الشبكة السورية لحقوق الإنسان

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
«لا عدالة بلا مُحاسَبة» شعار الشبكة السوريّة

تاريخ التأسيس 2011 (منذ 13 سنة)
النوع منظمة حقوقيّة
الوضع القانوني نشِطة
الاهتمامات حقوق الإنسان في سوريا
منطقة الخدمة  سوريا
العضوية
  • التحالف الدولي لمبدأ مسؤولية الحماية
  • الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان
  • مجموعة تنسيق العدالة الانتقالية
  • التحالف الدولي لمواقع الضمير
  • التحالف الدولي للذخائر العنقودية CMC
  • الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية ICBL
  • شبكة كل الضحايا الدولية ECW
  • التحالف العالمي بشأن الحرب والنزاعات والصحة
اللغات الرسمية العربية
الإنجليزية
الرئيس فضل عبد الغني
الموقع الرسمي http://sn4hr.org/arabic/

الشبكة السورية لحقوق الإنسان هي مُنظمة حقوقية تأسَّست في حزيران/يونيو من عام 2011 بعد اندلاع الثورة السورية، وتُعد اليوم جهة حيادية مستقلة غير حكومية وغير ربحية تهدفُ بشكلٍ رئيسي إلى توثيق الانتهاكات التي تحصل في سوريا (سواء من طرف الحكومة أو من طرف المُعارضة أو من طرف أي جهة أخرى) وإصدار دراسات وأبحاث وتقارير بشكل دوري وضمن أعلى مستويات الموضوعيّة والاحترافية بهدفِ فضح مرتكبي الانتهاكات كخطوة أولى لمحاسبتهم وضمان حقوق الضحايا، كما تهدفُ الشبكة إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان لدى كافَّة أبناء المجتمع السوري وتعريفهم بحقوقهم المدينة والسياسية من خلال جهدها التوثيقي والحقوقي وإصداراتها المختلفة، إضافةً لتدريب العشرات من السوريين على النشاط والعمل الحقوقي في مختلف مجالاته.[1] تلتزمُ الشبكة في عملها بكافة المعايير والإعلانات والعهود والمواثيق العالمية لحقوق الإنسان الصادرة عن الأمم المتحدة، وتُؤكد عدم مشاركتها في أية أنشطة سياسية وعدم انضمامها لأية جهة سياسية. تعملُ الشبكة أيضًا على تحقيقِ أهدافها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وعبر التواصل مع المنظمات الحقوقية والمدنية السورية والدولية الأخرى. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة قد اعتمدت في جميع إحصائياتها الصادرة عنها في تحليل ضحايا النزاع على الشبكة السورية لحقوق الإنسان كواحدة من أهم وأبرز المصادر، بالإضافة إلى اعتمادِ الشبكة لدى عددٍ واسعٍ من وكالات الأنباء العربية والعالمية، إضافةً إلى منظمات حقوقية إقليمية ودولية.[2]

تقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ما يدفعها للقيامِ بعمليات التوثيق في سوريا هو حفظُ حقوق الضحايا ومحاسبة مرتكبي الجرائم من أجل ردعهم عن القيام بعمليات مماثلة في المستقبل،[3] وأيضا تخليد ذكرى النشطاء البارزين في مجال حقوق الإنسان والجانب الطبي والإعلامي والإغاثي، كما تُصرِّح بأنها تُؤمن بأن هذه الأمور هي غاية في الأهمية من أجل تحقيق مسيرة العدالة الانتقالية فلا استقرار بدون عدالة. تُصدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان قائمةً بأبرز الانتهاكات اليومية، وثمانية تقارير إحصائية شهرية، وتقارير سنوية في المناسبات الحقوقية العالميّة، كما تُصدر تقريرًا سنويًا شاملًا لجميعِ الانتهاكات الحاصلة في سورية، إضافة إلى دراسات وتقارير خاصة تتناولُ مواضيع تخصصيّة واستثنائية. تقومُ الشبكة أيضًا بإنتاجِ مجموعة من الوسائط المقروءة والمرئية بشكل دوري لجميع التقارير والدراسات بهدف المساهمة في عمليات التوعية.[4]

المراجع

  1. ^ "الشبكة السورية لحقوق الإنسان: سوريا "بلد محطم وشعب مهجر"". 23 January 2020. Retrieved on 25 January 2020. نسخة محفوظة 25 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "الشبكة السورية لحقوق الإنسان". www.aljazeera.net. Retrieved on 25 January 2020. نسخة محفوظة 12 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ الموقع, محرر (28 December 2018). "كي لا ننسى وجوههم!… بورتريهات المعتقلين والمفقودين السوريين". Retrieved on 25 January 2020. نسخة محفوظة 25 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "من نحن". 7 February 2014. Retrieved on 25 January 2020. نسخة محفوظة 2 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.