تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
جمال الدين الزيلعي
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
مكان الميلاد | زيلع | |||
تاريخ الوفاة | محرم 762 هـ | |||
الإقامة | مسلم | |||
المذهب الفقهي | حنفي | |||
العقيدة | أهل السنة | |||
الاهتمامات | علم الحديث | |||
تعديل مصدري - تعديل |
جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي الحنفي المصري، إمام ومحدث، والزيلعي نسبةً إلى بلدة زيلع، وهي بلدة كانت تقع على ساحل الحبشة، وفيها موضع لمحط السفن، وهي الآن من الصومال، ثم عاش في مصر.
طلبه للعلم
اشتغل كثيرًا وسمع من أصحاب النجيب عبد اللطيف الحرّاني، وأخذ عن المزي، والذهبي[1]، وابن عقيل النحوي، وأخذ عن الفخر الزيلعي شارح كنز الدقائق للنسفي، وعن القاضي علاء الدين ابن التركماني[2]، ولازم مطالعة كتب الحديث.
أعماله
- اختصر تفسير الكشاف للزمخشري ولخص فيه كتاب الحافظ العالم الشهير بابن عبد الكريم ثم بعد ذلك انتخب أحاديثه وأفردها بالتأليف وأضاف إليها جل تأليف شهاب الدين الحافظ أحمد بن عبد الكريم وسمى هذا المؤلف تخريج أحاديث الكشاف، قال الحافظ ابن حجر: استوعب في هذا المؤلف جل الأحاديث المرفوعة وبين طرقها وأوضح عن أسماء مخرجيها ولكنه أطنب في نقل الأحاديث المرفوعة.[3]
- خرج أحاديث كتاب الهداية للمرغيناني، وسماه نصب الراية لأحاديث الهداية، ومن كتاب الزيلعي في تخريج الهداية استمد الزركشي في كثير مما كتبه من تخريج الرافعي.
- وذكر الجركسي أن للزيلعي اختصاراً لشرح معاني الآثار لأبي جعفر الطحاوي، وذكر أن منه نسخة بمكتبة رواق الأتراك بالأزهر، وأخرى بمكتبة الكوبرلي بتُركيا.
منهجه
يقول الحافظ ابن حجر:
اعتمد في كل باب أن يذكر أدلة المخالفين، ثم هو في ذلك كثير الإنصاف؛ يحكي ما وجده من غير اعتراض ولا تعقّب غالبا. |
وفاته
مات بالقاهرة في المُحَرَّم سنة 762 هـ، والظاهر أنه مات كهلا، ولم يُعمر طويلا.
مراجع
- ^ صرح في كتبه أن المزي والذهبي من شيوخه.
- ^ الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة (3/ 95) لابن حجر.
- ^ طبقات المفسرين (1/ 291) للداودي.