أبو الطيب الصعلوكي

أبو الطيب الصعلوكي، سهل بن محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان، الصعلوكي، النيسابوري، الفقيه الشافعي، مفتي نيسابور وابن مفتيها أخذ الفقه عن أبيه أبي سهل الصعلوكي،[1] وكان في وقته يقال له "الإمام"، وسمع أباه ومحمد بن يعقوب الأصم وابن مطر وأقرانهم. وكان فقيهاً أديباً متكلماً. وتوفي في المحرم سنة 387هـ. وقيل: إنه توفي أول سنة 402. وقيل توفي في رجب، سنة 404هـ.

أبو الطيب الصعلوكي
معلومات شخصية

والصُعْلُوكي: بضم الصاد المهملة وسكون العين المهملة وضم اللام وسكون الواو وفي آخرها كاف، هذه النسبة إلى صعلوك.[2]

من أقواله:

- من تصدر قبل أوانه، فقد تصدى لهوانه. 

- إذا كان رضى الخلق معسورًا لا يدرك، كان رضى الله ميسورًا لا يترك، إنا نحتاج إلى إخوان العشرة لوقت العسرة.[3]

المصادر:

- وفيات الأعيان

- سير أعلام النبلاء

مراجع

  1. ^ تاج الدين السبكي. طبقات الشافعية الكبرى. دار إحياء الكتب العربية. ج. الرابع. ص. 393.
  2. ^ وفيات الأعيان
  3. ^ سير أعلام النبلاء