رياض الترك

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 19:57، 20 أكتوبر 2023 (بوت:إضافة بوابة (بوابة:علوم سياسية)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رياض الترك
معلومات شخصية

رياض الترك (مواليد 1930 في حمص) معارض سوري.[1] تقلد الترك سابقا منصب الأمين العام الحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي) منذ تأسيسه في 1973 كما يعتبر الأب الروحي لحركة المعارضة السورية منذ الثمانينات.

تعود بدايات الترك إلى أيام الدراسة فبعد انضمامه إلى الحزب الشيوعي السوري تم اعتقاله عام 1952. لا حقا أصبح الترك أحد الكاتبين في جريدة الحزب النور وأصبح منظر الحزب الرئيسي. سُجن مجددا أثناء حملة الاعتقالات التي قام بها عبد الناصر ضد الشيوعيين أثناء الوحدة السورية المصرية. أطلق سراحه عام 1961 وسافر بعدها لموسكو للإستشفاء والدراسة في مدرسة الحزب العليا بموسكو ثم عاد إلى سورية في العام 1964 وفي أوائل العام 1965 تزوج من رفيقته في الحزب الدكتورة أسماء الفيصل .

إنتخب في المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي السوري عام 1969عضوًا في المكتب السياسي، ولكن سرعان ما ظهرت الخلافات بينه وبين الأمين العام للحزب خالد بكداش حول العديد من القضايا الفكرية والسياسية والتنظيمية، وأهمها العلاقة مع الإتخاد السوفيتي والوحدة العربية والقضية الفلسطينية .

في عام 1972 اختلف الترك مع خالد بكداش أمين الحزب الشيوعي السوري عندما أراد هذا الأخير انضمام الحزب إلى الجبهة الوطنية التقدمية، تحالف الأحزاب الذي شكله حافظ الأسد بعد تسلّمه مقاليد الأمور. قام الترك مع بقية العضاء المعارضين بتشكيل الحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي)، الذي بقي معرضا لنظام البعث خاصة بعد انخراطه في الحرب اللبنانية بدعم الأحزاب اليمينية في بداية تدخله. زادت معارضة الترك والمكتب السياسي من سياسات النظام في تعامله مع أزمة الأخوان المسلمين وأحداث حماة وحلب وجسر الشغور في بدايات الثمانينات. منذ 28 أكتوبر 1980 إلى 30 مايو 1998 أمضى الترك حياته سجينا سياسيا في ظروف اعتقال مريعة معروفة في السجون السورية.

مراجع

  1. ^ Wright، Robin (2008). Dreams and Shadows, the Future of the Middle East. New York: Penguin Press. ص. 213. ISBN:1-59420-111-0.