ماجد فرج

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ماجد فرج
ماجد فرج، 31 يناير 2023

معلومات شخصية

اللواء ماجد علي فرج رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في الضفة الغربية منذ 15 سبتمبر 2009.

نشأته

من مواليد عام 1962 من سكان مخيم الدهيشة للاجئين جنوب بيت لحم وينحدر من قرية راس أبو عمار المحتلة عام 1948 قضاء القدس.

درس فرج في مدارس وكالة الغوث بالدهيشة وحصل على شهادة البكالوريس في الإدارة من جامعة القدس المفتوحة.

والده علي فرج عامل بسيط استشهد خلال إجتياح القوات الإسرائيلية لمدينة بيت لحم في عام 2002 كما رحل شقيقه أمجد وهو في أواسط الثلاثينيات من العمر بعد أن كابد مرضا عضال وكان أحد كوادر الجبهة الشعبية في بيت لحم وأمضى أكثر من 6 سنوات في المعتقلات حيث نعته القوى الوطنية كأحد شهداء الحركة الوطنية كما أن معظم أشقاء فرج كانوا أسرى في المعتقلات الإسرائلية.

في السجون الإسرائيلية

أُعتقل في بداية المرحلة الثانوية لمدة عام ونصف وتوالت الإعتقالات حيث كان فرج من المعتقلين في سجن الفارعة كما اعتقل في سجون الظاهرية والمسكوبية والخليل ونابلس وعتليت والنقب ووصل مجموع عمليات إعتقاله لاكثر من 15 مرة ليمضي حوالي 6 سنوات في السجون والمعتقلات الاسرائلية.

مع حركة فتح والسلطة الفلسطينية

كان فرج من قيادات الأراضي الفلسطينية ومن مؤسسي لجان الشبيبة الذراع النقابي والجماهيري لحركة فتح والتي حظرت سابقا في عام 1987 وتم تسميته في اللجان السياسية قبيل أوسلو.

التحق فرج مع قدوم السلطة بجهاز الامن الوقائي كمدير لاكثر من محافظة مثل دورا وبيت لحم إلى ان تم تعيينه مديرا لجهاز الاستخبارات العسكرية في عام 2006 وكان من ركائز إدارة وضبط الفلتان الامني كما كان من ضمن اللجنة الثلاثية لحركة فتح في الحوار مع حركة حماس في القاهرة.[1]

اتهامات بالفساد

فساد إداري

اتهم ماجد فرج والقيادي في حركة فتح عزام الأحمد معا بالفساد الإداري في تعيين وزراء في حكومة الوفاق الوطني نظرًا لصلة القرابة، فقد ساهم في تنصيب أخت زوجة عزام الأحمد خولة الشخشير وزيرة للتربية والتعليم في حكومة التوافق نظراً لصلة القرابة عام 2014 .[2][3]

مساعدته باعتقال أبو أنس الليبي

أكدت مصادر أميركية وليبية متطابقة أن مدير المخابرات الفلسطينية في الضفة الغربية اللواء ماجد فرج، سيحظى بتكريم من قبل واشنطن لمساهمته بشكل كبير في توفير معلومات قيمة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي CIA) ساعدت في تحديد تحركات القيادي في تنظيم القاعدة أبو أنس الليبي واختطافه من قبل قوة كوماندوز أميركية في شهر أكتوبر 2013. ووفق تقرير مسرب سلّمه اللواء فرج إلى رئيسه محمود عباس، فإنّ ضابطين فلسطينين تابعين له في ليبيا قدما إسهاما مميزا في توفير معلومات قيمة لوكالة المخابرات الأمريكية CIA، ساعدت في تحديد تحركات «أبو أنس الليبي» واختطافه من قبل قوة كوماندوز أمريكية بعد أدائه لصلاة الفجر في أحد مساجد العاصمة الليبية طرابلس في شهر أكتوبر 2013. [4][5]

انظر أيضاً

مراجع