قائمة المواقع التراثية المتضررة في الحرب الأهلية السورية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مئذنة الجامع الكبير في حلب ، الذي دمر في القتال عام 2013.

هذه قائمة بالمواقع التراثية التي تضررت أو دمرت خلال الحرب الأهلية السورية. قد تسبب الضرر للعديد من المباني التاريخية، مثل التلال والمواقع أثرية، بما في ذلك جميع المواقع الستة المدرجة بهيئة اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي.[1] الآثار المدمِرة للصراع ناتجة عن القصف والنهب واحتلال المسلحين.

القصف

م الاسم تفاصيل الموقع ملاحظات الصورة مراجع
القصف
1
(ضمن مواقع التراث العالمي)
الموقع
ألحقت غارة جوية على قلعة الحصن الشهيرة في سوريا، وهي أحد مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو، أضرارًا بأحد أبراج القلعة. تُظهر اللقطات انفجارًا كبيرًا فيما يبدو أن برج القلعة الصليبية أخذ ضربة مباشرة.
[2][3]
2
(ضمن مواقع التراث العالمي)
شمال سوريا
[4]
3
(ضمن مواقع التراث العالمي)
شمال سوريا
[4]
4
(ضمن مواقع التراث العالمي)
شمال سوريا
[4]
5
قلعة إسلامية
شمال سوريا
تضررت جراء إطلاق النار [4]
6
مدينة دمشق القديمة
(ضمن مواقع التراث العالمي)
[1]
7
مباني العصور الوسطى
(ضمن مواقع التراث العالمي)
[1][5]
8
أكبر سوق تاريخي مغطى في العالم
تم تدميره وإحراقه بالنيران
[6]
9
تاريخي
أصيب بأضرار خلال هجوم للمسلحين السوريين. فالجدار دمرته قذائف صاروخية
[7] وأيضا الأضرار التي لحقت بقاعة الصلاة والبوابة الرئيسية.[8]
10
أفاميا وجدار وأبراج قلعة المضيق
(ضمن مواقع التراث العالمي التجريبي)
11
مسجد إدلب سرمين
تاريخي
12
مسجد التكية أريحا
تاريخي
[9]
13
الجامع الكبير في القصير
تاريخي
[[]]
14
دير القديس إيليان
تاريخي
[[]]
[9][10]
15
تاريخي
[11]
16
تاريخي
[[]]
[12]
17
دير القديس يعقوب المشوه (قره)
تاريخي
[[]]
18
تاريخي
[13][14]
19
المعبد الآشوري في تل حمد
تاريخي
تل حمد
[2]
20
أجزاء كبيرة من حماة
21
أجزاء كبيرة من حمص
22
قبر الشيخ دهور المحمد
ريتان
23
مواقع ومعالم غير محددة في منطقة درعا
(ولا سيما دار البلد وداعل وإنخل)
24
مسجد العمري
(أحد أقدم الآثار الإسلامية)
25
معبد عين دارة القديم
تاريخي
خلال العملية العسكرية التركية في عفرين في 2018، حيث أضر القصف التركي بالمعبد. [15][16]

كما أثيرت مخاوف بشأن المواقع التي من المحتمل أن تتأثر بالقصف بما في ذلك مواقع التراث العالمي في مركزي دمشق وحلب وموقع نواعير حماة للتراث العالمي.

النهب

هناك خمسة وعشرين من متاحف التراث الثقافي موزعة في جميع أنحاء سوريا، وبها العديد من القطع الأثرية المخزنة. ذُكر أن متحف حمص تم نهبه، بينما المتاحف والمعالم في دمشق ما زالت آمنة من النهب والتدمير مع تصاعد الحرب بين الحكومة والمسلحين. حذر رئيس الوزراء السوري عادل سفر في 11يوليو 2011 أن «البلاد مهددة من قبل الجماعات المسلحة مع التكنولوجيا الفائقة وأدوات متخصصة في سرقة المخطوطات والآثار، وكذلك نهب المتاحف» ودعا إلى زيادة التدابير الأمنية.[2]

م الاسم تفاصيل الموقع ملاحظات الصورة مراجع
1
متحف حماة
تاريخي
وفقًا لمصادر في سوريا، فقد وقع متحف حماة الإقليمي الشهير في بلدة حماة، المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، ضحية للصوص. وعلى وجه الخصوص، حيث أن التمثال البرونزي، الذي يعود تاريخه إلى العصر الآرامي، مفقود حاليًا، وهناك مخاوف متزايدة من احتمال تهريبه من سوريا إلى الأسواق الدولية
[17]
2
تاريخي
المعروف أيضًا باسم متحف قلعة جبر، قد نُهِب في 1 مايو 2012، تضمنت العناصر المسروقة ثلاثة تماثيل للمعبودات [عشتار] وفخار يرجع تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد.
[18]
3
تاريخي
تم نهبها من أفاميا حيث تعرضت الأرضيات الرومانية للتمزيق بـ بلدوزر.
4
من الطريق الرئيسي (الروماني) في آفاميا
5
متحف تاريخي
تم نهبة
6
تاريخي
تم نهبة
[2]

أصبح الأمن في متحف إدلب مصدرا للقلق، وفق ما أعلنته منظمة التراث الأثري السوري تحت التهديد. وقد أدى عدم وجود وثائق للآثار في البلاد إلى مشكلة خطيرة في حماية المقتنيات. مع العلم بأن جريمة النهب يعاقب عليها بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً وفق القوانين السورية.[19]

وتشير آخر التقارير إلى تزايد السوق السوداء في المنطقة التي يجري فيها تداول الآثار مقابل الأسلحة من قبل المسلحين. علقت مجلة تايم بأن النهب المستمر «سيحرم سوريا من أفضل فرصها لتحقيق طفرة اقتصادية في فترة ما بعد الصراع على أساس السياحة، والتي ساهمت، حتى بدأ النزاع قبل 18 شهرًا، بنسبة 12٪ في الدخل القومي».[1]

احتلال الجيش أو الميليشيات

يمكن أن تحدث الأضرار التي لحقت بالمواقع القديمة بسبب احتلال الجيش للمواقع وإقامة المخيمات وتحصين المركبات العسكرية والأسلحة. يمكن أن يحدث أيضًا أثناء نقل المواد للبناء أو الهدايا التذكارية أو حتى الممارسة المستهدفة.

م الاسم تفاصيل الموقع ملاحظات الصورة مراجع
1
(ضمن مواقع التراث العالمي)
احتلال الدبابات، وتدمير التماثيل والنقوش. [4]
2
أفاميا
(ضمن مواقع التراث العالمي المبدئي)
تضررت من الجرافات المستخدمة من قبل اللصوص الذين يحفرون في تل القلعة بحثًا عن الكنوز [20]
3
بصرى
(ضمن مواقع التراث العالمي)
دمرت بواسطة الدبابات.
4
تل الرفاعي أو تل رفعت
لحقت به أضرار من الجنود لاستخدامه كمخيم.
5
قلعة تاريخية
استخدمت كملاجئ للدبابات التي تم حفرها في قاعدة القلعة.
6
تاريخي
ملاجئ للدبابات على سفوح المنحدر. [2]
7
تاريخي
تركيب الدبابات والأسلحة الثقيلة [21]

الهدم

تم تدمير العديد من مواقع التراث الثقافي في سوريا بشكل متعمد من قبل داعش منذ عام 2014 فصاعدًا، بما في ذلك:

م الاسم تفاصيل الموقع ملاحظات الصورة مراجع
1
العديد من المباني في تدمر أو بالقرب منها
[2][3]
2
تم تدميره في يونيو 2015
3
ضريح محمد بن علي ونزار أبو بهاء الدين
من العصور الوسطى
تم تفجيرهما في يونيو 2015
4
(ضمن مواقع التراث العالمي)
تم تفجيره في أغسطس 2015
5
تاريخي
تم تفجيره في أغسطس 2015
6
برج الاحبل وعدة قبور قديمة أخرى
(ضمن مواقع التراث)
تم تدميرها بين يونيو وسبتمبر 2015
7
(ضمن مواقع التراث )
تم تدميره إلى حد كبير في أكتوبر 2015
8
تاريخية
تم تفجيرها في سبتمبر 2014
9
كنيسة العذراء مريم
تاريخي
تل نصري
تم تفجيرها في أبريل 2015
10
دير القديس إيليان
تل
تم تدميره في أغسطس 2015

رد فعل اليونسكو

في 30 مارس 2012، وجهت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، نداءً علنياً لحماية التراث الثقافي السوري وعبرت عن «قلقها البالغ إزاء احتمال إلحاق أضرار بالمواقع الثمينة».[22]

في 2 أكتوبر، أصدرت بوكوفا بيانًا عبرت فيه عن الأسف بشأن الدمار والنيران التي أحرقت السوق القديم في مدينة حلب القديمة. واسمتها «مفترق طرق للثقافات منذ الألفية الثانية قبل الميلاد». ودعت الأطراف المعنية إلى الامتثال لاتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح. وقد وعدت علاوة على ذلك بإرسال فريق لتقييم الوضع وتقديم المساعدة في حالات الطوارئ من أجل حماية تراث حلب وتخفيف آثار الكارثة الثقافية وتجنب المزيد من الضرر.[23]

في يونيو 2013، وضعت اليونسكو مواقع التراث العالمي الستة في سوريا في قائمة المنظمة للمواقع المهددة بالانقراض.[24]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Aryn Baker, "Syria's Looted Past: How Ancient Artifacts Are Being Traded for Guns", world.time.com, 12 September 2012.( نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.)
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Robert Fisk: Syria's ancient treasures pulverised". The Independent. 5 أغسطس 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-05.
  3. ^ أ ب "Latest victim of Syria air strikes: Famed Krak des Chevaliers castle". Middle East Online. 13 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-14.
  4. ^ أ ب ت ث ج Colvin, Mark. "Fears for Syria's lost heritage", abc.net.au, 3 September 2012. ( نسخة محفوظة 15 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.)
  5. ^ Aleppo's ancient city a victim of Syrian war, Reuters.com, 28 August 2012. ( نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.)
  6. ^ Souk burns as Aleppo fight rages, Irish Times, 29 September, 2012.( نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.)
  7. ^ Syria rebels battle army in landmark Aleppo mosque, The Daily Star (Lebanon), 10 October 10, 2012. ([https://www.webcitation.org/6BOPIn10O?url=http://www.dailystar.com.lb/News/Middle-East/2012/Oct-10/190895-syria-rebels-battle-army-in-landmark-aleppo-mosque.ashx نسخة محفوظة October 13, 2012, at WebCite)
  8. ^ Syria insurgents damage historical mosque in Aleppo, PressTV.ir, 11 October 2012. ( نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.)
  9. ^ أ ب The destruction and shelling of sites( نسخة محفوظة 5 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.)
  10. ^ Al-Qusair - Destruction monastére Mar Elias القصير- دمار في دير مار الياس على يوتيوب
  11. ^ اثار القصف على المسجد العمري بالدبابات بالحراك على يوتيوب
  12. ^ In the monastery of Sednaya (or Seydnaya), apparently founded by the Emperor Justinian – the people of the village still speak Aramaic, the language of Jesus – shellfire has damaged the oldest section of the building, which dates back to 574. The Umayyad Mosque in Deraa, one of the oldest Islamic-era structures in Syria, built at the request of the Caliph Omar Ibn al-Khattab, has also been damaged.
  13. ^ Aleppo citadel hit by shelling, says opposition نسخة محفوظة 21 مارس 2018 على موقع واي باك مشين., dailystar.com.lb, 11 August 2012; accessed 27 August 2015.
  14. ^ ("Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2012-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link))
  15. ^ "Ancient Syrian temple damaged in Turkish raids against Kurds". timesofisrael (بEnglish). Archived from the original on 2018-01-30. Retrieved 2018-01-28.
  16. ^ "Syrian government says Turkish shelling damaged ancient temple". reuters (بEnglish). Archived from the original on 2018-01-28. Retrieved 2018-01-28.
  17. ^ Safeguarding Syrian cultural heritage نسخة محفوظة 2015-08-28 على موقع واي باك مشين., unesco.org; accessed 27 August 2015.
  18. ^ Museum of Raqqa webpage نسخة محفوظة 2015-07-27 على موقع واي باك مشين., ucla.edu; accessed 27 August 2015.
  19. ^ Cunliffe, Emma."Damage to the Soul: Syria's cultural heritage in conflict", Durham University and the Global Heritage Fund, 1 May 2012. ( نسخة محفوظة 10 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.)
  20. ^ Syrian looters in bulldozers seek treasure amid chaos نسخة محفوظة 2017-02-26 على موقع واي باك مشين., bloomberg.com, 28 July 2013; accessed 27 August 2015.
  21. ^ [1] نسخة محفوظة 2017-02-13 على موقع واي باك مشين., naturerated.com, 12 February 2017; accessed 12 February 2017.
  22. ^ UNESCO World Heritage Centre (30 مارس 2012). "Director-General of UNESCO appeals for protection of Syria's cultural heritage". مؤرشف من الأصل في 2014-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-20.
  23. ^ "UNESCO Director General deplores destruction of ancient Aleppo markets". 2 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2014-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-20.
  24. ^ "Six Syrian heritage sites declared endangered". 21 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-20.

مصادر

روابط خارجية