تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
هجوم حماة (سبتمبر 2017)
هجوم حماة (سبتمبر 2017) | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية والتدخل العسكري الروسي في سوريا | |||||||
الحالة العسكرية في شمال محافظة حماة وجنوب محافظة إدلب في 23 سبتمبر 2017. | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
ملف:Flag of Hayat Tahrir al-Sham.svg هيئة تحرير الشام الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا[1] أحرار الشام[2] الجيش السوري الحر فيلق الشام[3] | الجمهورية العربية السورية
| ||||||
الوحدات المشاركة | |||||||
الجيش السوري الحر | القوات المسلحة السورية
| ||||||
الإصابات والخسائر | |||||||
168 قتيلا[11] | 42 قتيلا[12][13] إصابة 3[14] | ||||||
197 مدنيا قتل[15] |
هجوم حماة، الذي يطلق عليه يا عباد الله اثبتوا، كان هجوم عسكري شنته جماعات المتمردين بقيادة هيئة تحرير الشام شمال مدينة حماة كجزء من الحرب الأهلية السورية.[1][16]
خلفية
في مارس 2017، شن المتمردون بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً غير ناجح على القوات المسلحة السورية شمال حماة. وعلى الرغم من تحقيقهم مكاسب إقليمية في الشهر الأول من الهجوم، حيث احتلوا أكثر من ضعف الإقليم، فإنه بعد سبعة أيام، استعاد هجوم مضاد شنته القوات الحكومية وحلفاءها الأراضي. بحلول أبريل، طردت القوات الحكومية بالكامل المتمردين من الموقع الأصلي للهجوم.
الهجوم
الهجوم بقيادة تحرير الشام
في 19 سبتمبر شن أعضاء هيئة تحرير الشام، إلى جانب حزب الإسلامي التركستاني والمسلحين المرتبطين للجيش السوري الحر، هجوما على مواقع للقوات الموالية للحكومة والقوات المسلحة الروسية التي تراقب عملية عدم تصعيد المنطقة في محافظة إدلب إثر التوصل إلى اتفاق مع تركيا وإيران في المفاوضات في أستانا في مايو 2017.[1][17][18] وكانت التقارير المتعلقة بالقتال الذي أعقب ذلك متناقضة.[18] استولى المتمردون في البداية على أربعة قرى،[19] ولكن بعد قتال جيئة وذهابا،[20] الذي خلاله تغيرت السيطرة عليها عدة مرات،[21][22][23] استردت القوات الحكومية جميع القرى بحلول 22 سبتمبر.[4] أعلنت روسيا أنها قتلت 850 متمرد بحلول 21 سبتمبر.[24] في المقابل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 66 من المتمردين و38 من الجنود قتلوا خلال الهجوم،[12] بالإضافة إلى أكثر من 40 مدنيا على مدى يومين في حوالي 500 ضربة جوية على نحو 40 بلدة وقرية ردا على هجوم المتمردين.[25] هناك أيضا مزاعم من قبل المتمردين بشن ضرات جوية حكومية وروسية على أهداف مدنية في إدلب، بما في ذلك المرافق الطبية.[18] أجرت القوات الجوية الروسية والبحرية الروسية ضربات جوية وقذائف كروز ضد أهداف تحرير الشام، بما في ذلك، حسبما أفادت التقارير، مخيما عسكريا كبيرا.[26][27] اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية سورية وروسيا، بالإضافة إلى قصف الأهداف المدنية، باستهداف المرافق الطبية.[28] ومن بين المستشفيات الثلاثة[29] التي يُزعم أنها قصفت كانت عيادة الرحمة في خان شيخون، التي عالجت ضحايا الهجوم الكيميائي هناك في أبريل.[30]
الهجوم المضاد للجيش السوري والضربات الجوية
في 23 سبتمبر، استهدفت الضربات الجوية الروسية المتمردين في محافظتي إدلب وحماة، بما في ذلك مقر فيلق الشام في منطقة تل مرديخ في إدلب، مما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 45 متمردا.[31] وقعت ضربات جوية روسية أخرى متعددة في حماة وإدلب، بما في ذلك ضربات على خان شيخون، وجسر الشغور، وسراقب، وكفر سجنة.[32][33] وأفيد عن مقتل نحو 40 شخص في الضربات الجوية في 24 سبتمبر.[34]
في نفس الوقت، شن الجيش العربي السوري هجوما مضادا في الجزء الشمالي من حماة، واستولى على قريتين.[35] غير أن هجوما مضادا قويا للمتمردين في المساء أجبر القوات الحكومية على التراجع. وفي صباح اليوم التالي، هاجمت القوات الحكومية القرى مرة أخرى تدعمها المروحيات المقاتلة الروسية.[5] في 25 سبتمبر، قام الجيش بمحاولة جديدة للاستيلاء على القريتين.[36] ولكن بعد ذلك بيومين، انسحبت القوات الحكومية من مواقعها حول القرى.[37]
الغارات الجوية التي شنتها الحكومة وحلفائها استمرت خلال الأيام التالية. في 25 سبتمبر، ادعى الدفاع المدني السوري أن الغارات الجوية أسفرت عن سقوط أكثر من 40 قتيلا في إدلب.[38] في 26 سبتمبر، وردت تقارير عن استهداف مستشفى خامس في إقليم المتمردين وهو مستشفى الشام 4 في كفرنبل، إدلب.[39] في 27 سبتمبر، أفادت التقارير بوقوع 43 حالة وفاة أخرى في بلدات إدلب، بما في ذلك خان شيخون وجسر الشغور، نتيجة للحملة.[40] بحلول 28 سبتمبر، أبلغت الدفاع المدني السوري عن أكثر من 152 قتيلا مدنيا في القصف وأن ستة مستشفيات الآن استهدفت، مما أدى إلى تشريد سكان المناطق الحضرية في المناطق الريفية.[41] توقفت حملة القصف ليلة 29 سبتمبر.[15]
أعقاب
في 6 أكتوبر، شنت هتش هجوما على الشمال الشرقي من حماة، واستولت على المشيرفة، وعدة مناطق أخرى مجاورة. بيد أن القوات العسكرية أعادت الاستيلاء على معظم الأراضي التي كانت قد فقدتها في اليوم التالي،[42][43] باستثناء المشيرفة وتل أسود.[44] ما لا يقل عن 12 متمردا لقوا مصرعهم في القتال،[45] بالإضافة إلى ثمانية من جنود الحكومة.[46] في 8 أكتوبر، استولى المتمردون على أبو دالي وتل مقطع.[47]
في 6 نوفمبر، بدأت تحرير الشام إلى جانب جيش العزة، جيش النصر والفرقة الوسطى هجوما واسع النطاق على ثلاث قرى في شمال ريف حماة.[48][49] ولكن بعد يوم واحد استعاد الجيش العربي السوري إحدى القرى بعد يوم كامل من المواجهات ضد المتمردين.[50] في صباح 8 نوفمبر، تم إعادة الاستيلاء على قرية ثانية.[51][52]
انظر أيضا
المراجع
- ^ أ ب ت ث Sarah el Deeb (أسوشيتد برس) (19 سبتمبر 2017). "Al-Qaida-led fighters on the offensive against Syrian troops". إيه بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2017-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-25.
- ^ Leith Fadel (22 سبتمبر 2017). "Rival jihadist rebel factions launch joint attack against SAA troops in east Hama". المصدر نيوز. مؤرشف من الأصل في 2019-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-24.
- ^ أ ب Andrew Illingworth (23 سبتمبر 2017). "Russian airstrike against Turkey-backed militants kills, wounds nearly 100 fighters". المصدر نيوز. مؤرشف من الأصل في 2019-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-24.
- ^ أ ب "Airstrikes continue on cities, towns and villages in the countryside of Hama and Idlib to causing more casualties and wounded". Syrian Observatory for Human Rights. مؤرشف من الأصل في 2019-12-04.
- ^ أ ب "Russian helicopters support Syrian Army in north Hama offensive [+Photos]". AMN - Al-Masdar News | المصدر نيوز (بen-US). 24 Sep 2017. Archived from the original on 2017-10-20. Retrieved 2017-09-24.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ أ ب Leith Fadel (24 سبتمبر 2017). "[Graphic 18+] Jihadist corpses litter northern Hama battlefield – video". المصدر نيوز. مؤرشف من الأصل في 2019-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-24.
- ^ Leith Fadel (24 سبتمبر 2017). "Elite pro-government forces head to northern Hama for upcoming offensive: video". المصدر نيوز. مؤرشف من الأصل في 2019-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-24.
- ^ أ ب Chris Tomson (21 سبتمبر 2017). "VIDEO: Russian Army intervenes in northern Hama, drives back Al-Qaeda militants". المصدر نيوز. مؤرشف من الأصل في 2019-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-24.
- ^ Zen Adra (24 سبتمبر 2017). "Russian helicopters support Syrian Army in north Hama offensive [+Photos]". المصدر نيوز. مؤرشف من الأصل في 2019-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-24.
- ^ "Video footage of the Russian submarine attack on Idlib". المصدر نيوز. 22 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-24.
- ^ "10 days of bombing by warplanes of Russian and the regime kill and injure about 570 civilians in about 1400 raids on the provinces of Idlib and Hama". مؤرشف من الأصل في 2017-10-11.
- ^ أ ب "During about 48 hours in Hama and Idlib … about 500 raids Russian and Syrian – targeting to about 40 area – more than 130 casualties – exchange of control clashes". Syrian Observatory for Human Rights. مؤرشف من الأصل في 2019-08-23.
- ^ Graphic video: Syrian Army takes losses after Al-Qaeda fends off Hama counteroffensive نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Breaking of Idlib siege leaves three Russian servicemen wounded نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب After killing about 200 citizens and injuring 500 others during 11 consecutive days… raids of the Russian as well as the regime’s warplanes has been stopping their targeting to Idlib, Hama and Aleppo since last night نسخة محفوظة 13 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Bombardment returns to rebel-held northwest as HTS aims to 'demolish, defeat' Astana ceasefire". سوريا على طول. 19 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-06-12.
- ^ "Russia, Syria intensify bombing of rebel-held Idlib, witnesses say". Reuters. 25 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-25.
- ^ أ ب ت Scott Lucas Syria Daily: Rebels Attack in North Hama — Regime Airstrikes Pound Idlib, EAWorldview 20 September 2017 نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "About 60 fighters and soldiers were killed during the first day of the battle of ((The Last Attempt)) in the far northeast of Hama". المرصد السوري لحقوق الإنسان. مؤرشف من الأصل في 2018-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-24.
- ^ "During about 48 hours in Hama and Idlib … about 500 raids Russian and Syrian – targeting to about 40 area – more than 130 casualties – exchange of control clashes". Syrian Observatory for Human Rights. مؤرشف من الأصل في 2019-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-24.
- ^ "Syrian army strikes rebels near Hama: monitor". Reuters. 21 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-24.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|via=
(مساعدة) - ^ "Syrian Army officially retakes all lost territory in northern Hama". المصدر نيوز. 20 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-24.
- ^ "Airstrikes continue on the countryside of Idlib and Hama and violent clashes renewed with factions' offensive northeast Hama". Syrian Observatory for Human Rights. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-24.
- ^ Russia Claims to Have Killed 850 Militants in Idlib Since Tuesday, Syria Deeply, 21 September 2017 نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Russian special forces helping Syrian troops in key city". ABC News. 21 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-10-01.
- ^ "Russian airstrike destroys Al-Qaeda military camp in rural Idlib". AMN - Al-Masdar News | المصدر نيوز (بen-US). 22 Sep 2017. Archived from the original on 2017-11-24. Retrieved 2017-09-24.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Video footage of the Russian submarine attack on Idlib". AMN - Al-Masdar News | المصدر نيوز (بen-US). 22 Sep 2017. Archived from the original on 2017-12-06. Retrieved 2017-09-24.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "US accuses Russia, Syria of hitting civilian targets in Idlib, Hama". AMN - Al-Masdar News | المصدر نيوز (بen-US). 22 Sep 2017. Archived from the original on 2017-10-20. Retrieved 2017-09-24.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ Airstrikes target hospitals in Syria's Idlib province, CNN, 19 September 2017 نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Rad Sanchez, Hospital that treated Syrian chemical attack victims bombed in widespread air strikes, Telegraph, 22 September 2017 نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Russian strikes kill 45 Syrian rebels: monitor". Daily Mail. مؤرشف من الأصل في 2017-12-16.
- ^ Russia, Syria intensify bombing of rebel-held Idlib, witnesses, Reuters, 24 September 2017 نسخة محفوظة 06 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Tens of fighters are still missing under the rubble caused by airstrikes which killed 22 fighters, SOHR, 23 September 2017 نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Pro-regime forces intensify attacks on rebel-held areas after months of relative calm, Syria Direct, 25 September 2017 نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "BREAKING: Elite Syrian forces make huge advance in north Hama, liberate 2 key towns". Al-Masdar News. 23 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-24.
- ^ "Regime's helicopters and warplanes bomb northeast of Hama with renewed attack by the regime forces". Syrian Observatory for Human Rights. مؤرشف من الأصل في 2017-10-11.
- ^ BREAKING: Syrian Army retreats from key towns in north Hama, Al-Masdar News نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ White Helmets: 40+ Killed on Monday by Russian-Regime Airstrikes on Idlib, EA Worldview, 26 September 2017 نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Syria: Fifth hospital attacked in Idlib, The Nation, 26 September 2017 نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ The death toll increases in Jisr Al-Shughur and the regime forces shell areas in Daraa Al-Balad, SOHR, 27 September 2017 نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Syria Daily: More than 150 Killed in Russian-Regime Bombing of Idlib, EAWorldview, 28 September 2017 نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Syrian Army reverses jihadist gains in northern Hama نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ At least 12 fighters of Hayyaat Tahrir al-Sham and the factions were killed in the northern countryside of Hama نسخة محفوظة 19 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ "What HTS Achieved In Abu Daly Battle? - Qasion News Agency" (بEnglish). Archived from the original on 2017-11-12. Retrieved 2017-10-08.
- ^ Regime forces renew attempts to regain what they lost northeast of Hama and the factions continue their offensive نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Ivan Sidorenko on Twitter نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Qasioun Map: HTS seizes new areas southern Idlib 8-10-2017 - Qasion News Agency" (بEnglish). Archived from the original on 2017-11-10. Retrieved 2017-10-08.
- ^ "In pictures: Al-Qaeda, Free Syrian Army join forces in huge Hama counter-offensive". AMN - Al-Masdar News | المصدر نيوز (بen-US). 6 Nov 2017. Archived from the original on 2017-12-02. Retrieved 2017-11-07.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "VIDEO: Al-Qaeda rebels obliterate Syrian Army tank amid Hama counter-offensive". AMN - Al-Masdar News | المصدر نيوز (بen-US). 7 Nov 2017. Archived from the original on 2017-11-07. Retrieved 2017-11-07.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Syrian Army retakes lost town in northeastern Hama as jihadist defensive line buckles". AMN - Al-Masdar News | المصدر نيوز (بen-US). 7 Nov 2017. Archived from the original on 2017-11-09. Retrieved 2017-11-08.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Syrian Army fights back in northern Hama, recaptures more lost territory". AMN - Al-Masdar News | المصدر نيوز (بen-US). 8 Nov 2017. Archived from the original on 2017-11-08. Retrieved 2017-11-08.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ More than 140 raids by Russian planes target villages of the northern countryside of Hama since the hours of last night pave for advancement of the regime forces in the area نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.