أمثال يسوع

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 22:01، 3 أكتوبر 2020 (بوت:إصلاح رابط (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عودة الابن الضال، أحد أبرز أمثال يسوع.

أمثال يسوع، محتواة في الأناجيل القانونية جميعها، كما في بعض الأناجيل المنحولة مثل إنجيل توما، ولكنها بشكل أساسي توجد في الأناجيل الإزائية. وتمثل جزءًا أساسيًا من تعاليم يسوع، وتشكل ما يقرب من ثلث ما سجل من تعاليمه. وقد وضعت في مكانة عالية داخل التعليم المسيحي. الأمثال هي مجموعة قصص قصيرة عمومًا ومختلفة الطول ضربها يسوع خلال نشاطه العلني حسب رواية العهد الجديد؛ تعتمد على البساطة، والكثير من التشبيهات والصور، لتوضيح غاية معينة، بحيث تساعد الحبكة القصصية أو خلاصة نهاية المثل في فهم الحقائق الروحية. وأما مواد الأمثال فلم تكن فلسفيّة أو غريبة أن الوسط الاجتماعي البسيط، إذ استخدم المسيح أمثالاً من المحيط بعضها من الطبيعة مباشرة والبعض الآخر عادات اجتماعيّة، مأولة لإيصال حقيقة روحية، ولمعظم الأمثال نقطة جوهرية واحدة فقط، وبالتحليل العكسي، فإن كل مثل يعطي تطبيقًا روحيًا لأمر مألوف.

تعتبر الأمثال، لا سيّما في الحضارة الغربية، واحدة من أكثر القصص شهرة في العالم.

بنية الأمثال

إن مجموع الأمثال، وأغلبها إزائية، ثمانية وثلاثون مثلاً،[1] تبوب في عشرة أبواب، فمنها عن الدينونة والمستقبل، وعن الخدمة والطاعة، وعن الصلاة ومحبة الله، وعن محبة الإنسان والقيم الأخلاقية.[2] وتشبك الأمثال أحيانًا، فإن عظة واحدة كما في متى 13 حيث ترد خمسة أمثال تختصّ مواضيع مختلفة، أو تأتي ردًا على سؤال وجّه للمسيح كما في متى 18: 21-35، إذ جاء المثل ردًا على سؤال من بطرس؛ ومثل عمال الكرم في متى 20: 1-16، كان إشارة إلى عمومية الدعوة وعدم انحصارها في الشعب اليهودي. البعض من الأمثال، إنما جاء متممًا لما ورد في العهد القديم، فمثل الكرمة في أشعياء 5، شكل أساس مثل المسيح عن المزارعين القتلة في متى 21: 33-41؛ وكلا المثلين إنما يشيران إلى بيت إسرائيل الذي رفض الأنبياء بل وقتل زمرة منهم. ومما لا شكّ فيه أن مثلي العذارى العشر والوزنات، كان هدفها التوضيح بجلاء أكبر للاستعداد ليوم القيامة والمجيء الثاني.[3][4] وفي حين أن مثل الابن الضال يناقش رحمة الله،[5] فإن مثل السامري الصالح يعلن أخوة كل البشر جميعًا وواجب مساعدة كل نسان على قاعدة ‹كل إنسان هو أخي›؛[6][7][8] في حين يوضح مثل الوزنات، أن الإنسان الذي أدرك محبة الله غير المحدودة، ليس معفى من أي جهد، بل له الدعوة في أن ينمي مواهبه المختلفة في الأعمال الصالحة.[9][10]

قائمة الأمثال

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ أمثال السيد المسيح، الأنبا تكلا، 7 نوفمبر 2012. نسخة محفوظة 20 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ التفسير التطبيقي للعهد الجديد، مرجع سابق، ص.399
  3. ^ مثل العذارى العشر، القديس ماري مينا، 7 نوفمبر 2012. نسخة محفوظة 7 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ الاستعداد للمجيء، الأنبا تكلا، 7 نوفمبر 2012. نسخة محفوظة 11 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أحد الابن الضال، دراسا ت آبائية، 7 نوفمبر 2012. نسخة محفوظة 25 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ الألم في المفهوم المسيحي، الكلام، 7 نوفمبر 2012. نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ السامري الصالح، ولدت لتنتصر، 7 نوفمبر 2012. نسخة محفوظة 26 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ من هو القريب في مفهوم يسوع؟[وصلة مكسورة]، كنيسة الإسكندرية الكاثوليكية، 7 نوفمبر 2012. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-27.
  9. ^ الله يسير مع شعبه، مرجع سابق، ص.150.
  10. ^ الإنسان والكون والتطور بين العلم والدين، مرجع سابق، ص.207