تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:لا للهجوم الشخصي/مسودة
هذه الصفحة هي مقترحُ سياسةٍ أو إرشادٍ أو مشروعٍ في أرابيكا العربية. تُقدم هذه الصفحة مقترحًا قد يكون قيد التطوير أو المناقشة أو في مرحلة التوافق لاعتماده.
|
السياسات والإرشادات (قائمة) |
---|
بوابة مستخدمون |
لا تهاجم أي مُستخدم في أي صفحة من صفحات أرابيكا؛ علِّق على المحتوى لا على المستخدم. تضر الهجمات الشخصية بمجتمع أرابيكا والجو التعاوني اللازم لتحرير وتطوير موسوعة شاملة.
يمكن إزالة العبارات التي تتضمن هجوما شخصياً على أحد أعضاء المجتمع فوراً من قبل أي مستخدم، كما يمكن التراجع عن التعليق بأكمله إذا كان في مجمله عبارة عن هجوم شخصي، كما يمكن طلب إخفائه من سجلات الصفحة.
تؤدي الهجمات الشخصية الصارخة أو المتكررة إلى جزاءات متصاعدة قد تشمل التنبيه والمنع وفي الحالات الشديدة الطرد من المشروع.
ما هو الهجوم الشخصي؟
سياسات السلوك في أرابيكا العربية |
---|
بوابة ويكيبيديون |
لا توجد قاعدة موضوعية وغير مفتوحة لتفسير ما يمكن أن يشكل هجومًا شخصيًا على عكس المناقشات البناءة، لكن بعض أنواع التعليقات غير مقبولة أبدًا:
- العبارات المسيئة أو التشهيرية أو المهينة، أو التعليقات المبنية على التمييز العنصري أو التمييز الجنسي أو التمييز وفق الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي أو السن أو المعتقدات السياسية أو التمييز الديني وما إلى ذلك والموجّهة ضد مستخدم أو مجموعة مستخدمين، الخلاف حول ما يشكل دينًا أو عرقًا أو توجهًا جنسيًا أو هوية جنسية أو إعاقة أو عرقًا لا يدخل ضمن الهجوم الشخصي.
- استغلال انتماءات شخص ما (أي شخصنة النقاش) بغرض رفض أو تشويه آرائه، على سبيل المثال: «أنت تركب بعيرًا أو جملًا فماذا تعرف عن التكنولوجيا؟»، أو «أنت لست مسلمًا فلا يحق لك أن تناقش أو تعدّل كذا؟». لاحظ أنه ليس هجومًا شخصيًا أن تسأل مستخدماً حول تضارب المصالح المحتمل في مقال أو موضوع معين؛ لكن كن حذرا - فقد يكون التكهن بالهوية الواقعية لمستخدم آخر بمثابة تحرش.
- يمنع استخدام الانتماءات السياسية لشخص ما لرفض وجهات نظره أو تشويه سمعته، مثل اتهامه بأنه يساري أو يميني. جميع المستخدمين لهم مطلق الحرية بالانتماء إلى أي توجّه سياسي شخصي، طالما أنه لا يؤثر سلبًا على مساهماتهم ومناقشاتهم.
- الربط بهجمات أو مضايقات خارجية بغرض مهاجمة مستخدم آخر.
- نعت أو تشبيه أو مقارنة المستخدمين بالديكتاتوريين أو النازيين أو الشيوعيين أو الإرهابيين أو غيرها من الألقاب ذات السمعة السيئة محليًا أو عالميًا.
- الاتهامات بسوء السلوك الشخصي دون دليل. تتطلب الاتهامات الخطيرة أدلة جادة، عادة ما تكون في شكل عناوين إلى فرق أو وصلات.
- التهديدات، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر:
- التهديدات القضائية
- التهديدات بالعنف أو غيره خارج أرابيكا (خاصة بالقتل والتصفية)
- التهديدات بالتحرش بالمستخدم خاصة التهديدات الإفصاح (تقديم تفاصيل شخصية عن) مستخدم.
- التهديدات أو الإجراءات التي تعرض محرري أرابيكا الآخرين عمدًا للاضطهاد السياسي أو الديني أو غيره من قبل الحكومة أو صاحب العمل أو أي شخص آخر. قد تؤدي الانتهاكات من هذا النوع إلى حظر لفترة طويلة من الزمن، والتي يمكن تطبيقها على الفور من قبل أي إداري بمجرد اكتشافها.
هذه الأمثلة ليست شاملة، فمثلاً تُعتبر إهانة مستخدم أو تحقيره هجوماً شخصياً بغض النظر عن الطريقة التي يتم بها ذلك. في حالة الشك، قم بالتعليق على المحتوى في صفحة نقاش المقالة دون الإشارة إلى المساهم بها على الإطلاق.
لماذا تعتبر الهجمات الشخصية ضارة؟
الهجمات الشخصية تعطل المشروع. في صفحات نقاش يميل المساهمون إلى نقل المناقشة بعيدًا عن محتوى المقالة باتجاه الأشخاص. تتجه مثل هذه السلوكيات إلى رسم خطوط صراع بين المحررين ما يجعل العمل المشترك في ظله أكثر صعوبة إن لم يكن مستحيلاً.
غالبًا ما يرغب المساهمون في تضمين وجهات نظر معينة في المقالات. من خلال النقاش البناء، يمكن للمساهمين والمستخدمين تجميع وجهات النظر هذه في مقالة واحدة، وهذا يجعل المقالة أفضل وأكثر حيادية للجميع. كل شخص يقوم بتعديل مقال ما إنما يعتبر جزءاً من نفس المجتمع الأكبر - فنحن جميعًا مستخدمون.
تُحظر الهجمات الشخصية على جميع مستخدمي أرابيكا بالتساوي. كما ومن غير المقبول مهاجمة مستخدم له تاريخ من السلوك السيء، أو شخص ممنوع مسبقاً أو سبق طرده.
تشجع أرابيكا على الالتزام بالأدب: يرتكب المساهمون عادة أخطاء، لكن من الواجب تشجيعهم على التعلم منها وتغيير سلوكياتهم، والهجمات الشخصية تتعارض مع هذه الروح وتضر بالموسوعة.
تجنب الهجمات الشخصية
كمسألة خطاب مهذب وفعال، لا ينبغي تخصيص الحجج؛ بمعنى أنه يجب توجيهها إلى المحتوى والأفعال بدلاً من الأشخاص.
عندما تكون هناك خلافات حول المحتوى، فإن الإشارة إلى المساهمين الآخرين لا يمثل دائمًا هجومًا شخصيًا. إن التعليق الذي يرد فيه مثلا: "إضافاتك حول المسألة 1 خطأ بسبب المعلومات الذكورة في المرجع الفلاني"، أو "الفقرة التي أدخلتها في المقالة تبدو وكأنها بحث أصلي"، لا يعد هجومًا شخصيًا. ومع ذلك فإن "العبارة..." أو "الفقرة المدرجة..." من غير المرجح أن يساء تفسيرها على أنها هجوم شخصي لأنها تتجنب الإشارة إلى المساهم الآخر بضمير المخاطب. "الفقرة المدرجة هنا [وصلة فرق] في المقالة كذا تبدو وكأنها بحث أصلي" مفيدة بشكل خاص لأن الفرق يقلل الالتباس. وبالمثل، فإن مناقشة سلوك المستخدم أو سجله لا يعتبر بحد ذاته هجومًا شخصيًا عند إجرائه في ميدان نقاش مناسب لمثل هذه المناقشة (على سبيل المثال، صفحة نقاش المساهم الآخر، أو صفحة أرابيكا:إخطار الإداريين/حوادث).
يجب أن يتمتع المساهمون بمبادئ التحضر وأن يلتزموا بآداب السلوك الجيد عند وصف الخلافات. الرد المناسب على التعليق التحريضي هو بالتركيز على معالجة قضايا المحتوى بدلاً من اتهام الشخص الآخر بانتهاك هذه السياسة. يعتبر اتهام شخص ما بالقيام بهجوم شخصي دون دليل شكلاً من أشكال الهجوم الشخصي. (انظر أيضا:الفظاظة.)
التعامل مع الهجمات الشخصية
أولى الحوادث المنعزلة
غالبًا ما تكون أفضل طريقة للرد على هجوم شخصي منفرد هي تجاهله ببساطة. في بعض الأحيان، لا يُقصد بالهجمات الشخصية على الإطلاق أن تكون هجمات، وخلال المناقشات المحتدمة والمرهقة، يميل المحررون إلى المبالغة في ردة الفعل. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن مناقشات أرابيكا تتم في وسيط نصي فقط، غالبًا ما يتم نقل الفروق الدقيقة والتعابير بشكل سيئ، مما قد يؤدي بسهولة إلى سوء الفهم (انظر المشاعر في التواصل الافتراضي [English]). في حين 'لا تُبرّر الهجمات الشخصية بسبب هذه العوامل، يتم تشجيع المحررين على تجاهل المنشورات الغاضبة وغير الأخلاقية تجاه الآخرين، إذا كان من المعقول القيام بذلك، ومواصلة تركيز الجهود على تحسين وتطوير الموسوعة فسيكون ذلك أفضل.
إذا شعرت أن الرد ضروري ومرغوب فيه، فيمكنك ترك رسالة مهذبة على صفحة نقاش المستخدم الآخر. تجنب الرد على صفحة نقاش المقالة، لأن هذا يميل إلى تصعيد الأمور. وبالمثل، من المهم أن تتجنب أن تصبح عدائيًا وتصادميًا، حتى في مواجهة سوء المعاملة. على الرغم من إمكانية استخدام قوالب التنبيه لهذا الغرض، قد يكون من المفيد استخدام رسالة مخصصة تتعلق بالموقف المحدد بشكل أفضل. حاول، إن أمكن، إيجاد حل وسط أو أرضية مشتركة فيما يتعلق بالقضايا الأساسية للمحتوى، بدلاً من الجدال حول السلوك.
لا ينبغي تجاهل (التهديدات القضائية، التهديدات بالعنف أو غيره خارج أرابيكا (خاصة بالقتل أو التصفية)، التهديدات بالتحرش بالمساهمين، أو الإهانات المسيئة جدًا) المواقف الاستثنائية التي تتطلب تدخلًا فوريًا نادرة، يمكن الإبلاغ عنها في أرابيكا:إخطار الإداريين/حوادث.
مناقشة السلوك في ميدان نقاش مناسب (على سبيل المثال صفحة نقاش المستخدم أو صفحة إخطار الإداريين) لا تشكل في حد ذاتها هجومًا شخصيًا.
الهجمات المتكررة
يمكن حل الهجمات الشخصية المتكررة وغير التخريبية من خلال حل النزاع. ويمكن التنويه إلى أنه في معظم الحالات يمكن حل مشاكل الهجمات الشخصية إذا عمل المساهمون معًا وركزوا على المحتوى.
إزالة الهجمات الشخصية
يمكن إزالة العبارات المهينة أو التي تتضمن هجمات شخصية لأحد أعضاء المجتمع فور لمحها من قبل أي مستخدم، كما يمكن التراجع عن التعليق بأكمله إذا كان في مجمله عبارةً عن هجوم شخصي، مع طلب إخفائه أو إزالته من سجل الصفحة. لا توجد قاعدة محددة بشأن متى أو ما إذا كان يجب إزالة معظم التعليق الذي يتضمن هجوما شخصيا. غير أنه من النادر ما تطرح إزالة الهجمات الشخصية المباشرة من صفحة نقاش المستخدم الخاصة بك إشكالاً. غير أنه في صفحات النقاش الأخرى، خاصة عندما يكون هذا النص موجهًا ضدك، يجب أن تقتصر الإزالة عادةً على الحالات الواضحة حيث يكون من الواضح أن العبارة تمثل هجومًا شخصيًا حقيقيًا. يمكن استخدام قالب {{RPA}} لهذا الغرض.
ولذلك استثناءات. إن أخطر أنواع الهجمات الشخصية، مثل الجهود المبذولة للكشف عن معلومات شخصية غير عامة عن أحد مساهمي أرابيكا (التحرش)، تتجاوز مستوى مجرد الاحتجاج، وبالتالي يمكن ويجب إزالتها لصالح المجتمع والمشروع سواء كانت موجهة ضدك أم لا.
هجمات خارج الويكي
لا تستطيع أرابيكا تنظيم السلوك في وسائل الإعلام التي لا تخضع لمؤسسة ويكيميديا، لكن الهجمات الشخصية التي يتم إجراؤها في مواقع أخرى تخلق شكوكًا حول حسن نية تصرفات المستخدم على الويكي. يعد نشر الهجمات الشخصية أو التشهير خارج أرابيكا ضارًا بالمجتمع وعلاقة المستخدم به، خاصةً عندما تنتهك هذه الهجمات خصوصية أحد المستخدمين الآخرين. يمكن اعتبار مثل هذه الهجمات على أنها عوامل مشددة للعقوبة من قبل الإداريين وهي أدلة مقبولة في عملية تسوية المنازعات.
وصلات خارجية
أرابيكا هو مشروع لبناء موسوعة؛ لذلك غالبًا ما نقدّم مراجع (وصلات خارجية وروابط وغيرها) في نطاق النقاش لمناقشة تغييرات المقالة، وأيضًا كمواد تكميلية في المقالة نفسها للقراء الراغبين في تثقيف أنفسهم بشكل أكبر حول موضوع ما، والأهم من ذلك كمصادر للادعاءات الواردة في المقالة لتقديمها المصداقية اللازمة لتمييز هذه الموسوعة عما سواها. غير أن تضمين وصلات خارجية تتضمن مضايقات خارج الموقع أو هجمات أو انتهاكات للخصوصية أو تهديدات بالعنف الجسدي أو غيره ضد أي شخص يقوم بتحرير أرابيكا، بما في ذلك المستخدمون الذين يقومون بالتحرير بغرض مهاجمة مستخدم آخر، هو أمر غير مقبول على الإطلاق. في نفس الوقت لا ينبغي الخلط بين هذا والنقد المشروع لأحد المستخدمين. حيث يعتبر تضمين الوصلات الخارجية في المقالات أمرًا يتعلق بالحكم التحريري السليم لتحديد ما إذا كانت الوصلات الخارجية موسوعية. وعليه يكون من الواجب إزالة الروابط المدرجة لأغراض غير موسوعية.
عواقب الهجمات الشخصية
على الرغم من وجود تشجيع للمحررين على تجاهل الهجمات الشخصية المعزولة أو الرد عليها بأدب، إلا أن ذلك لا يعني أنها مقبولة. يقلل نمط العداء من احتمالية افتراض المجتمع حسن النية، ويمكن اعتباره تحريرًا مزعجًا. من المرجح أن يشارك المستخدمون الذين يصرون على أسلوب المواجهة الذي يتميز بهجمات شخصية في عملية تسوية المنازعات.
في الحالات القصوى، قد تؤدي حتى الهجمات الشخصية المنفردة إلى المنع بسبب تعطيل المشروع. قد تؤدي التهديدات بالقتل والقضايا ذات الخطورة المماثلة إلى منع دون تنبيه مسبق. غالبًا ما تؤدي الهجمات الشخصية الدنيا إلى تنبيه المستخدم. إذا استمر نمط من الهجمات الشخصية هذا على الرغم من التنبيه، فقد يتبع ذلك إجراءات منع متصاعدة. ومع ذلك، يتم تشجيع الإداريين على تفضيل الحلول الأخرى للمنع في المواقف الأقل خطورة عندما يكون من غير الواضح ما إذا كان السلوك يعطل المشروع بشدة. تزداد احتمالية اعتبار الهجمات المتكررة تخريبية نسبيًا. يجب أن يتم منع المستخدمين بسبب الهجمات الشخصية فقط للوقاية، وليس للعقاب: قد يكون هناك ما يبرر الحظر إذا كان من المحتمل أن يستمر المستخدم في الهجمات الشخصية.