأعلن [[بنيامين نتنياهو]] حالة الطوارئ في اللد في 11 مايو، وهي المرة الأولى منذ عام 1966 التي تستخدم فيها إسرائيل سلطات الطوارئ على مجتمع عربي.<ref name=StateOfEmergency>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/netanyahu-declares-state-of-emergency-in-lod/ |عنوان=Netanyahu declares state of emergency in Lod |تاريخ=11 May 2021 |الأخير=Schneider |الأول=Tal |موقع=The Times of Israel |تاريخ الوصول=12 May 2021 |تاريخ أرشيف=13 May 2021 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20210513014006/https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/netanyahu-declares-state-of-emergency-in-lod/ |حالة المسار=live }}</ref> تم الإبلاغ عن أعمال عنف ضد المجتمع العربي بما في ذلك "حالات من الطعن والحرق المتعمد ومحاولات اقتحام المنازل" في [[بئر السبع]] و[[رهط]] و[[الرملة]] و[[اللد]] و[[الناصرة]] و[[طبريا]] و[[القدس]] و[[حيفا]] و[[عكا]].<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان='This is more than a reaction to rockets': communal violence spreads in Israel|مسار=https://www.theguardian.com/world/2021/may/13/this-is-more-than-a-reaction-to-rockets-communal-violence-spreads-in-israel|عمل=The Guardian|تاريخ=13 May 2021|تاريخ الوصول=9 June 2021|تاريخ أرشيف=13 May 2021|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20210513170744/https://www.theguardian.com/world/2021/may/13/this-is-more-than-a-reaction-to-rockets-communal-violence-spreads-in-israel|حالة المسار=live|الأول1=Peter|الأخير1=Beaumont|الأول2=Quique|الأخير2=Kierszenbaum|الأول3=Sufian|الأخير3=Taha}}</ref> في مدينة [[بات يام]] هاجم متطرفون يهود المتاجر العربية وقاموا بضرب المارة. وتم سحب سائق سيارة عربي من سيارته وتعرض للضرب المبرح في الشارع، وتم تصوير الحادث على الهواء مباشرةً من قبل طاقم إخباري إسرائيلي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.timesofisrael.com/arab-man-beaten-by-bat-yam-jewish-mob-calls-for-calm-were-all-human-beings/|عنوان=Arab man beaten by Bat Yam Jewish mob calls for calm: 'We're all human beings'|عمل=[[تايمز إسرائيل]]|تاريخ=15 May 2021|تاريخ الوصول=17 May 2021|تاريخ أرشيف=16 May 2021|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20210516195851/https://www.timesofisrael.com/arab-man-beaten-by-bat-yam-jewish-mob-calls-for-calm-were-all-human-beings/|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Israel in chaos: 10 Border Police units called up to quell Arab-Jewish violence|الأول=Idan|الأخير=Zonshine|مسار=https://www.jpost.com/israel-news/right-wing-rioters-smash-windows-of-arab-owned-businesses-in-bat-yam-667993|تاريخ الوصول=12 May 2021|موقع=The Jerusalem Post|لغة=en-US|تاريخ أرشيف=12 May 2021|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20210512212829/https://www.jpost.com/israel-news/right-wing-rioters-smash-windows-of-arab-owned-businesses-in-bat-yam-667993|حالة المسار=live}}</ref>
منذ اندلاع [[الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023|الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023 عام 2023]]، نفذت إسرائيل عمليات [[الاعتقالات الجماعية في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023|اعتقال واحتجاز جماعية للعمال الفلسطينيين والمواطنين العرب في إسرائيل]].<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Israeli Arabs arrested over Gaza social media posts |مسار= https://www.bbc.com/news/world-middle-east-67181582 |عمل=BBC News |تاريخ=21 October 2023|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20231223103701/https://www.bbc.com/news/world-middle-east-67181582|تاريخ أرشيف=2023-12-23}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Thousands of Gaza workers go 'missing' in Israel amid wartime mass arrests |مسار= https://www.aljazeera.com/news/2023/10/28/thousands-of-gaza-workers-go-missing-in-israel-amid-wartime-mass-arrests |عمل=Al Jazeera |تاريخ=28 October 2023|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20240107080529/https://www.aljazeera.com/news/2023/10/28/thousands-of-gaza-workers-go-missing-in-israel-amid-wartime-mass-arrests|تاريخ أرشيف=2024-01-07}}</ref> في 5 نوفمبر 2023، أفادت شبكة ''[[سي إن إن]]'' أنه تم اعتقال "العشرات" من الفلسطينيين والمواطنين العرب في إسرائيل بسبب تعبيرهم عن التضامن مع السكان المدنيين في غزة، أو مشاركة آيات [[قرآن|قرآنية]]، أو التعبير عن "أي دعم للشعب الفلسطيني".<ref>{{استشهاد ويب |الأخير1=Kottasová |الأول1=Ivana |الأخير2=Saifi |الأول2=Zeena |تاريخ=2023-11-05 |عنوان='The reaction is extreme': Palestinians fear arrest if they voice sympathy for Gaza civilians |مسار= https://www.cnn.com/2023/11/05/middleeast/palestinians-israel-fear-arrest-gaza-intl-cmd/index.html |موقع=CNN |لغة=en|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20231122153715/https://www.cnn.com/2023/11/05/middleeast/palestinians-israel-fear-arrest-gaza-intl-cmd/index.html|تاريخ أرشيف=2023-11-22}}</ref> وانتقدت صحيفة ''[[هآرتس]]'' الاستهداف الواسع النطاق لعرب 48 من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان='Systematic Witch Hunt:' What Persecution of Arab-Israelis Looks Like Amid Gaza War |لغة=en |عمل=Haaretz |مسار= https://www.haaretz.com/israel-news/2023-11-02/ty-article-magazine/.highlight/systematic-witch-hunt-what-persecution-of-israeli-arabs-looks-like-amid-gaza-war/0000018b-90db-db7e-af9b-fbdb254e0000 |تاريخ=2023-11-02|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20231127093627/https://www.haaretz.com/israel-news/2023-11-02/ty-article-magazine/.highlight/systematic-witch-hunt-what-persecution-of-israeli-arabs-looks-like-amid-gaza-war/0000018b-90db-db7e-af9b-fbdb254e0000|تاريخ أرشيف=2023-11-27}}</ref> وفي إشارة إلى "مئات" الاستجوابات، ذكرت صحيفة ''[[إل باييس]]'' في 11 نوفمبر أن إسرائيل تعامل بشكل متزايد الأقلية العربية على أنها "[[طابور خامس]] محتمل".<ref>{{استشهاد ويب |الأخير=Pita |الأول=Antonio |تاريخ=2023-11-11 |عنوان=Israel aumenta el cerco a su minoría árabe |مسار= https://elpais.com/internacional/2023-11-11/israel-aumenta-el-cerco-a-su-minoria-arabe.html |موقع=El País |لغة=es|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20231225103124/https://elpais.com/internacional/2023-11-11/israel-aumenta-el-cerco-a-su-minoria-arabe.html|تاريخ أرشيف=2023-12-25}}</ref> وحتى 30 نوفمبر تم اعتقال 270 مواطنًا عربيًا إسرائيليًا، بسبب تعبيرهم عن التضامن مع السكان المدنيين في غزة، وفقًا ''ل[[عدالة - المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في إسرائيل]]''.<ref name="apnews.com">{{استشهاد ويب |تاريخ=2023-11-30 |عنوان=Wartime Israel shows little tolerance for Palestinian dissent |مسار= https://apnews.com/article/israel-hamas-war-palestinian-citizens-dissent-b0a85e866c8a2ee9235ed4452d3185a7 |تاريخ الوصول=2023-12-01 |موقع=AP News |لغة=en|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20240110120049/https://apnews.com/article/israel-hamas-war-palestinian-citizens-dissent-b0a85e866c8a2ee9235ed4452d3185a7|تاريخ أرشيف=2024-01-10}}</ref>


== المجموعات العرقية والدينية ==
== المجموعات العرقية والدينية ==
سطر 76: سطر 85:
في عام [[2011]] كان التعداد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل حوالي 1,555,000 نسمة، أي حوالي 20% من سكان إسرائيل،<ref name="Ynet">{{استشهاد ويب|عنوان=Statistics Report: Less Enlisting to Army|ناشر=Ynetnews.com|تاريخ=2006-12-28|تاريخ الوصول=2007-05-06|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3345830,00.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181001161417/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3345830,00.html | تاريخ أرشيف = 1 أكتوبر 2018 }}, including [[الإقامة الدائمة]].</ref> ووفقاً لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية في مايو 2003 شكل المسلمين إضافة إلى البدو المسلمين حوالي 82% من مجمل السكان العرب في إسرائيل، وهم يسكنون جنباً إلى جنب المسيحيين الذين شكلوا نحو 9% والدروز الذين شكلوا حوالي 9%.<ref name="Statistics"/> وفقاً لاستطلاع قامت به مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي عام [[2015]] قال 48% من المستطلعين العرب في إسرائيل أنهم ''تقليديين'' في حين قال 26% أنهم ''متدينين'' وقال 21.5% أنهم ''[[علمانية|غير متدينين]] على الإطلاق'' وقال فقط 4% أنهم ''متدينين جداً''.<ref name="مولد تلقائيا8">[https://www.idi.org.il/media/8292/%D7%9E%D7%93%D7%93-%D7%94%D7%93%D7%9E%D7%95%D7%A7%D7%A8%D7%98%D7%99%D7%94-%D7%94%D7%99%D7%A9%D7%A8%D7%90%D7%9C%D7%99%D7%AA-2016-%D7%A2%D7%9E%D7%93%D7%95%D7%AA-%D7%90%D7%96%D7%A8%D7%97%D7%99-%D7%99%D7%A9%D7%A8%D7%90%D7%9C-%D7%94%D7%A2%D7%A8%D7%91%D7%99%D7%9D.pdf Israel of Citizens Arab of Attitudes: Index Democracy Israeli 2016 The] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191216203839/https://www.idi.org.il/media/8292/מדד-הדמוקרטיה-הישראלית-2016-עמדות-אזרחי-ישראל-הערבים.pdf |date=16 ديسمبر 2019}}</ref>
في عام [[2011]] كان التعداد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل حوالي 1,555,000 نسمة، أي حوالي 20% من سكان إسرائيل،<ref name="Ynet">{{استشهاد ويب|عنوان=Statistics Report: Less Enlisting to Army|ناشر=Ynetnews.com|تاريخ=2006-12-28|تاريخ الوصول=2007-05-06|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3345830,00.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181001161417/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3345830,00.html | تاريخ أرشيف = 1 أكتوبر 2018 }}, including [[الإقامة الدائمة]].</ref> ووفقاً لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية في مايو 2003 شكل المسلمين إضافة إلى البدو المسلمين حوالي 82% من مجمل السكان العرب في إسرائيل، وهم يسكنون جنباً إلى جنب المسيحيين الذين شكلوا نحو 9% والدروز الذين شكلوا حوالي 9%.<ref name="Statistics"/> وفقاً لاستطلاع قامت به مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي عام [[2015]] قال 48% من المستطلعين العرب في إسرائيل أنهم ''تقليديين'' في حين قال 26% أنهم ''متدينين'' وقال 21.5% أنهم ''[[علمانية|غير متدينين]] على الإطلاق'' وقال فقط 4% أنهم ''متدينين جداً''.<ref name="مولد تلقائيا8">[https://www.idi.org.il/media/8292/%D7%9E%D7%93%D7%93-%D7%94%D7%93%D7%9E%D7%95%D7%A7%D7%A8%D7%98%D7%99%D7%94-%D7%94%D7%99%D7%A9%D7%A8%D7%90%D7%9C%D7%99%D7%AA-2016-%D7%A2%D7%9E%D7%93%D7%95%D7%AA-%D7%90%D7%96%D7%A8%D7%97%D7%99-%D7%99%D7%A9%D7%A8%D7%90%D7%9C-%D7%94%D7%A2%D7%A8%D7%91%D7%99%D7%9D.pdf Israel of Citizens Arab of Attitudes: Index Democracy Israeli 2016 The] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191216203839/https://www.idi.org.il/media/8292/מדד-הדמוקרטיה-הישראלית-2016-עמדות-אזרחי-ישראל-הערבים.pdf |date=16 ديسمبر 2019}}</ref>


اللغة الوطنية واللغة الأم للمواطنين العرب، بما في ذلك الموحدون الدروز، هي [[اللغة العربية]] والعاميّة المستخدمة هي [[لهجة فلسطينية|اللهجة الفلسطينية]].<ref name="Spolsky">{{استشهاد ويب|عنوان=National Profiles of Languages in Education: Israel Language Policy|مؤلف=Bernard Spolsky and Elana Shohamy|ناشر=Language Policy Research Center| تاريخ = July 1996|مسار=https://www.biu.ac.il/hu/lprc/lprcprof.htm|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070406202757/http://www.biu.ac.il/hu/lprc/lprcprof.htm|تاريخ أرشيف=2007-04-06|url-status=dead}}</ref> وفق معطيات دائرة الإحصائيات المركزية في إسرائيل في عام [[2017]] [[اسم العائلة]] الأكثر شيوعًا في الأوساط العربية المسلمة هو إغبارية، واسم العائلة الأكثر شيوعًا في الأوساط المسيحيَّة هو [[خوري (عائلة)|خوري]]، أما اسم العائلة الأكثر شيوعًا في الأوساط الدرزيَّة هو [[حلبي (عائلة)|حلبي]].<ref>[https://www.i24news.tv/ar/أخبار/middle-east/194679-190205-أسماء-العائلات-الأكثر-انتشارا-في-إسرائيل-عربا-ويهودا أسماء العائلات الأكثر شيوعا في إسرائيل]؛ المصدر؛ 22 فبراير 2017 {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200725104418/https://www.i24news.tv/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/middle-east/194679-190205-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D8%A7-%D9%88%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D8%A7 |date=25 يوليو 2020 }}</ref>
اللغة الوطنية واللغة الأم للمواطنين العرب، بما في ذلك الموحدون الدروز، هي [[اللغة العربية]] والعاميّة المستخدمة هي [[لهجة فلسطينية|اللهجة الفلسطينية]].<ref name="Spolsky">{{استشهاد ويب|عنوان=National Profiles of Languages in Education: Israel Language Policy|مؤلف=Bernard Spolsky and Elana Shohamy|ناشر=Language Policy Research Center| تاريخ = July 1996|مسار=https://www.biu.ac.il/hu/lprc/lprcprof.htm|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070406202757/http://www.biu.ac.il/hu/lprc/lprcprof.htm|تاريخ أرشيف=2007-04-06|حالة المسار=dead}}</ref> وفق معطيات دائرة الإحصائيات المركزية في إسرائيل في عام [[2017]] [[اسم العائلة]] الأكثر شيوعًا في الأوساط العربية المسلمة هو إغبارية، واسم العائلة الأكثر شيوعًا في الأوساط المسيحيَّة هو [[خوري (عائلة)|خوري]]، أما اسم العائلة الأكثر شيوعًا في الأوساط الدرزيَّة هو [[حلبي (عائلة)|حلبي]].<ref>[https://www.i24news.tv/ar/أخبار/middle-east/194679-190205-أسماء-العائلات-الأكثر-انتشارا-في-إسرائيل-عربا-ويهودا أسماء العائلات الأكثر شيوعا في إسرائيل]؛ المصدر؛ 22 فبراير 2017 {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200725104418/https://www.i24news.tv/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/middle-east/194679-190205-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D8%A7-%D9%88%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D8%A7 |date=25 يوليو 2020 }}</ref>


=== المسلمون ===
=== المسلمون ===
سطر 87: سطر 96:
بلغت نسبة المسلمين في إسرائيل 17.8% من السكان أي 1.6 مليون سنة 2017،<ref>[https://www.al-masdar.net/عيد-الأضحى-2018-يعيش-نحو-1-6-مليون-مسلم-في-إسر/ عيد الأضحى 2018.. يعيش نحو 1.6 مليون مسلم في إسرائيل] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180821121556/https://www.al-masdar.net/عيد-الأضحى-2018-يعيش-نحو-1-6-مليون-مسلم-في-إسر/ |date=21 أغسطس 2018}}</ref> بعد أن كانت نحو 9.5% سنة 1949، ومن المتوقع أن تبلغ نحو 21% سنة 2050.<ref name=":4">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The World Muslim Population: History & Prospect|تاريخ=2014|ناشر=Research Publishing|الأخير=KETTANI|الأول=HOUSSAIN}}</ref> وكانت نسبة زيادة السكان المسلمين السنوية 2.4% هي النسبة الأعلى بين مواطني إسرائيل. ويعد المسلمين في إسرائيل المجموعة الدينية الأكثر شبابًا حيث أن 35% منهم تقل أعمارهم عن 14 سنة، وحوالي 3.9% تزيد أعمارهم عن سن 65.<ref>[https://www.al-masdar.net/المسلمون-في-إسرائيل-عشية-عيد-الأضحى-%E2%80%8F2017/ المسلمون في إسرائيل عشية عيد الأضحى 2017] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180105164814/http://www.al-masdar.net/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89-%E2%80%8F2017/ |date=5 يناير 2018 }} {{استشهاد ويب |مسار=http://www.al-masdar.net/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89-2017/ |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=20 سبتمبر 2020 |تاريخ أرشيف=5 يناير 2018 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180105164814/http://www.al-masdar.net/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89-2017/ |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> وبين عام 2010 وعام 2015 كانت معدل الخصوبة بين مسلمي إسرائيل حوالي 3.4 وهو أعلى من معدل الخصوبة العام في البلاد البالغ 2.9، وفي عام 2010 كانت معدل الأعمار بين مسلمي البلاد حوالي 21 وهو أقل من معدل الأعمار العام البالغ 30.<ref>[http://www.globalreligiousfutures.org/countries/israel/religious_demography#/?affiliations_religion_id=0&affiliations_year=2010 Israel] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180212044710/http://globalreligiousfutures.org/countries/israel/religious_demography |date=12 فبراير 2018}}</ref>
بلغت نسبة المسلمين في إسرائيل 17.8% من السكان أي 1.6 مليون سنة 2017،<ref>[https://www.al-masdar.net/عيد-الأضحى-2018-يعيش-نحو-1-6-مليون-مسلم-في-إسر/ عيد الأضحى 2018.. يعيش نحو 1.6 مليون مسلم في إسرائيل] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180821121556/https://www.al-masdar.net/عيد-الأضحى-2018-يعيش-نحو-1-6-مليون-مسلم-في-إسر/ |date=21 أغسطس 2018}}</ref> بعد أن كانت نحو 9.5% سنة 1949، ومن المتوقع أن تبلغ نحو 21% سنة 2050.<ref name=":4">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The World Muslim Population: History & Prospect|تاريخ=2014|ناشر=Research Publishing|الأخير=KETTANI|الأول=HOUSSAIN}}</ref> وكانت نسبة زيادة السكان المسلمين السنوية 2.4% هي النسبة الأعلى بين مواطني إسرائيل. ويعد المسلمين في إسرائيل المجموعة الدينية الأكثر شبابًا حيث أن 35% منهم تقل أعمارهم عن 14 سنة، وحوالي 3.9% تزيد أعمارهم عن سن 65.<ref>[https://www.al-masdar.net/المسلمون-في-إسرائيل-عشية-عيد-الأضحى-%E2%80%8F2017/ المسلمون في إسرائيل عشية عيد الأضحى 2017] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180105164814/http://www.al-masdar.net/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89-%E2%80%8F2017/ |date=5 يناير 2018 }} {{استشهاد ويب |مسار=http://www.al-masdar.net/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89-2017/ |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=20 سبتمبر 2020 |تاريخ أرشيف=5 يناير 2018 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180105164814/http://www.al-masdar.net/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89-2017/ |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> وبين عام 2010 وعام 2015 كانت معدل الخصوبة بين مسلمي إسرائيل حوالي 3.4 وهو أعلى من معدل الخصوبة العام في البلاد البالغ 2.9، وفي عام 2010 كانت معدل الأعمار بين مسلمي البلاد حوالي 21 وهو أقل من معدل الأعمار العام البالغ 30.<ref>[http://www.globalreligiousfutures.org/countries/israel/religious_demography#/?affiliations_religion_id=0&affiliations_year=2010 Israel] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180212044710/http://globalreligiousfutures.org/countries/israel/religious_demography |date=12 فبراير 2018}}</ref>


الأغلبيّة العظمى من مسلمي عرب 48 هم من [[أهل السنة والجماعة]]، فضلًا عن أقلية صغيرة من [[الشيعة]]. يتواجد في مدينة [[حيفا]] [[أحمدية (توضيح)|الجماعة الأحمديّة]] ويتمركز أغلبهم في حي [[الكبابير]] في مدينة حيفا، وعددهم حوالي 2,200 نسمة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.wafainfo.ps/atemplate.aspx?id=4186/|عنوان= الأحمدية في فلسطين| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150629062548/http://www.wafainfo.ps/atemplate.aspx?id=4186/ | تاريخ أرشيف = 29 يونيو 2015 |url-status=dead}}</ref> وفقاً لإستطلاع قامت به مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي عام [[2015]] قال 47% من المستطلعين المسلمين العرب في إسرائيل أنهم ''تقليديين'' في حين قال 32% أنهم ''متدينين'' وقال 17% أنهم ''[[علمانية|غير متدينين]] على الإطلاق'' وقال فقط 3% أنهم ''متدينين جداً''.<ref name="مولد تلقائيا8" /> وفقاً لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2017 قال 99% من المسلمين في إسرائيل أنهم عرب من الناحية العرقية.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب|عنوان=Israel's Religiously Divided Society|مسار=https://www.pewforum.org/2016/03/08/israels-religiously-divided-society/|ناشر=Pew Research Center|تاريخ الوصول=8 December 2017|اقتباس="تقريباً جميع المسلمين (99%) والمسيحيين (96%) الذين شملهم الاستطلاع في إسرائيل يعرفون أنهم كعرب. تقول نسبة أصغر إلى حد ما من الدروز (71%) إنهم عرب الإثنية. ويعرّف المجيبون الآخرون من الدروز عرقهم بأنه "آخر" أو "درزي" أو "دروز عرب"."|تاريخ=2016-03-08| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190529034343/https://www.pewforum.org/2016/03/08/israels-religiously-divided-society/ | تاريخ أرشيف = 29 مايو 2019 }}</ref> وفقاً ل[[مركز بيو للأبحاث]] في حين أن المسلمين الذين يعيشون في إسرائيل، بشكل عام، أكثر تديناً من اليهود الإسرائيليين، إلا أنهم أقل تديناً من المسلمين الذين يعيشون في العديد من البلدان الأخرى في الشرق الأوسط. على سبيل المثال، يقول حوالي ثلثي المسلمين في إسرائيل (68%) أن الدين مهم جداً في حياتهم، بالمقارنة مع المسلمين في [[الأردن]] (85%) و[[الضفة الغربية وقطاع غزة|الأراضي الفلسطينية]] (85%). ويقول غالبية المسلمين يقولون إنهم يصلون يوميًا (61%) ويقول نصفهم تقريباً أنهم يذهبون إلى المسجد مرة واحدة على الأقل في الأسبوع (49%). من المرجح أن تقول النساء المسلمات أن للدين أهمية كبيرة في حياتهن بالمقارنة مع الرجال المُسلمين، كما أن المسلمين الشباب والأصغر سناًً أقل تديناً بشكل عام من الكبار في السن.<ref name=Pew>{{استشهاد ويب|مسار=http://assets.pewresearch.org/wp-content/uploads/sites/11/2016/03/Israel-Survey-Full-Report.pdf|عنوان=Israel's Religiously Divided Society|تاريخ=8 March 2016|ناشر=Pew Research Center|تاريخ الوصول=23 February 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170722035112/http://assets.pewresearch.org/wp-content/uploads/sites/11/2016/03/Israel-Survey-Full-Report.pdf | تاريخ أرشيف = 22 يوليو 2017 }}</ref>
الأغلبيّة العظمى من مسلمي عرب 48 هم من [[أهل السنة والجماعة]]، فضلًا عن أقلية صغيرة من [[الشيعة]]. يتواجد في مدينة [[حيفا]] [[أحمدية (توضيح)|الجماعة الأحمديّة]] ويتمركز أغلبهم في حي [[الكبابير]] في مدينة حيفا، وعددهم حوالي 2,200 نسمة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.wafainfo.ps/atemplate.aspx?id=4186/|عنوان= الأحمدية في فلسطين| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150629062548/http://www.wafainfo.ps/atemplate.aspx?id=4186/ | تاريخ أرشيف = 29 يونيو 2015 |حالة المسار=dead}}</ref> وفقاً لإستطلاع قامت به مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي عام [[2015]] قال 47% من المستطلعين المسلمين العرب في إسرائيل أنهم ''تقليديين'' في حين قال 32% أنهم ''متدينين'' وقال 17% أنهم ''[[علمانية|غير متدينين]] على الإطلاق'' وقال فقط 3% أنهم ''متدينين جداً''.<ref name="مولد تلقائيا8" /> وفقاً لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2017 قال 99% من المسلمين في إسرائيل أنهم عرب من الناحية العرقية.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب|عنوان=Israel's Religiously Divided Society|مسار=https://www.pewforum.org/2016/03/08/israels-religiously-divided-society/|ناشر=Pew Research Center|تاريخ الوصول=8 December 2017|اقتباس="تقريباً جميع المسلمين (99%) والمسيحيين (96%) الذين شملهم الاستطلاع في إسرائيل يعرفون أنهم كعرب. تقول نسبة أصغر إلى حد ما من الدروز (71%) إنهم عرب الإثنية. ويعرّف المجيبون الآخرون من الدروز عرقهم بأنه "آخر" أو "درزي" أو "دروز عرب"."|تاريخ=2016-03-08| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190529034343/https://www.pewforum.org/2016/03/08/israels-religiously-divided-society/ | تاريخ أرشيف = 29 مايو 2019 }}</ref> وفقاً ل[[مركز بيو للأبحاث]] في حين أن المسلمين الذين يعيشون في إسرائيل، بشكل عام، أكثر تديناً من اليهود الإسرائيليين، إلا أنهم أقل تديناً من المسلمين الذين يعيشون في العديد من البلدان الأخرى في الشرق الأوسط. على سبيل المثال، يقول حوالي ثلثي المسلمين في إسرائيل (68%) أن الدين مهم جداً في حياتهم، بالمقارنة مع المسلمين في [[الأردن]] (85%) و[[الضفة الغربية وقطاع غزة|الأراضي الفلسطينية]] (85%). ويقول غالبية المسلمين يقولون إنهم يصلون يوميًا (61%) ويقول نصفهم تقريباً أنهم يذهبون إلى المسجد مرة واحدة على الأقل في الأسبوع (49%). من المرجح أن تقول النساء المسلمات أن للدين أهمية كبيرة في حياتهن بالمقارنة مع الرجال المُسلمين، كما أن المسلمين الشباب والأصغر سناًً أقل تديناً بشكل عام من الكبار في السن.<ref name=Pew>{{استشهاد ويب|مسار=http://assets.pewresearch.org/wp-content/uploads/sites/11/2016/03/Israel-Survey-Full-Report.pdf|عنوان=Israel's Religiously Divided Society|تاريخ=8 March 2016|ناشر=Pew Research Center|تاريخ الوصول=23 February 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170722035112/http://assets.pewresearch.org/wp-content/uploads/sites/11/2016/03/Israel-Survey-Full-Report.pdf | تاريخ أرشيف = 22 يوليو 2017 }}</ref>


==== البدو ====
==== البدو ====
{{مفصلة|بدو النقب}}
{{مفصلة|بدو النقب}}
[[ملف:Rahat largest Bedouin city in Israel.jpg|تصغير|يسار|200px|مدينة [[رهط (مدينة)|رهط]]؛ أكبر بلدة بدويَّة في النقب.]]
[[ملف:Rahat largest Bedouin city in Israel.jpg|تصغير|يسار|200px|مدينة [[رهط (مدينة)|رهط]]؛ أكبر بلدة بدويَّة في النقب.]]
يُشكل البدو في إسرائيل [[ثقافة فرعية|جماعة عربيّة فرعيّة]] ملحوظة، وتتميز بنمط حياة خاص بها، يُقدر عدد السكان البدو في صحراء النقب الجنوبية بحوالي 200,000 إلى 230,000 شخص أو 3.5% من إجمالي سكان البلاد، وجميعهم من [[أهل السنة والجماعة|المسلمين السنة]].<ref>{{استشهاد ويب|الأول = Morad|الأخير = Elsana|مسار= https://www.mei.edu/publications/left-fend-themselves-israels-bedouin-are-struggling-covid-19 |عنوان=Left to fend for themselves, Israel’s Bedouin are struggling with COVID-19 |تاريخ =29 October 2020 |ناشر=MEI@75| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220103075907/https://www.mei.edu/publications/left-fend-themselves-israels-bedouin-are-struggling-covid-19 | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2022 }}</ref> خلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر، بدأ ال[[بدو]] الرُحّل تقليديًا بالتحول إلى مجتمع شبه بدوي رعوي زراعي، مع ذلك ما زال المجتمع البدوي بعتمد على الإنتاج الزراعي وخصخصة الأراضي القبلية.<ref name="مولد تلقائيا14">{{استشهاد ويب|مسار= https://www.iwgia.org/en//Synkron-Library/Documents/Noticeboard/News/Middle%20East/Beduinreport2005.pdf|صيغة=PDF|عنوان=The Indigenous Bedouin of the Negev Desert in Israel|صفحات=8|ناشر=Negev Coexistence Forum|unused_data=PDF format of report available at International Workgroup for Indigenous Affairs [http://www.iwgia.org/sw10543.asp]|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200423224510/https://www.iwgia.org/en//Synkron-Library/Documents/Noticeboard/News/Middle%20East/Beduinreport2005.pdf|تاريخ أرشيف=2020-03-25|url-status=dead}}</ref> على الرغم من [[تطور ثقافي-اجتماعي|التطور الثقافي-الاجتماعي]] فإن [[بدو|البدو]] في إسرائيل يتواصل النظر إليهم على أنهم بدو رُحّل، واليوم يعيش حوالي نصفهم في مناطق الحضر.<ref name="manski1">Rebecca Manski."Criminalizing Self-Subsistence"; ''News from Within", Summer 2006</ref> قبل إنشاء دولة إسرائيل عام [[1948]]، كان هناك ما يقدر بنحو 65,000 إلى 90,000 من [[بدو|البدو]] الذين يعيشون في [[النقب]]، وأثناء الحرب هاجر معظمهم إلى سيناء والأردن و[[قطاع غزة]] ومناطق الخليل والأغوار و[[القدس]]، وبقي حوالي 11,000 بدوي وتم نقل أغلبهم من قبل [[مجلس وزراء إسرائيل|الحكومة الإسرائيلية]] في عام [[1950]] وعام [[1960]] إلى قضاء [[بئر السبع]] منطقة تسمى السياج تتألف من الأراضي الخصبة نسبيا وتقع في النقب الشمالي الشرقي والتي تضم 10% من صحراء [[النقب]]. بدو النقب، على غرار بقية السكان العرب في إسرائيل، عاشوا تحت الحكم العسكري حتى عام [[1966]]، وبعد ذلك رفعت القيود وأصبحوا أحرارا في التحرك خارج قضاء بئر السبع. ومع ذلك، حتى بعد عام [[1966]] لم تكن لهم حرية في الإقامة خارج قضاء بئر السبع. فهم يقيمون فقط في 2% من مجمل مساحة النقب.
يُشكل البدو في إسرائيل [[ثقافة فرعية|جماعة عربيّة فرعيّة]] ملحوظة، وتتميز بنمط حياة خاص بها، يُقدر عدد السكان البدو في صحراء النقب الجنوبية بحوالي 200,000 إلى 230,000 شخص أو 3.5% من إجمالي سكان البلاد، وجميعهم من [[أهل السنة والجماعة|المسلمين السنة]].<ref>{{استشهاد ويب|الأول = Morad|الأخير = Elsana|مسار= https://www.mei.edu/publications/left-fend-themselves-israels-bedouin-are-struggling-covid-19 |عنوان=Left to fend for themselves, Israel’s Bedouin are struggling with COVID-19 |تاريخ =29 October 2020 |ناشر=MEI@75| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220103075907/https://www.mei.edu/publications/left-fend-themselves-israels-bedouin-are-struggling-covid-19 | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2022 }}</ref> خلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر، بدأ ال[[بدو]] الرُحّل تقليديًا بالتحول إلى مجتمع شبه بدوي رعوي زراعي، مع ذلك ما زال المجتمع البدوي بعتمد على الإنتاج الزراعي وخصخصة الأراضي القبلية.<ref name="مولد تلقائيا14">{{استشهاد ويب|مسار= https://www.iwgia.org/en//Synkron-Library/Documents/Noticeboard/News/Middle%20East/Beduinreport2005.pdf|صيغة=PDF|عنوان=The Indigenous Bedouin of the Negev Desert in Israel|صفحات=8|ناشر=Negev Coexistence Forum|unused_data=PDF format of report available at International Workgroup for Indigenous Affairs [http://www.iwgia.org/sw10543.asp]|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200423224510/https://www.iwgia.org/en//Synkron-Library/Documents/Noticeboard/News/Middle%20East/Beduinreport2005.pdf|تاريخ أرشيف=2020-03-25|حالة المسار=dead}}</ref> على الرغم من [[تطور ثقافي-اجتماعي|التطور الثقافي-الاجتماعي]] فإن [[بدو|البدو]] في إسرائيل يتواصل النظر إليهم على أنهم بدو رُحّل، واليوم يعيش حوالي نصفهم في مناطق الحضر.<ref name="manski1">Rebecca Manski."Criminalizing Self-Subsistence"; ''News from Within", Summer 2006</ref> قبل إنشاء دولة إسرائيل عام [[1948]]، كان هناك ما يقدر بنحو 65,000 إلى 90,000 من [[بدو|البدو]] الذين يعيشون في [[النقب]]، وأثناء الحرب هاجر معظمهم إلى سيناء والأردن و[[قطاع غزة]] ومناطق الخليل والأغوار و[[القدس]]، وبقي حوالي 11,000 بدوي وتم نقل أغلبهم من قبل [[مجلس وزراء إسرائيل|الحكومة الإسرائيلية]] في عام [[1950]] وعام [[1960]] إلى قضاء [[بئر السبع]] منطقة تسمى السياج تتألف من الأراضي الخصبة نسبيا وتقع في النقب الشمالي الشرقي والتي تضم 10% من صحراء [[النقب]]. بدو النقب، على غرار بقية السكان العرب في إسرائيل، عاشوا تحت الحكم العسكري حتى عام [[1966]]، وبعد ذلك رفعت القيود وأصبحوا أحرارا في التحرك خارج قضاء بئر السبع. ومع ذلك، حتى بعد عام [[1966]] لم تكن لهم حرية في الإقامة خارج قضاء بئر السبع. فهم يقيمون فقط في 2% من مجمل مساحة النقب.


وفقًا لوزارة الخارجية الإسرائيلية عام [[1999]] قُدرت أعداد البدو بحوالي 170,000 نسمة، عاش منهم 110,000 بدوي في [[النقب]]، وحوالي 50,000 في [[الجليل (منطقة)|منطقة الجليل]]، وحوالي 10,000 في المنطقة الوسطى من إسرائيل. وتم نقل 11,000 من البدو الذين بقوا من قبل الحكومة الإسرائيلية في عقد [[1950]] وعقد [[1960]] إلى منطقة في شمال شرق النقب تشكل 10% من صحراء النقب. قامت الحكومة الإسرائيلية ببناء سبع مدن تنموية للبدو بين عام [[1979]] وعام [[1982]]. يعيش حوالي نصف السكان البدو في هذه البلدات، وأكبرها مدينة [[رهط (مدينة)|رهط]]، والبعض الآخر في [[عرعرة النقب]]، و[[بير هداج|بئر هداج]]، و[[حورة (إسرائيل)|الحورة]]، و[[كسيفة]]، و[[اللقية (بئر السبع)|اللقية]]، و[[شقيب السلام]]، و[[تل السبع]]. تضم منطقة الجليل على عدد من البلدات البدوية أكبرها [[بئر المكسور]] تليها كل من [[البعينة|البعينة - نجيدات]] و[[بسمة طبعون]] و[[طوبا الزنغرية]] وكعبية طباش الحجاجرة، تضم المنطقة أيضاً على عدد من القرى البدوية مثل [[الكمانة]] و[[ضميده]] و[[رأس العين (إسرائيل)|رأس العين]] و[[رمة الهيب]] و[[وادي سلامة (قرية)|وادي سلامة]]، بالإضافة إلى نسبة صغيرة تقطن في مدن مثل [[شفا عمرو]] والناصرة.
وفقًا لوزارة الخارجية الإسرائيلية عام [[1999]] قُدرت أعداد البدو بحوالي 170,000 نسمة، عاش منهم 110,000 بدوي في [[النقب]]، وحوالي 50,000 في [[الجليل (منطقة)|منطقة الجليل]]، وحوالي 10,000 في المنطقة الوسطى من إسرائيل. وتم نقل 11,000 من البدو الذين بقوا من قبل الحكومة الإسرائيلية في عقد [[1950]] وعقد [[1960]] إلى منطقة في شمال شرق النقب تشكل 10% من صحراء النقب. قامت الحكومة الإسرائيلية ببناء سبع مدن تنموية للبدو بين عام [[1979]] وعام [[1982]]. يعيش حوالي نصف السكان البدو في هذه البلدات، وأكبرها مدينة [[رهط (مدينة)|رهط]]، والبعض الآخر في [[عرعرة النقب]]، و[[بير هداج|بئر هداج]]، و[[حورة (إسرائيل)|الحورة]]، و[[كسيفة]]، و[[اللقية (بئر السبع)|اللقية]]، و[[شقيب السلام]]، و[[تل السبع]]. تضم منطقة الجليل على عدد من البلدات البدوية أكبرها [[بئر المكسور]] تليها كل من [[البعينة|البعينة - نجيدات]] و[[بسمة طبعون]] و[[طوبا الزنغرية]] وكعبية طباش الحجاجرة، تضم المنطقة أيضاً على عدد من القرى البدوية مثل [[الكمانة]] و[[ضميده]] و[[رأس العين (إسرائيل)|رأس العين]] و[[رمة الهيب]] و[[وادي سلامة (قرية)|وادي سلامة]]، بالإضافة إلى نسبة صغيرة تقطن في مدن مثل [[شفا عمرو]] والناصرة.
سطر 104: سطر 113:
[[ملف:Wikimania 2011-08-07 by-RaBoe-078.jpg|يسار|200بك|تصغير|[[مسيحيون فلسطينيون|مواطنيون مسيحيون]] يصلون في [[بازيليكا البشارة]] في [[الناصرة]]: المسيحيون العرب هم واحدة من أكثر الجماعات العرقية الدينية تعليماً في إسرائيل.<ref name="Christians in Israel: Strong in education"/>]]
[[ملف:Wikimania 2011-08-07 by-RaBoe-078.jpg|يسار|200بك|تصغير|[[مسيحيون فلسطينيون|مواطنيون مسيحيون]] يصلون في [[بازيليكا البشارة]] في [[الناصرة]]: المسيحيون العرب هم واحدة من أكثر الجماعات العرقية الدينية تعليماً في إسرائيل.<ref name="Christians in Israel: Strong in education"/>]]
يشكل المسيحيين حوالي 9% من مجمل السكان العرب في إسرائيل. يعيش أغلب [[مسيحيون عرب|المسيحيين العرب]] في إسرائيل في [[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]] و[[منطقة حيفا]]،<ref>[https://mfa.gov.il/MFA/AboutIsrael/Spotlight/Pages/The-Christian-communities-in-Israel-May-2014.aspx The Christian communities in Israel] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190627155525/https://mfa.gov.il/MFA/AboutIsrael/Spotlight/Pages/The-Christian-communities-in-Israel-May-2014.aspx |date=27 يونيو 2019}}</ref><ref>[https://www.israel21c.org/christians-comprise-2-of-israels-population/ Christians comprise 2% of Israel’s population] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191119003032/https://www.israel21c.org/christians-comprise-2-of-israels-population/ |date=19 نوفمبر 2019}}</ref> وتضم مدينة [[الناصرة]] على أكبر تجمع [[مسيحيون عرب|مسيحي عربي]] وتليها مدينة [[حيفا]]،<ref>[https://www.jpost.com/Israel-News/Ten-things-to-know-about-Christians-in-Israel-575354 TEN THINGS TO KNOW ABOUT CHRISTIANS IN ISRAEL] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190627155523/https://www.jpost.com/Israel-News/Ten-things-to-know-about-Christians-in-Israel-575354 |date=27 يونيو 2019}}</ref> ويعيش المسيحيين في عدد من قرى [[الجليل (منطقة)|الجليل]] الأخرى إما بشكل منفرد أو اختلاطًا بالمسلمين و[[موحدون دروز|الدروز]]، مثل [[أبو سنان (قرية)|أبو سنان]]، و[[البعنة]]، و[[البقيعة]]، و[[جديدة (المكر)|جديدة - المكر]]، و[[الجش (الجليل)|الجش]]، و[[حرفيش (قرية)|حُرفيش]]، و[[دير حنا]]، و[[الرامة (عكا)|الرامة الجليليّة]]، و[[الرينة]]، و[[سخنين]]، و[[شفا عمرو|شفاعمرو]]، و[[طرعان]]، و[[إعبلين]]، و[[عرابة (البطوف)|عرابة]]، و[[عسفيا]]، و[[عيلبون]]، و[[كسرى-كفرسميع]]، و[[كفر كنا]]، و[[كفرياسيف|كفر ياسيف]]، و[[المغار]]، والمزرعة، و[[مقيبلة (فلسطين)|المقيبلة]]، و[[يافة الناصرة]] وغيرها،<ref name="مولد تلقائيا101">زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، شكري عرّاف، مركز الدراسات القرويّة، معليا 2005، صفحة 3-4.</ref> مع وجود نسب أقل في سائر المدن سيّما القدس و[[يافا]] - [[تل أبيب]] و[[الرملة]] و[[اللد]] و[[عكا]] و[[نوف هجليل|الناصرة العليا]] و[[معالوت ترشيحا]].<ref name="مولد تلقائيا102">زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، مرجع سابق.</ref> ويُذكر أنَّ جميع سكان [[معليا]] و[[فسوطة|فسوطّة]] من المسيحيين.<ref>[https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-5431903,00.html Celebrating Christmas in Israel’s ancient Greek Catholic villages] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190627155934/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-5431903,00.html |date=27 يونيو 2019}}</ref> تاريخيًا وقبل [[حرب 1967]] كان هناك تواجد مسيحي عربي في [[هضبة الجولان|الجولان]] ذات الأغلبية الدرزيّة، حيث كانت نسبة المسيحيين في الجولان حوالي 12% من السكان حتى [[يونيو]] عام [[1967]]،<ref>[https://www.france24.com/ar/20170630-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%84 آخر المسيحيين في الجولان السوري المحتل] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191222050209/https://www.france24.com/ar/20170630-آخر-المسيحيين-في-الجولان-السوري-المحتل |date=22 ديسمبر 2019}}</ref> لكن عقب احتلاله من قبل القوات الإسرائيلية، هاجر مسيحيو الجولان إلى [[لبنان]] و[[سوريا]] ودول [[عالم غربي|العالم الغربي]]، ولم يتبقّى مسيحيون في قرى الجولان سوى في [[مجدل شمس]] و[[عين قنية]].<ref>زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، شكري عرّاف، مركز الدراسات القرويّة، معليا 2005، ص.84</ref>
يشكل المسيحيين حوالي 9% من مجمل السكان العرب في إسرائيل. يعيش أغلب [[مسيحيون عرب|المسيحيين العرب]] في إسرائيل في [[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]] و[[منطقة حيفا]]،<ref>[https://mfa.gov.il/MFA/AboutIsrael/Spotlight/Pages/The-Christian-communities-in-Israel-May-2014.aspx The Christian communities in Israel] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190627155525/https://mfa.gov.il/MFA/AboutIsrael/Spotlight/Pages/The-Christian-communities-in-Israel-May-2014.aspx |date=27 يونيو 2019}}</ref><ref>[https://www.israel21c.org/christians-comprise-2-of-israels-population/ Christians comprise 2% of Israel’s population] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191119003032/https://www.israel21c.org/christians-comprise-2-of-israels-population/ |date=19 نوفمبر 2019}}</ref> وتضم مدينة [[الناصرة]] على أكبر تجمع [[مسيحيون عرب|مسيحي عربي]] وتليها مدينة [[حيفا]]،<ref>[https://www.jpost.com/Israel-News/Ten-things-to-know-about-Christians-in-Israel-575354 TEN THINGS TO KNOW ABOUT CHRISTIANS IN ISRAEL] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190627155523/https://www.jpost.com/Israel-News/Ten-things-to-know-about-Christians-in-Israel-575354 |date=27 يونيو 2019}}</ref> ويعيش المسيحيين في عدد من قرى [[الجليل (منطقة)|الجليل]] الأخرى إما بشكل منفرد أو اختلاطًا بالمسلمين و[[موحدون دروز|الدروز]]، مثل [[أبو سنان (قرية)|أبو سنان]]، و[[البعنة]]، و[[البقيعة]]، و[[جديدة (المكر)|جديدة - المكر]]، و[[الجش (الجليل)|الجش]]، و[[حرفيش (قرية)|حُرفيش]]، و[[دير حنا]]، و[[الرامة (عكا)|الرامة الجليليّة]]، و[[الرينة]]، و[[سخنين]]، و[[شفا عمرو|شفاعمرو]]، و[[طرعان]]، و[[إعبلين]]، و[[عرابة (البطوف)|عرابة]]، و[[عسفيا]]، و[[عيلبون]]، و[[كسرى-كفرسميع]]، و[[كفر كنا]]، و[[كفرياسيف|كفر ياسيف]]، و[[المغار]]، والمزرعة، و[[مقيبلة (فلسطين)|المقيبلة]]، و[[يافة الناصرة]] وغيرها،<ref name="مولد تلقائيا101">زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، شكري عرّاف، مركز الدراسات القرويّة، معليا 2005، صفحة 3-4.</ref> مع وجود نسب أقل في سائر المدن سيّما القدس و[[يافا]] - [[تل أبيب]] و[[الرملة]] و[[اللد]] و[[عكا]] و[[نوف هجليل|الناصرة العليا]] و[[معالوت ترشيحا]].<ref name="مولد تلقائيا102">زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، مرجع سابق.</ref> ويُذكر أنَّ جميع سكان [[معليا]] و[[فسوطة|فسوطّة]] من المسيحيين.<ref>[https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-5431903,00.html Celebrating Christmas in Israel’s ancient Greek Catholic villages] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190627155934/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-5431903,00.html |date=27 يونيو 2019}}</ref> تاريخيًا وقبل [[حرب 1967]] كان هناك تواجد مسيحي عربي في [[هضبة الجولان|الجولان]] ذات الأغلبية الدرزيّة، حيث كانت نسبة المسيحيين في الجولان حوالي 12% من السكان حتى [[يونيو]] عام [[1967]]،<ref>[https://www.france24.com/ar/20170630-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%84 آخر المسيحيين في الجولان السوري المحتل] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191222050209/https://www.france24.com/ar/20170630-آخر-المسيحيين-في-الجولان-السوري-المحتل |date=22 ديسمبر 2019}}</ref> لكن عقب احتلاله من قبل القوات الإسرائيلية، هاجر مسيحيو الجولان إلى [[لبنان]] و[[سوريا]] ودول [[عالم غربي|العالم الغربي]]، ولم يتبقّى مسيحيون في قرى الجولان سوى في [[مجدل شمس]] و[[عين قنية]].<ref>زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، شكري عرّاف، مركز الدراسات القرويّة، معليا 2005، ص.84</ref>
في نهاية عام [[2017]] قدرت أعداد المسيحيين العرب بحوالي 133,600 إلى جانب أكثر من 36,400 من المسيحيين من غير العرب.<ref>[http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/239745 An inside look at Israel's Christian minority] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180806014250/http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/239745 |date=06 أغسطس 2018}}</ref> اعتباراً من عام [[2014]]، كانت [[كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك]] هي أكبر جماعة مسيحية عربية في إسرائيل، حيث انتمى إليها حوالي 60% من المسيحيين العرب،<ref name="MFA2014">{{استشهاد ويب|مسار=http://mfa.gov.il/MFA/AboutIsrael/Spotlight/Pages/The-Christian-communities-in-Israel-May-2014.aspx |عنوان=The Christian communities in Israel |موقع=Israel Ministry of Foreign Affairs |تاريخ=1 May 2014 |تاريخ الوصول=3 December 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151017004653/http://mfa.gov.il/MFA/AboutIsrael/Spotlight/Pages/The-Christian-communities-in-Israel-May-2014.aspx |تاريخ أرشيف=17 October 2015 |url-status=live}}</ref> بينما انتمى حوالي 30% من المسيحيين العرب إلى الكنيسة [[الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية|الأرثوذكسية الشرقية]].<ref name="MFA2014"/> في عام 2018 عاش 70.6% من [[مسيحيون عرب|المسيحيين العرب]] في [[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]]، وحوالي 13.3% في [[منطقة حيفا]]، وحوالي 9.6% في [[منطقة القدس]]، وحوالي 3.3% في [[المنطقة الوسطى (إسرائيل)|المنطقة الوسطى]] وحوالي 2.7% في [[منطقة تل أبيب]].<ref>[https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2018/384/11_18_384b.pdf Christmas 2018 - Christians in Israel] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191215120356/https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2018/384/11_18_384b.pdf |date=15 ديسمبر 2019}}</ref>
في نهاية عام [[2017]] قدرت أعداد المسيحيين العرب بحوالي 133,600 إلى جانب أكثر من 36,400 من المسيحيين من غير العرب.<ref>[http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/239745 An inside look at Israel's Christian minority] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180806014250/http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/239745 |date=06 أغسطس 2018}}</ref> اعتباراً من عام [[2014]]، كانت [[كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك]] هي أكبر جماعة مسيحية عربية في إسرائيل، حيث انتمى إليها حوالي 60% من المسيحيين العرب،<ref name="MFA2014">{{استشهاد ويب|مسار=http://mfa.gov.il/MFA/AboutIsrael/Spotlight/Pages/The-Christian-communities-in-Israel-May-2014.aspx |عنوان=The Christian communities in Israel | موقع = إسرائيل Ministry of Foreign Affairs |تاريخ=1 May 2014 |تاريخ الوصول=3 December 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151017004653/http://mfa.gov.il/MFA/AboutIsrael/Spotlight/Pages/The-Christian-communities-in-Israel-May-2014.aspx |تاريخ أرشيف=17 October 2015 |حالة المسار=live}}</ref> بينما انتمى حوالي 30% من المسيحيين العرب إلى الكنيسة [[الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية|الأرثوذكسية الشرقية]].<ref name="MFA2014"/> في عام 2018 عاش 70.6% من [[مسيحيون عرب|المسيحيين العرب]] في [[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]]، وحوالي 13.3% في [[منطقة حيفا]]، وحوالي 9.6% في [[منطقة القدس]]، وحوالي 3.3% في [[المنطقة الوسطى (إسرائيل)|المنطقة الوسطى]] وحوالي 2.7% في [[منطقة تل أبيب]].<ref>[https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2018/384/11_18_384b.pdf Christmas 2018 - Christians in Israel] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191215120356/https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2018/384/11_18_384b.pdf |date=15 ديسمبر 2019}}</ref>


يملك المسيحيون في إسرائيل عدد كبير من المؤسسات من مدراس ومستشفيات وغيرها، جزء من هذه المؤسسات خاصة المدراس هي الأفضل في الوسط العربي.<ref name="alarab.net">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.alarab.com/Article/163249|عنوان= متفوقو 2008: كلية البيان، معمدانية الناصرة أرثوذكسية حيفا ماريوسف ومطران الناصرة| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150402115002/http://www.alarab.net/Article/163249 | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2015 }}</ref> وفقاً لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2017 قال 96% من المسيحيين في إسرائيل أنهم عرب من الناحية العرقية.<ref name="مولد تلقائيا1" /> كان للعديد من المسيحيين العرب مكانة بارزة في الأحزاب السياسية العربية في إسرائيل، ونشط المسيحيون على وجه الخصوص في [[الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة]] وحزب [[التجمع الوطني الديمقراطي (إسرائيل)|التجمع الوطني الديمقراطي]]، ومن بينهم الأسقف جورج حكيم، و[[إميل توما]]، و[[توفيق طوبي]]، و[[صليبا خميس]]، و[[إميل حبيبي]]، و[[داوود تركي]]، و[[عزمي بشارة]]. ولعبت بعض [[الأسرة في المسيحية|الأسر المسيحيّة]] العربيّة مثل [[خياط (أسرة)|آل خيّاط]] الكاثوليكية وآل خوري المارونية من [[حيفا]] دور اقتصادي واجتماعي وديبلوماسي بارز في حياة المجتمع العربي.<ref>[https://books.google.com/books?id=XO4ECBQfh2oC&pg=PA42&dq=%22the+khayyat+family,+which+had+come+from+tyre%22&hl=en&ei=b6nwTdb1EMbIsgbNkv2HBw&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CCsQ6AEwAA#v=onepage&q=%22the%20khayyat%20family%2C%20which%20had%20come%20from%20tyre%22&f=false Haifa: Transformation of an Arab Society 1918-1939], עמוד 42 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200128045207/https://books.google.com/books?id=XO4ECBQfh2oC&pg=PA42&dq=%22the+khayyat+family,+which+had+come+from+tyre%22&hl=en&ei=b6nwTdb1EMbIsgbNkv2HBw&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CCsQ6AEwAA |date=28 يناير 2020}}</ref> ومن الشخصيات الدينية المسيحية البارزة [[إلياس شقور]]، وبطرس المعلم، والبطريرك السابق [[ميشيل صباح]]، والأسقف [[منيب يونان]]. كما أن كل من [[جورج القرا]] و[[سليم جبران]]؛ وهم قضاة في [[المحكمة العليا (إسرائيل)|المحكمة العليا الإسرائيلية]]، من المسيحيين العرب.<ref name="jerusalem-religions.net">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jerusalem-religions.net/spip.php?article2498|عنوان=Jerusalem Religions|موقع=www.jerusalem-religions.net| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120426064707/http://www.jerusalem-religions.net/spip.php?article2498 | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2012 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=15 nominees named for 4 justice posts|عمل=[[جيروزاليم بوست]]|تاريخ=14 April 2004}}</ref> ومن الشخصيات المسيحية العربية البارزة في [[علم|العلوم]] و[[تقنية عالية|التقنيَّة العالية]] تشمل [[حسام حايك]] الذي لديه اكتشافات عالمية في مجالات الإلكترونيات الجزيئية،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jpost.com/Magazine/Young-Israelis-of-the-year-Dr-Hossam-Haick-34-Sniffing-out-cancer-155433|عنوان=Young Israelis of the year: Dr. Hossam Haick, 34: Sniffing out cancer| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141229014526/http://www.jpost.com/Magazine/Young-Israelis-of-the-year-Dr-Hossam-Haick-34-Sniffing-out-cancer | تاريخ أرشيف = 29 ديسمبر 2014 }}</ref> و[[جوني سروجي]]، وهو نائب رئيس [[أبل|شركة أبل]] لتقنيات الأجهزة.<ref>[https://www.bloomberg.com/features/2016-johny-srouji-apple-chief-chipmaker/ The Most Important Apple Executive You've Never Heard Of]؛ "He was the third child of four. His family was Christian Arab, a minority within a minority in the Jewish state." {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190331204421/https://www.bloomberg.com/features/2016-johny-srouji-apple-chief-chipmaker/ |date=31 مارس 2019}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.barakabits.com/2016/03/johny-srouji-arab-vp-behind-apples-chips|عنوان=Johny Srouji: The Arab VP Behind Apple's Chips - BarakaBits|موقع=www.barakabits.com|تاريخ=2016-03-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930064907/http://www.barakabits.com/2016/03/johny-srouji-arab-vp-behind-apples-chips | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 }}</ref>
يملك المسيحيون في إسرائيل عدد كبير من المؤسسات من مدراس ومستشفيات وغيرها، جزء من هذه المؤسسات خاصة المدراس هي الأفضل في الوسط العربي.<ref name="alarab.net">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.alarab.com/Article/163249|عنوان= متفوقو 2008: كلية البيان، معمدانية الناصرة أرثوذكسية حيفا ماريوسف ومطران الناصرة| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150402115002/http://www.alarab.net/Article/163249 | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2015 }}</ref> وفقاً لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2017 قال 96% من المسيحيين في إسرائيل أنهم عرب من الناحية العرقية.<ref name="مولد تلقائيا1" /> كان للعديد من المسيحيين العرب مكانة بارزة في الأحزاب السياسية العربية في إسرائيل، ونشط المسيحيون على وجه الخصوص في [[الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة]] وحزب [[التجمع الوطني الديمقراطي (إسرائيل)|التجمع الوطني الديمقراطي]]، ومن بينهم الأسقف جورج حكيم، و[[إميل توما]]، و[[توفيق طوبي]]، و[[صليبا خميس]]، و[[إميل حبيبي]]، و[[داوود تركي]]، و[[عزمي بشارة]]. ولعبت بعض [[الأسرة في المسيحية|الأسر المسيحيّة]] العربيّة مثل [[خياط (أسرة)|آل خيّاط]] الكاثوليكية وآل خوري المارونية من [[حيفا]] دور اقتصادي واجتماعي وديبلوماسي بارز في حياة المجتمع العربي.<ref>[https://books.google.com/books?id=XO4ECBQfh2oC&pg=PA42&dq=%22the+khayyat+family,+which+had+come+from+tyre%22&hl=en&ei=b6nwTdb1EMbIsgbNkv2HBw&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CCsQ6AEwAA#v=onepage&q=%22the%20khayyat%20family%2C%20which%20had%20come%20from%20tyre%22&f=false Haifa: Transformation of an Arab Society 1918-1939], עמוד 42 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200128045207/https://books.google.com/books?id=XO4ECBQfh2oC&pg=PA42&dq=%22the+khayyat+family,+which+had+come+from+tyre%22&hl=en&ei=b6nwTdb1EMbIsgbNkv2HBw&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CCsQ6AEwAA |date=28 يناير 2020}}</ref> ومن الشخصيات الدينية المسيحية البارزة [[إلياس شقور]]، وبطرس المعلم، والبطريرك السابق [[ميشيل صباح]]، والأسقف [[منيب يونان]]. كما أن كل من [[جورج القرا]] و[[سليم جبران]]؛ وهم قضاة في [[المحكمة العليا (إسرائيل)|المحكمة العليا الإسرائيلية]]، من المسيحيين العرب.<ref name="jerusalem-religions.net">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jerusalem-religions.net/spip.php?article2498|عنوان=Jerusalem Religions|موقع=www.jerusalem-religions.net| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120426064707/http://www.jerusalem-religions.net/spip.php?article2498 | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2012 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=15 nominees named for 4 justice posts|عمل=[[جيروزاليم بوست]]|تاريخ=14 April 2004}}</ref> ومن الشخصيات المسيحية العربية البارزة في [[علم|العلوم]] و[[تقنية عالية|التقنيَّة العالية]] تشمل [[حسام حايك]] الذي لديه اكتشافات عالمية في مجالات الإلكترونيات الجزيئية،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jpost.com/Magazine/Young-Israelis-of-the-year-Dr-Hossam-Haick-34-Sniffing-out-cancer-155433|عنوان=Young Israelis of the year: Dr. Hossam Haick, 34: Sniffing out cancer| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141229014526/http://www.jpost.com/Magazine/Young-Israelis-of-the-year-Dr-Hossam-Haick-34-Sniffing-out-cancer | تاريخ أرشيف = 29 ديسمبر 2014 }}</ref> و[[جوني سروجي]]، وهو نائب رئيس [[أبل|شركة أبل]] لتقنيات الأجهزة.<ref>[https://www.bloomberg.com/features/2016-johny-srouji-apple-chief-chipmaker/ The Most Important Apple Executive You've Never Heard Of]؛ "He was the third child of four. His family was Christian Arab, a minority within a minority in the Jewish state." {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190331204421/https://www.bloomberg.com/features/2016-johny-srouji-apple-chief-chipmaker/ |date=31 مارس 2019}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.barakabits.com/2016/03/johny-srouji-arab-vp-behind-apples-chips|عنوان=Johny Srouji: The Arab VP Behind Apple's Chips - BarakaBits|موقع=www.barakabits.com|تاريخ=2016-03-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930064907/http://www.barakabits.com/2016/03/johny-srouji-arab-vp-behind-apples-chips | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 }}</ref>
[[ملف:Saint Joseph's Latin Parish.JPG|يمين|200بك|تصغير|[[مدرسة كاثوليكية]] في [[حيفا]]: [[مدرسة مسيحية|المدارس المسيحية]] هي من بين أفضل المؤسسات التعليمية أداءً في إسرائيل.<ref>[https://www.haaretz.com/.premium-why-angry-christian-schools-in-israel-cry-foul-1.5399504 Why Angry Christians in Israel Are Crying Discrimination], ''Haaretz''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170625095542/http://www.haaretz.com/israel-news/.premium-1.676300 |date=25 يونيو 2017}}</ref>]]
[[ملف:Saint Joseph's Latin Parish.JPG|يمين|200بك|تصغير|[[مدرسة كاثوليكية]] في [[حيفا]]: [[مدرسة مسيحية|المدارس المسيحية]] هي من بين أفضل المؤسسات التعليمية أداءً في إسرائيل.<ref>[https://www.haaretz.com/.premium-why-angry-christian-schools-in-israel-cry-foul-1.5399504 Why Angry Christians in Israel Are Crying Discrimination], ''Haaretz''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170625095542/http://www.haaretz.com/israel-news/.premium-1.676300 |date=25 يونيو 2017}}</ref>]]
[[مسيحيون عرب|المسيحيين العرب]] هم واحدة من أكثر المجموعات تعليماً في إسرائيل.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار= https://www.wsj.com/articles/israel8217s-christian-awakeningisrael8217s-christian-awakening-1388173658?tesla=y |عنوان= Christians in Israel: A minority within a minority |صحيفة=Wall Street Journal |تاريخ الوصول=4 May 2009|تاريخ= 2013-12-28 |مؤلف1-الأخير= Schwartz |مؤلف1-الأول= Adi| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170221013334/https://www.wsj.com/articles/SB10001424052702303849604579278722657163880 | تاريخ أرشيف = 21 فبراير 2017 |url-status=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار= https://www.wsj.com/articles/israel8217s-christian-awakeningisrael8217s-christian-awakening-1388173658?tesla=y |عنوان= Israel's Christian Awakening |صحيفة=Wall Street Journal |تاريخ الوصول=27 December 2013|تاريخ= 2013-12-28 |مؤلف1-الأخير= Schwartz |مؤلف1-الأول= Adi| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170221013334/https://www.wsj.com/articles/SB10001424052702303849604579278722657163880 | تاريخ أرشيف = 21 فبراير 2017 }}</ref> إحصائياً، يتمتع المسيحيون العرب في إسرائيل بأعلى معدلات للتحصيل العلمي بالمقارنة مع جميع الطوائف الدينية، ووفقاً لبيانات [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]] في عام [[2010]]، حصل 63% من المسيحيين العرب في إسرائيل على [[شهادة جامعية]] أو [[دراسات عليا|الدراسات العليا]]، وهو أعلى معدل بالمقارنة مع أي مجموعة [[إثنيات دينية|عرقية دينية]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://bokra.net/Article-1155836 |عنوان=  المسيحيون العرب يتفوقون على يهود إسرائيل في التعليم |موقع=Bokra |تاريخ الوصول=28 December 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190421201904/https://www.bokra.net/Article-1155836 | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2019 }}</ref> وفي عام [[2020]] أشارت [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]] أنَّ فئة المسيحيين العرب هي الفئة الدينية ذات أعلى نسبة من الحاصلين على تعليم في [[جامعة|الجامعة]] (71.2% منهم أكملوا [[تعليم عال|تعليمهم العالي]]) بينما هو 34% في المجتمع العربي عامةً وحوالي 47.2% في [[يهود إسرائيل|المجتمع اليهودي]].<ref>[https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2020/419/11_20_419e.pdf Christmas 2020 - Christians in Israel] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210708120722/https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2020/419/11_20_419e.pdf|date=2021-07-08}}</ref> وعلى الرغم من أن المسيحيين العرب لا يمثلون سوى 2% من مجموع السكان الإسرائيليين، فقد شكلوا في عام [[2014]] 17% من طلاب [[جامعة|الجامعات]] في البلاد، وحوالي 14% من طلاب الكليات.<ref>[https://news.walla.co.il/item/279897 הלמ"ס: עלייה בשיעור הערבים הנרשמים למוסדות האקדמיים] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200426202618/https://news.walla.co.il/|date=2020-04-22}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> نسبة المسيحيين الذين حصلوا على درجة ال[[بكالوريوس]] أو [[شهادة جامعية]] أعلى من متوسط مجمل السكان الإسرائيليين.<ref name="Christians in Israel: Strong in education"/> وكان معدل الطلاب الذين يدرسون في مجال [[طب|الطب]] بين الطلاب العرب المسيحيين أعلى من باقي الطوائف الأخرى.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jpost.com/National-News/CBS-report-Christian-population-in-Israel-growing|عنوان= CBS report: Christian population in Israel growing |موقع=The Jerusalem Post|تاريخ الوصول=27 December 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190522013629/https://www.jpost.com/National-News/CBS-report-Christian-population-in-Israel-growing | تاريخ أرشيف = 22 مايو 2019 }}</ref> كما أن نسبة النساء العربيات المسيحيات اللواتي يحصلن على تعليم عال أعلى من باقي المجموعات الدينية الأخرى.<ref name="המגזר הערבי נוצרי הכי מצליח במערכת החינוך"/> ولاحظت [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]] أنه عند الأخذ في الاعتبار البيانات المسجلة على مر السنين، حقق المسيحيين العرب نتائج أفضل من حيث التعليم مقارنةً بأي مجموعة أخرى في إسرائيل.<ref name="Christians in Israel: Strong in education"/> في عام [[2012]]، حقق المسيحيين العرب أعلى معدلات النجاح في امتحانات [[ثانوية عامة|شهادة الثانوية العامة]]، أي 70%، مقارنةً بالطلاب المُسلمين والدروز (50% وحوالي 64% على التوالي)، ومقارنةً بطلاب مختلف فروع نظام التعليم اليهودي (61%).<ref name="TOI2013">{{استشهاد ويب|مسار= https://www.timesofisrael.com/christian-arabs-top-countrys-matriculation-charts/ |عنوان= Christian Arabs top country's matriculation charts |موقع=The Times of Israel|تاريخ الوصول=24 December 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190121032857/http://www.timesofisrael.com/christian-arabs-top-countrys-matriculation-charts/ | تاريخ أرشيف = 21 يناير 2019 }}</ref>
[[مسيحيون عرب|المسيحيين العرب]] هم واحدة من أكثر المجموعات تعليماً في إسرائيل.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار= https://www.wsj.com/articles/israel8217s-christian-awakeningisrael8217s-christian-awakening-1388173658?tesla=y |عنوان= Christians in Israel: A minority within a minority |صحيفة=Wall Street Journal |تاريخ الوصول=4 May 2009|تاريخ= 2013-12-28 |مؤلف1-الأخير= Schwartz |مؤلف1-الأول= Adi| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170221013334/https://www.wsj.com/articles/SB10001424052702303849604579278722657163880 | تاريخ أرشيف = 21 فبراير 2017 |حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار= https://www.wsj.com/articles/israel8217s-christian-awakeningisrael8217s-christian-awakening-1388173658?tesla=y |عنوان= Israel's Christian Awakening |صحيفة=Wall Street Journal |تاريخ الوصول=27 December 2013|تاريخ= 2013-12-28 |مؤلف1-الأخير= Schwartz |مؤلف1-الأول= Adi| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170221013334/https://www.wsj.com/articles/SB10001424052702303849604579278722657163880 | تاريخ أرشيف = 21 فبراير 2017 }}</ref> إحصائياً، يتمتع المسيحيون العرب في إسرائيل بأعلى معدلات للتحصيل العلمي بالمقارنة مع جميع الطوائف الدينية، ووفقاً لبيانات [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]] في عام [[2010]]، حصل 63% من المسيحيين العرب في إسرائيل على [[شهادة جامعية]] أو [[دراسات عليا|الدراسات العليا]]، وهو أعلى معدل بالمقارنة مع أي مجموعة [[إثنيات دينية|عرقية دينية]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://bokra.net/Article-1155836 |عنوان=  المسيحيون العرب يتفوقون على يهود إسرائيل في التعليم |موقع=Bokra |تاريخ الوصول=28 December 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190421201904/https://www.bokra.net/Article-1155836 | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2019 }}</ref> وفي عام [[2020]] أشارت [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]] أنَّ فئة المسيحيين العرب هي الفئة الدينية ذات أعلى نسبة من الحاصلين على تعليم في [[جامعة|الجامعة]] (71.2% منهم أكملوا [[تعليم عال|تعليمهم العالي]]) بينما هو 34% في المجتمع العربي عامةً وحوالي 47.2% في [[يهود إسرائيل|المجتمع اليهودي]].<ref>[https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2020/419/11_20_419e.pdf Christmas 2020 - Christians in Israel] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210708120722/https://www.cbs.gov.il/he/mediarelease/DocLib/2020/419/11_20_419e.pdf|date=2021-07-08}}</ref> وعلى الرغم من أن المسيحيين العرب لا يمثلون سوى 2% من مجموع السكان الإسرائيليين، فقد شكلوا في عام [[2014]] 17% من طلاب [[جامعة|الجامعات]] في البلاد، وحوالي 14% من طلاب الكليات.<ref>[https://news.walla.co.il/item/279897 הלמ"ס: עלייה בשיעור הערבים הנרשמים למוסדות האקדמיים] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200426202618/https://news.walla.co.il/|date=2020-04-22}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> نسبة المسيحيين الذين حصلوا على درجة ال[[بكالوريوس]] أو [[شهادة جامعية]] أعلى من متوسط مجمل السكان الإسرائيليين.<ref name="Christians in Israel: Strong in education"/> وكان معدل الطلاب الذين يدرسون في مجال [[طب|الطب]] بين الطلاب العرب المسيحيين أعلى من باقي الطوائف الأخرى.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jpost.com/National-News/CBS-report-Christian-population-in-Israel-growing|عنوان= CBS report: Christian population in Israel growing |موقع=The Jerusalem Post|تاريخ الوصول=27 December 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190522013629/https://www.jpost.com/National-News/CBS-report-Christian-population-in-Israel-growing | تاريخ أرشيف = 22 مايو 2019 }}</ref> كما أن نسبة النساء العربيات المسيحيات اللواتي يحصلن على تعليم عال أعلى من باقي المجموعات الدينية الأخرى.<ref name="המגזר הערבי נוצרי הכי מצליח במערכת החינוך"/> ولاحظت [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]] أنه عند الأخذ في الاعتبار البيانات المسجلة على مر السنين، حقق المسيحيين العرب نتائج أفضل من حيث التعليم مقارنةً بأي مجموعة أخرى في إسرائيل.<ref name="Christians in Israel: Strong in education"/> في عام [[2012]]، حقق المسيحيين العرب أعلى معدلات النجاح في امتحانات [[ثانوية عامة|شهادة الثانوية العامة]]، أي 70%، مقارنةً بالطلاب المُسلمين والدروز (50% وحوالي 64% على التوالي)، ومقارنةً بطلاب مختلف فروع نظام التعليم اليهودي (61%).<ref name="TOI2013">{{استشهاد ويب|مسار= https://www.timesofisrael.com/christian-arabs-top-countrys-matriculation-charts/ |عنوان= Christian Arabs top country's matriculation charts |موقع=The Times of Israel|تاريخ الوصول=24 December 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190121032857/http://www.timesofisrael.com/christian-arabs-top-countrys-matriculation-charts/ | تاريخ أرشيف = 21 يناير 2019 }}</ref>


من حيث الوضع الاجتماعي والاقتصادي، فإن المسيحيين العرب أكثر تشابهاً مع السكان اليهود بالمقارنة مع السكان العرب المسلمين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.terrasanta.net/tsx/articolo.jsp?wi_number=3483&wi_codseq=&language=en|عنوان=Israeli Christians Flourishing in Education but Falling in Number|موقع=Terrasanta.net|تاريخ الوصول=5 September 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180929092742/http://www.terrasanta.net/tsx/articolo.jsp?wi_number=3483&wi_codseq=&language=en | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2018 }}</ref> حيث أن لديهم أدنى معدل للفقر وأقل نسبة من البطالة، والتي تصل إلى 4.9%، مقارنةً مع حوالي 6.5% بين الرجال والنساء اليهود.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/163468|عنوان=Christians in Israel Well-Off, Statistics Show: Christians in Israel are prosperous and well-educated - but some fear that Muslim intimidation will cause a mass escape to the West|موقع=Arutz Sheva|تاريخ الوصول=5 September 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180831002352/http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/163468 | تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2018 }}</ref> ولديهم أيضاً أعلى متوسط دخل للأسرة بين المواطنين العرب في إسرائيل وثاني أعلى متوسط دخل للأسرة بين الجماعات العرقية والدينية في إسرائيل.<ref name="مولد تلقائيا9">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.abrahamfund.org/webfiles/fck/%D7%A4%D7%A8%D7%A7%204%20-%20%D7%A4%D7%A2%D7%A8%D7%99%D7%9D%20%D7%97%D7%91%D7%A8%D7%AA%D7%99%D7%99%D7%9D%20%D7%9B%D7%9C%D7%9B%D7%9C%D7%99%D7%99%D7%9D.pdf |صيغة=PDF |عنوان=פרק 4 פערים חברתיים-כלכליים בין ערבים לבין יהודים |موقع=Abrahamfund.org |تاريخ الوصول=2016-09-18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180929093132/http://www.abrahamfund.org/webfiles/fck/פרק 4 - פערים חברתיים כלכליים.pdf | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2018 |url-status=dead}}
من حيث الوضع الاجتماعي والاقتصادي، فإن المسيحيين العرب أكثر تشابهاً مع السكان اليهود بالمقارنة مع السكان العرب المسلمين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.terrasanta.net/tsx/articolo.jsp?wi_number=3483&wi_codseq=&language=en|عنوان=Israeli Christians Flourishing in Education but Falling in Number|موقع=Terrasanta.net|تاريخ الوصول=5 September 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180929092742/http://www.terrasanta.net/tsx/articolo.jsp?wi_number=3483&wi_codseq=&language=en | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2018 }}</ref> حيث أن لديهم أدنى معدل للفقر وأقل نسبة من البطالة، والتي تصل إلى 4.9%، مقارنةً مع حوالي 6.5% بين الرجال والنساء اليهود.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/163468|عنوان=Christians in Israel Well-Off, Statistics Show: Christians in Israel are prosperous and well-educated - but some fear that Muslim intimidation will cause a mass escape to the West|موقع=Arutz Sheva|تاريخ الوصول=5 September 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180831002352/http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/163468 | تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2018 }}</ref> ولديهم أيضاً أعلى متوسط دخل للأسرة بين المواطنين العرب في إسرائيل وثاني أعلى متوسط دخل للأسرة بين الجماعات العرقية والدينية في إسرائيل.<ref name="مولد تلقائيا9">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.abrahamfund.org/webfiles/fck/%D7%A4%D7%A8%D7%A7%204%20-%20%D7%A4%D7%A2%D7%A8%D7%99%D7%9D%20%D7%97%D7%91%D7%A8%D7%AA%D7%99%D7%99%D7%9D%20%D7%9B%D7%9C%D7%9B%D7%9C%D7%99%D7%99%D7%9D.pdf |صيغة=PDF |عنوان=פרק 4 פערים חברתיים-כלכליים בין ערבים לבין יהודים |موقع=Abrahamfund.org |تاريخ الوصول=2016-09-18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180929093132/http://www.abrahamfund.org/webfiles/fck/פרק 4 - פערים חברתיים כלכליים.pdf | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2018 |حالة المسار=dead}}
</ref> كذلك لدى المسيحيين العرب حضور بنسبة عالية في [[علم|العلوم]] وفي [[عمال الياقات البيضاء|مهن ذوي الياقات البيضاء]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= https://www.academia.edu/7603271/David_H_2014_Are_Christian_Arabs_the_New_Israeli_Jews_Reflections_on_the_Educational_Level_of_Arab_Christians_in_Israel|عنوان=David, H. (2014). Are Christian Arabs the New Israeli Jews? Reflections on the Educational Level of Arab Christians in Israel|صحيفة=International Letters of Social and Humanistic Studies, 21(3) 175-187|تاريخ الوصول=5 September 2016|مؤلف1-الأخير=David|مؤلف1-الأول=Hanna|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182801/https://www.academia.edu/7603271|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> في إسرائيل، يُصور المسيحيون العرب على أنهم أقلية عرقية - دينية متعلمة من الطبقة الوسطى.<ref>[https://www.haaretz.co.il/misc/1.1511638 משכילים אך מתמעטים: הערבים הנוצרים חשים נרדפים ומקופחים]؛ {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180614195148/https://www.haaretz.co.il/misc/1.1511638 |date=14 يونيو 2018}}</ref>
</ref> كذلك لدى المسيحيين العرب حضور بنسبة عالية في [[علم|العلوم]] وفي [[عمال الياقات البيضاء|مهن ذوي الياقات البيضاء]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= https://www.academia.edu/7603271/David_H_2014_Are_Christian_Arabs_the_New_Israeli_Jews_Reflections_on_the_Educational_Level_of_Arab_Christians_in_Israel|عنوان=David, H. (2014). Are Christian Arabs the New Israeli Jews? Reflections on the Educational Level of Arab Christians in Israel|صحيفة=International Letters of Social and Humanistic Studies, 21(3) 175-187|تاريخ الوصول=5 September 2016|مؤلف1-الأخير=David|مؤلف1-الأول=Hanna|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182801/https://www.academia.edu/7603271|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> في إسرائيل، يُصور المسيحيون العرب على أنهم أقلية عرقية - دينية متعلمة من الطبقة الوسطى.<ref>[https://www.haaretz.co.il/misc/1.1511638 משכילים אך מתמעטים: הערבים הנוצרים חשים נרדפים ומקופחים]؛ {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180614195148/https://www.haaretz.co.il/misc/1.1511638 |date=14 يونيو 2018}}</ref>


سطر 122: سطر 131:
أظهر الدروز خلال الانتداب البريطاني لفلسطين اهتمامًا قليلاً في [[قومية عربية|القومية العربية]] التي ازداد زخمها خلال [[القرن 20|القرن العشرين]]، ولم يشارك الدروز في المناوشات بين العرب واليهود في وقت مبكر من [[القرن 20|القرن العشرين]]. بحلول عام [[1939]]، كانت قيادة القرى الدرزية متحالفة رسميا مع الميليشيات اليهودية قبل قيام دولة إسرائيل، على غرار [[هاجاناه|الهاغانا]].<ref name="Kokkoken">{{استشهاد ويب|عنوان=Between success and the search for identity|مؤلف=Suzanna Kokkoken|ناشر=World Zionist Organization|مسار=http://www.wzo.org.il/en/resources/view.asp?id=587&subject=151|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071210010310/http://www.wzo.org.il/en/resources/view.asp?id=587&subject=151|تاريخ أرشيف=2007-12-10}}</ref> بحلول عام [[1948]]، تطوع عدد كبير من الشبان [[موحدون دروز|الدروز]] في [[الجيش الإسرائيلي]] وحاربوا إلى جانبهم بنشاط. خلافا لنظرائهم المسلمين والمسيحيين، لم تدمر أيا من القرى الدرزية حرب عام [[1948]] ولم يجبر [[موحدون دروز|الدروز]] على ترك قراهم بشكل دائم.<ref name="IDMC"/>
أظهر الدروز خلال الانتداب البريطاني لفلسطين اهتمامًا قليلاً في [[قومية عربية|القومية العربية]] التي ازداد زخمها خلال [[القرن 20|القرن العشرين]]، ولم يشارك الدروز في المناوشات بين العرب واليهود في وقت مبكر من [[القرن 20|القرن العشرين]]. بحلول عام [[1939]]، كانت قيادة القرى الدرزية متحالفة رسميا مع الميليشيات اليهودية قبل قيام دولة إسرائيل، على غرار [[هاجاناه|الهاغانا]].<ref name="Kokkoken">{{استشهاد ويب|عنوان=Between success and the search for identity|مؤلف=Suzanna Kokkoken|ناشر=World Zionist Organization|مسار=http://www.wzo.org.il/en/resources/view.asp?id=587&subject=151|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071210010310/http://www.wzo.org.il/en/resources/view.asp?id=587&subject=151|تاريخ أرشيف=2007-12-10}}</ref> بحلول عام [[1948]]، تطوع عدد كبير من الشبان [[موحدون دروز|الدروز]] في [[الجيش الإسرائيلي]] وحاربوا إلى جانبهم بنشاط. خلافا لنظرائهم المسلمين والمسيحيين، لم تدمر أيا من القرى الدرزية حرب عام [[1948]] ولم يجبر [[موحدون دروز|الدروز]] على ترك قراهم بشكل دائم.<ref name="IDMC"/>
[[ملف:Daliyat al-Karmel - דאלית אל-כרמל (6156326162).jpg|تصغير|200px|يمين|بلدة [[دالية الكرمل]]؛ من أكبر البلدات الدرزية في إسرائيل.<ref name="مولد تلقائيا15">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.bbc.com/travel/story/20130820-israels-forgotten-tribe|عنوان=BBC - Travel - Israel’s forgotten tribe|مؤلف=Dan Savery Raz| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150204071649/http://www.bbc.com/travel/feature/20130820-israels-forgotten-tribe | تاريخ أرشيف = 4 فبراير 2015 }}</ref>]]
[[ملف:Daliyat al-Karmel - דאלית אל-כרמל (6156326162).jpg|تصغير|200px|يمين|بلدة [[دالية الكرمل]]؛ من أكبر البلدات الدرزية في إسرائيل.<ref name="مولد تلقائيا15">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.bbc.com/travel/story/20130820-israels-forgotten-tribe|عنوان=BBC - Travel - Israel’s forgotten tribe|مؤلف=Dan Savery Raz| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150204071649/http://www.bbc.com/travel/feature/20130820-israels-forgotten-tribe | تاريخ أرشيف = 4 فبراير 2015 }}</ref>]]
منذ تأسيس دولة إسرائيل، تضامن الدروز مع روح الحركة [[صهيونية|الصهيونية]]، وكانوا ينأون بأنفسهم عن المواضيع العربية والإسلامية التي تبناها نظرائهم [[مسيحيون فلسطينيون|المسيحيين]] و[[مسلمون عرب|المسلمين]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://muse.jhu.edu/login?uri=/journals/the_middle_east_journal/v064/64.4.nisan.pdf|عنوان= The Druze in Israel: Questions of Identity, Citizenship, and Patriotism| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304121451/http://muse.jhu.edu/login?uri=/journals/the_middle_east_journal/v064/64.4.nisan.pdf | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 |url-status=dead}}</ref> وتمشيًا مع الممارسات الدينية الدرزية وهي خدمة الدولة التي يعيشون فيها، خلافًا لنظرائهم المسيحيين والمسلمين، يتم [[تجنيد إجباري|تجنيد بشكل إجباري]] للذكور الدروز في [[الجيش الإسرائيلي|جيش الدفاع الإسرائيلي]].
منذ تأسيس دولة إسرائيل، تضامن الدروز مع روح الحركة [[صهيونية|الصهيونية]]، وكانوا ينأون بأنفسهم عن المواضيع العربية والإسلامية التي تبناها نظرائهم [[مسيحيون فلسطينيون|المسيحيين]] و[[مسلمون عرب|المسلمين]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://muse.jhu.edu/login?uri=/journals/the_middle_east_journal/v064/64.4.nisan.pdf|عنوان= The Druze in Israel: Questions of Identity, Citizenship, and Patriotism| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304121451/http://muse.jhu.edu/login?uri=/journals/the_middle_east_journal/v064/64.4.nisan.pdf | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 |حالة المسار=dead}}</ref> وتمشيًا مع الممارسات الدينية الدرزية وهي خدمة الدولة التي يعيشون فيها، خلافًا لنظرائهم المسيحيين والمسلمين، يتم [[تجنيد إجباري|تجنيد بشكل إجباري]] للذكور الدروز في [[الجيش الإسرائيلي|جيش الدفاع الإسرائيلي]].
شجعت [[مجلس وزراء إسرائيل|الحكومة الإسرائيلية]] على هوية منفصلة وهي الهوية «الدرزية الإسرائيلية» والتي اعترفت بها رسمياً من قبل الحكومة الإسرائيلية حيث تم فصل الطائفة [[موحدون دروز|الدرزية]] عن المجتمع الإسلامي و[[الإسلام|الديانة الإسلامية]] وجعلها [[دين (توضيح)|ديانة]] مستقلة في القانون الإسرائيلي في وقت مبكر من عام [[1957]].<ref name="مولد تلقائيا27">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Arabs in Israel|مسار=https://archive.org/details/arabsisrael00jiry|مؤلف=[[صبري جريس]]|ناشر=The Institute for Palestine Studies|تاريخ=1969, second impression|صفحة=[https://archive.org/details/arabsisrael00jiry/page/n86 145]|ردمك=0853453772| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220326190145/https://archive.org/details/arabsisrael00jiry | تاريخ أرشيف = 26 مارس 2022 }}</ref> لا يَعتبر [[الدروز في إسرائيل|الدروز الإسرائيليين]] مذهب التوحيد كمذهب إسلامي كما ولا يعتبرون أنفسهم [[مسلم|مُسلمين]]،<ref name="مولد تلقائيا27"/><ref name="مولد تلقائيا28">The Druze in Israel: Questions of Identity, Citizenship, and Patriotism, Mordechai Nisan, Middle East Journal ,Vol. 64, No. 4 (AUTUMN 2010), pp. 575-596.</ref> ويرون أن مذهب التوحيد الدرزي ديانة مستقلة عن [[الإسلام]]، وأنها ديانة قائمة بحد ذاتها.<ref name="مولد تلقائيا27" /><ref name="مولد تلقائيا28" /> يتم تعريف الدروز كجماعة عرقية ودينية متميزة في إسرائيل حسب وزارة الداخلية في تسجيل التعداد، وحسب النظام التعليم الإسرائيلي المدارس الدرزية مستقلة ومختلفة في منهاجها عن المناهج في المدارس العبرية والعربية، ومع ذلك كان الدروز في السابق المجموعة الدينية العربية الأقل تعليماً إذ لم تتعدى نسبة الحاصلين على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية 44.4% وأقلية منهم كانت تُكمل [[تعليم عال|التعليم العالي]].<ref name="مولد تلقائيا27"/> بالمقابل، شهد المجتمع الدرزي تحسناً كبيراً في مستوى التعليم، حيث منذ عام [[2000]] زاد عدد الطلاب الدروز في الكليَّات والجامعات بأكثر من ثلاثة أضعاف، كما تشير الأرقام. في عام [[2018]] وصفت [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]] المجتمع الدرزي بالمجتمع ذو المستوى التعليمي الجيد.<ref name="hamodia.com"/>
شجعت [[مجلس وزراء إسرائيل|الحكومة الإسرائيلية]] على هوية منفصلة وهي الهوية «الدرزية الإسرائيلية» والتي اعترفت بها رسمياً من قبل الحكومة الإسرائيلية حيث تم فصل الطائفة [[موحدون دروز|الدرزية]] عن المجتمع الإسلامي و[[الإسلام|الديانة الإسلامية]] وجعلها [[دين (توضيح)|ديانة]] مستقلة في القانون الإسرائيلي في وقت مبكر من عام [[1957]].<ref name="مولد تلقائيا27">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Arabs in Israel|مسار=https://archive.org/details/arabsisrael00jiry|مؤلف=[[صبري جريس]]|ناشر=The Institute for Palestine Studies|تاريخ=1969, second impression|صفحة=[https://archive.org/details/arabsisrael00jiry/page/n86 145]|ردمك=0853453772| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220326190145/https://archive.org/details/arabsisrael00jiry | تاريخ أرشيف = 26 مارس 2022 }}</ref> لا يَعتبر [[الدروز في إسرائيل|الدروز الإسرائيليين]] مذهب التوحيد كمذهب إسلامي كما ولا يعتبرون أنفسهم [[مسلم|مُسلمين]]،<ref name="مولد تلقائيا27"/><ref name="مولد تلقائيا28">The Druze in Israel: Questions of Identity, Citizenship, and Patriotism, Mordechai Nisan, Middle East Journal ,Vol. 64, No. 4 (AUTUMN 2010), pp. 575-596.</ref> ويرون أن مذهب التوحيد الدرزي ديانة مستقلة عن [[الإسلام]]، وأنها ديانة قائمة بحد ذاتها.<ref name="مولد تلقائيا27" /><ref name="مولد تلقائيا28" /> يتم تعريف الدروز كجماعة عرقية ودينية متميزة في إسرائيل حسب وزارة الداخلية في تسجيل التعداد، وحسب النظام التعليم الإسرائيلي المدارس الدرزية مستقلة ومختلفة في منهاجها عن المناهج في المدارس العبرية والعربية، ومع ذلك كان الدروز في السابق المجموعة الدينية العربية الأقل تعليماً إذ لم تتعدى نسبة الحاصلين على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية 44.4% وأقلية منهم كانت تُكمل [[تعليم عال|التعليم العالي]].<ref name="مولد تلقائيا27"/> بالمقابل، شهد المجتمع الدرزي تحسناً كبيراً في مستوى التعليم، حيث منذ عام [[2000]] زاد عدد الطلاب الدروز في الكليَّات والجامعات بأكثر من ثلاثة أضعاف، كما تشير الأرقام. في عام [[2018]] وصفت [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]] المجتمع الدرزي بالمجتمع ذو المستوى التعليمي الجيد.<ref name="hamodia.com"/>


بالمقارنة مع غيرهم من المواطنين العرب فالدروز أقل تأكيد على هويتهم العربية وأكثر تأكيد على هويتهم الإسرائيلية، وأقلية منهم يعرفون أنفسهم على انهم [[فلسطينيون|فلسطينيين]].<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بدورية محكمة| عنوان = Identity Repertoires among Arabs in Israel | مؤلف = Muhammad Amara and Izhak Schnell | صحيفة = Journal of Ethnic and Migration Studies | المجلد =  30 | سنة = 2004 | صفحات = 175–193}}</ref> في استطلاع أجراه يوسف حسان من [[جامعة تل أبيب]]، قال 94% من المجيبين الدروز الذين تم استبيانهم أنهم «دروز إسرائيليون» في السياق الديني والوطني،<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Shtern|مؤلف1-الأول=Yoav|عنوان=רה"מ לדרוזים: לא עוד ברית דמים, אלא ברית חיים [PM to Druze: No more blood pact, but life pact]|مسار=https://news.walla.co.il/item/1243983|تاريخ الوصول=26 June 2016|عمل=[[والا!]]|تاريخ=4 March 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180612162325/https://news.walla.co.il/item/1243983 | تاريخ أرشيف = 12 يونيو 2018 |url-status=dead}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Study: 94% of Druze in Israel define themselves as Druze-Israeli|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3514638,00.html|تاريخ الوصول=26 June 2016|عمل=[[Ynet]]|تاريخ=4 March 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180612164021/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3514638,00.html | تاريخ أرشيف = 12 يونيو 2018 }}</ref> ووفقاً لدراسة [[مركز بيو للأبحاث]] عام [[2017]] قال 71% من الدروز في إسرائيل أنهم عرب من الناحية العرقية. في حين توزعت النسبة المتبقية بين «آخر» أو «درزي» أو «درزي عربي».<ref name="مولد تلقائيا1" /> وبحسب دراسة فإن أقلية من الدروز تعتبر نفسها «فلسطينيين».<ref name="مولد تلقائيا16">{{استشهاد بدورية محكمة| عنوان = Identity Repertoires among Arabs in Israel | مؤلف = Muhammad Amara and Izhak Schnell | صحيفة = Journal of Ethnic and Migration Studies | المجلد =  30 | سنة = 2004 | صفحات = 175–193 | doi=10.1080/1369183032000170222}}</ref> علماً أنه في الآونة الأخيرة شهد المجتمع الدرزي حالة من الانقسام بشأن الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، فبينما يشكو البعض من أنهم لا يتلقون الدعم الذي يستحقونه بعد الخدمة، تفيد معطيات متنوعة بانخفاض نسبة تجنيد الشباب الدروز بجيش الدفاع الإسرائيلي، وبتراجع كبير في ثقتهم بها وفي مؤسساتها، في حين يفيد ناشطون دروز بأن العنصرية الإسرائيلية أسهمت في ذلك. كما ويشهد المجتمع الدرزي تحركاً ملحوظاً لرفض التجنيد الإجباري المفروض على الشبان الدروز، مع تأسيس حراك «[[ارفض شعبك بيحميك|أرفض، شعبك بيحميك]]».<ref>{{استشهاد بخبر
بالمقارنة مع غيرهم من المواطنين العرب فالدروز أقل تأكيد على هويتهم العربية وأكثر تأكيد على هويتهم الإسرائيلية، وأقلية منهم يعرفون أنفسهم على انهم [[فلسطينيون|فلسطينيين]].<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بدورية محكمة| عنوان = Identity Repertoires among Arabs in Israel | مؤلف = Muhammad Amara and Izhak Schnell | صحيفة = Journal of Ethnic and Migration Studies | المجلد =  30 | سنة = 2004 | صفحات = 175–193}}</ref> في استطلاع أجراه يوسف حسان من [[جامعة تل أبيب]]، قال 94% من المجيبين الدروز الذين تم استبيانهم أنهم «دروز إسرائيليون» في السياق الديني والوطني،<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Shtern|مؤلف1-الأول=Yoav|عنوان=רה"מ לדרוזים: לא עוד ברית דמים, אלא ברית חיים [PM to Druze: No more blood pact, but life pact]|مسار=https://news.walla.co.il/item/1243983|تاريخ الوصول=26 June 2016|عمل=[[والا!]]|تاريخ=4 March 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180612162325/https://news.walla.co.il/item/1243983 | تاريخ أرشيف = 12 يونيو 2018 |حالة المسار=dead}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Study: 94% of Druze in Israel define themselves as Druze-Israeli|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3514638,00.html|تاريخ الوصول=26 June 2016|عمل=[[Ynet]]|تاريخ=4 March 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180612164021/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3514638,00.html | تاريخ أرشيف = 12 يونيو 2018 }}</ref> ووفقاً لدراسة [[مركز بيو للأبحاث]] عام [[2017]] قال 71% من الدروز في إسرائيل أنهم عرب من الناحية العرقية. في حين توزعت النسبة المتبقية بين «آخر» أو «درزي» أو «درزي عربي».<ref name="مولد تلقائيا1" /> وبحسب دراسة فإن أقلية من الدروز تعتبر نفسها «فلسطينيين».<ref name="مولد تلقائيا16">{{استشهاد بدورية محكمة| عنوان = Identity Repertoires among Arabs in Israel | مؤلف = Muhammad Amara and Izhak Schnell | صحيفة = Journal of Ethnic and Migration Studies | المجلد =  30 | سنة = 2004 | صفحات = 175–193 | doi=10.1080/1369183032000170222}}</ref> علماً أنه في الآونة الأخيرة شهد المجتمع الدرزي حالة من الانقسام بشأن الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، فبينما يشكو البعض من أنهم لا يتلقون الدعم الذي يستحقونه بعد الخدمة، تفيد معطيات متنوعة بانخفاض نسبة تجنيد الشباب الدروز بجيش الدفاع الإسرائيلي، وبتراجع كبير في ثقتهم بها وفي مؤسساتها، في حين يفيد ناشطون دروز بأن العنصرية الإسرائيلية أسهمت في ذلك. كما ويشهد المجتمع الدرزي تحركاً ملحوظاً لرفض التجنيد الإجباري المفروض على الشبان الدروز، مع تأسيس حراك «[[ارفض شعبك بيحميك|أرفض، شعبك بيحميك]]».<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.haokets.org/ar/2015/11/16/حراك-أرفض، -شعبك-بيحميك-يناهض-كافة-أشكا/
| مسار = http://www.haokets.org/ar/2015/11/16/حراك-أرفض، -شعبك-بيحميك-يناهض-كافة-أشكا/
| عنوان = حراك "أرفض، شعبك بيحميك" لمناهضة كافة أشكال القمع {{!}} هديّة كيّوف
| عنوان = حراك "أرفض، شعبك بيحميك" لمناهضة كافة أشكال القمع {{!}} هديّة كيّوف
سطر 132: سطر 141:
| لغة = ar-AR
| لغة = ar-AR
| تاريخ الوصول = 2017-03-03
| تاريخ الوصول = 2017-03-03
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325101738/http://www.haokets.org/ar/2015/11/16/حراك-أرفض، -شعبك-بيحميك-يناهض-كافة-أشكا/|تاريخ أرشيف=2020-03-25|url-status=dead}}</ref>
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325101738/http://www.haokets.org/ar/2015/11/16/حراك-أرفض، -شعبك-بيحميك-يناهض-كافة-أشكا/|تاريخ أرشيف=2020-03-25|حالة المسار=dead}}</ref>


=== تعريف الذات ===
=== تعريف الذات ===
[[ملف:Flag photo Palestine.jpg|تصغير|200px|بحسب بعض الإستطلاعات يرى أغلبيّة عرب 48 نفسه جزء من [[فلسطينيون|الشعب الفلسطيني]] ويتماهى مع الهوية الفلسطينية.<ref name=2017poll>[http://www.kas.de/wf/doc/kas_51217-544-2-30.pdf?171228130254 Citizenship, Identity and Political Participation: Measuring the Attitudes of the Arab Citizens in Israel, December 2017: pages 22, 25 and 28; quote (p.28): "The positions of the participants in the focus groups reflect the strength of Palestinian-Arab identity among Arab citizens and the fact that they do not see a contradiction between Palestinian-Arab national identity and Israeli civic identity. The designation “Israeli-Arab” aroused great opposition in the focus groups, as did Israel's Independence Day. A comparison of views expressed in the focus groups with the general results of the survey points to differences between collective positions and memory and individual feelings and attitudes. The collective position presented in the focus group discussions finds expression in the public sphere and emphasizes the Palestinian national identity. Conversely, the responses of the survey participants reveal individual attitudes that assign a broader (albeit secondary, identity) dimension to the component of Israeli civic identity"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180903082051/http://www.kas.de/wf/doc/kas_51217-544-2-30.pdf?171228130254 |date=03 سبتمبر 2018}}</ref>]]
[[ملف:Flag photo Palestine.jpg|تصغير|200px|بحسب بعض الإستطلاعات يرى أغلبيّة عرب 48 نفسه جزء من [[فلسطينيون|الشعب الفلسطيني]] ويتماهى مع الهوية الفلسطينية.<ref name=2017poll>[http://www.kas.de/wf/doc/kas_51217-544-2-30.pdf?171228130254 Citizenship, Identity and Political Participation: Measuring the Attitudes of the Arab Citizens in Israel, December 2017: pages 22, 25 and 28; quote (p.28): "The positions of the participants in the focus groups reflect the strength of Palestinian-Arab identity among Arab citizens and the fact that they do not see a contradiction between Palestinian-Arab national identity and Israeli civic identity. The designation “Israeli-Arab” aroused great opposition in the focus groups, as did Israel's Independence Day. A comparison of views expressed in the focus groups with the general results of the survey points to differences between collective positions and memory and individual feelings and attitudes. The collective position presented in the focus group discussions finds expression in the public sphere and emphasizes the Palestinian national identity. Conversely, the responses of the survey participants reveal individual attitudes that assign a broader (albeit secondary, identity) dimension to the component of Israeli civic identity"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180903082051/http://www.kas.de/wf/doc/kas_51217-544-2-30.pdf?171228130254 |date=03 سبتمبر 2018}}</ref>]]
العلاقة بين المواطنين العرب في دولة إسرائيل في كثير من الأحيان محفوفة بالتوتر ويمكن اعتباره كمثال للعلاقات بين الأقليات والسلطات الحكومية في مناطق أخرى من العالم.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=State-Controlled Education and Identity Formation Among the Palestinian Arab Minority in Israel|مؤلف=Ismael Abu-Saad|ناشر=American Behavioral Scientist|تاريخ=Vol. 49, No. 8, 1085-1100 (2006)|مسار=https://journals.sagepub.com/doi/abs/10.1177/0002764205284720|تاريخ الوصول=2009-10-08| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100610092215/http://abs.sagepub.com/cgi/content/abstract/49/8/1085 | تاريخ أرشيف = 10 يونيو 2010 }}</ref> المواطنين العرب يعتبرون أنفسهم من [[سكان أصليون|السكان الأصليين]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=UN Commission on Human Rights: Working Group on Minorities|مؤلف=Mossawa Center: The Advocacy Center for Arab Citizens of Israel|ناشر=[[لجنة الأمم المتحدة المتصلة بحقوق الإنسان]]|تاريخ=30 May - 3 June 2005|مسار=http://www.ohchr.org/english/issues/minorities/docs/11/Mossawa_3a.doc|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070926132059/http://www.ohchr.org/english/issues/minorities/docs/11/Mossawa_3a.doc|تاريخ أرشيف=2007-09-26|url-status=dead}}</ref> العلاقة المتوترة بين هويتهم الوطنية الفلسطينية والهوية العربية كمواطنين من إسرائيل وصفها شخصية سياسية معروفة، في جملته «دولتي في حرب مع شعبي».<ref name="Shamir">{{استشهاد ويب|عنوان=The Arabs in Israel – Two Years after The Or Commission Report|مؤلف=Professor (Emeritus) Shimon Shamir|ناشر=The Konrad Adenauer Program for Jewish-Arab Cooperation|صفحات=7|تاريخ=2005-09-19, PDF format at http://www.dayan.org/kapjac/files/shamirEng.pdf|مسار=http://www.dayan.org/kapjac/files/shamirEng.pdf|صيغة=PDF|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200103083740/https://web.archive.org/web/20130921053327/http://www.dayan.org/kapjac/files/shamirEng.pdf|تاريخ أرشيف=3 يناير 2020|تاريخ الوصول=5 سبتمبر 2019|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>
العلاقة بين المواطنين العرب في دولة إسرائيل في كثير من الأحيان محفوفة بالتوتر ويمكن اعتباره كمثال للعلاقات بين الأقليات والسلطات الحكومية في مناطق أخرى من العالم.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=State-Controlled Education and Identity Formation Among the Palestinian Arab Minority in Israel|مؤلف=Ismael Abu-Saad|ناشر=American Behavioral Scientist|تاريخ=Vol. 49, No. 8, 1085-1100 (2006)|مسار=https://journals.sagepub.com/doi/abs/10.1177/0002764205284720|تاريخ الوصول=2009-10-08| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100610092215/http://abs.sagepub.com/cgi/content/abstract/49/8/1085 | تاريخ أرشيف = 10 يونيو 2010 }}</ref> المواطنين العرب يعتبرون أنفسهم من [[سكان أصليون|السكان الأصليين]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=UN Commission on Human Rights: Working Group on Minorities|مؤلف=Mossawa Center: The Advocacy Center for Arab Citizens of Israel|ناشر=[[لجنة الأمم المتحدة المتصلة بحقوق الإنسان]]|تاريخ=30 May - 3 June 2005|مسار=http://www.ohchr.org/english/issues/minorities/docs/11/Mossawa_3a.doc|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070926132059/http://www.ohchr.org/english/issues/minorities/docs/11/Mossawa_3a.doc|تاريخ أرشيف=2007-09-26|حالة المسار=dead}}</ref> العلاقة المتوترة بين هويتهم الوطنية الفلسطينية والهوية العربية كمواطنين من إسرائيل وصفها شخصية سياسية معروفة، في جملته «دولتي في حرب مع شعبي».<ref name="Shamir">{{استشهاد ويب|عنوان=The Arabs in Israel – Two Years after The Or Commission Report|مؤلف=Professor (Emeritus) Shimon Shamir|ناشر=The Konrad Adenauer Program for Jewish-Arab Cooperation|صفحات=7|تاريخ=2005-09-19, PDF format at http://www.dayan.org/kapjac/files/shamirEng.pdf|مسار=http://www.dayan.org/kapjac/files/shamirEng.pdf|صيغة=PDF|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200103083740/https://web.archive.org/web/20130921053327/http://www.dayan.org/kapjac/files/shamirEng.pdf|تاريخ أرشيف=3 يناير 2020|تاريخ الوصول=5 سبتمبر 2019|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>


بين عام [[1948]] وعام [[1967]]، كان هناك عدد قليل جداً من المواطنين العرب في إسرائيل الذين عرَّفوا عن ذاتهم بشكل علني على أنهم «فلسطينيون»، وكانت الهوية «الإسرائيلية العربية»، وهي العبارة المفضلة للمؤسسة والجمهور الإسرائيلي، هي السائدة. كانت التعبيرات العلنية للهوية الفلسطينية، مثل عرض [[علم فلسطين|العلم الفلسطيني]] أو الغناء وتلاوة الأغاني أو الشعر القومي، غير قانونية حتى وقت قريب. مع نهاية الحكم العسكري في عام [[1966]] وعقب [[حرب 1967]]، انتشر الوعي الوطني وتعبيره بين عرب 48.<ref name=Torstrickp13/> الغالبية عرفت عن نفسها على أنها فلسطينية، مفضلة هذا الوصف على العرب المواطنين في إسرائيل بحسب العديد من الدراسات الاستقصائية على مر السنين.<ref name=Waxmanp12>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=A Dangerous Divide: The Deterioration of Jewish-Palestinian Relations in Israel|مؤلف=Waxman, Dov|صحيفة=Middle East Journal|المجلد=66|العدد=1|صفحات=11–29|تاريخ=Winter 2012|اقتباس=أصبح تعريف الأقلية العربية كفلسطينيين ممارسة شائعة في الأدبيات الأكاديمية. وذلك لأن معظم المواطنين الإسرائيليين من أصل عربي يعرّفون أنفسهم بشكل متزايد على أنهم فلسطينيون، ومعظم المنظمات العربية غير الحكومية والأحزاب السياسية العربية في إسرائيل تستخدم التسمية "فلسطينيون" لوصف هوية الأقلية العربية. استخدامي لمصطلح "فلسطيني يتماشى مع مفهوم غالبية المجتمع العربي في إسرائيل".|doi=10.3751/66.1.11}}</ref><ref name=Torstrickp13/><ref name="مولد تلقائيا17">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Israel's Palestinians: The Conflict Within|المؤلفون=Ilan Peleg, Dov Waxman|طبعة=illustrated|ناشر=Cambridge University Press|سنة=2011|isbn=978-0-521-15702-5 |مسار= https://books.google.com/?id=oIi3BK_mT5YC&printsec=frontcover&dq=israel's+palestinians#v=onepage&q=israel's%20palestinians&f=false|صفحات=2–3 (note 4), 26–29|اقتباس="في العديد من الدراسات الاستقصائية التي أجريت على مدى سنوات عديدة، فإن غالبية المواطنين العرب يعرّفون أنفسهم بأنهم فلسطينيون بدلاً من "عرب إسرائيل"."|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182826/https://books.google.com/?id=oIi3BK_mT5YC&printsec=frontcover&dq=israel's+palestinians#v=onepage&q=israel's%20palestinians&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> وفقاً لاستطلاع قامت به مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي عام [[2015]] قال 29% من المجيبين العرب أنَّ [[هوية دينية|الهوية الدينية]] (هوية مُسلمة أو [[الهوية المسيحية|مسيحيَّة]] أو درزيَّة) هي [[هوية|الهوية]] الأكثر أهمية بالنسبة لهم، تلاها الهوية الإسرائيلية (25%) و[[هوية عربية|الهوية العربية]] (24%) والهوية الفلسطينية (12%).<ref name="مولد تلقائيا8" /> في استطلاع عبر الهاتف عام [[2017]]، وصف 40% من عرب 48 أنفسهم على أنهم «عرب في إسرائيل أو مواطنون عرب في إسرائيل»، وقال 15% أنهم «فلسطينيون»، وقال 8.9% أنهم «فلسطينيون في إسرائيل أو مواطنون فلسطينيون في إسرائيل»، في حين قال 8.7% أنه «عربي»؛<ref name=2017poll/><ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Lynfield|مؤلف1-الأول=Ben|عنوان=Survey: 60% of Arab Israelis have positive view of state|مسار=https://www.jpost.com/Israel-News/Survey-60-percent-of-Arab-Israelis-have-positive-view-of-state-506150|تاريخ الوصول=23 October 2017|عمل=The Jerusalem Post {{!}} JPost.com|تاريخ=September 27, 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190208042409/https://www.jpost.com/Israel-News/Survey-60-percent-of-Arab-Israelis-have-positive-view-of-state-506150 | تاريخ أرشيف = 8 فبراير 2019 }}</ref> قدمت مجموعات مرتبطة بالاستطلاع نتيجة مختلفة، حيث «كان هناك إجماع على أن الهوية الفلسطينية تحتل مكانة مركزية في وعي» عرب 48.<ref name=2017poll />
بين عام [[1948]] وعام [[1967]]، كان هناك عدد قليل جداً من المواطنين العرب في إسرائيل الذين عرَّفوا عن ذاتهم بشكل علني على أنهم «فلسطينيون»، وكانت الهوية «الإسرائيلية العربية»، وهي العبارة المفضلة للمؤسسة والجمهور الإسرائيلي، هي السائدة. كانت التعبيرات العلنية للهوية الفلسطينية، مثل عرض [[علم فلسطين|العلم الفلسطيني]] أو الغناء وتلاوة الأغاني أو الشعر القومي، غير قانونية حتى وقت قريب. مع نهاية الحكم العسكري في عام [[1966]] وعقب [[حرب 1967]]، انتشر الوعي الوطني وتعبيره بين عرب 48.<ref name=Torstrickp13/> الغالبية عرفت عن نفسها على أنها فلسطينية، مفضلة هذا الوصف على العرب المواطنين في إسرائيل بحسب العديد من الدراسات الاستقصائية على مر السنين.<ref name=Waxmanp12>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=A Dangerous Divide: The Deterioration of Jewish-Palestinian Relations in Israel|مؤلف=Waxman, Dov|صحيفة=Middle East Journal|المجلد=66|العدد=1|صفحات=11–29|تاريخ=Winter 2012|اقتباس=أصبح تعريف الأقلية العربية كفلسطينيين ممارسة شائعة في الأدبيات الأكاديمية. وذلك لأن معظم المواطنين الإسرائيليين من أصل عربي يعرّفون أنفسهم بشكل متزايد على أنهم فلسطينيون، ومعظم المنظمات العربية غير الحكومية والأحزاب السياسية العربية في إسرائيل تستخدم التسمية "فلسطينيون" لوصف هوية الأقلية العربية. استخدامي لمصطلح "فلسطيني يتماشى مع مفهوم غالبية المجتمع العربي في إسرائيل".|doi=10.3751/66.1.11}}</ref><ref name=Torstrickp13/><ref name="مولد تلقائيا17">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Israel's Palestinians: The Conflict Within|المؤلفون=Ilan Peleg, Dov Waxman|طبعة=illustrated|ناشر=Cambridge University Press|سنة=2011|isbn=978-0-521-15702-5 |مسار= https://books.google.com/?id=oIi3BK_mT5YC&printsec=frontcover&dq=israel's+palestinians#v=onepage&q=israel's%20palestinians&f=false|صفحات=2–3 (note 4), 26–29|اقتباس="في العديد من الدراسات الاستقصائية التي أجريت على مدى سنوات عديدة، فإن غالبية المواطنين العرب يعرّفون أنفسهم بأنهم فلسطينيون بدلاً من "عرب إسرائيل"."|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182826/https://books.google.com/?id=oIi3BK_mT5YC&printsec=frontcover&dq=israel's+palestinians#v=onepage&q=israel's%20palestinians&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> وفقاً لاستطلاع قامت به مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي عام [[2015]] قال 29% من المجيبين العرب أنَّ [[هوية دينية|الهوية الدينية]] (هوية مُسلمة أو [[الهوية المسيحية|مسيحيَّة]] أو درزيَّة) هي [[هوية|الهوية]] الأكثر أهمية بالنسبة لهم، تلاها الهوية الإسرائيلية (25%) و[[هوية عربية|الهوية العربية]] (24%) والهوية الفلسطينية (12%).<ref name="مولد تلقائيا8" /> في استطلاع عبر الهاتف عام [[2017]]، وصف 40% من عرب 48 أنفسهم على أنهم «عرب في إسرائيل أو مواطنون عرب في إسرائيل»، وقال 15% أنهم «فلسطينيون»، وقال 8.9% أنهم «فلسطينيون في إسرائيل أو مواطنون فلسطينيون في إسرائيل»، في حين قال 8.7% أنه «عربي»؛<ref name=2017poll/><ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Lynfield|مؤلف1-الأول=Ben|عنوان=Survey: 60% of Arab Israelis have positive view of state|مسار=https://www.jpost.com/Israel-News/Survey-60-percent-of-Arab-Israelis-have-positive-view-of-state-506150|تاريخ الوصول=23 October 2017|عمل=The Jerusalem Post {{!}} JPost.com|تاريخ=September 27, 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190208042409/https://www.jpost.com/Israel-News/Survey-60-percent-of-Arab-Israelis-have-positive-view-of-state-506150 | تاريخ أرشيف = 8 فبراير 2019 }}</ref> قدمت مجموعات مرتبطة بالاستطلاع نتيجة مختلفة، حيث «كان هناك إجماع على أن الهوية الفلسطينية تحتل مكانة مركزية في وعي» عرب 48.<ref name=2017poll />
سطر 146: سطر 155:
== السكان ==
== السكان ==
{{مفصلة|قائمة المدن العربية في إسرائيل}}
{{مفصلة|قائمة المدن العربية في إسرائيل}}
[[ملف:Nazareth Panorama Dafna Tal IMOT (14532097313).jpg|تصغير|200px|[[الناصرة]]: مدينة عربية تضم مسيحيين ومسلمين، وهي أكبر مدن عرب 48.<ref name="www1.cbs.gov.il">{{استشهاد ويب|مسار=http://www1.cbs.gov.il/www/statistical/arab_pop08e.pdf |عنوان=Archived copy |تاريخ الوصول=2010-04-03 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100401030834/http://www1.cbs.gov.il/www/statistical/arab_pop08e.pdf |تاريخ أرشيف=1 April 2010 |url-status=dead}}</ref>]]
[[ملف:Nazareth Panorama Dafna Tal IMOT (14532097313).jpg|تصغير|200px|[[الناصرة]]: مدينة عربية تضم مسيحيين ومسلمين، وهي أكبر مدن عرب 48.<ref name="www1.cbs.gov.il">{{استشهاد ويب|مسار=http://www1.cbs.gov.il/www/statistical/arab_pop08e.pdf |عنوان=Archived copy |تاريخ الوصول=2010-04-03 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100401030834/http://www1.cbs.gov.il/www/statistical/arab_pop08e.pdf |تاريخ أرشيف=1 April 2010 |حالة المسار=dead}}</ref>]]
[[ملف:PikiWiki Israel 16164 Center of Taybee.jpg|يسار|تصغير|200px|مدينة [[الطيبة (المثلث)|الطيبة]]: من أهم المدن العربية الفلسطينية داخل [[خط أخضر (فلسطين)|الخطّ الأخضر]]، عن واقعها اليوم تعتبر كبرى مدن المثلث وثالث أكبر مدينة عربيه داخل [[خط أخضر (فلسطين)|الخطّ الأخضر]].]]
[[ملف:PikiWiki Israel 16164 Center of Taybee.jpg|يسار|تصغير|200px|مدينة [[الطيبة (المثلث)|الطيبة]]: من أهم المدن العربية الفلسطينية داخل [[خط أخضر (فلسطين)|الخطّ الأخضر]]، عن واقعها اليوم تعتبر كبرى مدن المثلث وثالث أكبر مدينة عربيه داخل [[خط أخضر (فلسطين)|الخطّ الأخضر]].]]
[[ملف:Umm al-Fahm 2014.JPG|تصغير|200px|[[أم الفحم|أُمّ الفحم]]: كُبرى المُدن الإسلاميّة داخل [[خط أخضر (فلسطين)|الخطّ الأخضر]].]]
[[ملف:Umm al-Fahm 2014.JPG|تصغير|200px|[[أم الفحم|أُمّ الفحم]]: كُبرى المُدن الإسلاميّة داخل [[خط أخضر (فلسطين)|الخطّ الأخضر]].]]
[[ملف:Downtown Haifa including the port and the sail tower.jpg|تصغير|200px|منطقة البلدة التحتى في مدينة [[حيفا]]: وهي من المناطق ذات الأغلبيّة العربية في المدينة.<ref name=cbs.govs>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.cbs.gov.il/www/statistical/arabju.pdf|عنوان=The Arab Population in Israel|موقع=Central Bureau of Statistics. Center for Statistical Information.|تاريخ الوصول=2017-04-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181003235411/http://www.cbs.gov.il/www/statistical/arabju.pdf | تاريخ أرشيف = 3 أكتوبر 2018 }}</ref>]]
[[ملف:Downtown Haifa including the port and the sail tower.jpg|تصغير|200px|منطقة البلدة التحتى في مدينة [[حيفا]]: وهي من المناطق ذات الأغلبيّة العربية في المدينة.<ref name=cbs.govs>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.cbs.gov.il/www/statistical/arabju.pdf|عنوان=The Arab Population in Israel|موقع=Central Bureau of Statistics. Center for Statistical Information.|تاريخ الوصول=2017-04-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181003235411/http://www.cbs.gov.il/www/statistical/arabju.pdf | تاريخ أرشيف = 3 أكتوبر 2018 }}</ref>]]
[[ملف:OLD JAFFA PORT.jpg|تصغير|200px|[[يافا]]: تضم حالياً 16,000 من السكان العرب من المسلمين والمسيحيين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://universaljerusalem.eu/sites-and-attractions-holy-land/jaffa.html |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20141006073526/http://universaljerusalem.eu/sites-and-attractions-holy-land/jaffa.html |تاريخ أرشيف=2014-10-06 |عنوان=Universal Jerusalem |url-status=dead}}</ref>]]
[[ملف:OLD JAFFA PORT.jpg|تصغير|200px|[[يافا]]: تضم حالياً 16,000 من السكان العرب من المسلمين والمسيحيين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://universaljerusalem.eu/sites-and-attractions-holy-land/jaffa.html |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20141006073526/http://universaljerusalem.eu/sites-and-attractions-holy-land/jaffa.html |تاريخ أرشيف=2014-10-06 |عنوان=Universal Jerusalem |حالة المسار=dead}}</ref>]]
[[ملف:הנמל בעכו.jpg|تصغير|200px|[[عكا]] القديمة: يُشكل العرب 95% من سكانها.<ref name="cbs.govs"/>]]
[[ملف:הנמל בעכו.jpg|تصغير|200px|[[عكا]] القديمة: يُشكل العرب 95% من سكانها.<ref name="cbs.govs"/>]]
في عام [[2006]]، بلغ العدد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل 1,413,500 نسمة، أي حوالي 20% من سكان إسرائيل. يشمل هذا الرقم 209,000 عربي (أي 14% من مجمل عرب 48) في [[القدس الشرقية]] كما تم احتسابهم في الإحصاءات الفلسطينية، وذلك على الرغم من أن 98% من فلسطينيي القدس الشرقية إما يحملون الإقامة الإسرائيلية أو الجنسية الإسرائيلية.<ref name="http">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.cbs.gov.il/hodaot2007n/11_07_084b.doc |عنوان=Selected Statistics on Jerusalem Day 2007 (Hebrew) |ناشر=[[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]]|تاريخ=14 May 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181004055851/http://www.cbs.gov.il/hodaot2007n/11_07_084b.doc | تاريخ أرشيف = 4 أكتوبر 2018 }}</ref> في عام [[2012]]، ارتفع العدد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل من 1,413,500 نسمة (في عام 2006) إلى 1,617,000 أو حوالي 21% من سكان إسرائيل.<ref>נכון ינואר 2012, מנתוני [http://www.cbs.gov.il/yarhon/b1_h.htm הלשכה המרכזית לסטטיסטיקה]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181004051022/http://www.cbs.gov.il/yarhon/b1_h.htm |date=04 أكتوبر 2018}}</ref> ويُقدر عدد السكان العرب في عام [[2013]] بحوالي 1,658,000 نسمة، يُمثلون 21% من سكان البلاد.
في عام [[2006]]، بلغ العدد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل 1,413,500 نسمة، أي حوالي 20% من سكان إسرائيل. يشمل هذا الرقم 209,000 عربي (أي 14% من مجمل عرب 48) في [[القدس الشرقية]] كما تم احتسابهم في الإحصاءات الفلسطينية، وذلك على الرغم من أن 98% من فلسطينيي القدس الشرقية إما يحملون الإقامة الإسرائيلية أو الجنسية الإسرائيلية.<ref name="http">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.cbs.gov.il/hodaot2007n/11_07_084b.doc |عنوان=Selected Statistics on Jerusalem Day 2007 (Hebrew) |ناشر=[[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية]]|تاريخ=14 May 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181004055851/http://www.cbs.gov.il/hodaot2007n/11_07_084b.doc | تاريخ أرشيف = 4 أكتوبر 2018 }}</ref> في عام [[2012]]، ارتفع العدد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل من 1,413,500 نسمة (في عام 2006) إلى 1,617,000 أو حوالي 21% من سكان إسرائيل.<ref>נכון ינואר 2012, מנתוני [http://www.cbs.gov.il/yarhon/b1_h.htm הלשכה המרכזית לסטטיסטיקה]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181004051022/http://www.cbs.gov.il/yarhon/b1_h.htm |date=04 أكتوبر 2018}}</ref> ويُقدر عدد السكان العرب في عام [[2013]] بحوالي 1,658,000 نسمة، يُمثلون 21% من سكان البلاد.
سطر 158: سطر 167:
في نهاية عام 2020 بلغ العدد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل 1,957,270 أي حوالي 21.1% من إجمالي السكان، يشمل هذا الرقم حوالي 362,000 عربي في القدس الشرقية وحوالي 23,000 عربي في [[الجولان]]، يحمل معظمهم صفة "[[الإقامة الدائمة|مقيم دائم]]".<ref name="مولد تلقائيا29">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Statistical Report on Arab Society in Israel 2021|صحيفة=Israel Democracy Institute|تاريخ=17 March 2021|مسار= https://en.idi.org.il/media/18218/statistical-report-on-arab-society-in-israel-2021.pdf|صفحة=6-8|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230503230243/https://en.idi.org.il/media/18218/statistical-report-on-arab-society-in-israel-2021.pdf|تاريخ أرشيف=2023-05-03}}</ref><ref name="مولد تلقائيا29" /><ref name="Israel Democracy Institute">{{استشهاد ويب|الأول=Nasreen|الأخير= Haddad Haj-Yahya|مسار= https://en.idi.org.il/articles/38540|عنوان=Statistical Report on Arab Society in Israel: 2021|تاريخ=2021|ناشر=Israel Democracy Institute|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230601203345/https://en.idi.org.il/articles/38540|تاريخ أرشيف=2023-06-01}}</ref> في نهاية عام 2020 بلغ عدد المواطنين العرب في إسرائيل حملة الجنسية الإسرائيلية حوالي 1,595,300 ويشكلون حوالي 17.2% من إجمالي السكان.<ref name="مولد تلقائيا29" /> في عام 2021 كان هناك 163 قرية وبلدة عربية، منها 69 تحمل صفة [[مجلس محلي (إسرائيل)|مجالس محلية]] واثنتي عشرةَ مدينة تحمل صفة [[مجلس مدينة (إسرائيل)|مجلس مدينة]]. وفقًا [[المعهد الإسرائيلي للديمقراطية|للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية]] يقيم حوالي 49.1% من المواطنين العرب في بلدات عربية تحمل صفة [[مجلس محلي (إسرائيل)|مجالس محلية]]، 30.9% في مدن عربية وحوالي 8.3% في المدن المختلطة الرسمية ([[حيفا]] و[[اللد]] و[[الرملة]] و[[يافا]] - [[تل أبيب]] و[[عكا]] و[[نوف هجليل|الناصرة العليا]] و[[معالوت ترشيحا]]).<ref name = "Israel Democracy Institute" /> وأشار [[المعهد الإسرائيلي للديمقراطية]] أن 5.5% من المواطنين العرب يقيمون في 47 قرية صغيرة مدمجة في [[مجلس إقليمي (إسرائيل)|المجالس الإقليمية]]، وحوالي 4.2% في [[القرى البدوية غير المعترف بها في إسرائيل|قرى غير معترف بها]] (معظمها في النقب)، وحوالي 1.8% في مدن ذات أغلبية يهودية (بما في ذلك [[القدس الغربية]]).<ref name="Israel Democracy Institute"/> النسب المئوية لا تشمل سكان القدس الشرقية العرب.<ref name="Israel Democracy Institute"/>
في نهاية عام 2020 بلغ العدد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل 1,957,270 أي حوالي 21.1% من إجمالي السكان، يشمل هذا الرقم حوالي 362,000 عربي في القدس الشرقية وحوالي 23,000 عربي في [[الجولان]]، يحمل معظمهم صفة "[[الإقامة الدائمة|مقيم دائم]]".<ref name="مولد تلقائيا29">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Statistical Report on Arab Society in Israel 2021|صحيفة=Israel Democracy Institute|تاريخ=17 March 2021|مسار= https://en.idi.org.il/media/18218/statistical-report-on-arab-society-in-israel-2021.pdf|صفحة=6-8|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230503230243/https://en.idi.org.il/media/18218/statistical-report-on-arab-society-in-israel-2021.pdf|تاريخ أرشيف=2023-05-03}}</ref><ref name="مولد تلقائيا29" /><ref name="Israel Democracy Institute">{{استشهاد ويب|الأول=Nasreen|الأخير= Haddad Haj-Yahya|مسار= https://en.idi.org.il/articles/38540|عنوان=Statistical Report on Arab Society in Israel: 2021|تاريخ=2021|ناشر=Israel Democracy Institute|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230601203345/https://en.idi.org.il/articles/38540|تاريخ أرشيف=2023-06-01}}</ref> في نهاية عام 2020 بلغ عدد المواطنين العرب في إسرائيل حملة الجنسية الإسرائيلية حوالي 1,595,300 ويشكلون حوالي 17.2% من إجمالي السكان.<ref name="مولد تلقائيا29" /> في عام 2021 كان هناك 163 قرية وبلدة عربية، منها 69 تحمل صفة [[مجلس محلي (إسرائيل)|مجالس محلية]] واثنتي عشرةَ مدينة تحمل صفة [[مجلس مدينة (إسرائيل)|مجلس مدينة]]. وفقًا [[المعهد الإسرائيلي للديمقراطية|للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية]] يقيم حوالي 49.1% من المواطنين العرب في بلدات عربية تحمل صفة [[مجلس محلي (إسرائيل)|مجالس محلية]]، 30.9% في مدن عربية وحوالي 8.3% في المدن المختلطة الرسمية ([[حيفا]] و[[اللد]] و[[الرملة]] و[[يافا]] - [[تل أبيب]] و[[عكا]] و[[نوف هجليل|الناصرة العليا]] و[[معالوت ترشيحا]]).<ref name = "Israel Democracy Institute" /> وأشار [[المعهد الإسرائيلي للديمقراطية]] أن 5.5% من المواطنين العرب يقيمون في 47 قرية صغيرة مدمجة في [[مجلس إقليمي (إسرائيل)|المجالس الإقليمية]]، وحوالي 4.2% في [[القرى البدوية غير المعترف بها في إسرائيل|قرى غير معترف بها]] (معظمها في النقب)، وحوالي 1.8% في مدن ذات أغلبية يهودية (بما في ذلك [[القدس الغربية]]).<ref name="Israel Democracy Institute"/> النسب المئوية لا تشمل سكان القدس الشرقية العرب.<ref name="Israel Democracy Institute"/>


يُشكل المواطنون العرب في إسرائيل غالبية السكان في [[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]] الإسرائيلية (52%)، ويعيش حوالي 50% من السكان العرب في 114 مدينة وبلدة وقرية مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل.<ref name="arabhra.org">{{استشهاد ويب|عنوان=The Arab Minority in Israel|ناشر=Arab Human Rights Association|مسار=http://www.arabhra.org/factsheets/factsheet0.htm|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071015162045/http://arabhra.org/factsheets/factsheet0.htm|تاريخ أرشيف=15 October 2007|url-status=dead}}</ref> في المجمل، هناك 122 بلدات عربية في إسرائيل، منها 89 يزيد عدد سكانها على ألفي نسمة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.cbs.gov.il/statistical/arab_pop03e.pdf |عنوان=Archived copy |تاريخ الوصول=27 November 2006 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071201024709/http://www.cbs.gov.il/statistical/arab_pop03e.pdf |تاريخ أرشيف=1 December 2007 |df=dmy-all|url-status=live}}</ref> [[قرى أبو بسمة|مجلس أبو بسمة الإقليمي]] الذي شيدته الحكومة للسكان البدو في النقب،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/the-bedouin-in-israel|عنوان=The Bedouin in Israel|موقع=www.jewishvirtuallibrary.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161109002534/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Society_&_Culture/Bedouin.html | تاريخ أرشيف = 9 نوفمبر 2016 }}</ref> هي المجالس المحليات العربية الوحيدة التي تم تأسيسها منذ عام [[1948]]، وذلك بهدف نقل المواطنين العرب البدو. ويعيش حوالي 46% من عرب 48 (622,400 نسمة) في مجتمعات عربية في الشمال. في عام [[2017]]، كانت مدينة [[الناصرة]] أكبر مدينة عربية، وبلغ عدد سكانها 76,551 نسمة،{{Israel populations|reference}} منهم حوالي 40,000 مسلمين والبقية من المسيحيين، يُذكر أن مدينة الناصرة تضم على أكبر تجمع للسكان المسيحيين في إسرائيل. في حين بلغ عدد سكان [[شفا عمرو]] حوالي 41,024 نسمة، وسكانها خليط من المسلمين والمسيحيين والموحدون الدروز. وتضم كل من بلدة [[دالية الكرمل]] و[[يركا]] و[[المغار]] و[[عسفيا]] على أكبر التجمعات الدرزية في إسرائيل.
يُشكل المواطنون العرب في إسرائيل غالبية السكان في [[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|المنطقة الشمالية]] الإسرائيلية (52%)، ويعيش حوالي 50% من السكان العرب في 114 مدينة وبلدة وقرية مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل.<ref name="arabhra.org">{{استشهاد ويب|عنوان=The Arab Minority in Israel|ناشر=Arab Human Rights Association|مسار=http://www.arabhra.org/factsheets/factsheet0.htm|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071015162045/http://arabhra.org/factsheets/factsheet0.htm|تاريخ أرشيف=15 October 2007|حالة المسار=dead}}</ref> في المجمل، هناك 122 بلدات عربية في إسرائيل، منها 89 يزيد عدد سكانها على ألفي نسمة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.cbs.gov.il/statistical/arab_pop03e.pdf |عنوان=Archived copy |تاريخ الوصول=27 November 2006 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071201024709/http://www.cbs.gov.il/statistical/arab_pop03e.pdf |تاريخ أرشيف=1 December 2007 |df=dmy-all|حالة المسار=live}}</ref> [[قرى أبو بسمة|مجلس أبو بسمة الإقليمي]] الذي شيدته الحكومة للسكان البدو في النقب،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/the-bedouin-in-israel|عنوان=The Bedouin in Israel|موقع=www.jewishvirtuallibrary.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161109002534/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Society_&_Culture/Bedouin.html | تاريخ أرشيف = 9 نوفمبر 2016 }}</ref> هي المجالس المحليات العربية الوحيدة التي تم تأسيسها منذ عام [[1948]]، وذلك بهدف نقل المواطنين العرب البدو. ويعيش حوالي 46% من عرب 48 (622,400 نسمة) في مجتمعات عربية في الشمال. في عام [[2017]]، كانت مدينة [[الناصرة]] أكبر مدينة عربية، وبلغ عدد سكانها 76,551 نسمة،{{Israel populations|reference}} منهم حوالي 40,000 مسلمين والبقية من المسيحيين، يُذكر أن مدينة الناصرة تضم على أكبر تجمع للسكان المسيحيين في إسرائيل. في حين بلغ عدد سكان [[شفا عمرو]] حوالي 41,024 نسمة، وسكانها خليط من المسلمين والمسيحيين والموحدون الدروز. وتضم كل من بلدة [[دالية الكرمل]] و[[يركا]] و[[المغار]] و[[عسفيا]] على أكبر التجمعات الدرزية في إسرائيل.


لدى [[القدس]]، وهي مدينة مختلطة، أكبر عدد من السكان العرب بشكل عام. ضمت [[القدس]] 209,000 من السكان العرب في عام [[2000]]، وشكلوا نحو 33% من سكان المدينة وبالإضافة إلى المجلس المحلي في [[أبو غوش (توضيح)|أبو غوش]]، عموماً يقطن نحو 19% من سكان عرب 48 في هذه المنطقة.
لدى [[القدس]]، وهي مدينة مختلطة، أكبر عدد من السكان العرب بشكل عام. ضمت [[القدس]] 209,000 من السكان العرب في عام [[2000]]، وشكلوا نحو 33% من سكان المدينة وبالإضافة إلى المجلس المحلي في [[أبو غوش (توضيح)|أبو غوش]]، عموماً يقطن نحو 19% من سكان عرب 48 في هذه المنطقة.


يعيش حوالي 14% من المواطنين العرب يعيشون في [[منطقة حيفا]]، في الغالب في منطقة [[وادي عارة]]. وتتواجد في منطقة [[وادي عارة]] أيضاً أكبر مدينة مسلمة في البلاد، وهي [[أم الفحم]]، والتي يبلغ عدد سكانها 54,240 نسمة. وتُعد [[باقة جت]] ثاني أكبر المراكز السكانية العربية في هذه المنطقة. تبلغ نسبة السكان العرب في مدينة [[حيفا]] حوالي 10%، ويقطن العديد منهم حي [[وادي النسناس]]. ووفقاً لصحيفة [[نيويورك تايمز]] يبلغ عدد السكان العرب في مدينة حيفا حوالي 30 ألف نسمة، أي حوالي 10% من السكان، وينقسمون بأعداد متساوية من المسلمين والمسيحيين، وهم عمومًا أكثر ثراء وأفضل تعليماً من العرب في أماكن أخرى في إسرائيل.<ref name=NYT01416>{{استشهاد بخبر|الأخير=Hadid |الأول=Diaa |عنوان=In Israeli City of Haifa, a Liberal Palestinian Culture Blossoms |مسار=https://www.nytimes.com/2016/01/04/world/middleeast/in-israeli-city-of-haifa-a-liberal-palestinian-culture-blossoms.html |تاريخ الوصول=4 January 2016 |عمل=The New York Times |تاريخ=4 January 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190502175750/https://www.nytimes.com/2016/01/04/world/middleeast/in-israeli-city-of-haifa-a-liberal-palestinian-culture-blossoms.html | تاريخ أرشيف = 2 مايو 2019 |url-status=live}}</ref>
يعيش حوالي 14% من المواطنين العرب يعيشون في [[منطقة حيفا]]، في الغالب في منطقة [[وادي عارة]]. وتتواجد في منطقة [[وادي عارة]] أيضاً أكبر مدينة مسلمة في البلاد، وهي [[أم الفحم]]، والتي يبلغ عدد سكانها 54,240 نسمة. وتُعد [[باقة جت]] ثاني أكبر المراكز السكانية العربية في هذه المنطقة. تبلغ نسبة السكان العرب في مدينة [[حيفا]] حوالي 10%، ويقطن العديد منهم حي [[وادي النسناس]]. ووفقاً لصحيفة [[نيويورك تايمز]] يبلغ عدد السكان العرب في مدينة حيفا حوالي 30 ألف نسمة، أي حوالي 10% من السكان، وينقسمون بأعداد متساوية من المسلمين والمسيحيين، وهم عمومًا أكثر ثراء وأفضل تعليماً من العرب في أماكن أخرى في إسرائيل.<ref name=NYT01416>{{استشهاد بخبر|الأخير=Hadid |الأول=Diaa |عنوان=In Israeli City of Haifa, a Liberal Palestinian Culture Blossoms |مسار=https://www.nytimes.com/2016/01/04/world/middleeast/in-israeli-city-of-haifa-a-liberal-palestinian-culture-blossoms.html |تاريخ الوصول=4 January 2016 |عمل=The New York Times |تاريخ=4 January 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190502175750/https://www.nytimes.com/2016/01/04/world/middleeast/in-israeli-city-of-haifa-a-liberal-palestinian-culture-blossoms.html | تاريخ أرشيف = 2 مايو 2019 |حالة المسار=live}}</ref>


يسكن حوالي 10% من عرب 48 في [[المنطقة الوسطى (إسرائيل)|المنطقة الوسطى]]، ويقيمون في المقام الأول في مدينة [[الطيبة (المثلث)|الطيبة]] والتي تعد ثالث كبرى المدن العربية داخل إسرائيل حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 50,000 نسمه، وفي مدينة [[الطيرة]] و[[قلنسوة (توضيح)|قلنسوة]] و[[كفر قاسم]]، فضلاً عن المدن المختلطة مثل [[اللد]] و[[الرملة]] والتي يشكل فيها السكان اليهود الأغلبيّة السكانية.<ref name="Statistics"/>
يسكن حوالي 10% من عرب 48 في [[المنطقة الوسطى (إسرائيل)|المنطقة الوسطى]]، ويقيمون في المقام الأول في مدينة [[الطيبة (المثلث)|الطيبة]] والتي تعد ثالث كبرى المدن العربية داخل إسرائيل حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 50,000 نسمه، وفي مدينة [[الطيرة]] و[[قلنسوة (توضيح)|قلنسوة]] و[[كفر قاسم]]، فضلاً عن المدن المختلطة مثل [[اللد]] و[[الرملة]] والتي يشكل فيها السكان اليهود الأغلبيّة السكانية.<ref name="Statistics"/>
سطر 168: سطر 177:
من النسبة 11% المتبقية، يعيش حوالي 10% في مجتمعات [[بدو|البدو]] في [[النقب]] الشمالي الغربي، والمدينة البدوية [[رهط (مدينة)|رهط]] هي المدينة العربية الوحيدة في منطقة الجنوب وتُعد هذه المدينة رابع أكبر مدينة عربية في إسرائيل. في حين أنَّ ما تبقى من 1% يسكنون في المدن التي تكاد تكون يهودية تماماً مثل [[نوف هجليل|الناصرة العليا]] حيث يُشكل السكان العرب فيها حوالي 22%،<ref>[http://www.cbs.gov.il/publications16/local_authorities14_1642/pdf/318_1061.pdf נצרת עילית 2014] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181004055908/http://www.cbs.gov.il/publications16/local_authorities14_1642/pdf/318_1061.pdf |date=04 أكتوبر 2018}}</ref> إلى جانب [[يافا]]-[[تل أبيب]] والتي يُشكل فيها العرب حوالي 4%.<ref name="Statistics"/><ref name="arabhra.org"/>
من النسبة 11% المتبقية، يعيش حوالي 10% في مجتمعات [[بدو|البدو]] في [[النقب]] الشمالي الغربي، والمدينة البدوية [[رهط (مدينة)|رهط]] هي المدينة العربية الوحيدة في منطقة الجنوب وتُعد هذه المدينة رابع أكبر مدينة عربية في إسرائيل. في حين أنَّ ما تبقى من 1% يسكنون في المدن التي تكاد تكون يهودية تماماً مثل [[نوف هجليل|الناصرة العليا]] حيث يُشكل السكان العرب فيها حوالي 22%،<ref>[http://www.cbs.gov.il/publications16/local_authorities14_1642/pdf/318_1061.pdf נצרת עילית 2014] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181004055908/http://www.cbs.gov.il/publications16/local_authorities14_1642/pdf/318_1061.pdf |date=04 أكتوبر 2018}}</ref> إلى جانب [[يافا]]-[[تل أبيب]] والتي يُشكل فيها العرب حوالي 4%.<ref name="Statistics"/><ref name="arabhra.org"/>


في فبراير من عام [[2008]]، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنه سيتم بناء أول مدينة عربية جديدة في إسرائيل. ووفقاً لصحيفة هاآرتس «منذ إنشاء دولة إسرائيل، لم يتم إنشاء مستوطنة عربية واحدة جديدة، باستثناء مشاريع الإسكان الدائمة للبدو في النقب».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/953568.html|عنوان=Majadele: New Arab city will bolster our sense of belonging|ناشر=Haaretz|تاريخ=12 February 2008|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100210102415/http://haaretz.com/hasen/spages/953568.html | تاريخ أرشيف = 10 فبراير 2010 |url-status=dead}}</ref>
في فبراير من عام [[2008]]، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنه سيتم بناء أول مدينة عربية جديدة في إسرائيل. ووفقاً لصحيفة هاآرتس «منذ إنشاء دولة إسرائيل، لم يتم إنشاء مستوطنة عربية واحدة جديدة، باستثناء مشاريع الإسكان الدائمة للبدو في النقب».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/953568.html|عنوان=Majadele: New Arab city will bolster our sense of belonging|ناشر=Haaretz|تاريخ=12 February 2008|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100210102415/http://haaretz.com/hasen/spages/953568.html | تاريخ أرشيف = 10 فبراير 2010 |حالة المسار=dead}}</ref>


=== التجمعات العربية الكبرى ===
=== التجمعات العربية الكبرى ===
سطر 242: سطر 251:
في [[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|الجزء الشمالي]] من إسرائيل، انخفضت نسبة السكان اليهود.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3481768,00.html|عنوان=Jewish population in Galilee declining — Ynetnews|تاريخ الوصول=14 June 2008|تاريخ=12 December 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417162411/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3481768,00.html | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 }}</ref> وأصبح الازدياد في أعداد السكان العرب داخل إسرائيل، ومكانة الأغلبية التي يتمتعون بها في منطقتين جغرافيتين رئيسيتين - [[الجليل (منطقة)|الجليل]] و[[المثلث (إسرائيل)|المثلث]] - نقطة متزايدة من الخلاف السياسي المفتوح في السنوات الأخيرة. يتوقع الدكتور وحيد عبد المجيد، محرر «التقرير الاستراتيجي العربي» الصادر عن ''[[الأهرام ويكلي]]''، أنّ: «عرب 1948 (أي العرب الذين بقوا داخل حدود إسرائيل) قد يصبحون أغلبية في إسرائيل في عام [[الألفية الميلادية الثالثة|2035]]، وسيكونون بالتأكيد الأغلبية في عام [[الألفية الميلادية الثالثة|2048]]».<ref>[http://www.imra.org.il/story.php?id=8828 Egyptian Dream: Israel will disappear "thanks to demographics"] • Global Jewish Agenda, 8 November 2001 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180929050958/http://www.imra.org.il/story.php3?id=8828 |date=29 سبتمبر 2018}}</ref> بين عرب 48، لدى المُسلمين أعلى معدل مواليد، يليهم الموحدون الدروز، ثم المسيحيين.<ref>[https://www.jewishvirtuallibrary.org/israeli-arab-statistics Statistics Regarding Israeli Arabs], Jewish Virtual Library, November 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170120121252/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Society_&_Culture/israeliarabs.html |date=20 يناير 2017}}</ref> تُستخدم عبارة «التهديد الديموغرافي» أو «القنبلة الديموغرافية» داخل المجال السياسي الإسرائيلي لوصف النمو السكاني لعرب 48 على أنهم يشكلون تهديداً للحفاظ على مكانة إسرائيل كدولة يهودية ذات أغلبية سكانية يهودية.
في [[المنطقة الشمالية (إسرائيل)|الجزء الشمالي]] من إسرائيل، انخفضت نسبة السكان اليهود.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3481768,00.html|عنوان=Jewish population in Galilee declining — Ynetnews|تاريخ الوصول=14 June 2008|تاريخ=12 December 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417162411/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3481768,00.html | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 }}</ref> وأصبح الازدياد في أعداد السكان العرب داخل إسرائيل، ومكانة الأغلبية التي يتمتعون بها في منطقتين جغرافيتين رئيسيتين - [[الجليل (منطقة)|الجليل]] و[[المثلث (إسرائيل)|المثلث]] - نقطة متزايدة من الخلاف السياسي المفتوح في السنوات الأخيرة. يتوقع الدكتور وحيد عبد المجيد، محرر «التقرير الاستراتيجي العربي» الصادر عن ''[[الأهرام ويكلي]]''، أنّ: «عرب 1948 (أي العرب الذين بقوا داخل حدود إسرائيل) قد يصبحون أغلبية في إسرائيل في عام [[الألفية الميلادية الثالثة|2035]]، وسيكونون بالتأكيد الأغلبية في عام [[الألفية الميلادية الثالثة|2048]]».<ref>[http://www.imra.org.il/story.php?id=8828 Egyptian Dream: Israel will disappear "thanks to demographics"] • Global Jewish Agenda, 8 November 2001 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180929050958/http://www.imra.org.il/story.php3?id=8828 |date=29 سبتمبر 2018}}</ref> بين عرب 48، لدى المُسلمين أعلى معدل مواليد، يليهم الموحدون الدروز، ثم المسيحيين.<ref>[https://www.jewishvirtuallibrary.org/israeli-arab-statistics Statistics Regarding Israeli Arabs], Jewish Virtual Library, November 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170120121252/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Society_&_Culture/israeliarabs.html |date=20 يناير 2017}}</ref> تُستخدم عبارة «التهديد الديموغرافي» أو «القنبلة الديموغرافية» داخل المجال السياسي الإسرائيلي لوصف النمو السكاني لعرب 48 على أنهم يشكلون تهديداً للحفاظ على مكانة إسرائيل كدولة يهودية ذات أغلبية سكانية يهودية.


صرح المؤرخ الإسرائيلي [[بيني موريس]] في عام [[2004]] بأنه بينما يعارض بشدة طرد عرب 48، إلا أنه في حالة سيناريو «نهاية العالم» وفقاً له والذي فيه تتعرض إسرائيل لهجوم كامل بأسلحة غير تقليدية ولتهديد وجودي، قد يكون الطرد هو الخيار الوحيد. وقارن [[بيني موريس]] عرب 48 «بالقنبلة الموقوتة» و«الطابور الخامس المحتمل» من الناحيتين الديمغرافية والأمنية وقال إنهم عرضة لتقويض الدولة في وقت الحرب.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Survival of the Fittest |مؤلف=Ari Shavit |ناشر=[[هاآرتس]] |مسار=https://www.counterpunch.org/shavit01162004.html |تاريخ=16 January 2004 |تاريخ الوصول=8 October 2009 |مسار أرشيف=https://www.webcitation.org/5pvy2Rvfw?url=http://www.counterpunch.org/shavit01162004.html |تاريخ أرشيف=23 May 2010 |df=dmy|url-status=dead}}</ref> ويعتبر العديد من السياسيين الإسرائيليين عرب 48 تهديداً ديموغرافياً وأمنياً.<ref>"...&nbsp;a fifth column, a league of traitors" (Evelyn Gordon, [https://archive.today/20130706010812/http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?pagename=JPost/JPArticle/ShowFull&cid=1157913624780 "No longer the political fringe"], [[جيروزاليم بوست]], 14 September 2006) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210919042857/https://archive.is/20130706010812/http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?pagename=JPost%2FJPArticle%2FShowFull&cid=1157913624780 |date=19 سبتمبر 2021}}</ref><ref>"[Avigdor Lieberman] compared Arab MKs to collaborators with Nazis and expressed the hope that they would be executed." (Uzi Benziman, [https://www.haaretz.com/hasen/spages/772911.html "For want of stability"], [[هاآرتس]].) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100201080146/http://www.haaretz.com/hasen/spages/772911.html |date=01 فبراير 2010}}</ref><ref>"...&nbsp;many Israeli Jews view Israeli Arabs as a security and demographic threat." (Evelyn Gordon, [https://archive.today/20120709122234/http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1178708666171&pagename=JPost/JPArticle/Printer "'Kassaming' coexistence"], [[جيروزاليم بوست]], 23 May 2007.) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210919053034/https://archive.is/20120709122234/http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1178708666171&pagename=JPost%2FJPArticle%2FPrinter |date=19 سبتمبر 2021}}</ref><ref>"Why is Arab criticism always labeled as conspiracy to destroy Israel?" (Abir Kopty, [https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3385477,00.html "Fifth column forever?"], [[Ynetnews]], 7 April 2007.) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171213085143/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3385477,00.html|date=13 ديسمبر 2017}}</ref><ref>"...&nbsp;they hurl accusations against us, like that we are a 'fifth column.'" (Roee Nahmias, [https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3285075,00.html "Arab MK: Israel committing 'genocide' of Shiites"], [[Ynetnews]], 2 August 2006.) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190417162402/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3285075,00.html|date=17 أبريل 2019}}</ref>
صرح المؤرخ الإسرائيلي [[بيني موريس]] في عام [[2004]] بأنه بينما يعارض بشدة طرد عرب 48، إلا أنه في حالة سيناريو «نهاية العالم» وفقاً له والذي فيه تتعرض إسرائيل لهجوم كامل بأسلحة غير تقليدية ولتهديد وجودي، قد يكون الطرد هو الخيار الوحيد. وقارن [[بيني موريس]] عرب 48 «بالقنبلة الموقوتة» و«الطابور الخامس المحتمل» من الناحيتين الديمغرافية والأمنية وقال إنهم عرضة لتقويض الدولة في وقت الحرب.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Survival of the Fittest |مؤلف=Ari Shavit |ناشر=[[هاآرتس]] |مسار=https://www.counterpunch.org/shavit01162004.html |تاريخ=16 January 2004 |تاريخ الوصول=8 October 2009 |مسار أرشيف=https://www.webcitation.org/5pvy2Rvfw?url=http://www.counterpunch.org/shavit01162004.html |تاريخ أرشيف=23 May 2010 |df=dmy|حالة المسار=dead}}</ref> ويعتبر العديد من السياسيين الإسرائيليين عرب 48 تهديداً ديموغرافياً وأمنياً.<ref>"...&nbsp;a fifth column, a league of traitors" (Evelyn Gordon, [https://archive.today/20130706010812/http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?pagename=JPost/JPArticle/ShowFull&cid=1157913624780 "No longer the political fringe"], [[جيروزاليم بوست]], 14 September 2006) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210919042857/https://archive.is/20130706010812/http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?pagename=JPost%2FJPArticle%2FShowFull&cid=1157913624780 |date=19 سبتمبر 2021}}</ref><ref>"[Avigdor Lieberman] compared Arab MKs to collaborators with Nazis and expressed the hope that they would be executed." (Uzi Benziman, [https://www.haaretz.com/hasen/spages/772911.html "For want of stability"], [[هاآرتس]].) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100201080146/http://www.haaretz.com/hasen/spages/772911.html |date=01 فبراير 2010}}</ref><ref>"...&nbsp;many Israeli Jews view Israeli Arabs as a security and demographic threat." (Evelyn Gordon, [https://archive.today/20120709122234/http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1178708666171&pagename=JPost/JPArticle/Printer "'Kassaming' coexistence"], [[جيروزاليم بوست]], 23 May 2007.) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210919053034/https://archive.is/20120709122234/http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1178708666171&pagename=JPost%2FJPArticle%2FPrinter |date=19 سبتمبر 2021}}</ref><ref>"Why is Arab criticism always labeled as conspiracy to destroy Israel?" (Abir Kopty, [https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3385477,00.html "Fifth column forever?"], [[Ynetnews]], 7 April 2007.) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171213085143/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3385477,00.html|date=13 ديسمبر 2017}}</ref><ref>"...&nbsp;they hurl accusations against us, like that we are a 'fifth column.'" (Roee Nahmias, [https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3285075,00.html "Arab MK: Israel committing 'genocide' of Shiites"], [[Ynetnews]], 2 August 2006.) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190417162402/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3285075,00.html|date=17 أبريل 2019}}</ref>


استخدم [[بنيامين نتنياهو]] مصطلح «القنبلة الديموغرافية» في عام [[2003]] عندما أشار إلى أنه إذا ارتفعت النسبة المئوية للمواطنين العرب عن مستواها الحالي البالغ حوالي 20%، فلن تتمكن إسرائيل من الحفاظ على أغلبية ديموغرافية يهودية.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/1.4802179
استخدم [[بنيامين نتنياهو]] مصطلح «القنبلة الديموغرافية» في عام [[2003]] عندما أشار إلى أنه إذا ارتفعت النسبة المئوية للمواطنين العرب عن مستواها الحالي البالغ حوالي 20%، فلن تتمكن إسرائيل من الحفاظ على أغلبية ديموغرافية يهودية.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/1.4802179
سطر 260: سطر 269:
دافع بعض السياسيين الإسرائيليين عن مقترحات لمبادلة الأراضي لضمان أغلبية يهودية مستمرة داخل إسرائيل. هناك اقتراح محدد يتمثل في أن تَنقل إسرائيل سيادة جزء من منطقة [[وادي عارة]] والتي يسكنها عرب 48 (غرب الخط الأخضر) إلى دولة فلسطينية في المستقبل، مقابل السيادة الرسمية على «الكتل» الاستيطانية اليهودية الرئيسية التي تقع داخل [[الضفة الغربية]].<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Trading Places|مؤلف=Aluf Benn|عمل=The Washington Post|مسار=https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2005/08/13/AR2005081300091_pf.html|تاريخ=14 August 2005|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190403144509/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2005/08/13/AR2005081300091_pf.html | تاريخ أرشيف = 3 أبريل 2019 }}</ref>
دافع بعض السياسيين الإسرائيليين عن مقترحات لمبادلة الأراضي لضمان أغلبية يهودية مستمرة داخل إسرائيل. هناك اقتراح محدد يتمثل في أن تَنقل إسرائيل سيادة جزء من منطقة [[وادي عارة]] والتي يسكنها عرب 48 (غرب الخط الأخضر) إلى دولة فلسطينية في المستقبل، مقابل السيادة الرسمية على «الكتل» الاستيطانية اليهودية الرئيسية التي تقع داخل [[الضفة الغربية]].<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Trading Places|مؤلف=Aluf Benn|عمل=The Washington Post|مسار=https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2005/08/13/AR2005081300091_pf.html|تاريخ=14 August 2005|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190403144509/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2005/08/13/AR2005081300091_pf.html | تاريخ أرشيف = 3 أبريل 2019 }}</ref>


[[أفيغادور ليبرمان|أفيغدور ليبرمان]] من [[حزب إسرائيل بيتنا]]، رابع أكبر فصيل في الكنيست السابعة عشر، هو أحد أهم دعاة نقل المدن العربية الكبيرة الواقعة داخل إسرائيل بالقرب من الحدود مع [[الضفة الغربية]] (مثل [[الطيبة (المثلث)|الطيبة]] و[[أم الفحم]] و[[باقة الغربية]])، لسلطة [[السلطة الوطنية الفلسطينية]] في مقابل المستوطنات الإسرائيلية الواقعة داخل الضفة الغربية.<ref>Amayreh, Khalid.{{استشهاد ويب|مسار=http://english.aljazeera.net/NR/exeres/FED27702-1D56-4699-8BC1-3415D354D3B6.htm |عنوان=''Israeli minister wants Arabs expelled'' |تاريخ الوصول=2006-03-31 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060220184734/http://english.aljazeera.net/NR/exeres/FED27702-1D56-4699-8BC1-3415D354D3B6.htm |تاريخ أرشيف=20 February 2006 |df=dmy|url-status=unknown}}. ''Al-Jazeera'', 10 May 2005.</ref><ref>Avnery, Uri. [https://www.counterpunch.org/avnery03302006.html The Israeli Elections] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110629143459/http://www.counterpunch.org/avnery03302006.html |date=29 June 2011}}. ''CounterPunch'', 30 March 2006.</ref><ref>[http://www.isn.ethz.ch/news/sw/details.cfm?id=15312 Israel’s new political reality]. ''ISN'', 31 March 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060519015127/http://www.isn.ethz.ch/news/sw/details.cfm?id=15312 |date=19 مايو 2006}}</ref><ref>Prusher, Ilene. [https://www.csmonitor.com/2006/0327/p06s02-wome.html Israeli right nips at Kadima]. ''Christian Science Monitor'', 27 March 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190417160905/https://www.csmonitor.com/2006/0327/p06s02-wome.html |date=17 أبريل 2019}}</ref><ref>O'Loughlin, Ed. [https://www.theage.com.au/world/israels-shunned-arabs-watch-poll-with-unease-20060324-ge1zzu.html Israel's shunned Arabs watch poll with unease]. ''The Age'', 24 March 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160107112535/http://www.theage.com.au/news/world/israels-shunned-arabs-watch-poll-with-unease/2006/03/23/1143083906255.html |date=07 يناير 2016}}</ref><ref>Dromi, Uri. [http://www.iht.com/articles/2006/03/23/opinion/eddromi.php Israeli Arabs and the vote]. ''International Herald Tribune'', 24 March 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20061127141313/http://www.iht.com/articles/2006/03/23/opinion/eddromi.php |date=27 November 2006}}</ref><ref>Halpern, Orly. [http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1139395674991&pagename=JPost/JPArticle/ShowFull Umm el-Fahm residents angry and apathetic before elections] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110916151459/http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1139395674991&pagename=JPost%2FJPArticle%2FShowFull |date=16 September 2011}}. ''The Jerusalem Post'', 26 March 2006.</ref><ref>Sofer, Ronny. [https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3231312,00.html Kadima's new 'enemy' – Lieberman]. ''Ynetnews'', 23 March 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190417162401/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3231312,00.html |date=17 أبريل 2019}}</ref> وفي [[أكتوبر]] من عام [[2006]]، انضم [[حزب إسرائيل بيتنا]] رسمياً إلى الائتلاف البرلماني للحكومة التي كان يرأسها حزب [[كاديما]]. وبعد أن أكد [[مجلس وزراء إسرائيل]] تعيين أفيغدور ليبرمان في منصب «وزير التهديدات الاستراتيجية»، استقال ممثل حزب العمل ووزير العلوم والرياضة والثقافة أوفير بينس باز من منصبه.<ref name="VOAnews-20061024"/><ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.jpost.com/Israel/Labors-Pines-Paz-quits-Knesset|عنوان=Labor's Paz-Pines resigns as government minister|ناشر=The Jerusalem Post|تاريخ=30 October 2006|تاريخ الوصول=31 October 2006|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182748/http://www.jpost.com/Israel/Article.aspx?id=165508|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> وفي خطاب استقالته إلى [[إيهود أولمرت]]، كتب بينس باز: «لم أستطع أن أجلس في حكومة مع وزير يبشر بالعنصرية».<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/1.4926854|عنوان=Pines-Paz: I can't sit in gov't with racist|صحيفة=Haaretz|مؤلف=Mazal Mualem|تاريخ=31 October 2006|تاريخ الوصول=31 October 2006| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151019125242/http://www.haaretz.com/print-edition/news/pines-paz-i-can-t-sit-in-gov-t-with-racist-1.203813 | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2015 }}</ref>
[[أفيغادور ليبرمان|أفيغدور ليبرمان]] من [[حزب إسرائيل بيتنا]]، رابع أكبر فصيل في الكنيست السابعة عشر، هو أحد أهم دعاة نقل المدن العربية الكبيرة الواقعة داخل إسرائيل بالقرب من الحدود مع [[الضفة الغربية]] (مثل [[الطيبة (المثلث)|الطيبة]] و[[أم الفحم]] و[[باقة الغربية]])، لسلطة [[السلطة الوطنية الفلسطينية]] في مقابل المستوطنات الإسرائيلية الواقعة داخل الضفة الغربية.<ref>Amayreh, Khalid.{{استشهاد ويب|مسار=http://english.aljazeera.net/NR/exeres/FED27702-1D56-4699-8BC1-3415D354D3B6.htm |عنوان=''Israeli minister wants Arabs expelled'' |تاريخ الوصول=2006-03-31 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060220184734/http://english.aljazeera.net/NR/exeres/FED27702-1D56-4699-8BC1-3415D354D3B6.htm |تاريخ أرشيف=20 February 2006 |df=dmy|حالة المسار=unknown}}. ''Al-Jazeera'', 10 May 2005.</ref><ref>Avnery, Uri. [https://www.counterpunch.org/avnery03302006.html The Israeli Elections] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110629143459/http://www.counterpunch.org/avnery03302006.html |date=29 June 2011}}. ''CounterPunch'', 30 March 2006.</ref><ref>[http://www.isn.ethz.ch/news/sw/details.cfm?id=15312 Israel’s new political reality]. ''ISN'', 31 March 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060519015127/http://www.isn.ethz.ch/news/sw/details.cfm?id=15312 |date=19 مايو 2006}}</ref><ref>Prusher, Ilene. [https://www.csmonitor.com/2006/0327/p06s02-wome.html Israeli right nips at Kadima]. ''Christian Science Monitor'', 27 March 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190417160905/https://www.csmonitor.com/2006/0327/p06s02-wome.html |date=17 أبريل 2019}}</ref><ref>O'Loughlin, Ed. [https://www.theage.com.au/world/israels-shunned-arabs-watch-poll-with-unease-20060324-ge1zzu.html Israel's shunned Arabs watch poll with unease]. ''The Age'', 24 March 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160107112535/http://www.theage.com.au/news/world/israels-shunned-arabs-watch-poll-with-unease/2006/03/23/1143083906255.html |date=07 يناير 2016}}</ref><ref>Dromi, Uri. [http://www.iht.com/articles/2006/03/23/opinion/eddromi.php Israeli Arabs and the vote]. ''International Herald Tribune'', 24 March 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20061127141313/http://www.iht.com/articles/2006/03/23/opinion/eddromi.php |date=27 November 2006}}</ref><ref>Halpern, Orly. [http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1139395674991&pagename=JPost/JPArticle/ShowFull Umm el-Fahm residents angry and apathetic before elections] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110916151459/http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1139395674991&pagename=JPost%2FJPArticle%2FShowFull |date=16 September 2011}}. ''The Jerusalem Post'', 26 March 2006.</ref><ref>Sofer, Ronny. [https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3231312,00.html Kadima's new 'enemy' – Lieberman]. ''Ynetnews'', 23 March 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190417162401/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3231312,00.html |date=17 أبريل 2019}}</ref> وفي [[أكتوبر]] من عام [[2006]]، انضم [[حزب إسرائيل بيتنا]] رسمياً إلى الائتلاف البرلماني للحكومة التي كان يرأسها حزب [[كاديما]]. وبعد أن أكد [[مجلس وزراء إسرائيل]] تعيين أفيغدور ليبرمان في منصب «وزير التهديدات الاستراتيجية»، استقال ممثل حزب العمل ووزير العلوم والرياضة والثقافة أوفير بينس باز من منصبه.<ref name="VOAnews-20061024"/><ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.jpost.com/Israel/Labors-Pines-Paz-quits-Knesset|عنوان=Labor's Paz-Pines resigns as government minister|ناشر=The Jerusalem Post|تاريخ=30 October 2006|تاريخ الوصول=31 October 2006|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182748/http://www.jpost.com/Israel/Article.aspx?id=165508|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> وفي خطاب استقالته إلى [[إيهود أولمرت]]، كتب بينس باز: «لم أستطع أن أجلس في حكومة مع وزير يبشر بالعنصرية».<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/1.4926854|عنوان=Pines-Paz: I can't sit in gov't with racist|صحيفة=Haaretz|مؤلف=Mazal Mualem|تاريخ=31 October 2006|تاريخ الوصول=31 October 2006| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151019125242/http://www.haaretz.com/print-edition/news/pines-paz-i-can-t-sit-in-gov-t-with-racist-1.203813 | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2015 }}</ref>


تسببت [[خطة ليبرمان]] في إثارة ضجة بين عرب 48، وتشير استطلاعات الرأي المختلفة إلى أن عرب 48 لا يرغبون في الانتقال إلى الضفة الغربية أو غزة إذا تم إنشاء دولة فلسطينية هناك.<ref>[http://www.iht.com/articles/2006/03/23/opinion/eddromi.php Israeli Arabs and the Vote]. International Herald Tribune, 24 March 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090207200521/http://www.iht.com/articles/2006/03/23/opinion/eddromi.php |date=7 February 2009}}</ref> وفي استطلاع أجرته صحيفة كل العرب لعينة من 1,000 شخص من سكان [[أم الفحم]]، عارض 83% من المستطلعين فكرة نقل مدينتهم إلى السلطة الفلسطينية، بينما أيد 11% الاقتراح ولم يعرب 6% عن موقفهم.<ref name="AlArab">Kul Al-Arab (Nazareth, Israel), 28 July 2000, cited in "Um Al-Fahm Prefers Israel", by Joseph Algazy, Haaretz, 1 August 2000. Online copy available [http://www.memri.org/report/en/0/0/0/0/0/0/358.htm]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151124011113/http://www.memri.org/report/en/0/0/0/0/0/0/358.htm|date=24 نوفمبر 2015}}</ref> ومن بين المعارضين للفكرة، قال 54% أنهم يعارضون الانضمام إلى دولة فلسطينية لأنهم يريدون الاستمرار في العيش في ظل نظام ديمقراطي والتمتع بمستوى معيشة جيد. ومن بين هؤلاء المعارضين، قال 18% أنهم راضون عن وضعهم الحالي، وأنهم ولدوا في إسرائيل وأنهم غير مهتمين بالانتقال إلى أي دولة أخرى. وقال 14% من هذه المجموعة نفسها إنهم غير مستعدين لتقديم تضحيات من أجل إقامة دولة فلسطينية. ولم يذكر 11% أي سبب لمعارضتهم.<ref name="AlArab"/>
تسببت [[خطة ليبرمان]] في إثارة ضجة بين عرب 48، وتشير استطلاعات الرأي المختلفة إلى أن عرب 48 لا يرغبون في الانتقال إلى الضفة الغربية أو غزة إذا تم إنشاء دولة فلسطينية هناك.<ref>[http://www.iht.com/articles/2006/03/23/opinion/eddromi.php Israeli Arabs and the Vote]. International Herald Tribune, 24 March 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090207200521/http://www.iht.com/articles/2006/03/23/opinion/eddromi.php |date=7 February 2009}}</ref> وفي استطلاع أجرته صحيفة كل العرب لعينة من 1,000 شخص من سكان [[أم الفحم]]، عارض 83% من المستطلعين فكرة نقل مدينتهم إلى السلطة الفلسطينية، بينما أيد 11% الاقتراح ولم يعرب 6% عن موقفهم.<ref name="AlArab">Kul Al-Arab (Nazareth, Israel), 28 July 2000, cited in "Um Al-Fahm Prefers Israel", by Joseph Algazy, Haaretz, 1 August 2000. Online copy available [http://www.memri.org/report/en/0/0/0/0/0/0/358.htm]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151124011113/http://www.memri.org/report/en/0/0/0/0/0/0/358.htm|date=24 نوفمبر 2015}}</ref> ومن بين المعارضين للفكرة، قال 54% أنهم يعارضون الانضمام إلى دولة فلسطينية لأنهم يريدون الاستمرار في العيش في ظل نظام ديمقراطي والتمتع بمستوى معيشة جيد. ومن بين هؤلاء المعارضين، قال 18% أنهم راضون عن وضعهم الحالي، وأنهم ولدوا في إسرائيل وأنهم غير مهتمين بالانتقال إلى أي دولة أخرى. وقال 14% من هذه المجموعة نفسها إنهم غير مستعدين لتقديم تضحيات من أجل إقامة دولة فلسطينية. ولم يذكر 11% أي سبب لمعارضتهم.<ref name="AlArab"/>
سطر 270: سطر 279:
أدّى عدم المساواة في تخصيص التمويل العام للاحتياجات اليهودية والعربية، والتمييز في التوظيف على نطاق واسع، إلى عقبات اقتصادية كبيرة على المواطنين العرب في إسرائيل،<ref name="economist1">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.economist.com/special-report/2006/03/23/shutting-itself-in-hoping-for-the-best|عنوان= Israel's new politics|Shutting itself in, hoping for the best|Economist.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170219163722/http://www.economist.com/world/displaystory.cfm?story_id=5654988 | تاريخ أرشيف = 19 فبراير 2017 }}</ref> فنسبة الفقر بين فلسطينيي 48 تبلغ 45% بالمقارنة مع 13% فقط عند البقية من الإسرائيليين بحسب أرقام مؤسس التأمين الوطني الإسرائيلي (2018-2020).<ref>{{استشهاد ويب
أدّى عدم المساواة في تخصيص التمويل العام للاحتياجات اليهودية والعربية، والتمييز في التوظيف على نطاق واسع، إلى عقبات اقتصادية كبيرة على المواطنين العرب في إسرائيل،<ref name="economist1">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.economist.com/special-report/2006/03/23/shutting-itself-in-hoping-for-the-best|عنوان= Israel's new politics|Shutting itself in, hoping for the best|Economist.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170219163722/http://www.economist.com/world/displaystory.cfm?story_id=5654988 | تاريخ أرشيف = 19 فبراير 2017 }}</ref> فنسبة الفقر بين فلسطينيي 48 تبلغ 45% بالمقارنة مع 13% فقط عند البقية من الإسرائيليين بحسب أرقام مؤسس التأمين الوطني الإسرائيلي (2018-2020).<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.btl.gov.il/Publications/oni_report/Documents/oni2019.pdf
| مسار = https://www.btl.gov.il/Publications/oni_report/Documents/oni2019.pdf
| عنوان = רמת החיים, העוני והאי-שוויון בהכנסות –
| عنوان =רמת החיים, העוני והאי-שוויון בהכנסות – 2020-ל ואומדן 2019-2018 (مستوى المعيشة والفقر وعدم المساواة في الدخل - 2020 وتقديرات 2019-2018)
2020-ל ואומדן 2019-2018 (مستوى المعيشة والفقر وعدم المساواة في الدخل - 2020 وتقديرات 2019-2018)
| ناشر = مؤسسة"التأمين الوطني" الإسرائيلي.
| ناشر = مؤسسة"التأمين الوطني" الإسرائيلي.
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210429053843/https://www.btl.gov.il/Publications/oni_report/Documents/oni2019.pdf
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210429053843/https://www.btl.gov.il/Publications/oni_report/Documents/oni2019.pdf
| تاريخ أرشيف = 29 أبريل 2021
| تاريخ أرشيف = 29 أبريل 2021
}}</ref> وبحسب منظمة «الأقليات في خطر» فإنه وعلى الرغم من التمييز الواضح يتمتع العرب في إسرائيل بأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعية لديهم أفضل نسبيا من العرب في الجوار.<ref name="cidcm1">{{استشهاد ويب|عنوان=Assessment for Arabs in Israel|ناشر=Minorities at Risk|تاريخ الوصول=26 October 2006|مسار=https://cidcm.umd.edu/mar/assessment.asp?groupId=66601| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304004158/http://www.cidcm.umd.edu/mar/assessment.asp?groupId=66601 | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 |url-status=dead}}{{وصلة مكسورة|تاريخ=أكتوبر 2009}}</ref> علمًا أن بعض الفئات العربيّة في إسرائيل تتمتع بثراء نسبي وأفضل حالاً من الناحية الاقتصادية بالمقارنة مع بعض الفئات اليهودية مثل [[يهود سفارديون|اليهود الشرقيين]] والمتدينين، على سبيل المثال نسبة [[مسيحيون عرب|المسيحيين العرب]] الحاصلين على [[دخل مالي]] بأكثر من 50,000 شيكل سنويًا هي 77%، ويأتي بعدهم اليهود من أصول [[يهود أشكناز|أوروبيَّة]] مع 55% وذلك بحسب [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية|إحصائيات بيانات المكتب المركزي للإحصاء]] سنة [[2008]].<ref name="مولد تلقائيا9" />
}}</ref> وبحسب منظمة «الأقليات في خطر» فإنه وعلى الرغم من التمييز الواضح يتمتع العرب في إسرائيل بأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعية لديهم أفضل نسبيا من العرب في الجوار.<ref name="cidcm1">{{استشهاد ويب|عنوان=Assessment for Arabs in Israel|ناشر=Minorities at Risk|تاريخ الوصول=26 October 2006|مسار=https://cidcm.umd.edu/mar/assessment.asp?groupId=66601| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304004158/http://www.cidcm.umd.edu/mar/assessment.asp?groupId=66601 | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 |حالة المسار=dead}}{{وصلة مكسورة|تاريخ=أكتوبر 2009}}</ref> علمًا أن بعض الفئات العربيّة في إسرائيل تتمتع بثراء نسبي وأفضل حالاً من الناحية الاقتصادية بالمقارنة مع بعض الفئات اليهودية مثل [[يهود سفارديون|اليهود الشرقيين]] والمتدينين، على سبيل المثال نسبة [[مسيحيون عرب|المسيحيين العرب]] الحاصلين على [[دخل مالي]] بأكثر من 50,000 شيكل سنويًا هي 77%، ويأتي بعدهم اليهود من أصول [[يهود أشكناز|أوروبيَّة]] مع 55% وذلك بحسب [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية|إحصائيات بيانات المكتب المركزي للإحصاء]] سنة [[2008]].<ref name="مولد تلقائيا9" />


وكانت السمة الغالبة في التنمية الاقتصادية للمجتمع العربي هي بعد عام 1949 عندما تحول المجتمع من المزارعين والفلاحين في الغالب إلى القوى العاملة الصناعية البروليتارية. ويشار إلى أن التنمية الاقتصادية للمجتمع العربي تميزت في مراحل متميزة. الفترة الأولى، حتى عام 1967 تميزت دخول المجتمع العربي إلى صفوف البروليتاريا. ومن 1967 فصاعدًا، ومع تشجيع التنمية الاقتصادية للسكان العرب، أدت إلى ظهور [[برجوازية]] عربية متطورة على هامش البرجوازية اليهودية خصوصاً في الناصرة وحيفا وتل أبيب. ومنذ سنوات 1980 تطور المجتمع العربي اقتصاديًا ولا سيما الطاقات الصناعية.<ref>Féron, pp. 40–41, see also Kodmani, p. 127</ref>
وكانت السمة الغالبة في التنمية الاقتصادية للمجتمع العربي هي بعد عام 1949 عندما تحول المجتمع من المزارعين والفلاحين في الغالب إلى القوى العاملة الصناعية البروليتارية. ويشار إلى أن التنمية الاقتصادية للمجتمع العربي تميزت في مراحل متميزة. الفترة الأولى، حتى عام 1967 تميزت دخول المجتمع العربي إلى صفوف البروليتاريا. ومن 1967 فصاعدًا، ومع تشجيع التنمية الاقتصادية للسكان العرب، أدت إلى ظهور [[برجوازية]] عربية متطورة على هامش البرجوازية اليهودية خصوصاً في الناصرة وحيفا وتل أبيب. ومنذ سنوات 1980 تطور المجتمع العربي اقتصاديًا ولا سيما الطاقات الصناعية.<ref>Féron, pp. 40–41, see also Kodmani, p. 127</ref>
سطر 283: سطر 291:
في يوليو عام 2006 صنفت الحكومة جميع المناطق العربية في البلاد باسم 'الفئة أ' وهي مناطق التنمية، مما يجعلها مؤهلة للحصول على مزايا ضريبية. ويهدف هذا القرار لتشجيع الاستثمارات في الوسط العربي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3273263,00.html|عنوان=Financial benefits for Arab communities – Israel Money, Ynetnews|تاريخ الوصول=14 June 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181125093856/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3273263,00.html | تاريخ أرشيف = 25 نوفمبر 2018 }}</ref> وقال رعنان دينور، مدير عام مكتب رئيس الوزراء، في ديسمبر 2006 أن إسرائيل قد وضع اللمسات الأخيرة لخططً لإنشاء صندوق الأسهم الخاصة بحوالي 160 مليون شيكل للمساعدة في تطوير الشركات في المجتمع العربي في البلاد خلال العقد المقبل. ووفقًا لدينور، فإن الشركات المملوكة من قبل المواطنين العرب في إسرائيل هي مؤهلة للتقدم بطلب إلى الصندوق ليصل إلى 4 ملايين شيكل (952,000 دولار أمريكي)، مما يتيح ذلك إلى الوصول إلى 80 شركات من أجل الحصول على المال على مدى السنوات ال 10 المقبلة.
في يوليو عام 2006 صنفت الحكومة جميع المناطق العربية في البلاد باسم 'الفئة أ' وهي مناطق التنمية، مما يجعلها مؤهلة للحصول على مزايا ضريبية. ويهدف هذا القرار لتشجيع الاستثمارات في الوسط العربي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3273263,00.html|عنوان=Financial benefits for Arab communities – Israel Money, Ynetnews|تاريخ الوصول=14 June 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181125093856/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3273263,00.html | تاريخ أرشيف = 25 نوفمبر 2018 }}</ref> وقال رعنان دينور، مدير عام مكتب رئيس الوزراء، في ديسمبر 2006 أن إسرائيل قد وضع اللمسات الأخيرة لخططً لإنشاء صندوق الأسهم الخاصة بحوالي 160 مليون شيكل للمساعدة في تطوير الشركات في المجتمع العربي في البلاد خلال العقد المقبل. ووفقًا لدينور، فإن الشركات المملوكة من قبل المواطنين العرب في إسرائيل هي مؤهلة للتقدم بطلب إلى الصندوق ليصل إلى 4 ملايين شيكل (952,000 دولار أمريكي)، مما يتيح ذلك إلى الوصول إلى 80 شركات من أجل الحصول على المال على مدى السنوات ال 10 المقبلة.


ذكرت [[نيويورك تايمز|صحيفة نيويورك تايمز]] في فبراير 2007 أنّ 53% من الأسر الفقيرة في إسرائيل هي أسر عربيَّة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nytimes.com/2007/02/08/world/middleeast/08israel.html?pagewanted=2|عنوان= New York Times "Noted Arab Citizens Call on Israel to Shed Jewish Identity"| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180805052353/https://www.nytimes.com/2007/02/08/world/middleeast/08israel.html?pagewanted=2 | تاريخ أرشيف = 5 أغسطس 2018 }}</ref> حيث أن غالبية العرب في إسرائيل لا يخدمون في الجيش، وبالتالي هم غير مؤهلين للعديد من المزايا المالية مثل المنح الدراسية والسكن القروض.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://freedomhouse.org/template.cfm?page=22&year=2006&country=6985|عنوان= Freedom House: Country Report| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111223101659/http://www.freedomhouse.org/template.cfm?page=22&year=2006&country=6985 | تاريخ أرشيف = 23 ديسمبر 2011 }}</ref> كما أن لدى العرب كمجموعة أعلى مُلكية للمنازل في إسرائيل: 92.6% مقابل 70% بين اليهود.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://news.walla.co.il/item/1088730|عنوان= רוב הערבים בישראל מתגוררים בדירה בבעלותם – וואלה! חדשות| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131226195623/http://news.walla.co.il/?w=//1088730 | تاريخ أرشيف = 26 ديسمبر 2013 |url-status=dead}}</ref> وفي حين دخل الفرد أقل في المجتمع العربي، وهذه الأرقام لا تأخذ في الاعتبار العمر (متوسط العمر في المجتمع العربي هو أقل من متوسط العام والشباب يكسبون أقل)، وانخفاض نسبة النساء اللواتي ينضمن إلى قوة العمل، والحجم الكبير نسبيًا للأسر العربية.<ref name="مولد تلقائيا18">{{استشهاد بخبر|الأخير=Yemini|الأول=Ben Dror|عنوان=The trap of self-delusion|مسار=http://www.nrg.co.il/online/1/ART1/571/620.html|صحيفة=Maariv|تاريخ=20 April 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170725164427/http://www.nrg.co.il/online/1/ART1/571/620.html | تاريخ أرشيف = 25 يوليو 2017}}</ref>
ذكرت [[نيويورك تايمز|صحيفة نيويورك تايمز]] في فبراير 2007 أنّ 53% من الأسر الفقيرة في إسرائيل هي أسر عربيَّة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nytimes.com/2007/02/08/world/middleeast/08israel.html?pagewanted=2|عنوان= New York Times "Noted Arab Citizens Call on Israel to Shed Jewish Identity"| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180805052353/https://www.nytimes.com/2007/02/08/world/middleeast/08israel.html?pagewanted=2 | تاريخ أرشيف = 5 أغسطس 2018 }}</ref> حيث أن غالبية العرب في إسرائيل لا يخدمون في الجيش، وبالتالي هم غير مؤهلين للعديد من المزايا المالية مثل المنح الدراسية والسكن القروض.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://freedomhouse.org/template.cfm?page=22&year=2006&country=6985|عنوان= Freedom House: Country Report| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111223101659/http://www.freedomhouse.org/template.cfm?page=22&year=2006&country=6985 | تاريخ أرشيف = 23 ديسمبر 2011 }}</ref> كما أن لدى العرب كمجموعة أعلى مُلكية للمنازل في إسرائيل: 92.6% مقابل 70% بين اليهود.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://news.walla.co.il/item/1088730|عنوان= רוב הערבים בישראל מתגוררים בדירה בבעלותם – וואלה! חדשות| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131226195623/http://news.walla.co.il/?w=//1088730 | تاريخ أرشيف = 26 ديسمبر 2013 |حالة المسار=dead}}</ref> وفي حين دخل الفرد أقل في المجتمع العربي، وهذه الأرقام لا تأخذ في الاعتبار العمر (متوسط العمر في المجتمع العربي هو أقل من متوسط العام والشباب يكسبون أقل)، وانخفاض نسبة النساء اللواتي ينضمن إلى قوة العمل، والحجم الكبير نسبيًا للأسر العربية.<ref name="مولد تلقائيا18">{{استشهاد بخبر|الأخير=Yemini|الأول=Ben Dror|عنوان=The trap of self-delusion|مسار=http://www.nrg.co.il/online/1/ART1/571/620.html|صحيفة=Maariv|تاريخ=20 April 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170725164427/http://www.nrg.co.il/online/1/ART1/571/620.html | تاريخ أرشيف = 25 يوليو 2017}}</ref>


في [[مارس]] عام [[2010]]، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة تطوير مدتها خمس سنوات بقيمة 216 مليون دولار للقطاع العربي في إسرائيل بهدف زيادة فرص العمل، لا سيما للنساء والأكاديميين. بموجب هذا البرنامج، تمت إضافة حوالي 15,000 موظف جديد إلى قائمة العمل بحلول عام [[2014]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.mfa.gov.il/MFA/InnovativeIsrael/Israeli_Arabs_high-tech-March_2011.htm |عنوان=Bringing Israeli Arabs into high-tech |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110315202541/http://www.mfa.gov.il/MFA/InnovativeIsrael/Israeli_Arabs_high-tech-March_2011.htm |تاريخ أرشيف=15 March 2011 |url-status=live}}</ref> بحلول عام [[2010]]، شهد مستوى المعيشة بين العرب في إسرائيل تحسناً، مع تزايد في أعداد العرب من [[طبقة وسطى|الطبقة الوسطى]]. في عام [[2017]]، ذكرت ''صحيفة [[هاآرتس]]''، والتي وصفت العرب «الشباب المهنيين الحضريين الجدد» في إسرائيل، أن العرب، وخاصةً النساء، يتابعون [[تعليم عال|التعليم العالي]] بأعداد متزايدة، ويبحثون بشكل متزايد عن [[عمال الياقات البيضاء|وظائف من ذوي الياقات البيضاء]]. وفقًا للبروفيسور عزيز حيدر من [[الجامعة العبرية في القدس]]، في عام [[2017]] كان حوالي 27% من العرب من [[طبقة وسطى|الطبقة المتوسطة]] (مقابل 17% قبل عقدين من الزمن) وحوالي 3% كانوا من الأثرياء، وعلى الرغم من أن معظم العرب لا يزالون في الفئات ذات الدخل المنخفض، إلا أن الطبقة الوسطى العربية تتوسع بشكل كبير.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/israel-news/business/arabs-are-israel-s-new-yuppies-1.5483071|عنوان=Arabs Are Israel's New Yuppies|صحيفة=Haaretz|تاريخ=13 June 2017|بواسطة=Haaretz| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190424133818/https://www.haaretz.com/israel-news/business/arabs-are-israel-s-new-yuppies-1.5483071 | تاريخ أرشيف = 24 أبريل 2019 }}</ref>
في [[مارس]] عام [[2010]]، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة تطوير مدتها خمس سنوات بقيمة 216 مليون دولار للقطاع العربي في إسرائيل بهدف زيادة فرص العمل، لا سيما للنساء والأكاديميين. بموجب هذا البرنامج، تمت إضافة حوالي 15,000 موظف جديد إلى قائمة العمل بحلول عام [[2014]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.mfa.gov.il/MFA/InnovativeIsrael/Israeli_Arabs_high-tech-March_2011.htm |عنوان=Bringing Israeli Arabs into high-tech |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110315202541/http://www.mfa.gov.il/MFA/InnovativeIsrael/Israeli_Arabs_high-tech-March_2011.htm |تاريخ أرشيف=15 March 2011 |حالة المسار=live}}</ref> بحلول عام [[2010]]، شهد مستوى المعيشة بين العرب في إسرائيل تحسناً، مع تزايد في أعداد العرب من [[طبقة وسطى|الطبقة الوسطى]]. في عام [[2017]]، ذكرت ''صحيفة [[هاآرتس]]''، والتي وصفت العرب «الشباب المهنيين الحضريين الجدد» في إسرائيل، أن العرب، وخاصةً النساء، يتابعون [[تعليم عال|التعليم العالي]] بأعداد متزايدة، ويبحثون بشكل متزايد عن [[عمال الياقات البيضاء|وظائف من ذوي الياقات البيضاء]]. وفقًا للبروفيسور عزيز حيدر من [[الجامعة العبرية في القدس]]، في عام [[2017]] كان حوالي 27% من العرب من [[طبقة وسطى|الطبقة المتوسطة]] (مقابل 17% قبل عقدين من الزمن) وحوالي 3% كانوا من الأثرياء، وعلى الرغم من أن معظم العرب لا يزالون في الفئات ذات الدخل المنخفض، إلا أن الطبقة الوسطى العربية تتوسع بشكل كبير.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/israel-news/business/arabs-are-israel-s-new-yuppies-1.5483071|عنوان=Arabs Are Israel's New Yuppies|صحيفة=Haaretz|تاريخ=13 June 2017|عبر=Haaretz| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190424133818/https://www.haaretz.com/israel-news/business/arabs-are-israel-s-new-yuppies-1.5483071 | تاريخ أرشيف = 24 أبريل 2019 }}</ref>


==== العمل ====
==== العمل ====
سطر 296: سطر 304:
[[ملف:Sacra fam 0307.jpg|يسار|تصغير|200px|[[مستشفى العائلة المقدسة (الناصرة)|مستشفى العائلة المقدسة]] وهو من أقدم المستشفيات العربيّة في مدينة [[الناصرة]].]]
[[ملف:Sacra fam 0307.jpg|يسار|تصغير|200px|[[مستشفى العائلة المقدسة (الناصرة)|مستشفى العائلة المقدسة]] وهو من أقدم المستشفيات العربيّة في مدينة [[الناصرة]].]]
الأسباب المتعلقة بالوفاة الأكثر شيوعًا في المجتمع العربي هي أمراض القلب والسرطان.<ref name="JVL-stats">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/israeli-arab-statistics|عنوان= Statistics Regarding Israeli Arabs| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170120121252/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Society_&_Culture/israeliarabs.html | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2017 }}</ref> تقريبًا تم تشخيص 14% من العرب في إسرائيل ممن يعانون من [[السكري|مرض السكري]] في عام 2000.<ref name="JVL-stats"/> حوالي نصف الرجال العرب يدخنون.<ref name="JVL-stats"/> متوسط العمر المتوقع زادت 27 عامًا منذ عام 1948. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التحسينات في مجال الرعاية الصحية، حيث انخفض معدل وفيات الرضع من العرب من 32 حالة وفاة لكل ألف ولادة في عام 1970 إلى 8.6 في الألف في عام 2000.<ref name="JVL-stats"/> وفي عام [[2003]]، كان معدل وفيات الرضع بين المواطنين العرب عموماً 8.4 لكل ألف، أي أكثر من ضعف المعدل 3.6 لكل ألف بين السكان اليهود.<ref>[https://web.archive.org/web/20050908214457/http://www.arabhra.org/publications/reports/PDF/CEDAW_FullReport.pdf] NGO ALTERNATIVE REPORT IN RESPONSE TO 'LIST OF ISSUES AND QUESTIONS WITH REGARD TO THE CONSIDERATION OF PERIODIC REPORTS' ON ISRAEL'S IMPLEMENTATION OF THE UNITED NATIONS CONVENTION ON THE ELIMINATION OF ALL FORMS OF DISCRIMINATION AGAINST WOMEN
الأسباب المتعلقة بالوفاة الأكثر شيوعًا في المجتمع العربي هي أمراض القلب والسرطان.<ref name="JVL-stats">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/israeli-arab-statistics|عنوان= Statistics Regarding Israeli Arabs| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170120121252/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Society_&_Culture/israeliarabs.html | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2017 }}</ref> تقريبًا تم تشخيص 14% من العرب في إسرائيل ممن يعانون من [[السكري|مرض السكري]] في عام 2000.<ref name="JVL-stats"/> حوالي نصف الرجال العرب يدخنون.<ref name="JVL-stats"/> متوسط العمر المتوقع زادت 27 عامًا منذ عام 1948. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التحسينات في مجال الرعاية الصحية، حيث انخفض معدل وفيات الرضع من العرب من 32 حالة وفاة لكل ألف ولادة في عام 1970 إلى 8.6 في الألف في عام 2000.<ref name="JVL-stats"/> وفي عام [[2003]]، كان معدل وفيات الرضع بين المواطنين العرب عموماً 8.4 لكل ألف، أي أكثر من ضعف المعدل 3.6 لكل ألف بين السكان اليهود.<ref>[https://web.archive.org/web/20050908214457/http://www.arabhra.org/publications/reports/PDF/CEDAW_FullReport.pdf] NGO ALTERNATIVE REPORT IN RESPONSE TO 'LIST OF ISSUES AND QUESTIONS WITH REGARD TO THE CONSIDERATION OF PERIODIC REPORTS' ON ISRAEL'S IMPLEMENTATION OF THE UNITED NATIONS CONVENTION ON THE ELIMINATION OF ALL FORMS OF DISCRIMINATION AGAINST WOMEN
(UN CEDAW) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170622233423/https://web.archive.org/web/20050908214457/http://www.arabhra.org/publications/reports/PDF/CEDAW_FullReport.pdf|date=22 يونيو 2017}}</ref> ومع ذلك، فإن معدل وفيات الرضع البدو لا يزال هو الأعلى في إسرائيل، بل وواحدة من أعلى المعدلات في العالم المتقدم. وفي ميزانية عام [[2002]]، خصصت وزارة الصحة الإسرائيلية أقل من 1% من ميزانيتها البالغة 277 مليون شيكل (35 مليون جنيه إسترليني) لتطوير مرافق الرعاية الصحية الخاصة بالمجتمعات العربية.<ref name="مولد تلقائيا19">{{استشهاد بخبر|مسار= https://www.theguardian.com/world/2006/feb/06/southafrica.israel|عنوان=Worlds apart|صحيفة=The Guardian|الأول=Chris|الأخير=McGreal|تاريخ=6 February 2006|بواسطة=The Guardian|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182755/https://www.theguardian.com/israel/Story/0,,1703245,00.html|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>
(UN CEDAW) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170622233423/https://web.archive.org/web/20050908214457/http://www.arabhra.org/publications/reports/PDF/CEDAW_FullReport.pdf|date=22 يونيو 2017}}</ref> ومع ذلك، فإن معدل وفيات الرضع البدو لا يزال هو الأعلى في إسرائيل، بل وواحدة من أعلى المعدلات في العالم المتقدم. وفي ميزانية عام [[2002]]، خصصت وزارة الصحة الإسرائيلية أقل من 1% من ميزانيتها البالغة 277 مليون شيكل (35 مليون جنيه إسترليني) لتطوير مرافق الرعاية الصحية الخاصة بالمجتمعات العربية.<ref name="مولد تلقائيا19">{{استشهاد بخبر|مسار= https://www.theguardian.com/world/2006/feb/06/southafrica.israel|عنوان=Worlds apart|صحيفة=The Guardian|الأول=Chris|الأخير=McGreal|تاريخ=6 February 2006|عبر=The Guardian|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308182755/https://www.theguardian.com/israel/Story/0,,1703245,00.html|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>


تدير المؤسسات المسيحية العربية في إسرائيل أربعة مستشفيات، وتدير [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة الكاثوليكية]] منها ثلاثة وهي [[مستشفى العائلة المقدسة (الناصرة)|مستشفى العائلة المقدسة]] و[[مستشفى القديس منصور دي بول]] في الناصرة و[[المستشفى الإيطالي في حيفا]]، ويدير [[بروتستانتية|البروتستانت]] [[مستشفى الناصرة ا.م.م.س|مستشفى الناصرة]]، والذي يتبعه أيضًا مدرسة [[تمريض|التمريض]]،<ref name="ثالث">الحجارة الحية، فؤاد فرح، المطبعة الكاثوليكية، الناصرة 2003، ص.175</ref> يذكر أن مدرسة التمريض تمنح عند التخرج للطلاب شهادة من وزارة التعليم والتي تؤهل الطلاب لامتحان الرخصة للعمل في مجال التمريض.<ref>[http://www.nrg.co.il/online/1/ART2/257/928.html נצרת: שלושת בתי החולים בעיר התאחדו] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170828013003/http://www.nrg.co.il/online/1/ART2/257/928.html |date=28 أغسطس 2017}}</ref> على الرغم من حقيقة أن العرب يشكلون 20% من إجمالي سكان إسرائيل، فقد شكلوا في عام [[2015]] حوالي 35% من مجمل الأطباء في إسرائيل، ووفقاً لدراسة أجرتها [[جامعة تل أبيب]]، يُمثل العرب حوالي 35% من مجمل الصيادلة في إسرائيل.<ref name="مولد تلقائيا20">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.israel21c.org/the-small-israeli-village-where-everyones-a-doctor/ |عنوان=The small Israeli village where everyone's a doctor |اقتباس= According to StandWithUs, 35 percent of all doctors in Israel are from the Arab sector. A 2015 study by Tel Aviv University indicated that Arabs account for 35% of all pharmacists, too. |موقع= Israel21c.org |تاريخ الوصول=2017-04-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417162524/https://www.israel21c.org/the-small-israeli-village-where-everyones-a-doctor/ | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 }}</ref> ولدى [[عرابة (البطوف)|عرابة]] البلدة العربيَّة واحدة من أعلى أعداد الأطباء للفرد في العالم.
تدير المؤسسات المسيحية العربية في إسرائيل أربعة مستشفيات، وتدير [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة الكاثوليكية]] منها ثلاثة وهي [[مستشفى العائلة المقدسة (الناصرة)|مستشفى العائلة المقدسة]] و[[مستشفى القديس منصور دي بول]] في الناصرة و[[المستشفى الإيطالي في حيفا]]، ويدير [[بروتستانتية|البروتستانت]] [[مستشفى الناصرة ا.م.م.س|مستشفى الناصرة]]، والذي يتبعه أيضًا مدرسة [[تمريض|التمريض]]،<ref name="ثالث">الحجارة الحية، فؤاد فرح، المطبعة الكاثوليكية، الناصرة 2003، ص.175</ref> يذكر أن مدرسة التمريض تمنح عند التخرج للطلاب شهادة من وزارة التعليم والتي تؤهل الطلاب لامتحان الرخصة للعمل في مجال التمريض.<ref>[http://www.nrg.co.il/online/1/ART2/257/928.html נצרת: שלושת בתי החולים בעיר התאחדו] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170828013003/http://www.nrg.co.il/online/1/ART2/257/928.html |date=28 أغسطس 2017}}</ref> على الرغم من حقيقة أن العرب يشكلون 20% من إجمالي سكان إسرائيل، فقد شكلوا في عام [[2015]] حوالي 35% من مجمل الأطباء في إسرائيل، ووفقاً لدراسة أجرتها [[جامعة تل أبيب]]، يُمثل العرب حوالي 35% من مجمل الصيادلة في إسرائيل.<ref name="مولد تلقائيا20">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.israel21c.org/the-small-israeli-village-where-everyones-a-doctor/ |عنوان=The small Israeli village where everyone's a doctor |اقتباس= According to StandWithUs, 35 percent of all doctors in Israel are from the Arab sector. A 2015 study by Tel Aviv University indicated that Arabs account for 35% of all pharmacists, too. | موقع = إسرائيل21c.org |تاريخ الوصول=2017-04-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417162524/https://www.israel21c.org/the-small-israeli-village-where-everyones-a-doctor/ | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 }}</ref> ولدى [[عرابة (البطوف)|عرابة]] البلدة العربيَّة واحدة من أعلى أعداد الأطباء للفرد في العالم.


=== التعليم ===
=== التعليم ===
سطر 305: سطر 313:
تنظم الحكومة الإسرائيلية وتمول معظم المدارس العاملة في البلاد، بما في ذلك غالبية المدارس الخاصة والتي تسمى في الأوساط العربية [[مدرسة مسيحية|المدارس الأهلية]]. النظام المدرسي الوطني يضم اثنين من الفروع الرئيسية الفرع الناطق باللغة العبرية، والفرع الناطق بالعربية. تتطابق المناهج المدرسيّة تقريبًا في [[رياضيات|الرياضيات]]، و[[علم|العلوم]]، و[[اللغة الإنجليزية]]. في حين تختلف المناهج في العلوم الإنسانية ([[تاريخ|التاريخ]] و[[أدب|الأدب]] وغيرها). في حين يتم تدريس [[اللغة العبرية]] [[لغة ثانية|كلغة ثانية]] في المدارس العربية منذ الصف الثالث وهي مادة إجبارية ويمتحن فيها الامتحانات النهاية للعام الدراسي، بالمقابل يتم تدريس فقط القليل من اللغة العربية في المدارس العبرية، وعادة بين الصف السابع إلى الصف التاسع. واللغة العربية ليست إلزامية لامتحانات الشهادة الثانوية العامة في المدارس الناطقة باللغة العبرية. الانقسام في لغة التعليم تبدأ مرحلة ما قبل المدرسة، وحتى نهاية المرحلة الثانوية. على المستوى الجامعي معظم المواد التدريسيّة يتم تدريسها باللغة العبرية والإنجليزية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://hrw.org/reports/2001/israel2/JILPfinal.pdf|عنوان= An Update on Discrimination Affecting Palestinian Arab Children in the Israeli Educational System| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180831055403/https://www.hrw.org/reports/2001/israel2/JILPfinal.pdf | تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2018 }}</ref>
تنظم الحكومة الإسرائيلية وتمول معظم المدارس العاملة في البلاد، بما في ذلك غالبية المدارس الخاصة والتي تسمى في الأوساط العربية [[مدرسة مسيحية|المدارس الأهلية]]. النظام المدرسي الوطني يضم اثنين من الفروع الرئيسية الفرع الناطق باللغة العبرية، والفرع الناطق بالعربية. تتطابق المناهج المدرسيّة تقريبًا في [[رياضيات|الرياضيات]]، و[[علم|العلوم]]، و[[اللغة الإنجليزية]]. في حين تختلف المناهج في العلوم الإنسانية ([[تاريخ|التاريخ]] و[[أدب|الأدب]] وغيرها). في حين يتم تدريس [[اللغة العبرية]] [[لغة ثانية|كلغة ثانية]] في المدارس العربية منذ الصف الثالث وهي مادة إجبارية ويمتحن فيها الامتحانات النهاية للعام الدراسي، بالمقابل يتم تدريس فقط القليل من اللغة العربية في المدارس العبرية، وعادة بين الصف السابع إلى الصف التاسع. واللغة العربية ليست إلزامية لامتحانات الشهادة الثانوية العامة في المدارس الناطقة باللغة العبرية. الانقسام في لغة التعليم تبدأ مرحلة ما قبل المدرسة، وحتى نهاية المرحلة الثانوية. على المستوى الجامعي معظم المواد التدريسيّة يتم تدريسها باللغة العبرية والإنجليزية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://hrw.org/reports/2001/israel2/JILPfinal.pdf|عنوان= An Update on Discrimination Affecting Palestinian Arab Children in the Israeli Educational System| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180831055403/https://www.hrw.org/reports/2001/israel2/JILPfinal.pdf | تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2018 }}</ref>


في عام 2001، وصفت [[هيومن رايتس ووتش]] المدارس العربية التي تديرها الحكومة بأنها «عالم بعيد عن المدارس اليهودية التي تديرها الحكومة».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://hrw.org/english/docs/2001/12/05/isrlpa3399.htm|عنوان= Israeli Schools Separate, Not Equal (Human Rights Watch, 5 December 2001)| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081115080746/http://hrw.org/english/docs/2001/12/05/isrlpa3399.htm | تاريخ أرشيف = 15 نوفمبر 2008 }}</ref> وفي التقرير فروق ملحوظة تقريباً في كل جميع جوانب النظام التعليميّ.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.hrw.org/reports/2001/israel2/ISRAEL0901-01.htm|عنوان= Human Rights Watch: Second Class: Discrimination Against Palestinian Arab Children in Israel's Schools – Summary| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190428212338/https://www.hrw.org/reports/2001/israel2/ISRAEL0901-01.htm | تاريخ أرشيف = 28 أبريل 2019 }}</ref><ref>[https://www.hrw.org/reports/2001/israel2/ Second Class – Discrimination Against Palestinian Arab Children in Israel's Schools], [[هيومن رايتس ووتش]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171213024641/https://www.hrw.org/reports/2001/israel2/ |date=13 ديسمبر 2017}}</ref> وفي عام 2005 وجدت لجنة المتابعة للتعليم العربي أن الحكومة الإسرائيلية أنفقت في المتوسط 192 دولار سنويًا على الطلاب العرب بالمقارنة إلى 1,100 دولار للطلاب اليهود. وبلغ معدل التسرب للعرب ضعفي لليهود (12% مقابل 6%). كان هناك نقص 5,000 فصل دراسي في الوسط العربي.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Arab Sector: NIF Grantees Fight Discrimination in Arab Education|ناشر=New Israel Fund|تاريخ=13 September 2005|مسار=https://www.nif.org/content.cfm?id=2343&currbody=1|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070807221918/http://www.nif.org/content.cfm?id=2343&currbody=1|تاريخ أرشيف=7 August 2007|url-status=dead}}</ref>
في عام 2001، وصفت [[هيومن رايتس ووتش]] المدارس العربية التي تديرها الحكومة بأنها «عالم بعيد عن المدارس اليهودية التي تديرها الحكومة».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://hrw.org/english/docs/2001/12/05/isrlpa3399.htm|عنوان= Israeli Schools Separate, Not Equal (Human Rights Watch, 5 December 2001)| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081115080746/http://hrw.org/english/docs/2001/12/05/isrlpa3399.htm | تاريخ أرشيف = 15 نوفمبر 2008 }}</ref> وفي التقرير فروق ملحوظة تقريباً في كل جميع جوانب النظام التعليميّ.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.hrw.org/reports/2001/israel2/ISRAEL0901-01.htm|عنوان= Human Rights Watch: Second Class: Discrimination Against Palestinian Arab Children in Israel's Schools – Summary| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190428212338/https://www.hrw.org/reports/2001/israel2/ISRAEL0901-01.htm | تاريخ أرشيف = 28 أبريل 2019 }}</ref><ref>[https://www.hrw.org/reports/2001/israel2/ Second Class – Discrimination Against Palestinian Arab Children in Israel's Schools], [[هيومن رايتس ووتش]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171213024641/https://www.hrw.org/reports/2001/israel2/ |date=13 ديسمبر 2017}}</ref> وفي عام 2005 وجدت لجنة المتابعة للتعليم العربي أن الحكومة الإسرائيلية أنفقت في المتوسط 192 دولار سنويًا على الطلاب العرب بالمقارنة إلى 1,100 دولار للطلاب اليهود. وبلغ معدل التسرب للعرب ضعفي لليهود (12% مقابل 6%). كان هناك نقص 5,000 فصل دراسي في الوسط العربي.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Arab Sector: NIF Grantees Fight Discrimination in Arab Education|ناشر=New Israel Fund|تاريخ=13 September 2005|مسار=https://www.nif.org/content.cfm?id=2343&currbody=1|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070807221918/http://www.nif.org/content.cfm?id=2343&currbody=1|تاريخ أرشيف=7 August 2007|حالة المسار=dead}}</ref>
[[ملف:Mar Elias.jpg|تصغير|يسار|200px|[[مؤسسات مار إلياس التعليمية|كليّة مار إلياس الثانويَّة]] في [[إعبلين]].]]
[[ملف:Mar Elias.jpg|تصغير|يسار|200px|[[مؤسسات مار إلياس التعليمية|كليّة مار إلياس الثانويَّة]] في [[إعبلين]].]]
وفقاً لتقارير وزارة الخارجية الأميركية عام 2004 بشأن ممارسات حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي المحتلة، "كان تمثيل عرب إسرائيل تمثيلًا ناقصًا في الهيئات الطلابية وكليات معظم الجامعات وأعلى الرتب المهنية والتجارية. وغالبَا ما تعثر على العرب ذوي المستوى التعليمي العالي القدرة على العثور على وظائف تتناسب مع مستواهم التعليمي. ووفقا لجمعية سيكوي، ما يقرب من 60 إلى 70 من أعضاء هيئة التدريس الجامعي في البلاد الذي يصل عددهم إلى 5,000 هم من العرب. وحسب [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية|إحصائيات بيانات المكتب المركزي للإحصاء]] سنة [[2008]] تبيّن أن 49% من الطلاب المسلمين و48% من الطلاب الدروز و67% من التلاميذ المسيحيين حصلوا على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية، بالمقابل حصل 56% من الطلاب اليهود على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية. العديد من [[مدرسة مسيحية|المدارس المسيحية]] و[[مدرسة كاثوليكية|الكاثوليكية العربية]] في إسرائيل هي جزء من هذه المؤسسات والمدراس الأفضل في الوسط العربي، ويُطلق عليها "مدارس النُخبة"،<ref name="هنا تبنى النخبة">[https://www.haaretz.co.il/health/1.968938 هنا تبنى النخبة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170904013221/https://www.haaretz.co.il/news/health/1.968938 |date=04 سبتمبر 2017}}</ref> ومن أبرزها المدرسة الإكليركيّة المطران ومدرسة راهبات مار يوسف والمدرسة المعمدانيَّة في الناصرة، والكلَّية الأرثوذكسيّة العربيَّة في [[حيفا]].<ref name="המגזר הערבי נוצרי הכי מצליח במערכת החינוך"/><ref name="هنا تبنى النخبة"/>
وفقاً لتقارير وزارة الخارجية الأميركية عام 2004 بشأن ممارسات حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي المحتلة، "كان تمثيل عرب إسرائيل تمثيلًا ناقصًا في الهيئات الطلابية وكليات معظم الجامعات وأعلى الرتب المهنية والتجارية. وغالبَا ما تعثر على العرب ذوي المستوى التعليمي العالي القدرة على العثور على وظائف تتناسب مع مستواهم التعليمي. ووفقا لجمعية سيكوي، ما يقرب من 60 إلى 70 من أعضاء هيئة التدريس الجامعي في البلاد الذي يصل عددهم إلى 5,000 هم من العرب. وحسب [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية|إحصائيات بيانات المكتب المركزي للإحصاء]] سنة [[2008]] تبيّن أن 49% من الطلاب المسلمين و48% من الطلاب الدروز و67% من التلاميذ المسيحيين حصلوا على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية، بالمقابل حصل 56% من الطلاب اليهود على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية. العديد من [[مدرسة مسيحية|المدارس المسيحية]] و[[مدرسة كاثوليكية|الكاثوليكية العربية]] في إسرائيل هي جزء من هذه المؤسسات والمدراس الأفضل في الوسط العربي، ويُطلق عليها "مدارس النُخبة"،<ref name="هنا تبنى النخبة">[https://www.haaretz.co.il/health/1.968938 هنا تبنى النخبة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170904013221/https://www.haaretz.co.il/news/health/1.968938 |date=04 سبتمبر 2017}}</ref> ومن أبرزها المدرسة الإكليركيّة المطران ومدرسة راهبات مار يوسف والمدرسة المعمدانيَّة في الناصرة، والكلَّية الأرثوذكسيّة العربيَّة في [[حيفا]].<ref name="המגזר הערבי נוצרי הכי מצליח במערכת החינוך"/><ref name="هنا تبنى النخبة"/>
سطر 312: سطر 320:


==== التعليم العالي ====
==== التعليم العالي ====
[[ملف:Technion Computer Science Faculty.jpg|تصغير|يسار|200px|[[التخنيون - معهد إسرائيل للتكنولوجيا|جامعة تخنيون]] وهي من جامعات النخبة في إسرائيل، تبلغ نسبة العرب فيها 20%.<ref name="nytimes.com">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nytimes.com/2013/04/14/education/edlife/inside-the-technion-israels-premier-technological-institute-and-cornells-global-partner.html|عنوان=Inside the Technion, Israel’s premier technological institute and Cornell’s global partner.|الأول=Danna|الأخير=Harman|تاريخ=12 April 2013|بواسطة=NYTimes.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417165038/https://www.nytimes.com/2013/04/14/education/edlife/inside-the-technion-israels-premier-technological-institute-and-cornells-global-partner.html | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 |url-status=live}}</ref><ref name="technion.ac.il">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.technion.ac.il/en/2014/05/new-program-for-outstanding-arab-students-2/|عنوان=Outstanding Arab Students|تاريخ الوصول=25 July 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417164207/https://www.technion.ac.il/en/2014/05/new-program-for-outstanding-arab-students-2/ | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 }}</ref>]]
[[ملف:Technion Computer Science Faculty.jpg|تصغير|يسار|200px|[[التخنيون - معهد إسرائيل للتكنولوجيا|جامعة تخنيون]] وهي من جامعات النخبة في إسرائيل، تبلغ نسبة العرب فيها 20%.<ref name="nytimes.com">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nytimes.com/2013/04/14/education/edlife/inside-the-technion-israels-premier-technological-institute-and-cornells-global-partner.html|عنوان=Inside the Technion, Israel’s premier technological institute and Cornell’s global partner.|الأول=Danna|الأخير=Harman|تاريخ=12 April 2013|عبر=NYTimes.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417165038/https://www.nytimes.com/2013/04/14/education/edlife/inside-the-technion-israels-premier-technological-institute-and-cornells-global-partner.html | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 |حالة المسار=live}}</ref><ref name="technion.ac.il">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.technion.ac.il/en/2014/05/new-program-for-outstanding-arab-students-2/|عنوان=Outstanding Arab Students|تاريخ الوصول=25 July 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190417164207/https://www.technion.ac.il/en/2014/05/new-program-for-outstanding-arab-students-2/ | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2019 }}</ref>]]
ما يقرب من نصف الطلاب العرب ممن نجحوا في امتحان شهادة الثانوية العامة فشلوا في الحصول على مكان في التعليم العال وذلك بسبب صعوبات اختبار [[امتحان البسيخومتري|البسيخومتري]]، وذلك مقابل من 20% من المتقدمين اليهود. ويعتقد خالد عرار، وهو أستاذ في كلية بيت بيرل، أنّ اختبار البسيخومتري هو منحاز ثقافيًا: «ظلت الفجوة في الدرجات بين الطلاب العرب واليهود ثابتة -وهي أكثر من 100 نقطة من 800 - منذ عام 1982».<ref>Atlantic Free Press: Jonathan Cook, Israel’s Arab students cross to Jordan – Academic hurdles block access to universities, 11 April 2009 [http://www.atlanticfreepress.com/news/1/9140-israels-arab-students-cross-to-jordan-academic-hurdles-block-access-to-universities.html] {{وصلة مكسورة|تاريخ=مايو 2019|bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160306075421/http://atlanticfreepress.com/news/1/9140-israels-arab-students-cross-to-jordan-academic-hurdles-block-access-to-universities.html|date=6 مارس 2016}}</ref> عامل إضافي يفسر الفرق بين تحصيل الطالب العربي واليهودي، هو معدل جيل المتقدمين للامتحان. ففي حين أن الغالبية الساحقة من اليهود تتقدم للامتحان بعد إنهاء فترة التجنيد الإلزامي أي في جيل 23-22 سنة، فإن غالبية الطلاب العرب يتقدمون للامتحان في جيل 18-17 سنة وهذا العامل له تأثير بالغ على توجه الطالب وتعامله مع الامتحان.
ما يقرب من نصف الطلاب العرب ممن نجحوا في امتحان شهادة الثانوية العامة فشلوا في الحصول على مكان في التعليم العال وذلك بسبب صعوبات اختبار [[امتحان البسيخومتري|البسيخومتري]]، وذلك مقابل من 20% من المتقدمين اليهود. ويعتقد خالد عرار، وهو أستاذ في كلية بيت بيرل، أنّ اختبار البسيخومتري هو منحاز ثقافيًا: «ظلت الفجوة في الدرجات بين الطلاب العرب واليهود ثابتة -وهي أكثر من 100 نقطة من 800 - منذ عام 1982».<ref>Atlantic Free Press: Jonathan Cook, Israel’s Arab students cross to Jordan – Academic hurdles block access to universities, 11 April 2009 [http://www.atlanticfreepress.com/news/1/9140-israels-arab-students-cross-to-jordan-academic-hurdles-block-access-to-universities.html] {{وصلة مكسورة|تاريخ=مايو 2019|bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160306075421/http://atlanticfreepress.com/news/1/9140-israels-arab-students-cross-to-jordan-academic-hurdles-block-access-to-universities.html|date=6 مارس 2016}}</ref> عامل إضافي يفسر الفرق بين تحصيل الطالب العربي واليهودي، هو معدل جيل المتقدمين للامتحان. ففي حين أن الغالبية الساحقة من اليهود تتقدم للامتحان بعد إنهاء فترة التجنيد الإلزامي أي في جيل 23-22 سنة، فإن غالبية الطلاب العرب يتقدمون للامتحان في جيل 18-17 سنة وهذا العامل له تأثير بالغ على توجه الطالب وتعامله مع الامتحان.


بين عرب 48 تميل [[الأسرة في المسيحية|العائلات المسيحية]] إلى أن تكون الأكثر تعليماً،<ref name="مولد تلقائيا5" /> في حين أن المُسلمين البدو هم الأقل تعليماً؛<ref name="مولد تلقائيا5" /> حيث بلغت نسبة خريجي الجامعات والحاصلين على [[شهادة جامعية]] عام 2010 نحو 63% بين [[مسيحيون عرب|المسيحيين العرب]]، مقابل 58% بين اليهود، و46% بين المسلمين.<ref name="Christians in Israel: Strong in education"/><ref>[https://bokra.net/Article-1155836 المسيحيون العرب يتفوقون على يهود إسرائيل في التعليم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190421201904/https://www.bokra.net/Article-1155836 |date=21 أبريل 2019}}</ref> وأظهرت الإحصائيات أن 2.5% من الطلاب المسيحيين العرب يدرسون الطب، بما يعادل 3 أضعاف نظرائهم بين اليهود. فضلاً عن أن عدد المسيحيات العربيات اللاتي يدرسن للحصول على درجات أكاديمية عالية أكبر بكثير من بقية شرائح المجتمع الإسرائيلي.<ref name="Christians in Israel: Strong in education"/> يميل المجتمع الدرزي أيضاً إلى أن يكون مجتمع متعلم، حيث أن منذ عام [[2000]] زاد عدد الطلاب الدروز في الكليات والجامعات الإسرائيلية بأكثر من ثلاثة أضعاف.<ref name="hamodia.com"/>
بين عرب 48 تميل [[الأسرة في المسيحية|العائلات المسيحية]] إلى أن تكون الأكثر تعليماً،<ref name="مولد تلقائيا5" /> في حين أن المُسلمين البدو هم الأقل تعليماً؛<ref name="مولد تلقائيا5" /> حيث بلغت نسبة خريجي الجامعات والحاصلين على [[شهادة جامعية]] عام 2010 نحو 63% بين [[مسيحيون عرب|المسيحيين العرب]]، مقابل 58% بين اليهود، و46% بين المسلمين.<ref name="Christians in Israel: Strong in education"/><ref>[https://bokra.net/Article-1155836 المسيحيون العرب يتفوقون على يهود إسرائيل في التعليم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190421201904/https://www.bokra.net/Article-1155836 |date=21 أبريل 2019}}</ref> وأظهرت الإحصائيات أن 2.5% من الطلاب المسيحيين العرب يدرسون الطب، بما يعادل 3 أضعاف نظرائهم بين اليهود. فضلاً عن أن عدد المسيحيات العربيات اللاتي يدرسن للحصول على درجات أكاديمية عالية أكبر بكثير من بقية شرائح المجتمع الإسرائيلي.<ref name="Christians in Israel: Strong in education"/> يميل المجتمع الدرزي أيضاً إلى أن يكون مجتمع متعلم، حيث أن منذ عام [[2000]] زاد عدد الطلاب الدروز في الكليات والجامعات الإسرائيلية بأكثر من ثلاثة أضعاف.<ref name="hamodia.com"/>


في الفترة الأخيرة، هناك تغيير ملحوظ يحدث في الجامعات الأفضل في إسرائيل. إن عدد الطلاب الجامعيين، وخاصةً الطالبات الجامعيات آخذ بالازدياد وهكذا تزداد تحصيلات العرب في إسرائيل. في عام 2001، كان الطلاب الجامعيون العرب يشكلون 11% من إجمالي الطلاب في المؤسسة التعليمية، وفي عام 2005 طرأ ازدياد إضافي ليشكلوا 15% من إجمالي الطلاب. في عام 2012، استمرت الزيادة ووصلت إلى 18% من إجمالي الطلاب وفي عام 2013 اجتازت نسبتهم 20% ووصلت إلى 21% من إجمالي الطلاب في المؤسسة التعليمية. الحديث عن تمثيل لائق للسكان العرب في إسرائيل كلها (يشكل العرب في إسرائيل 21% من إجمالي السكان في إسرائيل).<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.al-masdar.net/نسبة-العرب-في-المؤسسة-العلمية-الرائدة/|عنوان= نسبة العرب في المؤسسة العلمية الرائدة في إسرائيل تحطم رقمًا قياسيًّا| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170624083358/http://www.al-masdar.net/نسبة-العرب-في-المؤسسة-العلمية-الرائدة/ | تاريخ أرشيف = 24 يونيو 2017 |url-status=dead}}</ref> وتبيّن أنّ نحو 20% من طلاب [[التخنيون - معهد إسرائيل للتكنولوجيا|التخنيون]] في حيفا هم من عرب 48، وهي نسبة تساوي حصّتهم من السكان (استطلاع أجري عام 2012).<ref name="nytimes.com"/><ref name="technion.ac.il"/> وفي عام 2015 كان حوالي 35% من مجموع الأطبّاء في إسرائيل اليوم هم من العرب بالإضافة إلى 35% من الصيادلة.
في الفترة الأخيرة، هناك تغيير ملحوظ يحدث في الجامعات الأفضل في إسرائيل. إن عدد الطلاب الجامعيين، وخاصةً الطالبات الجامعيات آخذ بالازدياد وهكذا تزداد تحصيلات العرب في إسرائيل. في عام 2001، كان الطلاب الجامعيون العرب يشكلون 11% من إجمالي الطلاب في المؤسسة التعليمية، وفي عام 2005 طرأ ازدياد إضافي ليشكلوا 15% من إجمالي الطلاب. في عام 2012، استمرت الزيادة ووصلت إلى 18% من إجمالي الطلاب وفي عام 2013 اجتازت نسبتهم 20% ووصلت إلى 21% من إجمالي الطلاب في المؤسسة التعليمية. الحديث عن تمثيل لائق للسكان العرب في إسرائيل كلها (يشكل العرب في إسرائيل 21% من إجمالي السكان في إسرائيل).<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.al-masdar.net/نسبة-العرب-في-المؤسسة-العلمية-الرائدة/|عنوان= نسبة العرب في المؤسسة العلمية الرائدة في إسرائيل تحطم رقمًا قياسيًّا| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170624083358/http://www.al-masdar.net/نسبة-العرب-في-المؤسسة-العلمية-الرائدة/ | تاريخ أرشيف = 24 يونيو 2017 |حالة المسار=dead}}</ref> وتبيّن أنّ نحو 20% من طلاب [[التخنيون - معهد إسرائيل للتكنولوجيا|التخنيون]] في حيفا هم من عرب 48، وهي نسبة تساوي حصّتهم من السكان (استطلاع أجري عام 2012).<ref name="nytimes.com"/><ref name="technion.ac.il"/> وفي عام 2015 كان حوالي 35% من مجموع الأطبّاء في إسرائيل اليوم هم من العرب بالإضافة إلى 35% من الصيادلة.


== السياسة ==
== السياسة ==
سطر 350: سطر 358:
{{مفصلة|قائمة الأعضاء العرب في الكنيست}}
{{مفصلة|قائمة الأعضاء العرب في الكنيست}}


جلس العرب الفلسطينيين في أول مجلس برلماني في الدولة في عام [[1949]]. في عام 2011، كان 13 من أصل 120 عضواً في البرلمان الإسرائيلي من المواطنين العرب، ويمثل معظمهم الأحزاب السياسية العربية، إلى قاضي واحد قضاة المحكمة العليا في إسرائيل عربي.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Country's Report Israel|ناشر=Freedom House|مسار=https://freedomhouse.org/template.cfm?page=363&year=2011&country=8060|تاريخ الوصول=26 September 2011|تاريخ=2012-01-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111223101642/http://www.freedomhouse.org/template.cfm?page=363&year=2011&country=8060 | تاريخ أرشيف = 23 ديسمبر 2011 }}</ref> وتضمنت انتخابات عام [[2015]] 18 عضواً عربياً في الكنيست. إلى جانب 13 عضوًا في [[القائمة المشتركة]]، كان هناك خمسة برلمانيين عرب ممثلون في الأحزاب الصهيونية، وهو أكثر من ضعف عددهم في الكنيست السابقة.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار= https://blogs.timesofisrael.com/the-knesset-needs-more-arabs-mks/ |عنوان= The Israeli government needs more Arab MKs |عمل=Times of Israel |تاريخ=4 June 2018 |الأول=Naomi |الأخير=Chazan| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190328105924/https://blogs.timesofisrael.com/the-knesset-needs-more-arabs-mks/ | تاريخ أرشيف = 28 مارس 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/.premium-more-women-and-arabs-fewer-orthodox-in-next-knesset-1.5338918|عنوان=More Women and Arabs, Fewer Orthodox in Next Knesset|صحيفة=Haaretz|الأول=Judy|الأخير=Maltz|تاريخ=18 March 2015|بواسطة=Haaretz| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150823235019/http://www.haaretz.com/news/israel/.premium-1.647598 | تاريخ أرشيف = 23 أغسطس 2015 }}</ref>
جلس العرب الفلسطينيين في أول مجلس برلماني في الدولة في عام [[1949]]. في عام 2011، كان 13 من أصل 120 عضواً في البرلمان الإسرائيلي من المواطنين العرب، ويمثل معظمهم الأحزاب السياسية العربية، إلى قاضي واحد قضاة المحكمة العليا في إسرائيل عربي.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Country's Report Israel|ناشر=Freedom House|مسار=https://freedomhouse.org/template.cfm?page=363&year=2011&country=8060|تاريخ الوصول=26 September 2011|تاريخ=2012-01-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111223101642/http://www.freedomhouse.org/template.cfm?page=363&year=2011&country=8060 | تاريخ أرشيف = 23 ديسمبر 2011 }}</ref> وتضمنت انتخابات عام [[2015]] 18 عضواً عربياً في الكنيست. إلى جانب 13 عضوًا في [[القائمة المشتركة]]، كان هناك خمسة برلمانيين عرب ممثلون في الأحزاب الصهيونية، وهو أكثر من ضعف عددهم في الكنيست السابقة.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار= https://blogs.timesofisrael.com/the-knesset-needs-more-arabs-mks/ |عنوان= The Israeli government needs more Arab MKs |عمل=Times of Israel |تاريخ=4 June 2018 |الأول=Naomi |الأخير=Chazan| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190328105924/https://blogs.timesofisrael.com/the-knesset-needs-more-arabs-mks/ | تاريخ أرشيف = 28 مارس 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/.premium-more-women-and-arabs-fewer-orthodox-in-next-knesset-1.5338918|عنوان=More Women and Arabs, Fewer Orthodox in Next Knesset|صحيفة=Haaretz|الأول=Judy|الأخير=Maltz|تاريخ=18 March 2015|عبر=Haaretz| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150823235019/http://www.haaretz.com/news/israel/.premium-1.647598 | تاريخ أرشيف = 23 أغسطس 2015 }}</ref>


يخضع بعض أعضاء الكنيست العرب، في الماضي والحاضر، للتحقيق من قبل الشرطة لزياراتهم إلى بلدان حددها القانون الإسرائيلي كدول معادية. تم تعديل هذا القانون بعد زيارة عضو الكنيست [[محمد بركة]] إلى [[سوريا]] في عام [[2001]]، بحيث يتعين على أعضاء الكنيست طلب إذن صريح لزيارة هذه الدول من وزير الداخلية. في [[أغسطس]] من عام [[2006]]، زار أعضاء الكنيست من [[التجمع الوطني الديمقراطي (إسرائيل)|التجمع الوطني الديمقراطي]]، وهم كل من [[عزمي بشارة]] و[[جمال زحالقة]] و[[واصل طه]] [[سوريا]] دون طلب أو الحصول على هذا الإذن، وبدأ تحقيق جنائي في تصرفاتهم. تم استجواب عضو عربي سابق في الكنيست [[محمد ميعاري]] في [[18 سبتمبر]] من عام [[2006]] من قبل الشرطة للاشتباه في دخوله دولة معادية دون إذن رسمي. وتم استجوابه «بحذر» لمدة ساعتين ونصف الساعة في محطة بتاح تكفا عن زيارته الأخيرة إلى سوريا. كما تم استدعاء عضو عربي سابق آخر في الكنيست، وهو محمد كنعان، لاستجواب الشرطة بشأن الرحلة نفسها.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/760939.html|عنوان=Bar-On wants passports of Arab MKs who visited Syria revoked – Haaretz – Israel News| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080829141533/http://www.haaretz.com/hasen/spages/760939.html | تاريخ أرشيف = 29 أغسطس 2008 |url-status=dead}}</ref> في عام [[2010]]، زار ستة من أعضاء الكنيست العرب [[ليبيا]]، وهي دولة عربية معادية للصهيونية بشكل صريح، واجتمعوا مع [[معمر القذافي]] والعديد من كبار المسؤولين الحكوميين. وحثهم القذافي على البحث عن حل الدولة الواحدة، وعلى «مضاعفة» العرب من أجل مواجهة أي «مؤامرات» لطردهم.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3880679,oo.html |عنوان=Gaddafi to Arab MKs: I've nothing against Jews – Israel News, Ynetnews |ناشر=Ynetnews.com |تاريخ=20 June 1995 |تاريخ الوصول=22 September 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181001164716/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3880679,oo.html | تاريخ أرشيف = 1 أكتوبر 2018 }}</ref>
يخضع بعض أعضاء الكنيست العرب، في الماضي والحاضر، للتحقيق من قبل الشرطة لزياراتهم إلى بلدان حددها القانون الإسرائيلي كدول معادية. تم تعديل هذا القانون بعد زيارة عضو الكنيست [[محمد بركة]] إلى [[سوريا]] في عام [[2001]]، بحيث يتعين على أعضاء الكنيست طلب إذن صريح لزيارة هذه الدول من وزير الداخلية. في [[أغسطس]] من عام [[2006]]، زار أعضاء الكنيست من [[التجمع الوطني الديمقراطي (إسرائيل)|التجمع الوطني الديمقراطي]]، وهم كل من [[عزمي بشارة]] و[[جمال زحالقة]] و[[واصل طه]] [[سوريا]] دون طلب أو الحصول على هذا الإذن، وبدأ تحقيق جنائي في تصرفاتهم. تم استجواب عضو عربي سابق في الكنيست [[محمد ميعاري]] في [[18 سبتمبر]] من عام [[2006]] من قبل الشرطة للاشتباه في دخوله دولة معادية دون إذن رسمي. وتم استجوابه «بحذر» لمدة ساعتين ونصف الساعة في محطة بتاح تكفا عن زيارته الأخيرة إلى سوريا. كما تم استدعاء عضو عربي سابق آخر في الكنيست، وهو محمد كنعان، لاستجواب الشرطة بشأن الرحلة نفسها.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/760939.html|عنوان=Bar-On wants passports of Arab MKs who visited Syria revoked – Haaretz – Israel News| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080829141533/http://www.haaretz.com/hasen/spages/760939.html | تاريخ أرشيف = 29 أغسطس 2008 |حالة المسار=dead}}</ref> في عام [[2010]]، زار ستة من أعضاء الكنيست العرب [[ليبيا]]، وهي دولة عربية معادية للصهيونية بشكل صريح، واجتمعوا مع [[معمر القذافي]] والعديد من كبار المسؤولين الحكوميين. وحثهم القذافي على البحث عن حل الدولة الواحدة، وعلى «مضاعفة» العرب من أجل مواجهة أي «مؤامرات» لطردهم.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3880679,oo.html |عنوان=Gaddafi to Arab MKs: I've nothing against Jews – Israel News, Ynetnews |ناشر=Ynetnews.com |تاريخ=20 June 1995 |تاريخ الوصول=22 September 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181001164716/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3880679,oo.html | تاريخ أرشيف = 1 أكتوبر 2018 }}</ref>


طبقاً لدراسة أجرتها الجمعية العربية لحقوق الإنسان بعنوان «إسكات المعارضة»، خلال الفترة من عام [[1999]] إلى عام [[2002]]، تعرض ثمانية من تسعة من أعضاء الكنيست العرب آنذاك للضرب على أيدي القوات الإسرائيلية خلال المظاهرات.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.arabhra.org/publications/reports/PDF/SilencingDissentFinal.pdf#search=%22arab%20knesset%20silencing%20dissent%22 |عنوان=Silencing Dissent Report |تاريخ الوصول=2007-09-27 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070927214122/http://www.arabhra.org/publications/reports/PDF/SilencingDissentFinal.pdf#search=%22arab%20knesset%20silencing%20dissent%22 |تاريخ أرشيف=27 September 2007 |df=dmy}}, p. 8.</ref> في الآونة الأخيرة، وفقًا للتقرير، صدر تشريع، بما في ذلك ثلاثة قوانين انتخابية، وقانونان متصلان بالكنيست يهدفان إلى «كبح حق الأقلية (السكان العرب) بشكل كبير في اختيار ممثل عام ولهؤلاء الممثلين لتطوير برامج سياسية مستقلة والقيام بواجباتها».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.arabhra.org/publications/reports/PDF/SilencingDissentFinal.pdf#search=%22arab%20knesset%20silencing%20dissent%22 |عنوان=Silencing Dissent Report |تاريخ الوصول=2007-09-27 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070927214122/http://www.arabhra.org/publications/reports/PDF/SilencingDissentFinal.pdf#search=%22arab%20knesset%20silencing%20dissent%22 |تاريخ أرشيف=27 September 2007 |df=dmy}}</ref>
طبقاً لدراسة أجرتها الجمعية العربية لحقوق الإنسان بعنوان «إسكات المعارضة»، خلال الفترة من عام [[1999]] إلى عام [[2002]]، تعرض ثمانية من تسعة من أعضاء الكنيست العرب آنذاك للضرب على أيدي القوات الإسرائيلية خلال المظاهرات.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.arabhra.org/publications/reports/PDF/SilencingDissentFinal.pdf#search=%22arab%20knesset%20silencing%20dissent%22 |عنوان=Silencing Dissent Report |تاريخ الوصول=2007-09-27 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070927214122/http://www.arabhra.org/publications/reports/PDF/SilencingDissentFinal.pdf#search=%22arab%20knesset%20silencing%20dissent%22 |تاريخ أرشيف=27 September 2007 |df=dmy}}, p. 8.</ref> في الآونة الأخيرة، وفقًا للتقرير، صدر تشريع، بما في ذلك ثلاثة قوانين انتخابية، وقانونان متصلان بالكنيست يهدفان إلى «كبح حق الأقلية (السكان العرب) بشكل كبير في اختيار ممثل عام ولهؤلاء الممثلين لتطوير برامج سياسية مستقلة والقيام بواجباتها».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.arabhra.org/publications/reports/PDF/SilencingDissentFinal.pdf#search=%22arab%20knesset%20silencing%20dissent%22 |عنوان=Silencing Dissent Report |تاريخ الوصول=2007-09-27 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070927214122/http://www.arabhra.org/publications/reports/PDF/SilencingDissentFinal.pdf#search=%22arab%20knesset%20silencing%20dissent%22 |تاريخ أرشيف=27 September 2007 |df=dmy}}</ref>


=== التمثيل في مجال الخدمة المدنية ===
=== التمثيل في مجال الخدمة المدنية ===
في مجال التوظيف العام، بحلول نهاية عام [[2002]]، كان 6% من 56,362 من موظفي الخدمة المدنية الإسرائيليين من العرب.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Follow up: Arab representation in the civil service, in government corporations and in the court system |مؤلف=Ali Haider |ناشر=Sikkuy: The Association for the Advancement of Civic Equality in Israel |سنة=2003 |مسار=https://www.sikkuy.org.il/2003/english03/pdf/civilEn03.pdf |صيغة=PDF |تاريخ الوصول=8 October 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090327103836/http://www.sikkuy.org.il/2003/english03/pdf/civilEn03.pdf |تاريخ أرشيف=27 March 2009|url-status=dead}}</ref> وفي [[يناير]] من عام [[2004]]، أعلن رئيس الوزراء [[أرئيل شارون|أرييل شارون]] أن كل شركة تديرها الدولة يجب أن يكون لها على الأقل مواطن عربي إسرائيلي في مجلس إدارتها.<ref>[http://www.pmo.gov.il/PMOEng/Archive/Current+Events/2005/01/event240105.htm PM Sharon convenes meeting of ministerial committee on Non-Jewish Sector] Prime Minister's Office, 24 January 2005 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181002020948/http://www.pmo.gov.il/PMOEng/Archive/Current+Events/2005/01/event240105.htm |date=2 أكتوبر 2018}}</ref>
في مجال التوظيف العام، بحلول نهاية عام [[2002]]، كان 6% من 56,362 من موظفي الخدمة المدنية الإسرائيليين من العرب.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Follow up: Arab representation in the civil service, in government corporations and in the court system |مؤلف=Ali Haider |ناشر=Sikkuy: The Association for the Advancement of Civic Equality in Israel |سنة=2003 |مسار=https://www.sikkuy.org.il/2003/english03/pdf/civilEn03.pdf |صيغة=PDF |تاريخ الوصول=8 October 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090327103836/http://www.sikkuy.org.il/2003/english03/pdf/civilEn03.pdf |تاريخ أرشيف=27 March 2009|حالة المسار=dead}}</ref> وفي [[يناير]] من عام [[2004]]، أعلن رئيس الوزراء [[أرئيل شارون|أرييل شارون]] أن كل شركة تديرها الدولة يجب أن يكون لها على الأقل مواطن عربي إسرائيلي في مجلس إدارتها.<ref>[http://www.pmo.gov.il/PMOEng/Archive/Current+Events/2005/01/event240105.htm PM Sharon convenes meeting of ministerial committee on Non-Jewish Sector] Prime Minister's Office, 24 January 2005 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181002020948/http://www.pmo.gov.il/PMOEng/Archive/Current+Events/2005/01/event240105.htm |date=2 أكتوبر 2018}}</ref>


=== التمثيل في المناصب السياسية والقضائية والعسكرية ===
=== التمثيل في المناصب السياسية والقضائية والعسكرية ===
سطر 363: سطر 371:
* الحقائب الوزارية: أصبح [[نواف مصالحة]]، أول مُسلم عربي تسلم حقيبة وزارية في الحكومة الإسرائيلية عندما تم تعيينه نائب وزير الصحة من قبل اسحق رابين في عام [[1992]].<ref>[http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2000/8/Nawaf%20Massalha Nawaf Massalha] Israeli Ministry of Foreign Affairs {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181005154647/http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2000/8/Nawaf Massalha |date=5 أكتوبر 2018}}</ref> وحتى عام [[2001]]، لم يتم ضم أي عربي في حكومة رئيس الوزراء. في عام [[2001]]، تغير هذا الوضع، عندما تم تعيين [[صالح طريف]]، المواطن العربي الدرزي عضواً في حكومة شارون دون حقيبة. طُرد طريف في وقت لاحق بعد إدانته بالفساد.<ref>[http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2002/1/Saleh%20Tarif Saleh Tarif] Israeli Ministry of Foreign Affairs {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181005154711/http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2002/1/Saleh Tarif |date=5 أكتوبر 2018}}</ref> وفي عام [[2007]]، عُين أول وزير عربي غير درزي في تاريخ إسرائيل، [[غالب مجادلة]]، وزيراً بدون حقيبة، وبعد شهر عُين وزيراً للعلوم والثقافة والرياضة.<ref name="Stern-Raleb"/><ref>[https://www.haaretz.com/hasen/spages/818567.html Cabinet okays appointment of Majadele as first Arab minister] Haaretz, 28 January 2007 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080723152222/http://www.haaretz.com/hasen/spages/818567.html |date=23 يوليو 2008}}</ref> انتقد الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين تعيين مجادلة، لكن أثار هذا إدانة عبر الطيف السياسي الإسرائيلي السائد.<ref name="Haaretz-20070112"/><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.theage.com.au/world/race-row-as-israel-gets-arab-minister-20070113-ge3zdn.html|عنوان=Race row as Israel gets Arab minister |موقع=www.theage.com.au|تاريخ=2007-01-13| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180721132539/https://www.theage.com.au/news/world/race-row-as-israel-gets-arab-minister/2007/01/12/1168105181421.html | تاريخ أرشيف = 21 يوليو 2018 }}</ref> وفي الوقت نفسه، وصف المشرعون العرب التعيين بأنه محاولة «لتبييض سياسات إسرائيل التمييزية ضد الأقلية العربية».<ref>[http://news.xinhuanet.com/english/2007-01/29/content_5666469.htm First appointment of Arab minister draws mixed reaction in Israel] ''China View''[http://news.xinhuanet.com/] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111214020121/http://news.xinhuanet.com/|date=14 ديسمبر 2011}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.rosenblit.com/Arab_MK.htm|عنوان=In Their Own Words: The Arab Members of Israel's Knesset Speak|موقع=www.rosenblit.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181223061418/http://www.rosenblit.com/Arab_MK.htm | تاريخ أرشيف = 23 ديسمبر 2018 }}</ref>
* الحقائب الوزارية: أصبح [[نواف مصالحة]]، أول مُسلم عربي تسلم حقيبة وزارية في الحكومة الإسرائيلية عندما تم تعيينه نائب وزير الصحة من قبل اسحق رابين في عام [[1992]].<ref>[http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2000/8/Nawaf%20Massalha Nawaf Massalha] Israeli Ministry of Foreign Affairs {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181005154647/http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2000/8/Nawaf Massalha |date=5 أكتوبر 2018}}</ref> وحتى عام [[2001]]، لم يتم ضم أي عربي في حكومة رئيس الوزراء. في عام [[2001]]، تغير هذا الوضع، عندما تم تعيين [[صالح طريف]]، المواطن العربي الدرزي عضواً في حكومة شارون دون حقيبة. طُرد طريف في وقت لاحق بعد إدانته بالفساد.<ref>[http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2002/1/Saleh%20Tarif Saleh Tarif] Israeli Ministry of Foreign Affairs {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181005154711/http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2002/1/Saleh Tarif |date=5 أكتوبر 2018}}</ref> وفي عام [[2007]]، عُين أول وزير عربي غير درزي في تاريخ إسرائيل، [[غالب مجادلة]]، وزيراً بدون حقيبة، وبعد شهر عُين وزيراً للعلوم والثقافة والرياضة.<ref name="Stern-Raleb"/><ref>[https://www.haaretz.com/hasen/spages/818567.html Cabinet okays appointment of Majadele as first Arab minister] Haaretz, 28 January 2007 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080723152222/http://www.haaretz.com/hasen/spages/818567.html |date=23 يوليو 2008}}</ref> انتقد الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين تعيين مجادلة، لكن أثار هذا إدانة عبر الطيف السياسي الإسرائيلي السائد.<ref name="Haaretz-20070112"/><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.theage.com.au/world/race-row-as-israel-gets-arab-minister-20070113-ge3zdn.html|عنوان=Race row as Israel gets Arab minister |موقع=www.theage.com.au|تاريخ=2007-01-13| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180721132539/https://www.theage.com.au/news/world/race-row-as-israel-gets-arab-minister/2007/01/12/1168105181421.html | تاريخ أرشيف = 21 يوليو 2018 }}</ref> وفي الوقت نفسه، وصف المشرعون العرب التعيين بأنه محاولة «لتبييض سياسات إسرائيل التمييزية ضد الأقلية العربية».<ref>[http://news.xinhuanet.com/english/2007-01/29/content_5666469.htm First appointment of Arab minister draws mixed reaction in Israel] ''China View''[http://news.xinhuanet.com/] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111214020121/http://news.xinhuanet.com/|date=14 ديسمبر 2011}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.rosenblit.com/Arab_MK.htm|عنوان=In Their Own Words: The Arab Members of Israel's Knesset Speak|موقع=www.rosenblit.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181223061418/http://www.rosenblit.com/Arab_MK.htm | تاريخ أرشيف = 23 ديسمبر 2018 }}</ref>
* [[كنيست|الكنيست]]: تم انتخاب [[قائمة الأعضاء العرب في الكنيست|مواطنين عرب إسرائيل لكل كنيست]]، ويشغلون حالياً 17 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا. كانت أول عضو عربي في البرلمان هي [[حسنية جبارة]]، وهي مسلمة عربية من [[الطيبة (المثلث)|الطيبة]]، وتم انتخابها في عام [[1999]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://womensenews.org/2003/10/aid-girls-going-beyond-schoolhouse/|عنوان=Aid for Girls Going Beyond Schoolhouse| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090818001748/http://www.womensenews.org/article.cfm/dyn/aid/2675/ | تاريخ أرشيف = 18 أغسطس 2009 }}</ref>
* [[كنيست|الكنيست]]: تم انتخاب [[قائمة الأعضاء العرب في الكنيست|مواطنين عرب إسرائيل لكل كنيست]]، ويشغلون حالياً 17 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا. كانت أول عضو عربي في البرلمان هي [[حسنية جبارة]]، وهي مسلمة عربية من [[الطيبة (المثلث)|الطيبة]]، وتم انتخابها في عام [[1999]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://womensenews.org/2003/10/aid-girls-going-beyond-schoolhouse/|عنوان=Aid for Girls Going Beyond Schoolhouse| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090818001748/http://www.womensenews.org/article.cfm/dyn/aid/2675/ | تاريخ أرشيف = 18 أغسطس 2009 }}</ref>
* [[المحكمة العليا (إسرائيل)|المحكمة العليا]]: كان [[عبد الرحمن زعبي]]، أول عربي في المحكمة العليا الإسرائيلية، خدم لمدة 9 أشهر في عام [[1999]]. وفي عام [[2004]]، أصبح [[سليم جبران]]، وهو عربي مسيحي من [[حيفا]]، أول عربي يشغل منصب دائم في المحكمة. وتكمن خبرة جبران في مجال القانون الجنائي.<ref>[https://www.jewishvirtuallibrary.org/salim-joubran Salim Jubran] Jewish Virtual Library {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161108041415/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/biography/Jubran.html |date=08 نوفمبر 2016}}</ref> وشغل [[جورج القرا]]، وهو عربي مسيحي من [[يافا]]، منصب قاضي محكمة تل أبيب المحلية منذ عام [[2000]]. وكان رئيساً في محاكمة [[موشيه كتساف]]. في عام [[2011]]، تم ترشيحه كمرشح للمحكمة العليا الإسرائيلية.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/1.5215112|عنوان=Judge Who Convicted Moshe Katsav Joins Race for Supreme Court Seat|صحيفة=Haaretz|الأول=Tomer|الأخير=Zarchin|تاريخ=1 December 2011|بواسطة=Haaretz| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151019125242/http://www.haaretz.com/print-edition/news/judge-who-convicted-moshe-katsav-joins-race-for-supreme-court-seat-1.398817 | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2015 }}</ref>
* [[المحكمة العليا (إسرائيل)|المحكمة العليا]]: كان [[عبد الرحمن زعبي]]، أول عربي في المحكمة العليا الإسرائيلية، خدم لمدة 9 أشهر في عام [[1999]]. وفي عام [[2004]]، أصبح [[سليم جبران]]، وهو عربي مسيحي من [[حيفا]]، أول عربي يشغل منصب دائم في المحكمة. وتكمن خبرة جبران في مجال القانون الجنائي.<ref>[https://www.jewishvirtuallibrary.org/salim-joubran Salim Jubran] Jewish Virtual Library {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161108041415/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/biography/Jubran.html |date=08 نوفمبر 2016}}</ref> وشغل [[جورج القرا]]، وهو عربي مسيحي من [[يافا]]، منصب قاضي محكمة تل أبيب المحلية منذ عام [[2000]]. وكان رئيساً في محاكمة [[موشيه كتساف]]. في عام [[2011]]، تم ترشيحه كمرشح للمحكمة العليا الإسرائيلية.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/1.5215112|عنوان=Judge Who Convicted Moshe Katsav Joins Race for Supreme Court Seat|صحيفة=Haaretz|الأول=Tomer|الأخير=Zarchin|تاريخ=1 December 2011|عبر=Haaretz| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151019125242/http://www.haaretz.com/print-edition/news/judge-who-convicted-moshe-katsav-joins-race-for-supreme-court-seat-1.398817 | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2015 }}</ref>
* الخدمة الخارجية: أصبح [[علي يحيى]] أول سفير عربي لإسرائيل في عام [[1995]] عندما تم تعيينه سفيراً لدى [[فنلندا]]. وخدم حتى عام [[1999]]، وفي عام [[2006]] تم تعيينه سفيراً في [[اليونان]]. ومن بين السفراء العرب الآخرين وليد منصور، وهو درزي، عُين سفيراً في [[فيتنام]] عام [[1999]]، و[[رضا منصور]]، وهو أيضاً درزي، سفير سابق في [[الإكوادور]]. ومحمد مصاروة كان القنصل العام في [[أتلانتا]]. في عام [[2006]]، تم تعيين إسماعيل خالدي قنصلًا إسرائيليًا في [[سان فرانسيسكو]]، ليصبح أول قنصل بدوي لدولة إسرائيل.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3266233,00.html|عنوان=Israel's first Bedouin envoy|مؤلف=Asafa Peled|تاريخ=22 June 2006|ناشر=YNetNews|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402223732/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3266233,00.html | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref>
* الخدمة الخارجية: أصبح [[علي يحيى]] أول سفير عربي لإسرائيل في عام [[1995]] عندما تم تعيينه سفيراً لدى [[فنلندا]]. وخدم حتى عام [[1999]]، وفي عام [[2006]] تم تعيينه سفيراً في [[اليونان]]. ومن بين السفراء العرب الآخرين وليد منصور، وهو درزي، عُين سفيراً في [[فيتنام]] عام [[1999]]، و[[رضا منصور]]، وهو أيضاً درزي، سفير سابق في [[الإكوادور]]. ومحمد مصاروة كان القنصل العام في [[أتلانتا]]. في عام [[2006]]، تم تعيين إسماعيل خالدي قنصلًا إسرائيليًا في [[سان فرانسيسكو]]، ليصبح أول قنصل بدوي لدولة إسرائيل.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3266233,00.html|عنوان=Israel's first Bedouin envoy|مؤلف=Asafa Peled|تاريخ=22 June 2006|ناشر=YNetNews|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402223732/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3266233,00.html | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref>
* قوات الدفاع الإسرائيلية: الجنرالات العرب في جيش الدفاع الإسرائيلي هم اللواء حسين فارس قائد شرطة الحدود الإسرائيلية، واللواء يوسف مشلب قائد قيادة الجبهة الداخلية والمنسق الحالي للأنشطة الحكومية في المناطق. ومن الضباط الآخرين رفيعي المستوى في جيش الدفاع الإسرائيلي هم المقدم أموس ياركوني من المجتمع البدوي.
* قوات الدفاع الإسرائيلية: الجنرالات العرب في جيش الدفاع الإسرائيلي هم اللواء حسين فارس قائد شرطة الحدود الإسرائيلية، واللواء يوسف مشلب قائد قيادة الجبهة الداخلية والمنسق الحالي للأنشطة الحكومية في المناطق. ومن الضباط الآخرين رفيعي المستوى في جيش الدفاع الإسرائيلي هم المقدم أموس ياركوني من المجتمع البدوي.
سطر 372: سطر 380:
==== أبناء البلد ====
==== أبناء البلد ====
{{مفصلة|حركة أبناء البلد}}
{{مفصلة|حركة أبناء البلد}}
[[حركة أبناء البلد]] هي حركة سياسية نشأت من تنظيم شباب الجامعات العربية، ابتداءً من عام [[1969]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.abnaa-elbalad.org/ |عنوان=حركة أبناء البلد – معًا على الدرب |تاريخ الوصول=14 June 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080522014353/http://www.abnaa-elbalad.org/ |تاريخ أرشيف=22 May 2008 |df=dmy|url-status=live}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Weekly Press Review No. 156|ناشر=Arab Human Rights Association|تاريخ=7–13 February 2004|مسار=http://www.arabhra.org/publications/wrap/2004/wrap156.pdf|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20051225031257/http://www.arabhra.org/publications/wrap/2004/wrap156.pdf|تاريخ أرشيف=2005-12-25|url-status=dead}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Press Release|ناشر=[[Ittijah]]-Union of Arab Community Based Associations|تاريخ=15 May 2001|مسار=http://www.ittijah.org/press/pr_01_05_15.html|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071225085534/http://www.ittijah.org/press/pr_01_05_15.html|تاريخ أرشيف=25 December 2007}}</ref> وأثناء مشاركتها في الانتخابات البلدية، يرفض حركة أبناء البلد بحزم أي مشاركة في الكنيست الإسرائيلي. تشمل المطالب السياسية «عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري الصهيوني وإقامة دولة علمانية ديمقراطية في فلسطين كحل نهائي للصراع الصهيوني العربي».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Why Abnaa al-Balad |ناشر=Abnaa al-Balad |تاريخ الوصول=27 October 2006 |مسار=http://www.abnaa-elbalad.org/ |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080522014353/http://www.abnaa-elbalad.org/|تاريخ أرشيف=22 May 2008}}</ref>
[[حركة أبناء البلد]] هي حركة سياسية نشأت من تنظيم شباب الجامعات العربية، ابتداءً من عام [[1969]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.abnaa-elbalad.org/ |عنوان=حركة أبناء البلد – معًا على الدرب |تاريخ الوصول=14 June 2008 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080522014353/http://www.abnaa-elbalad.org/ |تاريخ أرشيف=22 May 2008 |df=dmy|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Weekly Press Review No. 156|ناشر=Arab Human Rights Association|تاريخ=7–13 February 2004|مسار=http://www.arabhra.org/publications/wrap/2004/wrap156.pdf|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20051225031257/http://www.arabhra.org/publications/wrap/2004/wrap156.pdf|تاريخ أرشيف=2005-12-25|حالة المسار=dead}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Press Release|ناشر=[[Ittijah]]-Union of Arab Community Based Associations|تاريخ=15 May 2001|مسار=http://www.ittijah.org/press/pr_01_05_15.html|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071225085534/http://www.ittijah.org/press/pr_01_05_15.html|تاريخ أرشيف=25 December 2007}}</ref> وأثناء مشاركتها في الانتخابات البلدية، يرفض حركة أبناء البلد بحزم أي مشاركة في الكنيست الإسرائيلي. تشمل المطالب السياسية «عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري الصهيوني وإقامة دولة علمانية ديمقراطية في فلسطين كحل نهائي للصراع الصهيوني العربي».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Why Abnaa al-Balad |ناشر=Abnaa al-Balad |تاريخ الوصول=27 October 2006 |مسار=http://www.abnaa-elbalad.org/ |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080522014353/http://www.abnaa-elbalad.org/|تاريخ أرشيف=22 May 2008}}</ref>


==== لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ====
==== لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ====
سطر 383: سطر 391:
== الوضع القانوني ==
== الوضع القانوني ==
[[ملف:Israeli Druze rally against Nation-State Law.jpg|تصغير|يسار|200px|مُتظاهرون دُروز يحتجُّون على [[قانون الدولة القومية لليهود في إسرائيل|قانون الدولة القوميَّة]] في مدينة تل أبيب يوم [[4 أغسطس]] عام [[2018]].]]
[[ملف:Israeli Druze rally against Nation-State Law.jpg|تصغير|يسار|200px|مُتظاهرون دُروز يحتجُّون على [[قانون الدولة القومية لليهود في إسرائيل|قانون الدولة القوميَّة]] في مدينة تل أبيب يوم [[4 أغسطس]] عام [[2018]].]]
دعت [[وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل]] إلى إقامة دولة يهودية تتمتع بالمساواة في الحقوق الاجتماعية والسياسية، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Declaration of Israel's Independence 1948|ناشر=The Knesset, Israel's parliamentary body|تاريخ الوصول=29 June 2007|مسار=https://www.knesset.gov.il/docs/eng/megilat_eng.htm| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070714064157/https://www.knesset.gov.il/docs/eng/megilat_eng.htm| تاريخ أرشيف= 14 July 2007 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref> وحقوق المواطنين مضمونة بموجب مجموعة من [[القوانين الأساسية لإسرائيل|القوانين الأساسية]] (إسرائيل ليس لديها دستور مكتوب).<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.knesset.gov.il/description/eng/eng_mimshal_yesod.htm|عنوان=Basic Laws – Introduction| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190502162712/https://www.knesset.gov.il/description/eng/eng_mimshal_yesod.htm | تاريخ أرشيف = 2 مايو 2019 }}</ref> على الرغم من أن هذه المجموعة من القوانين لا تتضمن صراحةً مصطلح «الحق في المساواة»، فقد دأبت [[المحكمة العليا (إسرائيل)|المحكمة العليا الإسرائيلية]] على تفسير «القانون الأساسي: كرامة الإنسان وحريته»،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.knesset.gov.il/laws/special/eng/basic3_eng.htm|عنوان=Basic Law: Human Dignity and Liberty| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190208042356/https://www.knesset.gov.il/laws/special/eng/basic3_eng.htm | تاريخ أرشيف = 8 فبراير 2019 }}</ref> و«القانون الأساسي: حرية من الاحتلال (1994)»،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.knesset.gov.il/laws/special/eng/basic4_eng.htm|عنوان=Basic Law: Freedom of Occupation (1994)| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190216171440/http://www.knesset.gov.il/laws/special/eng/basic4_eng.htm | تاريخ أرشيف = 16 فبراير 2019 }}</ref> كضمان المساواة في الحقوق لجميع المواطنين الإسرائيليين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.jfjfp.org/factsheets/arabsinisrael.htm |عنوان=The Arab Citizens of Israel |تاريخ الوصول=2008-02-03 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080203050855/http://www.jfjfp.org/factsheets/arabsinisrael.htm |تاريخ أرشيف=3 February 2008 |df=dmy|url-status=dead}}</ref>
دعت [[وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل]] إلى إقامة دولة يهودية تتمتع بالمساواة في الحقوق الاجتماعية والسياسية، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Declaration of Israel's Independence 1948|ناشر=The Knesset, Israel's parliamentary body|تاريخ الوصول=29 June 2007|مسار=https://www.knesset.gov.il/docs/eng/megilat_eng.htm| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070714064157/https://www.knesset.gov.il/docs/eng/megilat_eng.htm| تاريخ أرشيف= 14 July 2007 <!--DASHBot-->|حالة المسار=live}}</ref> وحقوق المواطنين مضمونة بموجب مجموعة من [[القوانين الأساسية لإسرائيل|القوانين الأساسية]] (إسرائيل ليس لديها دستور مكتوب).<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.knesset.gov.il/description/eng/eng_mimshal_yesod.htm|عنوان=Basic Laws – Introduction| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190502162712/https://www.knesset.gov.il/description/eng/eng_mimshal_yesod.htm | تاريخ أرشيف = 2 مايو 2019 }}</ref> على الرغم من أن هذه المجموعة من القوانين لا تتضمن صراحةً مصطلح «الحق في المساواة»، فقد دأبت [[المحكمة العليا (إسرائيل)|المحكمة العليا الإسرائيلية]] على تفسير «القانون الأساسي: كرامة الإنسان وحريته»،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.knesset.gov.il/laws/special/eng/basic3_eng.htm|عنوان=Basic Law: Human Dignity and Liberty| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190208042356/https://www.knesset.gov.il/laws/special/eng/basic3_eng.htm | تاريخ أرشيف = 8 فبراير 2019 }}</ref> و«القانون الأساسي: حرية من الاحتلال (1994)»،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.knesset.gov.il/laws/special/eng/basic4_eng.htm|عنوان=Basic Law: Freedom of Occupation (1994)| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190216171440/http://www.knesset.gov.il/laws/special/eng/basic4_eng.htm | تاريخ أرشيف = 16 فبراير 2019 }}</ref> كضمان المساواة في الحقوق لجميع المواطنين الإسرائيليين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.jfjfp.org/factsheets/arabsinisrael.htm |عنوان=The Arab Citizens of Israel |تاريخ الوصول=2008-02-03 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080203050855/http://www.jfjfp.org/factsheets/arabsinisrael.htm |تاريخ أرشيف=3 February 2008 |df=dmy|حالة المسار=dead}}</ref>


تنص وزارة الخارجية الإسرائيلية على أنَّ «العرب هم مواطنون في إسرائيل متساوون في الحقوق» وتذكر أن «التمييز القانوني الوحيد بين المواطنين العرب واليهود ليس هو الحقوق، بل هو في الواجب المدني. منذ إنشاء إسرائيل، تم إعفاء المواطنون العرب من الخدمة الإجبارية في جيش الدفاع الإسرائيلي».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2001/8/Arab%20Israelis |عنوان=Arab Israelis |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160803050854/http://www.mfa.gov.il/mfa/mfaarchive/2000_2009/2001/8/arab%20israelis |تاريخ أرشيف=3 August 2016 |url-status=live}}</ref> يتم تجنيد الدروز و[[شركس|الشركس]] في الجيش الإسرائيلي، بينما قد يخدم العرب الآخرون طواعيةً؛ ومع ذلك، فقط عدد صغير جداً من العرب يختارون التطوع في الجيش الإسرائيلي.<ref name="ynetnews2">{{استشهاد ويب|عنوان=Rise in Arab National Service Volunteers|مؤلف=Aviel Magnezi|ناشر=Ynetnews.com|تاريخ=25 October 2010|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3974580,00.html|تاريخ الوصول=3 February 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190410211441/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3974580,00.html | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2019 }}</ref>
تنص وزارة الخارجية الإسرائيلية على أنَّ «العرب هم مواطنون في إسرائيل متساوون في الحقوق» وتذكر أن «التمييز القانوني الوحيد بين المواطنين العرب واليهود ليس هو الحقوق، بل هو في الواجب المدني. منذ إنشاء إسرائيل، تم إعفاء المواطنون العرب من الخدمة الإجبارية في جيش الدفاع الإسرائيلي».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2001/8/Arab%20Israelis |عنوان=Arab Israelis |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160803050854/http://www.mfa.gov.il/mfa/mfaarchive/2000_2009/2001/8/arab%20israelis |تاريخ أرشيف=3 August 2016 |حالة المسار=live}}</ref> يتم تجنيد الدروز و[[شركس|الشركس]] في الجيش الإسرائيلي، بينما قد يخدم العرب الآخرون طواعيةً؛ ومع ذلك، فقط عدد صغير جداً من العرب يختارون التطوع في الجيش الإسرائيلي.<ref name="ynetnews2">{{استشهاد ويب|عنوان=Rise in Arab National Service Volunteers|مؤلف=Aviel Magnezi|ناشر=Ynetnews.com|تاريخ=25 October 2010|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3974580,00.html|تاريخ الوصول=3 February 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190410211441/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3974580,00.html | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2019 }}</ref>


يشعر الكثير من المواطنين العرب بأن الدولة، وكذلك المجتمع كله، لا يتعامل معهم كمواطنين الدرجة الثانية فحسب، بل يعاملهم كأعداء أيضاً، مما يؤثر على تصوراتهم ل[[حكم القانون]] مقابل الواقعية لمواطنتهم.<ref name="ynetnews1">{{استشهاد ويب|عنوان=Stop Treating Arab Citizens Like Enemies|مؤلف=Roee Nahamias|ناشر=Ynetnews.com|تاريخ=24 April 2007|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3391545,00.html|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181001152427/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3391545,00.html | تاريخ أرشيف = 1 أكتوبر 2018 }}</ref> تؤكد الوثيقة المشتركة "رؤية مستقبلية للعرب الفلسطينيين في إسرائيل" على أن: "تعريف الدولة الإسرائيلية كدولة يهودية واستغلال الديمقراطية في خدمة يهوديتها يستبعدنا، ويخلق التوتر بيننا وبين طبيعة الدولة وجوهرها". وتشرح الوثيقة أن مفهوم "الدولة اليهودية"، بحكم تعريفه، يعتمد على المعاملة التفضيلية عرقياً تجاه اليهود المنصوص عليها في قانون الهجرة ([[قانون العودة (إسرائيل)|قانون العودة]]) وسياسة الأرض ([[الصندوق القومي اليهودي]])، وتدعو إلى إنشاء حماية لحقوق الأقليات يتم تنفيذها بواسطة لجنة مستقلة لمناهضة التمييز".<ref>[https://www.adalah.org/uploads/oldfiles/newsletter/eng/dec06/tasawor-mostaqbali.pdf "The Future Vision of the Palestinian Arabs in Israel"] pp. 5–12 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140202142041/http://adalah.org/newsletter/eng/dec06/tasawor-mostaqbali.pdf |date=02 فبراير 2014}}</ref>
يشعر الكثير من المواطنين العرب بأن الدولة، وكذلك المجتمع كله، لا يتعامل معهم كمواطنين الدرجة الثانية فحسب، بل يعاملهم كأعداء أيضاً، مما يؤثر على تصوراتهم ل[[حكم القانون]] مقابل الواقعية لمواطنتهم.<ref name="ynetnews1">{{استشهاد ويب|عنوان=Stop Treating Arab Citizens Like Enemies|مؤلف=Roee Nahamias|ناشر=Ynetnews.com|تاريخ=24 April 2007|مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3391545,00.html|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181001152427/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3391545,00.html | تاريخ أرشيف = 1 أكتوبر 2018 }}</ref> تؤكد الوثيقة المشتركة "رؤية مستقبلية للعرب الفلسطينيين في إسرائيل" على أن: "تعريف الدولة الإسرائيلية كدولة يهودية واستغلال الديمقراطية في خدمة يهوديتها يستبعدنا، ويخلق التوتر بيننا وبين طبيعة الدولة وجوهرها". وتشرح الوثيقة أن مفهوم "الدولة اليهودية"، بحكم تعريفه، يعتمد على المعاملة التفضيلية عرقياً تجاه اليهود المنصوص عليها في قانون الهجرة ([[قانون العودة (إسرائيل)|قانون العودة]]) وسياسة الأرض ([[الصندوق القومي اليهودي]])، وتدعو إلى إنشاء حماية لحقوق الأقليات يتم تنفيذها بواسطة لجنة مستقلة لمناهضة التمييز".<ref>[https://www.adalah.org/uploads/oldfiles/newsletter/eng/dec06/tasawor-mostaqbali.pdf "The Future Vision of the Palestinian Arabs in Israel"] pp. 5–12 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140202142041/http://adalah.org/newsletter/eng/dec06/tasawor-mostaqbali.pdf |date=02 فبراير 2014}}</ref>


يذكر تقرير صدر عام [[2004]] عن [[مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل|مساواة]]، وهو مركز للدفاع عن المواطنين الفلسطينيين العرب في إسرائيل، أنه منذ أحداث أكتوبر عام [[2000]]، قُتل 16 عربياً على أيدي قوات الأمن، مما رفع العدد الإجمالي إلى 29 ضحية «للعنف المؤسسي» في أربع سنوات.<ref name="مولد تلقائيا23">{{استشهاد ويب|عنوان=Racism in Israel 2004:Thousands of Arab Citizens Suffer from Racism, Xenophobia, Incitement and Violence |مؤلف=Mossawa |تاريخ=6 June 2004 |تاريخ الوصول=19 December 2007 |مسار=http://www.mossawa.org/default.php?lng=3&dp=2&fl=4&pg=2 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206195448/http://www.mossawacenter.org/default.php?lng=3&dp=2&fl=4&pg=2 |تاريخ أرشيف=6 December 2008|url-status=dead}}</ref> ذكر أحمد السعدي، في مقاله عن مفهوم الاحتجاج وتمثيله من قبل لجنة أور، أنه منذ عام [[1948]] كان المتظاهرون الوحيدون الذين قتلوا على أيدي الشرطة هم من العرب.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=The Concept of Protest and its Representation by the Or Commission|مؤلف=Dr. Ahmed Sa'adi|ناشر=Adalah's Newsletter|تاريخ=October 2004|المجلد=6|مسار=https://www.adalah.org/uploads/oldfiles/newsletter/eng/oct04/sadi.pdf|صيغة=PDF|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140407085957/http://adalah.org/newsletter/eng/oct04/sadi.pdf | تاريخ أرشيف = 7 أبريل 2014 }}</ref>
يذكر تقرير صدر عام [[2004]] عن [[مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل|مساواة]]، وهو مركز للدفاع عن المواطنين الفلسطينيين العرب في إسرائيل، أنه منذ أحداث أكتوبر عام [[2000]]، قُتل 16 عربياً على أيدي قوات الأمن، مما رفع العدد الإجمالي إلى 29 ضحية «للعنف المؤسسي» في أربع سنوات.<ref name="مولد تلقائيا23">{{استشهاد ويب|عنوان=Racism in Israel 2004:Thousands of Arab Citizens Suffer from Racism, Xenophobia, Incitement and Violence |مؤلف=Mossawa |تاريخ=6 June 2004 |تاريخ الوصول=19 December 2007 |مسار=http://www.mossawa.org/default.php?lng=3&dp=2&fl=4&pg=2 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081206195448/http://www.mossawacenter.org/default.php?lng=3&dp=2&fl=4&pg=2 |تاريخ أرشيف=6 December 2008|حالة المسار=dead}}</ref> ذكر أحمد السعدي، في مقاله عن مفهوم الاحتجاج وتمثيله من قبل لجنة أور، أنه منذ عام [[1948]] كان المتظاهرون الوحيدون الذين قتلوا على أيدي الشرطة هم من العرب.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=The Concept of Protest and its Representation by the Or Commission|مؤلف=Dr. Ahmed Sa'adi|ناشر=Adalah's Newsletter|تاريخ=October 2004|المجلد=6|مسار=https://www.adalah.org/uploads/oldfiles/newsletter/eng/oct04/sadi.pdf|صيغة=PDF|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140407085957/http://adalah.org/newsletter/eng/oct04/sadi.pdf | تاريخ أرشيف = 7 أبريل 2014 }}</ref>


كتب [[يوسف منير]]، وهو من عرب 48 والمدير التنفيذي لصندوق القدس، أن للفلسطينيين فقط درجات متفاوتة من الحقوق المحدودة في إسرائيل. يقول إنه على الرغم من أن عرب 48 يشكلون حوالي 20% من سكان إسرائيل، فإن أقل من 7% من الميزانية مخصصة للمواطنين العرب. ويصف 1.5 مليون مواطن عربي في إسرائيل كمواطنين من الدرجة الثانية، بينما أربعة ملايين آخرين ليسوا مواطنين على الإطلاق. ويذكر أنه يمكن لليهودي من أي بلد أن ينتقل إلى إسرائيل، لكن لا يمكن للاجئ فلسطيني حق المطالبة بملكية في إسرائيل.<ref>{{استشهاد بخبر|عمل=[[نيويورك تايمز]]|عنوان=Not All Israeli Citizens Are Equal | مؤلف= Yousef Munayyer |تاريخ=2012-05-23 | مسار=https://www.nytimes.com/2012/05/24/opinion/not-all-israeli-citizens-are-equal.html?_r=0| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819132133/https://www.nytimes.com/2012/05/24/opinion/not-all-israeli-citizens-are-equal.html?_r=0 | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 }}</ref>
كتب [[يوسف منير]]، وهو من عرب 48 والمدير التنفيذي لصندوق القدس، أن للفلسطينيين فقط درجات متفاوتة من الحقوق المحدودة في إسرائيل. يقول إنه على الرغم من أن عرب 48 يشكلون حوالي 20% من سكان إسرائيل، فإن أقل من 7% من الميزانية مخصصة للمواطنين العرب. ويصف 1.5 مليون مواطن عربي في إسرائيل كمواطنين من الدرجة الثانية، بينما أربعة ملايين آخرين ليسوا مواطنين على الإطلاق. ويذكر أنه يمكن لليهودي من أي بلد أن ينتقل إلى إسرائيل، لكن لا يمكن للاجئ فلسطيني حق المطالبة بملكية في إسرائيل.<ref>{{استشهاد بخبر|عمل=[[نيويورك تايمز]]|عنوان=Not All Israeli Citizens Are Equal | مؤلف= Yousef Munayyer |تاريخ=2012-05-23 | مسار=https://www.nytimes.com/2012/05/24/opinion/not-all-israeli-citizens-are-equal.html?_r=0| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819132133/https://www.nytimes.com/2012/05/24/opinion/not-all-israeli-citizens-are-equal.html?_r=0 | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 }}</ref>
سطر 396: سطر 404:
{{مفصلة|اللغة العربية في إسرائيل}}
{{مفصلة|اللغة العربية في إسرائيل}}
[[ملف:SignsInIsrael.jpg|تصغير|يسار|200px|لافتات في اللغة العبريّة والعربيّة.]]
[[ملف:SignsInIsrael.jpg|تصغير|يسار|200px|لافتات في اللغة العبريّة والعربيّة.]]
كانت [[اللغة العربية]] حتى [[يوليو]] عام [[2018]] واحدة من اللغات الرسمية لإسرائيل.<ref name="NYT 2018">{{استشهاد بخبر|تاريخ الوصول=2018-07-21|عنوان=Israeli Law Declares the Country the ‘Nation-State of the Jewish People’|مسار=https://www.nytimes.com/2018/07/19/world/middleeast/israel-law-jews-arabic.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190528193420/https://www.nytimes.com/2018/07/19/world/middleeast/israel-law-jews-arabic.html | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2019 |url-status=live}}</ref> وزاد استخدام اللغة العربية بشكل ملحوظ بعد صدور أحكام المحكمة العليا في عقد [[1990]]، ويعرف «القانون الأساسي: إسرائيل كدولة للشعب اليهودي» [[اللغة العبرية]] باعتبارها اللغة الرسمية للدولة وتُعطي اللغة العربية مكانة خاصة.
كانت [[اللغة العربية]] حتى [[يوليو]] عام [[2018]] واحدة من اللغات الرسمية لإسرائيل.<ref name="NYT 2018">{{استشهاد بخبر|تاريخ الوصول=2018-07-21|عنوان=Israeli Law Declares the Country the ‘Nation-State of the Jewish People’|مسار=https://www.nytimes.com/2018/07/19/world/middleeast/israel-law-jews-arabic.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190528193420/https://www.nytimes.com/2018/07/19/world/middleeast/israel-law-jews-arabic.html | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2019 |حالة المسار=live}}</ref> وزاد استخدام اللغة العربية بشكل ملحوظ بعد صدور أحكام المحكمة العليا في عقد [[1990]]، ويعرف «القانون الأساسي: إسرائيل كدولة للشعب اليهودي» [[اللغة العبرية]] باعتبارها اللغة الرسمية للدولة وتُعطي اللغة العربية مكانة خاصة.


تقوم الوزارات الحكومية بنشر جميع المواد المعدة للجمهور باللغة العبرية، مع ترجمة مواد مختارة إلى [[اللغة العربية]] و[[اللغة الإنجليزية|الإنجليزية]] و[[اللغة الروسية|الروسية]] ولغات أخرى يتم التحدث بها في إسرائيل. هناك قوانين تضمن حق السكان العرب في تلقي المعلومات باللغة العربية. تتضمن بعض الأمثلة أنَّ جزءاً من إنتاجات القنوات التلفزيونية العامة يجب أن يكون باللغة العربية أو مترجمة إلى العربية، ويجب نشر لوائح السلامة في أماكن العمل باللغة العربية إذا كان عدد كبير من العمال من العرب، ويجب تقديم معلومات عن الأدوية أو المواد الكيميائية الخطرة باللغة العربية، ويجب توفير المعلومات المتعلقة بالانتخابات باللغة العربية. يتم نشر قوانين البلاد ب[[اللغة العبرية]]، وفي نهاية المطاف يتم نشر الترجمات بالإنجليزية والعربية.<ref name="Spolsky"/> ويكفي نشر القانون باللغة العبرية في الجريدة الرسمية لجعله ساري المفعول. لا يمكن اعتبار عدم توفر الترجمة العربية بمثابة دفاع قانوني إلا إذا أثبت المدعى عليه أنه لا يستطيع فهم معنى القانون بأي طريقة يمكن تصوره. بعد الاستئناف أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، زاد استخدام [[اللغة العربية]] في لافتات في الشوارع والملصقات بشكل كبير.
تقوم الوزارات الحكومية بنشر جميع المواد المعدة للجمهور باللغة العبرية، مع ترجمة مواد مختارة إلى [[اللغة العربية]] و[[اللغة الإنجليزية|الإنجليزية]] و[[اللغة الروسية|الروسية]] ولغات أخرى يتم التحدث بها في إسرائيل. هناك قوانين تضمن حق السكان العرب في تلقي المعلومات باللغة العربية. تتضمن بعض الأمثلة أنَّ جزءاً من إنتاجات القنوات التلفزيونية العامة يجب أن يكون باللغة العربية أو مترجمة إلى العربية، ويجب نشر لوائح السلامة في أماكن العمل باللغة العربية إذا كان عدد كبير من العمال من العرب، ويجب تقديم معلومات عن الأدوية أو المواد الكيميائية الخطرة باللغة العربية، ويجب توفير المعلومات المتعلقة بالانتخابات باللغة العربية. يتم نشر قوانين البلاد ب[[اللغة العبرية]]، وفي نهاية المطاف يتم نشر الترجمات بالإنجليزية والعربية.<ref name="Spolsky"/> ويكفي نشر القانون باللغة العبرية في الجريدة الرسمية لجعله ساري المفعول. لا يمكن اعتبار عدم توفر الترجمة العربية بمثابة دفاع قانوني إلا إذا أثبت المدعى عليه أنه لا يستطيع فهم معنى القانون بأي طريقة يمكن تصوره. بعد الاستئناف أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، زاد استخدام [[اللغة العربية]] في لافتات في الشوارع والملصقات بشكل كبير.
سطر 403: سطر 411:


=== الرموز الوطنية الإسرائيلية ===
=== الرموز الوطنية الإسرائيلية ===
طلب بعض السياسيين العرب إعادة تقييم العلم الإسرائيلي والنشيد الوطني، بحجة أن نجمة داود في مركز العلم هو رمز حصري لليهود، كما أنّ النشيد الوطني الإسرائيلي [[الأمل (نشيد)|هاتيكفا]] لا يمثل المواطنين العرب، لأنه يتحدث عن رغبة الشعب اليهودي في العودة إلى وطنهم. [[لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل]] واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل رفضت فرض النشيد الوطني الإسرائيلي على المدارس العربية واعتبرته بمثابة اغتصاب للهوية الوطنية للطلبة العرب.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.ppp.ps/atemplate.php?id=1198&x=10|عنوان= فرض نشيد إسرائيلي على المدارس العربية| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924080742/http://www.ppp.ps/atemplate.php?id=1198&x=10 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015 |url-status=dead}}</ref>
طلب بعض السياسيين العرب إعادة تقييم العلم الإسرائيلي والنشيد الوطني، بحجة أن نجمة داود في مركز العلم هو رمز حصري لليهود، كما أنّ النشيد الوطني الإسرائيلي [[الأمل (نشيد)|هاتيكفا]] لا يمثل المواطنين العرب، لأنه يتحدث عن رغبة الشعب اليهودي في العودة إلى وطنهم. [[لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل]] واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل رفضت فرض النشيد الوطني الإسرائيلي على المدارس العربية واعتبرته بمثابة اغتصاب للهوية الوطنية للطلبة العرب.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.ppp.ps/atemplate.php?id=1198&x=10|عنوان= فرض نشيد إسرائيلي على المدارس العربية| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924080742/http://www.ppp.ps/atemplate.php?id=1198&x=10 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015 |حالة المسار=dead}}</ref>


{{اقتباس|يشتمل النظام القانوني الإسرائيلي على عدد من القوانين الأساسية التي تنتج وتعزز عدم المساواة بين العرب واليهود في إسرائيل. [...] لا يقتصر التحيز الرسمي على رموز مثل العلم الإسرائيلي، ولكن أيضاً على القضايا القانونية العميقة المتعلقة بجميع العرب الفلسطينيين [...] التعريف الرسمي لإسرائيل كدولة يهودية خلق إيديولوجية محصنة وحاجز في وجه الحصول على المساواة الكاملة للمواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل [...] نحن الفلسطينيون في إسرائيل، جزء لا يتجزأ من هذا المكان [...] لقد حاولت إسرائيل على مدى العقود الماضية فك ارتباطنا لهذا المكان، ليس من خلال النقل الجسدي ولكن من خلال النقل العاطفي الفكري. حاولت إسرائيل إنشاء هوية جديدة على أساس "الولاء للدولة" [...] لم تحدد الدولة موقفاً مقبولاً بالنسبة لنا حتى الآن فيما يتعلق بتربية ثقافتنا العربية.}}
{{اقتباس|يشتمل النظام القانوني الإسرائيلي على عدد من القوانين الأساسية التي تنتج وتعزز عدم المساواة بين العرب واليهود في إسرائيل. [...] لا يقتصر التحيز الرسمي على رموز مثل العلم الإسرائيلي، ولكن أيضاً على القضايا القانونية العميقة المتعلقة بجميع العرب الفلسطينيين [...] التعريف الرسمي لإسرائيل كدولة يهودية خلق إيديولوجية محصنة وحاجز في وجه الحصول على المساواة الكاملة للمواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل [...] نحن الفلسطينيون في إسرائيل، جزء لا يتجزأ من هذا المكان [...] لقد حاولت إسرائيل على مدى العقود الماضية فك ارتباطنا لهذا المكان، ليس من خلال النقل الجسدي ولكن من خلال النقل العاطفي الفكري. حاولت إسرائيل إنشاء هوية جديدة على أساس "الولاء للدولة" [...] لم تحدد الدولة موقفاً مقبولاً بالنسبة لنا حتى الآن فيما يتعلق بتربية ثقافتنا العربية.}}
سطر 409: سطر 417:
=== يوم الاستقلال ===
=== يوم الاستقلال ===
[[ملف:Nazareth wall explanations.jpeg|تصغير|يسار|200px|إحياء [[ذكرى النكبة]] في [[الناصرة]].]]
[[ملف:Nazareth wall explanations.jpeg|تصغير|يسار|200px|إحياء [[ذكرى النكبة]] في [[الناصرة]].]]
في إسرائيل، يتم الاحتفال في يوم الاستقلال في 5 أيام حسب التقويم العبري، مما يعني أنه يقع في تواريخ مختلفة كل عام في إطار [[تقويم ميلادي|التقويم الغريغوري]]. المواطنون العرب في إسرائيل يقومون بإحياء [[ذكرى النكبة]] بشكل عام في هذا اليوم، وفي [[15 مايو]]، كما يفعل الفلسطينيين الآخرين.<ref name="Ashkenazi">{{استشهاد ويب|عنوان=Israeli Arabs to mark Nakba day with march|مؤلف=Eli Ashkenazi|ناشر=Ha'aretz Online, English Edition|تاريخ=26 April 2004|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=420090| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071210003634/http://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=420090 | تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2007 |url-status=dead}}</ref> ومع ذلك، كان الجنود الدروز حاضرين في أول موكب يوم الاستقلال في إسرائيل في عام [[1949]]،<ref>"The Druze in Israel," Dr. Naim Aridi, Israeli Ministry of Foreign Affairs, {{استشهاد ويب|مسار=http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2002/12/Focus%20on%20Israel-%20The%20Druze%20in%20Israel |عنوان=Archived copy |تاريخ الوصول=2007-01-01 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070303144228/http://www.mfa.gov.il/mfa/mfaarchive/2000_2009/2002/12/focus%20on%20israel-%20the%20druze%20in%20israel |تاريخ أرشيف=3 March 2007 |url-status=live}}.</ref> ومنذ ذلك الحين كانت هناك مسيرات خاصة للدروز والشركس، وكذلك للبدو، في يوم الاستقلال.<ref>"Israeli Arabs find no joy during Independence Day," Larry Derfner, ''Jewish News Weekly'', 24 April 1998,[http://www.jewishsf.com/content/2-0-/module/displaystory/story_id/8570/edition_id/162/format/html/displaystory.html] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080206235453/http://www.jewishsf.com/content/2-0-/module/displaystory/story_id/8570/edition_id/162/format/html/displaystory.html|date=6 فبراير 2008}}</ref>
في إسرائيل، يتم الاحتفال في يوم الاستقلال في 5 أيام حسب التقويم العبري، مما يعني أنه يقع في تواريخ مختلفة كل عام في إطار [[تقويم ميلادي|التقويم الغريغوري]]. المواطنون العرب في إسرائيل يقومون بإحياء [[ذكرى النكبة]] بشكل عام في هذا اليوم، وفي [[15 مايو]]، كما يفعل الفلسطينيين الآخرين.<ref name="Ashkenazi">{{استشهاد ويب|عنوان=Israeli Arabs to mark Nakba day with march|مؤلف=Eli Ashkenazi|ناشر=Ha'aretz Online, English Edition|تاريخ=26 April 2004|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=420090| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071210003634/http://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=420090 | تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2007 |حالة المسار=dead}}</ref> ومع ذلك، كان الجنود الدروز حاضرين في أول موكب يوم الاستقلال في إسرائيل في عام [[1949]]،<ref>"The Druze in Israel," Dr. Naim Aridi, Israeli Ministry of Foreign Affairs, {{استشهاد ويب|مسار=http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2002/12/Focus%20on%20Israel-%20The%20Druze%20in%20Israel |عنوان=Archived copy |تاريخ الوصول=2007-01-01 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070303144228/http://www.mfa.gov.il/mfa/mfaarchive/2000_2009/2002/12/focus%20on%20israel-%20the%20druze%20in%20israel |تاريخ أرشيف=3 March 2007 |حالة المسار=live}}.</ref> ومنذ ذلك الحين كانت هناك مسيرات خاصة للدروز والشركس، وكذلك للبدو، في يوم الاستقلال.<ref>"Israeli Arabs find no joy during Independence Day," Larry Derfner, ''Jewish News Weekly'', 24 April 1998,[http://www.jewishsf.com/content/2-0-/module/displaystory/story_id/8570/edition_id/162/format/html/displaystory.html] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080206235453/http://www.jewishsf.com/content/2-0-/module/displaystory/story_id/8570/edition_id/162/format/html/displaystory.html|date=6 فبراير 2008}}</ref>


اشارت نتائج استطلاع للرأي اجراها المعهد الإسرائيلي للديمقراطية عشية عيد استقلال في دولة إسرائيل سنة [[2014]] إلى أن ثلاثة أرباع المواطنين العرب فيها لا يشاركون في الاحتفالات التي تقام بهذه المناسبة، بينما يعتبر 24% منهم هذا اليوم عيداً بغض النظر إن كانوا يحتفلون به أم لا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.i24news.tv/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/middle-east/140505-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7|عنوان= ثلاثة ارباع العرب في إسرائيل لا يحتفلون باستقلالها| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190823210500/https://www.i24news.tv/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/middle-east/140505-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7 | تاريخ أرشيف = 23 أغسطس 2019 }}</ref> ومن ضمن الأمور التي تطرق إليها الاستطلاع هو رأي المشاركين من نوايا الحكومة التقدم بمشروع قانون يمنع تمويل المؤسسات الإسرائيلية التي تحيي ذكرى النكبة. فقد أجاب 58% من المشاركين انهم يؤيدون قانونا كهذا فيما كشف 33% عن معارضتهم لمثل هذا القانون. ويحيي العديد من عرب 48 في [[15 مايو]] [[ذكرى النكبة]] وبالمقابل يحيي اليهود الإسرائيليين عيد استقلال إسرائيل في [[15 مايو]] مما يعكس انقسام الوعي التاريخي بالنسبة للحدث بين المجتمع العربي واليهودي.
اشارت نتائج استطلاع للرأي اجراها المعهد الإسرائيلي للديمقراطية عشية عيد استقلال في دولة إسرائيل سنة [[2014]] إلى أن ثلاثة أرباع المواطنين العرب فيها لا يشاركون في الاحتفالات التي تقام بهذه المناسبة، بينما يعتبر 24% منهم هذا اليوم عيداً بغض النظر إن كانوا يحتفلون به أم لا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.i24news.tv/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/middle-east/140505-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7|عنوان= ثلاثة ارباع العرب في إسرائيل لا يحتفلون باستقلالها| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190823210500/https://www.i24news.tv/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/middle-east/140505-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7 | تاريخ أرشيف = 23 أغسطس 2019 }}</ref> ومن ضمن الأمور التي تطرق إليها الاستطلاع هو رأي المشاركين من نوايا الحكومة التقدم بمشروع قانون يمنع تمويل المؤسسات الإسرائيلية التي تحيي ذكرى النكبة. فقد أجاب 58% من المشاركين انهم يؤيدون قانونا كهذا فيما كشف 33% عن معارضتهم لمثل هذا القانون. ويحيي العديد من عرب 48 في [[15 مايو]] [[ذكرى النكبة]] وبالمقابل يحيي اليهود الإسرائيليين عيد استقلال إسرائيل في [[15 مايو]] مما يعكس انقسام الوعي التاريخي بالنسبة للحدث بين المجتمع العربي واليهودي.
سطر 415: سطر 423:
=== قانون المواطنة ===
=== قانون المواطنة ===
[[ملف:Palestinian refugees.jpg|تصغير|يسار|200px|لاجئين فلسطينيين في سنة 1948 كنتيجة للتطهير العرقي في فلسطين، أدّت الحرب إلى تحول 150 ألف فلسطيني إلى مواطنين إسرائيليين.]]
[[ملف:Palestinian refugees.jpg|تصغير|يسار|200px|لاجئين فلسطينيين في سنة 1948 كنتيجة للتطهير العرقي في فلسطين، أدّت الحرب إلى تحول 150 ألف فلسطيني إلى مواطنين إسرائيليين.]]
في [[31 يوليو]] من عام [[2003]]، سنَّت إسرائيل قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل (بند مؤقت)، وهو تعديل مدته عام واحد لقانون الجنسية الإسرائيلي وفيه يحرم الجنسية والإقامة الإسرائيلية للفلسطينيين المقيمين في [[الضفة الغربية]] أو [[قطاع غزة]] والمتزوجين من عرب مواطنين في إسرائيل؛ وتم التجنب عن هذه القاعدة لأي فلسطيني «يرتبط بدولة إسرائيل وأهدافها، وعندما يقوم هو أو أحد أفراد أسرته باتخاذ إجراء ملموس لتعزيز الأمن أو الاقتصاد أو أي مسألة أخرى مهمة للدولة». عند انتهاء الصلاحية، تم تمديد القانون لمدة ستة أشهر في [[أغسطس]] من عام [[2004]]، ومرة أخرى لمدة أربعة أشهر في [[فبراير]] من عام [[2005]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/anti-semitism/hrpa.html|عنوان=Human Rights Issues for the Palestinian Population| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20080706062448/https://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/anti-semitism/hrpa.html| تاريخ أرشيف= 6 July 2008 <!--DASHBot-->|تاريخ الوصول=14 June 2008|url-status=dead}}</ref> في [[8 مايو]] من عام [[2005]]، عدّلت اللجنة الوزارية الإسرائيلية المعنية بقضايا التشريع مرة أخرى قانون الجنسية والدخول إلى إسرائيل، لتقييد الجنسية والإقامة في إسرائيل فقط على الرجال الفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم عن 35 سنة، والنساء الفلسطينيات فوق سن 25.
في [[31 يوليو]] من عام [[2003]]، سنَّت إسرائيل قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل (بند مؤقت)، وهو تعديل مدته عام واحد لقانون الجنسية الإسرائيلي وفيه يحرم الجنسية والإقامة الإسرائيلية للفلسطينيين المقيمين في [[الضفة الغربية]] أو [[قطاع غزة]] والمتزوجين من عرب مواطنين في إسرائيل؛ وتم التجنب عن هذه القاعدة لأي فلسطيني «يرتبط بدولة إسرائيل وأهدافها، وعندما يقوم هو أو أحد أفراد أسرته باتخاذ إجراء ملموس لتعزيز الأمن أو الاقتصاد أو أي مسألة أخرى مهمة للدولة». عند انتهاء الصلاحية، تم تمديد القانون لمدة ستة أشهر في [[أغسطس]] من عام [[2004]]، ومرة أخرى لمدة أربعة أشهر في [[فبراير]] من عام [[2005]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/anti-semitism/hrpa.html|عنوان=Human Rights Issues for the Palestinian Population| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20080706062448/https://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/anti-semitism/hrpa.html| تاريخ أرشيف= 6 July 2008 <!--DASHBot-->|تاريخ الوصول=14 June 2008|حالة المسار=dead}}</ref> في [[8 مايو]] من عام [[2005]]، عدّلت اللجنة الوزارية الإسرائيلية المعنية بقضايا التشريع مرة أخرى قانون الجنسية والدخول إلى إسرائيل، لتقييد الجنسية والإقامة في إسرائيل فقط على الرجال الفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم عن 35 سنة، والنساء الفلسطينيات فوق سن 25.
[[ملف:End Closure on Gaza demonstration.jpg|تصغير|200px|مظاهرة لعرب 48 داعمة لمدينة [[غزة]].]]
[[ملف:End Closure on Gaza demonstration.jpg|تصغير|200px|مظاهرة لعرب 48 داعمة لمدينة [[غزة]].]]
يقول المدافعون عن قانون الجنسية والدخول إلى أنه يهدف إلى منع الهجمات الإرهابية والحفاظ على «الطابع اليهودي» لإسرائيل من خلال تقييد الهجرة العربية.<ref name="scotsman1"/> وتمت صياغة مشروع القانون الجديد وفقاً لإحصائيات «الشاباك» التي توضح أن التورط في الهجمات الإرهابية يتراجع مع تقدم العمر. ويزيل هذا التعديل الأحدث، في الواقع العملي، القيود المفروضة على نصف الفلسطينيين الذين يطلبون وضعاً قانونياً من خلال الزواج في إسرائيل. أيد هذا القانون بقرار من المحكمة العليا في عام [[2006]].<ref name="scotsman1">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.scotsman.com/news|عنوان=Arab spouses face Israeli legal purge|مؤلف=Ben Lynfield|عمل=The Scotsman |مكان=Edinburgh, Scotland|تاريخ=15 May 2006| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070325222453/http://news.scotsman.com/international.cfm?id=721352006 | تاريخ أرشيف = 25 مارس 2007 }}</ref>
يقول المدافعون عن قانون الجنسية والدخول إلى أنه يهدف إلى منع الهجمات الإرهابية والحفاظ على «الطابع اليهودي» لإسرائيل من خلال تقييد الهجرة العربية.<ref name="scotsman1"/> وتمت صياغة مشروع القانون الجديد وفقاً لإحصائيات «الشاباك» التي توضح أن التورط في الهجمات الإرهابية يتراجع مع تقدم العمر. ويزيل هذا التعديل الأحدث، في الواقع العملي، القيود المفروضة على نصف الفلسطينيين الذين يطلبون وضعاً قانونياً من خلال الزواج في إسرائيل. أيد هذا القانون بقرار من المحكمة العليا في عام [[2006]].<ref name="scotsman1">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.scotsman.com/news|عنوان=Arab spouses face Israeli legal purge|مؤلف=Ben Lynfield|عمل=The Scotsman |مكان=Edinburgh, Scotland|تاريخ=15 May 2006| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070325222453/http://news.scotsman.com/international.cfm?id=721352006 | تاريخ أرشيف = 25 مارس 2007 }}</ref>


على الرغم من أن هذا القانون ينطبق من الناحية النظرية على جميع الإسرائيليين، إلا أنه أثر بشكل غير متناسب على المواطنين العرب في إسرائيل؛<ref>[http://www.hanitzotz.com/challenge/82/citizenship.htm From Challenge] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080705102829/http://www.hanitzotz.com/challenge/82/citizenship.htm |date=5 July 2008}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> حيث من المرجح أن يكون لدى العرب أزواج فلسطينيين أكثر من الإسرائيليين الآخرين.<ref name="sfgate1">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.sfgate.com/politics/article/Israeli-marriage-law-blocks-citizenship-for-2599244.php|عنوان=Israeli marriage law blocks citizenship for Palestinians|عمل=San Francisco Chronicle|تاريخ=1 August 2003|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111112195816/http://www.sfgate.com/cgi-bin/article.cgi?file=/chronicle/archive/2003/08/01/MN110656.DTL | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2011 }}</ref> وهكذا تم اعتبار القانون تمييزاً على نطاق واسع،<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.haaretz.com/hasen/spages/698447.html |تاريخ الوصول=27 March 2006|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325101746/http://www.haaretz.com/hasen/spages/698447.html|تاريخ أرشيف=2020-03-25|url-status=dead}}</ref> وقد وافقت لجنة [[الأمم المتحدة]] للقضاء على التمييز العنصري بالإجماع على قرار ينص على أن القانون الإسرائيلي ينتهك معاهدة دولية لحقوق الإنسان ضد العنصرية.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/3152651.stm|عنوان=UN blasts Israeli marriage law|ناشر=BBC News|تاريخ=15 August 2003|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402132421/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/3152651.stm | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref>
على الرغم من أن هذا القانون ينطبق من الناحية النظرية على جميع الإسرائيليين، إلا أنه أثر بشكل غير متناسب على المواطنين العرب في إسرائيل؛<ref>[http://www.hanitzotz.com/challenge/82/citizenship.htm From Challenge] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080705102829/http://www.hanitzotz.com/challenge/82/citizenship.htm |date=5 July 2008}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> حيث من المرجح أن يكون لدى العرب أزواج فلسطينيين أكثر من الإسرائيليين الآخرين.<ref name="sfgate1">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.sfgate.com/politics/article/Israeli-marriage-law-blocks-citizenship-for-2599244.php|عنوان=Israeli marriage law blocks citizenship for Palestinians|عمل=San Francisco Chronicle|تاريخ=1 August 2003|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111112195816/http://www.sfgate.com/cgi-bin/article.cgi?file=/chronicle/archive/2003/08/01/MN110656.DTL | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2011 }}</ref> وهكذا تم اعتبار القانون تمييزاً على نطاق واسع،<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.haaretz.com/hasen/spages/698447.html |تاريخ الوصول=27 March 2006|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200325101746/http://www.haaretz.com/hasen/spages/698447.html|تاريخ أرشيف=2020-03-25|حالة المسار=dead}}</ref> وقد وافقت لجنة [[الأمم المتحدة]] للقضاء على التمييز العنصري بالإجماع على قرار ينص على أن القانون الإسرائيلي ينتهك معاهدة دولية لحقوق الإنسان ضد العنصرية.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/3152651.stm|عنوان=UN blasts Israeli marriage law|ناشر=BBC News|تاريخ=15 August 2003|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402132421/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/3152651.stm | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref>


=== ملكية العقار والسكن ===
=== ملكية العقار والسكن ===
[[الصندوق القومي اليهودي]] هو مؤسسة خاصة تأسست عام [[1901]] لشراء وتطوير الأراضي في فلسطين التاريخية للاستيطان اليهودي. تم تمويل شراء الأراضي عن طريق تبرعات من يهود العالم حصرياً لهذا الغرض.<ref name="مولد تلقائيا24">Kenneth W. Stein. [http://www.ismi.emory.edu/JournalArticles/MESapr84.html "The Jewish National Fund: Land Purchase Methods and Priorities, 1924–1939"]؛ ''Middle Eastern Studies'', volume 20, number 2, pp. 190–205, April 1984 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080517012132/http://www.ismi.emory.edu/JournalArticles/MESapr84.html |date=17 May 2008}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> تمتلك [[الصندوق القومي اليهودي]] حالياً 13% من الأراضي في إسرائيل،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://bustan.org/2007/12/a_new_law_is_passed_jnf_lands.html |عنوان=Bustan backgrounder on the JNF bill: List of related articles |تاريخ الوصول=2008-04-18 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080418030533/http://bustan.org/2007/12/a_new_law_is_passed_jnf_lands.html |تاريخ أرشيف=18 April 2008 |df=dmy|url-status=unknown}}</ref><ref name="Pfeffer">{{استشهاد بخبر|عنوان=High Court delays ruling on JNF land sales to non-Jews|الأول=Anshel|الأخير=Pfeffer|مؤلف2=Stern, Yoav|عمل=[[هاآرتس]]|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/906704.html| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20071121113240/http://www.haaretz.com/hasen/spages/906704.html| تاريخ أرشيف= 21 November 2007 <!--DASHBot-->|تاريخ=24 September 2007|تاريخ الوصول=20 December 2007|url-status=dead}}</ref> بينما 80% مملوكة من قبل الحكومة الإسرائيلية، والبقية، أي حوالي % مقسمة بالتساوي بين مالكيها من العرب واليهود.<ref>Government Press Office, Israel, 22 May 1997</ref> وهكذا تسيطر مديرية أراضي إسرائيل على حوالي 94% من الأراضي في إسرائيل، كما وكان جزء كبير من أراضي [[الصندوق القومي اليهودي]] في الأصل ممتلكات تركها وراءهم «الغائبين» الفلسطينيين ونتيجة لذلك كانت شرعية ملكية بعض أراضي الصندوق القومي اليهودي محل خلاف.<ref>A. Golan. ''[https://www.snunit.k12.il/heb_journals/katedra/63122.html The Transfer of Abandoned Rural Arab Lands to Jews During Israel's War of Independence]'', Cathedra, 63, pp. 122–154, 1992 {{أيقونة عبرية}}. English translation: "The Transfer to Jewish Control of Abandoned Arab Land during the War of Independence", in S. I. Troen and N. Lucas (eds, ''Israel, The First Decade of Independence'' (Albany, State of New York, US, 1995). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190327103650/https://www.snunit.k12.il/heb_journals/katedra/63122.html |date=27 مارس 2019}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=A. Barkat|عنوان=Buying the State of Israel|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=538435&contrassID=1&subContrassID=9&sbSubContrassID=0&listSrc=Y |عمل=[[هاآرتس]]|تاريخ=10 February 2005|تاريخ الوصول=29 May 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090201174658/http://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=538435&contrassID=1&subContrassID=9&sbSubContrassID=0&listSrc=Y | تاريخ أرشيف = 1 فبراير 2009 |url-status=dead}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=M. Benvenisti|عنوان=With all due respect for the 'blue box'|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/864483.html|ناشر=[[هاآرتس]]| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070601154704/http://www.haaretz.com/hasen/spages/864483.html| تاريخ أرشيف= 1 June 2007 <!--DASHBot-->|تاريخ=29 May 2007|تاريخ الوصول=29 May 2007|url-status=dead}}</ref> واشترى الصندوق القومي اليهودي هذه الأراضي من دولة إسرائيل بين عام [[1949]] وعام [[1953]]، بعد أن سيطرت الدولة عليها وفقاً لقانون [[الحاضر الغائب]].<ref name="مولد تلقائيا4">[https://www.adalah.org/uploads/oldfiles/eng/jnf.php Adalah report on JNF lands] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080511221215/http://www.adalah.org/eng/jnf.php |date=11 May 2008}}</ref><ref name="corner">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/887477.html|عنوان=The JNF, backed into a corner|مؤلف=Shahar Ilan|ناشر=[[هاآرتس]]|تاريخ=30 July 2007|تاريخ الوصول=17 June 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081201205136/http://www.haaretz.com/hasen/spages/887477.html | تاريخ أرشيف = 1 ديسمبر 2008 |url-status=dead}}</ref> وبينما يحدد ميثاق الصندوق القومي اليهودي الأرض لاستخدام الشعب اليهودي، فقد تم استئجار الأرض من قبل رعاة من البدو.<ref>Aref Abu-Rabia. ''The Negev Bedouin and Livestock Rearing: Social, Economic, and Political Aspects'', Oxford, 1994, pp. 28, 36, 38 (in a rare move, the ILA has leased on a yearly-basis JNF-owned land in Besor Valley (Wadi Shallala) to Bedouins).</ref> ومع ذلك، فقد تم انتقاد سياسة الأراضي الخاصة بالصندوق القومي اليهودي باعتبارها تمييزًا.
[[الصندوق القومي اليهودي]] هو مؤسسة خاصة تأسست عام [[1901]] لشراء وتطوير الأراضي في فلسطين التاريخية للاستيطان اليهودي. تم تمويل شراء الأراضي عن طريق تبرعات من يهود العالم حصرياً لهذا الغرض.<ref name="مولد تلقائيا24">Kenneth W. Stein. [http://www.ismi.emory.edu/JournalArticles/MESapr84.html "The Jewish National Fund: Land Purchase Methods and Priorities, 1924–1939"]؛ ''Middle Eastern Studies'', volume 20, number 2, pp. 190–205, April 1984 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080517012132/http://www.ismi.emory.edu/JournalArticles/MESapr84.html |date=17 May 2008}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> تمتلك [[الصندوق القومي اليهودي]] حالياً 13% من الأراضي في إسرائيل،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://bustan.org/2007/12/a_new_law_is_passed_jnf_lands.html |عنوان=Bustan backgrounder on the JNF bill: List of related articles |تاريخ الوصول=2008-04-18 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080418030533/http://bustan.org/2007/12/a_new_law_is_passed_jnf_lands.html |تاريخ أرشيف=18 April 2008 |df=dmy|حالة المسار=unknown}}</ref><ref name="Pfeffer">{{استشهاد بخبر|عنوان=High Court delays ruling on JNF land sales to non-Jews|الأول=Anshel|الأخير=Pfeffer|مؤلف2=Stern, Yoav|عمل=[[هاآرتس]]|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/906704.html| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20071121113240/http://www.haaretz.com/hasen/spages/906704.html| تاريخ أرشيف= 21 November 2007 <!--DASHBot-->|تاريخ=24 September 2007|تاريخ الوصول=20 December 2007|حالة المسار=dead}}</ref> بينما 80% مملوكة من قبل الحكومة الإسرائيلية، والبقية، أي حوالي % مقسمة بالتساوي بين مالكيها من العرب واليهود.<ref>Government Press Office, Israel, 22 May 1997</ref> وهكذا تسيطر مديرية أراضي إسرائيل على حوالي 94% من الأراضي في إسرائيل، كما وكان جزء كبير من أراضي [[الصندوق القومي اليهودي]] في الأصل ممتلكات تركها وراءهم «الغائبين» الفلسطينيين ونتيجة لذلك كانت شرعية ملكية بعض أراضي الصندوق القومي اليهودي محل خلاف.<ref>A. Golan. ''[https://www.snunit.k12.il/heb_journals/katedra/63122.html The Transfer of Abandoned Rural Arab Lands to Jews During Israel's War of Independence]'', Cathedra, 63, pp. 122–154, 1992 {{أيقونة عبرية}}. English translation: "The Transfer to Jewish Control of Abandoned Arab Land during the War of Independence", in S. I. Troen and N. Lucas (eds, ''Israel, The First Decade of Independence'' (Albany, State of New York, US, 1995). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190327103650/https://www.snunit.k12.il/heb_journals/katedra/63122.html |date=27 مارس 2019}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=A. Barkat|عنوان=Buying the State of Israel|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=538435&contrassID=1&subContrassID=9&sbSubContrassID=0&listSrc=Y |عمل=[[هاآرتس]]|تاريخ=10 February 2005|تاريخ الوصول=29 May 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090201174658/http://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=538435&contrassID=1&subContrassID=9&sbSubContrassID=0&listSrc=Y | تاريخ أرشيف = 1 فبراير 2009 |حالة المسار=dead}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=M. Benvenisti|عنوان=With all due respect for the 'blue box'|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/864483.html|ناشر=[[هاآرتس]]| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070601154704/http://www.haaretz.com/hasen/spages/864483.html| تاريخ أرشيف= 1 June 2007 <!--DASHBot-->|تاريخ=29 May 2007|تاريخ الوصول=29 May 2007|حالة المسار=dead}}</ref> واشترى الصندوق القومي اليهودي هذه الأراضي من دولة إسرائيل بين عام [[1949]] وعام [[1953]]، بعد أن سيطرت الدولة عليها وفقاً لقانون [[الحاضر الغائب]].<ref name="مولد تلقائيا4">[https://www.adalah.org/uploads/oldfiles/eng/jnf.php Adalah report on JNF lands] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080511221215/http://www.adalah.org/eng/jnf.php |date=11 May 2008}}</ref><ref name="corner">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/887477.html|عنوان=The JNF, backed into a corner|مؤلف=Shahar Ilan|ناشر=[[هاآرتس]]|تاريخ=30 July 2007|تاريخ الوصول=17 June 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081201205136/http://www.haaretz.com/hasen/spages/887477.html | تاريخ أرشيف = 1 ديسمبر 2008 |حالة المسار=dead}}</ref> وبينما يحدد ميثاق الصندوق القومي اليهودي الأرض لاستخدام الشعب اليهودي، فقد تم استئجار الأرض من قبل رعاة من البدو.<ref>Aref Abu-Rabia. ''The Negev Bedouin and Livestock Rearing: Social, Economic, and Political Aspects'', Oxford, 1994, pp. 28, 36, 38 (in a rare move, the ILA has leased on a yearly-basis JNF-owned land in Besor Valley (Wadi Shallala) to Bedouins).</ref> ومع ذلك، فقد تم انتقاد سياسة الأراضي الخاصة بالصندوق القومي اليهودي باعتبارها تمييزًا.


ترفض مديرية أراضي إسرائيل، والتي تدير 94% من الأراضي في إسرائيل (بما في ذلك الأرض المملوكة للصندوق القومي اليهودي)، استئجار الأراضي للمواطنين الأجانب من غير اليهود، بمن فيهم السكان الفلسطينيين في القدس الذين يحملون بطاقات هوية لكنهم ليسوا مواطني إسرائيل. عندما يتم «شراء» أراضي مديرية أراضي إسرائيل في إسرائيل، يتم تأجيرها فعلياً إلى «المالك» لمدة 49 عاماً. وفقًا للمادة 19 من عقد الإيجار الصادر عن مديرية أراضي إسرائيل، يتم استبعاد الأجانب من تأجير أراضي لمديرية أراضي إسرائيل، وقد يثبت الأجانب في الواقع أنهم مؤهلون كيهود بموجب قانون العودة.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/1101682.html|عنوان=Most Arabs can't buy most homes in West Jerusalem|الأول=Nir|الأخير=Hasson|عمل=[[هاآرتس]]|تاريخ=21 July 2009|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091110075954/http://www.haaretz.com/hasen/spages/1101682.html | تاريخ أرشيف = 10 نوفمبر 2009 |url-status=dead}}</ref> يُميز القانون الإسرائيلي أيضاً بين السكان اليهود والعرب في القدس فيما يتعلق بالحق في استرداد الممتلكات المملوكة قبل الاضطرابات التي خلقتها [[حرب 1948|الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948]].<ref name="jpost1">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jpost.com/Israel/Arabs-Jews-dont-have-equal-rights-to-recover-property |عنوان=Arabs, Jews don't have equal rights to recover property |عمل=[[جيروزاليم بوست]] |تاريخ=20 January 2010 |تاريخ الوصول=6 December 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304073157/http://www.jpost.com/Israel/Arabs-Jews-dont-have-equal-rights-to-recover-property | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> ينص [[قانون أملاك الغائبين (إسرائيل)|قانون أملاك الغائبين]] لعام [[1950]] على أن أي ممتلكات داخل إسرائيل ما بعد الحرب كانت مملوكة لعرب غادروا البلاد في الفترة من [[29 نوفمبر]] عام [[1947]] إلى [[19 مايو]] عام [[1948]]، أو من قبل فلسطينيين كانوا في الخارج أو في منطقة فلسطينية تحت سيطرة قوات معادية حتى [[1 سبتمبر]] عام [[1948]]، فقدت جميع حقوقها في تلك الممتلكات. يُعتبر الفلسطينيين الذين فروا أو طردوا من منازلهم على أيدي القوات اليهودية أو الإسرائيلية، قبل وأثناء [[حرب 1948|الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948]]، لكنهم ظلوا داخل حدود ما سيصبح إسرائيل، أي أولئك الذين يُعرفون حالياً باسم عرب 48، ب[[الغائب الحاضر]]. تعتبرهم الحكومة الإسرائيلية حاضرين غائبين لأنهم غادروا منازلهم، حتى ولو غادروها لبضعة أيام، أو بشكل قسري.<ref>Segev, Tom. ''1949: The First Israelis'', pp. 68–91.</ref>
ترفض مديرية أراضي إسرائيل، والتي تدير 94% من الأراضي في إسرائيل (بما في ذلك الأرض المملوكة للصندوق القومي اليهودي)، استئجار الأراضي للمواطنين الأجانب من غير اليهود، بمن فيهم السكان الفلسطينيين في القدس الذين يحملون بطاقات هوية لكنهم ليسوا مواطني إسرائيل. عندما يتم «شراء» أراضي مديرية أراضي إسرائيل في إسرائيل، يتم تأجيرها فعلياً إلى «المالك» لمدة 49 عاماً. وفقًا للمادة 19 من عقد الإيجار الصادر عن مديرية أراضي إسرائيل، يتم استبعاد الأجانب من تأجير أراضي لمديرية أراضي إسرائيل، وقد يثبت الأجانب في الواقع أنهم مؤهلون كيهود بموجب قانون العودة.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/1101682.html|عنوان=Most Arabs can't buy most homes in West Jerusalem|الأول=Nir|الأخير=Hasson|عمل=[[هاآرتس]]|تاريخ=21 July 2009|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091110075954/http://www.haaretz.com/hasen/spages/1101682.html | تاريخ أرشيف = 10 نوفمبر 2009 |حالة المسار=dead}}</ref> يُميز القانون الإسرائيلي أيضاً بين السكان اليهود والعرب في القدس فيما يتعلق بالحق في استرداد الممتلكات المملوكة قبل الاضطرابات التي خلقتها [[حرب 1948|الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948]].<ref name="jpost1">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jpost.com/Israel/Arabs-Jews-dont-have-equal-rights-to-recover-property |عنوان=Arabs, Jews don't have equal rights to recover property |عمل=[[جيروزاليم بوست]] |تاريخ=20 January 2010 |تاريخ الوصول=6 December 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304073157/http://www.jpost.com/Israel/Arabs-Jews-dont-have-equal-rights-to-recover-property | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> ينص [[قانون أملاك الغائبين (إسرائيل)|قانون أملاك الغائبين]] لعام [[1950]] على أن أي ممتلكات داخل إسرائيل ما بعد الحرب كانت مملوكة لعرب غادروا البلاد في الفترة من [[29 نوفمبر]] عام [[1947]] إلى [[19 مايو]] عام [[1948]]، أو من قبل فلسطينيين كانوا في الخارج أو في منطقة فلسطينية تحت سيطرة قوات معادية حتى [[1 سبتمبر]] عام [[1948]]، فقدت جميع حقوقها في تلك الممتلكات. يُعتبر الفلسطينيين الذين فروا أو طردوا من منازلهم على أيدي القوات اليهودية أو الإسرائيلية، قبل وأثناء [[حرب 1948|الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948]]، لكنهم ظلوا داخل حدود ما سيصبح إسرائيل، أي أولئك الذين يُعرفون حالياً باسم عرب 48، ب[[الغائب الحاضر]]. تعتبرهم الحكومة الإسرائيلية حاضرين غائبين لأنهم غادروا منازلهم، حتى ولو غادروها لبضعة أيام، أو بشكل قسري.<ref>Segev, Tom. ''1949: The First Israelis'', pp. 68–91.</ref>


في أعقاب حرب الأيام الستة عام [[1967]] التي احتلت فيها إسرائيل [[الضفة الغربية]] و[[القدس الشرقية]]، أقرَّت إسرائيل عام [[1970]] قانون ترتيبات الإدارة والقانون الذي يسمح لليهود الذين فقدوا ممتلكاتهم في القدس الشرقية والضفة الغربية خلال عام [[1948]] الحرب لاستصلاحها.<ref name="jpost1"/> في حين لا يمكن للمقيمين الفلسطينيين في القدس (الغائبين) في نفس المواقع، والعرب المواطنين في إسرائيل (الغائبين الحاليين)، الذين امتلكوا ممتلكات في القدس الغربية أو مناطق أخرى داخل دولة إسرائيل، وخسروها نتيجة حرب 1948، استرداد ممتلكاتهم. وبالتالي، يسمح التشريع الإسرائيلي لليهود باستعادة أراضيهم، ولكن ليس العرب.<ref name="jpost1"/>
في أعقاب حرب الأيام الستة عام [[1967]] التي احتلت فيها إسرائيل [[الضفة الغربية]] و[[القدس الشرقية]]، أقرَّت إسرائيل عام [[1970]] قانون ترتيبات الإدارة والقانون الذي يسمح لليهود الذين فقدوا ممتلكاتهم في القدس الشرقية والضفة الغربية خلال عام [[1948]] الحرب لاستصلاحها.<ref name="jpost1"/> في حين لا يمكن للمقيمين الفلسطينيين في القدس (الغائبين) في نفس المواقع، والعرب المواطنين في إسرائيل (الغائبين الحاليين)، الذين امتلكوا ممتلكات في القدس الغربية أو مناطق أخرى داخل دولة إسرائيل، وخسروها نتيجة حرب 1948، استرداد ممتلكاتهم. وبالتالي، يسمح التشريع الإسرائيلي لليهود باستعادة أراضيهم، ولكن ليس العرب.<ref name="jpost1"/>
سطر 433: سطر 441:
الزواج المختلط محظور من قبل الهالاخا اليهودية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://jewishencyclopedia.com/articles/8137-intermarriage |عنوان=Intermarriage |ناشر=JewishEncyclopedia.com |تاريخ الوصول=22 September 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111018074150/http://jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=163&letter=I | تاريخ أرشيف = 18 أكتوبر 2011 }}</ref> في حالة الزواج العربي اليهودي المختلط، وجد استطلاع للرأي أجري عام [[2007]] أن أكثر من نصف اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن الزواج المختلط يعادل الخيانة الوطنية. بدأت مجموعة من الرجال اليهود في حي [[بسغات زئيف]] بالقدس بدوريات في الحي لمنع النساء اليهود من مواعدة الرجال العرب. كما أعلنت بلدية [[بتاح تكفا]] عن مبادرة لتوفير خط هاتفي ساخن للأصدقاء والعائلة للإبلاغ عن الفتيات اليهوديات اللواتي يواعدن الرجال العرب وكذلك علماء النفس لتقديم المشورة. أطلقت مدينة [[كريات جات]] حملة في المدارس لتحذير الفتيات اليهود من مواعدة الرجال البدو المحليين.<ref name="Protect">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.jpost.com/Jewish-World/Protecting-Jewish-girls-from-Arabs |عنوان='Protecting' Jewish girls from Arabs |ناشر=[[جيروزاليم بوست]] |تاريخ=18 September 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110203075825/http://www.jpost.com/Home/Article.aspx?id=155387 | تاريخ أرشيف = 3 فبراير 2011 }}</ref><ref name="Drive">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.thenationalnews.com/world/mena/israeli-drive-to-prevent-jewish-girls-dating-arabs-1.490477 |عنوان=Israeli drive to prevent Jewish girls dating Arabs |ناشر=[[ذا ناشيونال]] |الأول=Jonathan |الأخير=Cook| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170309131937/http://www.thenational.ae/news/world/middle-east/israeli-drive-to-prevent-jewish-girls-dating-arabs | تاريخ أرشيف = 9 مارس 2017 }}</ref>
الزواج المختلط محظور من قبل الهالاخا اليهودية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://jewishencyclopedia.com/articles/8137-intermarriage |عنوان=Intermarriage |ناشر=JewishEncyclopedia.com |تاريخ الوصول=22 September 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111018074150/http://jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=163&letter=I | تاريخ أرشيف = 18 أكتوبر 2011 }}</ref> في حالة الزواج العربي اليهودي المختلط، وجد استطلاع للرأي أجري عام [[2007]] أن أكثر من نصف اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن الزواج المختلط يعادل الخيانة الوطنية. بدأت مجموعة من الرجال اليهود في حي [[بسغات زئيف]] بالقدس بدوريات في الحي لمنع النساء اليهود من مواعدة الرجال العرب. كما أعلنت بلدية [[بتاح تكفا]] عن مبادرة لتوفير خط هاتفي ساخن للأصدقاء والعائلة للإبلاغ عن الفتيات اليهوديات اللواتي يواعدن الرجال العرب وكذلك علماء النفس لتقديم المشورة. أطلقت مدينة [[كريات جات]] حملة في المدارس لتحذير الفتيات اليهود من مواعدة الرجال البدو المحليين.<ref name="Protect">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.jpost.com/Jewish-World/Protecting-Jewish-girls-from-Arabs |عنوان='Protecting' Jewish girls from Arabs |ناشر=[[جيروزاليم بوست]] |تاريخ=18 September 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110203075825/http://www.jpost.com/Home/Article.aspx?id=155387 | تاريخ أرشيف = 3 فبراير 2011 }}</ref><ref name="Drive">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.thenationalnews.com/world/mena/israeli-drive-to-prevent-jewish-girls-dating-arabs-1.490477 |عنوان=Israeli drive to prevent Jewish girls dating Arabs |ناشر=[[ذا ناشيونال]] |الأول=Jonathan |الأخير=Cook| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170309131937/http://www.thenational.ae/news/world/middle-east/israeli-drive-to-prevent-jewish-girls-dating-arabs | تاريخ أرشيف = 9 مارس 2017 }}</ref>


وجد استطلاع ل[[مركز بيو للأبحاث]] في عام [[2015]] أنَّ 82% من المسلمين وحوالي 87% من الدروز وحوالي 88% من المسيحيين في إسرائيل يعارضون زواج أبنائهم من يهود. ووجد الإستطلاع أن 97% من اليهود الإسرائيليين لن يكونوا مرتاحين إذا تزوج أحد أبناءهم من المسلمين وحوالي 89% لن يكونوا مرتاحين إذا تزوجوا من مسيحيين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/2016/03/08/intergroup-marriage-and-friendship/|عنوان=Intergroup marriage and friendship in Israel|تاريخ=March 8, 2016|موقع=Pew Research Center|تاريخ الوصول=18 May 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190403065023/https://www.pewforum.org/2016/03/08/intergroup-marriage-and-friendship/ | تاريخ أرشيف = 3 أبريل 2019 }}</ref> في عام [[2018]] أثار زواج [[لوسي هريش]] وهي صحفية عربية مسلمة معروفة في الإعلام الإسرائيلي،<ref>[https://arabicpost.net/%d9%85%d9%86%d9%88%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d8%a8/2018/10/12/%d8%b2%d9%81%d8%a7%d9%81-%d9%85%d9%85%d8%ab%d9%84-%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9/ زواج ممثل يهودي من إعلامية عربية مسلمة في إسرائيل، هذا ما نعرفه عن العروس] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200327093501/https://arabicpost.net/%d9%85%d9%86%d9%88%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d8%a8/2018/10/12/%d8%b2%d9%81%d8%a7%d9%81-%d9%85%d9%85%d8%ab%d9%84-%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9/ |date=27 مارس 2020}}</ref> من الممثل اليهودي الإسرائيلي تساحي هليفي جدلاً عاماً في المجتمع الإسرائيلي، حيث انتقد [[أورن حزان]] من حزب [[ليكود|الليكود]] [[إسرائيل|الإسرائيلي]] ونائب في الكنيست العشرين ذلك على أنه «[[اندماج اليهود في المجتمعات|استيعاب]]»، بالمقابل قام العديد من أعضاء الكنيست، بمن فيهم مسؤولون حكوميون آخرون، بتهنئة الزوجين ووصف زملاءهم على أنهم «عنصريون».<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.jpost.com/Israel-News/Arab-Jewish-celebrities-marriage-sparks-controversy-569145|عنوان=Jewish ‘Fauda’ star sparks controversy over marriage to Muslim news ancho|عمل=The Jerusalem Post|تاريخ الوصول=2018-10-11| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190524091648/https://www.jpost.com/Israel-News/Arab-Jewish-celebrities-marriage-sparks-controversy-569145 | تاريخ أرشيف = 24 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.timesofisrael.com/jewish-fauda-stars-marriage-to-muslim-newswoman-gets-condemnations-from-right/|عنوان=Jewish ‘Fauda’ star’s marriage to Muslim newswoman gets condemnations from right|تاريخ الوصول=2018-10-11|لغة=en-US| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190526013523/https://www.timesofisrael.com/jewish-fauda-stars-marriage-to-muslim-newswoman-gets-condemnations-from-right/ | تاريخ أرشيف = 26 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/reuters/2018/10/11/arts/11reuters-israel-wedding.html|عنوان=Celebrity Jewish-Arab Wedding Stirs Mixed Feelings in Israel|تاريخ الوصول=2018-10-11|لغة=en| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181012014645/https://www.nytimes.com/reuters/2018/10/11/arts/11reuters-israel-wedding.html | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2018 |url-status=dead}}</ref>
وجد استطلاع ل[[مركز بيو للأبحاث]] في عام [[2015]] أنَّ 82% من المسلمين وحوالي 87% من الدروز وحوالي 88% من المسيحيين في إسرائيل يعارضون زواج أبنائهم من يهود. ووجد الإستطلاع أن 97% من اليهود الإسرائيليين لن يكونوا مرتاحين إذا تزوج أحد أبناءهم من المسلمين وحوالي 89% لن يكونوا مرتاحين إذا تزوجوا من مسيحيين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/2016/03/08/intergroup-marriage-and-friendship/|عنوان=Intergroup marriage and friendship in Israel|تاريخ=March 8, 2016|موقع=Pew Research Center|تاريخ الوصول=18 May 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190403065023/https://www.pewforum.org/2016/03/08/intergroup-marriage-and-friendship/ | تاريخ أرشيف = 3 أبريل 2019 }}</ref> في عام [[2018]] أثار زواج [[لوسي هريش]] وهي صحفية عربية مسلمة معروفة في الإعلام الإسرائيلي،<ref>[https://arabicpost.net/%d9%85%d9%86%d9%88%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d8%a8/2018/10/12/%d8%b2%d9%81%d8%a7%d9%81-%d9%85%d9%85%d8%ab%d9%84-%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9/ زواج ممثل يهودي من إعلامية عربية مسلمة في إسرائيل، هذا ما نعرفه عن العروس] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200327093501/https://arabicpost.net/%d9%85%d9%86%d9%88%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d8%a8/2018/10/12/%d8%b2%d9%81%d8%a7%d9%81-%d9%85%d9%85%d8%ab%d9%84-%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9/ |date=27 مارس 2020}}</ref> من الممثل اليهودي الإسرائيلي تساحي هليفي جدلاً عاماً في المجتمع الإسرائيلي، حيث انتقد [[أورن حزان]] من حزب [[ليكود|الليكود]] [[إسرائيل|الإسرائيلي]] ونائب في الكنيست العشرين ذلك على أنه «[[اندماج اليهود في المجتمعات|استيعاب]]»، بالمقابل قام العديد من أعضاء الكنيست، بمن فيهم مسؤولون حكوميون آخرون، بتهنئة الزوجين ووصف زملاءهم على أنهم «عنصريون».<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.jpost.com/Israel-News/Arab-Jewish-celebrities-marriage-sparks-controversy-569145|عنوان=Jewish ‘Fauda’ star sparks controversy over marriage to Muslim news ancho|عمل=The Jerusalem Post|تاريخ الوصول=2018-10-11| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190524091648/https://www.jpost.com/Israel-News/Arab-Jewish-celebrities-marriage-sparks-controversy-569145 | تاريخ أرشيف = 24 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.timesofisrael.com/jewish-fauda-stars-marriage-to-muslim-newswoman-gets-condemnations-from-right/|عنوان=Jewish ‘Fauda’ star’s marriage to Muslim newswoman gets condemnations from right|تاريخ الوصول=2018-10-11|لغة=en-US| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190526013523/https://www.timesofisrael.com/jewish-fauda-stars-marriage-to-muslim-newswoman-gets-condemnations-from-right/ | تاريخ أرشيف = 26 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/reuters/2018/10/11/arts/11reuters-israel-wedding.html|عنوان=Celebrity Jewish-Arab Wedding Stirs Mixed Feelings in Israel|تاريخ الوصول=2018-10-11|لغة=en| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181012014645/https://www.nytimes.com/reuters/2018/10/11/arts/11reuters-israel-wedding.html | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2018 |حالة المسار=dead}}</ref>


=== الكنيست ===
=== الكنيست ===
يلقي «[[مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل|مركز مساواة]]»، وهو منظمة مناصرة للعرب في إسرائيل، اللوم على الكنيست للتمييز ضد العرب، مشيرة إلى زيادة بنسبة 75% في مشاريع القوانين التمييزية والعنصرية المقدمة إلى الكنيست في عام [[2009]]. وفقاً للتقرير، هناك 11 مشروع قانون اعتبرها المركز وضعت لتكون «تمييزية وعنصريَّة» على طاولة المجلس التشريعي في عام [[2007]]، في حين تم البدء في 12 مشروع قانون من هذا النوع في عام [[2008]]. ومع ذلك، في عام [[2009]]، تمت مناقشة 21 مشروع قانون كامل اعتبرها مركز مساواة تمييزية في الكنيست.<ref name="Roffe-Ofir">{{استشهاد بخبر|عنوان=Report: Current Knesset most racist of all time |الأول=Sharon |الأخير=Roffe-Ofir |ناشر=[[Ynetnews]] |تاريخ=21 March 2010 |مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3865696,00.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190228121955/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3865696,00.html | تاريخ أرشيف = 28 فبراير 2019 }}</ref>
يلقي «[[مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل|مركز مساواة]]»، وهو منظمة مناصرة للعرب في إسرائيل، اللوم على الكنيست للتمييز ضد العرب، مشيرة إلى زيادة بنسبة 75% في مشاريع القوانين التمييزية والعنصرية المقدمة إلى الكنيست في عام [[2009]]. وفقاً للتقرير، هناك 11 مشروع قانون اعتبرها المركز وضعت لتكون «تمييزية وعنصريَّة» على طاولة المجلس التشريعي في عام [[2007]]، في حين تم البدء في 12 مشروع قانون من هذا النوع في عام [[2008]]. ومع ذلك، في عام [[2009]]، تمت مناقشة 21 مشروع قانون كامل اعتبرها مركز مساواة تمييزية في الكنيست.<ref name="Roffe-Ofir">{{استشهاد بخبر|عنوان=Report: Current Knesset most racist of all time |الأول=Sharon |الأخير=Roffe-Ofir |ناشر=[[Ynetnews]] |تاريخ=21 March 2010 |مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3865696,00.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190228121955/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3865696,00.html | تاريخ أرشيف = 28 فبراير 2019 }}</ref>


تصنف التقارير على أنها مقترحات «عنصرية» مثل تقديم منح أكاديمية للجنود الذين خدموا في وحدات قتالية، ومشروع قانون لإلغاء التمويل الحكومي من المنظمات التي تعمل «ضد مبادئ الدولة».<ref name="Roffe-Ofir"/> قال التحالف ضد العنصرية ومركز مساواة إن التشريع المقترح يسعى إلى نزع الشرعية عن مواطني إسرائيل العرب عن طريق تقليص حقوقهم المدنية.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان='Current Knesset is the most racist in Israeli history' |الأول=Jack |الأخير=Khoury |ناشر=[[هاآرتس]] |تاريخ=21 March 2010 |مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/1157857.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100413205135/http://www.haaretz.com/hasen/spages/1157857.html | تاريخ أرشيف = 13 أبريل 2010 |url-status=dead}}</ref>
تصنف التقارير على أنها مقترحات «عنصرية» مثل تقديم منح أكاديمية للجنود الذين خدموا في وحدات قتالية، ومشروع قانون لإلغاء التمويل الحكومي من المنظمات التي تعمل «ضد مبادئ الدولة».<ref name="Roffe-Ofir"/> قال التحالف ضد العنصرية ومركز مساواة إن التشريع المقترح يسعى إلى نزع الشرعية عن مواطني إسرائيل العرب عن طريق تقليص حقوقهم المدنية.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان='Current Knesset is the most racist in Israeli history' |الأول=Jack |الأخير=Khoury |ناشر=[[هاآرتس]] |تاريخ=21 March 2010 |مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/1157857.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100413205135/http://www.haaretz.com/hasen/spages/1157857.html | تاريخ أرشيف = 13 أبريل 2010 |حالة المسار=dead}}</ref>


== التجنيد العسكري ==
== التجنيد العسكري ==
{{مفصلة|التجنيد في إسرائيل}}
{{مفصلة|التجنيد في إسرائيل}}
[[ملف:Bedouin IDF1949.jpg|يسار|200بك|تصغير|جنود بدو في الجيش الدفاع الإسرائيلي خلال عرض عسكري في [[تل أبيب]] في [[يونيو]] عام [[1949]].]]
[[ملف:Bedouin IDF1949.jpg|يسار|200بك|تصغير|جنود بدو في الجيش الدفاع الإسرائيلي خلال عرض عسكري في [[تل أبيب]] في [[يونيو]] عام [[1949]].]]
لا يُطلب من المواطنين العرب الخدمة في [[الجيش الإسرائيلي|جيش الدفاع الإسرائيلي]]، وخارج المجتمع البدوي، هناك عدد قليل جداً من المتطوعين (حوالي 120 سنوياً).<ref name="Statistics"/> حتى عام [[2000]]، تطوع سنوياً ما بين 5% إلى 10% من البدو في سن التجنيد لصالح جيش الدفاع الإسرائيلي، ويسيطر الجنود البدو على وحدات التتبع البشرية التي تحرس الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل.<ref name="bedouin in israel">{{استشهاد ويب|مسار=https://english.alarabiya.net/en/perspective/profiles/2013/04/24/Bedouin-army-trackers-scale-Israel-social-ladder-.html|عنوان= Muslim Arabs serve as Israel's gatekeepers| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402113045/http://english.alarabiya.net/en/perspective/profiles/2013/04/24/Bedouin-army-trackers-scale-Israel-social-ladder-.html | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref> في السنوات الأخيرة قد يكون عدد البدو في الجيش أقل من 1%.<ref>{{أيقونة عبرية}} [https://www.knesset.gov.il/protocols/data/html/bikoret/2004-10-11.html מישיבת הוועדה לענייני ביקורת המדינה] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181004073515/https://www.knesset.gov.il/protocols/data/html/bikoret/2004-10-11.html |date=4 أكتوبر 2018}}</ref> وذكر تقرير صدر عام [[2003]] أن الاستعداد لدى البدو للخدمة في الجيش الإسرائيلي قد انخفض بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث فشلت الحكومة الإسرائيلية في الوفاء بوعود توفير الخدمات المتساوية للمواطنين البدو.<ref name="caliber1">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Embattled Identities: Palestinian Soldiers in the Israeli Military|مسار=https://archive.org/details/sim_journal-of-palestine-studies_spring-2003_32_3/page/n6|الأول=Rhoda|الأخير=Kanaaneh|صحيفة=Journal of Palestine Studies|المجلد=32|العدد=3|صفحات=5–20|doi=10.1525/jps.2003.32.3.5|سنة = 2003}}</ref> ومع ذلك، ذكر مقال نشر عام [[2009]] في صحيفة هآرتس أن تجنيد المتطوعين في وحدة النخبة البدوية في الجيش ارتفع ثلاث مرات.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/1070787.html|عنوان=Anshel Pfeffer / Israel minorities see IDF service as key to social mobility – Haaretz – Israel News<!-- Bot generated title -->| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090514024427/http://www.haaretz.com/hasen/spages/1070787.html | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2009 |url-status=dead}}</ref>
لا يُطلب من المواطنين العرب الخدمة في [[الجيش الإسرائيلي|جيش الدفاع الإسرائيلي]]، وخارج المجتمع البدوي، هناك عدد قليل جداً من المتطوعين (حوالي 120 سنوياً).<ref name="Statistics"/> حتى عام [[2000]]، تطوع سنوياً ما بين 5% إلى 10% من البدو في سن التجنيد لصالح جيش الدفاع الإسرائيلي، ويسيطر الجنود البدو على وحدات التتبع البشرية التي تحرس الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل.<ref name="bedouin in israel">{{استشهاد ويب|مسار=https://english.alarabiya.net/en/perspective/profiles/2013/04/24/Bedouin-army-trackers-scale-Israel-social-ladder-.html|عنوان= Muslim Arabs serve as Israel's gatekeepers| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402113045/http://english.alarabiya.net/en/perspective/profiles/2013/04/24/Bedouin-army-trackers-scale-Israel-social-ladder-.html | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref> في السنوات الأخيرة قد يكون عدد البدو في الجيش أقل من 1%.<ref>{{أيقونة عبرية}} [https://www.knesset.gov.il/protocols/data/html/bikoret/2004-10-11.html מישיבת הוועדה לענייני ביקורת המדינה] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181004073515/https://www.knesset.gov.il/protocols/data/html/bikoret/2004-10-11.html |date=4 أكتوبر 2018}}</ref> وذكر تقرير صدر عام [[2003]] أن الاستعداد لدى البدو للخدمة في الجيش الإسرائيلي قد انخفض بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث فشلت الحكومة الإسرائيلية في الوفاء بوعود توفير الخدمات المتساوية للمواطنين البدو.<ref name="caliber1">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Embattled Identities: Palestinian Soldiers in the Israeli Military|مسار=https://archive.org/details/sim_journal-of-palestine-studies_spring-2003_32_3/page/n6|الأول=Rhoda|الأخير=Kanaaneh|صحيفة=Journal of Palestine Studies|المجلد=32|العدد=3|صفحات=5–20|doi=10.1525/jps.2003.32.3.5|سنة = 2003}}</ref> ومع ذلك، ذكر مقال نشر عام [[2009]] في صحيفة هآرتس أن تجنيد المتطوعين في وحدة النخبة البدوية في الجيش ارتفع ثلاث مرات.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/1070787.html|عنوان=Anshel Pfeffer / Israel minorities see IDF service as key to social mobility – Haaretz – Israel News<!-- Bot generated title -->| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090514024427/http://www.haaretz.com/hasen/spages/1070787.html | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2009 |حالة المسار=dead}}</ref>


تشير أرقام جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أنه في عام [[2002]] وعام [[2003]]، كان المسيحيون يمثلون 0.1% من جميع المجندين. في عام [[2004]]، تضاعف عدد المجندين المسيحيين. إجمالاً في عام [[2003]]، ارتفعت نسبة المسيحيين الذين يخدمون بنسبة 16% خلال عام [[2000]]. ولا ينشر جيش الدفاع الإسرائيلي أرقاماً عن العدد الدقيق للمجندين حسب المذهب الديني، لكن يقدر أن بضع عشرات فقط من المسيحيين يخدمون حالياً في جيش الدفاع الإسرائيلي.<ref name="Christian Arabs1">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=555549|عنوان=Christian Arabs / Second in a series – Israel's Christian Arabs don't want to fight to fit in|الأول=Yoav|الأخير=Stern|ناشر=Haaretz|تاريخ=23 March 2005|تاريخ الوصول=7 January 2006| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071210000545/http://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=555549 | تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2007 |url-status=dead}}</ref>
تشير أرقام جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أنه في عام [[2002]] وعام [[2003]]، كان المسيحيون يمثلون 0.1% من جميع المجندين. في عام [[2004]]، تضاعف عدد المجندين المسيحيين. إجمالاً في عام [[2003]]، ارتفعت نسبة المسيحيين الذين يخدمون بنسبة 16% خلال عام [[2000]]. ولا ينشر جيش الدفاع الإسرائيلي أرقاماً عن العدد الدقيق للمجندين حسب المذهب الديني، لكن يقدر أن بضع عشرات فقط من المسيحيين يخدمون حالياً في جيش الدفاع الإسرائيلي.<ref name="Christian Arabs1">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=555549|عنوان=Christian Arabs / Second in a series – Israel's Christian Arabs don't want to fight to fit in|الأول=Yoav|الأخير=Stern|ناشر=Haaretz|تاريخ=23 March 2005|تاريخ الوصول=7 January 2006| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071210000545/http://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=555549 | تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2007 |حالة المسار=dead}}</ref>


يُجبر من الدروز الذكور الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي وفقاً لاتفاق بين الزعماء الدينيين المحليين والحكومة الإسرائيلية في عام [[1956]]. كانت معارضة القرار بين السكان الدروز واضحة على الفور، لكنها لم تنجح في عكس القرار.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=The Druze in Israel and the Question of Compulsory Military Service|مؤلف=Zeidan Atashi|ناشر=Jerusalem Center for Public Affairs|تاريخ=15 October 2001|مسار=https://www.jcpa.org/jl/vp464.htm|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190514120955/http://jcpa.org/jl/vp464.htm | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2019 }}</ref> وتشير التقديرات إلى أن 85% من الرجال الدروز في إسرائيل يخدمون في الجيش،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.seedsofpeace.org/site/PageServer?pagename=OB_v9i1You |عنوان=Seeds of Peace – Olive Branch Magazine – What Are You? |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20121026095510/http://www.seedsofpeace.org/site/PageServer?pagename=OB_v9i1You |تاريخ أرشيف=26 October 2012 |url-status=dead}}</ref> وكثير منهم يصبحون ضباطًا ويرتقي بعضهم إلى رتبة ضابط عام.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/druze-in-israel-and-the-question-of-compulsory-military-service |عنوان=The Druze in Israel and the Question of Compulsory Military Service |ناشر=Jewish Virtual Library |تاريخ=5 September 2000 |تاريخ الوصول=22 September 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160910023643/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Society_&_Culture/druzeidf.html | تاريخ أرشيف = 10 سبتمبر 2016 }}</ref><ref>See, for instance, [http://dover.idf.il/IDF/English/News/today/09/11/1300.htm Brig. Gen. Mufid Ganam appointed IDF Chief Logistics Officer] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110721142836/http://dover.idf.il/IDF/English/News/today/09/11/1300.htm |date=21 July 2011}}</ref> في السنوات الأخيرة، شجبت أقلية متنامية من داخل المجتمع الدرزي هذا التجنيد الإلزامي، وترفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Waseem Kheir jailed for refusing compulsory military service for Arab Druze youth (''translation of Arabic headline'') |ناشر=www.arabs48.com |تاريخ=24 April 2006 |مسار=http://www.arabs48.com/display.x?cid=1&sid=50&id=36313 |تاريخ الوصول=8 October 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090116020342/http://www.arabs48.com/display.x?cid=1&sid=50&id=36313 |تاريخ أرشيف=16 January 2009|url-status=live}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jcpa.org/jl/hit06.htm|عنوان=The Druze Minority in Israel in the Mid-1990s by Gabriel Ben-Dor|موقع=www.jcpa.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171012125647/http://www.jcpa.org/jl/hit06.htm | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2017 }}</ref> في عام [[2001]]، أسس [[سعيد نفاع]]، والذي يُعرف نفسه بأنه درزي فلسطيني ويشغل منصب رئيس المجلس الوطني لحزب [[التجمع الوطني الديمقراطي (إسرائيل)|التجمع الوطني الديمقراطي]]، «ميثاق الدروز الحر»، وهي منظمة تهدف إلى «إيقاف تجنيد الدروز وتقول أن المجتمع الدرزي هو جزء من العرب في إسرائيل والأمة الفلسطينية ككل».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Balad's MK-to-be: 'Anti-Israelization' conscientious objector|مؤلف=Yoav Stern and Jack Khoury|ناشر=Ha'aretz, English edition|تاريخ=1 May 2007|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/854636.html|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090802032505/http://www.haaretz.com/hasen/spages/854636.html | تاريخ أرشيف = 2 أغسطس 2009 |url-status=dead}}</ref>
يُجبر من الدروز الذكور الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي وفقاً لاتفاق بين الزعماء الدينيين المحليين والحكومة الإسرائيلية في عام [[1956]]. كانت معارضة القرار بين السكان الدروز واضحة على الفور، لكنها لم تنجح في عكس القرار.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=The Druze in Israel and the Question of Compulsory Military Service|مؤلف=Zeidan Atashi|ناشر=Jerusalem Center for Public Affairs|تاريخ=15 October 2001|مسار=https://www.jcpa.org/jl/vp464.htm|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190514120955/http://jcpa.org/jl/vp464.htm | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2019 }}</ref> وتشير التقديرات إلى أن 85% من الرجال الدروز في إسرائيل يخدمون في الجيش،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.seedsofpeace.org/site/PageServer?pagename=OB_v9i1You |عنوان=Seeds of Peace – Olive Branch Magazine – What Are You? |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20121026095510/http://www.seedsofpeace.org/site/PageServer?pagename=OB_v9i1You |تاريخ أرشيف=26 October 2012 |حالة المسار=dead}}</ref> وكثير منهم يصبحون ضباطًا ويرتقي بعضهم إلى رتبة ضابط عام.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/druze-in-israel-and-the-question-of-compulsory-military-service |عنوان=The Druze in Israel and the Question of Compulsory Military Service |ناشر=Jewish Virtual Library |تاريخ=5 September 2000 |تاريخ الوصول=22 September 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160910023643/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Society_&_Culture/druzeidf.html | تاريخ أرشيف = 10 سبتمبر 2016 }}</ref><ref>See, for instance, [http://dover.idf.il/IDF/English/News/today/09/11/1300.htm Brig. Gen. Mufid Ganam appointed IDF Chief Logistics Officer] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110721142836/http://dover.idf.il/IDF/English/News/today/09/11/1300.htm |date=21 July 2011}}</ref> في السنوات الأخيرة، شجبت أقلية متنامية من داخل المجتمع الدرزي هذا التجنيد الإلزامي، وترفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Waseem Kheir jailed for refusing compulsory military service for Arab Druze youth (''translation of Arabic headline'') |ناشر=www.arabs48.com |تاريخ=24 April 2006 |مسار=http://www.arabs48.com/display.x?cid=1&sid=50&id=36313 |تاريخ الوصول=8 October 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090116020342/http://www.arabs48.com/display.x?cid=1&sid=50&id=36313 |تاريخ أرشيف=16 January 2009|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.jcpa.org/jl/hit06.htm|عنوان=The Druze Minority in Israel in the Mid-1990s by Gabriel Ben-Dor|موقع=www.jcpa.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171012125647/http://www.jcpa.org/jl/hit06.htm | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2017 }}</ref> في عام [[2001]]، أسس [[سعيد نفاع]]، والذي يُعرف نفسه بأنه درزي فلسطيني ويشغل منصب رئيس المجلس الوطني لحزب [[التجمع الوطني الديمقراطي (إسرائيل)|التجمع الوطني الديمقراطي]]، «ميثاق الدروز الحر»، وهي منظمة تهدف إلى «إيقاف تجنيد الدروز وتقول أن المجتمع الدرزي هو جزء من العرب في إسرائيل والأمة الفلسطينية ككل».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Balad's MK-to-be: 'Anti-Israelization' conscientious objector|مؤلف=Yoav Stern and Jack Khoury|ناشر=Ha'aretz, English edition|تاريخ=1 May 2007|مسار=https://www.haaretz.com/hasen/spages/854636.html|تاريخ الوصول=8 October 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090802032505/http://www.haaretz.com/hasen/spages/854636.html | تاريخ أرشيف = 2 أغسطس 2009 |حالة المسار=dead}}</ref>


=== الخدمة وطنية ===
=== الخدمة وطنية ===
سطر 455: سطر 463:
{{مفصلة|ثقافة فلسطينية}}
{{مفصلة|ثقافة فلسطينية}}
[[ملف:Nazareth Altstadt.JPG|تصغير|200بك|[[العمارة في فلسطين#العمارة الفلسطينية التقليدية|عمارة فلسطينية تقليدية]] في [[الناصرة]].]]
[[ملف:Nazareth Altstadt.JPG|تصغير|200بك|[[العمارة في فلسطين#العمارة الفلسطينية التقليدية|عمارة فلسطينية تقليدية]] في [[الناصرة]].]]
يتشارك العديد من المواطنين العرب في إسرائيل ثقافة الشعب الفلسطيني والمنطقة العربية على نطاق أوسع. لا تزال هناك بعض النساء اللواتي ينتجن المنتجات الثقافية الفلسطينية مثل التطريز الفلسطيني.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://imeu.net/news/article003822.shtml|عنوان=IMEU: Palestinian embroidery and textiles: A nation's tale|تاريخ الوصول=14 June 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130929164834/http://imeu.net/news/article003822.shtml | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2013 |url-status=dead}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.globalfundforwomen.org/cms/content/view/86/125/|عنوان=Global Fund for Women – Grantee Profile – Laqiya|تاريخ الوصول=14 June 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211201501/https://www.globalfundforwomen.org/cms/content/view/86/125/| تاريخ أرشيف = 10 December 2007|url-status=dead}}</ref> الرقص الشعبي الفلسطيني، والمعروف باسم [[دبكة|الدبكة]]، لا يزال من أبرز المعالم الثقافية.
يتشارك العديد من المواطنين العرب في إسرائيل ثقافة الشعب الفلسطيني والمنطقة العربية على نطاق أوسع. لا تزال هناك بعض النساء اللواتي ينتجن المنتجات الثقافية الفلسطينية مثل التطريز الفلسطيني.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://imeu.net/news/article003822.shtml|عنوان=IMEU: Palestinian embroidery and textiles: A nation's tale|تاريخ الوصول=14 June 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130929164834/http://imeu.net/news/article003822.shtml | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2013 |حالة المسار=dead}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.globalfundforwomen.org/cms/content/view/86/125/|عنوان=Global Fund for Women – Grantee Profile – Laqiya|تاريخ الوصول=14 June 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211201501/https://www.globalfundforwomen.org/cms/content/view/86/125/| تاريخ أرشيف = 10 December 2007|حالة المسار=dead}}</ref> الرقص الشعبي الفلسطيني، والمعروف باسم [[دبكة|الدبكة]]، لا يزال من أبرز المعالم الثقافية.


حيفا هي مركز [[ثقافة عربية|الثقافة الليبرالية العربية]]، كما كانت تحت حكم الانتداب البريطاني. وتطورت الحياة الثقافية العربية النشطة في حيفا في [[القرن 21|القرن الحادي والعشرين]].<ref name=NYT01416 /> ووفقاً لصحيفة [[نيويورك تايمز]] بدأت النهضة العربية الليبرالية الحديثة في حيفا في عام [[1998]]. وتم افتتاح المزيد من [[مطعم|المطاعم]] و[[حانة|الحانات]] والمقاهي و[[ناد ليلي|النوادي الليليَّة]] المملوكة للعرب في [[المستعمرة الألمانية (حيفا)|حي الألمانية]] والبلدة القديمة، مع إشارات ترحيبة بجميع الناس باللغات العربية والإنجليزية وأحياناً بالعبرية.<ref name=NYT01416 /> بعد قيام [[إسرائيل|دولة إسرائيل]]، شكّلت الناصرة المركز الثقافي والعلمي والأكاديمي لعرب 48، جنبًا إلى جنب مع [[كفرياسيف]] و[[الرامة (عكا)|الرامة الجليليَّة]] و[[حيفا]]. وتَشهد [[الناصرة]] منذ سنة 2000، مبادرات ومحاولات عديدة لتنشيط الحراك الثقافيّ فيها، وتفعيل مؤسّسات ثقافيّة، أكثر من الفترات السابقة باستثناء فترة السبعينيات.<ref name="الحراك الثقافي">[http://palestine.assafir.com/article.asp?aid=1150 الحراك الثقافيّ في الناصرة | فلسطين] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121027045814/http://palestine.assafir.com/article.asp?aid=1150 |date=27 أكتوبر 2012}}</ref>
حيفا هي مركز [[ثقافة عربية|الثقافة الليبرالية العربية]]، كما كانت تحت حكم الانتداب البريطاني. وتطورت الحياة الثقافية العربية النشطة في حيفا في [[القرن 21|القرن الحادي والعشرين]].<ref name=NYT01416 /> ووفقاً لصحيفة [[نيويورك تايمز]] بدأت النهضة العربية الليبرالية الحديثة في حيفا في عام [[1998]]. وتم افتتاح المزيد من [[مطعم|المطاعم]] و[[حانة|الحانات]] والمقاهي و[[ناد ليلي|النوادي الليليَّة]] المملوكة للعرب في [[المستعمرة الألمانية (حيفا)|حي الألمانية]] والبلدة القديمة، مع إشارات ترحيبة بجميع الناس باللغات العربية والإنجليزية وأحياناً بالعبرية.<ref name=NYT01416 /> بعد قيام [[إسرائيل|دولة إسرائيل]]، شكّلت الناصرة المركز الثقافي والعلمي والأكاديمي لعرب 48، جنبًا إلى جنب مع [[كفرياسيف]] و[[الرامة (عكا)|الرامة الجليليَّة]] و[[حيفا]]. وتَشهد [[الناصرة]] منذ سنة 2000، مبادرات ومحاولات عديدة لتنشيط الحراك الثقافيّ فيها، وتفعيل مؤسّسات ثقافيّة، أكثر من الفترات السابقة باستثناء فترة السبعينيات.<ref name="الحراك الثقافي">[http://palestine.assafir.com/article.asp?aid=1150 الحراك الثقافيّ في الناصرة | فلسطين] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121027045814/http://palestine.assafir.com/article.asp?aid=1150 |date=27 أكتوبر 2012}}</ref>
سطر 461: سطر 469:
=== المطبخ ===
=== المطبخ ===
{{مفصلة|مطبخ فلسطيني}}
{{مفصلة|مطبخ فلسطيني}}
[[ملف:Hummuswithpinenuts.jpg|يسار|200بك|تصغير|[[حمص بطحينة]]، وهي من الأكلات الشعبية بين عرب 48.<ref name="theguardian.com">{{استشهاد ويب|مؤلف=Yotam Ottolenghi|مسار=https://www.theguardian.com/lifeandstyle/wordofmouth/2010/jun/29/perfect-hummus-debate|عنوان=The perfect hummus debate|ناشر=The Guardian|تاريخ=29 June 2010|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161226132545/https://www.theguardian.com/lifeandstyle/wordofmouth/2010/jun/29/perfect-hummus-debate|تاريخ أرشيف=26 December 2016|df=dmy-all|url-status=live}}</ref><ref name="Marks 2010">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأول=Gil|مؤلف1-الأخير=Marks|عنوان=Encyclopedia of Jewish Food|مسار=https://books.google.com/books?id=gFK_yx7Ps7cC&pg=PT845|ناشر=HMH|تاريخ=17 November 2010|isbn=9780544186316|بواسطة=Google Books| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191219120356/https://books.google.com/books?id=gFK_yx7Ps7cC | تاريخ أرشيف = 19 ديسمبر 2019 }}</ref>]]
[[ملف:Hummuswithpinenuts.jpg|يسار|200بك|تصغير|[[حمص بطحينة]]، وهي من الأكلات الشعبية بين عرب 48.<ref name="theguardian.com">{{استشهاد ويب|مؤلف=Yotam Ottolenghi|مسار=https://www.theguardian.com/lifeandstyle/wordofmouth/2010/jun/29/perfect-hummus-debate|عنوان=The perfect hummus debate|ناشر=The Guardian|تاريخ=29 June 2010|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161226132545/https://www.theguardian.com/lifeandstyle/wordofmouth/2010/jun/29/perfect-hummus-debate|تاريخ أرشيف=26 December 2016|df=dmy-all|حالة المسار=live}}</ref><ref name="Marks 2010">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأول=Gil|مؤلف1-الأخير=Marks|عنوان=Encyclopedia of Jewish Food|مسار=https://books.google.com/books?id=gFK_yx7Ps7cC&pg=PT845|ناشر=HMH|تاريخ=17 November 2010|isbn=9780544186316|عبر=Google Books| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191219120356/https://books.google.com/books?id=gFK_yx7Ps7cC | تاريخ أرشيف = 19 ديسمبر 2019 }}</ref>]]
بشكل عام، يتشابه مطبخ عرب 48 مع [[مطبخ فلسطيني|المطبخ الفلسطيني]] وإلى حد كبير مع فن الطبخ مع مناطق [[بلاد الشام]] الأخرى. ويُعد [[مسخن|المسخن]] أحد أشهر الأطباق الفلسطينية. ينعكس [[تاريخ فلسطين]] من حكم إمبراطوريات كثيرة مختلفة على المطبخ الفلسطيني بشكل واضح، حيث استفادت البلاد من مختلف المساهمات والتبادلات الثقافية.<ref name="CDN"/> كما تأثرت الأطباق الفلسطينية بثلاث ثقافات إسلامية رئيسية، هي: العرب، و[[فرس (قوم)|الفرس]] و[[ترك|الأتراك]]. لقد أثر [[الفتح الإسلامي للشام|الحكم العربي]] ل[[بلاد الشام]] على تقاليد الطهي البسيطة التي تستند في المقام الأول على استخدام [[أرز (توضيح)|الأرز]]، و[[ضأن بربري|الضأن]] و[[لبن (توضيح)|اللبن الزبادي]]. كما بدأت الثقافة الفارسية بالتأثير على المطبخ في المنطقة منذ [[الدولة العباسية|العصر العباسي]] فصاعدًا. كما تأثر المطبخ الفلسطيني بالأتراك بشكل كبير، بحكم سيطرتهم على بلاد الشام لفترة 4 قرون تقريباً، حتى عام 1917.<ref name="CDN">[http://archive.thisweekinpalestine.com/details.php?id=1729&ed=115&edid=115 Revisiting our table…] Nasser, Christiane Dabdoub, ''This week in Palestine'', Turbo Computers & Software Co. Ltd. June 2006, Accessed on 2008-01-08. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131127072800/http://www.thisweekinpalestine.com/details.php?id=1729&ed=115&edid=115 |date=27 نوفمبر 2013}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> ولعلّ [[فتوش|الفتوش]] و[[تبولة|التبولة]] أشهر أنواع السلطات الفلسطينية المحلية خصوصاً في المناطق الشماليّة ومنطقة الجليل. أما الحلويات، فهي تقسم بين ما هو معروف باسم الحلو العربي [[كنافة|كالكنافة]]، و[[معمول|المعمول]]. ومنها كعك ومعمول العيد والتي تتضمن السميد الخشن و[[تمر|التمر]]. في التقاليد الفلسطينية يتم إعداد حلويات خاصة تسمى بالميغلي بمناسبة ولادة الأطفال الجدد، وللاحتفال بالحياة الجديدة. تُصنع الميغلي من الأرز والسكر وخليط من التوابل، وتزين باللوز والصنوبر والجوز.
بشكل عام، يتشابه مطبخ عرب 48 مع [[مطبخ فلسطيني|المطبخ الفلسطيني]] وإلى حد كبير مع فن الطبخ مع مناطق [[بلاد الشام]] الأخرى. ويُعد [[مسخن|المسخن]] أحد أشهر الأطباق الفلسطينية. ينعكس [[تاريخ فلسطين]] من حكم إمبراطوريات كثيرة مختلفة على المطبخ الفلسطيني بشكل واضح، حيث استفادت البلاد من مختلف المساهمات والتبادلات الثقافية.<ref name="CDN"/> كما تأثرت الأطباق الفلسطينية بثلاث ثقافات إسلامية رئيسية، هي: العرب، و[[فرس (قوم)|الفرس]] و[[ترك|الأتراك]]. لقد أثر [[الفتح الإسلامي للشام|الحكم العربي]] ل[[بلاد الشام]] على تقاليد الطهي البسيطة التي تستند في المقام الأول على استخدام [[أرز (توضيح)|الأرز]]، و[[ضأن بربري|الضأن]] و[[لبن (توضيح)|اللبن الزبادي]]. كما بدأت الثقافة الفارسية بالتأثير على المطبخ في المنطقة منذ [[الدولة العباسية|العصر العباسي]] فصاعدًا. كما تأثر المطبخ الفلسطيني بالأتراك بشكل كبير، بحكم سيطرتهم على بلاد الشام لفترة 4 قرون تقريباً، حتى عام 1917.<ref name="CDN">[http://archive.thisweekinpalestine.com/details.php?id=1729&ed=115&edid=115 Revisiting our table…] Nasser, Christiane Dabdoub, ''This week in Palestine'', Turbo Computers & Software Co. Ltd. June 2006, Accessed on 2008-01-08. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131127072800/http://www.thisweekinpalestine.com/details.php?id=1729&ed=115&edid=115 |date=27 نوفمبر 2013}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> ولعلّ [[فتوش|الفتوش]] و[[تبولة|التبولة]] أشهر أنواع السلطات الفلسطينية المحلية خصوصاً في المناطق الشماليّة ومنطقة الجليل. أما الحلويات، فهي تقسم بين ما هو معروف باسم الحلو العربي [[كنافة|كالكنافة]]، و[[معمول|المعمول]]. ومنها كعك ومعمول العيد والتي تتضمن السميد الخشن و[[تمر|التمر]]. في التقاليد الفلسطينية يتم إعداد حلويات خاصة تسمى بالميغلي بمناسبة ولادة الأطفال الجدد، وللاحتفال بالحياة الجديدة. تُصنع الميغلي من الأرز والسكر وخليط من التوابل، وتزين باللوز والصنوبر والجوز.


يُعد ال[[حمص بطحينة]] من الأكلات الأكثر الشعبيًّة بين عرب 48؛<ref name="theguardian.com"/><ref name="Marks 2010" /> ويبحث كل من العرب واليهود الإسرائيليين على حد سواء عن الحمص الأصيل في المطاعم العربية المتخصصة في الحمص، مما يجعل القرى العربية مثل [[أبو غوش (توضيح)|أبو غوش]] و[[كفرياسيف|كفر ياسيف]] وجه لهم. ويُسافر المتحمسون من اليهود إلى القرى العربية والدرزية النائية في منطقة الجليل الشمالية بحثاً عن «تجربة الحمص المثالية» كما وصفتها [[بي بي سي]].<ref name="bbc">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.bbc.com/travel/story/20120727-hunting-for-hummus-in-israel|عنوان=Hunting for hummus in Israel|مؤلف=Raz, Dan Savery|ناشر=BBC Travel|تاريخ=1 August 2015|تاريخ الوصول=7 February 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170207113119/http://www.bbc.com/travel/story/20120727-hunting-for-hummus-in-israel|تاريخ أرشيف=7 February 2017|df=dmy-all|url-status=live}}</ref>
يُعد ال[[حمص بطحينة]] من الأكلات الأكثر الشعبيًّة بين عرب 48؛<ref name="theguardian.com"/><ref name="Marks 2010" /> ويبحث كل من العرب واليهود الإسرائيليين على حد سواء عن الحمص الأصيل في المطاعم العربية المتخصصة في الحمص، مما يجعل القرى العربية مثل [[أبو غوش (توضيح)|أبو غوش]] و[[كفرياسيف|كفر ياسيف]] وجه لهم. ويُسافر المتحمسون من اليهود إلى القرى العربية والدرزية النائية في منطقة الجليل الشمالية بحثاً عن «تجربة الحمص المثالية» كما وصفتها [[بي بي سي]].<ref name="bbc">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.bbc.com/travel/story/20120727-hunting-for-hummus-in-israel|عنوان=Hunting for hummus in Israel|مؤلف=Raz, Dan Savery|ناشر=BBC Travel|تاريخ=1 August 2015|تاريخ الوصول=7 February 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170207113119/http://www.bbc.com/travel/story/20120727-hunting-for-hummus-in-israel|تاريخ أرشيف=7 February 2017|df=dmy-all|حالة المسار=live}}</ref>


=== اللغة ===
=== اللغة ===
سطر 493: سطر 501:
=== الرياضة ===
=== الرياضة ===
[[ملف:HaPoel Beer Sheva vs. Bnei Sakhnin F.C. .jpg|يسار|200بك|تصغير|لعبة كرة قدم بين [[نادي هبوعيل بئر السبع]] و[[اتحاد أبناء سخنين]]: [[اتحاد أبناء سخنين]] هو النادي الأكثر نجاحاً بين الأندية العربية في إسرائيل بعد فوزه [[كأس إسرائيل|بكأس الدولة]] عام 2004.<ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/3557904.stm Sakhnin's success brings cheers and jeers] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190421192006/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/3557904.stm |date=21 أبريل 2019}}</ref>]]
[[ملف:HaPoel Beer Sheva vs. Bnei Sakhnin F.C. .jpg|يسار|200بك|تصغير|لعبة كرة قدم بين [[نادي هبوعيل بئر السبع]] و[[اتحاد أبناء سخنين]]: [[اتحاد أبناء سخنين]] هو النادي الأكثر نجاحاً بين الأندية العربية في إسرائيل بعد فوزه [[كأس إسرائيل|بكأس الدولة]] عام 2004.<ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/3557904.stm Sakhnin's success brings cheers and jeers] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190421192006/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/3557904.stm |date=21 أبريل 2019}}</ref>]]
كان عرب 48 بارزين في مجال ألعاب القوى، كما يتضح على وجه التحديد من خلال مساهماتهم في كرة القدم الإسرائيلية.<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Gilmore|مؤلف1-الأول=Ingigo|عنوان=Arab players have been hailed as heroes in Israels World Cup campaign|مسار=https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/israel/1487028/Arab-players-hailed-as-heroes-in-Israels-World-Cup-campaign.html|موقع=The Telegraph|تاريخ الوصول=7 May 2015|تاريخ=2005-04-02| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180722023452/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/israel/1487028/Arab-players-hailed-as-heroes-in-Israels-World-Cup-campaign.html | تاريخ أرشيف = 22 يوليو 2018 }}</ref> وقاد [[عباس صوان]] [[منتخب إسرائيل لكرة القدم]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Abbas Suan |مسار=http://www.knowledgedb.org/?pageid=44671 |موقع=KnowledgeDB |تاريخ الوصول=7 May 2015 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150518081314/http://www.knowledgedb.org/?pageid=44671 |تاريخ أرشيف=18 May 2015 |url-status=live}}</ref> وقد قيل إن هؤلاء اللاعبين يمثلون رموز الحركة السياسية والعدالة المدنية للمواطنين العرب في إسرائيل، بالنظر إلى المشاعر التمييزية المزعومة ضد السكان العرب.<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Kessel|مؤلف1-الأول=Jerrold|عنوان=On the Couch / Stand up, Speak up|مسار=https://www.haaretz.com/1.4743127|صحيفة=Haaretz|تاريخ الوصول=7 May 2015|تاريخ=2005-02-11| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151019125242/http://www.haaretz.com/print-edition/sports/on-the-couch-stand-up-speak-up-1.149921 | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2015 }}</ref> على وجه التحديد، في مباراة التأهل لكأس العالم عام [[2005]]، لعب [[عباس صوان]] وزملاؤه العرب أدوارًا مهمة في [[منتخب إسرائيل لكرة القدم]]، حيث سجل صوان هدفاً مساوياً أمام [[منتخب جمهورية أيرلندا لكرة القدم|المنتخب الوطني لجمهورية أيرلندا]].<ref>{{استشهاد ويب|مؤلف1-الأخير=Wildman|مؤلف1-الأول=Sarah|عنوان=Soccer, Racism and Israel's Unlikely World Cup Hero: Abbas Suan, Arab Muslim|مسار=http://www.politicsdaily.com/2010/05/29/soccer-racism-and-israels-unlikely-world-cup-hero-abbas-suan/|موقع=Politics Daily|تاريخ الوصول=7 May 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181116102910/http://www.politicsdaily.com/2010/05/29/soccer-racism-and-israels-unlikely-world-cup-hero-abbas-suan/ | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2018 }}</ref> بعد هذه المباراة، تلقى المواطنون العرب في إسرائيل اهتماماً إعلامياً غير مسبوق من محطات التلفزيون الإسرائيلية. حتى من دون الدعاية، قيل إن المواطنين العرب في إسرائيل ينظرون إلى هؤلاء اللاعبين على أمل أن يتحدثوا عنهم كصوتهم السياسي داخل إسرائيل.<ref name=Chabin>{{استشهاد ويب|عنوان=''Arab Players Key to Israel Success''|مؤلف=Michelle Chabin|ناشر=USA Today|سنة=2005|تاريخ الوصول=3 May 2015|مسار=http://usatoday30.usatoday.com/sports/soccer/world/2005-06-03-arab-israel-team_x.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180929144249/http://usatoday30.usatoday.com/sports/soccer/world/2005-06-03-arab-israel-team_x.htm | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2018 }}</ref> وفي الأشهر التالية، قامت وسائل الإعلام العبرية بانتقاد صوان وغيره من اللاعبين بسبب تورطهم في القضايا السياسية.<ref>{{استشهاد ويب|مؤلف1-الأخير=Shor|مؤلف1-الأول=Eran|عنوان=In Search of a Voice: Arab soccer players in the Israeli media|مسار=http://www.mei.edu/content/search-voice-arab-soccer-players-israeli-media|موقع=Middle Eastern Institute|تاريخ الوصول=7 May 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180929055939/http://www.mei.edu/content/search-voice-arab-soccer-players-israeli-media | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2018 }}</ref> كان هذا بسبب إجاباتهم على الأسئلة المتعلقة ورفضهم بالمشاركة في غناء النشيد الوطني الإسرائيلي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1-الأخير=Shor|مؤلف1-الأول=Eran|مؤلف2-الأخير=Yonay|مؤلف2-الأول=Yuvel|عنوان='Play and Shut up': The silencing of Palestinian athletes in Israeli media|صحيفة=Routledge|المجلد=34|العدد=2|صفحات=229|تاريخ=10 Sep 2010|doi=10.1080/01419870.2010.503811}}</ref>
كان عرب 48 بارزين في مجال ألعاب القوى، كما يتضح على وجه التحديد من خلال مساهماتهم في كرة القدم الإسرائيلية.<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Gilmore|مؤلف1-الأول=Ingigo|عنوان=Arab players have been hailed as heroes in Israels World Cup campaign|مسار=https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/israel/1487028/Arab-players-hailed-as-heroes-in-Israels-World-Cup-campaign.html|موقع=The Telegraph|تاريخ الوصول=7 May 2015|تاريخ=2005-04-02| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180722023452/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/israel/1487028/Arab-players-hailed-as-heroes-in-Israels-World-Cup-campaign.html | تاريخ أرشيف = 22 يوليو 2018 }}</ref> وقاد [[عباس صوان]] [[منتخب إسرائيل لكرة القدم]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Abbas Suan |مسار=http://www.knowledgedb.org/?pageid=44671 |موقع=KnowledgeDB |تاريخ الوصول=7 May 2015 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150518081314/http://www.knowledgedb.org/?pageid=44671 |تاريخ أرشيف=18 May 2015 |حالة المسار=live}}</ref> وقد قيل إن هؤلاء اللاعبين يمثلون رموز الحركة السياسية والعدالة المدنية للمواطنين العرب في إسرائيل، بالنظر إلى المشاعر التمييزية المزعومة ضد السكان العرب.<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Kessel|مؤلف1-الأول=Jerrold|عنوان=On the Couch / Stand up, Speak up|مسار=https://www.haaretz.com/1.4743127|صحيفة=Haaretz|تاريخ الوصول=7 May 2015|تاريخ=2005-02-11| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151019125242/http://www.haaretz.com/print-edition/sports/on-the-couch-stand-up-speak-up-1.149921 | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2015 }}</ref> على وجه التحديد، في مباراة التأهل لكأس العالم عام [[2005]]، لعب [[عباس صوان]] وزملاؤه العرب أدوارًا مهمة في [[منتخب إسرائيل لكرة القدم]]، حيث سجل صوان هدفاً مساوياً أمام [[منتخب جمهورية أيرلندا لكرة القدم|المنتخب الوطني لجمهورية أيرلندا]].<ref>{{استشهاد ويب|مؤلف1-الأخير=Wildman|مؤلف1-الأول=Sarah|عنوان=Soccer, Racism and Israel's Unlikely World Cup Hero: Abbas Suan, Arab Muslim|مسار=http://www.politicsdaily.com/2010/05/29/soccer-racism-and-israels-unlikely-world-cup-hero-abbas-suan/|موقع=Politics Daily|تاريخ الوصول=7 May 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181116102910/http://www.politicsdaily.com/2010/05/29/soccer-racism-and-israels-unlikely-world-cup-hero-abbas-suan/ | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2018 }}</ref> بعد هذه المباراة، تلقى المواطنون العرب في إسرائيل اهتماماً إعلامياً غير مسبوق من محطات التلفزيون الإسرائيلية. حتى من دون الدعاية، قيل إن المواطنين العرب في إسرائيل ينظرون إلى هؤلاء اللاعبين على أمل أن يتحدثوا عنهم كصوتهم السياسي داخل إسرائيل.<ref name=Chabin>{{استشهاد ويب|عنوان=''Arab Players Key to Israel Success''|مؤلف=Michelle Chabin|ناشر=USA Today|سنة=2005|تاريخ الوصول=3 May 2015|مسار=http://usatoday30.usatoday.com/sports/soccer/world/2005-06-03-arab-israel-team_x.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180929144249/http://usatoday30.usatoday.com/sports/soccer/world/2005-06-03-arab-israel-team_x.htm | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2018 }}</ref> وفي الأشهر التالية، قامت وسائل الإعلام العبرية بانتقاد صوان وغيره من اللاعبين بسبب تورطهم في القضايا السياسية.<ref>{{استشهاد ويب|مؤلف1-الأخير=Shor|مؤلف1-الأول=Eran|عنوان=In Search of a Voice: Arab soccer players in the Israeli media|مسار=http://www.mei.edu/content/search-voice-arab-soccer-players-israeli-media|موقع=Middle Eastern Institute|تاريخ الوصول=7 May 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180929055939/http://www.mei.edu/content/search-voice-arab-soccer-players-israeli-media | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2018 }}</ref> كان هذا بسبب إجاباتهم على الأسئلة المتعلقة ورفضهم بالمشاركة في غناء النشيد الوطني الإسرائيلي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1-الأخير=Shor|مؤلف1-الأول=Eran|مؤلف2-الأخير=Yonay|مؤلف2-الأول=Yuvel|عنوان='Play and Shut up': The silencing of Palestinian athletes in Israeli media|صحيفة=Routledge|المجلد=34|العدد=2|صفحات=229|تاريخ=10 Sep 2010|doi=10.1080/01419870.2010.503811}}</ref>


=== الإعلام ===
=== الإعلام ===
سطر 541: سطر 549:
{{شريط محتوى متميز|مختارة|التاريخ=3 يوليو 2019|النسخة=36454549}}
{{شريط محتوى متميز|مختارة|التاريخ=3 يوليو 2019|النسخة=36454549}}


[[تصنيف:عرب 48| ]]
[[تصنيف:عرب 48|*]]
[[تصنيف:التركيبة السكانية في إسرائيل]]
[[تصنيف:التركيبة السكانية في إسرائيل]]
[[تصنيف:إسرائيليون من أصل فلسطيني]]
[[تصنيف:إسرائيليون من أصل فلسطيني]]
[[تصنيف:مجتمع إسرائيلي]]
[[تصنيف:مجتمع إسرائيلي]]

النسخة الحالية 10:29، 21 فبراير 2024

عرب 48
التعداد الكلي
التعداد

1,890,000 نسمة

تضيف إسرائيل في الإحصائيّة سكان منطقتيّ القدس الشرقية والجولان المُحتلتين، وبلغ عددهم 278,000 نسمة. (2012)
النسبة: 21% من سكان إسرائيل.[1][2]
اللغات
الدين
المجموعات العرقية المرتبطة
مجموعات ذات علاقة

عرب 48 أو فلسطينيو 48 أو المواطنون العرب في إسرائيل (بالعبرية: עֲרָבִים אֶזרָחֵי יִשְׂרָאֵל)،[3][4] ويُطلق عليهم أيضاً عرب الداخل أو فلسطينيو الداخل، هم الفلسطينيون الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (بحدود الخط الأخضر، أي خط الهدنة 1948). يُشار إليهم أيضاً في إسرائيل بمصطلحي «عرب إسرائيل» أو «الوسط العربي»، كما يُستخدم أحياناً مصطلح «الأقلية العربية» (خاصةً في الإعلانات الرسميَّة). هؤلاء العرب هم من العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد أن سيطرت إسرائيل على الأقاليم التي يعيشون بها وبعد إنشاء إسرائيل بالحدود التي هي عليها اليوم. اللغة العربية هي اللغة الأم لمعظم عرب 48، بصرف النظر عن الدين، وتم استيعاب العديد من الكلمات والعبارات العبرية، ويتم تعريف اللهجة الحديثة للمواطنين العرب في إسرائيل على أنها لهجة عربية إسرائيلية.[5] يتحدث معظم عرب 48 لغتين على الأقل، ولغتهم الثانية هي اللغة العبرية الحديثة. دينياً، معظم عرب 48 من المسلمين، ولا سيّما من أهل السنة والجماعة. هناك أقلية عربية مسيحية مهمة من مختلف الطوائف إلى جانب أقلية من الموحدين الدروز.[6]

وفقًا لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، قدّر عدد السكان العرب في عام 2019 بحوالي 1,890,000، يمثلون 21% من سكان البلاد.[7] غالبية هؤلاء يعرّفون أنفسهم بأنهم عرب أو فلسطينيون حاملين الجنسية الإسرائيلية.[8][9][10] يعيش معظم المواطنين العرب في إسرائيل في بلدات ومدن ذات غالبية عربيَّة. ويلتحق الغالبية العظمى منهم بمدارس منفصلة عن الإسرائيليين اليهود، ولم تنضم الأحزاب السياسية العربية أبداً إلى ائتلاف حكومي.[11][12] لدى العديد من عرب 48 روابط عائلية بالفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك باللاجئين الفلسطينيين في الأردن وسوريا ولبنان.[13] يميل البدو في الجليل والنقب والموحدون الدروز إلى التماهي مع الهوية الإسرائيلية أكثر بالمقارنة مع غيرهم من عرب 48.[14][15][16][17]

مُنح العرب الذين يعيشون في القدس الشرقية والموحدون الدروز في مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 والتي ضُمت إليها في وقت لاحق، الجنسية الإسرائيلية، لكن معظمهم رفضوا الجنسية الإسرائيلية، ولم يرغبوا في الاعتراف بمطالبة إسرائيل بالسيادة. أصبحوا مقيمين دائمين بدلاً من ذلك.[18] ولديهم الحق في التقدم بطلب للحصول على الجنسية، ولهم الحق في الخدمات البلدية والتصويت فيها.[19](2) ويقيم المواطنين العرب في إسرائيل في خمس مناطق رئيسية: منطقة الجليل، والمثلث، والجولان، والقدس وشمالي النقب. وتتماهى الغالبيّة العظمى من عرب 48 مع التراث الثقافي واللغوي العربي والهوية الفلسطينية وتعرّف عن نفسها فلسطينيون مواطنون في إسرائيل.[20]

حسب قانون المواطنة الإسرائيلي، حاز على المواطنة كل من أقام داخل الخط الأخضر في 14 يوليو 1952 (أي عندما أقر الكنيست الإسرائيلي القانون). هذا القانون أغلق الباب أمام اللاجئين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم حتى هذا التاريخ، حيث يمنعهم من الدخول إلى دولة إسرائيل كمواطنين أو سكان محليين. بلغ عدد العرب الحائزين على مواطنة إسرائيلية في عام 1952 حوالي 167,000.(3) كان 156,000 منهم قد بقوا في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية عند انتهاء الحرب، والآخرين هم من سكان وادي عارة في المثلث الشمالي الذي سلمه الجيش الأردني لإسرائيل في إطار اتفاقية الهدنة. بالرغم من أن السلطات الإسرائيلية منحت المواطنين العرب حق الاقتراع وجوازات سفر إسرائيلية إلا أنها في نفس الوقت أعلنت الحكم العسكري على الكثير من المدن والقرى العربية حتى عام 1966.

مصطلحات

القيادة العربية السياسية في إسرائيل تقوم بإحياء ذكرى يوم الأرض: غالبية عرب 48 يعرّفون أنفسهم بأنهم عرب أو فلسطينيون.[20]

كيفية الإشارة إلى المواطنين العرب في إسرائيل هي قضية مسيّسة إلى حد كبير، وهناك عدد من أشكال التعريف التي يستخدمها أفراد هذا المجتمع.[21][22] وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، يفضل معظمهم الآن تعريف أنفسهم كمواطنين فلسطينيين في إسرائيل بدلاً من العرب الإسرائيليين.[23] وتستخدم صحيفة نيويورك تايمز كلاً من «الفلسطينيين الإسرائيليين» و«العرب الإسرائيليين» للإشارة إلى هذه المجموعة.[24]

الممارسة الشائعة في الأدب الأكاديمي المعاصر هي وصف هذا المجتمع كفلسطيني،[20] المصطلحات التي يفضلها معظم المواطنين العرب لتعريف أنفسهم تشمل الفلسطينيين والفلسطينيين في إسرائيل والفلسطينيين الإسرائيليين وفلسطيني عام 1948 والعرب الفلسطينيين والمواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل أو المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل أو عرب 48 أو عرب الداخل.[8][21][25][26][27] ومع ذلك، هناك أفراد من بين المواطنين العرب يرفضون المصطلح «فلسطيني» بالكامل.[21] هناك أقلية من المواطنين العرب في إسرائيل تُعَرِّف نفسها «كإسرائيلية» بطريقة ما، بينما الغالبية تعرف نفسها أنها جزء من الشعب الفلسطيني وتحمل الجنسية الإسرائيلية.[9]

مصطلح «عرب إسرائيل» هو المصطلح الذي طرحته غالبية السكان اليهود في إسرائيل، لوصف هذا المجتمع من المواطنين أو المقيمين العرب في إسرائيل. العرب الإسرائيليين، أو السكان العرب في إسرائيل، أو العرب أو الوسط العربي أو أبناء الأقليات هي أيضاً من المصطلحات المستخدمة لوصف هذه الفئة من السكان من جانب السلطات الإسرائيلية، ومعظم السكان اليهود في إسرائيل ووسائل الإعلام العبرية.[8][25][26][28] وقد تم انتقاد هذه التوصيفات لأنها حرمت هؤلاء السكان من الهوية السياسية أو الوطنية، وحجبت هويتهم الفلسطينية وصلتهم بفلسطين.[26][29] يُنظر إلى مصطلح «عرب إسرائيل» على وجه الخصوص على أنه من مصطلحات السلطات الإسرائيلية.[26][30] ومع ذلك يتم استخدامه من قبل بعض السكان العرب، «مما يعكس هيمنتها على الخطاب الاجتماعي الإسرائيلي».

المصطلحات الأخرى المستخدمة للإشارة إلى هؤلاء السكان تشمل العرب الفلسطينيين في إسرائيل والعرب الفلسطينيين الإسرائيليين والعرب داخل الخط الأخضر وعرب الداخل.[8][25] لا تنطبق التسميتين الأخيرتين، من بين التسميات الأخرى مذكورة أعلاه، على السكان العرب في القدس الشرقية أو الدروز في مرتفعات الجولان، حيث احتلت إسرائيل هذه الأراضي في عام 1967. وبحسب دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية يتم حسبان السكان العرب في القدس الشرقية ومرتفعات الجولان في تعداد العرب في إسرائيل والتي وصلت نسبتهم إلى 21% من سكان إسرائيل في عام 2013.[31]

تاريخ

حرب 1948

صورة جويّة لمدينة يافا والتي تعرَّض العرب فيها إلى التهجير عام 1948؛ بقي فيها 16,000 عربي.[32]

يستخدم مُعظم اليهود في إسرائيل تسمية «حرب الاستقلال» للإشارة إلى حرب 1948 وهو المصطلح المستخدم في المروية الإسرائيلية الرسمية، في حين أن معظم المواطنين العرب يشيرون إليها أنها نكبة (كارثة)، وهذا انعكاس للاختلافات في تصور لغرض ونتائج الحرب.[33][34] في أعقاب حرب عام 1948، تم تقسيم أرض فلسطين التي كانت تحت الانتداب البريطاني إلى ثلاثة أجزاء هي: دولة إسرائيل والضفة الغربية تحت إدارة الأردن وقطاع غزة تحت إدارة مصر. (تمتعت إمارة شرق الأردن بحكم ذاتي ضمن منطقة فلسطين الانتدابية رسمياً منذ 1921 ولغاية تاريخ إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 1946). حسب الإحصائيات كان 950,000 من العرب يعيشون في الأراضي التي أصبحت إسرائيل وكان ذلك قبل الحرب،[35] وبعد عمليات التهجير؛ بقي حوالي 156,000 عربي، أي حوالي 20% منهم.[36] يقول بيني موريسلقد هُجِّر أكثر من 700,000 فلسطيني من ديارهم بسبب الحرب وعلى أمل أن يعودوا قريبا إلى ديارهم بعد مساعدة القوات العربية» ولكنه صحيح أيضا أن هناك عشرات المواقع، بما في ذلك اللد والرملة، تم طرد العرب منها من قِبَل القوات اليهودية.[37] وينتمي غالبية المواطنين العرب في إسرائيل إلى العائلات التي لم تهجر وبقيت في أرضها. وتشمل أيضا بعض العرب من قطاع غزة والضفة الغربية الذين تم انتقالهم إلى إسرائيل في إطار «لم شمل الأسرة» وحصلوا على المواطنة الإسرائيلية وقد أصبح القانون الآن أكثر صرامة.[38] واعتُبِر العرب الذين تركوا منازلهم خلال فترة الصراع المسلح، لكنهم بقوا في الأراضي التي أصبحت اليوم دولة إسرائيل، على أنهم «الغائبين الحاضرين». في بعض الحالات، تم رفض السماح لهم بالعودة إلى منازلهم التي صودرت وسلمت إلى ملكية الدولة، وكذلك ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى.[39][40] هناك حوالي 274,000، أو 1 من كل 4 مواطنين من عرب 48 من فئة «الغائب الحاضر» أو الفلسطينيين المشردين داخليا.[41][42] أبرز حالات «الغائبين الحاضرين» تشمل سكان صفورية وقرى الجليل وكفر برعم وإقرث المهجرين.[43]

وكمثال على التهجير ما حدث في مدينة الناصرة، حيث تم رسمياً تسليم الناصرة في اتفاق مكتوب، اتفق فيه زعماء المدينة مع الضابطين دونكيلمان ولاسكوف -كممثلين للجيش الإسرائيلي- على وقف القتال في مقابل وعود بعدم تعرض المدنيين في المدينة لأضرار. ولكن بعد توقيع الاتفاق، تلقى دونكيلمان أمراً من الجنرال كاسيم لاسكوف بإجلاء عرب المدينة بالقوة، فرفض، مشيراً إلى أنه «صُدم ورُعب» من أنه سيُطلب منه التراجع عن الاتفاق الذي وقّعا عليه معا للتو. بعد 12 ساعة من تحدي رئيسه، تم إعفائه من منصبه، لكن بعد الحصول على تأكيدات بأن أمن سكان الناصرة سيكون مضموناً. أيد دافيد بن غوريون حكمه، خوفاُ من أن طرد المسيحيين العرب قد يثير ضجة في جميع أنحاء العالم المسيحي.[44] بحلول نهاية الحرب، شهد سكان الناصرة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من المراكز الحضرية الرئيسية والقرى الريفية في الجليل.

1949–1966

النصب التذكاري لضحايا مذبحة كفر قاسم، عام 1956 قام حرس الحدود الإسرائيلي بقتل 48 مدنياً عربياً.

استمر الحكم العسكري منذ إقامة إسرائيل عام 1948 وحتى عام 1966. لم يسمح حسب الأوامر العسكرية للمواطنين العرب بالخروج من مدنهم وقراهم إلا بتصاريح من الحاكم العسكري باستثناء القرى الدرزية، إذ قررت القيادة الدرزية التعاون مع الدولة الجديدة بما في ذلك خدمة الشبان الدروز في الجيش الإسرائيلي. كما تم الإعلان عن القرى المهجرة كمناطق عسكرية مغلقة وذلك بموجب أنظمة الطوارئ حسب المادة 125، مما أدى إلى منع عودة المهجرين إلى بيوتهم وقراهم، وخصوصا هؤلاء الذين بقوا في حدود إسرائيل وحصلوا على المواطنة والجنسية الإسرائيلية. في حين رفضت دول الجوار، ما عدا الأردن، قبول الخارجين من فلسطين بعد قيام دولة إسرائيل.[45]

جرت محاولة لإلغاء الحكم العسكري في عام 1963 إذ قدمت أربعة أحزاب وهي الحزب الشيوعي الإسرائيلي، ومبام، وأحدوت هعفودة بوعلي تسيون والحزب اليميني حيروت برئاسة مناحم بيجن. إلا أن هذه المحاولة فشلت. ثم لاحقا تطورت في إسرائيل قوى يسارية وتقدمية ترفض الصهيونية وتنادي بالتقارب مع العرب ساهمت في رفع الحكم العسكري عام 1966، كما كان هناك دورا فاعلا للقوى اليسارية من الدروز الذين رفضوا بيان تموز 1936 الذي نص على إبعاد الأقلية الدرزية إلى لبنان، وتشبثوا بالخيار العربي في فلسطين. ومن المفارقات أن مناحم بيجن وهي الحركة القومية التي صارت تسمى لاحقاً «ليكود» كان مع فكرة إنهاء الحكم العسكري.[46]

العرب الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية كان يحق لهم التصويت للكنيست الإسرائيلي، وخدم أعضاء الكنيست العرب في الكنيست منذ الكنيست الأولى. أول أعضاء الكنيست العرب هم أمين سليم جرجورة وسيف الدين الزعبي الذين كانوا أعضاء في القائمة الديمقراطية للناصرة وتوفيق طوبي عضوًا في الحزب الشيوعي الإسرائيلي. وفي عام 1965، حاولت مجموعة عربية راديكالية مستقلة تدعى «الأرض» تشكل «القائمة الاشتراكية العربية» الترشح لانتخابات الكنيست، لكن تم حظر القائمة من قبل لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية.[45]

تم إلغاء الحكم العسكري في عام 1966 بعد قرار صدر من رئيس الوزراء الثاني ليفي أشكول وأدرج عرب إسرائيل دائمًاً في خانة المعارضة البرلمانية متطلعين إلى سلام عادل مع الجوار العربي، سلام لا يلغي هويتهم الثقافية والحضارية. وشاركوا في توقيع اتفاقية السلام «كامب ديفيد» والسلام مع المملكة الأردنية الهاشمية. وبدأت الحكومة الإسرائيلية في إزالة معظم القوانين التمييزية، ومنح المواطنون العرب نفس الحقوق التي يتمتع بها المواطنون اليهود بموجب القانون.[47]

1967–2000

نصب تذكاري لذكرى سكان عرابة الذين قتلوا في الصراع العربي الإسرائيلي.

بعد حرب 1967، تمكن المواطنون العرب من الاتصال بالفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ قيام إسرائيل. هذا بالإضافة إلى رفع الحكم العسكري، مما أدى إلى زيادة النشاط السياسي بين المواطنين العرب.[48][49] وفي عام 1974، تم إنشاء لجنة من رؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية، والتي لعبت دوراً هاماً في تمثيل المجتمع العربي والضغط على الحكومة الإسرائيلية.[50] وأعقب ذلك في عام 1975 تشكيل لجنة الدفاع عن الأرض، التي سعت لمنع استمرار مصادرة الأراضي.[51] في نفس العام، حدث تقدم سياسي بانتخاب الشاعر العربي توفيق زياد، في الحزب الشيوعي الإسرائيلي، في مصب رئيس بلدية الناصرة، رافقه وجود شيوعي قوي في مجلس المدينة.[52] في عام 1976، قُتل ستة مواطنين عرب في إسرائيل على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية في احتجاج على مصادرة الأراضي وهدم المنازل. وأصبح تاريخ الاحتجاج في 30 مارس، يتم الاحتفال به سنوياٍ باعتباره يوم الأرض الفلسطيني.

شهد عقد 1980 ولادة الحركة الإسلامية. كجزء من الاتجاه الأكبر في العالم العربي، وقامت الحركة الإسلامية ببناء المدارس، وقدمت الخدمات الاجتماعية الأساسية الأخرى، وشيدت المساجد، وشجعت الصلاة والملابس الإسلامية المحافظة. بدأت الحركة الإسلامية في التأثير على السياسة الانتخابية وخاصة على المستوى المحلي.[53][54]

دعم العديد من المواطنين العرب الانتفاضة الأولى وساعدوا الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقدموا لهم المال والطعام والملابس. كما نُظمت إضرابات من قبل المواطنين العرب تضامناً مع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.[53] وكانت السنوات التي سبقت اتفاقات أوسلو فترة من التفاؤل للمواطنين العرب. خلال إدارة إسحاق رابين، لعبت الأحزاب العربية دوراً مهماً في تشكيل ائتلاف حاكم. كما لوحظ زيادة مشاركة المواطنين العرب على مستوى المجتمع المدني. ومع ذلك، استمر التوتر القائم مع مطالبة العديد من العرب إسرائيل بأن تصبح «دولة لجميع مواطنيها»، وبالتالي تحدي الهوية اليهودية للدولة. في انتخابات عام 1999 لرئاسة الوزراء، صوت 94% من الناخبين العرب لصالح إيهود باراك. ومع ذلك، شكّل باراك حكومة واسعة من يمين الوسط دون التشاور مع الأحزاب العربية، مما خيب آمال المجتمع العربي.[48]

2000-اليوم

مظاهرة عربيّة في مدينة حيفا على خلفية مقتل أربعة مواطنين عرب على يد الجندي عيدان ناتان.

ارتفعت حدة التوتر بين العرب والحكومة الإسرائيلية في أكتوبر عام 2000 عندما قتل 12 مواطن عربي ورجل واحد من غزة بينما كانوا يحتجون على سياسة الحكومة الإسرائيلية خلال الانتفاضة الثانية. وردًا على هذا الحادث، أنشأت الحكومة لجنة أور. وتسببت أحداث أكتوبر 2000 للكثير من العرب إلى التشكيك في طبيعة جنسيتهم الإسرائيلية. برز ذلك في مقاطعة الانتخابات الإسرائيلية عام 2001، كوسيلة للاحتجاج. ومن المفارقات ساعدت هذه المقاطعة أرئيل شارون على هزيمة إيهود باراك. في انتخابات عام 1999، كان أكثر من 90% من الأقلية العربية في إسرائيل قد صوتت لإيهود باراك.[55] وقد انخفض تجنيد المواطنين البدو في جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير.[56]

خلال حرب لبنان 2006 اشتكت المنظمات العربية أن الحكومة الإسرائيلية قد استثمرت الوقت والجهد لحماية المواطنين اليهود من هجمات حزب الله، في حين قد أهملت المواطنين العرب. وأشاروا إلى ندرة الملاجئ في المدن والقرى العربية وعدم وجود معلومات عن الطوارئ الأساسية في اللغة العربية.[57] نظر الكثير من اليهود الإسرائيليين إلى المعارضة العربية لسياسة الحكومة الإسرائيلية والتعاطف الشعبي بين عرب 48 مع اللبنانيين باعتباره علامة على عدم الولاء لدولة إسرائيل.[58]

في أكتوبر عام 2006 ارتفعت حدة التوتر عندما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الحزب السياسي اليميني إسرائيل بيتنا، للانضمام إلى حكومته الائتلافية. زعيم الحزب أفيغادور ليبرمان، عرُف عن دعوته إلى الترانسفير كحل للصراع العربي-الإسرائيلي، وذلك عن طريق تحويل المناطق العربية (أساسًا منطقة المثلث)، لسيطرة السلطة الفلسطينية وضم الكتل الإستيطانية اليهودية الكبرى كالمستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل كجزء من اقتراح السلام.[59] وبحسب مخطط ليبرمان فإن العرب الذين يفضلون البقاء في إسرائيل بدلًا من أن يصبحوا مواطنين في دولة فلسطينية سيكون قادرين على الانتقال إلى إسرائيل. جميع مواطني إسرائيل، سواء من اليهود أو العرب، عليهم التعهد في يمين الولاء للاحتفاظ بالمواطنة. أولئك الذين يرفضون يمكن أن يبقوا في إسرائيل كمقيمين دائمين.[60]

في يناير عام 2007 تم تعيين أول وزير عربي وأول درزي في تاريخ إسرائيل، غالب مجادلة، وعُيّن وزيرًا بلا حقيبة. وقد انتقدت الأحزاب اليسارية هذه الخطوة، إذ رأت فيها محاولة للتغطية على قرار حزب العمل الإسرائيلي للجلوس مع إسرائيل بيتنا في الحكومة، وبالمقابل انتقدت الأحزاب اليمينية هذه الخطوة إذ رأت فيها تهديداً لمكانة إسرائيل كدولة يهودية.[61][62]

أكَّد قانون الدولة القومية الذي سن في عام 2018 الممارسات الإسرائيلية على أرض الواقع منذ حرب 1948، عبر جعلها مكتوبة ومخطوطة في قانون أساس حدد طبيعة النظام الدستوري لدولة إسرائيل وعبَّر عن هويتها الدستورية. لذا، اعتبره حسن جبارين، المدير العام لمنظمة «عدالة» للدفاع عن حقوق الإنسان في إسرائيل، أنه «قانون القوانين». كما يشير القانون إلى أن الهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط.[63] لاقى القانون إدانة دولية واسعة واشتملت على إدانات صدرت بين أوساط مجتمعات يهود الشتات حول العالم. وشارك أكثر من 100 ألف درزي في تظاهرةٍ احتجاجية أقامها الإسرائيليون المُعارضون لقانون الدولة القومية، تحت شعار «المسيرة من أجل المساواة»، وذلك أمام مبنى بلدية تل أبيب.[64]

احتجاجات عرب 48 في مدينة اللد رفضًا «لجرائم قوات الاحتلال» في الضفّة وغزّة خلال الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية 2021.[65]

خلال الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية عام 2021، اشتدت احتجاجات وأعمال شغب واسعة النطاق في جميع أنحاء إسرائيل، خاصة في المدن المختلطة التي تضم عددًا كبيرًا من السكان العرب. في مدينة اللد تم الاعتداء على الأحياء العربية وتعرضت المقبرة الإسلامية للتخريب.[66] وأعلن بنيامين نتنياهو حالة الطوارئ في اللد في 11 مايو، وهي المرة الأولى منذ عام 1966 التي تستخدم فيها إسرائيل سلطات الطوارئ على مجتمع عربي.[67] تم الإبلاغ عن أعمال عنف ضد المجتمع العربي بما في ذلك "حالات من الطعن والحرق المتعمد ومحاولات اقتحام المنازل" في بئر السبع ورهط والرملة واللد والناصرة وطبريا والقدس وحيفا وعكا.[68] في مدينة بات يام هاجم متطرفون يهود المتاجر العربية وقاموا بضرب المارة. وتم سحب سائق سيارة عربي من سيارته وتعرض للضرب المبرح في الشارع، وتم تصوير الحادث على الهواء مباشرةً من قبل طاقم إخباري إسرائيلي.[69][70]

منذ اندلاع الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023 عام 2023، نفذت إسرائيل عمليات اعتقال واحتجاز جماعية للعمال الفلسطينيين والمواطنين العرب في إسرائيل.[71][72] في 5 نوفمبر 2023، أفادت شبكة سي إن إن أنه تم اعتقال "العشرات" من الفلسطينيين والمواطنين العرب في إسرائيل بسبب تعبيرهم عن التضامن مع السكان المدنيين في غزة، أو مشاركة آيات قرآنية، أو التعبير عن "أي دعم للشعب الفلسطيني".[73] وانتقدت صحيفة هآرتس الاستهداف الواسع النطاق لعرب 48 من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.[74] وفي إشارة إلى "مئات" الاستجوابات، ذكرت صحيفة إل باييس في 11 نوفمبر أن إسرائيل تعامل بشكل متزايد الأقلية العربية على أنها "طابور خامس محتمل".[75] وحتى 30 نوفمبر تم اعتقال 270 مواطنًا عربيًا إسرائيليًا، بسبب تعبيرهم عن التضامن مع السكان المدنيين في غزة، وفقًا لعدالة - المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في إسرائيل.[76]

المجموعات العرقية والدينية

المجموعات الدينية[77]
مسلمون
  
82%
مسيحيون
  
9%
دروز
  
9%

في عام 2011 كان التعداد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل حوالي 1,555,000 نسمة، أي حوالي 20% من سكان إسرائيل،[78] ووفقاً لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية في مايو 2003 شكل المسلمين إضافة إلى البدو المسلمين حوالي 82% من مجمل السكان العرب في إسرائيل، وهم يسكنون جنباً إلى جنب المسيحيين الذين شكلوا نحو 9% والدروز الذين شكلوا حوالي 9%.[77] وفقاً لاستطلاع قامت به مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي عام 2015 قال 48% من المستطلعين العرب في إسرائيل أنهم تقليديين في حين قال 26% أنهم متدينين وقال 21.5% أنهم غير متدينين على الإطلاق وقال فقط 4% أنهم متدينين جداً.[79]

اللغة الوطنية واللغة الأم للمواطنين العرب، بما في ذلك الموحدون الدروز، هي اللغة العربية والعاميّة المستخدمة هي اللهجة الفلسطينية.[80] وفق معطيات دائرة الإحصائيات المركزية في إسرائيل في عام 2017 اسم العائلة الأكثر شيوعًا في الأوساط العربية المسلمة هو إغبارية، واسم العائلة الأكثر شيوعًا في الأوساط المسيحيَّة هو خوري، أما اسم العائلة الأكثر شيوعًا في الأوساط الدرزيَّة هو حلبي.[81]

المسلمون

إمام مسجد في مدينة سخنين يقرأ القرآن.

يشكل المسلمون في إسرائيل حوالي 72% من مجموع السكان العرب في إسرائيل، ويشكل المسلمون من السكان الفلسطينيين التقليديين «الفلاحين والمدنيين» في إسرائيل هذه النسبة وذلك بإستثناء البدو، وفي حالة تم ضم البدو مع المسلمين الفلسطينيين التقليديين «الفلاحين والمدنيين» تصبح نسبة المسلمين 82% من مجموع السكان العرب في إسرائيل. في عام 2017 عاش 35.8% من المسلمون العرب في المنطقة الشمالية، وحوالي 21.8% في منطقة القدس، وحوالي 16.4% في المنطقة الجنوبية، وحوالي 13.8% في منطقة حيفا، وحوالي 11% في المنطقة الوسطى، وحوالي 1.1% في منطقة تل أبيب.[82] وفي عام 2018 ضمت مدينة القدس على أكبر تجمع إسلامي في إسرائيل مع حوالي 337,000 نسمة، تلاها مدينة أم الفحم مع حوالي 55,100 نسمة، ومدينة الناصرة مع حوالي 55,000 نسمة، ومدينة الطيبة مع حوالي 43,127 نسمة.[83] وتعتبر منطقة المُثلث؛ وهي منطقة جُغرافيّة تقع داخل الحدود الشرقية للمنطقة الوسطى ومنطقة حيفا، منطقة ذات أغلبية مُسلمة سُنيّة.[84][85]

في عام 2010 كان متوسط عدد الأطفال لكل أم عربية مسلمة هو 3.84 وهذه النسبة انخفضت عن سنة 2008 حيث كان متوسط عدد الأطفال لكل أم عربية مسلمة هو 3.9، بالمقابل بين العائلات المسيحية كان متوسط عدد الأطفال لكل أم هو 2.1. معظم السكان المسلمين هم من الشباب: 42% من المسلمين هم تحت سن الـ 15 عاماً. متوسط العمر من المسلمين في إسرائيل هو 18، في حين أن متوسط عمر اليهود في إسرائيل هو 30. النسبة المئوية للأشخاص فوق سن 65 هي أقل من 3% بالنسبة للمسلمين، بالمقارنة مع 12% للسكان اليهود.[77] ووفقاً للتوقعات، وبحسب النمو السكاني للمسلمين سيصل عددهم إلى أكثر من 2,000,000 نسمة، أو ما نسبته 24-26% من السكان خلال 15 عاماً قادمًا. وستشكل أيضًا 85% من مجمل السكان العرب في إسرائيل في 2020 (بزيادة 3% عن 2005).[86]

بلغت نسبة المسلمين في إسرائيل 17.8% من السكان أي 1.6 مليون سنة 2017،[87] بعد أن كانت نحو 9.5% سنة 1949، ومن المتوقع أن تبلغ نحو 21% سنة 2050.[88] وكانت نسبة زيادة السكان المسلمين السنوية 2.4% هي النسبة الأعلى بين مواطني إسرائيل. ويعد المسلمين في إسرائيل المجموعة الدينية الأكثر شبابًا حيث أن 35% منهم تقل أعمارهم عن 14 سنة، وحوالي 3.9% تزيد أعمارهم عن سن 65.[89] وبين عام 2010 وعام 2015 كانت معدل الخصوبة بين مسلمي إسرائيل حوالي 3.4 وهو أعلى من معدل الخصوبة العام في البلاد البالغ 2.9، وفي عام 2010 كانت معدل الأعمار بين مسلمي البلاد حوالي 21 وهو أقل من معدل الأعمار العام البالغ 30.[90]

الأغلبيّة العظمى من مسلمي عرب 48 هم من أهل السنة والجماعة، فضلًا عن أقلية صغيرة من الشيعة. يتواجد في مدينة حيفا الجماعة الأحمديّة ويتمركز أغلبهم في حي الكبابير في مدينة حيفا، وعددهم حوالي 2,200 نسمة.[91] وفقاً لإستطلاع قامت به مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي عام 2015 قال 47% من المستطلعين المسلمين العرب في إسرائيل أنهم تقليديين في حين قال 32% أنهم متدينين وقال 17% أنهم غير متدينين على الإطلاق وقال فقط 3% أنهم متدينين جداً.[79] وفقاً لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2017 قال 99% من المسلمين في إسرائيل أنهم عرب من الناحية العرقية.[92] وفقاً لمركز بيو للأبحاث في حين أن المسلمين الذين يعيشون في إسرائيل، بشكل عام، أكثر تديناً من اليهود الإسرائيليين، إلا أنهم أقل تديناً من المسلمين الذين يعيشون في العديد من البلدان الأخرى في الشرق الأوسط. على سبيل المثال، يقول حوالي ثلثي المسلمين في إسرائيل (68%) أن الدين مهم جداً في حياتهم، بالمقارنة مع المسلمين في الأردن (85%) والأراضي الفلسطينية (85%). ويقول غالبية المسلمين يقولون إنهم يصلون يوميًا (61%) ويقول نصفهم تقريباً أنهم يذهبون إلى المسجد مرة واحدة على الأقل في الأسبوع (49%). من المرجح أن تقول النساء المسلمات أن للدين أهمية كبيرة في حياتهن بالمقارنة مع الرجال المُسلمين، كما أن المسلمين الشباب والأصغر سناًً أقل تديناً بشكل عام من الكبار في السن.[93]

البدو

مدينة رهط؛ أكبر بلدة بدويَّة في النقب.

يُشكل البدو في إسرائيل جماعة عربيّة فرعيّة ملحوظة، وتتميز بنمط حياة خاص بها، يُقدر عدد السكان البدو في صحراء النقب الجنوبية بحوالي 200,000 إلى 230,000 شخص أو 3.5% من إجمالي سكان البلاد، وجميعهم من المسلمين السنة.[94] خلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر، بدأ البدو الرُحّل تقليديًا بالتحول إلى مجتمع شبه بدوي رعوي زراعي، مع ذلك ما زال المجتمع البدوي بعتمد على الإنتاج الزراعي وخصخصة الأراضي القبلية.[95] على الرغم من التطور الثقافي-الاجتماعي فإن البدو في إسرائيل يتواصل النظر إليهم على أنهم بدو رُحّل، واليوم يعيش حوالي نصفهم في مناطق الحضر.[96] قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، كان هناك ما يقدر بنحو 65,000 إلى 90,000 من البدو الذين يعيشون في النقب، وأثناء الحرب هاجر معظمهم إلى سيناء والأردن وقطاع غزة ومناطق الخليل والأغوار والقدس، وبقي حوالي 11,000 بدوي وتم نقل أغلبهم من قبل الحكومة الإسرائيلية في عام 1950 وعام 1960 إلى قضاء بئر السبع منطقة تسمى السياج تتألف من الأراضي الخصبة نسبيا وتقع في النقب الشمالي الشرقي والتي تضم 10% من صحراء النقب. بدو النقب، على غرار بقية السكان العرب في إسرائيل، عاشوا تحت الحكم العسكري حتى عام 1966، وبعد ذلك رفعت القيود وأصبحوا أحرارا في التحرك خارج قضاء بئر السبع. ومع ذلك، حتى بعد عام 1966 لم تكن لهم حرية في الإقامة خارج قضاء بئر السبع. فهم يقيمون فقط في 2% من مجمل مساحة النقب.

وفقًا لوزارة الخارجية الإسرائيلية عام 1999 قُدرت أعداد البدو بحوالي 170,000 نسمة، عاش منهم 110,000 بدوي في النقب، وحوالي 50,000 في منطقة الجليل، وحوالي 10,000 في المنطقة الوسطى من إسرائيل. وتم نقل 11,000 من البدو الذين بقوا من قبل الحكومة الإسرائيلية في عقد 1950 وعقد 1960 إلى منطقة في شمال شرق النقب تشكل 10% من صحراء النقب. قامت الحكومة الإسرائيلية ببناء سبع مدن تنموية للبدو بين عام 1979 وعام 1982. يعيش حوالي نصف السكان البدو في هذه البلدات، وأكبرها مدينة رهط، والبعض الآخر في عرعرة النقب، وبئر هداج، والحورة، وكسيفة، واللقية، وشقيب السلام، وتل السبع. تضم منطقة الجليل على عدد من البلدات البدوية أكبرها بئر المكسور تليها كل من البعينة - نجيدات وبسمة طبعون وطوبا الزنغرية وكعبية طباش الحجاجرة، تضم المنطقة أيضاً على عدد من القرى البدوية مثل الكمانة وضميده ورأس العين ورمة الهيب ووادي سلامة، بالإضافة إلى نسبة صغيرة تقطن في مدن مثل شفا عمرو والناصرة.

يعيش ما يقرب من 40% إلى 50% من المواطنين البدو في إسرائيل في القرى البدوية غير المعترف بها وعددها بين 39 إلى 45 قرية.[97][98] مما يجعل البدو الأفقر والأقل تعليماَ بين المواطنين العرب في إسرائيل، فالبدو يعانون من سياسية تمييز عنصري تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضدهم.[99]

يُستثنى الإسرائيليين العرب غير الدروز من التجنيد الاجباري ولكن التطوّع مفتوح لهم، حيث تكون أغلبية المتطوعين العرب من البدو ومع هذا فعدد المتطوعين البدو قليل نسبيًا ويتراوح بين 5% إلى حوالي 10% سنويًا. يتطوع البدو في جيش الدفاع الإسرائيلي نظرا للتسهيلات التي يحصل عليها الذين يخدمون بالجيش.[100] تُشير الدراسات أنّ الكثير من البدو في إسرائيل لا يعتبرون أنفسهم فلسطينيين.[101] حيث قبل عام 1948 تميزت العلاقات بين بدو النقب والفلاحين في الشمال بالاختلافات الثقافية الجوهرية وكذلك بالنسبة إلى اللغة المشتركة وبعض التقاليد المشتركة.[102]

المسيحيون

مواطنيون مسيحيون يصلون في بازيليكا البشارة في الناصرة: المسيحيون العرب هم واحدة من أكثر الجماعات العرقية الدينية تعليماً في إسرائيل.[103]

يشكل المسيحيين حوالي 9% من مجمل السكان العرب في إسرائيل. يعيش أغلب المسيحيين العرب في إسرائيل في المنطقة الشمالية ومنطقة حيفا،[104][105] وتضم مدينة الناصرة على أكبر تجمع مسيحي عربي وتليها مدينة حيفا،[106] ويعيش المسيحيين في عدد من قرى الجليل الأخرى إما بشكل منفرد أو اختلاطًا بالمسلمين والدروز، مثل أبو سنان، والبعنة، والبقيعة، وجديدة - المكر، والجش، وحُرفيش، ودير حنا، والرامة الجليليّة، والرينة، وسخنين، وشفاعمرو، وطرعان، وإعبلين، وعرابة، وعسفيا، وعيلبون، وكسرى-كفرسميع، وكفر كنا، وكفر ياسيف، والمغار، والمزرعة، والمقيبلة، ويافة الناصرة وغيرها،[107] مع وجود نسب أقل في سائر المدن سيّما القدس ويافا - تل أبيب والرملة واللد وعكا والناصرة العليا ومعالوت ترشيحا.[108] ويُذكر أنَّ جميع سكان معليا وفسوطّة من المسيحيين.[109] تاريخيًا وقبل حرب 1967 كان هناك تواجد مسيحي عربي في الجولان ذات الأغلبية الدرزيّة، حيث كانت نسبة المسيحيين في الجولان حوالي 12% من السكان حتى يونيو عام 1967،[110] لكن عقب احتلاله من قبل القوات الإسرائيلية، هاجر مسيحيو الجولان إلى لبنان وسوريا ودول العالم الغربي، ولم يتبقّى مسيحيون في قرى الجولان سوى في مجدل شمس وعين قنية.[111] في نهاية عام 2017 قدرت أعداد المسيحيين العرب بحوالي 133,600 إلى جانب أكثر من 36,400 من المسيحيين من غير العرب.[112] اعتباراً من عام 2014، كانت كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك هي أكبر جماعة مسيحية عربية في إسرائيل، حيث انتمى إليها حوالي 60% من المسيحيين العرب،[113] بينما انتمى حوالي 30% من المسيحيين العرب إلى الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.[113] في عام 2018 عاش 70.6% من المسيحيين العرب في المنطقة الشمالية، وحوالي 13.3% في منطقة حيفا، وحوالي 9.6% في منطقة القدس، وحوالي 3.3% في المنطقة الوسطى وحوالي 2.7% في منطقة تل أبيب.[114]

يملك المسيحيون في إسرائيل عدد كبير من المؤسسات من مدراس ومستشفيات وغيرها، جزء من هذه المؤسسات خاصة المدراس هي الأفضل في الوسط العربي.[115] وفقاً لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2017 قال 96% من المسيحيين في إسرائيل أنهم عرب من الناحية العرقية.[92] كان للعديد من المسيحيين العرب مكانة بارزة في الأحزاب السياسية العربية في إسرائيل، ونشط المسيحيون على وجه الخصوص في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ومن بينهم الأسقف جورج حكيم، وإميل توما، وتوفيق طوبي، وصليبا خميس، وإميل حبيبي، وداوود تركي، وعزمي بشارة. ولعبت بعض الأسر المسيحيّة العربيّة مثل آل خيّاط الكاثوليكية وآل خوري المارونية من حيفا دور اقتصادي واجتماعي وديبلوماسي بارز في حياة المجتمع العربي.[116] ومن الشخصيات الدينية المسيحية البارزة إلياس شقور، وبطرس المعلم، والبطريرك السابق ميشيل صباح، والأسقف منيب يونان. كما أن كل من جورج القرا وسليم جبران؛ وهم قضاة في المحكمة العليا الإسرائيلية، من المسيحيين العرب.[117][118] ومن الشخصيات المسيحية العربية البارزة في العلوم والتقنيَّة العالية تشمل حسام حايك الذي لديه اكتشافات عالمية في مجالات الإلكترونيات الجزيئية،[119] وجوني سروجي، وهو نائب رئيس شركة أبل لتقنيات الأجهزة.[120][121]

مدرسة كاثوليكية في حيفا: المدارس المسيحية هي من بين أفضل المؤسسات التعليمية أداءً في إسرائيل.[122]

المسيحيين العرب هم واحدة من أكثر المجموعات تعليماً في إسرائيل.[123][124] إحصائياً، يتمتع المسيحيون العرب في إسرائيل بأعلى معدلات للتحصيل العلمي بالمقارنة مع جميع الطوائف الدينية، ووفقاً لبيانات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية في عام 2010، حصل 63% من المسيحيين العرب في إسرائيل على شهادة جامعية أو الدراسات العليا، وهو أعلى معدل بالمقارنة مع أي مجموعة عرقية دينية.[125] وفي عام 2020 أشارت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية أنَّ فئة المسيحيين العرب هي الفئة الدينية ذات أعلى نسبة من الحاصلين على تعليم في الجامعة (71.2% منهم أكملوا تعليمهم العالي) بينما هو 34% في المجتمع العربي عامةً وحوالي 47.2% في المجتمع اليهودي.[126] وعلى الرغم من أن المسيحيين العرب لا يمثلون سوى 2% من مجموع السكان الإسرائيليين، فقد شكلوا في عام 2014 17% من طلاب الجامعات في البلاد، وحوالي 14% من طلاب الكليات.[127] نسبة المسيحيين الذين حصلوا على درجة البكالوريوس أو شهادة جامعية أعلى من متوسط مجمل السكان الإسرائيليين.[103] وكان معدل الطلاب الذين يدرسون في مجال الطب بين الطلاب العرب المسيحيين أعلى من باقي الطوائف الأخرى.[128] كما أن نسبة النساء العربيات المسيحيات اللواتي يحصلن على تعليم عال أعلى من باقي المجموعات الدينية الأخرى.[129] ولاحظت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية أنه عند الأخذ في الاعتبار البيانات المسجلة على مر السنين، حقق المسيحيين العرب نتائج أفضل من حيث التعليم مقارنةً بأي مجموعة أخرى في إسرائيل.[103] في عام 2012، حقق المسيحيين العرب أعلى معدلات النجاح في امتحانات شهادة الثانوية العامة، أي 70%، مقارنةً بالطلاب المُسلمين والدروز (50% وحوالي 64% على التوالي)، ومقارنةً بطلاب مختلف فروع نظام التعليم اليهودي (61%).[130]

من حيث الوضع الاجتماعي والاقتصادي، فإن المسيحيين العرب أكثر تشابهاً مع السكان اليهود بالمقارنة مع السكان العرب المسلمين.[131] حيث أن لديهم أدنى معدل للفقر وأقل نسبة من البطالة، والتي تصل إلى 4.9%، مقارنةً مع حوالي 6.5% بين الرجال والنساء اليهود.[132] ولديهم أيضاً أعلى متوسط دخل للأسرة بين المواطنين العرب في إسرائيل وثاني أعلى متوسط دخل للأسرة بين الجماعات العرقية والدينية في إسرائيل.[133] كذلك لدى المسيحيين العرب حضور بنسبة عالية في العلوم وفي مهن ذوي الياقات البيضاء.[134] في إسرائيل، يُصور المسيحيون العرب على أنهم أقلية عرقية - دينية متعلمة من الطبقة الوسطى.[135]

يتمتع المسيحيون العرب بأعلى الإنجازات في القطاع العربي على جميع المؤشرات: نسبة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة (البجروت)، ونسب خريجي الجامعات، ومجالات العمل.[136] وفقًا لدراسة «هل العرب المسيحيون هم اليهود الإسرائيليون الجدد؟ تأملات في المستوى التعليمي للمسيحيين العرب في إسرائيل» لهنا ديفيد من جامعة تل أبيب، أحد العوامل التي تجعل المسيحيين العرب هم المجتمع الأكثر تعليماً في إسرائيل. هو المستوى العالي للمؤسسات التعليمية المسيحية. تعد المدارس المسيحية في إسرائيل من أفضل المدارس في البلاد، وفي حين أن هذه المدارس لا تمثل سوى 4% من قطاع التعليم العربي، فإن حوالي 34% من طلاب الجامعات العرب يأتون من مدارس مسيحية،[137] وحوالي 87% من عرب إسرائيل في قطاع التكنولوجيا العالية درسوا في المدارس المسيحية.[138][139][140][141] وفي مقال نشرته صحيفة معاريف عام 2011، وصف المجتمع العربي المسيحي بأنه «الأكثر نجاحاً في النظام التعليمي»،[129] وهو رأي تدعمه دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية.[103]

الموحدون الدروز

دروز خلال زيارة مقام النبي شعيب في حطين.

الموحدون الدروز هم أعضاء في طائفة دينية يقطنون في عدد من دول الشرق الأوسط، يسكنون في المناطق الجبلية في إسرائيل، ولبنان، وسوريا. الدروز الذين هم مواطنون في إسرائيل يعيش معظمهم في الشمال يشكل الدروز نسبة 9% من مجموع السكان العرب في إسرائيل. ويُضاف إليهم الطائفة الدرزية القاطنة في هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 من سوريا وضمتها في عام 1981، وهم من المقيمين الدائمين بموجب قانون مرتفعات الجولان. وقد رفضت الأغلبية الساحقة لقبول الجنسية الإسرائيلية الكاملة، واختاروا الإحتفاظ بجنسيتهم السورية والهوية السورية.[142] في منتصف عام 2018 وصلت أعداد الدروز في إسرائيل إلى حوالي 141,000 نسمة،[143] وفي عام 2018 عاش 81% من الدروز في المنطقة الشماليّة وحوالي 19% في منطقة حيفا،[144] ويسكن أبناء الطائفة الدرزية في "19" بلدة وقرية تقع جميعها على رؤوس الجبال في شمال إسرائيل،[144] ومنها أبو سنان، والبقيعة، والرامة الجليليَّة، والمغار، وبيت جن، وحُرفيش، وجولس، ودالية الكرمل، وساجور، وشفا عمرو، وعسفيا، وعين الأسد، وكسرى-كفرسميع، وكفرياسيف، ويانوح-جت، ويركا وغيرها.[145] أما في الجولان الواقع تحت السيطرة الإسرائيلية، يتوزع الدروز فيه بين بقعاثا، وعين قنية، ومجدل شمس ومسعدة. يوجد عدد من السياسيين الدروز في إسرائيل مثل أيوب القرا عضو حزب الليكود في الكنيست، مجلي وهبي من حزب كاديما، والذي تولى رئاسة إسرائيل لفترة وجيزة أثناء غياب موشيه كتساف في عطلة، وسعيد نفاع من حزب البلد العربي.[146]

أظهر الدروز خلال الانتداب البريطاني لفلسطين اهتمامًا قليلاً في القومية العربية التي ازداد زخمها خلال القرن العشرين، ولم يشارك الدروز في المناوشات بين العرب واليهود في وقت مبكر من القرن العشرين. بحلول عام 1939، كانت قيادة القرى الدرزية متحالفة رسميا مع الميليشيات اليهودية قبل قيام دولة إسرائيل، على غرار الهاغانا.[147] بحلول عام 1948، تطوع عدد كبير من الشبان الدروز في الجيش الإسرائيلي وحاربوا إلى جانبهم بنشاط. خلافا لنظرائهم المسلمين والمسيحيين، لم تدمر أيا من القرى الدرزية حرب عام 1948 ولم يجبر الدروز على ترك قراهم بشكل دائم.[42]

بلدة دالية الكرمل؛ من أكبر البلدات الدرزية في إسرائيل.[148]

منذ تأسيس دولة إسرائيل، تضامن الدروز مع روح الحركة الصهيونية، وكانوا ينأون بأنفسهم عن المواضيع العربية والإسلامية التي تبناها نظرائهم المسيحيين والمسلمين.[149] وتمشيًا مع الممارسات الدينية الدرزية وهي خدمة الدولة التي يعيشون فيها، خلافًا لنظرائهم المسيحيين والمسلمين، يتم تجنيد بشكل إجباري للذكور الدروز في جيش الدفاع الإسرائيلي. شجعت الحكومة الإسرائيلية على هوية منفصلة وهي الهوية «الدرزية الإسرائيلية» والتي اعترفت بها رسمياً من قبل الحكومة الإسرائيلية حيث تم فصل الطائفة الدرزية عن المجتمع الإسلامي والديانة الإسلامية وجعلها ديانة مستقلة في القانون الإسرائيلي في وقت مبكر من عام 1957.[150] لا يَعتبر الدروز الإسرائيليين مذهب التوحيد كمذهب إسلامي كما ولا يعتبرون أنفسهم مُسلمين،[150][151] ويرون أن مذهب التوحيد الدرزي ديانة مستقلة عن الإسلام، وأنها ديانة قائمة بحد ذاتها.[150][151] يتم تعريف الدروز كجماعة عرقية ودينية متميزة في إسرائيل حسب وزارة الداخلية في تسجيل التعداد، وحسب النظام التعليم الإسرائيلي المدارس الدرزية مستقلة ومختلفة في منهاجها عن المناهج في المدارس العبرية والعربية، ومع ذلك كان الدروز في السابق المجموعة الدينية العربية الأقل تعليماً إذ لم تتعدى نسبة الحاصلين على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية 44.4% وأقلية منهم كانت تُكمل التعليم العالي.[150] بالمقابل، شهد المجتمع الدرزي تحسناً كبيراً في مستوى التعليم، حيث منذ عام 2000 زاد عدد الطلاب الدروز في الكليَّات والجامعات بأكثر من ثلاثة أضعاف، كما تشير الأرقام. في عام 2018 وصفت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية المجتمع الدرزي بالمجتمع ذو المستوى التعليمي الجيد.[143]

بالمقارنة مع غيرهم من المواطنين العرب فالدروز أقل تأكيد على هويتهم العربية وأكثر تأكيد على هويتهم الإسرائيلية، وأقلية منهم يعرفون أنفسهم على انهم فلسطينيين.[152] في استطلاع أجراه يوسف حسان من جامعة تل أبيب، قال 94% من المجيبين الدروز الذين تم استبيانهم أنهم «دروز إسرائيليون» في السياق الديني والوطني،[153][154] ووفقاً لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2017 قال 71% من الدروز في إسرائيل أنهم عرب من الناحية العرقية. في حين توزعت النسبة المتبقية بين «آخر» أو «درزي» أو «درزي عربي».[92] وبحسب دراسة فإن أقلية من الدروز تعتبر نفسها «فلسطينيين».[155] علماً أنه في الآونة الأخيرة شهد المجتمع الدرزي حالة من الانقسام بشأن الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، فبينما يشكو البعض من أنهم لا يتلقون الدعم الذي يستحقونه بعد الخدمة، تفيد معطيات متنوعة بانخفاض نسبة تجنيد الشباب الدروز بجيش الدفاع الإسرائيلي، وبتراجع كبير في ثقتهم بها وفي مؤسساتها، في حين يفيد ناشطون دروز بأن العنصرية الإسرائيلية أسهمت في ذلك. كما ويشهد المجتمع الدرزي تحركاً ملحوظاً لرفض التجنيد الإجباري المفروض على الشبان الدروز، مع تأسيس حراك «أرفض، شعبك بيحميك».[156]

تعريف الذات

بحسب بعض الإستطلاعات يرى أغلبيّة عرب 48 نفسه جزء من الشعب الفلسطيني ويتماهى مع الهوية الفلسطينية.[157]

العلاقة بين المواطنين العرب في دولة إسرائيل في كثير من الأحيان محفوفة بالتوتر ويمكن اعتباره كمثال للعلاقات بين الأقليات والسلطات الحكومية في مناطق أخرى من العالم.[158] المواطنين العرب يعتبرون أنفسهم من السكان الأصليين.[159] العلاقة المتوترة بين هويتهم الوطنية الفلسطينية والهوية العربية كمواطنين من إسرائيل وصفها شخصية سياسية معروفة، في جملته «دولتي في حرب مع شعبي».[160]

بين عام 1948 وعام 1967، كان هناك عدد قليل جداً من المواطنين العرب في إسرائيل الذين عرَّفوا عن ذاتهم بشكل علني على أنهم «فلسطينيون»، وكانت الهوية «الإسرائيلية العربية»، وهي العبارة المفضلة للمؤسسة والجمهور الإسرائيلي، هي السائدة. كانت التعبيرات العلنية للهوية الفلسطينية، مثل عرض العلم الفلسطيني أو الغناء وتلاوة الأغاني أو الشعر القومي، غير قانونية حتى وقت قريب. مع نهاية الحكم العسكري في عام 1966 وعقب حرب 1967، انتشر الوعي الوطني وتعبيره بين عرب 48.[26] الغالبية عرفت عن نفسها على أنها فلسطينية، مفضلة هذا الوصف على العرب المواطنين في إسرائيل بحسب العديد من الدراسات الاستقصائية على مر السنين.[20][26][161] وفقاً لاستطلاع قامت به مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي عام 2015 قال 29% من المجيبين العرب أنَّ الهوية الدينية (هوية مُسلمة أو مسيحيَّة أو درزيَّة) هي الهوية الأكثر أهمية بالنسبة لهم، تلاها الهوية الإسرائيلية (25%) والهوية العربية (24%) والهوية الفلسطينية (12%).[79] في استطلاع عبر الهاتف عام 2017، وصف 40% من عرب 48 أنفسهم على أنهم «عرب في إسرائيل أو مواطنون عرب في إسرائيل»، وقال 15% أنهم «فلسطينيون»، وقال 8.9% أنهم «فلسطينيون في إسرائيل أو مواطنون فلسطينيون في إسرائيل»، في حين قال 8.7% أنه «عربي»؛[157][162] قدمت مجموعات مرتبطة بالاستطلاع نتيجة مختلفة، حيث «كان هناك إجماع على أن الهوية الفلسطينية تحتل مكانة مركزية في وعي» عرب 48.[157]

العرب الذين يعيشون في القدس الشرقية والتي احتلتها إسرائيل منذ حرب الأيام الستة عام 1967، هم حالة خاصة. فقد أصبحوا مقيمين دائمين في إسرائيل بعد وقت قصير من الحرب. على الرغم من أنهم يحملون بطاقات هوية إسرائيلية، فان اقلية منهم قدم طلب للحصول على الجنسية الإسرائيلية، والتي يحق لهم الحصول عليها، ومعظمهم حافظ على علاقات وثيقة مع الضفة الغربية. وبما انهن مقيمين دائمين، فيحق لهم التصويت في الانتخابات البلدية لمدينة القدس، على الرغم من ذلك فان فقط نسبة مئوية صغيرة تستفيد من هذا الحق.

بحسب صالح الشيخ، فإن معظم الدروز في إسرائيل لا يعتبرون أنفسهم فلسطينيين: «إن هويتهم العربية تنبع من اللغة المشتركة ومن الخلفيَّة الاجتماعية والثقافية، ولكنها منفصلة عن أي مفهوم سياسي وطني. وهي غير موجه إلى الدول العربية أو القومية العربية أو الشعب الفلسطيني، ولا تعبر عن أي مصير معهم، ومن هذا المنظور، فإن هويتهم هي إسرائيل، وهذه الهوية أقوى من هويتها العربية».[163] ويعتبر السكان الدروز المقيمين في مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967، هم أيضا مقيمين دائمين بموجب قانون هضبة الجولان لعام 1981. قبلت نسبة قليلة منهم المواطنة الإسرائيلية الكاملة، والغالبية العظمى منهم يعتبرون أنفسهم جزء من الشعب السوري ومواطنين سوريين.[164]

السكان

الناصرة: مدينة عربية تضم مسيحيين ومسلمين، وهي أكبر مدن عرب 48.[165]
مدينة الطيبة: من أهم المدن العربية الفلسطينية داخل الخطّ الأخضر، عن واقعها اليوم تعتبر كبرى مدن المثلث وثالث أكبر مدينة عربيه داخل الخطّ الأخضر.
أُمّ الفحم: كُبرى المُدن الإسلاميّة داخل الخطّ الأخضر.
منطقة البلدة التحتى في مدينة حيفا: وهي من المناطق ذات الأغلبيّة العربية في المدينة.[166]
يافا: تضم حالياً 16,000 من السكان العرب من المسلمين والمسيحيين.[167]
عكا القديمة: يُشكل العرب 95% من سكانها.[166]

في عام 2006، بلغ العدد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل 1,413,500 نسمة، أي حوالي 20% من سكان إسرائيل. يشمل هذا الرقم 209,000 عربي (أي 14% من مجمل عرب 48) في القدس الشرقية كما تم احتسابهم في الإحصاءات الفلسطينية، وذلك على الرغم من أن 98% من فلسطينيي القدس الشرقية إما يحملون الإقامة الإسرائيلية أو الجنسية الإسرائيلية.[168] في عام 2012، ارتفع العدد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل من 1,413,500 نسمة (في عام 2006) إلى 1,617,000 أو حوالي 21% من سكان إسرائيل.[169] ويُقدر عدد السكان العرب في عام 2013 بحوالي 1,658,000 نسمة، يُمثلون 21% من سكان البلاد.

في عام 2010 كان يعيش حوالي 54.6% من مجمل السكان العرب في إسرائيل في منطقة الجليل الواقعة في المنطقة الشماليَّة،[170] في حين كان يعيش حوالي 23.5% من عرب 48 في منطقة المُثلث الواقعة في للمنطقة الوسطى،[170] وكان يعيش حوالي 13.5% في منطقة النقب في المنطقة الجنوبيّة،[170] وعاش حوالي 8.4% في المدن المختلطة رسمياً وذات الأغلبيّة اليهودية سيّما في حيفا واللد والرملة ويافا - تل أبيب وعكا والناصرة العليا ومعالوت ترشيحا.[170][171] وفقاً لإحصاءات عام 2010، يعيش السكان العرب في 134 مجلس وبلدية ذات أغلبية عربيّة. ويعيش حوالي 44% منهم في مدن أو بلديات عربية (مقابل 81% من السكان اليهود)؛[170] ويعيش حوالي 48% من المواطنين العرب في قرى بها مجالس محليّة (مقابل 9% من السكان اليهود).[170] ويعيش 4% المواطنين العرب في قرى صغيرة تقع تحت سلطة المجالس الإقليمية، في حين يعيش 4% في قرى غير معترف بها ومعظمها قرى بدويّة تقع في منطقة النقب.[170]

في نهاية عام 2020 بلغ العدد الرسمي للسكان العرب في إسرائيل 1,957,270 أي حوالي 21.1% من إجمالي السكان، يشمل هذا الرقم حوالي 362,000 عربي في القدس الشرقية وحوالي 23,000 عربي في الجولان، يحمل معظمهم صفة "مقيم دائم".[172][172][173] في نهاية عام 2020 بلغ عدد المواطنين العرب في إسرائيل حملة الجنسية الإسرائيلية حوالي 1,595,300 ويشكلون حوالي 17.2% من إجمالي السكان.[172] في عام 2021 كان هناك 163 قرية وبلدة عربية، منها 69 تحمل صفة مجالس محلية واثنتي عشرةَ مدينة تحمل صفة مجلس مدينة. وفقًا للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية يقيم حوالي 49.1% من المواطنين العرب في بلدات عربية تحمل صفة مجالس محلية، 30.9% في مدن عربية وحوالي 8.3% في المدن المختلطة الرسمية (حيفا واللد والرملة ويافا - تل أبيب وعكا والناصرة العليا ومعالوت ترشيحا).[173] وأشار المعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن 5.5% من المواطنين العرب يقيمون في 47 قرية صغيرة مدمجة في المجالس الإقليمية، وحوالي 4.2% في قرى غير معترف بها (معظمها في النقب)، وحوالي 1.8% في مدن ذات أغلبية يهودية (بما في ذلك القدس الغربية).[173] النسب المئوية لا تشمل سكان القدس الشرقية العرب.[173]

يُشكل المواطنون العرب في إسرائيل غالبية السكان في المنطقة الشمالية الإسرائيلية (52%)، ويعيش حوالي 50% من السكان العرب في 114 مدينة وبلدة وقرية مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل.[174] في المجمل، هناك 122 بلدات عربية في إسرائيل، منها 89 يزيد عدد سكانها على ألفي نسمة.[175] مجلس أبو بسمة الإقليمي الذي شيدته الحكومة للسكان البدو في النقب،[176] هي المجالس المحليات العربية الوحيدة التي تم تأسيسها منذ عام 1948، وذلك بهدف نقل المواطنين العرب البدو. ويعيش حوالي 46% من عرب 48 (622,400 نسمة) في مجتمعات عربية في الشمال. في عام 2017، كانت مدينة الناصرة أكبر مدينة عربية، وبلغ عدد سكانها 76,551 نسمة،[177] منهم حوالي 40,000 مسلمين والبقية من المسيحيين، يُذكر أن مدينة الناصرة تضم على أكبر تجمع للسكان المسيحيين في إسرائيل. في حين بلغ عدد سكان شفا عمرو حوالي 41,024 نسمة، وسكانها خليط من المسلمين والمسيحيين والموحدون الدروز. وتضم كل من بلدة دالية الكرمل ويركا والمغار وعسفيا على أكبر التجمعات الدرزية في إسرائيل.

لدى القدس، وهي مدينة مختلطة، أكبر عدد من السكان العرب بشكل عام. ضمت القدس 209,000 من السكان العرب في عام 2000، وشكلوا نحو 33% من سكان المدينة وبالإضافة إلى المجلس المحلي في أبو غوش، عموماً يقطن نحو 19% من سكان عرب 48 في هذه المنطقة.

يعيش حوالي 14% من المواطنين العرب يعيشون في منطقة حيفا، في الغالب في منطقة وادي عارة. وتتواجد في منطقة وادي عارة أيضاً أكبر مدينة مسلمة في البلاد، وهي أم الفحم، والتي يبلغ عدد سكانها 54,240 نسمة. وتُعد باقة جت ثاني أكبر المراكز السكانية العربية في هذه المنطقة. تبلغ نسبة السكان العرب في مدينة حيفا حوالي 10%، ويقطن العديد منهم حي وادي النسناس. ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز يبلغ عدد السكان العرب في مدينة حيفا حوالي 30 ألف نسمة، أي حوالي 10% من السكان، وينقسمون بأعداد متساوية من المسلمين والمسيحيين، وهم عمومًا أكثر ثراء وأفضل تعليماً من العرب في أماكن أخرى في إسرائيل.[178]

يسكن حوالي 10% من عرب 48 في المنطقة الوسطى، ويقيمون في المقام الأول في مدينة الطيبة والتي تعد ثالث كبرى المدن العربية داخل إسرائيل حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 50,000 نسمه، وفي مدينة الطيرة وقلنسوة وكفر قاسم، فضلاً عن المدن المختلطة مثل اللد والرملة والتي يشكل فيها السكان اليهود الأغلبيّة السكانية.[77]

من النسبة 11% المتبقية، يعيش حوالي 10% في مجتمعات البدو في النقب الشمالي الغربي، والمدينة البدوية رهط هي المدينة العربية الوحيدة في منطقة الجنوب وتُعد هذه المدينة رابع أكبر مدينة عربية في إسرائيل. في حين أنَّ ما تبقى من 1% يسكنون في المدن التي تكاد تكون يهودية تماماً مثل الناصرة العليا حيث يُشكل السكان العرب فيها حوالي 22%،[179] إلى جانب يافا-تل أبيب والتي يُشكل فيها العرب حوالي 4%.[77][174]

في فبراير من عام 2008، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنه سيتم بناء أول مدينة عربية جديدة في إسرائيل. ووفقاً لصحيفة هاآرتس «منذ إنشاء دولة إسرائيل، لم يتم إنشاء مستوطنة عربية واحدة جديدة، باستثناء مشاريع الإسكان الدائمة للبدو في النقب».[180]

التجمعات العربية الكبرى

يشكل العرب غالبية سكان «قلب الجليل» والمناطق الواقعة على طول الخط الأخضر بما في ذلك منطقة وادي عارة. يشكل البدو العرب غالبية الجزء الشمالي الشرقي من النقب. والقائمة التالية تستعرض كبرى التجمعات العربية في إسرائيل عام 2014:[181]

البلدة عدد السكان المنطقة
الناصرة 74,600 منطقة الشمال
رهط 60,400 المنطقة الجنوبية
أم الفحم 51,400 منطقة حيفا
الطيبة 40,200 المنطقة الوسطى
شفا عمرو 39,200 المنطقة الشمالية
طمرة 31,700 المنطقة الشمالية
سخنين 28,600 المنطقة الشمالية
باقة جت 27,500 المنطقة الشمالية
الطيرة 24,400 المنطقة الوسطى
عرعرة 23,600 منطقة حيفا
عرابة 23,500 المنطقة الشمالية
كفر قاسم 21,400 المنطقة الوسطى
المغار 21,300 المنطقة الشمالية
قلنسوة 21,000 المنطقة الوسطى
كفركنا 20,800 المنطقة الشمالية

التهديد الديموغرافي المتصور

خريطة توضح المناطق العربيَّة في دولة إسرائيل (بما في ذلك القدس الشرقية ومرتفعات الجولان). تُمثل المخططات المدن المختلطة رسمياً (يسكن ما لا يقل عن 2% من العرب في مدن ذات أغلبيّة يهودية).

في الجزء الشمالي من إسرائيل، انخفضت نسبة السكان اليهود.[182] وأصبح الازدياد في أعداد السكان العرب داخل إسرائيل، ومكانة الأغلبية التي يتمتعون بها في منطقتين جغرافيتين رئيسيتين - الجليل والمثلث - نقطة متزايدة من الخلاف السياسي المفتوح في السنوات الأخيرة. يتوقع الدكتور وحيد عبد المجيد، محرر «التقرير الاستراتيجي العربي» الصادر عن الأهرام ويكلي، أنّ: «عرب 1948 (أي العرب الذين بقوا داخل حدود إسرائيل) قد يصبحون أغلبية في إسرائيل في عام 2035، وسيكونون بالتأكيد الأغلبية في عام 2048».[183] بين عرب 48، لدى المُسلمين أعلى معدل مواليد، يليهم الموحدون الدروز، ثم المسيحيين.[184] تُستخدم عبارة «التهديد الديموغرافي» أو «القنبلة الديموغرافية» داخل المجال السياسي الإسرائيلي لوصف النمو السكاني لعرب 48 على أنهم يشكلون تهديداً للحفاظ على مكانة إسرائيل كدولة يهودية ذات أغلبية سكانية يهودية.

صرح المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس في عام 2004 بأنه بينما يعارض بشدة طرد عرب 48، إلا أنه في حالة سيناريو «نهاية العالم» وفقاً له والذي فيه تتعرض إسرائيل لهجوم كامل بأسلحة غير تقليدية ولتهديد وجودي، قد يكون الطرد هو الخيار الوحيد. وقارن بيني موريس عرب 48 «بالقنبلة الموقوتة» و«الطابور الخامس المحتمل» من الناحيتين الديمغرافية والأمنية وقال إنهم عرضة لتقويض الدولة في وقت الحرب.[185] ويعتبر العديد من السياسيين الإسرائيليين عرب 48 تهديداً ديموغرافياً وأمنياً.[186][187][188][189][190]

استخدم بنيامين نتنياهو مصطلح «القنبلة الديموغرافية» في عام 2003 عندما أشار إلى أنه إذا ارتفعت النسبة المئوية للمواطنين العرب عن مستواها الحالي البالغ حوالي 20%، فلن تتمكن إسرائيل من الحفاظ على أغلبية ديموغرافية يهودية.[191] انتُقدت تعليقات نتنياهو باعتبارها عنصرية من قبل أعضاء الكنيست العرب ومجموعة من منظمات الحقوق المدنية وحقوق الإنسان، مثل جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل.[192] ويُمكن العثور حتى على التلميحات السابقة «للتهديد الديموغرافي» في وثيقة الحكومة الإسرائيلية الداخلية التي صيغت في عام 1976 والمعروفة باسم مذكرة كنيغ، والتي وضعت خطة لتقليل عدد ونفوذ المواطنين العرب في إسرائيل في منطقة الجليل.

في عام 2003، نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليومية مقالًا بعنوان «تقرير خاص: تعدّد الزوجات تهديداً أمنياً»، يعرض بالتفصيل تقريراً قدمه مدير إدارة السكان في ذلك الوقت، هرتزل غيدج؛ وصف التقرير تعدد الزوجات في المجتمع البدوي بأنه «تهديد أمني» ودعا إلى وسائل لخفض معدل المواليد في المجتمع العربي.[193] هيئة إدارة السكان هي دائرة تابعة للمجلس الديموغرافي، والغرض منها، وفقًا لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية هو: «... زيادة معدل المواليد اليهود عن طريق تشجيع النساء على إنجاب المزيد من الأطفال باستخدام المنح الحكومية والإعانات السكنية وغيرها الحوافز».[194]

في يناير من عام 2006، رفضت دراسة «القنبلة الزمنية الديموغرافية» التهديد المفترض وذلك بناءً على بيانات إحصائية تُظهر زيادة عدد المواليد اليهود بينما بدأت المواليد العرب في الانخفاض.[195] ولاحظت الدراسة أوجه القصور في التنبؤات الديموغرافية السابقة (على سبيل المثال، في عقد 1960، أشارت التنبؤات إلى أن العرب سيكونون الأغلبية في عام 1990). كما أظهرت الدراسة أن معدلات المواليد بين العرب الدروز والمسيحيين كانت في الواقع أقل من معدلات المواليد اليهود في إسرائيل. واستخدمت الدراسة بيانات من استطلاع أجرته مؤسسة غالوب لإظهار أن حجم الأسرة المرغوب فيه للعرب في إسرائيل والإسرائيليين اليهود كان هو نفسه. وتوقعت الدراسة أنه في عام 2025 سوف يشكل العرب 25% فقط من سكان إسرائيل. وأظهرت دراسة أنه في عام 2010، ارتفع معدل المواليد اليهود بنسبة 31% إلى جانب هجرة 19,000 من يهود الشتات إلى إسرائيل، في حين انخفض معدل المواليد العرب بنسبة 2%.[196]

تبادل الأراضي والسكان

مدينة الطيبة: هناك اقتراح محدد يتمثل في أن تَنقل إسرائيل سيادة جزء من منطقة وادي عارة إلى دولة فلسطينية.

دافع بعض السياسيين الإسرائيليين عن مقترحات لمبادلة الأراضي لضمان أغلبية يهودية مستمرة داخل إسرائيل. هناك اقتراح محدد يتمثل في أن تَنقل إسرائيل سيادة جزء من منطقة وادي عارة والتي يسكنها عرب 48 (غرب الخط الأخضر) إلى دولة فلسطينية في المستقبل، مقابل السيادة الرسمية على «الكتل» الاستيطانية اليهودية الرئيسية التي تقع داخل الضفة الغربية.[197]

أفيغدور ليبرمان من حزب إسرائيل بيتنا، رابع أكبر فصيل في الكنيست السابعة عشر، هو أحد أهم دعاة نقل المدن العربية الكبيرة الواقعة داخل إسرائيل بالقرب من الحدود مع الضفة الغربية (مثل الطيبة وأم الفحم وباقة الغربية)، لسلطة السلطة الوطنية الفلسطينية في مقابل المستوطنات الإسرائيلية الواقعة داخل الضفة الغربية.[198][199][200][201][202][203][204][205] وفي أكتوبر من عام 2006، انضم حزب إسرائيل بيتنا رسمياً إلى الائتلاف البرلماني للحكومة التي كان يرأسها حزب كاديما. وبعد أن أكد مجلس وزراء إسرائيل تعيين أفيغدور ليبرمان في منصب «وزير التهديدات الاستراتيجية»، استقال ممثل حزب العمل ووزير العلوم والرياضة والثقافة أوفير بينس باز من منصبه.[59][206] وفي خطاب استقالته إلى إيهود أولمرت، كتب بينس باز: «لم أستطع أن أجلس في حكومة مع وزير يبشر بالعنصرية».[207]

تسببت خطة ليبرمان في إثارة ضجة بين عرب 48، وتشير استطلاعات الرأي المختلفة إلى أن عرب 48 لا يرغبون في الانتقال إلى الضفة الغربية أو غزة إذا تم إنشاء دولة فلسطينية هناك.[208] وفي استطلاع أجرته صحيفة كل العرب لعينة من 1,000 شخص من سكان أم الفحم، عارض 83% من المستطلعين فكرة نقل مدينتهم إلى السلطة الفلسطينية، بينما أيد 11% الاقتراح ولم يعرب 6% عن موقفهم.[209] ومن بين المعارضين للفكرة، قال 54% أنهم يعارضون الانضمام إلى دولة فلسطينية لأنهم يريدون الاستمرار في العيش في ظل نظام ديمقراطي والتمتع بمستوى معيشة جيد. ومن بين هؤلاء المعارضين، قال 18% أنهم راضون عن وضعهم الحالي، وأنهم ولدوا في إسرائيل وأنهم غير مهتمين بالانتقال إلى أي دولة أخرى. وقال 14% من هذه المجموعة نفسها إنهم غير مستعدين لتقديم تضحيات من أجل إقامة دولة فلسطينية. ولم يذكر 11% أي سبب لمعارضتهم.[209]

الأوضاع الاجتماعيّة

الاقتصاد

سوق مدينة عكا القديمة. تاريخيًا كان السوق عماد الاقتصاد في فلسطين التاريخية، شهد المجتمع العربي في إسرائيل تحوّل من مجتمع زراعي تقليدي إلى مجتمع صناعي.

أدّى عدم المساواة في تخصيص التمويل العام للاحتياجات اليهودية والعربية، والتمييز في التوظيف على نطاق واسع، إلى عقبات اقتصادية كبيرة على المواطنين العرب في إسرائيل،[210] فنسبة الفقر بين فلسطينيي 48 تبلغ 45% بالمقارنة مع 13% فقط عند البقية من الإسرائيليين بحسب أرقام مؤسس التأمين الوطني الإسرائيلي (2018-2020).[211] وبحسب منظمة «الأقليات في خطر» فإنه وعلى الرغم من التمييز الواضح يتمتع العرب في إسرائيل بأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعية لديهم أفضل نسبيا من العرب في الجوار.[212] علمًا أن بعض الفئات العربيّة في إسرائيل تتمتع بثراء نسبي وأفضل حالاً من الناحية الاقتصادية بالمقارنة مع بعض الفئات اليهودية مثل اليهود الشرقيين والمتدينين، على سبيل المثال نسبة المسيحيين العرب الحاصلين على دخل مالي بأكثر من 50,000 شيكل سنويًا هي 77%، ويأتي بعدهم اليهود من أصول أوروبيَّة مع 55% وذلك بحسب إحصائيات بيانات المكتب المركزي للإحصاء سنة 2008.[133]

وكانت السمة الغالبة في التنمية الاقتصادية للمجتمع العربي هي بعد عام 1949 عندما تحول المجتمع من المزارعين والفلاحين في الغالب إلى القوى العاملة الصناعية البروليتارية. ويشار إلى أن التنمية الاقتصادية للمجتمع العربي تميزت في مراحل متميزة. الفترة الأولى، حتى عام 1967 تميزت دخول المجتمع العربي إلى صفوف البروليتاريا. ومن 1967 فصاعدًا، ومع تشجيع التنمية الاقتصادية للسكان العرب، أدت إلى ظهور برجوازية عربية متطورة على هامش البرجوازية اليهودية خصوصاً في الناصرة وحيفا وتل أبيب. ومنذ سنوات 1980 تطور المجتمع العربي اقتصاديًا ولا سيما الطاقات الصناعية.[213]

في عام 2005، من بين 40 مدينة في إسرائيل التي توجد بها أعلى معدلات البطالة، كانت 36 منها مدينة عربية.[160] ووفقاً لإحصائيات البنك المركزي الإسرائيلي لعام 2003، كانت معدلات رواتب العمال العرب أقل بنسبة 29% من العمال اليهود.[160] وتُعزى الصعوبات في الحصول على عمل إلى انخفاض مستوى التعليم نسبياً مقارنة بنظرائهم اليهود، وعدم كفاية فرص العمل في المناطق المجاورة لمدنهم، والتمييز من قبل أرباب العمل اليهود، والتنافس مع العمال الأجانب في مجالات، مثل البناء والتشييد الزراعة.[160] لدى النساء العربيات معدل بطالة أعلى في قوة العمل بالمقارنة مع النساء اليهوديات المتدينات والعلمانيات. في حين أن نسبة الانخراط في سوق العمل بين الرجال العرب كان مساوياً للرجل اليهودي، وجد الإحصائية أن 17% من النساء العربيات مندمجات في سوق العمل. هذا يضع العمالة العربية في 68% من المتوسط الإسرائيلي. لدى الدروز والمسيحيون نسبة عمالة أعلى من المسلمين.[214]

إحدى حافلات مجموعة العفيفي في مدينة الناصرة؛ وهي من أكبر شركات النقل والسياحة لدى عرب 48.[215]

في يوليو عام 2006 صنفت الحكومة جميع المناطق العربية في البلاد باسم 'الفئة أ' وهي مناطق التنمية، مما يجعلها مؤهلة للحصول على مزايا ضريبية. ويهدف هذا القرار لتشجيع الاستثمارات في الوسط العربي.[216] وقال رعنان دينور، مدير عام مكتب رئيس الوزراء، في ديسمبر 2006 أن إسرائيل قد وضع اللمسات الأخيرة لخططً لإنشاء صندوق الأسهم الخاصة بحوالي 160 مليون شيكل للمساعدة في تطوير الشركات في المجتمع العربي في البلاد خلال العقد المقبل. ووفقًا لدينور، فإن الشركات المملوكة من قبل المواطنين العرب في إسرائيل هي مؤهلة للتقدم بطلب إلى الصندوق ليصل إلى 4 ملايين شيكل (952,000 دولار أمريكي)، مما يتيح ذلك إلى الوصول إلى 80 شركات من أجل الحصول على المال على مدى السنوات ال 10 المقبلة.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في فبراير 2007 أنّ 53% من الأسر الفقيرة في إسرائيل هي أسر عربيَّة.[217] حيث أن غالبية العرب في إسرائيل لا يخدمون في الجيش، وبالتالي هم غير مؤهلين للعديد من المزايا المالية مثل المنح الدراسية والسكن القروض.[218] كما أن لدى العرب كمجموعة أعلى مُلكية للمنازل في إسرائيل: 92.6% مقابل 70% بين اليهود.[219] وفي حين دخل الفرد أقل في المجتمع العربي، وهذه الأرقام لا تأخذ في الاعتبار العمر (متوسط العمر في المجتمع العربي هو أقل من متوسط العام والشباب يكسبون أقل)، وانخفاض نسبة النساء اللواتي ينضمن إلى قوة العمل، والحجم الكبير نسبيًا للأسر العربية.[220]

في مارس عام 2010، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة تطوير مدتها خمس سنوات بقيمة 216 مليون دولار للقطاع العربي في إسرائيل بهدف زيادة فرص العمل، لا سيما للنساء والأكاديميين. بموجب هذا البرنامج، تمت إضافة حوالي 15,000 موظف جديد إلى قائمة العمل بحلول عام 2014.[221] بحلول عام 2010، شهد مستوى المعيشة بين العرب في إسرائيل تحسناً، مع تزايد في أعداد العرب من الطبقة الوسطى. في عام 2017، ذكرت صحيفة هاآرتس، والتي وصفت العرب «الشباب المهنيين الحضريين الجدد» في إسرائيل، أن العرب، وخاصةً النساء، يتابعون التعليم العالي بأعداد متزايدة، ويبحثون بشكل متزايد عن وظائف من ذوي الياقات البيضاء. وفقًا للبروفيسور عزيز حيدر من الجامعة العبرية في القدس، في عام 2017 كان حوالي 27% من العرب من الطبقة المتوسطة (مقابل 17% قبل عقدين من الزمن) وحوالي 3% كانوا من الأثرياء، وعلى الرغم من أن معظم العرب لا يزالون في الفئات ذات الدخل المنخفض، إلا أن الطبقة الوسطى العربية تتوسع بشكل كبير.[222]

العمل

بارك التقنية العالية في الناصرة: في الآونة الأخيرة ازدادت أعداد العرب من العاملين في شركات التقنية العالية.[223][224]

هناك 36 بلدة عربيّة من بين 40 بلدة في إسرائيل لديها معدلات بطالة عاليّة. ووفقًا للبنك المركزي للإحصاء في إسرائيل لعام 2003، يبلغ متوسط الراتب للعمال العرب أقل 29% من العمال اليهود. يعود ذلك بسبب المستوى المنخفض نسبيًا في التعليم مقارنًة لنظرائهم اليهود، وفرص العمل غير الكافية في محيط بلداتهم والتمييز من قبل أرباب العمل اليهود، والمنافسة مع العمال الأجانب في مجالات مثل البناء والزراعة. لدى المرأة العربية معدل بطالة أعلى في قوة العمل بالنسبة إلى النساء اليهوديات المتدينات والعلمانيّات على حد سواء. في المجمل 68% من عرب 48 مشتركون في القوى العاملة المدنية وتختلف النسب داخل المجتمع العربي حسب إحصائيات بيانات المكتب المركزي للإحصاء سنة 2011 تبين أنّ 37.9% من المسلمين مشتركون في القوى العاملة المدنية وحوالي 36.7% من الدروز بالمقابل حوالي 58% من المسيحيون مشتركون في القوى العاملة المدنية وهي نسبة مشابه للوسط اليهودي،[225] وتصل نسبة الرجال المسيحيين المشتركين في القوى العاملة إلى 64.2% وبين النساء إلى 52.0%، وهي أعلى بالمقارنة مع كل من المسلمين والدروز، إذ يميل المسيحيون في إسرائيل أن يشغلوا في مهن الياقات البيضاء أو في مجال الأعمال التجارية وفي المجالات الأكاديمية،[226] في حين يميل المجتمع الدرزي العربي إلى العمل في أجهزة الأمن الإسرائيلية. بين عرب 48، تميل الأسر المسيحية أن تمتلك على أعلى دخل مالي في حين تميل الأسر البدوية أن يكون لديها أقل دخل مالي.[136]

تصل نسبة البطالة بين اليهود حوالي 6.5% (6.6% بين الرجال و6.3% بين النساء)؛ في حين تصل نسبة البطالة بين مجمل عرب 48 إلى حوالي 25%،[227] وترتفع نسبة البطالة بين المجتمع العربي المسلم الفلاحي والبدوي، في حين تقل نسبة البطالة بين الدروز،[228] والمسيحيين بحيث أنّ نسبة العاطلين عن العمل بين المسيحيين العرب لا تتعدى 4.3% (4.5% بين الرجال و4.0% بين النساء).[226] ويعاني المجتمع البدوي في إسرائيل من ارتفاع البطالة حيث أصدرت مديرية الأبحاث والاقتصاد التابعة لوزارة التجارة والصناعة والتشغيل، دراسة بحثية شاملة حول أوضاع العرب البدو في النقب حتى العام 2009، جاء فيها أن 38.2% فقط من القادرين على العمل مشاركون في القوى العاملة في المرافق الاقتصادية المختلفة في إسرائيل،[229] كما أنه يحتل البدو المرتبة الأخيرة في سلم التدريج الاجتماعي الاقتصادي في إسرائيل، حيث أنَّ نسب البطالة في هذا الوسط هي أعلى من تلك الموجودة في المجتمع الإسرائيلي ونسب اكتساب الثقافة هي قليلة بالمقارنة مع مجمل السكان في إسرائيل.[230]

الصحة

مستشفى العائلة المقدسة وهو من أقدم المستشفيات العربيّة في مدينة الناصرة.

الأسباب المتعلقة بالوفاة الأكثر شيوعًا في المجتمع العربي هي أمراض القلب والسرطان.[231] تقريبًا تم تشخيص 14% من العرب في إسرائيل ممن يعانون من مرض السكري في عام 2000.[231] حوالي نصف الرجال العرب يدخنون.[231] متوسط العمر المتوقع زادت 27 عامًا منذ عام 1948. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التحسينات في مجال الرعاية الصحية، حيث انخفض معدل وفيات الرضع من العرب من 32 حالة وفاة لكل ألف ولادة في عام 1970 إلى 8.6 في الألف في عام 2000.[231] وفي عام 2003، كان معدل وفيات الرضع بين المواطنين العرب عموماً 8.4 لكل ألف، أي أكثر من ضعف المعدل 3.6 لكل ألف بين السكان اليهود.[232] ومع ذلك، فإن معدل وفيات الرضع البدو لا يزال هو الأعلى في إسرائيل، بل وواحدة من أعلى المعدلات في العالم المتقدم. وفي ميزانية عام 2002، خصصت وزارة الصحة الإسرائيلية أقل من 1% من ميزانيتها البالغة 277 مليون شيكل (35 مليون جنيه إسترليني) لتطوير مرافق الرعاية الصحية الخاصة بالمجتمعات العربية.[233]

تدير المؤسسات المسيحية العربية في إسرائيل أربعة مستشفيات، وتدير الكنيسة الكاثوليكية منها ثلاثة وهي مستشفى العائلة المقدسة ومستشفى القديس منصور دي بول في الناصرة والمستشفى الإيطالي في حيفا، ويدير البروتستانت مستشفى الناصرة، والذي يتبعه أيضًا مدرسة التمريض،[234] يذكر أن مدرسة التمريض تمنح عند التخرج للطلاب شهادة من وزارة التعليم والتي تؤهل الطلاب لامتحان الرخصة للعمل في مجال التمريض.[235] على الرغم من حقيقة أن العرب يشكلون 20% من إجمالي سكان إسرائيل، فقد شكلوا في عام 2015 حوالي 35% من مجمل الأطباء في إسرائيل، ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة تل أبيب، يُمثل العرب حوالي 35% من مجمل الصيادلة في إسرائيل.[236] ولدى عرابة البلدة العربيَّة واحدة من أعلى أعداد الأطباء للفرد في العالم.

التعليم

المدرسة الثانوية الشاملة في مدينة أم الفحم.

تنظم الحكومة الإسرائيلية وتمول معظم المدارس العاملة في البلاد، بما في ذلك غالبية المدارس الخاصة والتي تسمى في الأوساط العربية المدارس الأهلية. النظام المدرسي الوطني يضم اثنين من الفروع الرئيسية الفرع الناطق باللغة العبرية، والفرع الناطق بالعربية. تتطابق المناهج المدرسيّة تقريبًا في الرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية. في حين تختلف المناهج في العلوم الإنسانية (التاريخ والأدب وغيرها). في حين يتم تدريس اللغة العبرية كلغة ثانية في المدارس العربية منذ الصف الثالث وهي مادة إجبارية ويمتحن فيها الامتحانات النهاية للعام الدراسي، بالمقابل يتم تدريس فقط القليل من اللغة العربية في المدارس العبرية، وعادة بين الصف السابع إلى الصف التاسع. واللغة العربية ليست إلزامية لامتحانات الشهادة الثانوية العامة في المدارس الناطقة باللغة العبرية. الانقسام في لغة التعليم تبدأ مرحلة ما قبل المدرسة، وحتى نهاية المرحلة الثانوية. على المستوى الجامعي معظم المواد التدريسيّة يتم تدريسها باللغة العبرية والإنجليزية.[237]

في عام 2001، وصفت هيومن رايتس ووتش المدارس العربية التي تديرها الحكومة بأنها «عالم بعيد عن المدارس اليهودية التي تديرها الحكومة».[238] وفي التقرير فروق ملحوظة تقريباً في كل جميع جوانب النظام التعليميّ.[239][240] وفي عام 2005 وجدت لجنة المتابعة للتعليم العربي أن الحكومة الإسرائيلية أنفقت في المتوسط 192 دولار سنويًا على الطلاب العرب بالمقارنة إلى 1,100 دولار للطلاب اليهود. وبلغ معدل التسرب للعرب ضعفي لليهود (12% مقابل 6%). كان هناك نقص 5,000 فصل دراسي في الوسط العربي.[241]

كليّة مار إلياس الثانويَّة في إعبلين.

وفقاً لتقارير وزارة الخارجية الأميركية عام 2004 بشأن ممارسات حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي المحتلة، "كان تمثيل عرب إسرائيل تمثيلًا ناقصًا في الهيئات الطلابية وكليات معظم الجامعات وأعلى الرتب المهنية والتجارية. وغالبَا ما تعثر على العرب ذوي المستوى التعليمي العالي القدرة على العثور على وظائف تتناسب مع مستواهم التعليمي. ووفقا لجمعية سيكوي، ما يقرب من 60 إلى 70 من أعضاء هيئة التدريس الجامعي في البلاد الذي يصل عددهم إلى 5,000 هم من العرب. وحسب إحصائيات بيانات المكتب المركزي للإحصاء سنة 2008 تبيّن أن 49% من الطلاب المسلمين و48% من الطلاب الدروز و67% من التلاميذ المسيحيين حصلوا على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية، بالمقابل حصل 56% من الطلاب اليهود على شهادة البجروت أو شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية. العديد من المدارس المسيحية والكاثوليكية العربية في إسرائيل هي جزء من هذه المؤسسات والمدراس الأفضل في الوسط العربي، ويُطلق عليها "مدارس النُخبة"،[242] ومن أبرزها المدرسة الإكليركيّة المطران ومدرسة راهبات مار يوسف والمدرسة المعمدانيَّة في الناصرة، والكلَّية الأرثوذكسيّة العربيَّة في حيفا.[129][242]

حسب امتحان بيزا هو امتحان دولي يُقارن تحصيل الطلاب في مجالات القراءة، العلوم والرياضيات في 64 دولة ويهدف أن يفحص جاهزية الطلاب للحياة البالغة، أي قدرتهم على مواجهة الحياة والمنافسة في سوق العمل في المستقبل. فقد كانت نتائج الامتحان الأخير الذي أجري ضعيفة جدًا لكل طلاب إسرائيل عرباً ويهوداً. وقد أدرجت إسرائيل في المكان 41 في العلوم وفي المكان 36 في القراءة وفي المكان 41 في الرياضيات. هذه النتائج تدل على ضعف جهاز التعليم في إسرائيل بشكل عام، مقارنةً مع العالم الغربي، وفي الوسط العربي بشكل خاص ففي امتحان القراءة الذي يفحص مهارات مثل فهم، تحليل واستنتاج من نصوص مقروءة كان معدل الطلاب العرب 382 من أصل 800 نقطة. وفي الرياضيات كان معدل الطلاب العرب 367 نقطة من أصل 800 نقطة.

التعليم العالي

جامعة تخنيون وهي من جامعات النخبة في إسرائيل، تبلغ نسبة العرب فيها 20%.[243][244]

ما يقرب من نصف الطلاب العرب ممن نجحوا في امتحان شهادة الثانوية العامة فشلوا في الحصول على مكان في التعليم العال وذلك بسبب صعوبات اختبار البسيخومتري، وذلك مقابل من 20% من المتقدمين اليهود. ويعتقد خالد عرار، وهو أستاذ في كلية بيت بيرل، أنّ اختبار البسيخومتري هو منحاز ثقافيًا: «ظلت الفجوة في الدرجات بين الطلاب العرب واليهود ثابتة -وهي أكثر من 100 نقطة من 800 - منذ عام 1982».[245] عامل إضافي يفسر الفرق بين تحصيل الطالب العربي واليهودي، هو معدل جيل المتقدمين للامتحان. ففي حين أن الغالبية الساحقة من اليهود تتقدم للامتحان بعد إنهاء فترة التجنيد الإلزامي أي في جيل 23-22 سنة، فإن غالبية الطلاب العرب يتقدمون للامتحان في جيل 18-17 سنة وهذا العامل له تأثير بالغ على توجه الطالب وتعامله مع الامتحان.

بين عرب 48 تميل العائلات المسيحية إلى أن تكون الأكثر تعليماً،[136] في حين أن المُسلمين البدو هم الأقل تعليماً؛[136] حيث بلغت نسبة خريجي الجامعات والحاصلين على شهادة جامعية عام 2010 نحو 63% بين المسيحيين العرب، مقابل 58% بين اليهود، و46% بين المسلمين.[103][246] وأظهرت الإحصائيات أن 2.5% من الطلاب المسيحيين العرب يدرسون الطب، بما يعادل 3 أضعاف نظرائهم بين اليهود. فضلاً عن أن عدد المسيحيات العربيات اللاتي يدرسن للحصول على درجات أكاديمية عالية أكبر بكثير من بقية شرائح المجتمع الإسرائيلي.[103] يميل المجتمع الدرزي أيضاً إلى أن يكون مجتمع متعلم، حيث أن منذ عام 2000 زاد عدد الطلاب الدروز في الكليات والجامعات الإسرائيلية بأكثر من ثلاثة أضعاف.[143]

في الفترة الأخيرة، هناك تغيير ملحوظ يحدث في الجامعات الأفضل في إسرائيل. إن عدد الطلاب الجامعيين، وخاصةً الطالبات الجامعيات آخذ بالازدياد وهكذا تزداد تحصيلات العرب في إسرائيل. في عام 2001، كان الطلاب الجامعيون العرب يشكلون 11% من إجمالي الطلاب في المؤسسة التعليمية، وفي عام 2005 طرأ ازدياد إضافي ليشكلوا 15% من إجمالي الطلاب. في عام 2012، استمرت الزيادة ووصلت إلى 18% من إجمالي الطلاب وفي عام 2013 اجتازت نسبتهم 20% ووصلت إلى 21% من إجمالي الطلاب في المؤسسة التعليمية. الحديث عن تمثيل لائق للسكان العرب في إسرائيل كلها (يشكل العرب في إسرائيل 21% من إجمالي السكان في إسرائيل).[247] وتبيّن أنّ نحو 20% من طلاب التخنيون في حيفا هم من عرب 48، وهي نسبة تساوي حصّتهم من السكان (استطلاع أجري عام 2012).[243][244] وفي عام 2015 كان حوالي 35% من مجموع الأطبّاء في إسرائيل اليوم هم من العرب بالإضافة إلى 35% من الصيادلة.

السياسة

الأحزاب السياسية العربية

أعضاء في القائمة المشتركة مع الرئيس رؤوفين ريفلين، بعد الانتخابات في عام 2015.

هناك ثلاثة أحزاب عربية رئيسية في إسرائيل: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وهو حزب عربي يهودي مشترك مع وجود عربي كبير، والتجمع الوطني الديمقراطي، والقائمة العربية الموحدة وهي ائتلاف يضم العديد من المنظمات السياسية المختلفة بما في ذلك الحركة الإسلامية في إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، هناك الحركة العربية للتغيير. كل هذه الأحزاب تمثل في المقام الأول المصالح العربية الإسرائيلية والفلسطينية، كما أن الحركة الإسلامية هي منظمة إسلامية ذات فصيلين: واحد يعارض وجود إسرائيل، والآخر يعارض وجودها كدولة يهودية. خاض حزبان عربيان الانتخابات الأولى لإسرائيل عام 1949، وفاز واحد منها وهي القائمة الديمقراطية للناصرة، بمقعدين. حتى عقد 1960، كانت جميع الأحزاب العربية في الكنيست متحالفة مع الحزب الحاكم ماباي.

أقلية من العرب تنضم وتصوت لصالح الأحزاب الصهيونية. في انتخابات عام 2006، ذهبت 30% من الأصوات العربية إلى هذه الأحزاب، بالمقارنة مع 25% في عام 2003،[248] رغم انخفاضها بالمقارنة مع الانتخابات عام 1999 (31%)، وعام 1996 (33%).[249] الأحزاب الصهيونية اليسارية (مثل حزب العمل الإسرائيليوميرتس، وأمة واحدة سابقاً) هي الأحزاب الأكثر شعبية بين العرب، رُغم أنَّ بعض الدروز قد صوتوا أيضاً للأحزاب الصهيونية اليمينية مثل الليكود وحزب إسرائيل بيتنا، وكذلك حزب كاديما الوسطي.[250][251]

الأحزاب التي يهيمن عليها العرب عادةً لا تنضم إلى الائتلافات الحاكمة. ومع ذلك، تاريخياً، شكلت هذه الأحزاب تحالفات مع أحزاب إسرائيلية حمائم وعززت تشكيل حكوماتها بالتصويت معها من المعارضة. لدى الأحزاب العربية الفضل في إبقاء رئيس الوزراء إسحاق رابين في السلطة، وقد اقترحوا أن يفعلوا الشيء نفسه بالنسبة لحكومة يقودها زعيم حزب العمل إسحاق هرتصوغ ومفاوضة السلام تسيبي ليفني.[252][253] وجد استطلاع للرأي أجرته صحيفة هاآرتس عام 2015 أن غالبيَّة عرب 48 يرغبون في انضمام أحزابهم، ثم الترشيح على قائمة مشتركة، إلى الائتلاف الحاكم.[254]

في 23 يناير 2015 أعلن عن تشكيل القائمة المشتركة،[255] كتحالف يضم اربع قوائم تمثل الجماهير العربية في إسرائيل، في اعقاب رفع نسبة الحسم والإعلان عن انتخابات مبكرة عام 2015، وضمت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والتجمع الوطني الديمقراطي، والقائمة العربية الموحدة، والحركة العربية للتغيير، خاض هذا التحالف الانتخابات التشريعية العشرين للكنيست الإسرائيلية، وحصل على 13 مقعدًا، وكانت هذه وهي المرة الأولى التي تتقدم فيها الأحزاب العربية بقائمة موحدة إلى انتخابات الكنيست. تم الإعلان عن القائمة وتركيبتها في الناصرة في 23 يناير 2015، برئاسة ايمن عودة مرشح الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وتميزت تركيبتها كذلك بانها جمعت بين إسلاميين وعلمانيين وليبراليين، ونسويين/ات، وقوميين واشتراكيين، وضمّت أيضاً نواباً مسلمين ومسيحيين ودروز ويهوداً، وتمثيل جغرافي للشمال والمركز والجنوب، وتمثيل للمدن وللقرى. نص الاتفاق على ترتيب المقاعد الأحد عشر الأولى لولاية كاملة فيما يتم التناوب على المقاعد الثاني عشر والثالث عشر.[256] في مطلع عام 2019 فشلت جهود إبقاء الأحزاب الأربعة ضمن قائمة واحدة، وفي 21 فبراير من عام 2019، أعلن عن خوض الانتخابات في قائمتين منفصلتين احداها تضم الجبهة الديمقراطية والحركة العربية للتغيير والثانية تضم الحركة الإسلامية والتجمع الوطني الديمقراطي.

التمثيل في الكنيست

جلس العرب الفلسطينيين في أول مجلس برلماني في الدولة في عام 1949. في عام 2011، كان 13 من أصل 120 عضواً في البرلمان الإسرائيلي من المواطنين العرب، ويمثل معظمهم الأحزاب السياسية العربية، إلى قاضي واحد قضاة المحكمة العليا في إسرائيل عربي.[257] وتضمنت انتخابات عام 2015 18 عضواً عربياً في الكنيست. إلى جانب 13 عضوًا في القائمة المشتركة، كان هناك خمسة برلمانيين عرب ممثلون في الأحزاب الصهيونية، وهو أكثر من ضعف عددهم في الكنيست السابقة.[258][259]

يخضع بعض أعضاء الكنيست العرب، في الماضي والحاضر، للتحقيق من قبل الشرطة لزياراتهم إلى بلدان حددها القانون الإسرائيلي كدول معادية. تم تعديل هذا القانون بعد زيارة عضو الكنيست محمد بركة إلى سوريا في عام 2001، بحيث يتعين على أعضاء الكنيست طلب إذن صريح لزيارة هذه الدول من وزير الداخلية. في أغسطس من عام 2006، زار أعضاء الكنيست من التجمع الوطني الديمقراطي، وهم كل من عزمي بشارة وجمال زحالقة وواصل طه سوريا دون طلب أو الحصول على هذا الإذن، وبدأ تحقيق جنائي في تصرفاتهم. تم استجواب عضو عربي سابق في الكنيست محمد ميعاري في 18 سبتمبر من عام 2006 من قبل الشرطة للاشتباه في دخوله دولة معادية دون إذن رسمي. وتم استجوابه «بحذر» لمدة ساعتين ونصف الساعة في محطة بتاح تكفا عن زيارته الأخيرة إلى سوريا. كما تم استدعاء عضو عربي سابق آخر في الكنيست، وهو محمد كنعان، لاستجواب الشرطة بشأن الرحلة نفسها.[260] في عام 2010، زار ستة من أعضاء الكنيست العرب ليبيا، وهي دولة عربية معادية للصهيونية بشكل صريح، واجتمعوا مع معمر القذافي والعديد من كبار المسؤولين الحكوميين. وحثهم القذافي على البحث عن حل الدولة الواحدة، وعلى «مضاعفة» العرب من أجل مواجهة أي «مؤامرات» لطردهم.[261]

طبقاً لدراسة أجرتها الجمعية العربية لحقوق الإنسان بعنوان «إسكات المعارضة»، خلال الفترة من عام 1999 إلى عام 2002، تعرض ثمانية من تسعة من أعضاء الكنيست العرب آنذاك للضرب على أيدي القوات الإسرائيلية خلال المظاهرات.[262] في الآونة الأخيرة، وفقًا للتقرير، صدر تشريع، بما في ذلك ثلاثة قوانين انتخابية، وقانونان متصلان بالكنيست يهدفان إلى «كبح حق الأقلية (السكان العرب) بشكل كبير في اختيار ممثل عام ولهؤلاء الممثلين لتطوير برامج سياسية مستقلة والقيام بواجباتها».[263]

التمثيل في مجال الخدمة المدنية

في مجال التوظيف العام، بحلول نهاية عام 2002، كان 6% من 56,362 من موظفي الخدمة المدنية الإسرائيليين من العرب.[264] وفي يناير من عام 2004، أعلن رئيس الوزراء أرييل شارون أن كل شركة تديرها الدولة يجب أن يكون لها على الأقل مواطن عربي إسرائيلي في مجلس إدارتها.[265]

التمثيل في المناصب السياسية والقضائية والعسكرية

غالب مجادلة، أول وزير عربي مسلم في حكومة إسرائيلية.
  • الحقائب الوزارية: أصبح نواف مصالحة، أول مُسلم عربي تسلم حقيبة وزارية في الحكومة الإسرائيلية عندما تم تعيينه نائب وزير الصحة من قبل اسحق رابين في عام 1992.[266] وحتى عام 2001، لم يتم ضم أي عربي في حكومة رئيس الوزراء. في عام 2001، تغير هذا الوضع، عندما تم تعيين صالح طريف، المواطن العربي الدرزي عضواً في حكومة شارون دون حقيبة. طُرد طريف في وقت لاحق بعد إدانته بالفساد.[267] وفي عام 2007، عُين أول وزير عربي غير درزي في تاريخ إسرائيل، غالب مجادلة، وزيراً بدون حقيبة، وبعد شهر عُين وزيراً للعلوم والثقافة والرياضة.[61][268] انتقد الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين تعيين مجادلة، لكن أثار هذا إدانة عبر الطيف السياسي الإسرائيلي السائد.[62][269] وفي الوقت نفسه، وصف المشرعون العرب التعيين بأنه محاولة «لتبييض سياسات إسرائيل التمييزية ضد الأقلية العربية».[270][271]
  • الكنيست: تم انتخاب مواطنين عرب إسرائيل لكل كنيست، ويشغلون حالياً 17 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا. كانت أول عضو عربي في البرلمان هي حسنية جبارة، وهي مسلمة عربية من الطيبة، وتم انتخابها في عام 1999.[272]
  • المحكمة العليا: كان عبد الرحمن زعبي، أول عربي في المحكمة العليا الإسرائيلية، خدم لمدة 9 أشهر في عام 1999. وفي عام 2004، أصبح سليم جبران، وهو عربي مسيحي من حيفا، أول عربي يشغل منصب دائم في المحكمة. وتكمن خبرة جبران في مجال القانون الجنائي.[273] وشغل جورج القرا، وهو عربي مسيحي من يافا، منصب قاضي محكمة تل أبيب المحلية منذ عام 2000. وكان رئيساً في محاكمة موشيه كتساف. في عام 2011، تم ترشيحه كمرشح للمحكمة العليا الإسرائيلية.[274]
  • الخدمة الخارجية: أصبح علي يحيى أول سفير عربي لإسرائيل في عام 1995 عندما تم تعيينه سفيراً لدى فنلندا. وخدم حتى عام 1999، وفي عام 2006 تم تعيينه سفيراً في اليونان. ومن بين السفراء العرب الآخرين وليد منصور، وهو درزي، عُين سفيراً في فيتنام عام 1999، ورضا منصور، وهو أيضاً درزي، سفير سابق في الإكوادور. ومحمد مصاروة كان القنصل العام في أتلانتا. في عام 2006، تم تعيين إسماعيل خالدي قنصلًا إسرائيليًا في سان فرانسيسكو، ليصبح أول قنصل بدوي لدولة إسرائيل.[275]
  • قوات الدفاع الإسرائيلية: الجنرالات العرب في جيش الدفاع الإسرائيلي هم اللواء حسين فارس قائد شرطة الحدود الإسرائيلية، واللواء يوسف مشلب قائد قيادة الجبهة الداخلية والمنسق الحالي للأنشطة الحكومية في المناطق. ومن الضباط الآخرين رفيعي المستوى في جيش الدفاع الإسرائيلي هم المقدم أموس ياركوني من المجتمع البدوي.
  • الشرطة الإسرائيلية: في عام 2011، أصبح جمال حكروش أول نائب مسلم عربي المفتش العام في الشرطة الإسرائيلية. وقد شغل سابقاً منصب قائد المنطقة في منطقتين.[276]
  • الصندوق القومي اليهودي: في عام 2007، أصبح راضي صفوري أول مواطن عربي في إسرائيل يُنتخب مديراً للصندوق القومي اليهودي، بناءًا على عريضة ضد تعيينه. أيدت المحكمة تعيين صفوري.[277]

المنظمات والحركات السياسية الأخرى

أبناء البلد

حركة أبناء البلد هي حركة سياسية نشأت من تنظيم شباب الجامعات العربية، ابتداءً من عام 1969.[278][279][280] وأثناء مشاركتها في الانتخابات البلدية، يرفض حركة أبناء البلد بحزم أي مشاركة في الكنيست الإسرائيلي. تشمل المطالب السياسية «عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري الصهيوني وإقامة دولة علمانية ديمقراطية في فلسطين كحل نهائي للصراع الصهيوني العربي».[281]

لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية

لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل هي منظمة برلمانية شاملة تمثل المواطنين العرب في إسرائيل على المستوى الوطني. وإنها «الهيئة التمثيلية العليا التي تناقش المسائل ذات الاهتمام العام للمجتمع العربي بأسره وتتخذ قرارات ملزمة».[282] وفي حين أنها تتمتع باعتراف فعلي من دولة إسرائيل، إلا أنها تفتقر إلى اعتراف رسمي أو قانوني من الدولة بسبب الأنشطة في تقوم بها.[283]

تعايش

تعايش هي «حركة شعبية من العرب واليهود تعمل على تحطيم جدران العنصرية والعزل من خلال بناء شراكة عربية يهودية حقيقية».[284]

الوضع القانوني

مُتظاهرون دُروز يحتجُّون على قانون الدولة القوميَّة في مدينة تل أبيب يوم 4 أغسطس عام 2018.

دعت وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل إلى إقامة دولة يهودية تتمتع بالمساواة في الحقوق الاجتماعية والسياسية، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.[285] وحقوق المواطنين مضمونة بموجب مجموعة من القوانين الأساسية (إسرائيل ليس لديها دستور مكتوب).[286] على الرغم من أن هذه المجموعة من القوانين لا تتضمن صراحةً مصطلح «الحق في المساواة»، فقد دأبت المحكمة العليا الإسرائيلية على تفسير «القانون الأساسي: كرامة الإنسان وحريته»،[287] و«القانون الأساسي: حرية من الاحتلال (1994)»،[288] كضمان المساواة في الحقوق لجميع المواطنين الإسرائيليين.[289]

تنص وزارة الخارجية الإسرائيلية على أنَّ «العرب هم مواطنون في إسرائيل متساوون في الحقوق» وتذكر أن «التمييز القانوني الوحيد بين المواطنين العرب واليهود ليس هو الحقوق، بل هو في الواجب المدني. منذ إنشاء إسرائيل، تم إعفاء المواطنون العرب من الخدمة الإجبارية في جيش الدفاع الإسرائيلي».[290] يتم تجنيد الدروز والشركس في الجيش الإسرائيلي، بينما قد يخدم العرب الآخرون طواعيةً؛ ومع ذلك، فقط عدد صغير جداً من العرب يختارون التطوع في الجيش الإسرائيلي.[291]

يشعر الكثير من المواطنين العرب بأن الدولة، وكذلك المجتمع كله، لا يتعامل معهم كمواطنين الدرجة الثانية فحسب، بل يعاملهم كأعداء أيضاً، مما يؤثر على تصوراتهم لحكم القانون مقابل الواقعية لمواطنتهم.[292] تؤكد الوثيقة المشتركة "رؤية مستقبلية للعرب الفلسطينيين في إسرائيل" على أن: "تعريف الدولة الإسرائيلية كدولة يهودية واستغلال الديمقراطية في خدمة يهوديتها يستبعدنا، ويخلق التوتر بيننا وبين طبيعة الدولة وجوهرها". وتشرح الوثيقة أن مفهوم "الدولة اليهودية"، بحكم تعريفه، يعتمد على المعاملة التفضيلية عرقياً تجاه اليهود المنصوص عليها في قانون الهجرة (قانون العودة) وسياسة الأرض (الصندوق القومي اليهودي)، وتدعو إلى إنشاء حماية لحقوق الأقليات يتم تنفيذها بواسطة لجنة مستقلة لمناهضة التمييز".[293]

يذكر تقرير صدر عام 2004 عن مساواة، وهو مركز للدفاع عن المواطنين الفلسطينيين العرب في إسرائيل، أنه منذ أحداث أكتوبر عام 2000، قُتل 16 عربياً على أيدي قوات الأمن، مما رفع العدد الإجمالي إلى 29 ضحية «للعنف المؤسسي» في أربع سنوات.[294] ذكر أحمد السعدي، في مقاله عن مفهوم الاحتجاج وتمثيله من قبل لجنة أور، أنه منذ عام 1948 كان المتظاهرون الوحيدون الذين قتلوا على أيدي الشرطة هم من العرب.[295]

كتب يوسف منير، وهو من عرب 48 والمدير التنفيذي لصندوق القدس، أن للفلسطينيين فقط درجات متفاوتة من الحقوق المحدودة في إسرائيل. يقول إنه على الرغم من أن عرب 48 يشكلون حوالي 20% من سكان إسرائيل، فإن أقل من 7% من الميزانية مخصصة للمواطنين العرب. ويصف 1.5 مليون مواطن عربي في إسرائيل كمواطنين من الدرجة الثانية، بينما أربعة ملايين آخرين ليسوا مواطنين على الإطلاق. ويذكر أنه يمكن لليهودي من أي بلد أن ينتقل إلى إسرائيل، لكن لا يمكن للاجئ فلسطيني حق المطالبة بملكية في إسرائيل.[296]

اللغة

لافتات في اللغة العبريّة والعربيّة.

كانت اللغة العربية حتى يوليو عام 2018 واحدة من اللغات الرسمية لإسرائيل.[297] وزاد استخدام اللغة العربية بشكل ملحوظ بعد صدور أحكام المحكمة العليا في عقد 1990، ويعرف «القانون الأساسي: إسرائيل كدولة للشعب اليهودي» اللغة العبرية باعتبارها اللغة الرسمية للدولة وتُعطي اللغة العربية مكانة خاصة.

تقوم الوزارات الحكومية بنشر جميع المواد المعدة للجمهور باللغة العبرية، مع ترجمة مواد مختارة إلى اللغة العربية والإنجليزية والروسية ولغات أخرى يتم التحدث بها في إسرائيل. هناك قوانين تضمن حق السكان العرب في تلقي المعلومات باللغة العربية. تتضمن بعض الأمثلة أنَّ جزءاً من إنتاجات القنوات التلفزيونية العامة يجب أن يكون باللغة العربية أو مترجمة إلى العربية، ويجب نشر لوائح السلامة في أماكن العمل باللغة العربية إذا كان عدد كبير من العمال من العرب، ويجب تقديم معلومات عن الأدوية أو المواد الكيميائية الخطرة باللغة العربية، ويجب توفير المعلومات المتعلقة بالانتخابات باللغة العربية. يتم نشر قوانين البلاد باللغة العبرية، وفي نهاية المطاف يتم نشر الترجمات بالإنجليزية والعربية.[80] ويكفي نشر القانون باللغة العبرية في الجريدة الرسمية لجعله ساري المفعول. لا يمكن اعتبار عدم توفر الترجمة العربية بمثابة دفاع قانوني إلا إذا أثبت المدعى عليه أنه لا يستطيع فهم معنى القانون بأي طريقة يمكن تصوره. بعد الاستئناف أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، زاد استخدام اللغة العربية في لافتات في الشوارع والملصقات بشكل كبير.

تفتقر العديد من القرى العربية إلى لافتات شوارع من أي نوع وغالباً ما يتم استخدام الاسم العبري[298][299] وتقوم مدارس الدولة في المجتمعات العربية بالتدريس باللغة العربية وفقاً لمناهج مخصصة. يتضمن هذا المنهج دروس إلزامية للغة العبرية كلغة أجنبية بدءاً من الصف الثالث وما بعده. ويتم تدريس اللغة العربية في المدارس الناطقة باللغة العبرية، ولكن المستوى الأساسي فقط إلزامي. في صيف عام 2008، كانت هناك محاولة فاشلة من المشرعين من اليمين الإسرائيلي لتجريد العربية من مكانتها إلى جانب العبرية كلغة رسمية للدولة.[300]

الرموز الوطنية الإسرائيلية

طلب بعض السياسيين العرب إعادة تقييم العلم الإسرائيلي والنشيد الوطني، بحجة أن نجمة داود في مركز العلم هو رمز حصري لليهود، كما أنّ النشيد الوطني الإسرائيلي هاتيكفا لا يمثل المواطنين العرب، لأنه يتحدث عن رغبة الشعب اليهودي في العودة إلى وطنهم. لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل رفضت فرض النشيد الوطني الإسرائيلي على المدارس العربية واعتبرته بمثابة اغتصاب للهوية الوطنية للطلبة العرب.[301]

«يشتمل النظام القانوني الإسرائيلي على عدد من القوانين الأساسية التي تنتج وتعزز عدم المساواة بين العرب واليهود في إسرائيل. [...] لا يقتصر التحيز الرسمي على رموز مثل العلم الإسرائيلي، ولكن أيضاً على القضايا القانونية العميقة المتعلقة بجميع العرب الفلسطينيين [...] التعريف الرسمي لإسرائيل كدولة يهودية خلق إيديولوجية محصنة وحاجز في وجه الحصول على المساواة الكاملة للمواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل [...] نحن الفلسطينيون في إسرائيل، جزء لا يتجزأ من هذا المكان [...] لقد حاولت إسرائيل على مدى العقود الماضية فك ارتباطنا لهذا المكان، ليس من خلال النقل الجسدي ولكن من خلال النقل العاطفي الفكري. حاولت إسرائيل إنشاء هوية جديدة على أساس "الولاء للدولة" [...] لم تحدد الدولة موقفاً مقبولاً بالنسبة لنا حتى الآن فيما يتعلق بتربية ثقافتنا العربية.»

يوم الاستقلال

إحياء ذكرى النكبة في الناصرة.

في إسرائيل، يتم الاحتفال في يوم الاستقلال في 5 أيام حسب التقويم العبري، مما يعني أنه يقع في تواريخ مختلفة كل عام في إطار التقويم الغريغوري. المواطنون العرب في إسرائيل يقومون بإحياء ذكرى النكبة بشكل عام في هذا اليوم، وفي 15 مايو، كما يفعل الفلسطينيين الآخرين.[302] ومع ذلك، كان الجنود الدروز حاضرين في أول موكب يوم الاستقلال في إسرائيل في عام 1949،[303] ومنذ ذلك الحين كانت هناك مسيرات خاصة للدروز والشركس، وكذلك للبدو، في يوم الاستقلال.[304]

اشارت نتائج استطلاع للرأي اجراها المعهد الإسرائيلي للديمقراطية عشية عيد استقلال في دولة إسرائيل سنة 2014 إلى أن ثلاثة أرباع المواطنين العرب فيها لا يشاركون في الاحتفالات التي تقام بهذه المناسبة، بينما يعتبر 24% منهم هذا اليوم عيداً بغض النظر إن كانوا يحتفلون به أم لا.[305] ومن ضمن الأمور التي تطرق إليها الاستطلاع هو رأي المشاركين من نوايا الحكومة التقدم بمشروع قانون يمنع تمويل المؤسسات الإسرائيلية التي تحيي ذكرى النكبة. فقد أجاب 58% من المشاركين انهم يؤيدون قانونا كهذا فيما كشف 33% عن معارضتهم لمثل هذا القانون. ويحيي العديد من عرب 48 في 15 مايو ذكرى النكبة وبالمقابل يحيي اليهود الإسرائيليين عيد استقلال إسرائيل في 15 مايو مما يعكس انقسام الوعي التاريخي بالنسبة للحدث بين المجتمع العربي واليهودي.

قانون المواطنة

لاجئين فلسطينيين في سنة 1948 كنتيجة للتطهير العرقي في فلسطين، أدّت الحرب إلى تحول 150 ألف فلسطيني إلى مواطنين إسرائيليين.

في 31 يوليو من عام 2003، سنَّت إسرائيل قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل (بند مؤقت)، وهو تعديل مدته عام واحد لقانون الجنسية الإسرائيلي وفيه يحرم الجنسية والإقامة الإسرائيلية للفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية أو قطاع غزة والمتزوجين من عرب مواطنين في إسرائيل؛ وتم التجنب عن هذه القاعدة لأي فلسطيني «يرتبط بدولة إسرائيل وأهدافها، وعندما يقوم هو أو أحد أفراد أسرته باتخاذ إجراء ملموس لتعزيز الأمن أو الاقتصاد أو أي مسألة أخرى مهمة للدولة». عند انتهاء الصلاحية، تم تمديد القانون لمدة ستة أشهر في أغسطس من عام 2004، ومرة أخرى لمدة أربعة أشهر في فبراير من عام 2005.[306] في 8 مايو من عام 2005، عدّلت اللجنة الوزارية الإسرائيلية المعنية بقضايا التشريع مرة أخرى قانون الجنسية والدخول إلى إسرائيل، لتقييد الجنسية والإقامة في إسرائيل فقط على الرجال الفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم عن 35 سنة، والنساء الفلسطينيات فوق سن 25.

مظاهرة لعرب 48 داعمة لمدينة غزة.

يقول المدافعون عن قانون الجنسية والدخول إلى أنه يهدف إلى منع الهجمات الإرهابية والحفاظ على «الطابع اليهودي» لإسرائيل من خلال تقييد الهجرة العربية.[307] وتمت صياغة مشروع القانون الجديد وفقاً لإحصائيات «الشاباك» التي توضح أن التورط في الهجمات الإرهابية يتراجع مع تقدم العمر. ويزيل هذا التعديل الأحدث، في الواقع العملي، القيود المفروضة على نصف الفلسطينيين الذين يطلبون وضعاً قانونياً من خلال الزواج في إسرائيل. أيد هذا القانون بقرار من المحكمة العليا في عام 2006.[307]

على الرغم من أن هذا القانون ينطبق من الناحية النظرية على جميع الإسرائيليين، إلا أنه أثر بشكل غير متناسب على المواطنين العرب في إسرائيل؛[308] حيث من المرجح أن يكون لدى العرب أزواج فلسطينيين أكثر من الإسرائيليين الآخرين.[309] وهكذا تم اعتبار القانون تمييزاً على نطاق واسع،[310] وقد وافقت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري بالإجماع على قرار ينص على أن القانون الإسرائيلي ينتهك معاهدة دولية لحقوق الإنسان ضد العنصرية.[311]

ملكية العقار والسكن

الصندوق القومي اليهودي هو مؤسسة خاصة تأسست عام 1901 لشراء وتطوير الأراضي في فلسطين التاريخية للاستيطان اليهودي. تم تمويل شراء الأراضي عن طريق تبرعات من يهود العالم حصرياً لهذا الغرض.[312] تمتلك الصندوق القومي اليهودي حالياً 13% من الأراضي في إسرائيل،[313][314] بينما 80% مملوكة من قبل الحكومة الإسرائيلية، والبقية، أي حوالي % مقسمة بالتساوي بين مالكيها من العرب واليهود.[315] وهكذا تسيطر مديرية أراضي إسرائيل على حوالي 94% من الأراضي في إسرائيل، كما وكان جزء كبير من أراضي الصندوق القومي اليهودي في الأصل ممتلكات تركها وراءهم «الغائبين» الفلسطينيين ونتيجة لذلك كانت شرعية ملكية بعض أراضي الصندوق القومي اليهودي محل خلاف.[316][317][318] واشترى الصندوق القومي اليهودي هذه الأراضي من دولة إسرائيل بين عام 1949 وعام 1953، بعد أن سيطرت الدولة عليها وفقاً لقانون الحاضر الغائب.[319][320] وبينما يحدد ميثاق الصندوق القومي اليهودي الأرض لاستخدام الشعب اليهودي، فقد تم استئجار الأرض من قبل رعاة من البدو.[321] ومع ذلك، فقد تم انتقاد سياسة الأراضي الخاصة بالصندوق القومي اليهودي باعتبارها تمييزًا.

ترفض مديرية أراضي إسرائيل، والتي تدير 94% من الأراضي في إسرائيل (بما في ذلك الأرض المملوكة للصندوق القومي اليهودي)، استئجار الأراضي للمواطنين الأجانب من غير اليهود، بمن فيهم السكان الفلسطينيين في القدس الذين يحملون بطاقات هوية لكنهم ليسوا مواطني إسرائيل. عندما يتم «شراء» أراضي مديرية أراضي إسرائيل في إسرائيل، يتم تأجيرها فعلياً إلى «المالك» لمدة 49 عاماً. وفقًا للمادة 19 من عقد الإيجار الصادر عن مديرية أراضي إسرائيل، يتم استبعاد الأجانب من تأجير أراضي لمديرية أراضي إسرائيل، وقد يثبت الأجانب في الواقع أنهم مؤهلون كيهود بموجب قانون العودة.[322] يُميز القانون الإسرائيلي أيضاً بين السكان اليهود والعرب في القدس فيما يتعلق بالحق في استرداد الممتلكات المملوكة قبل الاضطرابات التي خلقتها الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948.[323] ينص قانون أملاك الغائبين لعام 1950 على أن أي ممتلكات داخل إسرائيل ما بعد الحرب كانت مملوكة لعرب غادروا البلاد في الفترة من 29 نوفمبر عام 1947 إلى 19 مايو عام 1948، أو من قبل فلسطينيين كانوا في الخارج أو في منطقة فلسطينية تحت سيطرة قوات معادية حتى 1 سبتمبر عام 1948، فقدت جميع حقوقها في تلك الممتلكات. يُعتبر الفلسطينيين الذين فروا أو طردوا من منازلهم على أيدي القوات اليهودية أو الإسرائيلية، قبل وأثناء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، لكنهم ظلوا داخل حدود ما سيصبح إسرائيل، أي أولئك الذين يُعرفون حالياً باسم عرب 48، بالغائب الحاضر. تعتبرهم الحكومة الإسرائيلية حاضرين غائبين لأنهم غادروا منازلهم، حتى ولو غادروها لبضعة أيام، أو بشكل قسري.[324]

في أعقاب حرب الأيام الستة عام 1967 التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أقرَّت إسرائيل عام 1970 قانون ترتيبات الإدارة والقانون الذي يسمح لليهود الذين فقدوا ممتلكاتهم في القدس الشرقية والضفة الغربية خلال عام 1948 الحرب لاستصلاحها.[323] في حين لا يمكن للمقيمين الفلسطينيين في القدس (الغائبين) في نفس المواقع، والعرب المواطنين في إسرائيل (الغائبين الحاليين)، الذين امتلكوا ممتلكات في القدس الغربية أو مناطق أخرى داخل دولة إسرائيل، وخسروها نتيجة حرب 1948، استرداد ممتلكاتهم. وبالتالي، يسمح التشريع الإسرائيلي لليهود باستعادة أراضيهم، ولكن ليس العرب.[323]

في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، اتُهمت عدة مستوطنات مجتمعية في النقب ومنطقة الجليل بمنع المتقدمين العرب من الانتقال إليها. وفي عام 2010، أقرّ الكنيست تشريعات تسمح لجان القبول بالعمل في المجتمعات الأصغر في الجليل والنقب، بينما تمنع صراحةً لجان لحظر المتقدمين على أساس العرق أو الدين أو الجنس أو العرق أو الإعاقة أو الأحوال الشخصية أو العمر أو الأبوة أو الميول الجنسية أو بلد المنشأ أو الآراء السياسية أو الانتماء السياسي.[325][326] ومع ذلك، يقول النقاد إن القانون يمنح لجان القبول التي يديرها القطاع الخاص حرية واسعة على الأراضي العامة، ويعتقدون أنها ستزيد من التمييز ضد الأقلية العربية.[327]

معارضة الزواج المختلط

الزواج المختلط محظور من قبل الهالاخا اليهودية.[328] في حالة الزواج العربي اليهودي المختلط، وجد استطلاع للرأي أجري عام 2007 أن أكثر من نصف اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن الزواج المختلط يعادل الخيانة الوطنية. بدأت مجموعة من الرجال اليهود في حي بسغات زئيف بالقدس بدوريات في الحي لمنع النساء اليهود من مواعدة الرجال العرب. كما أعلنت بلدية بتاح تكفا عن مبادرة لتوفير خط هاتفي ساخن للأصدقاء والعائلة للإبلاغ عن الفتيات اليهوديات اللواتي يواعدن الرجال العرب وكذلك علماء النفس لتقديم المشورة. أطلقت مدينة كريات جات حملة في المدارس لتحذير الفتيات اليهود من مواعدة الرجال البدو المحليين.[329][330]

وجد استطلاع لمركز بيو للأبحاث في عام 2015 أنَّ 82% من المسلمين وحوالي 87% من الدروز وحوالي 88% من المسيحيين في إسرائيل يعارضون زواج أبنائهم من يهود. ووجد الإستطلاع أن 97% من اليهود الإسرائيليين لن يكونوا مرتاحين إذا تزوج أحد أبناءهم من المسلمين وحوالي 89% لن يكونوا مرتاحين إذا تزوجوا من مسيحيين.[331] في عام 2018 أثار زواج لوسي هريش وهي صحفية عربية مسلمة معروفة في الإعلام الإسرائيلي،[332] من الممثل اليهودي الإسرائيلي تساحي هليفي جدلاً عاماً في المجتمع الإسرائيلي، حيث انتقد أورن حزان من حزب الليكود الإسرائيلي ونائب في الكنيست العشرين ذلك على أنه «استيعاب»، بالمقابل قام العديد من أعضاء الكنيست، بمن فيهم مسؤولون حكوميون آخرون، بتهنئة الزوجين ووصف زملاءهم على أنهم «عنصريون».[333][334][335]

الكنيست

يلقي «مركز مساواة»، وهو منظمة مناصرة للعرب في إسرائيل، اللوم على الكنيست للتمييز ضد العرب، مشيرة إلى زيادة بنسبة 75% في مشاريع القوانين التمييزية والعنصرية المقدمة إلى الكنيست في عام 2009. وفقاً للتقرير، هناك 11 مشروع قانون اعتبرها المركز وضعت لتكون «تمييزية وعنصريَّة» على طاولة المجلس التشريعي في عام 2007، في حين تم البدء في 12 مشروع قانون من هذا النوع في عام 2008. ومع ذلك، في عام 2009، تمت مناقشة 21 مشروع قانون كامل اعتبرها مركز مساواة تمييزية في الكنيست.[336]

تصنف التقارير على أنها مقترحات «عنصرية» مثل تقديم منح أكاديمية للجنود الذين خدموا في وحدات قتالية، ومشروع قانون لإلغاء التمويل الحكومي من المنظمات التي تعمل «ضد مبادئ الدولة».[336] قال التحالف ضد العنصرية ومركز مساواة إن التشريع المقترح يسعى إلى نزع الشرعية عن مواطني إسرائيل العرب عن طريق تقليص حقوقهم المدنية.[337]

التجنيد العسكري

جنود بدو في الجيش الدفاع الإسرائيلي خلال عرض عسكري في تل أبيب في يونيو عام 1949.

لا يُطلب من المواطنين العرب الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي، وخارج المجتمع البدوي، هناك عدد قليل جداً من المتطوعين (حوالي 120 سنوياً).[77] حتى عام 2000، تطوع سنوياً ما بين 5% إلى 10% من البدو في سن التجنيد لصالح جيش الدفاع الإسرائيلي، ويسيطر الجنود البدو على وحدات التتبع البشرية التي تحرس الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل.[338] في السنوات الأخيرة قد يكون عدد البدو في الجيش أقل من 1%.[339] وذكر تقرير صدر عام 2003 أن الاستعداد لدى البدو للخدمة في الجيش الإسرائيلي قد انخفض بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث فشلت الحكومة الإسرائيلية في الوفاء بوعود توفير الخدمات المتساوية للمواطنين البدو.[340] ومع ذلك، ذكر مقال نشر عام 2009 في صحيفة هآرتس أن تجنيد المتطوعين في وحدة النخبة البدوية في الجيش ارتفع ثلاث مرات.[341]

تشير أرقام جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أنه في عام 2002 وعام 2003، كان المسيحيون يمثلون 0.1% من جميع المجندين. في عام 2004، تضاعف عدد المجندين المسيحيين. إجمالاً في عام 2003، ارتفعت نسبة المسيحيين الذين يخدمون بنسبة 16% خلال عام 2000. ولا ينشر جيش الدفاع الإسرائيلي أرقاماً عن العدد الدقيق للمجندين حسب المذهب الديني، لكن يقدر أن بضع عشرات فقط من المسيحيين يخدمون حالياً في جيش الدفاع الإسرائيلي.[342]

يُجبر من الدروز الذكور الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي وفقاً لاتفاق بين الزعماء الدينيين المحليين والحكومة الإسرائيلية في عام 1956. كانت معارضة القرار بين السكان الدروز واضحة على الفور، لكنها لم تنجح في عكس القرار.[343] وتشير التقديرات إلى أن 85% من الرجال الدروز في إسرائيل يخدمون في الجيش،[344] وكثير منهم يصبحون ضباطًا ويرتقي بعضهم إلى رتبة ضابط عام.[345][346] في السنوات الأخيرة، شجبت أقلية متنامية من داخل المجتمع الدرزي هذا التجنيد الإلزامي، وترفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي.[347][348] في عام 2001، أسس سعيد نفاع، والذي يُعرف نفسه بأنه درزي فلسطيني ويشغل منصب رئيس المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، «ميثاق الدروز الحر»، وهي منظمة تهدف إلى «إيقاف تجنيد الدروز وتقول أن المجتمع الدرزي هو جزء من العرب في إسرائيل والأمة الفلسطينية ككل».[349]

الخدمة وطنية

بدلاً من أداء الخدمة العسكرية، لدى الشباب من عرب 48 خيار التطوع للخدمة الوطنية والحصول على مزايا مماثلة لتلك التي يتلقاها الجنود المفصولون. يتم تشغيل المتطوعين عموماًبين السكان العرب، حيث يساعدون في الأمور الاجتماعية والمجتمعية. اعتباراَ من عام 2010، كان هناك 1,473 عربيًا متطوعين في الخدمة الوطنية. وفقًا لمصادر في إدارة الخدمة الوطنية، فإن القادة العرب يقدمون المشورة للشباب للامتناع عن أداء الخدمات للدولة.[350]

المجتمع والثقافة

عمارة فلسطينية تقليدية في الناصرة.

يتشارك العديد من المواطنين العرب في إسرائيل ثقافة الشعب الفلسطيني والمنطقة العربية على نطاق أوسع. لا تزال هناك بعض النساء اللواتي ينتجن المنتجات الثقافية الفلسطينية مثل التطريز الفلسطيني.[351][352] الرقص الشعبي الفلسطيني، والمعروف باسم الدبكة، لا يزال من أبرز المعالم الثقافية.

حيفا هي مركز الثقافة الليبرالية العربية، كما كانت تحت حكم الانتداب البريطاني. وتطورت الحياة الثقافية العربية النشطة في حيفا في القرن الحادي والعشرين.[178] ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز بدأت النهضة العربية الليبرالية الحديثة في حيفا في عام 1998. وتم افتتاح المزيد من المطاعم والحانات والمقاهي والنوادي الليليَّة المملوكة للعرب في حي الألمانية والبلدة القديمة، مع إشارات ترحيبة بجميع الناس باللغات العربية والإنجليزية وأحياناً بالعبرية.[178] بعد قيام دولة إسرائيل، شكّلت الناصرة المركز الثقافي والعلمي والأكاديمي لعرب 48، جنبًا إلى جنب مع كفرياسيف والرامة الجليليَّة وحيفا. وتَشهد الناصرة منذ سنة 2000، مبادرات ومحاولات عديدة لتنشيط الحراك الثقافيّ فيها، وتفعيل مؤسّسات ثقافيّة، أكثر من الفترات السابقة باستثناء فترة السبعينيات.[353]

المطبخ

حمص بطحينة، وهي من الأكلات الشعبية بين عرب 48.[354][355]

بشكل عام، يتشابه مطبخ عرب 48 مع المطبخ الفلسطيني وإلى حد كبير مع فن الطبخ مع مناطق بلاد الشام الأخرى. ويُعد المسخن أحد أشهر الأطباق الفلسطينية. ينعكس تاريخ فلسطين من حكم إمبراطوريات كثيرة مختلفة على المطبخ الفلسطيني بشكل واضح، حيث استفادت البلاد من مختلف المساهمات والتبادلات الثقافية.[356] كما تأثرت الأطباق الفلسطينية بثلاث ثقافات إسلامية رئيسية، هي: العرب، والفرس والأتراك. لقد أثر الحكم العربي لبلاد الشام على تقاليد الطهي البسيطة التي تستند في المقام الأول على استخدام الأرز، والضأن واللبن الزبادي. كما بدأت الثقافة الفارسية بالتأثير على المطبخ في المنطقة منذ العصر العباسي فصاعدًا. كما تأثر المطبخ الفلسطيني بالأتراك بشكل كبير، بحكم سيطرتهم على بلاد الشام لفترة 4 قرون تقريباً، حتى عام 1917.[356] ولعلّ الفتوش والتبولة أشهر أنواع السلطات الفلسطينية المحلية خصوصاً في المناطق الشماليّة ومنطقة الجليل. أما الحلويات، فهي تقسم بين ما هو معروف باسم الحلو العربي كالكنافة، والمعمول. ومنها كعك ومعمول العيد والتي تتضمن السميد الخشن والتمر. في التقاليد الفلسطينية يتم إعداد حلويات خاصة تسمى بالميغلي بمناسبة ولادة الأطفال الجدد، وللاحتفال بالحياة الجديدة. تُصنع الميغلي من الأرز والسكر وخليط من التوابل، وتزين باللوز والصنوبر والجوز.

يُعد الحمص بطحينة من الأكلات الأكثر الشعبيًّة بين عرب 48؛[354][355] ويبحث كل من العرب واليهود الإسرائيليين على حد سواء عن الحمص الأصيل في المطاعم العربية المتخصصة في الحمص، مما يجعل القرى العربية مثل أبو غوش وكفر ياسيف وجه لهم. ويُسافر المتحمسون من اليهود إلى القرى العربية والدرزية النائية في منطقة الجليل الشمالية بحثاً عن «تجربة الحمص المثالية» كما وصفتها بي بي سي.[357]

اللغة

مسرح الميدان في حي وادي النسناس بحيفا.

من الناحيّة اللغويّة، يتحدث غالبية المواطنين العربية في إسرائيل كل من اللهجة الفلسطينية العربية واللغة العبرية بطلاقة. اللغة المحكيّة أساسًا في المنازل والبلدات العربية هي اللغة العربية العامية. وقد دخلت بعض الكلمات العبرية على اللهجة العامية العربية. على سبيل المثال، غالبًا ما يستخدم العرب كلمة يسيدر (بالعبرية: בְּסֵדֶר) والتي تعني حسنُا بينما يتحدون بالعربية. الكلمات العبرية الأخرى التي دخلت على اللهجة العربية هي رمزوز (بالعبرية: רַמְזוֹר) والتي تعني إشارة توقف، ومزجان (بالعبرية: מַזְגָן) والتي تعني مكيّف هوائي، ومحاشيف (بالعبرية: מַחְשֵׁב) والتي تعني حاسوب، ومعونوت (بالعبرية: מָעוֹנות) والتي تعني سكن الطلاب الجامعي، وبيلفون (بالعبرية: פֶּלֶאפוֹן) والتي تعني هاتف محمول. نتيجة لهذا التداخل اللغوي نشأت اللهجة العربية الإسرائيلية.[5][358] وجد استطلاع أجرته دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية في عام 2013 أن 60% من عرب إسرائيل يتقنون العبرية أو يتحدثون بها بطلاقة، بينما 17% لا يستطيعون قراءتها وحوالي 12% لا يجيدون التحدث بها.[359]

يتحدث معظم عرب 48 باللغة العامية باللهجة العربية الفلسطينية، بينما يتكلم البدو عادةً باللهجة البدويَّة. يتأثر الجزء الشمالي من البلاد باللهجة اللبنانية وخاصةً بين الدروز. وتختلف اللهجات العامية المحلية بين العرب حسب المناطق والبلدات المختلفة، على سبيل المثال، من المعروف أن سكان أم الفحم يتحدثون بمزايا وسمات مختلفة كنطق القاف كاف. في حين أنَّ لهجة سكان منطقة الجليل وعكا وحيفا وصفد والناصرة فهي تقترب أحياناً من اللهجات الشامية الشمالية، وغالباً ما ينطقون القاف كهمزة.[360][361]

تختلف اللهجة العربية الدرزية، خاصةً في القرى، عن اللهجات العربية الإسرائيلية الإقليمية الأخرى. تتميز اللهجة العربية الدرزية عن غيرها باحتفاظها بنطق القاف.[362] وهم غالبًا ما يستخدمون الأحرف العبرية لكتابة لهجتهم العربية على الإنترنت.[363] وقد لوحظت بحسب دراسة زيادة في الأسرلة بين الطائفة الدرزية في إسرائيل، وتشير الدراسة إلى وجود اتجاه نحو الأسرلة بين الشباب الدرزي،[364] من خلال تفضيل استخدام اللغة العبرية بدلاً من اللغة العربية في وسائل التواصل الاجتماعي.[364] ويُعبرّ كل من الشباب، ومن هم أقل تعليماً، والإناث عن مواقف إيجابية تجاه اللغة العبرية.[364] وتتمتع اللغة العبريّة بحضور قوي بين المجتمع الدرزي في جبل الكرمل بسبب اعتماد البلدات الدرزية اقتصادياً على اليهود الإسرائيليين،[364] بالمقابل تتمتع اللغة العربية بوجود أقوى في المناطق الدرزيّة في منطقة الجليل الأسفل.[364] وبحسب الدراسة على الرغم من أن اللغة العربية لا تظهر عليها علامات تراجع، وما تزال تُهيمن على التقاليد الثقافية والأعمال الأدبية، إلا أن هناك دليلاً واضحًا على تحول اللغة نحو العبرية أو «اللهجة العربية الإسرائيليّة»، والمجموعات الدرزية المُتأسرلة هي: الشباب بشكل عام، والدروز في قرى جبل الكرمل.[364]

يُميل المواطنين العرب في إسرائيل إلى مشاهدة على حد سواء القنوات الفضائية العربية والإسرائيلية، وكل من القنوات الفضائية الإخبارية العربية والإسرائيلية وقراءة كل الصحف العربية والعبرية، ومقارنة المعلومات المُتلقاة ببعضها البعض.[365]

الموسيقى والفن

الثلاثي جبران، من أعلام عرب 48.

تم دعم المشهد الفني الفلسطيني بشكل عام من خلال مساهمات العديد المواطنين العرب في إسرائيل.[366] بالإضافة إلى مساهمة عدد من الفنانين مثل الفنانة أمل مرقص لتطور أنماط الموسيقى الفلسطينية والعربية التقليدية، وظهر جيل جديد من الشباب العربي في إسرائيل مؤكدًا على الهوية الفلسطينية في أشكال موسيقية جديدة. على سبيل المثال من مجموعة الهيب هوب الفلسطينية دام من مدينة اللد، والتي حفزت ظهور غيرها من الجماعات الهيب هوب من عكا، إلى بيت لحم، إلى رام الله، إلى مدينة غزة. وعلى صعيد الفن والموسيقى ظهرت أسماء عربية أثرت في مجال الموسيقى خاصًة الملتزمة والوطنية مثل دلال أبو آمنة وريم بنا،[367] وميرا عوض وهي مغنية اشتركت في يوروفيجن،[368] بالإضافة إلى الثلاثي جبران وهي فرقة عود موسيقية، وكميليا جبران وهي مطربة ولاعبة على العود والقانون، وهيثم خلايلة الحاصل على المركز الثاني في برنامج آراب آيدول في موسمه الثالث، وأمير دندن الحاصل على المركز الثاني في برنامج آراب آيدول في موسمه الرابع بعد أن حصل على نسبة تصويت عالية من الجمهور.[369] وبرز كل من فرقة دام وتامر نفار وشادية منصور في فن الهيب هوب عربي.[370]

السينما والمسرح

فيلم الجنة الآن من إخراج هاني أبو أسعد وحاز الفيلم على العديد من الجوائز.

ساهم المواطنين العرب في إسرائيل مساهمات كبيرة باللغتين العبرية والعربية في السينما والمسرح. منهم محمد بكري، وهيام عباس، وعلي سليمان، وقيس ناشف، وهشام سليمان، وأشرف برهوم، وجوليانو مير خميس والذي لعب دور البطولة في العديد من الأفلام والمسلسلات الإسرائيلية. وضع المخرجين مثل محمد بكري،[371] إيليا سليمان، هاني أبو أسعد، وميشيل خليفي المواطنين العرب في إسرائيل على الخريطة السينمائية. ومن أبرز الأعمال السينمائية لعرب 48 فيلم الجنة الآن هو فيلم فلسطيني صدر سنة 2005 من إخراج هاني أبو أسعد. يحكي الفيلم قصة آخر 48 ساعة في حياة شابين فلسطينيين يستعدان للقيام بإحدى العمليات الاستشهادية في إسرائيل. تم ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثامن والسبعون.[372] وحازت بعض الأفلام العربية الإسرائيلية مثل العروس السورية وشجرة ليمون[373] وعُمر[374] وعجمي[375] وبر بحر على العديد من الجوائز العالمية.[376][377] ويعد شغل عرب وهي سلسلة دراما قام بتأليفها الكاتب والصحفي سيد قشوع، من أبرز المسلسلات التي تصور هوية عرب 48 المعقدة في التلفاز الإسرائيلي.[378] وقد علقت صحيفة نيويورك تايمز على مسلسل شغل عرب «تمكن سيد قشوع من اختراق الحواجز الثقافية وإدخال وجهة نظر عربية ... في الاتجاه السائد للترفيه الإسرائيلي».[378] مجموعة من الممثلين والمخرجين والمهتمين بتطوير المشهد الثقافي والفني الفلسطيني داخل إسرائيل.[379][380]

الأدب

تشمل القائمة الكتاب العرب مثل إميل حبيبي، وأنطون شماس، وسيد قشوع. ويركز الأدب الفلسطيني بشكل رئيسي على الروايات العربية، والقصص القصيرة والقصائد الشعرية، والتي أنتجها فلسطينيون في جميع أنحاء العالم. يشكل هذه الأدب جزءاً من أدب أوسع هو الأدب العربي، وغالبًا ما يتميز الأدب الفلسطيني المعاصر من خلال شعور الأدباء المتزايد بالسخرية واستكشاف موضوعات وقضايا الهوية الوجودية ومقاومة الاحتلال والمنفى وخسارة الأرض، والحب والشوق للوطن.[381][382][383] بعد حرب 1967، اقتنع معظم النقاد بوجود ثلاثة فروع للأدب الفلسطيني، حيث انقسم حسب الموقع الجغرافي: الأول من داخل إسرائيل، الثاني من الأراضي المحتلة، بينما الثالث من أماكن تواجد الشتات الفلسطيني في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم.[384]

الرياضة

لعبة كرة قدم بين نادي هبوعيل بئر السبع واتحاد أبناء سخنين: اتحاد أبناء سخنين هو النادي الأكثر نجاحاً بين الأندية العربية في إسرائيل بعد فوزه بكأس الدولة عام 2004.[385]

كان عرب 48 بارزين في مجال ألعاب القوى، كما يتضح على وجه التحديد من خلال مساهماتهم في كرة القدم الإسرائيلية.[386] وقاد عباس صوان منتخب إسرائيل لكرة القدم.[387] وقد قيل إن هؤلاء اللاعبين يمثلون رموز الحركة السياسية والعدالة المدنية للمواطنين العرب في إسرائيل، بالنظر إلى المشاعر التمييزية المزعومة ضد السكان العرب.[388] على وجه التحديد، في مباراة التأهل لكأس العالم عام 2005، لعب عباس صوان وزملاؤه العرب أدوارًا مهمة في منتخب إسرائيل لكرة القدم، حيث سجل صوان هدفاً مساوياً أمام المنتخب الوطني لجمهورية أيرلندا.[389] بعد هذه المباراة، تلقى المواطنون العرب في إسرائيل اهتماماً إعلامياً غير مسبوق من محطات التلفزيون الإسرائيلية. حتى من دون الدعاية، قيل إن المواطنين العرب في إسرائيل ينظرون إلى هؤلاء اللاعبين على أمل أن يتحدثوا عنهم كصوتهم السياسي داخل إسرائيل.[390] وفي الأشهر التالية، قامت وسائل الإعلام العبرية بانتقاد صوان وغيره من اللاعبين بسبب تورطهم في القضايا السياسية.[391] كان هذا بسبب إجاباتهم على الأسئلة المتعلقة ورفضهم بالمشاركة في غناء النشيد الوطني الإسرائيلي.[392]

الإعلام

أصبحت النّاصرة منذ عام 1980 مركزاً إعلامياً بارزاً، فبعد أن أُغلقت جميع الصّحف الفلسطينيَّة أبوابها بعد حرب 1948 (باستثناء صحيفة الاتحاد التابعة للحزب الشيوعي، والتي أسسها توفيق طوبي عام 1944 واستمرت بالصدور في حيفا[393] أخذت تصدُر في الناصرة صحف أسبوعية، وكان أولها صحيفة «فينوس». وفي عام 1988 أصدرت صحيفة كل العرب، وهي بحسب بي بي سي الصحيفة العربية الأكثر نفوذاً وقراءة في إسرائيل.[394][395] وعمل في تحرير الصحيفة مدة من الوقت الشاعر سميح القاسم.[396][397][398] ومن الجدير بالذكر أن جميع الصحف الحالية تصدر يوم الجمعة من كل أسبوع، باستثناء صحيفة الميدان التي صدرت يوم الخميس، وصحيفة «العين» التي تصدر بشكل غير منتظم خلال يوم الأربعاء من كل أسبوع. وهناك صحيفة أخرى أخذت تصدر في الناصرة منذ عام 1999 وهي صحيفة «حديث الناس»، وقد كان لها شعبية كبيرة في الفترة الأولى من صدورها، ثم أخذت بالتراجع. ومن الصحف العربية الأخرى «صحيفة الصنارة» وصحيفة بانوراما وصحيفة المدينة.[399][400] وكانت صحيفة الصنارة تصدر شهرياً مجلة ليلك والتي كانت تقيم مسابقة «ملكة جمال ميس ليلك» السنويَّة، وهي المسابقة الفلسطينية الوحيدة في هذا المجال.[401]

تُعد كل من بانيت وفرفش، والعرب، وبكرا من أبرز المواقع الإلكترونية العربية في إسرائيل، والتي تخدم احتياجات السكان العرب في إسرائيل،[402] أما إذاعة الشمس، وراديو مكان، وراديو بانيت فهي من أبرز الإذاعات الناطقة في العربية بإسرائيل. ومن أبرز القنوات التلفزيونية العربية في إسرائيل قناة مكان والتي تعرض برامج متنوعة وترفيهية وحوارية وثقافية،[403][404] إلى جانب قناة آي 24 نيوز الإخباريَّة والناطقة بالعربية والتي تستهدف المجتمع العربي في إسرائيل،[405] وقناة مساواة الفضائية والتي تعرض برامج متنوعة منها الحوارية والثقافية والسياسية والاجتماعية،[406] وقناة هلا والتي ترتكز برامجها على الإنتاجات المحلية والمتنوعة،[407][408] إلى جانب قناة «إحنا TV» وهي أول قناة عربية تلفزيونية على الإنترنت لعرب 48.[409]

الهوامش

  • 1 تقرير إحصائي
  • 2 لا وجود لمعطيات دقيقة إذ ان دائرة الإحصاء المركزية (الإسرائيلية) تشمل في معطياتها ما يقارب 250,000 عربي يعيشون في الجزء الشرقي من مدينة القدس و20,000 درزي في هضبة الجولان، فأغلبيتهم ليسوا مواطنين بل حائزين على مكانة «مقيم دائم» في إسرائيل وبضعة آلاف من عائلات عناصر جيش لبنان الجنوبي الذين لجأوا إليها بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان. بحسب تلك المعطيات بلغ عدد العرب في نهاية 2005 1,377,100.
  • 3 الرقم غير واضح بالضبط لوجود أخطاء في الإحصائيات من ذلك الحين.

مراجع

  1. ^ أ ب Israel in Figures 2010, Israeli Central Bureau of Statistics, 2010.
  2. ^ "65th Independence Day – More than 8 Million Residents in the State of Israel" (PDF). دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية. 14 أبريل 2013. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-06.
  3. ^ Margalith, Haim (Winter 1953). "Enactment of a Nationality Law in Israel". The American Journal of Comparative Law. ج. 2 ع. 1: 63–66. DOI:10.2307/837997. JSTOR:837997. دخل قانون الجنسية الإسرائيلية حيز التنفيذ في 14 يوليو 1952. بين وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل في 14 مايو 1948 وإصدار هذا القانون بعد أربع سنوات، لم يكن هناك مواطنون إسرائيليون تقنياً. في هذه المقالة، تُستخدم عبارة "المواطنين العرب" للإشارة إلى السكان العرب في إسرائيل، حتى في الفترة التي تلت اتفاقية الهدنة لعام 1949 وقبل إقرار قانون الجنسية في عام 1952.
  4. ^ عرب ال 48 | الجزيرة نت نسخة محفوظة 28 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أ ب Mendel, Y. The Creation of Israeli Arabic. Springer 2014. نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ "The Arab Population in Israel" (PDF). دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-09. نسخة محفوظة 2020-04-22 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ "Israel's Independence Day 2019" (PDF). دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية. 1 مايو 2019. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-25. نسخة محفوظة 2020-04-22 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ أ ب ت ث "Identity Crisis: Israel and its Arab Citizens". Middle East Report N° 25. 4 مارس 2004. مؤرشف من الأصل في 2011-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-14.. "مسألة المصطلحات المتعلقة بهذا الموضوع حساسة وعلى الأقل هي انعكاس جزئي للأفضليات السياسية. تشير معظم الوثائق الرسمية الإسرائيلية إلى المجتمع العربي الإسرائيلي باسم "الأقليات". ويستخدم مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مصطلح "المواطنون العرب في إسرائيل". تقريبًا تستخدم جميع الأحزاب السياسية والحركات والمنظمات غير الحكومية من داخل المجتمع العربي كلمة "فلسطينيون" في مكان ما في وصفها لهذا المجتمع - وفي بعض الأحيان تتجاهل الإشارة إلى إسرائيل. لضمان الاتساق المرجعي ودون المساس بموقف أي من الجانبين، ستستخدم ICG كلاً من مصطلح العرب الإسرائيليين والمصطلحات التي يستخدمها المجتمع عادة لوصف نفسه، مثل المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل أو المواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل" "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-17.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  9. ^ أ ب Johnathan Marcus (2 مايو 2005). "Israeli Arabs: 'Unequal citizens'". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2018-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-06.
  10. ^ تشير دراسة أجرتها مؤسسة IDI Guttman لعام 2008 إلى أن معظم المواطنين العرب في إسرائيل يعتبرون أنفسهم عرباً (45%). بينما يعتبر 24% أنفسهم فلسطينيين، ويعتبر 12% أنفسهم إسرائيليين، ويعبتبر 19% أنفسهم وفقًا للدين. استطلاع الرأي: معظم الإسرائيليين يعتبرون أنفسهم يهود أولاً، إسرائيليين ثانياً نسخة محفوظة 2020-04-22 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Jerusalem Post, 2015: "...join the coalition, which no Arab party has ever done"; Haaretz: "While no Arab party has ever joined the government"; Identity, Grievances, and Political Action: Recent Evidence from the Palestinian Community in Israel, International Political Science Review: "no Arab party has ever been part of an Israeli government coalition"; Freedom House, 2016: "No Arab party has ever been formally included in a governing coalition" نسخة محفوظة 05 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ 4 ways Jews and Arabs live apart in Israeli society, Ben Sales, April 12, 2016, Jewish Telegraphic Agency نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Spencer C. Tucker؛ Priscilla Roberts (12 مايو 2008). The Encyclopedia of the Arab-Israeli Conflict: A Political, Social, and Military History [4 volumes]: A Political, Social, and Military History. ABC-CLIO. ص. 503. ISBN:978-1-85109-842-2. مؤرشف من الأصل في 2019-07-10.
  14. ^ Steven Dinero (2004). "New Identity/Identities Formulation in a Post-Nomadic Community: The Case of the Bedouin of the Negev". National Identities. ج. 6 ع. 3: 261–275. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  15. ^ The Druze Minority in Israel in the Mid-1990s, by Gabriel Ben-Dor, Jerusalem Center for Public Affairs, 1995-06-01. Retrieved on 2012-01-23. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Mya Guarnieri, Where is the Bedouin Intifada? نسخة محفوظة 21 September 2013 على موقع واي باك مشين. The Alternative Information Center (AIC), February 9, 2012.
  17. ^ Israel's Arab citizens: Key facts and current realities نسخة محفوظة 4 March 2016 على موقع واي باك مشين., UK Task Force, June 2012.
  18. ^ "Surge in East Jerusalem Palestinians losing residency". BBC News. 2 ديسمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-17.
  19. ^ "Question of Palestine: Jerusalem". United Nations. مؤرشف من الأصل في 2009-09-22.
  20. ^ أ ب ت ث Waxman, Dov (Winter 2012). "A Dangerous Divide: The Deterioration of Jewish-Palestinian Relations in Israel". Middle East Journal. ج. 66 ع. 1: 11–29. DOI:10.3751/66.1.11. أصبح تعريف الأقلية العربية كفلسطينيين ممارسة شائعة في الأدبيات الأكاديمية. وذلك لأن معظم المواطنين الإسرائيليين من أصل عربي يعرّفون أنفسهم بشكل متزايد على أنهم فلسطينيون، ومعظم المنظمات العربية غير الحكومية والأحزاب السياسية العربية في إسرائيل تستخدم التسمية "فلسطينيون" لوصف هوية الأقلية العربية. استخدامي لمصطلح "فلسطيني يتماشى مع مفهوم غالبية المجتمع العربي في إسرائيل".
  21. ^ أ ب ت Human Rights Watch (2001). Second class: Discrimination against Palestinian Arab children in Israel's Schools. Human Rights Watch. ص. 8. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08.
  22. ^ Sherry Lowrance (2006). "Identity, Grievances, and Political Action: Recent Evidence from the Palestinian Community in Israel". International Political Science Review. 27, 2: 167–190. مؤرشف من الأصل في 2012-03-23. هناك عدد من بطاقات التعريف الشخصية المستخدمة حاليًا بين الفلسطينيين الإسرائيليين. تم تضمين سبعة من الأكثر استخدامًا في استطلاع عام 2001. وهي تتراوح بين "إسرائيلي" و "إسرائيلي عربي"، مما يشير إلى درجة ما من التماهي مع إسرائيل إلى "فلسطيني"، وهو ما يرفض الهوية الإسرائيلية ويرتبط بكل إخلاص مع الشعب الفلسطيني. [...]
    وفقًا لمسح المؤلف، عرّف حوالي 66% من عينة الإسرائيليين الفلسطينيين أنفسهم كليًا أو جزئيًا بأنهم فلسطينيون. الهوية المشروطة هي "فلسطينيون في إسرائيل"، والتي ترفض "إسرائيلي" باعتبارها هوية ذاتية، لكنها تقبلها كتسمية وصفية للموقع الجغرافي. [...]
    تعد تسمية "عربي إسرائيلي" الذي تفضله المؤسسة الإسرائيلية هي ثاني أكثر ردود الفعل شعبية في الاستطلاع، مما يعكس هيمنته على الخطاب الاجتماعي الإسرائيلي. عرّف حوالي 37 في المائة من المجيبين بأنهم "إسرائيليون" بطريقة ما، وأعتبروا تسمية "الإسرائيليين الفلسطينيين" على أنها "إسرائيلية" و"فلسطينية" على حد سواء. على الرغم من أن عددهم أقل بكثير من النسبة المئوية التي تشير إلى أنهم فلسطينيون، إلا أن عددًا كبيرًا منهم يضم تسمية "إسرائيلي" كجزء من هويتهم، على الرغم من المصاعب التي تفرضها عليهم الدولة الإسرائيلية.> بشكل عام يميل منتقدو إسرائيل أو أنصار القضية الفلسطينية إلى استخدام "الفلسطينيين العرب" أو "عرب 48" دون ذِكر إسرائيل، بينما يميل مؤيدو إسرائيل إلى استخدام تسمية "عرب إسرائيل" أو "الإسرائيليين العرب" للإشارة إلى هؤلاء السكان دون ذِكر فلسطين.
  23. ^ Jodi Rudoren, Service to Israel Tugs at Identity of Arab Citizens, نيويورك تايمز 12 July 2012: 'بعد عقود من تسمية أنفسهم عرب إسرائيل، وهو ما يبدو بالعبرية مثل العرب الذين ينتمون إلى إسرائيل، يفضل معظمهم الآن تسمية المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل.' نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ Editorial, 'Israel’s Embattled Democracy', New York Times 21 July 2012 : "Israeli Palestinians are not required to join the army, and most do not. Many feel like second-class citizens and are deeply conflicted about their place in Israeli society." نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ أ ب ت Muhammad Amara (1999). Politics and sociolinguistic reflexes: Palestinian border villages (ط. Illustrated). John Benjamins Publishing Company. ص. 1. ISBN:978-90-272-4128-3. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08. Many identity constructs are used to refer to Palestinians in Israel; the Israeli establishment prefer Israeli Arabs or Arabs in Israel. Others refer to them as Israeli Palestinians, Palestinian Arabs in Israel, the Arabs inside the Green Line. Nowadays the widespread terms among Palestinians are Palestinians in Israel or the Palestinians of 1948.
  26. ^ أ ب ت ث ج ح Torstrick، Rebecca L. (2000). The limits of coexistence: identity politics in Israel (ط. Illustrated). University of Michigan Press. ص. 13. ISBN:978-0-472-11124-4. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08. The indigenous Palestinians comprise 20 percent of the total population of Israel. While they were allowed to become citizens, they were distanced from the center of power because the Israeli state was a Jewish state and Israeli national identity incorporated Jewish symbols and referents. Government officials categorized and labeled them by religion (Muslims, Christians, Druze), region (Galilee Arab, Triangle Arab, Negev Bedouin), and family connections, or hamula (Haberer 1985, 145). In official and popular culture, they ceased being Palestinians and were re-created as Israeli Arabs or Arab citizens of Israel. Expressing Palestinian identity by displaying the flag, singing nationalist songs, or reciting nationalist poetry was illegal in "Israel" until only very recently. Self-identification as Palestinians, Israeli Palestinians, or Palestinian citizens of Israel has increased since 1967 and is now their preferred descriptor. It was only under the influence of the intifada, however, that many Israeli Palestinians felt secure enough to begin to refer to themselves publicly this way (as opposed to choosing the label Palestinian only in anonymous surveys on identity).
  27. ^ Jacob M. Landau (1993). The Arab minority in Israel, 1967–1991: political aspects (ط. Illustrated, reprint). Oxford University Press. ص. 171. ISBN:978-0-19-827712-5. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08.
  28. ^ Rebecca B. Kook (2002). The Logic of Democratic Exclusion: African Americans in the United States and Palestinian citizens in Israel. Lexington Books. ص. 67–68. ISBN:978-0-7391-0442-2. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08. The category of "Israeli Arab" was constructed by the Israeli authorities. As it indicates, this category assumes and constructs two levels of identity. The first is that of Arab. Local Palestinians who remained in what became Israel were designated as Arabs rather than Palestinians. This category refers to the realm of culture and ethnicity and not, clearly, politics. The official government intention was for the "Arab" to designate culture and ethnicity and the "Israeli" - to designate the political identity. [...] In addition to the category of Israeli Arabs, other categories include "the minorities" and "the Arab sector," or, in certain sectors the more cryptic appellation of "our cousins." The use of these labels denies the existence of any type of political or national identification and the use of "minority" even denies them a distinct cultural identity. With the emergence of a more critical discourse [...] the categorization expands to include Israeli Palestinians, Palestinians in Israel, Palestinian Arabs, Israeli Palestinian Arabs, the Palestinians of 1948, and so on.
  29. ^ Rabinowitz، Dan؛ Abu Baker، Khawla (2005). Coffins on our shoulders: the experience of the Palestinian citizens of Israel. University of California Press. ISBN:978-0-520-24557-0. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08. The Palestinians were included in the first population census in 1949 and were given the right to vote and be elected in the Knesset [...] This notwithstanding, Israel also subjected them to a host of dominating practices. One was a discursive move involving the state's introduction of a new label to denote them: the hyphenated construct "Israeli Arabs" ('Aravim-Yisraelim) or, sometimes "Arabs of Israel" ('Arviyey-Yisrael).
    The new idiom Israeli Arabs, while purporting to be no more than technical, bureaucratic label, evidenced a deliberate design. A clear reflection of the politics of culture via language, it intentionally misrecognized the group's affinity with and linkage to Palestine as a territorial unit, thus facilitating the erasure of the term Palestine from the Hebrew vocabulary. The term puts "Israel" in the fore, constructing it as a defining feature of "its" Arabs. The Palestinians, already uprooted in the physical sense of the word, were also transformed into a group bereft of history.
  30. ^ Amal Jamal (17 مارس 2011). Arab Minority Nationalism in Israel. Taylor & Francis. ص. 56. ISBN:978-1-136-82412-8. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08.
  31. ^ "65th Independence Day – More than 8 Million Residents in the State of Israel" (PDF). دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية. 14 أبريل 2013. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-06.
  32. ^ "Universal Jerusalem". مؤرشف من الأصل في 2019-04-02.
  33. ^ Amara، Muhammad؛ Marʻi، Abd el-Rahman (2002). Language Education Policy: The Arab Minority in Israel. Springer. ص. xv. ISBN:1402005857, 9781402005855. {{استشهاد بكتاب}}: تأكد من صحة |isbn= القيمة: حرف غير صالح (مساعدة)
  34. ^ Masalha، Nur؛ Said، Edward W. (2005). Catastrophe Remembered: Palestine, Israel and the Internal Refugees: Essays in Memory of Edward W. Said (1935-2003). Zed Books. ISBN:1842776231, 9781842776230. {{استشهاد بكتاب}}: تأكد من صحة |isbn= القيمة: حرف غير صالح (مساعدة)
  35. ^ Amrawi, Ahmad (9 ديسمبر 2003). "The Palestinians of 1948". al-Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2007-12-06. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  36. ^ "Dr. Sarah Ozacky-Lazar, Relations between Jews and Arabs during Israel's first decade (in Hebrew)". مؤرشف من الأصل في 2019-04-28.
  37. ^ Morris، Benny (21 فبراير 2008). "Israel and the Palestinians". Irish Times. مؤرشف من الأصل في 2012-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-13.
  38. ^ "Changes to Family Unification Law". Adalah, The Legal Center for Arab Minority Rights in Israel. مؤرشف من الأصل في 2012-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-02.
  39. ^ Pappé Ilan (1992) "The Making of the Arab Israeli Conflict 1947-1951"; I B Tauris, p.72 ISBN 1-85043-819-6
  40. ^ Morris, Benny (2001). Revisiting the Palestinian exodus of 1948. In The War for Palestine: Rewriting the History of 1948 (pp. 37-59). Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 0-521-79476-5
  41. ^ "Badil Resource Centre for Palestinian Refugee and Residency Rights" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-09-24.
  42. ^ أ ب "Internal Displacement Monitoring Center". مؤرشف من الأصل في 2013-11-27.
  43. ^ Féron, pp. 94, 97-99
  44. ^ Derek J. Penslar, Jews and the Military: A History, Princeton University Press 2013 p.235. نسخة محفوظة 28 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  45. ^ أ ب Eisenstadt، S.N. (1967). Israeli Society. London: Weidenfeld & Nicolson. ص. 403. ISBN:978-0-8133-0306-2. مؤرشف من الأصل في 2022-02-20.
  46. ^ Segev، Tom (29 مايو 2007). 1967: Israel, the War, and the Year that Transformed the Middle East. Henry Holt and Company. ISBN:9781429911672. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08 – عبر Google Books.
  47. ^ Kodmani, p. 126
  48. ^ أ ب "Identity Crisis: Israel and its Arab Citizens". مؤرشف من الأصل في 2008-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  49. ^ Zureik، Elia (1979). The Palestinians in Israel: A Study in Internal Colonialism. London: Routledge and Kegan Paul. ص. 172–5. ISBN:978-0-7100-0016-3. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  50. ^ Kodmani, p. 129
  51. ^ Féron, p. 41
  52. ^ Féron, p. 106
  53. ^ أ ب Tessler، Mark؛ Audra K Grant (يناير 1998). "Israel's Arab Citizens: The Continuing struggle". Annals of the American Academy of Political and Social Science. ج. 555 ع. January: 97–113. DOI:10.1177/0002716298555001007.
  54. ^ Tessler، Mark؛ Grant، Audra K. (يناير 1998). "Arab Citizens: The Continuing Struggle". The Annals of the American Academy of Political and Social Science. ج. 555: 97–113. DOI:10.1177/0002716298555001007. JSTOR:1049214.
  55. ^ Bar-On, D., The others within us, 2008
  56. ^ Embattled Identities: Palestinian Soldiers in the Israeli Military, Rhoda Kanaaneh, Journal of Palestine Studies, vol. 32, no. 3 (spring, 2003), pp. 5–20 نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  57. ^ "The Arab Citizens of Israel and the 2006 War in Lebanon" (PDF). The Arab Citizens of Israel and the 2006 War in Lebanon: Reflections and Realities. Mossawa. 2006. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2008-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-17.
  58. ^ "The Arabs in Israel and the War in the North" (PDF). Konard Adenauer Program for Jewish-Arab Cooperation. 2006. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-17.
  59. ^ أ ب Jim Teeple (24 أكتوبر 2006). "New Cabinet Appointment Tilts Israel to Right". Voice of America, Online English Edition. مؤرشف من الأصل في 2006-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-31.
  60. ^ Timothy Waters (21 يناير 2007). "The Blessing of Departure – Exchange of Populated Territories, The Lieberman Plan as an Abstract Exercise in Demographic Transformation". Available at SSRN. مؤرشف من الأصل في 2018-06-02.
  61. ^ أ ب Yoav Stern (10 يناير 2007). "Labor MK Raleb Majadele to be appointed first Arab minister". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2010-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  62. ^ أ ب Lieberman calls on Peretz to quit post for appointing first Arab minister Haaretz, 12 January 2007 نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  63. ^ العفو الدولية: "قانون القومية" يشرعن التمييز واللامساواة وطن، نشر في 20 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2018. نسخة محفوظة 20 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  64. ^ زعيتر، هيثم (6 آب (أغسطس) 2018). "تل أبيب تتظاهر بالآلاف ضد «قانون القومية» العنصري: «الكنيست» يواجه الحل في ت1.. وتحقيق دولي بشكوى «المتابعة» ضد حكومة الإحتلال". صحيفة اللواء. بيروت - لبنان. مؤرشف من الأصل في 8 آب (أغسطس) 2018. اطلع عليه بتاريخ 8 آب (أغسطس) 2018. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=، |تاريخ=، و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  65. ^ [/story/1333920 "تواصل تظاهرات الداخل الفلسطيني رفضا لجرائم الاحتلال (شاهد)"]. عربي21. 6 فبراير 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-12. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  66. ^ Peleg، Bar؛ Shezaf، Hagar؛ Khoury، Jack (14 مايو 2021). "Muslim headstones, synagogues vandalized in Israeli city as Jewish-Arab violence persists". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2021-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-26.
  67. ^ Schneider، Tal (11 مايو 2021). "Netanyahu declares state of emergency in Lod". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2021-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-12.
  68. ^ Beaumont، Peter؛ Kierszenbaum، Quique؛ Taha، Sufian (13 مايو 2021). "'This is more than a reaction to rockets': communal violence spreads in Israel". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-09.
  69. ^ "Arab man beaten by Bat Yam Jewish mob calls for calm: 'We're all human beings'". تايمز إسرائيل. 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-17.
  70. ^ Zonshine, Idan. "Israel in chaos: 10 Border Police units called up to quell Arab-Jewish violence". The Jerusalem Post (بen-US). Archived from the original on 2021-05-12. Retrieved 2021-05-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  71. ^ "Israeli Arabs arrested over Gaza social media posts". BBC News. 21 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-23.
  72. ^ "Thousands of Gaza workers go 'missing' in Israel amid wartime mass arrests". Al Jazeera. 28 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-01-07.
  73. ^ Kottasová, Ivana; Saifi, Zeena (5 Nov 2023). "'The reaction is extreme': Palestinians fear arrest if they voice sympathy for Gaza civilians". CNN (بEnglish). Archived from the original on 2023-11-22.
  74. ^ "'Systematic Witch Hunt:' What Persecution of Arab-Israelis Looks Like Amid Gaza War". Haaretz (بEnglish). 2 Nov 2023. Archived from the original on 2023-11-27.
  75. ^ Pita, Antonio (11 Nov 2023). "Israel aumenta el cerco a su minoría árabe". El País (بespañol). Archived from the original on 2023-12-25.
  76. ^ "Wartime Israel shows little tolerance for Palestinian dissent". AP News (بEnglish). 30 Nov 2023. Archived from the original on 2024-01-10. Retrieved 2023-12-01.
  77. ^ أ ب ت ث ج ح "The Arab Population of Israel 2003," Nurit Yaffe, Israel Central Bureau of Statistics, [1]. نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  78. ^ "Statistics Report: Less Enlisting to Army". Ynetnews.com. 28 ديسمبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2018-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-06., including الإقامة الدائمة.
  79. ^ أ ب ت Israel of Citizens Arab of Attitudes: Index Democracy Israeli 2016 The نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  80. ^ أ ب Bernard Spolsky and Elana Shohamy (يوليو 1996). "National Profiles of Languages in Education: Israel Language Policy". Language Policy Research Center. مؤرشف من الأصل في 2007-04-06.
  81. ^ أسماء العائلات الأكثر شيوعا في إسرائيل؛ المصدر؛ 22 فبراير 2017 نسخة محفوظة 25 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
  82. ^ The Moslem Population in Israel نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  83. ^ تعداد السكان المسلمون في إسرائيل عشية عيد الأضحى؛ دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل، 12 أغسطس 2019. (بالعبرية) نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  84. ^ منطقة المثلث بين الاستيطان والتبادل؛ الجزيرة، 31 مايو 2011. نسخة محفوظة 4 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  85. ^ التعايش المتعدد الثقافات في إسرائيل؛ الصندوق القومي اليهودي. (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 6 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  86. ^ "Projections of population(1) in Israel for 2010-2025, by sex, age and population group" (PDF). Israel Central Bureau of Statistics\. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  87. ^ عيد الأضحى 2018.. يعيش نحو 1.6 مليون مسلم في إسرائيل[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 21 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  88. ^ KETTANI، HOUSSAIN (2014). The World Muslim Population: History & Prospect. Research Publishing.
  89. ^ المسلمون في إسرائيل عشية عيد الأضحى 2017 نسخة محفوظة 5 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-20.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  90. ^ Israel نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  91. ^ "الأحمدية في فلسطين". مؤرشف من الأصل في 2015-06-29.
  92. ^ أ ب ت "Israel's Religiously Divided Society". Pew Research Center. 8 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-08. تقريباً جميع المسلمين (99%) والمسيحيين (96%) الذين شملهم الاستطلاع في إسرائيل يعرفون أنهم كعرب. تقول نسبة أصغر إلى حد ما من الدروز (71%) إنهم عرب الإثنية. ويعرّف المجيبون الآخرون من الدروز عرقهم بأنه "آخر" أو "درزي" أو "دروز عرب".
  93. ^ "Israel's Religiously Divided Society" (PDF). Pew Research Center. 8 مارس 2016. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-23.
  94. ^ Elsana، Morad (29 أكتوبر 2020). "Left to fend for themselves, Israel's Bedouin are struggling with COVID-19". MEI@75. مؤرشف من الأصل في 2022-01-03.
  95. ^ "The Indigenous Bedouin of the Negev Desert in Israel" (PDF). Negev Coexistence Forum. ص. 8. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-25. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة) والوسيط غير المعروف |unused_data= تم تجاهله (مساعدة)
  96. ^ Rebecca Manski."Criminalizing Self-Subsistence"; News from Within", Summer 2006
  97. ^ "Off the Map: Land and Housing Rights Violations in Israel’s Unrecognized Bedouin Villages"؛ Human Rights Watch, March 2008 Volume 20, No. 5(E) نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  98. ^ "Bedouin information, ILA, 2007" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-01-20.
  99. ^ "البدو في إسرائيل: بين البادية والمدينة وبين ثكنة الجيش ومسيرات النضال". مؤرشف من الأصل في 2013-10-02.
  100. ^ "Muslim Arab Bedouins serve as Jewish state's gatekeepers". Al Arabiya English. 24 أبريل 2013. مؤرشف من الأصل في 2022-07-01.
  101. ^ Mya Guarnieri, Where is the Bedouin Intifada? نسخة محفوظة 2013-09-21 على موقع واي باك مشين., The Alternative Information Center (AIC), February 9, 2012
  102. ^ Cédric Parizot. "Gaza, Beersheba, Dhahriyya: Another Approach to the Negev Bedouin in the Israeli-Palestinian Space"؛ Bulletin du Centre de recherche français de Jérusalem, 2001. نسخة محفوظة 2 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  103. ^ أ ب ت ث ج ح "Christians in Israel: Strong in education - Israel News, Ynetnews". Ynetnews.com. 20 يونيو 1995. مؤرشف من الأصل في 2019-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-24.
  104. ^ The Christian communities in Israel نسخة محفوظة 27 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  105. ^ Christians comprise 2% of Israel’s population نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  106. ^ TEN THINGS TO KNOW ABOUT CHRISTIANS IN ISRAEL نسخة محفوظة 27 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  107. ^ زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، شكري عرّاف، مركز الدراسات القرويّة، معليا 2005، صفحة 3-4.
  108. ^ زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، مرجع سابق.
  109. ^ Celebrating Christmas in Israel’s ancient Greek Catholic villages نسخة محفوظة 27 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  110. ^ آخر المسيحيين في الجولان السوري المحتل نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  111. ^ زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، شكري عرّاف، مركز الدراسات القرويّة، معليا 2005، ص.84
  112. ^ An inside look at Israel's Christian minority نسخة محفوظة 06 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  113. ^ أ ب "The Christian communities in Israel". إسرائيل Ministry of Foreign Affairs. 1 مايو 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-03.
  114. ^ Christmas 2018 - Christians in Israel نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  115. ^ "متفوقو 2008: كلية البيان، معمدانية الناصرة أرثوذكسية حيفا ماريوسف ومطران الناصرة". مؤرشف من الأصل في 2015-04-02.
  116. ^ Haifa: Transformation of an Arab Society 1918-1939, עמוד 42 نسخة محفوظة 28 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  117. ^ "Jerusalem Religions". www.jerusalem-religions.net. مؤرشف من الأصل في 2012-04-26.
  118. ^ "15 nominees named for 4 justice posts". جيروزاليم بوست. 14 أبريل 2004.
  119. ^ "Young Israelis of the year: Dr. Hossam Haick, 34: Sniffing out cancer". مؤرشف من الأصل في 2014-12-29.
  120. ^ The Most Important Apple Executive You've Never Heard Of؛ "He was the third child of four. His family was Christian Arab, a minority within a minority in the Jewish state." نسخة محفوظة 31 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  121. ^ "Johny Srouji: The Arab VP Behind Apple's Chips - BarakaBits". www.barakabits.com. 27 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-09-30.
  122. ^ Why Angry Christians in Israel Are Crying Discrimination, Haaretz. نسخة محفوظة 25 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  123. ^ Schwartz، Adi (28 ديسمبر 2013). "Christians in Israel: A minority within a minority". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2017-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-04.
  124. ^ Schwartz، Adi (28 ديسمبر 2013). "Israel's Christian Awakening". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2017-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-27.
  125. ^ "المسيحيون العرب يتفوقون على يهود إسرائيل في التعليم". Bokra. مؤرشف من الأصل في 2019-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-28.
  126. ^ Christmas 2020 - Christians in Israel نسخة محفوظة 2021-07-08 على موقع واي باك مشين.
  127. ^ הלמ"ס: עלייה בשיעור הערבים הנרשמים למוסדות האקדמיים نسخة محفوظة 2020-04-22 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  128. ^ "CBS report: Christian population in Israel growing". The Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 2019-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-27.
  129. ^ أ ب ت "חדשות - בארץ nrg -...המגזר הערבי נוצרי הכי מצליח במערכת". Nrg.co.il. 25 ديسمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-24.
  130. ^ "Christian Arabs top country's matriculation charts". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2019-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-24.
  131. ^ "Israeli Christians Flourishing in Education but Falling in Number". Terrasanta.net. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-05.
  132. ^ "Christians in Israel Well-Off, Statistics Show: Christians in Israel are prosperous and well-educated - but some fear that Muslim intimidation will cause a mass escape to the West". Arutz Sheva. مؤرشف من الأصل في 2018-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-05.
  133. ^ أ ب 4 - פערים חברתיים כלכליים.pdf "פרק 4 פערים חברתיים-כלכליים בין ערבים לבין יהודים" (PDF). Abrahamfund.org. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-18. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  134. ^ David، Hanna. "David, H. (2014). Are Christian Arabs the New Israeli Jews? Reflections on the Educational Level of Arab Christians in Israel". International Letters of Social and Humanistic Studies, 21(3) 175-187. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-05.
  135. ^ משכילים אך מתמעטים: הערבים הנוצרים חשים נרדפים ומקופחים؛ نسخة محفوظة 14 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  136. ^ أ ب ت ث Education and Employment Among Young Arab Israelis نسخة محفوظة 5 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  137. ^ "Demonstration of Christian Schools in Jerusalem - Holy Land Christian Ecumenical Foundation". Hcef.org. 10 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-05.
  138. ^ جميع المدارس العربية في إسرائيل تعلن اضرابا عن التعليم تضامنا مع المدارس المسيحية التي تعاني من أزمة مالية نسخة محفوظة 18 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  139. ^ احتجاجات بإسرائيل لخفض ميزانية المدارس المسيحية نسخة محفوظة 30 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  140. ^ "With schools starved of funds, Christians question their future in Israel". Middleeasteye.net. مؤرشف من الأصل في 2018-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-05.
  141. ^ "Why Angry Christians in Israel Are Crying Discrimination - Features". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2017-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-05.
  142. ^ Scott Wilson (2006-10-30). "Golan Heights Land, Lifestyle Lure Settlers". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 05.06.2007. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  143. ^ أ ب ت Over 140,000 Druze in Israel, Statistics Show نسخة محفوظة 18 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  144. ^ أ ب The Druze Population of Israel نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  145. ^ القرى والبلدات الدرزية في فلسطين نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  146. ^ "Druse MK next in line for presidency". مؤرشف من الأصل في 2020-05-19.
  147. ^ Suzanna Kokkoken. "Between success and the search for identity". World Zionist Organization. مؤرشف من الأصل في 2007-12-10.
  148. ^ Dan Savery Raz. "BBC - Travel - Israel's forgotten tribe". مؤرشف من الأصل في 2015-02-04.
  149. ^ "The Druze in Israel: Questions of Identity, Citizenship, and Patriotism" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04.
  150. ^ أ ب ت ث صبري جريس (1969, second impression). The Arabs in Israel. The Institute for Palestine Studies. ص. 145. ISBN:0853453772. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2022. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  151. ^ أ ب The Druze in Israel: Questions of Identity, Citizenship, and Patriotism, Mordechai Nisan, Middle East Journal ,Vol. 64, No. 4 (AUTUMN 2010), pp. 575-596.
  152. ^ Muhammad Amara and Izhak Schnell (2004). "Identity Repertoires among Arabs in Israel". Journal of Ethnic and Migration Studies. ج. 30: 175–193.
  153. ^ Shtern، Yoav (4 مارس 2008). "רה"מ לדרוזים: לא עוד ברית דמים, אלא ברית חיים [PM to Druze: No more blood pact, but life pact]". والا!. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-26.
  154. ^ "Study: 94% of Druze in Israel define themselves as Druze-Israeli". Ynet. 4 مارس 2008. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-26.
  155. ^ Muhammad Amara and Izhak Schnell (2004). "Identity Repertoires among Arabs in Israel". Journal of Ethnic and Migration Studies. ج. 30: 175–193. DOI:10.1080/1369183032000170222.
  156. ^ -شعبك-بيحميك-يناهض-كافة-أشكا/ "حراك "أرفض، شعبك بيحميك" لمناهضة كافة أشكال القمع | هديّة كيّوف". اللسعة (بar-AR). 16 Nov 2015. Archived from -شعبك-بيحميك-يناهض-كافة-أشكا/ the original on 2020-03-25. Retrieved 2017-03-03. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (help) and تحقق من قيمة |مسار= (help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  157. ^ أ ب ت Citizenship, Identity and Political Participation: Measuring the Attitudes of the Arab Citizens in Israel, December 2017: pages 22, 25 and 28; quote (p.28): "The positions of the participants in the focus groups reflect the strength of Palestinian-Arab identity among Arab citizens and the fact that they do not see a contradiction between Palestinian-Arab national identity and Israeli civic identity. The designation “Israeli-Arab” aroused great opposition in the focus groups, as did Israel's Independence Day. A comparison of views expressed in the focus groups with the general results of the survey points to differences between collective positions and memory and individual feelings and attitudes. The collective position presented in the focus group discussions finds expression in the public sphere and emphasizes the Palestinian national identity. Conversely, the responses of the survey participants reveal individual attitudes that assign a broader (albeit secondary, identity) dimension to the component of Israeli civic identity" نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  158. ^ Ismael Abu-Saad (Vol. 49, No. 8, 1085-1100 (2006)). "State-Controlled Education and Identity Formation Among the Palestinian Arab Minority in Israel". American Behavioral Scientist. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2010. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  159. ^ Mossawa Center: The Advocacy Center for Arab Citizens of Israel (30 مايو – 3 يونيو 2005). "UN Commission on Human Rights: Working Group on Minorities". لجنة الأمم المتحدة المتصلة بحقوق الإنسان. مؤرشف من الأصل في 2007-09-26.
  160. ^ أ ب ت ث Professor (Emeritus) Shimon Shamir (2005-09-19, PDF format at http://www.dayan.org/kapjac/files/shamirEng.pdf). "The Arabs in Israel – Two Years after The Or Commission Report" (PDF). The Konrad Adenauer Program for Jewish-Arab Cooperation. ص. 7. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 5 سبتمبر 2019. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) وروابط خارجية في |تاريخ= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  161. ^ Ilan Peleg, Dov Waxman (2011). Israel's Palestinians: The Conflict Within (ط. illustrated). Cambridge University Press. ص. 2–3 (note 4), 26–29. ISBN:978-0-521-15702-5. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08. في العديد من الدراسات الاستقصائية التي أجريت على مدى سنوات عديدة، فإن غالبية المواطنين العرب يعرّفون أنفسهم بأنهم فلسطينيون بدلاً من "عرب إسرائيل".
  162. ^ Lynfield، Ben (27 سبتمبر 2017). "Survey: 60% of Arab Israelis have positive view of state". The Jerusalem Post | JPost.com. مؤرشف من الأصل في 2019-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-23.
  163. ^ Nissim Dana, The Druze in the Middle East: Their Faith, Leadership, Identity and Status, Sussex Academic Press, 2003, p. 201.
  164. ^ Scott Wilson (30 أكتوبر 2006). "Golan Heights Land, Lifestyle Lure Settlers". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-06.
  165. ^ "Archived copy" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-03.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  166. ^ أ ب "The Arab Population in Israel" (PDF). Central Bureau of Statistics. Center for Statistical Information. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-27.
  167. ^ "Universal Jerusalem". مؤرشف من الأصل في 2014-10-06.
  168. ^ "Selected Statistics on Jerusalem Day 2007 (Hebrew)". دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية. 14 مايو 2007. مؤرشف من الأصل في 2018-10-04.
  169. ^ נכון ינואר 2012, מנתוני הלשכה המרכזית לסטטיסטיקה. نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  170. ^ أ ب ت ث ج ح خ التحول السكني داخل المجتمعات العمرانية: العرب الفلسطينيون في إسرائيل؛ صفحة:187. (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 3 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  171. ^ Topic: Mixed Cities in Israel نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  172. ^ أ ب ت "Statistical Report on Arab Society in Israel 2021" (PDF). Israel Democracy Institute: 6-8. 17 مارس 2021. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-05-03.
  173. ^ أ ب ت ث Haddad Haj-Yahya، Nasreen (2021). "Statistical Report on Arab Society in Israel: 2021". Israel Democracy Institute. مؤرشف من الأصل في 2023-06-01.
  174. ^ أ ب "The Arab Minority in Israel". Arab Human Rights Association. مؤرشف من الأصل في 2007-10-15.
  175. ^ "Archived copy" (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل في 1 ديسمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2006.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  176. ^ "The Bedouin in Israel". www.jewishvirtuallibrary.org. مؤرشف من الأصل في 2016-11-09.
  177. ^ "عدد السكان في المحليات 2019" (XLS). دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-16.
  178. ^ أ ب ت Hadid، Diaa (4 يناير 2016). "In Israeli City of Haifa, a Liberal Palestinian Culture Blossoms". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-04.
  179. ^ נצרת עילית 2014 نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  180. ^ "Majadele: New Arab city will bolster our sense of belonging". Haaretz. 12 فبراير 2008. مؤرشف من الأصل في 2010-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  181. ^ Israel Central Bureau of Statistics نسخة محفوظة 03 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  182. ^ "Jewish population in Galilee declining — Ynetnews". 12 ديسمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2019-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-14.
  183. ^ Egyptian Dream: Israel will disappear "thanks to demographics" • Global Jewish Agenda, 8 November 2001 نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  184. ^ Statistics Regarding Israeli Arabs, Jewish Virtual Library, November 2008. نسخة محفوظة 20 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  185. ^ Ari Shavit (16 يناير 2004). "Survival of the Fittest". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 23 May 2010. اطلع عليه بتاريخ 8 October 2009.
  186. ^ "... a fifth column, a league of traitors" (Evelyn Gordon, "No longer the political fringe", جيروزاليم بوست, 14 September 2006) نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  187. ^ "[Avigdor Lieberman] compared Arab MKs to collaborators with Nazis and expressed the hope that they would be executed." (Uzi Benziman, "For want of stability", هاآرتس.) نسخة محفوظة 01 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين.
  188. ^ "... many Israeli Jews view Israeli Arabs as a security and demographic threat." (Evelyn Gordon, "'Kassaming' coexistence", جيروزاليم بوست, 23 May 2007.) نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  189. ^ "Why is Arab criticism always labeled as conspiracy to destroy Israel?" (Abir Kopty, "Fifth column forever?", Ynetnews, 7 April 2007.) نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  190. ^ "... they hurl accusations against us, like that we are a 'fifth column.'" (Roee Nahmias, "Arab MK: Israel committing 'genocide' of Shiites", Ynetnews, 2 August 2006.) نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  191. ^ Sedan, Gil (18 ديسمبر 2003). "Netanyahu: Israel's Arabs are the real demographic threat". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 2017-05-07.
  192. ^ "MKs slam Netanyahu's remarks about Israeli Arabs". 17 ديسمبر 2003. مؤرشف من الأصل في 2016-05-05.
  193. ^ Manski, Rebecca. "A Desert 'Mirage:' Privatizing Development Plans in the Negev/Naqab"; Bustan, 2005.
  194. ^ HRA: Weekly Review of the Arab Press, issue no. 92
  195. ^ Bennett Zimmerman, Roberta Seid and Michael L. Wise: Population Forecast for Israel and West Bank • 2025. Sixth Herzliya Conference, 23 January 2006. نسخة محفوظة 15 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  196. ^ Benari، Elad (9 فبراير 2011). "Number of Israeli Jews Increases – Inside Israel – News". Israel National News. مؤرشف من الأصل في 2019-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-22.
  197. ^ Aluf Benn (14 أغسطس 2005). "Trading Places". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  198. ^ Amayreh, Khalid."Israeli minister wants Arabs expelled". مؤرشف من الأصل في 20 February 2006. اطلع عليه بتاريخ 2006-03-31. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |حالة المسار=unknown غير صالح (مساعدة). Al-Jazeera, 10 May 2005.
  199. ^ Avnery, Uri. The Israeli Elections نسخة محفوظة 29 June 2011 على موقع واي باك مشين.. CounterPunch, 30 March 2006.
  200. ^ Israel’s new political reality. ISN, 31 March 2006. نسخة محفوظة 19 مايو 2006 على موقع واي باك مشين.
  201. ^ Prusher, Ilene. Israeli right nips at Kadima. Christian Science Monitor, 27 March 2006. نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  202. ^ O'Loughlin, Ed. Israel's shunned Arabs watch poll with unease. The Age, 24 March 2006. نسخة محفوظة 07 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  203. ^ Dromi, Uri. Israeli Arabs and the vote. International Herald Tribune, 24 March 2006. نسخة محفوظة 27 November 2006 على موقع واي باك مشين.
  204. ^ Halpern, Orly. Umm el-Fahm residents angry and apathetic before elections نسخة محفوظة 16 September 2011 على موقع واي باك مشين.. The Jerusalem Post, 26 March 2006.
  205. ^ Sofer, Ronny. Kadima's new 'enemy' – Lieberman. Ynetnews, 23 March 2006. نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  206. ^ "Labor's Paz-Pines resigns as government minister". The Jerusalem Post. 30 أكتوبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-31.
  207. ^ Mazal Mualem (31 أكتوبر 2006). "Pines-Paz: I can't sit in gov't with racist". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2015-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-31.
  208. ^ Israeli Arabs and the Vote. International Herald Tribune, 24 March 2006. نسخة محفوظة 7 February 2009 على موقع واي باك مشين.
  209. ^ أ ب Kul Al-Arab (Nazareth, Israel), 28 July 2000, cited in "Um Al-Fahm Prefers Israel", by Joseph Algazy, Haaretz, 1 August 2000. Online copy available [2]. نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  210. ^ "Israel's new politics". مؤرشف من الأصل في 2017-02-19. {{استشهاد ويب}}: النص "Economist.com" تم تجاهله (مساعدة) والنص "Shutting itself in, hoping for the best" تم تجاهله (مساعدة)
  211. ^ "רמת החיים, העוני והאי-שוויון בהכנסות – 2020-ל ואומדן 2019-2018 (مستوى المعيشة والفقر وعدم المساواة في الدخل - 2020 وتقديرات 2019-2018)" (PDF). مؤسسة"التأمين الوطني" الإسرائيلي. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-04-29.
  212. ^ "Assessment for Arabs in Israel". Minorities at Risk. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-26.[وصلة مكسورة]
  213. ^ Féron, pp. 40–41, see also Kodmani, p. 127
  214. ^ Brahm، Iris؛ Lewin-Epstein، Noah؛ Semyonov، Moshe (مارس 1999). "CJO – Abstract – Changing Labour Force Participation and Occupational Status: Arab Women in the Israeli Labour Force". Work, Employment and Society. ج. 13 ع. 1: 117–131. مؤرشف من الأصل في 2016-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-14.
  215. ^ لمحة عن الشركة نسخة محفوظة 24 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  216. ^ "Financial benefits for Arab communities – Israel Money, Ynetnews". مؤرشف من الأصل في 2018-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-14.
  217. ^ "New York Times "Noted Arab Citizens Call on Israel to Shed Jewish Identity"". مؤرشف من الأصل في 2018-08-05.
  218. ^ "Freedom House: Country Report". مؤرشف من الأصل في 2011-12-23.
  219. ^ "רוב הערבים בישראל מתגוררים בדירה בבעלותם – וואלה! חדשות". مؤرشف من الأصل في 2013-12-26.
  220. ^ Yemini، Ben Dror (20 أبريل 2007). "The trap of self-delusion". Maariv. مؤرشف من الأصل في 2017-07-25.
  221. ^ "Bringing Israeli Arabs into high-tech". مؤرشف من الأصل في 2011-03-15.
  222. ^ "Arabs Are Israel's New Yuppies". Haaretz. 13 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-04-24 – عبر Haaretz.
  223. ^ "Arabs make gains in joining Israel's high-growth, high-tech industries". مؤرشف من الأصل في 2015-07-16.
  224. ^ "Arabs taking their place in Startup Nation". مؤرشف من الأصل في 2015-09-24.
  225. ^ "المسيحيون في إسرائيل، ميلاد 2011 (بالإنكليزية)". مؤرشف من الأصل في 2018-06-26.
  226. ^ أ ب "المسيحيون". مؤرشف من الأصل في 2020-01-03.
  227. ^ "احصاء إسرائيلي: نسبة البطالة بين عرب'منطقة 1948 تقارب 25′". مؤرشف من الأصل في 2018-09-11.
  228. ^ "CJO – Abstract – Changing Labour Force Participation and Occupational Status: Arab Women in the Israeli Labour Force". مؤرشف من الأصل في 2016-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-14.
  229. ^ "دراسة إسرائيلية: بطالة هائلة في أوساط عرب النقب !". مؤرشف من الأصل في 2016-10-06.
  230. ^ "البدو في إسرائيل". مؤرشف من الأصل في 2018-10-10.
  231. ^ أ ب ت ث "Statistics Regarding Israeli Arabs". مؤرشف من الأصل في 2017-01-20.
  232. ^ [3] NGO ALTERNATIVE REPORT IN RESPONSE TO 'LIST OF ISSUES AND QUESTIONS WITH REGARD TO THE CONSIDERATION OF PERIODIC REPORTS' ON ISRAEL'S IMPLEMENTATION OF THE UNITED NATIONS CONVENTION ON THE ELIMINATION OF ALL FORMS OF DISCRIMINATION AGAINST WOMEN (UN CEDAW) نسخة محفوظة 22 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  233. ^ McGreal، Chris (6 فبراير 2006). "Worlds apart". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08 – عبر The Guardian.
  234. ^ الحجارة الحية، فؤاد فرح، المطبعة الكاثوليكية، الناصرة 2003، ص.175
  235. ^ נצרת: שלושת בתי החולים בעיר התאחדו نسخة محفوظة 28 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  236. ^ "The small Israeli village where everyone's a doctor". إسرائيل21c.org. مؤرشف من الأصل في 2019-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-27. According to StandWithUs, 35 percent of all doctors in Israel are from the Arab sector. A 2015 study by Tel Aviv University indicated that Arabs account for 35% of all pharmacists, too.
  237. ^ "An Update on Discrimination Affecting Palestinian Arab Children in the Israeli Educational System" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-08-31.
  238. ^ "Israeli Schools Separate, Not Equal (Human Rights Watch, 5 December 2001)". مؤرشف من الأصل في 2008-11-15.
  239. ^ "Human Rights Watch: Second Class: Discrimination Against Palestinian Arab Children in Israel's Schools – Summary". مؤرشف من الأصل في 2019-04-28.
  240. ^ Second Class – Discrimination Against Palestinian Arab Children in Israel's Schools, هيومن رايتس ووتش. نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  241. ^ "Arab Sector: NIF Grantees Fight Discrimination in Arab Education". New Israel Fund. 13 سبتمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2007-08-07.
  242. ^ أ ب هنا تبنى النخبة نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  243. ^ أ ب Harman، Danna (12 أبريل 2013). "Inside the Technion, Israel's premier technological institute and Cornell's global partner". مؤرشف من الأصل في 2019-04-17 – عبر NYTimes.com.
  244. ^ أ ب "Outstanding Arab Students". مؤرشف من الأصل في 2019-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-25.
  245. ^ Atlantic Free Press: Jonathan Cook, Israel’s Arab students cross to Jordan – Academic hurdles block access to universities, 11 April 2009 [4][وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 6 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  246. ^ المسيحيون العرب يتفوقون على يهود إسرائيل في التعليم نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  247. ^ "نسبة العرب في المؤسسة العلمية الرائدة في إسرائيل تحطم رقمًا قياسيًّا". مؤرشف من الأصل في 2017-06-24.
  248. ^ Arabs in Israel: on the move نسخة محفوظة 8 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.Open Democracy, 19 April 2007 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  249. ^ Frisch, H. (2001) The Arab Vote in the Israeli Elections: The Bid for Leadership Israel Affairs, Vol. 7, No. 2 & 3, pp. 153–170 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  250. ^ Going strong among the Druze Haaretz نسخة محفوظة 23 يناير 2007 على موقع واي باك مشين.
  251. ^ The Arab vote Haaretz[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 18 يناير 2007 على موقع واي باك مشين.
  252. ^ Areej Hazboun and Daniel Estrin (27 يناير 2015). "Arab lawmakers shake up Israeli politics with historic union". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2018-04-19.
  253. ^ Adiv Sternman (25 يناير 2015). "Arab parties, Hadash set to announce unity deal". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2018-10-01.
  254. ^ Jack Khoury (20 فبراير 2015). "Poll: Most Arab voters want Joint List in next government". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2015-06-22. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |صحيفة= (مساعدة)
  255. ^ "الاتفاق نهائيًا على تشكل القائمة العربية المشتركة لانتخابات الكنيست". وكالة سما الإخبارية. 22 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-19.
  256. ^ خاص, عرب 48 | مراسل (22 Jan 2015). "الاتفاق نهائيًا على تشكل القائمة المشتركة". موقع عرب 48 (بEnglish). Archived from the original on 2019-10-20. Retrieved 2017-08-23.
  257. ^ "Country's Report Israel". Freedom House. 12 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2011-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-26.
  258. ^ Chazan، Naomi (4 يونيو 2018). "The Israeli government needs more Arab MKs". Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2019-03-28.
  259. ^ Maltz، Judy (18 مارس 2015). "More Women and Arabs, Fewer Orthodox in Next Knesset". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2015-08-23 – عبر Haaretz.
  260. ^ "Bar-On wants passports of Arab MKs who visited Syria revoked – Haaretz – Israel News". مؤرشف من الأصل في 2008-08-29.
  261. ^ "Gaddafi to Arab MKs: I've nothing against Jews – Israel News, Ynetnews". Ynetnews.com. 20 يونيو 1995. مؤرشف من الأصل في 2018-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-22.
  262. ^ "Silencing Dissent Report" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 September 2007. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-27., p. 8.
  263. ^ "Silencing Dissent Report" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 September 2007. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-27.
  264. ^ Ali Haider (2003). "Follow up: Arab representation in the civil service, in government corporations and in the court system" (PDF). Sikkuy: The Association for the Advancement of Civic Equality in Israel. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  265. ^ PM Sharon convenes meeting of ministerial committee on Non-Jewish Sector Prime Minister's Office, 24 January 2005 نسخة محفوظة 2 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  266. ^ Nawaf Massalha Israeli Ministry of Foreign Affairs Massalha نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  267. ^ Saleh Tarif Israeli Ministry of Foreign Affairs Tarif نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  268. ^ Cabinet okays appointment of Majadele as first Arab minister Haaretz, 28 January 2007 نسخة محفوظة 23 يوليو 2008 على موقع واي باك مشين.
  269. ^ "Race row as Israel gets Arab minister". www.theage.com.au. 13 يناير 2007. مؤرشف من الأصل في 2018-07-21.
  270. ^ First appointment of Arab minister draws mixed reaction in Israel China View[5] نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  271. ^ "In Their Own Words: The Arab Members of Israel's Knesset Speak". www.rosenblit.com. مؤرشف من الأصل في 2018-12-23.
  272. ^ "Aid for Girls Going Beyond Schoolhouse". مؤرشف من الأصل في 2009-08-18.
  273. ^ Salim Jubran Jewish Virtual Library نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  274. ^ Zarchin، Tomer (1 ديسمبر 2011). "Judge Who Convicted Moshe Katsav Joins Race for Supreme Court Seat". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2015-10-19 – عبر Haaretz.
  275. ^ Asafa Peled (22 يونيو 2006). "Israel's first Bedouin envoy". YNetNews. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  276. ^ Omri Efraim. Muslim police officer ascends to new heights نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  277. ^ Israeli Arab appointed as a JNF director despite court appeal Haaretz, 5 July 2007 نسخة محفوظة 1 October 2007 على موقع واي باك مشين.
  278. ^ "حركة أبناء البلد – معًا على الدرب". مؤرشف من الأصل في 22 May 2008. اطلع عليه بتاريخ 14 June 2008.
  279. ^ "Weekly Press Review No. 156" (PDF). Arab Human Rights Association. 7–13 فبراير 2004. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2005-12-25.
  280. ^ "Press Release". Ittijah-Union of Arab Community Based Associations. 15 مايو 2001. مؤرشف من الأصل في 2007-12-25.
  281. ^ "Why Abnaa al-Balad". Abnaa al-Balad. مؤرشف من الأصل في 2008-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-27.
  282. ^ Yaniv، Avner (1993). National security and democracy in Israel (ط. Illustrated). Lynne Rienner Publishers. ص. 121. ISBN:978-1-55587-394-3. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08.
  283. ^ Payes، Shany (2005). Palestinian NGOs in Israel: the politics of civil society (ط. Illustrated). I.B. Tauris. ص. 112. ISBN:978-1-85043-630-0. مؤرشف من الأصل في 2020-03-08.
  284. ^ Ta'ayush نسخة محفوظة 27 September 2013 على موقع واي باك مشين.
  285. ^ "Declaration of Israel's Independence 1948". The Knesset, Israel's parliamentary body. مؤرشف من الأصل في 2007-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-29.
  286. ^ "Basic Laws – Introduction". مؤرشف من الأصل في 2019-05-02.
  287. ^ "Basic Law: Human Dignity and Liberty". مؤرشف من الأصل في 2019-02-08.
  288. ^ "Basic Law: Freedom of Occupation (1994)". مؤرشف من الأصل في 2019-02-16.
  289. ^ "The Arab Citizens of Israel". مؤرشف من الأصل في 3 February 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-03.
  290. ^ "Arab Israelis". مؤرشف من الأصل في 2016-08-03.
  291. ^ Aviel Magnezi (25 أكتوبر 2010). "Rise in Arab National Service Volunteers". Ynetnews.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-03.
  292. ^ Roee Nahamias (24 أبريل 2007). "Stop Treating Arab Citizens Like Enemies". Ynetnews.com. مؤرشف من الأصل في 2018-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  293. ^ "The Future Vision of the Palestinian Arabs in Israel" pp. 5–12 نسخة محفوظة 02 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  294. ^ Mossawa (6 يونيو 2004). "Racism in Israel 2004:Thousands of Arab Citizens Suffer from Racism, Xenophobia, Incitement and Violence". مؤرشف من الأصل في 2008-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-19.
  295. ^ Dr. Ahmed Sa'adi (أكتوبر 2004). "The Concept of Protest and its Representation by the Or Commission" (PDF). Adalah's Newsletter. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  296. ^ Yousef Munayyer (23 مايو 2012). "Not All Israeli Citizens Are Equal". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2018-08-19.
  297. ^ "Israeli Law Declares the Country the 'Nation-State of the Jewish People'". مؤرشف من الأصل في 2019-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-21.
  298. ^ Arthur Milner. "Arabic in Israel: a pictorial;" نسخة محفوظة 3 March 2016 على موقع واي باك مشين. Inroads, 1 January 2005
  299. ^ Dr. Muhammad Amara."The Vitality of the Arabic Language in Israel from a Sociolinguistic Perspective"؛ Adalah Newsletter, Volume 29, October 2006 نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  300. ^ Nathan Jeffay."Knesset Hawks Move To Strip Arabic of Official Status in Israel"؛ The Jewish Daily Forward, 12 June 2008 نسخة محفوظة 29 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  301. ^ "فرض نشيد إسرائيلي على المدارس العربية". مؤرشف من الأصل في 2015-09-24.
  302. ^ Eli Ashkenazi (26 أبريل 2004). "Israeli Arabs to mark Nakba day with march". Ha'aretz Online, English Edition. مؤرشف من الأصل في 2007-12-10.
  303. ^ "The Druze in Israel," Dr. Naim Aridi, Israeli Ministry of Foreign Affairs, "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2007-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2007-01-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link).
  304. ^ "Israeli Arabs find no joy during Independence Day," Larry Derfner, Jewish News Weekly, 24 April 1998,[6] نسخة محفوظة 6 فبراير 2008 على موقع واي باك مشين.
  305. ^ "ثلاثة ارباع العرب في إسرائيل لا يحتفلون باستقلالها". مؤرشف من الأصل في 2019-08-23.
  306. ^ "Human Rights Issues for the Palestinian Population". مؤرشف من الأصل في 2008-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-14.
  307. ^ أ ب Ben Lynfield (15 مايو 2006). "Arab spouses face Israeli legal purge". The Scotsman. Edinburgh, Scotland. مؤرشف من الأصل في 2007-03-25.
  308. ^ From Challenge نسخة محفوظة 5 July 2008 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  309. ^ "Israeli marriage law blocks citizenship for Palestinians". San Francisco Chronicle. 1 أغسطس 2003. مؤرشف من الأصل في 2011-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  310. ^ https://web.archive.org/web/20200325101746/http://www.haaretz.com/hasen/spages/698447.html. مؤرشف من الأصل في 2020-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2006-03-27. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  311. ^ "UN blasts Israeli marriage law". BBC News. 15 أغسطس 2003. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  312. ^ Kenneth W. Stein. "The Jewish National Fund: Land Purchase Methods and Priorities, 1924–1939"؛ Middle Eastern Studies, volume 20, number 2, pp. 190–205, April 1984 نسخة محفوظة 17 May 2008 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  313. ^ "Bustan backgrounder on the JNF bill: List of related articles". مؤرشف من الأصل في 18 April 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-18. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |حالة المسار=unknown غير صالح (مساعدة)
  314. ^ Pfeffer، Anshel؛ Stern, Yoav (24 سبتمبر 2007). "High Court delays ruling on JNF land sales to non-Jews". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 2007-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-20.
  315. ^ Government Press Office, Israel, 22 May 1997
  316. ^ A. Golan. The Transfer of Abandoned Rural Arab Lands to Jews During Israel's War of Independence, Cathedra, 63, pp. 122–154, 1992 (بالعبرية). English translation: "The Transfer to Jewish Control of Abandoned Arab Land during the War of Independence", in S. I. Troen and N. Lucas (eds, Israel, The First Decade of Independence (Albany, State of New York, US, 1995). نسخة محفوظة 27 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  317. ^ A. Barkat (10 فبراير 2005). "Buying the State of Israel". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 2009-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-29.
  318. ^ M. Benvenisti (29 مايو 2007). "With all due respect for the 'blue box'". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 2007-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-29.
  319. ^ Adalah report on JNF lands نسخة محفوظة 11 May 2008 على موقع واي باك مشين.
  320. ^ Shahar Ilan (30 يوليو 2007). "The JNF, backed into a corner". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 2008-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-17.
  321. ^ Aref Abu-Rabia. The Negev Bedouin and Livestock Rearing: Social, Economic, and Political Aspects, Oxford, 1994, pp. 28, 36, 38 (in a rare move, the ILA has leased on a yearly-basis JNF-owned land in Besor Valley (Wadi Shallala) to Bedouins).
  322. ^ Hasson، Nir (21 يوليو 2009). "Most Arabs can't buy most homes in West Jerusalem". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 2009-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  323. ^ أ ب ت "Arabs, Jews don't have equal rights to recover property". جيروزاليم بوست. 20 يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-06.
  324. ^ Segev, Tom. 1949: The First Israelis, pp. 68–91.
  325. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20181211005708/https://www.nevo.co.il/law_word/law14/law-2286.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-12-11. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  326. ^ Israel's High Court orders Jewish Galilee town to accept Arab couple. Haaretz, Sep. 14, 2011. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  327. ^ New Israeli laws will increase discrimination against Arabs, critics say. Edmund Sanders, Los Angeles Times, 24 March 2011. نسخة محفوظة 02 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  328. ^ "Intermarriage". JewishEncyclopedia.com. مؤرشف من الأصل في 2011-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-22.
  329. ^ "'Protecting' Jewish girls from Arabs". جيروزاليم بوست. 18 سبتمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2011-02-03.
  330. ^ Cook، Jonathan. "Israeli drive to prevent Jewish girls dating Arabs". ذا ناشيونال. مؤرشف من الأصل في 2017-03-09.
  331. ^ "Intergroup marriage and friendship in Israel". Pew Research Center. 8 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-18.
  332. ^ زواج ممثل يهودي من إعلامية عربية مسلمة في إسرائيل، هذا ما نعرفه عن العروس نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  333. ^ "Jewish 'Fauda' star sparks controversy over marriage to Muslim news ancho". The Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 2019-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-11.
  334. ^ "Jewish 'Fauda' star's marriage to Muslim newswoman gets condemnations from right" (بen-US). Archived from the original on 2019-05-26. Retrieved 2018-10-11.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  335. ^ "Celebrity Jewish-Arab Wedding Stirs Mixed Feelings in Israel" (بEnglish). Archived from the original on 2018-10-12. Retrieved 2018-10-11.
  336. ^ أ ب Roffe-Ofir، Sharon (21 مارس 2010). "Report: Current Knesset most racist of all time". Ynetnews. مؤرشف من الأصل في 2019-02-28.
  337. ^ Khoury، Jack (21 مارس 2010). "'Current Knesset is the most racist in Israeli history'". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 2010-04-13.
  338. ^ "Muslim Arabs serve as Israel's gatekeepers". مؤرشف من الأصل في 2019-04-02.
  339. ^ (بالعبرية) מישיבת הוועדה לענייני ביקורת המדינה نسخة محفوظة 4 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  340. ^ Kanaaneh، Rhoda (2003). "Embattled Identities: Palestinian Soldiers in the Israeli Military". Journal of Palestine Studies. ج. 32 ع. 3: 5–20. DOI:10.1525/jps.2003.32.3.5.
  341. ^ "Anshel Pfeffer / Israel minorities see IDF service as key to social mobility – Haaretz – Israel News". مؤرشف من الأصل في 2009-05-14.
  342. ^ Stern، Yoav (23 مارس 2005). "Christian Arabs / Second in a series – Israel's Christian Arabs don't want to fight to fit in". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2007-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2006-01-07.
  343. ^ Zeidan Atashi (15 أكتوبر 2001). "The Druze in Israel and the Question of Compulsory Military Service". Jerusalem Center for Public Affairs. مؤرشف من الأصل في 2019-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  344. ^ "Seeds of Peace – Olive Branch Magazine – What Are You?". مؤرشف من الأصل في 2012-10-26.
  345. ^ "The Druze in Israel and the Question of Compulsory Military Service". Jewish Virtual Library. 5 سبتمبر 2000. مؤرشف من الأصل في 2016-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-22.
  346. ^ See, for instance, Brig. Gen. Mufid Ganam appointed IDF Chief Logistics Officer نسخة محفوظة 21 July 2011 على موقع واي باك مشين.
  347. ^ "Waseem Kheir jailed for refusing compulsory military service for Arab Druze youth (translation of Arabic headline)". www.arabs48.com. 24 أبريل 2006. مؤرشف من الأصل في 2009-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  348. ^ "The Druze Minority in Israel in the Mid-1990s by Gabriel Ben-Dor". www.jcpa.org. مؤرشف من الأصل في 2017-10-12.
  349. ^ Yoav Stern and Jack Khoury (1 مايو 2007). "Balad's MK-to-be: 'Anti-Israelization' conscientious objector". Ha'aretz, English edition. مؤرشف من الأصل في 2009-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
  350. ^ Rise in Arab National Service volunteers, by Aviel Magnezi. YNet, 25 October 2010, 14:47. نسخة محفوظة 10 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  351. ^ "IMEU: Palestinian embroidery and textiles: A nation's tale". مؤرشف من الأصل في 2013-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-14.
  352. ^ "Global Fund for Women – Grantee Profile – Laqiya". مؤرشف من الأصل في 2007-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-14. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  353. ^ الحراك الثقافيّ في الناصرة | فلسطين نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  354. ^ أ ب Yotam Ottolenghi (29 يونيو 2010). "The perfect hummus debate". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2016.
  355. ^ أ ب Marks، Gil (17 نوفمبر 2010). Encyclopedia of Jewish Food. HMH. ISBN:9780544186316. مؤرشف من الأصل في 2019-12-19 – عبر Google Books.
  356. ^ أ ب Revisiting our table… Nasser, Christiane Dabdoub, This week in Palestine, Turbo Computers & Software Co. Ltd. June 2006, Accessed on 2008-01-08. نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  357. ^ Raz, Dan Savery (1 أغسطس 2015). "Hunting for hummus in Israel". BBC Travel. مؤرشف من الأصل في 7 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 7 فبراير 2017.
  358. ^ Dr. Dekel, N., Prof. Brosh, H. Languages in Contact: Preliminary Clues on an Emergence of an Israeli Arabic Variety. June 2013.
  359. ^ Druckman، Yaron (21 يناير 2013). "CBS: 27% of Israelis struggle with Hebrew". Ynet News. مؤرشف من الأصل في 2021-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-15.
  360. ^ Kimary N. Shahin, Palestinian Rural Arabic (Abu Shusha dialect). 2nd ed. University of British Columbia. LINCOM Europa, 2000 ((ردمك 3-89586-960-0))
  361. ^ Frank A. Rice, Eastern Arabic-English, English-Eastern Arabic: dictionary and phrasebook for the spoken Arabic of Jordan, Lebanon, Palestine/Israel and Syria. New York: Hippocrene Books 1998 ((ردمك 0-7818-0685-2))
  362. ^ Samy Swayd (10 مارس 2015). Historical Dictionary of the Druzes (ط. 2). Rowman & Littlefield. ص. 50. ISBN:978-1-4422-4617-1.
  363. ^ Gaash, Amir (2016). "Colloquial Arabic written in Hebrew characters on Israeli websites by Druzes (and other non-Jews)". Jerusalem Studies in Arabic and Islam (43–44): 15.
  364. ^ أ ب ت ث ج ح Language attitude and change among the Druze in Israel نسخة محفوظة 9 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  365. ^ Amal Jamal (ديسمبر 2006). The Culture of Media Consumption among National Minorities: The Case of Arab Society in Israel. I'lam Media Center for Arab Palestinians in Israel.
  366. ^ Tal Ben Zvi (2006). "Hagar: Contemporary Palestinian Art" (PDF). Hagar Association. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-05.
  367. ^ rima banna نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  368. ^ عرب إسرائيل يحتجون على تمثيل فتاة عربية لإسرائيل في مهرجان غنائي بروسيا نسخة محفوظة 28 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  369. ^ [7] نسخة محفوظة 30 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  370. ^ Andersen، Janne Louise (4 سبتمبر 2011). "The Passion, Politics and Power of Shadia Mansour". Rolling Stone. مؤرشف من الأصل في 2017-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-23.
  371. ^ "Salim Dau". IMDb. مؤرشف من الأصل في 2017-05-25.
  372. ^ Hofstein، Avner (2 مارس 2006). "Oscar nominee: People hate Israelis for a reason". Ynetnews.com. مؤرشف من الأصل في 2018-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-06.
  373. ^ Hart، Hugh (3 مايو 2009). "Lemon Tree a hit outside director's homeland". سان فرانسيسكو كرونيكل. مؤرشف من الأصل في 2011-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-04.
  374. ^ Asfour, Nana (22 فبراير 2014). "Omar: the Palestinian Oscar nominee made amid panic and paranoia". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-23.
  375. ^ Jewish-Arab crime film captures tensions, بي بي سي, October 2009 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  376. ^ Staff (18 سبتمبر 2016). "Announcing the TIFF '16 Award Winners". مهرجان تورونتو السينمائي الدولي. مؤرشف من الأصل في 2019-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-19.
  377. ^ "Premios 64 edición. 2016". مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي. Yo Miento Producciones. مؤرشف من الأصل في 2018-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-28.
  378. ^ أ ب Isabel Kershner (7 يناير 2008). "Straddling Cultures, Irreverently, in Life and Art". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-29.
  379. ^ -حيفا-فلسطين مسرح الميدان في حيفا، فلسطين | حكايا[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  380. ^ Dark, Painful, and Thrilling | haaretz نسخة محفوظة 04 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  381. ^ "Palestinian Literature and Poetry". Palestinian National Information Center. مؤرشف من الأصل في 2008-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-28.
  382. ^ Ibrahim Muhawi؛ وآخرون (2006). Literature and Nation in the Middle East. Edinburgh University Press. ISBN:978-0-7486-2073-9. مؤرشف من الأصل في 2020-03-13. {{استشهاد بكتاب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة) وExplicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  383. ^ Hannah Amit-Kochavi. "Hebrew Translations of Palestinian Literature — from Total Denial to Partial Recognition" (PDF). Beit Berl College, Israel. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-17.
  384. ^ Steven Salaita (1 يونيو 2003). "Scattered like seeds: Palestinian prose goes global". Studies in the Humanities. مؤرشف من الأصل في 2008-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-06.
  385. ^ Sakhnin's success brings cheers and jeers نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  386. ^ Gilmore، Ingigo (2 أبريل 2005). "Arab players have been hailed as heroes in Israels World Cup campaign". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 2018-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-07.
  387. ^ "Abbas Suan". KnowledgeDB. مؤرشف من الأصل في 2015-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-07.
  388. ^ Kessel، Jerrold (11 فبراير 2005). "On the Couch / Stand up, Speak up". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2015-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-07.
  389. ^ Wildman، Sarah. "Soccer, Racism and Israel's Unlikely World Cup Hero: Abbas Suan, Arab Muslim". Politics Daily. مؤرشف من الأصل في 2018-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-07.
  390. ^ Michelle Chabin (2005). "Arab Players Key to Israel Success". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-03.
  391. ^ Shor، Eran. "In Search of a Voice: Arab soccer players in the Israeli media". Middle Eastern Institute. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-07.
  392. ^ Shor، Eran؛ Yonay، Yuvel (10 سبتمبر 2010). "'Play and Shut up': The silencing of Palestinian athletes in Israeli media". Routledge. ج. 34 ع. 2: 229. DOI:10.1080/01419870.2010.503811.
  393. ^ "The rocket hit the struggle for peace" Haaretz, 8 August 2006.[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  394. ^ "The press in Israel". بي بي سي نيوز. 26 يناير 2005. مؤرشف من الأصل في 2018-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-30.
  395. ^ Louër، Laurence (2007). To be an Arab in Israel. دار نشر جامعة كولومبيا. ص. 115. ISBN:978-0231140683.
  396. ^ Kershner، Isabel (7 يناير 2008). "TV comedy depicts world of the Arab Israeli". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2017-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-30.
  397. ^ Goldenberg، Suzanne (31 يناير 2001). "Boycott call hits Barak's slim poll hopes". الغارديان. London. مؤرشف من الأصل في 2017-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-30.
  398. ^ Haberman، Clyde (24 نوفمبر 1993). "Israeli Arabs Say P.L.O. Pact Is a Path to First-Class Status". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-30.
  399. ^ قالب:Cytuj stronę "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-21.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  400. ^ Reuters Institute for the Study of Journalism. University of Oxford[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  401. ^ استنكار واسع لإقامة حفل للمشاركات بمسابقة "ميس ليلك" في رام الله نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  402. ^ من نحن - بانيت[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 28 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  403. ^ "عن الهيئة". כאן-תאגיד השידור הישראלי. مؤرشف من الأصل في 2018-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-14.
  404. ^ مانشت يديعوت احرونوت 24 مارس 1966 - رئيس الوزراء ليفي إشكول يفتتح بث التليفزيون الإسرائيلي نسخة محفوظة 21 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  405. ^ Dans 10 jours Franck Melloul et Patrick Drahi lancent I24News - israelvalley.com نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  406. ^ موقع قناة مساواة نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  407. ^ بعد اقل من عشرة أيام: انطلاق بث قناة “هلا ” أول تلفزيون عربي في البلاد نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  408. ^ "هلا" أول قناة فضائية عربية مستقلة في إسرائيل نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  409. ^ "إحنا TV": أوّل قناة عربية على الإنترنت تبث من الداخل الفلسطيني نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

انظر أيضًا