تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أبو بكر الخوارزمي
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
أبو بكر الخوارزمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُوسَى بن مُحَمَّد الْخَوَارِزْمِيّ، ثم البغدادي[1] (ت. 403هـ ) فَقِيه بَغْدَاد، ومُفتيها، وكان شيخ الحنفية في زمانه، وهو قليل الرواية. وتخرج به فقهاء بغداد.
سيرته
تفقه بِأبي بكر أحمد بن علي الرازِي، وسمع من أبي بكر الشافعي، وحدث عنه البرقاني، وتتلمذ على يديه أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمرِي، وممن أخذ عنه ولده مسعود أبو القاسم، ومات سنة 423 هـ.
- قَالَ الصَّيْمَرِيّ: «مَا شَاهد النَّاس مثله في حسن الْفَتْوَى والإصابة وَحسن التدريس دعِي إِلَى ولَايَة الحكم مرَارًا فَامْتنعَ مِنْهُ وَكَانَ مُعظما في النُّفُوس مقدما عِنْد السُّلْطَان والعامة لَا يقبل لأحد من النَّاس برا وَلَا صلَة وَلَا هَدِيَّة.»
- قَالَ أَبُو بكر الْكرْمَانِي البرقاني: «وسَأَلته عَن مذْهبه في الْأُصُول فَقَالَ سمعته يَقُول: ديننَا دين الْعَجَائِز ولسنا من الْكَلَام في شَيْء، وَكَانَ لَهُ إِمَام حنبلي يُصَلِّي بِهِ»[1][2]
مات ليلة الجمعة 18 جمادى الأولى سنة 403 هـ، قال الخطيب البغدادي: «ودفن بمنزله بدرب عيده»، وقال محمد بن الحسن الخلال: «نقل في سنة ثمان إِلى تربة بسويقة غالب».[2]
مراجع
- ^ أ ب الجواهر المضية في طبقات الحنفية
- ^ أ ب سير أعلام النبلاء للذهبي، الطبقة الثانية والعشرون، ترجمة الخوارزمي، جـ 17، طبعة مؤسسة الرسالة، سنة النشر: 1422هـ / 2001م نسخة محفوظة 07 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
أبو بكر الخوارزمي في المشاريع الشقيقة: | |