تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بيوس الثاني عشر
بيوس الثاني عشر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الجنسية | إيطالي |
الحياة العملية | |
الكنيسة | الكنيسة الكاثوليكية |
تاريخ الانتخاب | 2 مارس 1939 |
نهاية العهد | 9 أكتوبر 1958 |
السلف | بيوس الحادي عشر |
الخلف | يوحنا الثالث والعشرون |
المراتب | |
سيامته الكهنوتية | 2 أبريل 1899 |
سيامته الأسقفية | 13 مايو 1917 على يد بندكت الخامس عشر |
أصبح كاردينالاً | 16 ديسمبر 1929 |
معلومات شخصية | |
الاسم عند الولادة | جيوفاني باتشيلي |
الولادة | 2 مارس 1876 روما، مملكة إيطاليا |
الوفاة | 9 أكتوبر 1958 (عن عمر 82 عامًا) كاستيل غاندولفو، إيطاليا |
المثوى الأخير | كاتدرائية القديس بطرس، الفاتيكان |
الجنسية | إيطالي |
الملة | روماني كاثوليكي |
المركز السابق | أمين سر دولة الفاتيكان |
التوقيع | |
الشعار | |
تعديل مصدري - تعديل |
البابا بيوس الثاني عشر (باللاتينية:Pius XII) هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب الستين بعد المائتين، لحبرية طويلة دامت تسعة عشر عامًا بين 1939 - 1958. ولد باسم جيوفاني باتشيلي في روما، وانخرط في سلك الإكليروس باكرًا، تقلب في مناصب عدة في قطاع العلاقات الخارجية للكرسي الرسولي، فعيّن سفيرًا بابويًا في ألمانيا بين 1917 - 1929، ثم وزير خارجية دولة الفاتيكان، وأبرم خلال وزارته العديد من المعاهدات الهامة مع دول أوروبا وأمريكا اللاتينية، كان أبرزها الاتفاقية مع ألمانيا النازية، التي سعت من خلالها الكنيسة لحفظ موقعها في ألمانيا النازية؛ عين أخيرًا أمين سر دولة الفاتيكان وكاردينالاً، وانتخب بابا بعد وفاة سلفه بيوس الحادي عشر في اليوم التالي من انعقاد المجمع المغلق.
خلال الحرب العالمية الثانية اعتبر مثيرًا للجدل موقفه من الهولوكست مقابل من اتهمه «بالصمت أمام إبادة اليهود في العالم». بعد الحرب العالمية الثانية، دعا البابا إلى السلام والمصالحة، بما في ذلك سياسات متساهلة تجاه دول المحور السابقة. شهدت الكنيسة في عهده، اضطهادًا شديدة وترحيلاً جماعيًا لرجال الدين الكاثوليك المتواجدين في الكتلة الشرقية. خلال الانتخابات الإيطالية التي جرت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، هدد البابا بوضع حرمان كنسي على كل شخص كاثوليكي ينتخب حزبًا شيوعيًا بالطرد التلقائي من الكنيسة، وبالتالي غدا بيوس الثاني عشر بمواقفه العديدة رمزًا من رموز معاداة الشيوعية والاتحاد السوفياتي.
لجأ بيوس الثاني عشر إلى مبدأ العصمة البابوية عام 1950 عيد أعلن انتقال العذراء، وقد أصدر خلال حبريته 41 رسالة عامة، سوى ما يقارب 1000 عظة وبث إذاعي؛ لعلّ من أبرز آثاره الرعوية تعديل القداس الإلهي، وإصلاح القانون الشرعي للكنائس الكاثوليكية الشرقية، وتعيين كرادلة غير إيطاليين بحيث تفوقوا من الناحية العددية على الكرادلة الإيطاليين للمرة الأولى منذ عدة قرون، وتركيزه على تطوير اللاهوت خلال مرحلة ما بعد الحرب.
تم رفع دعوى لإعلانه قديسًا وفي سبيل ذلك أعلنه البابا بندكت السادس عشر مكرمًا في ديسمبر 2009، وهي المرحلة الأولى من مراحل إعلان القداسة.
روابط خارجية
- مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات
المراجع
سبقه بيوس الحادي عشر |
باباوات الكنيسة الكاثوليكية
1939 - 1958 |
تبعه يوحنا الثالث والعشرون |
في كومنز صور وملفات عن: بيوس الثاني عشر |
- بيوس الثاني عشر
- أشخاص أنقذوا يهود من المحرقة
- إيطاليون في القرن 20
- أشخاص من روما
- الاضطهاد النازي للكنيسة الكاثوليكية
- إيطاليون في القرن 19
- إيطاليون معادون للشيوعية
- باباوات
- باباوات إيطاليون
- باباوات روما
- خريجو الجامعة الغريغورية الحبرية
- رجال دين من روما
- زعماء الحرب العالمية الثانية
- سكرتيرات الفاتيكان
- شخصيات مسيحية معاصرة
- مدفونون في كاتدرائية القديس بطرس
- مواليد 1876
- مواليد في روما
- نقاد الليبرالية الكلاسيكية
- وفيات 1958
- وفيات في كاستل غاندلفو
- كاثوليك مبجلون بواسطة بندكت السادس عشر
- بابوات مبجلون