نجم الدين الخبوشاني

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 05:06، 24 أكتوبر 2023 (بوت: التصانيف المعادلة: +1 (تصنيف:أشخاص مصريون في القرن 12).). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نجم الدين الخبوشاني
معلومات شخصية
الاسم الكامل نَجْمُ الدِّيْنِ أَبُو البَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بنُ مُوَفَّقِ بنِ سَعِيْدٍ الخبُوْشَانِيُّ الشَّافِعِيُّ الصُّوْفِيُّ
الميلاد 510 هـ الموافق 1116
قرب نيسابور
الوفاة ذو القعدة سنة 587 هـ الموافق 1191
القاهرة،  مصر
المذهب الفقهي شافعي
العقيدة أهل السنة
الحياة العملية
الحقبة قرن 6 هـ
الاهتمامات التصوف
الفقه

نَجْمُ الدِّيْنِ أَبُو البَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بنُ مُوَفَّقِ بنِ سَعِيْدٍ الخبُوْشَانِيُّ الشَّافِعِيُّ الصُّوْفِيُّ، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن السادس الهجري،[1] قال عنه الذهبي: «الفَقِيْهُ الكَبِيْرُ الزَّاهِدُ».[2]

حياته

أصله من «خبوشان» من قرى نيسابور، وولد قربها سنة 510 هـ الموافق 1116، كان فقيهًا شافعيًا، وصنّف «تحقيق المحيط» في الفقه،[3] تفقه على محمد بن يحيى، وبرع حتى قال ابن خلكان: «فكان يستحضر كتابه المحيط وهو ستة عشر مجلدًا»، كما حدّث عن هبة الرحمان ابن القشيري. قدم مصر فأقام بمسجد مدةً، ثم بتربة الشافعي، وتبتّل لإنشائها ودرس بها وأفتى وصنّف الكتب، قال السخاوي: «ردَّ الخبوشانيّ على أهل البدع واستتابهم وأظهر معتقد الأشعرية بالديار المصرية». وقال ابن خلكان: «كَانَ السُّلْطَان صَلاَح الدِّيْنِ يُقرِّبه، وَيَعتقد فِيْهِ، وَرَأَيْت جَمَاعَة مِنْ أَصْحَابِهِ، فَكَانُوا يَصفُوْنَ فَضله وَدينه وَسلاَمَة بَاطِنه».[2] ولما أراد السلطان صلاح الدين الأيوبي إزالة الدولة الفاطمية استفتى الفقهاء في ذلك، فأفتاه جماعة من الفقهاء، وكان نجم الدين الخبوشاني من جملتهم، فبالغ في الفتيا وصرّح بتعديد مساوئهم، وسلب عنهم الإيمان وأطال الكلام فوق ذلك.[4]

وفاته

توفي فِي القاهرة في شهر ذِي القعدة سنة 587 هـ الموافق 1191 وَدفن فِي قبَّة تَحت رجْلي الشَّافِعِي وَبَينهمَا شباك.[5]

مصادر

  1. ^ تاج الدين السبكي. طبقات الشافعية الكبرى. دار إحياء الكتب العربية. ج. السابع. ص. 14.
  2. ^ أ ب سير أعلام النبلاء، الذهبي، ج15، ص372-373، ط2006م، دار الحديث، القاهرة. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ الأعلام، الزركلي، ج7، ص120، ط15، دار العلم للملايين. نسخة محفوظة 09 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، ابن فضل الله العمري، ج27، ص99، ط1، المجمع الثقافي، أبو ظبي. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ الوافي بالوفيات، صلاح الدين الصفدي، ج5، ص68، ط2000م، دار إحياء التراث، بيروت. نسخة محفوظة 02 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.