عبد الرحيم العراقي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عبد الرحيم العراقي
معلومات شخصية
الميلاد (1325م/725 هـ)
مصر
تاريخ الوفاة 1403م/806 هـ)
الديانة الإسلام، أهل السنة والجماعة،
المذهب الفقهي شافعي
الأولاد أبو زرعة أحمد بن عبدالرحيم العراقي
الحياة العملية
المنطقة مصر
نظام المدرسة مدرسة الحديث
المهنة عالم مسلم
مجال العمل علم الحديث

الحافظ زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم العراقي الشافعي شيخ الحديث، (1325م/725 هـ (مصر) - 1403م/806 هـ).

مولد ونشأته

اسمه أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي الكردي الرازناني الأصل، المِهراني المولد، المصري الشافعي. يقال له: العراقي نسبة إلى العراق لأن أصله كردي الأصل من بلدة من أعمال أربيل يقال لها: رازنان، ثم تحول والده لمصر وهو صغير، ونشأ هناك، وتزوج بامرأة صالحة عابدة ولدت له عبد الرحيم بمصر.[1] ولد في الحادي والعشرين سنة خمس وعشرين وسبع مائة (1325م/725 هـ) بمنشيّة المِهراني على شاطيء النيل، من أبوين صالحين عابدين، وتوفي والده وهو في الثالثة من عمره. حفظ القرآن الكريم وهو ابن ثمان، وكتاب «التنبيه»، وأكثر «الحاوي» و«الإلمام»، وكان أول اشتغاله في علم القراءات، ونظر في الفقه وأصوله، وتقدم فيهما بحيث كان الإسنوي يثني على فهمه، ويستحسن كلامه ويصغي لمباحثه.

ثم أقبل على علم الحديث بإشارة من العز ابن جماعة، فأخذ عن علماء بلده، ثم سافر لطلب الحديث في بلاد الشام وغيرها. وكان كثير الحج والمجاورة بمكة المكرمة، واجتهد ونسخ وقرأ وسمع حتى صار حافظ الوقت كما قال عنه أقرانه. فكان عالماً بالنحو واللغة والغريب والقراءات والحديث والفقه وأصوله غير أنه غلب عليه فن الحديث فاشتهر به، وانفرد بالمعرفة فيه.

شيوخه

وهم خلق كثير، منهم:

تلاميذه

وهم خلق كثير أيضا، منهم:

  • ولده أبو زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي.
  • الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني.
  • الحافظ علي بن أبي بكر الهيثمي، صاحب مجمع الزوائد.
  • الفقيه محمد بن موسى الدَّميري.
  • المحدث إبراهيم بن حجاج الأبناسي.
  • العلامة علي بن أحمد بن إسماعيل القلقشندي.
  • العلامة أبو بكر بن حسين بن عمر المراغي.
  • العلامة محمد بن ظهيرة الشافعي.
  • المحدث إبراهيم بن محمد بن خليل المعروف بسبط ابن العجمي.

صفته

كان معتدل القامة للطول أقرب، مليح الوجه، منوَّر الشيبة، كث اللحية، كثير السكون، طارحا للتكلف، شديد الحياء، غزير العلم، سخي النفس، خفيف الروح، لطيف الطبع. وكان لا يترك قيام الليل، وإذا صلى الصبح استمر في مجلسه مستقبلاً القبلة تالياً ذاكراً إلى أن تطلع الشمس.

قال العلماء عنه

  • قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: صار المنظور إليه في هذا الفن من زمن الشيخ جمال الدين الإسنوي وهلم جرا، ولم نر في هذا الفن أتقن منه، وعليه تخرّج غالب أهل عصره.
  • قال السخاوي: وصار المشار إليه بالديار المصرية وغيرها بالحفظ والإتقان والمعرفة مع الدين والصيانة والورع والعفاف والتواضع والمروءة والعبادة.
  • قال العز بن جماعة: كل مَن يدعي الحديث بالديار المصرية سواه فهو مدَّع.
  • قال المقريزي: إنه كان للدنيا به بهجة، ولمصر به مفخر، وللناس به أنس، ولهم منه فوائد جمة.

كتبه

مخطوطة «نظم الدرر السنية في السير الزكية» بخط عبد الرحيم العراقي

منها:

وفاته

توفي في ثامن شعبان سنة ست وثمان مئة (806 هـ) وله إحدى وثمانون سنة.

مصادر الترجمة

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

مراجع

  1. ^ السخاوي، شمس الدين (1979). التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة. ج. الجزء الثاني. ص. 558. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |1= (مساعدة)
  2. ^ العراقي، أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين/الحافظ (1 يناير 1984). تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-0605-6. مؤرشف من الأصل في 2023-10-01.

انظر أيضا