وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل

وثيقة إعلان قيام كيان إسرائيل هي وثيقة كتبت في 14 أيار / مايو 1948 بعد انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وإعلان ديفيد بن غوريون الرئيس التنفيذي للمنظمة الصهيونية العالمية ومدير الوكالة اليهودية قيام الكيان الإسرائيلي واحتلال الشعب اليهودي إلى ما أسماه أرضه التاريخية.[1][2][3]

الموقعين على الوثيقة

محتويات الوثيقة

الدعوة لحفلة إعلان قيام دولة إسرائيلوالمدعوين مطالبون بكتم السر

شملت هذه الوثيقة عدة تعليلات ومبررات لإقامة دولة إسرائيل منها:

  • المبرر التاريخي: وهو صلة الشعب اليهودي بأرض إسرائيل كونها أرض الآباء والأجداد سابقاً عبارة من هذه الوثيقة “لقد نشأ الشعب اليهودي في ارض إسرائيل".
  • المبرر الطبيعي: وهو أحقية الشعب اليهودي بأن يكون له وطن مستقل مثل باقي شعوب العالم التي تحظى بوطن لها عباره «انه لمن الحق الطبيعي للأمة اليهودية لأن تكون أمة في دولتها ذات السيادة مثلها في ذلك مثل سائر أمم العالم».
  • المبرر القضائي/ الرسمي: كل المستندات الرسمية التي تثبت احقية الشعب اليهودي في اقامة وطن في ارض فلسطين وأن يكون له وطن مستقل ويشمل ذلك وعد بلفور وقرار هيئة الجمعية العمومية للأمم المتحدة عبارة «وقد تم الاعتراف في هذا الحق في وعد بلفور في اليوم الثاني من شهر تشرين الثاني عام 1917».

كما شملت الوثيقة أيضا تعريف الدولة لنفسها فهي تعرف نفسها كدولة يهودية اقيمت بالأساس لجمع الشتات اليهودي من جميع انحاء العالم وهي مفتوحة الأبواب للهجرات اليهوديةوهي دولة يهودية اقيمت بالأساس للشعب اليهودي وهنا يظهر الطابع الإثني للدولة ولكن هي تعرف نفسها أيضا كدولة ديموقراطية هذا التعريف ما زال يخلق اشكالية حتى يومنا هذا فبمجرد ذكر الدولة انها دولة يهودية وانها مفتوحة الأبواب للهجرات اليهودية وأيضاً يظهر ذلك في المبررات لأقامتها هنا يتعزز عندنا الطابع الإثني للدولة لكنها أيضا من جهة تعرف الدولة "دولة إسرائيل" على انها دوله ديموقراطية تحافظ على القيم والمبادئ الديموقراطية وتؤمن بعدة مبادئ منها التعددية والمساواة وغيرها وايضاً هناك فصل السلطات وتقييد السلطات وغيرها كما ظهر في الوثيقة «تقيم المساواة التامة اجتماعياً وسياسياً بين جميع رعاياها من غير تمييز في الدين والعنصر والجنس وتقيم حرية الأديان واللسان والثقافة والتعليم وتحافظ على جميع الأماكن المقدسة لدى جميع الديانات وتكون امينه لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة»

اهمية ومكانة الوثيقة

بالرغم من ان الوثيقة هي مرسوم اعلاني احتفالي تم الإعلان عنه عند اقامة دولة إسرائيل وشملت توجيهات عامة حول اسس الدولة والمبررات وطابع الدولة الا انها لم تحظى بمكانة دستور ملزم لأنها لم تمر بمراحل تشريع القانونلكن نظرا لغياب الدستور في دولة إسرائيل تلجأ اليها اغلب سلطات الحكم وتعتبر مرجعاً لها فأثناء سن القانون واصدار أحكام يلجأ اليها القضاة والمشرعون.

لمن تتوجه الوثيقة

  • يهود الشتات: تعلن لهم عن إقامة دولة للشعب اليهودي وهي مفتوحة الأبواب للهجرة اليهودية أينما كانت.
  • دول العالم: تعلن لهم عن إقامة دولة إسرائيل وتطالبهم بالاعتراف لها كدولة مستقلة وذات سيادة وأنها أمينة لما جاء في مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
  • الدول العربية المجاورة: تعلن لهم عن إقامة الدولة وتطالبهم بتقبل وجودها وتبدي التزاما واستعدادا للقيام بأي عمليات سلام.
  • سكان الدولة: تتوجه الوثيقة لهم وتقول لهم عن إقامة الدولة وأنها دولة تقيم المساواة التامة وتحافظ على الحقوق من غير التمييز في القومية وأي عنصر لا إرادي والعمل على منحهم حقوقهم وحرياتهم بشكل متساوي.

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ Brenner، Michael؛ Frisch، Shelley (أبريل 2003). Zionism: A Brief History. Markus Wiener Publishers. ص. 184. مؤرشف من الأصل في 2022-06-23.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  2. ^ "Zionist Leaders: David Ben-Gurion 1886–1973". Israel Ministry of Foreign Affairs. مؤرشف من الأصل في 2018-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-13.
  3. ^ Zionists Proclaim New State of Israel; Truman Recognizes it and Hopes for Peace New York Times, 15 May 1948 نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية