هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لتدقيق لغوي أو نحوي.

نصر النصر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نصر النصر
معلومات شخصية
اسم الولادة نصر أحمد نمر النصر شريم
الميلاد 1 يناير 1929(1929-01-01)
قلقيلية
الجنسية فلسطيني دولة فلسطين
اللقب الحاج نصر النصر

الحاج نصر النصر ولقبه الحاج نصر شقيق الشهيد أبو علي اياد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وشقيق محمد النصر[1] سفير فلسطين السابق في اليمن، أُغتيل في العراق عام 11/12/1976 متزوج من بنت الحاج أمين النصر رئيس بلدية قلقيلية الأسبق وله ستة أبناء.

حياته

ولد في قلقيلية عام 1929 وحصل على شهادة المترك في مدارس قلقيلية ثم اكمل تخصص في اللغة الإنكليزية في لبنان. في بداية الخمسينات تقرر زيارة الملك عبد الله الأول بن الحسين إلى مدينة قلقيلية في ذلك الوقت بدأ وجهاء قلقيلية يتوافدون إلى المدينة من اجل مبايعته ملكاً على فلسطين، وقد احتج نصر احمد نمر النصر شريم (المكنى نصر العقاب)[2] على هذا الامر والذي كان ينتمي إلى المعارضة الفلسطينية وتلاسن مع الضابط الأردني عمر مطر الحاكم العسكري لمدينة أريحا حول بنود الاتحاد بين الأردن والضفة الغربية وخلال الملاسنة أمر جنوده باعتقاله ونقل بسيارة جيب عسكرية إلى مكان مجهول، وأُفرج عنه في اليوم التالي، في وقت لاحق ذهب إلى السعودية ليعمل في شركة ارمكو وعين مسؤول مرفأ التحميل والشحن للبترول في عام 1970 ترك العمل في السعودية ليلتحق بالثورة الفلسطينية إلى جانب شقيقه أبو علي إياد مسؤول الساحة السورية واللبنانية والذي في بداية شهر تموز من عام 1971 كانت له اخر مكالمة عبر اللاسلكى[3] وبحضور ابن عمته سعيد السبع وياسر عرفات ومحمد النصر في تلك المكالمة رفض أبو علي إياد الخروج من الاحراش قائلا كلمته الشهيرة قررنا ان نموت واقفين ولن نركع والله معنا.

اغتياله

عاد الحاج نصر إلى العراق مرغما بعد ان سدت الابواب بوجهه وهلل له صبري البنا اعلاميا وكان ذلك في اواخر عام 1976م. خلال شهرين بدأ الصراع بين الحاج نصر وابو نضال بعد ان تجمع اغلب عناصر المجلس الثورى التابعين لابو نضال حول الحاج نصر خاصة انه شقيق أبو علي إياد في تلك الفترة تكشفت للحج نصر كذب شعارات صبري البنا إضافة إلى اكتشافه ان هناك علاقة سرية وتعاون بين ياسر عرفات وصبري البنا، وبدأت بينهما المواجهة، ولأن أبو نضال لا يحتمل نتائج ذلك، ولا يستطيع تصفيته كالأخرين، خاصة أنه على معرفة بقادة العراق، فكان لا بد من إخراج الأمر وكأنه حادث عرضى، فتم التلاعب بسيارته المقدمة من صبري البنا[4] بحيث يترافق انقلابها مع إطلاق النار عليها. تم الامر عندما كان في طريقه إلى الموصل، وكان برفقته أحد الطلبة من أعضاء المجلس الثورى، وأُخرج الأمر كأنه حادث طريق [5]، وجرت له جنازة ضخمة شارك فيها مسؤولون عراقيون. هذا وقد أُحضرت السيارة وغطيت بإحكام أمام مكتب صبري البنا ومنع أي شخص من فتحها أو الاقتراب منها ولكن أحد الحراس شكّ في هذه المبالغة وتمكن من رؤية أثر طلقات على باب السائق، فأخبر ابنه مدحت النصر والذي سارع للذهاب ورفع الغطاء عن السيارة فشاهد ما شاهده الحارس.

فجُن جنون البنا واحتجزه وهدده وحاول إغراءه بسيارة فاخرة بديلا وأمام ذلك وخوفا من خسارة أخرى، سعت الأسرة الحاج نصر مع نائب الرئيس صدام حسين آنذاك للعودة إلى الأردن وفعلا اتصل بالملك الحسين بن طلال الذي وافق على عودتهم جميعا إلى الأردن ولا زالت الجريمة مسجلة في الأذهان أنها حادث عرضي.

انظر أيضاً

المراجع