تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عبد الرزاق عيد
عبد الرزاق عيد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 10 سبتمبر 1950 أريحا، سوريا |
الإقامة | باريس، فرنسا |
الجنسية | سوري |
الحياة العملية | |
التعلّم | إجازة في اللغة العربية من جامعة حلب دكتوراه في النقد الأدبي من جامعة السوربون |
المهنة | كاتب وباحث ومفكر رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر |
الحزب | المجلس الوطني السوري |
تعديل مصدري - تعديل |
عبد الرزاق عيد (10 سبتمبر 1950 -) كاتب ومفكر وباحث وسياسي سوري. نشط في معارضة النظام من قبل اندلاع الانتفاضة السورية عام 2011 من خلال لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق، كما يترأس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر وبالتالي يترأس أول مجموعة منظمة معارضة لنظام بشار الأسد في سوريا،[1] ويعتبر من الليبراليين السوريين.[2]
هدد بالقتل عدة مرات وخطف عام 2007 وحوّل إلى محاكمة عسكرية عام 2003 ووجه له أحد أعضاء مجلس الشعب السوري تهمة الخيانة العظمى عام 2002، شارك بافتتاح عدة منتديات ثقافية في سوريا كان أشهرها منتدى الأتاسي في دمشق ومنتدى الكواكبي في حلب خلال مرحلة ربيع دمشق، وهو مقيم في فرنسا منذ 2008 بصفة لاجئ سياسي؛ له عدد من المؤلفات والمشاركات حول وضع الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان في سوريا.
حياته
حياته المبكرة
ولد عبد الرزاق عيد في مدينة أريحا في محافظة إدلب في 10 سبتمبر 1950، والده عبد الرحمن عيد رئيس رابطة رجال الثورة في حلب وإدلب وسليل عائلة شيوخ أزهريين. انتقلت عائلته للعيش في مدينة حلب في أواخر الخمسينيات حيث كانت طفولته ونشأته.
حصل على شهادة " الليسانس " قسم اللغة العربية" في جامعة حلب عام 1974؛ أرفقها بشهادة " دبلوم الدراسات المعمقة في النقد الأدبي الحديث المتصل بالسرديات وتحليل النص وعلم المناهج"، من جامعة السوربون في باريس بتاريخ 29 حزيران 1981، كما حصل على شهادة الدكتوراه في "النقد الأدبي الحديث " بأطروحة عنوانها " عالم قصص زكريا تامر" المقدمة للمناقشة بتاريخ 18 شباط 1983 في جامعة السوربون أيضًا.
مسيرته المهنية
درّس عيد الأدب الحديث في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة حلب عام 1983 وطرد في العام ذاته «لأسباب أمنية»؛ ثم عين عام 1985 رئيسًا لقسم في وزارة الثقافة السورية حتى 1989 اعتقل خلالها عددا من المرات حتى قدّم استقالته أخيرًا تحت الضغط. عمل بعدها في مؤسسة عيبال الفلسطينية وشارك في إصدار كتابها الفصلي الدوري «قضايا وشهادات» وتفرغ خلال هذه الفترة للبحث العلمي والنقد الأدبي.
انتقل عام 1992 إلى اليمن حيث تعاقد مع جامعة عدن لتدريس اللغة العربيّة لمدة ثلاث سنوات، درّس خلالها النقد الأدبي والنثر الحديث ومناهج البحث الأدبي. عاد بعد هذا التعاقد إلى سوريا حيث ألف عددًا من الكتب وشارك في عدد من الجمعيات خصوصًا خلال مرحلة ربيع دمشق. حول إلى المحاكمة العسكرية عام 2003، وكان موضوع الدعوى مقالين كتبهما في جريدة النهار اللبنانية وهما: لجان إحياء المجتمع المدني وخطاب الإرهاب – وثقافة الخوف، غير أن الدعوى قد أسقطت في حزيران 2004 بعد صدور عفو رئاسي عام، وقد نشرت المقالتان ضمن كتابه «يسألونك عن المجتمع المدني». قبل هذه الإحالة، كان أحد أعضاء مجلس الشعب قد طالب بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى في آب 2002 على خلفية مقال نشره أيضًا في صحيفة النهار اتهمه فيه انه يدعو للتدخل الأجنبي في سوريا لإسقاط النظام، ما استدعى دعوة من وزارة التعليم العالي الفرنسية الطلب منه القدوم لباريس والتفرغ للبحث العلمي مدة ثلاث أشهر ريثما تهدأ الحملة الإعلامية والأمنية ضده في سوريا.
ساهم عيد مع مختلف القوى المعارضة السورية في تأسيس إعلان دمشق عام 2005 ووقع على البيان التأسيسي بصفته «مستقلاً». شارك في 9 آذار 2005 بالمنتدى الثقافي للمعارضة السورية في باريس وطالب بإصلاح العلاقات مع لبنان، كما شارك في العام ذاته في المؤتمر الدولي عن «الحداثات الإسلامية». في 4 ديسمبر 2005 ألقى عبد الرزاق عيد بإفادته عن وضع حقوق الإنسان ودولة القانون في سوريا والعالم العربي بناءً على دعوة معهد آسبن في برلين، الدعوة تكررت من معهد آسبن في باريس عام 2006 حين دعي للمشاركة في الحوار السوري الأوروبي الإمريكي حول مستقبل الحريات والديموقراطية في سوريا. تم منعه من المشاركة في مؤتمر «المجتمع المدني في العالم العربي» الذي عقد في الدوحة في نيسان 2006 عن طريق حظر سفره خارج سوريا دون إذن أمني مسبق، غير أنه شارك من باريس عام 2007 بإشهار رابطة العقلانيين العرب، وشارك أيضًا في نوفمبر 2008 بناءً على دعوة البرلمان الهولندي بمحاضرة عن مستجدات الشرق الأوسط عمومًا وسوريا على وجه الخصوص، وكان قد تعرض للخطف لعدة أيام عام 2007 خلال إقامته في حلب، ولميوله العلمانية فقد اتهمت الحكومة حينها جماعات أصولية بخطفه وإرسال تهديدات بقتله. كما لم يتوان النظام السوري عن منعه من السفر حتى للعلاج من مرض السرطان في عام 2007 حتى رضخ للحملة الاعلامية وسمح له بالسفر للعلاج.[3]
بعد الاعتقالات بالجملة التي حصلت لأركان إعلان دمشق غادر سرًا مع عائلته إلى بيروت بعد محاصرة منزله لعدة أيام بغية اعتقاله، سيّما بعد نشره عدد من المقالات المتعاطفة مع المعتقلين منهم، وبعد شهرين انتقل إلى فرنسا بصفة لاجئ سياسي في 26 أبريل 2008. بعد النفي، شارك عبد الرزاق عيد في عدد من النشاطات البارزة مثل محاضرته في بروكسل حول «حضور إعلان حقوق الإنسان في الفكر العربي الحديث» مستشهدًا بعبد الرحمن الكواكبي، كما ألقى في آذار 2009 محاضرة في واشنطن حول الوضع السوري بعنوان «النظام السوري: عطالة البنية واستحالة الإصلاح» بناءً على دعوة معهد هدسون للدراسات في واشنطن.
كتب بين عامي 2000 - 2004 وبشكل دوري في صحيفتي النهار والحياة؛ وكان يكتب سابقًا في مجلة الآداب البيروتية ومجلة الكرمل التي رأسها محمود درويش ومجلة النهج الصادرة عن مركز الأبحاث والدراسات الاشتراكية في العالم العربي، ومجلات ودوريات ثقافية وسياسية أخرى.
المؤتمرات الأدبية
|
|
مؤلفاته
لعبد رزاق عيد ما يفوق ثلاثين كتابًا، خلال بدايته كانت تختص بالأدب، لاحقًا تحولت إلى كتب حول المجتمع المدني وقيم الثقافة والعلمانية والحداثة وعلاقتها بالإسلام. العديد من هذه الكتب أعيد طبعها عدة مرات في دمشق وبيروت والقاهرة على وجه الخصوص.
|
|
|
انظر أيضًا
المراجع
- ^ عبد الرزاق عيد أم بشار الأسد، عرب تايمز، 3 نيسان 2012. نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ردًا على عبد الرزاق عيد، قاسيون، 3 نيسان 2012. نسخة محفوظة 13 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ عبد الرزاق عيد: كلمة السرطان وكلمـة الأمـن، عباس بيضون،. نسخة محفوظة 4 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
مواقع خارجية
- مؤلفات لعبد الرزاق عيد - الحوار.