يوجد حالياً في أرابيكا العربية، الموسوعة الحرة 69 مقالة مرتبطة ببوابة الحسيمة
بوابة الحسيمة
الحسيمةمدينةمغربية ساحلية، تحيط بها تضاريس جبلية، وتقع في منتصف الشريط الساحلي المتوسطي المغربي. هي من أهم حواضر منطقة الريف الكبرى وهي العاصمة الإدارية لإقليم الحسيمة. بلغ عدد سكان الجماعة الحضرية للحسيمة 56،716 نسمة في إحصاء 2004، و399،654 نسمة باحتساب المراكز الحضرية الناشئة المحيطة بها. عرفت المدينة نموا وتوسعا حضريين سريعين، منذ بداية القرن الواحد والعشرين، وهي تتحول تدريجيا إلى حاضرة كبرى تمتد ترابيا إلى نقط حضرية أخرى كبني بوعياشوإمزورن.
رغم كونها من الحواضر التي أسست في القرن العشرين، للحسيمة رمزية تاريخية كبيرة في التاريخين الريفي والمغربي، حيث كانت إحدى أهم المراكز العسكرية الحاسمة في تطورات حرب الريف، وكانت إحدى حواضرها أجدير، عاصمة لجمهورية الريف (1921-1926) التي تلت انتصار المقاومة الريفية، بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي على المستعمر الإسباني. عانت المدينة، خلال تاريخها المعاصر، وعلى غرار باقي مناطق الشمال المغربي، من تهميش اقتصادي واجتماعي إرادي من طرف الدولة المغربية، مما جعلها بؤرة احتجاج سياسي دائمة (انتفاضة الريف 1958-1959 وانتفاضة 1984). عرفت المدينة، منذ بداية الألفية الثالثة، وخصوصا بعد زلزال 2004، مسلسل جبر ضرر اقتصادي واجتماعي عبر مجموعة من المشاريع الاقتصادية وتنمية البنيات التحتية.
نادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم هو نادٍ رياضي مغربي يعتبر الممثل الأول لمدينة الحسيمة الواقعة في منطقة الريف شمال المغرب. تأسس سنة 1953 على يد الحوتي وشيبولا، كما كان لكل من أحمد العسراوي وبوخيار بانشو ومحمد العرصي وتوحيت دور مهم في التوقيع على شهادة الميلاد. مارس النادي في السنوات الثلاثة الأولى بعد نشأته في الأقسام الشرفية الإسبانية، وتحول بعد الاستقلال للممارسة في الأقسام الشرفية المغربية والتي بقي فيها قرابة نصف قرن قبل أن يتأتى له الصعود موسم 2007 لدوري الدرجة الثانية المغربي الذي حقق فيه الرتبة الرابعة موسم 2009 قبل أن يحقق الصعود للقسم الأول موسم 2010 بعد طول انتظار. اعتمد الفريق في بداية مشواره الكروي على لاعبين مغاربة وإسبان، أمثال رافا وسالو فرناندو ورامون وميمون العرصي (شيبولا). تغير اسمه من شباب الحسيمة إلى الصحة العمومية ليعود سنة 1981 يحمل اسمه الأصلي.
أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الله الريسوني ، مولاي أحمد الريسوني، برّيسول ويدعوه رجاله الشريف الريسوني ويسميه الإنجليزالريسولي، ثائر وزعيم، من مناوئي الاحتلال الفرنسي في المغرب العربي في مطلع القرن العشرين. هو من مواليد بلدة زينات من بني عَرُّوس بالريف في المغرب سنة 1860. كان برّيسول طفلا عاديا تربى في حضن والدته بعد أن مات والده في سن مبكرة في قرية الزينات القريبة من طنجة. كانت أمه تريد أن يكون عالم دين يفتي الناس في أمور دينهم ويؤم بهم الصلوات، لكنه تحول إلى قائد عسكري يقود الناس نحو الحرب والقتال. سبق له في سنوات تسعينيات القرن التاسع عشر، في أيام السلطان الحسن الأول بن محمد، والتف حوله جموع من قبيلة بني عروس، ومن أخواله بني مصوَّر، أن عاش الحياة الحرة للمهرِّب في الشمال الشرقي من المغرب، إلى أن أمكن لعامل مدينة طنجة عبد الرحمان ولد الصدوق، أن يلقي القبض عليه، ويرسله إلى سجن مدينة الصويرة. ولم يكن في الإمكان قتله بسبب ما اقترف من الجرائم، بحكم انحداره من أسرة جليلة القدر، كان الأهالي يعتبرونها فوق العقاب. ولقد مكث الريسوني في السجن مدة سنتين تقريباً، بعد أن مات السلطان، ثم أُخليَ سبيله بعفو من عبد العزيز بن الحسن، بعد تدخَّل العجوز الطريس، الذي ينحدر، هو نفسه، من نفس بلاد الريسوني؛ تطوان، لدى السلطان لصالحه. وهو خطأ سيندم عنه الطريس بعدئذ، شديد الندم. توفي بأجديربالحسيمة.
المنتزه الوطني الحسيمة هو منتزه وطني مغربي، يوجد في إقليم الحسيمة في جهة طنجة تطوان الحسيمة شمال المغرب. يمتد المنتزه على مساحة 460 48 هكتارا، منها 000 19 هكتار في المجال البحري. تحده جنوبا الطريق الوطنية رقم 16، المعروفة بالمدار المتوسطي. يعتبر منتزه الحسيمة أكبر محمية طبيعية في الساحل المتوسطي المغربي، و يتميز بوسط طبيعي ظل محميا من الاستغلال البشري، عبر التاريخ، سمته المورفولوجية الأساسية هي التضاريس الجبلية الريفية و الأجراف الساحلية. على مستوى الثروة الحيوانية، تعرف محمية الحسيمة باحتضانها للأسماك الراقية (الدلفين الأزرق و الأبيض)، إضافة ل 69 نوعا من الطيور.